مروان صباح : الحلاقة أرحم على التوانسة 🇹🇳 من الديمقراطين ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / من المؤكد وهو واقع يتيح للمراقب أن يقف قليلاً عند تاريخ ليس ببعيد ابداً ، فأعتقدت هكذا ، أو ربما الآن كما هو متوقع ، تتساءل ليلى الطرابلسي الملقبة بين التوانسة بالحلاقة ، وهي تحدث نفسها وتردد قائلةً ، ( لم يعجبهم حكم الحلاقة أرادوا تجريب لصوص الخطابات الرنانة ) ، وهو في المقام الأول همساً مشروعاً لا لبس به من حيث التشفي ، بل في واقع الحقيقة ، لا يقتصر على الطرابلسي ، زوجة الرئيس زين الهاربين الأسبق أو السباق بين المخلوعين أثناء الربيع العربي ، بل أيضاً من يقرأ تقرير الخاص بالوضع المالي لتونس وأين وصلت الأمور بعد الثورة ، سيصدم من الأرقام ، بل سيخرج بنتيجة أن الحلاقة ، ممثلة الاستبداد في تونس 🇹-;-🇳-;- أرحم بكثير على الشعب للآسف من ممثلين الثوار ، تشير ☝-;-معظم التقارير عن إرتفاع كبير للبطالة ومع الوباء إزدادت النسبة لدرجة أن المهن مثل السياحة ومرافقها دخلت مراحل الإفلاس الكامل ، لكن قبل ذلك ، إنتهجت الحكومات التى تعاقبت على حكم تونس 🇹-;-🇳-;- ، تغيير منظم بين الطبقات الاجتماعية من خلال تبني سياسات الاقراض الخارجي والداخلي على حد سواء ، الذي أثر سلباً على المعدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي ، أي التضخم ، والذي ايضاً أنعكس ذلك على قيمة الدينار ، فباتت العلمة المحلية ( التونسية ) من الناحية الشرائية ضعيفة وبالتالي تضاعفت نسبة الفقر . إذا كانت هدف الثورة هو تصحيح مسار النظام ، إذنً ، لماذا 🤬-;- الثوار مشوا على خطى النظام السابق ، بل تجاوزا كل أعراف فساده ، كما أنهم عجزوا على المساهمة في إغناء المجال السياسي والاقتصادي ، وهي حصيلة أقبح بكثير من إخفاق زيد هنا👈-;- أو عمرو هناك 👉-;- ، فعشرة سنوات بعد الثورة عاشت الحكومات التونسية على القروض الدولية دون أن تحسن التصرف في خلق مشاريع وطنية كبرى أو صغيرة تلبي احتياجات الأفراد ، ومع الأزمة الليبية فقدت تونس 🇹-;-🇳-;- أكبر سوق عمالة كانت تُعتبر الملاذ الطبيعي لعمالها ، وأيضاً مع إرتفاع نسبة اللجوء السوري والعراقي إلى الإتحاد الأوروبي 🇪-;-🇺-;- تقلصت فرص المهاجرين التوانسة إليه ، فأوروبا كانت بالنسبة للمغرب العربي منذ الاستقلال وحتى الآن ، الفرصة الكبيرة لأبنائه في تحسين حياتهم ، وبالتالي ، مع كل هذه الظروف الاقتصادية القاسية والخطيرة ، مطلوب من خزينة الدولة تسديد خلال الأربعة سنوات القادمة مليار دولار سنوياً ، الذي يعني أن المديونية العامة للدولة تخطت نسبة 90 % من الناتج العام المحلي ، وهذا من الناحية الاقتصادية يعتبر تهديد لأمن الوطني للدولة ويكشف حجم الأزمة المالية والاقتصادية التى تواجهها البلاد ، وهو ما يشير عن إفلاس قريب في ظل غياب خطط قادرة على إيجاد بدائل ملموسة ، والذي يعرض الدولة والجغرافيا إلى تهديد في سيادتهما الوطنية ، بالأخص مع توجه الدول الكبرى والدول الغنية العربية في وقف منح تونس 🇹-;-🇳-;- قروض إضافية لعدم قدرتها على التزامها بالسداد وتجاهلها لتبني خريطة إصلاحية عميقة على كافة المستويات . من جانب آخر ، هو أمر قطعياً ، لقد دمرت إجراءات الجائحة السياحة التى كانت تعتمد الدولة على مداخيلها ، تقدر سنوياً ب 2 مليار دولار بالطبع ، توقفت المطارات عن استقبال السائحين وفي المقابل ، أمعنت الحكومات المتعاقبة على هدم الدولة من خلال تقاسم السلطة ، انشغلت القوى السياسية في حرب المواقع لإدارة المؤسسات الذي انعكس سلباً على قدرة الموازنة في الاستمرار ، فالعجز وصل إلى 6 مليارات دولار ، مع دين شارف على أكثر من 30 مليار يورو  ......
#الحلاقة
#أرحم
#التوانسة
#🇹🇳
#الديمقراطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726468
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / من المؤكد وهو واقع يتيح للمراقب أن يقف قليلاً عند تاريخ ليس ببعيد ابداً ، فأعتقدت هكذا ، أو ربما الآن كما هو متوقع ، تتساءل ليلى الطرابلسي الملقبة بين التوانسة بالحلاقة ، وهي تحدث نفسها وتردد قائلةً ، ( لم يعجبهم حكم الحلاقة أرادوا تجريب لصوص الخطابات الرنانة ) ، وهو في المقام الأول همساً مشروعاً لا لبس به من حيث التشفي ، بل في واقع الحقيقة ، لا يقتصر على الطرابلسي ، زوجة الرئيس زين الهاربين الأسبق أو السباق بين المخلوعين أثناء الربيع العربي ، بل أيضاً من يقرأ تقرير الخاص بالوضع المالي لتونس وأين وصلت الأمور بعد الثورة ، سيصدم من الأرقام ، بل سيخرج بنتيجة أن الحلاقة ، ممثلة الاستبداد في تونس 🇹-;-🇳-;- أرحم بكثير على الشعب للآسف من ممثلين الثوار ، تشير ☝-;-معظم التقارير عن إرتفاع كبير للبطالة ومع الوباء إزدادت النسبة لدرجة أن المهن مثل السياحة ومرافقها دخلت مراحل الإفلاس الكامل ، لكن قبل ذلك ، إنتهجت الحكومات التى تعاقبت على حكم تونس 🇹-;-🇳-;- ، تغيير منظم بين الطبقات الاجتماعية من خلال تبني سياسات الاقراض الخارجي والداخلي على حد سواء ، الذي أثر سلباً على المعدل النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي ، أي التضخم ، والذي ايضاً أنعكس ذلك على قيمة الدينار ، فباتت العلمة المحلية ( التونسية ) من الناحية الشرائية ضعيفة وبالتالي تضاعفت نسبة الفقر . إذا كانت هدف الثورة هو تصحيح مسار النظام ، إذنً ، لماذا 🤬-;- الثوار مشوا على خطى النظام السابق ، بل تجاوزا كل أعراف فساده ، كما أنهم عجزوا على المساهمة في إغناء المجال السياسي والاقتصادي ، وهي حصيلة أقبح بكثير من إخفاق زيد هنا👈-;- أو عمرو هناك 👉-;- ، فعشرة سنوات بعد الثورة عاشت الحكومات التونسية على القروض الدولية دون أن تحسن التصرف في خلق مشاريع وطنية كبرى أو صغيرة تلبي احتياجات الأفراد ، ومع الأزمة الليبية فقدت تونس 🇹-;-🇳-;- أكبر سوق عمالة كانت تُعتبر الملاذ الطبيعي لعمالها ، وأيضاً مع إرتفاع نسبة اللجوء السوري والعراقي إلى الإتحاد الأوروبي 🇪-;-🇺-;- تقلصت فرص المهاجرين التوانسة إليه ، فأوروبا كانت بالنسبة للمغرب العربي منذ الاستقلال وحتى الآن ، الفرصة الكبيرة لأبنائه في تحسين حياتهم ، وبالتالي ، مع كل هذه الظروف الاقتصادية القاسية والخطيرة ، مطلوب من خزينة الدولة تسديد خلال الأربعة سنوات القادمة مليار دولار سنوياً ، الذي يعني أن المديونية العامة للدولة تخطت نسبة 90 % من الناتج العام المحلي ، وهذا من الناحية الاقتصادية يعتبر تهديد لأمن الوطني للدولة ويكشف حجم الأزمة المالية والاقتصادية التى تواجهها البلاد ، وهو ما يشير عن إفلاس قريب في ظل غياب خطط قادرة على إيجاد بدائل ملموسة ، والذي يعرض الدولة والجغرافيا إلى تهديد في سيادتهما الوطنية ، بالأخص مع توجه الدول الكبرى والدول الغنية العربية في وقف منح تونس 🇹-;-🇳-;- قروض إضافية لعدم قدرتها على التزامها بالسداد وتجاهلها لتبني خريطة إصلاحية عميقة على كافة المستويات . من جانب آخر ، هو أمر قطعياً ، لقد دمرت إجراءات الجائحة السياحة التى كانت تعتمد الدولة على مداخيلها ، تقدر سنوياً ب 2 مليار دولار بالطبع ، توقفت المطارات عن استقبال السائحين وفي المقابل ، أمعنت الحكومات المتعاقبة على هدم الدولة من خلال تقاسم السلطة ، انشغلت القوى السياسية في حرب المواقع لإدارة المؤسسات الذي انعكس سلباً على قدرة الموازنة في الاستمرار ، فالعجز وصل إلى 6 مليارات دولار ، مع دين شارف على أكثر من 30 مليار يورو  ......
#الحلاقة
#أرحم
#التوانسة
#🇹🇳
#الديمقراطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726468
الحوار المتمدن
مروان صباح - الحلاقة أرحم على التوانسة 🇹🇳 من الديمقراطين ...
كمال الجزولي : الحِلَاقَةُ بِالنَّار
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينما من شئ يضير الحلول التي قد يجترحها الشِّيوعيُّون في أيِّ بلد، فرديَّة كانت أم مؤسَّسيَّة، كالجَّهل بمنهج الاطروحات اللينينيَّة، أو تجاهلها، في مستوى التَّنظير أو العمل. تجادلنا، قبل أيَّام، حيث اختلف معي، في هذا الأمر، صديق محام شيوعي، بحُجَّة أن فلاديمير إليتش لم يُحِط، مثلاً، بحقل «القانون»، رغم دراسته الأكاديميَّة له! لا قدسيَّة، بطبيعة الحال، لأيَّة أطروحة لينينيَّة. لكن حُجَّة صديقي، مع ذلك، خاطئة نسبيَّاً، رغم أنها صحيحة جزئيَّاً، بالنَّظر إلى حجم كتابات لينين المباشرة في هذا الحقل، مقارناً بحجم تراثه الأيديولوجي عموماً. وجه الخطأ يتبدَّى، حسب استخلاصات المفكِّر الماركسي سعيد العليمي، في إغفال معالجات لينينيَّة كثيرة، وإن كانت غير مباشرة، بين طوايا قضايا أخرى قد لا تنصبُّ، بوجه أيديولوجي مخصوص، على «الفكر القانوني» نفسه، بقدر ما تستهدف علاج عناوين شتَّى وثيقة الصِّلة بـ «الشَّرعيَّة» في ما كان يعرض للينين من واجبات البناء في مستوى الحزب والدَّولة. على هذا الصَّعيد أفرد لينين تقديراً كبيراً لـ «الشَّكل القانوني» لعلاقات التَّناحر الطبقي. فللطبقة المستغِلة «بالكسر»، والسَّائدة اقتصاديَّاً، وسياسيَّاً، واجتماعيَّاً، «صنمها القانوني» الخاص المعبود، والذي سرعان ما يضحى «صنماً قانونيَّاً» لنظام الحكم الذي يمثِّلها. أمَّا على الجَّانب المقابل فهناك الطَّبقة المستغَلة «بالفتح»، ويمثِّلها الثَّوريُّون الرَّاديكاليُّون الذين يناضلون لنزع قناع هذا الصَّنم، والإطاحة به. لكن هذه العمليَّة لا تبدأ وتنتهي، بمثل هذه السَّلاسة، من ألفها إلى يائها، إذ قد تقتضي، في كثير من الأحيان، استخدام تكتيك الاقرار بشئ من شرعيَّة نفس «الصَّنم القانوني» المنتسب إلى الطبقة المستغِلة «بالكسر»، وهذا، بالتَّحديد، هو شُغل ثوريِّي الطَّبقة المستغَلة «بالفتح». وهو شُغلٌ مخالف لشُغل الثوريِّين البُرجوازيِّين الصِّغار الذين ينكفئون على إنكار هذا التكتيك، فيتحوَّل انكارهم هذا، بذاته، إلى «صنم» مغاير! هكذا تتناقض الطَّبيعة الثَّوريَّة للتَّكتيك اللينيني مع الإنكار «الصَّنمي» البُرجوازي الصَّغير. ففى منعطفات تاريخيَّة معيَّنة يجدر الانتباه لضرورة استخدام «الفرصة القانونيَّة» التى قد يُجبر العدوُّ على اتاحتها «مكسوراً»، فقط، وليس «مهزوماً» على نحوٍ كامل. حيث أن البلاشفة، بقيادة لينين، لم يعرفوا، فقط، كيف يعرِّضون بالشَّرعيَّة القيصريَّة البُرجوازيَّة، بل عرفوا، أيضاً، كيف يستخدمونها كلَّما كان ذلك ضروريَّاً. بعبارة أخرى عرف البلاشفة كيف يُعِدُّون للإطاحة بسلطة الطَّبقة المستغِلة ـ بالكسر ـ مستخدمين نفس «الصَّنم القانوني» الذي اصطنعته هي! ولعلَّ «صلح برست»الذي أبرموه مع الامبرياليَّة يمثِّل، بهذه الدَّلالة، أحد أوائل، بل أحد أهمِّ النَّماذج على هذا الصَّعيد. لقد أجادوا استثمار الفرصة التى أتيحت لهم للاستفادة من «الشَّكل القانوني» الذي فرضه مجرى الصِّراع آنذاك، آخذين في اعتبارهم حقيقة أن «الشَّرعيَّة» التى يفرضها عليك العدو، يمكنك إعادة فرضها عليه، وفق منطق الأحداث نفسها. فأيَّاً ما كانت كراهيَّة الإمبرياليِّين الألمان للثَّورة السُّوفييتيَّة، إلا أنهم كانوا مضطرين، بقوَّة الوضع الدَّولى العام، لعقد معاهدة «صلح» مع حكومتها!مِمَّا تقدَّم نخلص إلى أن حزب البلاشفة، خلف قيادة لينين، مقارنة بغيرهم من أحزاب المعارضة للقيصريَّة، أجادوا التَّعاطي مع هذه الاشكاليَّة في مستويي التَّنظير والعمل كليهما. ففي مستوى التَّنظير، فضحوا النَّزعة البُرجوازيَّة الصَّغيرة لدى «ا ......
#الحِلَاقَةُ
#بِالنَّار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729878
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينما من شئ يضير الحلول التي قد يجترحها الشِّيوعيُّون في أيِّ بلد، فرديَّة كانت أم مؤسَّسيَّة، كالجَّهل بمنهج الاطروحات اللينينيَّة، أو تجاهلها، في مستوى التَّنظير أو العمل. تجادلنا، قبل أيَّام، حيث اختلف معي، في هذا الأمر، صديق محام شيوعي، بحُجَّة أن فلاديمير إليتش لم يُحِط، مثلاً، بحقل «القانون»، رغم دراسته الأكاديميَّة له! لا قدسيَّة، بطبيعة الحال، لأيَّة أطروحة لينينيَّة. لكن حُجَّة صديقي، مع ذلك، خاطئة نسبيَّاً، رغم أنها صحيحة جزئيَّاً، بالنَّظر إلى حجم كتابات لينين المباشرة في هذا الحقل، مقارناً بحجم تراثه الأيديولوجي عموماً. وجه الخطأ يتبدَّى، حسب استخلاصات المفكِّر الماركسي سعيد العليمي، في إغفال معالجات لينينيَّة كثيرة، وإن كانت غير مباشرة، بين طوايا قضايا أخرى قد لا تنصبُّ، بوجه أيديولوجي مخصوص، على «الفكر القانوني» نفسه، بقدر ما تستهدف علاج عناوين شتَّى وثيقة الصِّلة بـ «الشَّرعيَّة» في ما كان يعرض للينين من واجبات البناء في مستوى الحزب والدَّولة. على هذا الصَّعيد أفرد لينين تقديراً كبيراً لـ «الشَّكل القانوني» لعلاقات التَّناحر الطبقي. فللطبقة المستغِلة «بالكسر»، والسَّائدة اقتصاديَّاً، وسياسيَّاً، واجتماعيَّاً، «صنمها القانوني» الخاص المعبود، والذي سرعان ما يضحى «صنماً قانونيَّاً» لنظام الحكم الذي يمثِّلها. أمَّا على الجَّانب المقابل فهناك الطَّبقة المستغَلة «بالفتح»، ويمثِّلها الثَّوريُّون الرَّاديكاليُّون الذين يناضلون لنزع قناع هذا الصَّنم، والإطاحة به. لكن هذه العمليَّة لا تبدأ وتنتهي، بمثل هذه السَّلاسة، من ألفها إلى يائها، إذ قد تقتضي، في كثير من الأحيان، استخدام تكتيك الاقرار بشئ من شرعيَّة نفس «الصَّنم القانوني» المنتسب إلى الطبقة المستغِلة «بالكسر»، وهذا، بالتَّحديد، هو شُغل ثوريِّي الطَّبقة المستغَلة «بالفتح». وهو شُغلٌ مخالف لشُغل الثوريِّين البُرجوازيِّين الصِّغار الذين ينكفئون على إنكار هذا التكتيك، فيتحوَّل انكارهم هذا، بذاته، إلى «صنم» مغاير! هكذا تتناقض الطَّبيعة الثَّوريَّة للتَّكتيك اللينيني مع الإنكار «الصَّنمي» البُرجوازي الصَّغير. ففى منعطفات تاريخيَّة معيَّنة يجدر الانتباه لضرورة استخدام «الفرصة القانونيَّة» التى قد يُجبر العدوُّ على اتاحتها «مكسوراً»، فقط، وليس «مهزوماً» على نحوٍ كامل. حيث أن البلاشفة، بقيادة لينين، لم يعرفوا، فقط، كيف يعرِّضون بالشَّرعيَّة القيصريَّة البُرجوازيَّة، بل عرفوا، أيضاً، كيف يستخدمونها كلَّما كان ذلك ضروريَّاً. بعبارة أخرى عرف البلاشفة كيف يُعِدُّون للإطاحة بسلطة الطَّبقة المستغِلة ـ بالكسر ـ مستخدمين نفس «الصَّنم القانوني» الذي اصطنعته هي! ولعلَّ «صلح برست»الذي أبرموه مع الامبرياليَّة يمثِّل، بهذه الدَّلالة، أحد أوائل، بل أحد أهمِّ النَّماذج على هذا الصَّعيد. لقد أجادوا استثمار الفرصة التى أتيحت لهم للاستفادة من «الشَّكل القانوني» الذي فرضه مجرى الصِّراع آنذاك، آخذين في اعتبارهم حقيقة أن «الشَّرعيَّة» التى يفرضها عليك العدو، يمكنك إعادة فرضها عليه، وفق منطق الأحداث نفسها. فأيَّاً ما كانت كراهيَّة الإمبرياليِّين الألمان للثَّورة السُّوفييتيَّة، إلا أنهم كانوا مضطرين، بقوَّة الوضع الدَّولى العام، لعقد معاهدة «صلح» مع حكومتها!مِمَّا تقدَّم نخلص إلى أن حزب البلاشفة، خلف قيادة لينين، مقارنة بغيرهم من أحزاب المعارضة للقيصريَّة، أجادوا التَّعاطي مع هذه الاشكاليَّة في مستويي التَّنظير والعمل كليهما. ففي مستوى التَّنظير، فضحوا النَّزعة البُرجوازيَّة الصَّغيرة لدى «ا ......
#الحِلَاقَةُ
#بِالنَّار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729878
الحوار المتمدن
كمال الجزولي - الحِلَاقَةُ بِالنَّار!