الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : الميكروبات والعولمة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة تحدثنا حول وباء كوفيد-19 مع جان باتو، أستاذ التاريخ الدولي الفخري في جامعة لوزان. بماذا ينبئنا عن الرأسمالية المأزومة الأزمات؟ مقارنة بعوامل الأزمة الأخرى، الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية، ما هو وزن وباء الكوفيد 19 اليوم؟ نسمع أن هذا الوباء كارثة طبيعية لا يمكن التنبؤ بها، وأنه ربما مكلف اجتماعيا، وسوف يتسبب في ركود عميق، ولكنه شر مؤقت. أولا وقبل كل شيء، إذا كان ظهور كفيد-19 بهذه الصفة كظاهرة عابرة، فإنه سيظل يسبب مئات الآلاف من القتلى. ربما سنخرج من الحجر في الأسابيع المقبلة؛ وسوف تستأنف الحياة "الطبيعية" في سبتمبر/أيلول؛ وسيتوفر لقاح خلال السنة المقبلة. ولكن هذا الوباء يؤكد بشكل مأساوي عودة الأوبئة المعدية الكبرى على نطاق عالمي، وهذا واقع نسيناه طيلة مائة عام، بعد الأنفلونزا الإسبانية في الفترة 1918-1918. لماذا تعتقد أن عودة الأوبئة المعدية ممكنة اليوم؟ لأن التاريخ قد تميز بفترات أخرى من عدم التوازن بين المجتمعات البشرية والجراثيم الميكروبية إثر مراحل توسع قوي للقوى المنتجة والتبادل. وأدى انتشار الزراعة والثروة الحيوانية إلى أول صدمة ديموغرافية في منتصف الألفية الرابعة قبل الميلاد، ربما بسبب أول وباء كبير. ومنذ ذلك الحين، أضرت عودة الطاعون والجدري بالتقدم الرئيسي في الإنتاج والتجارة، لا سيما في القرون الأخيرة من الإمبراطوريات الكبرى (روما، في نهاية القرن الثاني، بيزنطية وبلاد فارس، منذ نهاية القرن السادس)، في نهاية العصور الوسطى، وفي بداية استعمار أمريكا. ومع التوسع والتصنيع الأوروبي، من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر، أصبح التيفوس والسل والكوليرا أكثر الأوبئة فتكات الجيوش والأساطيل والسجون وملاجئ المتسولين والمصانع والمدن الشاطئية وأحياء الطبقة العاملة. وقد تسببت الحمى الصفراء في تدمير القوات الاستعمارية. ولكن الرأسمالية المنتصرة، منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى نهاية الربع الثالث من القرن العشرين، لم تؤد إلى الانحدار التاريخي للأمراض المعدية؟ سمح صعود الحركة العمالية المنظمة منذ نهاية القرن التاسع عشر، بإرغام الرأسمالية على فرض "تنظيم جزئي" (القوانين الاجتماعية، والعقود الجماعية، وما إلى ذلك)، بتحسين كبير في نوعية حياة الجماهير الشعبية (قنوات الماء الصالح للشرب، المجاري، الطرق، الغذاء الجيد، الصحة العامة والتعليم، التأمين الاجتماعي، الخ)، ولا سيما في بلدان الشمال. وقد ساعد ذلك على الحد من انتشار الأوبئة الميكروبية ومن حدتها. كان الدمار الاستثنائي للإنفلونزا الإسبانية 1918-1918 ناتجاً عن تدهور هائل في ظروف المعيشة بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة. ولم يكن للتطعيم المنتظم وتسويق المضادات الحيوية، بعد الحرب العالمية الثانية، سوى دور ثانوي، وربما كان أكثر أهمية بالنسبة لبلدان الجنوب. لماذا تؤدي الرأسمالية الحالية بلا هوادة إلى عودة الأوبئة المعدية الرئيسية على الرغم من التطور المذهل لمعرفتنا العلمية حول هذه الجراثيم وكيفية مكافحتها؟ تشير الأوبئة المعدية الحالية، سواء كانت مرتبطة بجراثيم قديمة أصبحت مقاومة للعلاج (السل)، أو جديدة نسبياً (الإيدز، وإنفلونزا الطيور، وتشيكونغونيا، وزيكا، وإيبولا، وسارس، وميرس، وكوفيد 19، إلى ثلاثة أسباب رئيسية: البؤس الجماعي الناتج عن تعميق أوجه التفاوت الاجتماعي والذي يضعف قطاعات هامة من المجتمع، وهذا ليس في الجنوب فحسب، وكذلك سياسات التقشف المطبقة على الصحة ووكل ما يتعلق بالمجال الاجتماعي؛ تدهور النظام الإيكولوجي العالمي جراء الاحترار العالمي، وتدمير ال ......
#الميكروبات
#والعولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674786
علي ناصر اليافعي : عندما تروض الميكروبات الجامحة
#الحوار_المتمدن
#علي_ناصر_اليافعي الميكروبات Microbes هي كائنات دقيقة صغيرة الحجم لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة وانما يتم ذلك باستخدام المجهر الضوئي ومنها: البكتيريا Bacteria والفطريات Fungi والاوليات Protozoa , ماعدا الفيروسات Virusesوهي عبارة عن جسيمات او عوامل معدية Infectious agents متناهية الصغر لا يمكن رؤيتها باستخدام المجهر الضوئي العادي وانما يحتاج الكشف عنها الى المجهر الإلكتروني ذات التكبير العالي الذي قد يصل الى واحد مليون مره, ولأنها من العوامل المعدية التي تحتاج الى خلايا حية من اجل تكاثرها فقد اختلف العلماء على تسميتها كائنات حية او غير حية, حيث انها اذا وجدت في البيئة فهي تبقى بصورة خاملة Inert وذلك لأنها تعتمد بشكل اساسي على خلايا العائل في التكاثر وعملياتها الحيوية الاخرى. ويوجد اعداد وانواع هائلة من الميكروبات التي لا يمكن حصرها والتي تعيش جنبا الى جنب مع الكائنات الاكثر تطورا على هذا الكوكب, كما ان بعضا منها يتخذ من بعض الكائنات مثل الانسان او الحيوان او النبات مسكننا و ملجأ له, وقد وجدت الميكروبات في كل الاماكن التي توجد فيها حياة , كما ان انواعا منها وجدت في اعماق المحيطات وعلى فوهات البراكين وفي تلك البيئات المالحة والحمضية والقلوية والتي يصعب على الانسان والكائنات الاخرى العيش فيها. من المعروف ان للكائنات الدقيقة اهمية بالغة في حياتنا اليومية , فالكثير منها مفيدة بطبيعتها, حيث ان لها دورا هاما في الحفاظ على التوازن البيئي على كوكبنا ودورات الكاربون والنيتروجين والكبريت وغيرها, كما ان الفلورا الطبيعية Normal flora وهي ميكروبات تعيش في اماكن معينة من جسم الانسان مثل الفم والانف والحنجرة والجلد والامعاء والجهاز التناسلي الانثوي لذا فهي تساعد في حماية اجسامنا ضد الميكروبات الضارة الاخرى حيث تتنافس مع تلك الميكروبات على المكان والغذاء وبعضها لديها المقدرة على افراز بعض المواد التي قد تقتل او توقف نمو الميكروبات الغازية, وتشير بعض الدراسات الى ان الميكروبات التي تعيش في جسم الانسان قد تفوق اعدادها عشرة اضعاف خلايا الانسان.كما انها تستخدم في انتاج كثير من المركبات ذات الاهمية الطبية مثل الكحولات والدهون وبعض الاحماض وغيرها, بالإضافة الى ان بعضها تدخل في صناعة ونضوج بعض انواع الاغذية والاجبان والمخللات وبعضها تستخدم كمعززات غذائية لتعزيز الغذاء بالفيتامينات وبعض العوامل المساعدة الاخرى, والميكروبات استخدمت ولا زالت تستخدم في انتاج وحفظ بعض انواع الاغذية والمشروبات. ومنها ما يستخدم في انتاج اللقاحات والمضادات الحيوية و والعلاجات الاخرى مثل الستاتينات Statins التي تعمل كخافضات لكولسترول الدم ومنها ما يستخدم في التخلص من بعض النفايات الحيوية, ومنها ما يدخل في تصنيع المبيدات الحشرية وهناك استخدامات لا حصر لها في الصناعات.ولكن بالمقابل يوجد عدد من الميكروبات الجامحة التي تضر بالصحة من خلال التسبب في امراض قد تكون قاتلة للإنسان او مقعدة له, وتختلف بحسب نوع الميكروب وعوامل الفوعة ( الامراضية) virulence factors التي تمتلكها تلك الميكروبات وتتفاوت حدة المرض من عدوى خفيفة على الجلد الى امراض تهدد الحياه في اعضاء الجسم الحيوية مثل القلب والرئتين والدم والدماغ, ولكي تكون هذه الكائنات ممرضة فلا بد من امتلاكها للأسلحة التي تمكنها من الدفاع عن نفسها وتفادي هجمات الجهاز المناعي واختراق تحصيناته او تمتلك المقدرة على انتاج السموم او الانزيمات الحالة للأنسجة التي تمكنها من احداث المرض والانتشار اعمق او انها تعمل على استحثاث الجهاز المناعي بشكل مبال ......
#عندما
#تروض
#الميكروبات
#الجامحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719135