الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلعت خيري : الطواغيت وتجارة الخمور
#الحوار_المتمدن
#طلعت_خيري من الاية 83 -93 المائدةفي هذا الموضوع إعادة جزئية من موضوع سابق لربط الإحداث التاريخية مع بعضها البعض عبر سلسة من الدعوات الدينية كل حسب فترتها للوصول الى أخر طائفة دينيه وهم اليهود -- نلخص المراحل التاريخية التي مر بها بني إسرائيل لنتعرف على التحولات العقائدية عبر الزمن ودور الدين السياسية والنزعة القومية في تغير عقائد المؤمنين وتحويلها الى طوائف -- فالتحول لا يأتي من نفس الدين أنما نتيجة لتدخلات خارجية في فترة ضعف المؤمنين خاصة بعد ابتعاد الدعوة عن فترة نزولها -- حافظ المؤمنون من بني إسرائيل على عقيدتهم الصحيحة طوال فترة بقائهم في مصر تحت حكم فرعون – ولكن بعد الشتات الأول الى الصحراء انقسموا الى اثني عشر سبطا – وبعد ميثاق الطور الذي أخذه الله على نقباء الأسباط برزت طائفة مؤمنة بالله أطلقت على نفسها الذين هادوا مصدرها من قولهم إنا هدنا إليك أي رجعنا يا رب إليك –فانقسم الأسباط الى قسمين – القسم الأول – الذين هادوا متبعين المنهاج العقائدي- أما القسم الثاني - اتبعوا المنهاج القومي -- بعد موسى وتحديدا في فترة الملك داوود تحول الأسباط القوميون الى مماليك تحت راية أسباط بني إسرائيل استمروا بنفس التسمية حتى الدعوة الإنجيلية هذا ما اشر إليه كتاب التوراة سفري الملوك الأول والثاني – أما الذين هادوا فبقوا محافظين على المنهاج العقائدي الى نفس الفترة – نأتي الى موقف الذين هادوا والأسباط القوميون من الدعوة الإنجيلية – تنقسم الدعوة الإنجيلية الى قسمين –الأولى -- فترة نزول التوراة -- فالتوراة نزلت قبل الإنجيل جملة واحده على يحيى ابن زكريا لدعوة الذين هادوا أثمرت عن إيمان طائفة مؤمنة أطلقت على نفسها النبيون والربانيون والأحبار – ثم نزل الإنجيل على عيسى ابن مريم لدعوة الأسباط القوميون من بني إسرائيل أثمر عن طائفة مؤمنه أطلقت على أنفسها أنصار عيسى ابن مريم – امن يحيى ابن زكريا بإنجيل عيسى -- وامن عيسى بتوراة يحيى – وبعد التصديق والمصادقة بينهما دمج عيسى ابن مريم التوراة والإنجيل في كتاب واحد -- الإنجيل - فانبثق عن ذلك الاندماج طائفة مؤمنة بالله أطلقت على نفسها الحواريونظهرت فترة العلو الأول في الأسباط القوميون من بني إسرائيل بعد موسى في فترة الملك داوود وليس الخليفة داوود والد سليمان كما يعتقد البعض -- وفيها انتصر الملك داوود على طالوت واتاه الله الملك في معارك ما بعد نهر الأردن – نشر داوود العدل في مملكته ولكن سرعنما تحولت من بعده الى عصابات عاثت بشعوب المنطقة فسادا بالقتل والتشريد تحت اسم الأرض المقدسة -- فكل ارض يريدون قتل شعبها أو سلب مقدراتها ادعوا أنها الأرض المقدسة -- فتوسع فنفوذهم بالإرهاب والقتل والتهجير كما هو الحال اليوم - حتى سلط الله عليهم احد ملوك أشور فنكل بهم اشد التنكيل فقتل من قتل وسبي من سبي وتشتت بني إسرائيل في الأرض مرة أخرى -- انتهت مرحلة العلو الأول بشتات بني إسرائيل مرة ثانية -- والتي أكد عليها كتاب التوراة في الكثير من إصحاحاته --فجميع المراحل التي ذكرنها أعلاه لا وجود لليهود لا في دعوة موسى ولا في دعوة يحيى ولا في دعوة عيسى إنما ذكروا في دعوة محمد فمن المحتمل ان يكون اليهود هم المسبيون من بني إسرائيل من مرحلة الشتات الثاني الذين تم إعادتهم الى المنطقة في القرن الرابع الميلادي سموا بيهود العودة -- فمن الشروط التي وضعها الكهنة المجوس وملوك فارس على عودة بني إسرائيل الى مناطقهم الأصلية تغير عقيدتهم فكتب عزرا المجوسي التلمود مدعيا انه ابن الله أرسله الله لإعادة اليهود الى أرضهم طبعا هذا باعتراف الكتاب ال ......
#الطواغيت
#وتجارة
#الخمور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696137