الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : هل ختامها حرب؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي قد لا يختلف عاقلان محايدان على أن نظام الملالي في إيران يحركه ميل توسعي أيديولوجي أفرز الكثير من القيح والمآسي في غير موضع عربي، أقله المتاجرة بحيوات بعض الأعراب لمقارعة الكيان الصهيوني بدمائهم كوسيلة لتعزيز نفوذه الإيديولوجي، وأكثره تراجيدية احتلال الهشيم السوري وتهجير أهله من أوطانهم في نهج عنصري لا يختلف عن أي قوة احتلال غاشمة عرفها التاريخ، وبغض النظر عن أي تلفيقات لتبرير ذلك الفعل المنتهك لكل المعايير الأخلاقية والدينية و كل أعراف وقوانين الحرب التي تنظر إلى ترويع المدنيين و التطهير المجتمعي على أسس مذهبية أو عرقية بأنه جريمة عارية ضد الإنسانية.وعلى المقلب السياسي العياني المشخص من تفاصيل تلك المآسي الجللة التي خلفها الإيرانيون في غير موضع عربي فإن هناك صخباً وقعقعة تدور في كواليس الولايات المتحدة السياسية للقيام بعملية عسكرية جراحية موضعة أو موسعة لاستئصال قدرات إيران النووية قبل إسدال الستارة على حقبة الإدارة الأمريكية الآفلة. وهي عملية غير واضحة المعالم حتى لمن قام باقتراحها لعدم وضوح الحدود بين ما هو مدني وعسكري في نظام دولة أمنية بامتياز كإيران يسيطر فيها الحرس الثوري على كل مفاصل الحل والعقد فيها. وهو ما يجعل من مآلات أي عملية عسكرية تستهدف القدرات العسكرية الإيرانية على أي صعيد مفتوحة على الكثير من المنعرجات التي قد تفضي إلى تعقيدات وتشابكات أكثر مما كان متوقعاً لها في خطتها النظرية. وهنا لا بد لحصيف من التساؤل عن مصالح العرب في تلك المعركة المحتملة، التي قد يرى فيها الكثيرون تلبية للرغبة الجامحة والمحقة بإحقاق قصاص عادل وفق شريعة حمورابي للملايين من بني العرب الذي فقأت عيونهم مرتزقة المليشيات الإيرانية عرباً وعجماً، واقتلعت جذورهم من منازلهم وأوطانهم، وحولت حيواتهم إلى سعير كلياني أنتج الملايين من المهجرين المظلومين.وعلى الرغم من ذلك كله فقد يستدعي الرشاد نظرة ثانية إلى مآلات مثل تلك الحرب الموضعة على إيران، التي قد تكون في أحسن أحوالها مثل حرب الخليج الأولى حرباً جراحية محدودة الأهداف، تتم بقصف جوي أو صاروخي يضعف النظام، دون أن يتمكن من إسقاطه لأرجحية عدم وجود قوات مشاة أرضية لتحصد نتائج القصف الجوي على الأرض، و خاصة في ضوء تمترس الدولة الأمنية العسكرية في كل تفاصيل المجتمع الإيراني عمقاً وسطحاً وعمودياً وأفقياً وهو ما قد يتطلب محو المجتمع الإيراني بأكمله لاستئصال نظام غوغائي مؤدلج مثل نظام الملالي في إيران الذي لا غريم سياسياً له في لج حالة التصحر السياسي التي أفرزتها هيمنته المطلقة على حركية المجتمع، والتي تأسست على أرضية الهشيم السياسي الذي أنتجته المخابرات الأمريكية والإنجليزية في انقلابها على نظام محمد مصدق العلماني الوطني المعتدل في العام 1953، منتجاً عودة نظام الشاه إلى سدة الحكم، ليقوم بعدها بالانتقام من كل الفئات الوطنية والعلمانية والمعتدلة التي كانت في صف مصدق، ومخلياً الساحة المجتمعية من كل التيارات الفكرية و السياسية التي كانت تعتمل فيها، و من جل إمكانيات المقاومة لجور الحاكم الذي تفنن الشاه بإيصاله إلى مراحل بزت الكثير من أباطرة الاستبداد ممن سبقوه، مفسحاً المجال لأصحاب العمائم لملء الفراغ السياسي، و تصدر واجب المقاومة الذي أصبح خياراً لا بد منه بعد أن تحولت حياة المجتمع الإيراني بأكمله إلى جحيم راقد تحت البسطار الأمني لدولة الشاه، و هو ما أفضى في المآل الأخير إلى ثورة الخميني وأتباعه فيها، وأدى إلى تحول المجتمع المدني العلماني في إيران، الذي لم يكن هناك ارتباط بين هويته الحضارية والتاريخية وتل ......
#ختامها
#حرب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700276