الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم محمد الياسري : الذات المقهوره والرضوخ المازوخي للمتسلط
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_الياسري د-قاسم محمد الياسريللأسف كثيرا ما نلاحظ هذه الايام في مجتمعنا ظاهرة ارتفاع نسبة شتم الذات العراقية في صورة سلبية من صور بخس الذات وعدم تقبل الآخرين وبعضنا وصل به الأمر الى كره الذات واحتقارها في نظرة سلبية للذات وهذا التدني في احتقارالذات الشائع السلبي التشائمي الذي يعم مجتمعنا اليوم هو واحد من نتائج المعاناة التي تسمى (اضطرابات الشخصية المازوخية)أو إضطراب الشخصية المحبطة للذات او اضطراب الشخصية المهزومه ذاتيا ذات الأفكارالغريبة المكبوتة والتي ترتقي لتكون شاذة وهذا هو إنحراف نفسي وتشوه حيث يتميز المصاب بهذا المرض بالخضوع والاستمتاع بالاضطهاد والاذلال والإهانات مصحوبا بالألم النفسي ويصل الامرالى الإستمتاع بالألم الجسدي والذي قد يؤدي بالفرد الى الموت أحيانا .فالذات الانسانية يمكن تقسيمها الى قسمين وهي الذات المزيفة السلبية التي نمارسها في علاقاتنا اليومية بالاخرين بالنفاق والتزييف والخضوع والخنوع والذلة لكل مايطلبه منا المتسلط سواء كان رب السرة او رئيس الدائرة المستبد او رئيس الجماعة او رئيس الحزب او الدولة اما الثانية التي تمثل صورة الأنا الداخلية التي ترافق الاحاسيس والمشاعر الصادقة من الطموحات وهاتان الصورتان في النفس دائمتا الصراع بينهما..ففي المجتمعات المقهورة يساهم وينظم رجل الدين ورجل السياسة لمجموعة المتسلطين في خلق انسان مستلب مقهور ينظر الى ذاته نظرة تشائمية تحت يافطة مايراه من شعارات مزيفة شكلية وفق سلوك مايريده فيتحول احيانا الى عدواني نتيجة معاناته الداخلية او شتم ذاته وبهذا سلوك الشتم يمكنه التغلب على انانيته او ذاته الداخلية وثقته بنفسه تتحول الى الاضطراب فينتج مجتمع مقهورمضطرب أفراده يستلذون بتعذيب أنفسهم ويقدسون جلاديهم .يقول عالم النفس الأمريكي تيموثي جاي في كتابه الشتم رغم ان الشتم حالة سلبية وخصوصا عندما تهدف للإستهانة بالاخرين إلا أنها تلعب دوراً مهماً في تخفيف الضغوط النفسية ونوبات الغضب والقلق وبعكسه سيلجأ المرء الى الاعتداء والعدوانية واستعمال العنف والايذاء الجسدي ومن يعتاد إستخدام الشتم في سلوكه هي إشارة لوجود مشكلة تجذب الإنتباه نتيجة لمعاناة الفرد من الإضطرابات لم تظهر في سلوكه سابقا مما يجلب انتباه الآخرين نحوه وهذا الشتم يعني نوع من اللغة المستخدمة للتعبير أو إنعكاس للمعانات والمشاعر الداخلية المكبوتة في نفسية الأفراد ..ومن خلال ما يتعرض له الناس في مجتمعنا من ظغوط واضطهاد وترهيب وهذا السلوك هو واحد من الاسباب التي تسببت بارتفاع نسبة شتم الذات في مجتمعنا نتيجة لمعانات المجتمع من المتسلطين المرضى في الاسرة والمجتمع ..فنحن اليوم في وطن فوق قبورمجتمعه تبرم الصفقات وأسفل أقدام المتحكمين بمصيره يموت الفقراء المقهورين السذج.. فاصبح اضطهاد المجتمع وسيلة لديمومة التسلط والتحكم بمجتمعنا وفق مبدأ المدرسة الصهيونية الثابت(الدين كوسيلة فعالة للسيطرة على الشعوب)..لذالك فقد المجتمع الثقة حتى بدينه وفقد التمييزالأهم بين إنقاذ نفسه وتنفيذ العدالة ومن هنا يتضح سلوك المتسلط بالدفع الى التخلف الاجتماعي وايصال المجتمع الى تحقير وبخس ذاته والشعورالاضطهادي الذي يفتش عن المخطئ كي يحمله وزرعدوانيتة المتراكمة داخله وكي يوصل الانسان المضطهد الى مرحلة لا يستطيع ان يكتفي بادانة الوطن وذاته وشتمها فقط وتشيرالدراسات إلى أن المتسلط يحرص ويسعى على أن يغرس في نفسية المجتمع مشاعر الإثم والدونية كي يوصله الى التخلف والى الخجل من ذاته ويفضل الهرب من مواجهة ذاته وبعدة وسائل فينحرف بعض الافراد ويتحول البعض الى العدواني او تعاطي المخدرات التي يساعد في ن ......
#الذات
#المقهوره
#والرضوخ
#المازوخي
#للمتسلط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725302