سجى مشعل : خفة دافئة
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل أحبّ فكرة أن أكون إنسانًا دافئًا، إنسانًا يَمدُّ يده للنّاس، إنسانًا يحتوي من أمامه، يلمس تعبه، يُخفّف مُصابه، ويُهدّئ من رَوعه، تغريني فكرة أن أتّخذ مقامًا عاليًا في حياة أحدهم فقط لأنّه يحتاجني وقت تعبه، وتُريحني جدًّا جملة "إنتِ غير بالنّسبة إلي، أنا برتاح لمّا نحكي"، وتُعجبني بشراهة فكرة مسح دموع الشّاكين والمُقبلين على حُضني، يهمّني جدًّا أن أكون ملجأ المَكلومين، ووطن قوّة الواهنين، وملجأ تفكيرهم بصوت عالٍ.ويُريحني بأنّي إنسان يجيء بقلبه صوب مَن أمامه، يجيء بملء روحه ليُقدّم العون، وتعجبني جدًّا فكرة أنّي تنصّلت من ذكريات الأمس، واستطعت أن أكون قويًّا ومُستمَدَّ قوّةٍ لِمَن حولي، وكلّ تلك الكلمات ليست إلّا بدايات أو مقدّمات لأكون مخازن البوح، مُؤتمَن الأوهان، ماسح الجروح، قاطبَ الرّتوقات، وحاملًا على عاتق قلبي بثّ فكرة الفرح في الجِوار، وفكرة الخفّة، وبأنّ الإنسان مهما ثقُل فإنّه سيتملّص من الآلام مهما كثرت، وسيتخلّص من الجروح وستبرأ مهما عدّت ذكراها لكن بالتّدريج، كلّ شيء يحصل بالتّدريج وحده. فأن أصير عونًا للعالمين، ومُتّكأً للعازفين عن الحياة هي الفكرة اللّذيذة بالنّسبة لي، وذلك لأنّ "مَن يسير بين النّاس جابرًا للخواطر، يُدركه الله من جوف المخاطر"، فلو استطعت أن أجبرهم بكلمة وكانت كلّ ما أملك فسأبذلها لأجلهم، ليس لشيء إنّما لأنّي أُقدّم كلّ ما بوسعي على طبق من ذهب، لأقول للعالم إنّ الخفّة لا تحتاج ثمنًا باهظًا، فالكلمة أو الابتسامة أقلّ مجهود يمكن بذله وهما الأغلى بطبيعة الحال، وَذَواتَا قوّة الأثر والمفعول! ......
#دافئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691095
#الحوار_المتمدن
#سجى_مشعل أحبّ فكرة أن أكون إنسانًا دافئًا، إنسانًا يَمدُّ يده للنّاس، إنسانًا يحتوي من أمامه، يلمس تعبه، يُخفّف مُصابه، ويُهدّئ من رَوعه، تغريني فكرة أن أتّخذ مقامًا عاليًا في حياة أحدهم فقط لأنّه يحتاجني وقت تعبه، وتُريحني جدًّا جملة "إنتِ غير بالنّسبة إلي، أنا برتاح لمّا نحكي"، وتُعجبني بشراهة فكرة مسح دموع الشّاكين والمُقبلين على حُضني، يهمّني جدًّا أن أكون ملجأ المَكلومين، ووطن قوّة الواهنين، وملجأ تفكيرهم بصوت عالٍ.ويُريحني بأنّي إنسان يجيء بقلبه صوب مَن أمامه، يجيء بملء روحه ليُقدّم العون، وتعجبني جدًّا فكرة أنّي تنصّلت من ذكريات الأمس، واستطعت أن أكون قويًّا ومُستمَدَّ قوّةٍ لِمَن حولي، وكلّ تلك الكلمات ليست إلّا بدايات أو مقدّمات لأكون مخازن البوح، مُؤتمَن الأوهان، ماسح الجروح، قاطبَ الرّتوقات، وحاملًا على عاتق قلبي بثّ فكرة الفرح في الجِوار، وفكرة الخفّة، وبأنّ الإنسان مهما ثقُل فإنّه سيتملّص من الآلام مهما كثرت، وسيتخلّص من الجروح وستبرأ مهما عدّت ذكراها لكن بالتّدريج، كلّ شيء يحصل بالتّدريج وحده. فأن أصير عونًا للعالمين، ومُتّكأً للعازفين عن الحياة هي الفكرة اللّذيذة بالنّسبة لي، وذلك لأنّ "مَن يسير بين النّاس جابرًا للخواطر، يُدركه الله من جوف المخاطر"، فلو استطعت أن أجبرهم بكلمة وكانت كلّ ما أملك فسأبذلها لأجلهم، ليس لشيء إنّما لأنّي أُقدّم كلّ ما بوسعي على طبق من ذهب، لأقول للعالم إنّ الخفّة لا تحتاج ثمنًا باهظًا، فالكلمة أو الابتسامة أقلّ مجهود يمكن بذله وهما الأغلى بطبيعة الحال، وَذَواتَا قوّة الأثر والمفعول! ......
#دافئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691095
الحوار المتمدن
سجى مشعل - خفة دافئة
علي المسعود : - هيكتور - قصة دافئة عن التشرد في عيد الميلاد
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود ظاهرة التشرد من الظواهر التي تشاهدها المجتمعات العربية والغربية، ازدادت بعد الازمة الاقتصادية وتسريح الكثير من العاملين في الشركات بعد جائحة الكورونا والتي تسببت في ألاضرار بالاقتصاد العالمي وبالتالي أنعكس على المجتمع ، وهناك اختلاف بـمسببات ظاهرة التشرد وفقًا للظروف والنسب لكل مجتمع ودولة ، وتنتشر ظاهرة التشرد بصورة كبيرة تصل لحد الخوف بين الدول النامية، وأيضًا الدول المنكوبة من قبل الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية، أو بفعل كوارث بشرية، ناتجة من المشاكل اليومية بين المجتمعات، أو من قبل الحروب . لم يقض عالم السينما الكثير من الوقت في صياغة القصص حول التشرد ، ونادرا ما يتم مشاهدة أبطال من هذا النوع ، مثلما يتم تجاهل المشردين في كثير من الأحيان والتجاهل من قبل المجتمع نفسه. لذلك ، فإن ظهور المخرج" جيك جافين" المميز لأول مرة – في فيلمه (هكتور) وهو قصة اسكتلندي مشرد يحاول إعادة التواصل مع عائلته - هو أمر نادر الحدوث. تمكن كاتبها في سرد قصة قوية ومقنعة حقًا تصور جزءًا من واقع أن تكون بلا مأوى في القرن الحادي والعشرين . والمسألة الأخرى التي يناقشها الفيلم وفقاً لما صرّح به المخرج، ترتبط وبالتفكير بالاخرين وألاحساس بمعاناتهم وكذالك الدفء في داخل الأسرة والكفيل بأن يريح الانسان . تبدأ أحداث الفيلم ، من إحدى مدن (أسكتلندا)، شمال المملكة المتحدة وخلال الأيام التي تسبق عيد الميلاد ، حيث يقرر "هكتور" للسفر إلى لندن سيراً على الأقدام أو بما يتوفر من وسيلة مواصلات ، كي يلتقي هناك أصدقاءه المهمَّشين للاحتفال بهذه المناسبة في ملجأ محدَّد اعتاد أن يستقبل هذه المجموعة منذ خمس عشرة سنة. رحلة هكتور إلى مدينة لندن جنوباً، تجعلنا نتعرف على جانب من حياته؛ إذ نكتشف إن لديه شقيقة متزوجة من موظف في شركة كبيرة ، وله شقيق آخر أيضاً، وهو لم يرهما ولم يتصل بهما طوال هذه السنوات ، ولانعرف أسباب هذه القطيعة بينه وبين الاهل والاخوان وعندما يصل للملجأ في الوقت المحدد ويحتفل مع أصدقائه، نتعرف على شخصية أخرى في الفيلم تلعب دوراً ثانوياً لكنه مؤثر، وهي (سارة)، التي تدير وتشرف على الاحتفال، حيث قامت سارة وتقوم بدورها(سارة سليمان) في توفيره له سرير ويبدو هيكتور مرتاحًا لطقوس العطلات المألوفة في الملجأ ، وتساعده سارة أيضاً في البحث عن أشقائه المختفين الذين يأمل في رؤيتهم قبل العودة إلى اسكتلندا. بعد أن يكشف لها (هكتور) عن حكايته فيما بعد . المخرج " جيك كافن "هو نفسه الذي كتب النص من واقع تجربته؛ فهو مصور صحفي زار العديد من مناطق العالم ومن ضمنها غزة، وكان أيضا هاويا لتصوير الطبيعة والوجوه، وقد انعكس هذا على فيلمه وخاصة بفضل تعاونه مع مدير تصوير مميز هو ديفيد ريديكر الحائز على جائزة التصوير من مهرجان ساندانس للسينما المستقلة عن فيلم "أخي الشيطان" العام 2012 . الممثل "بيتر مولان" هو الذي قام بدور "هيكتور" ، الرجل المتشرد الذي ينجرف على طول الطرق السريعة في المملكة المتحدة ، غالبًا برفقة زملائه من المشردين المسافرين دوجي وهازل (لوري فنتري وناتالي غافن) ، يقوم بالسفر إلى لندن في كل عيد الميلاد كي يحتفل بهذه المناسبة في ملجأ إغاثة الكريسماس الذي تديره سارة وزوجها . وأمتعة هيكتور الوحيدة -التي يحرسها بشراسة- هي حقيبة صغيرة على عجلات ، لكن من الواضح من نظرة عينيه والتجاعيد الموشومة في ملامحه المتعبة وجسده المنهك، بحيث يبدو بعمر أكبر من عمره الحقيقي بكثير . يشق طريقه إلى لندن حيث ينتقل بطريقة ( أوتوستوب )مع سائقي الشاحنات، لذا نراه يتعامل مع مجموعة متنوعة من الشخصيات ، يواجه كلاً من الط ......
#هيكتور
#دافئة
#التشرد
#الميلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742396
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود ظاهرة التشرد من الظواهر التي تشاهدها المجتمعات العربية والغربية، ازدادت بعد الازمة الاقتصادية وتسريح الكثير من العاملين في الشركات بعد جائحة الكورونا والتي تسببت في ألاضرار بالاقتصاد العالمي وبالتالي أنعكس على المجتمع ، وهناك اختلاف بـمسببات ظاهرة التشرد وفقًا للظروف والنسب لكل مجتمع ودولة ، وتنتشر ظاهرة التشرد بصورة كبيرة تصل لحد الخوف بين الدول النامية، وأيضًا الدول المنكوبة من قبل الزلازل والفيضانات والكوارث الطبيعية، أو بفعل كوارث بشرية، ناتجة من المشاكل اليومية بين المجتمعات، أو من قبل الحروب . لم يقض عالم السينما الكثير من الوقت في صياغة القصص حول التشرد ، ونادرا ما يتم مشاهدة أبطال من هذا النوع ، مثلما يتم تجاهل المشردين في كثير من الأحيان والتجاهل من قبل المجتمع نفسه. لذلك ، فإن ظهور المخرج" جيك جافين" المميز لأول مرة – في فيلمه (هكتور) وهو قصة اسكتلندي مشرد يحاول إعادة التواصل مع عائلته - هو أمر نادر الحدوث. تمكن كاتبها في سرد قصة قوية ومقنعة حقًا تصور جزءًا من واقع أن تكون بلا مأوى في القرن الحادي والعشرين . والمسألة الأخرى التي يناقشها الفيلم وفقاً لما صرّح به المخرج، ترتبط وبالتفكير بالاخرين وألاحساس بمعاناتهم وكذالك الدفء في داخل الأسرة والكفيل بأن يريح الانسان . تبدأ أحداث الفيلم ، من إحدى مدن (أسكتلندا)، شمال المملكة المتحدة وخلال الأيام التي تسبق عيد الميلاد ، حيث يقرر "هكتور" للسفر إلى لندن سيراً على الأقدام أو بما يتوفر من وسيلة مواصلات ، كي يلتقي هناك أصدقاءه المهمَّشين للاحتفال بهذه المناسبة في ملجأ محدَّد اعتاد أن يستقبل هذه المجموعة منذ خمس عشرة سنة. رحلة هكتور إلى مدينة لندن جنوباً، تجعلنا نتعرف على جانب من حياته؛ إذ نكتشف إن لديه شقيقة متزوجة من موظف في شركة كبيرة ، وله شقيق آخر أيضاً، وهو لم يرهما ولم يتصل بهما طوال هذه السنوات ، ولانعرف أسباب هذه القطيعة بينه وبين الاهل والاخوان وعندما يصل للملجأ في الوقت المحدد ويحتفل مع أصدقائه، نتعرف على شخصية أخرى في الفيلم تلعب دوراً ثانوياً لكنه مؤثر، وهي (سارة)، التي تدير وتشرف على الاحتفال، حيث قامت سارة وتقوم بدورها(سارة سليمان) في توفيره له سرير ويبدو هيكتور مرتاحًا لطقوس العطلات المألوفة في الملجأ ، وتساعده سارة أيضاً في البحث عن أشقائه المختفين الذين يأمل في رؤيتهم قبل العودة إلى اسكتلندا. بعد أن يكشف لها (هكتور) عن حكايته فيما بعد . المخرج " جيك كافن "هو نفسه الذي كتب النص من واقع تجربته؛ فهو مصور صحفي زار العديد من مناطق العالم ومن ضمنها غزة، وكان أيضا هاويا لتصوير الطبيعة والوجوه، وقد انعكس هذا على فيلمه وخاصة بفضل تعاونه مع مدير تصوير مميز هو ديفيد ريديكر الحائز على جائزة التصوير من مهرجان ساندانس للسينما المستقلة عن فيلم "أخي الشيطان" العام 2012 . الممثل "بيتر مولان" هو الذي قام بدور "هيكتور" ، الرجل المتشرد الذي ينجرف على طول الطرق السريعة في المملكة المتحدة ، غالبًا برفقة زملائه من المشردين المسافرين دوجي وهازل (لوري فنتري وناتالي غافن) ، يقوم بالسفر إلى لندن في كل عيد الميلاد كي يحتفل بهذه المناسبة في ملجأ إغاثة الكريسماس الذي تديره سارة وزوجها . وأمتعة هيكتور الوحيدة -التي يحرسها بشراسة- هي حقيبة صغيرة على عجلات ، لكن من الواضح من نظرة عينيه والتجاعيد الموشومة في ملامحه المتعبة وجسده المنهك، بحيث يبدو بعمر أكبر من عمره الحقيقي بكثير . يشق طريقه إلى لندن حيث ينتقل بطريقة ( أوتوستوب )مع سائقي الشاحنات، لذا نراه يتعامل مع مجموعة متنوعة من الشخصيات ، يواجه كلاً من الط ......
#هيكتور
#دافئة
#التشرد
#الميلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742396
الحوار المتمدن
علي المسعود - - هيكتور - قصة دافئة عن التشرد في عيد الميلاد