الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بير رستم : إفهموها.. أنتم من أجبرتمونا على الخيار الأمريكي
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم الديبلوماسي الأمريكي وليم روباك والذي كان نائباً للمبعوث الأمريكي الخاص لسوريا إلى حين تقديم استقالته هذا الخريف، يقر أخيراً؛ بأن ترامب خذل حلفائه الكرد وذلك عندما “مهد الطريق فعلياً للغزو التركي وسمح للميليشيات -المتطرفة- التابعة لأردوغان بالتقدم في الأراضي التي كانت تسيطر عليها سابقاً الولايات المتحدة وشركاؤها الكرد” ويضيف -محاولاً تبرئة نفسه وفريقه السياسي بقيادة القذر ترامب- بأنّ “الضرر الذي لحق بالعلاقة مع قوات سوريا الديمقراطية قد تم إصلاحه – إلى حد كبير لأنّ ترامب وافق في النهاية على الاحتفاظ بوجود عسكري في سوريا. ويشير إلى المكاسب المهمة التي تحققت في الحرب ضد داعش، والتي كانت السبب وراء وجود الولايات المتحدة في سوريا أصلاً”، لكن ورغم ما سبق لا ينسى أن يقول وبنوع من الاعتراف بفادحة الكارثة التي حلّت بالمنطقة نتيجة صفقات ترامب الدنيئة وذلك عندما يقول: (“لكننا فقدنا نفوذاً كبيراً” وسط التوغل التركي في سوريا. “إذا كنت تنظر إلى وجودنا في شمال شرق سوريا على أنّه مصدر ضغط لنوع من الحل السياسي المستقبلي [في الحرب الأهلية الجارية في سوريا] ، فقدنا بين عشية وضحاها نصف الأراضي التي كنا نسيطر عليها ، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية. ” وفقدنا ثقة هذه القوات، والناس هناك) (إنتهى الاقتباس) وإليكم الرابط لمن يريد الاطلاع على المزيد مما قاله الديبلوماسي الأمريكي (https://vdc-nsy.com/archives/42988?fbclid=IwAR3LMUgx4DV4p9VJfqgJtjzasQbf6LzMO-dIteQIew7HVXGZMMf2D0va2RE).إنني لا أريد الخوض في المزيد مما جاءه في تصريحات روباك بخصوص الدور الأمريكي وتحديداً ترامب وصفقاته مع أردوغان والتي كانت الضحية أولاً وأخيراً شعبنا وقواتنا وأبنائنا وعلى الصعد كافةً، المادية والمعنوية والسياسية، كون ذلك يحتاج لبحث ودراسة الكثير من التفاصيل والحيثيات والمجال لا يسمح هنا في منشور قصير نحاول فقط إرسال تعليق لكل مهتم بقضايا العلاقة مع الأمريكان وعلى رأسهم المسؤولين الأمريكيين بفريقهه السابق والجديد ونقول لهم؛ إننا نعلم بأن لأمريكا مصالحها وسياساتها الخاصة بالمنطقة وشعبنا يتفهم ذلك جيداً ويدرك بأن تعاونكم أو بالأحرى دعمكم لشعبنا يأتي في ذاك المنحى وليس حباً أو تعاطفاً إنسانياً مع قضايانا ولا من باب دعم الحريات والديمقراطية، كما تزعمون ورغم ذلك مرحب بكم وبدعمكم.. وأيضاً ليس حباً وهياماً وعشقاً بكم وب”ديمقراطيتكم”، رغم احترامنا لتقاليدكم الديمقراطية والتي نطمح لشعوبنا أن تصلها رغم كل عيوبها، بل إن ترحيبنا يأتي من حاجتنا لذاك الدعم حيث الجميع خذلنا؛ دول وحكومات وحتى شعوب وللأسف رغم أن يربطنا بهم جغرافيا وثقافة وقيم مشتركة، لكن أرادونا عبيداً لهم وليس أخوة وشركاء بهذه المنطقة وهم فعلاً استخدمونا وما زال ومنذ قرون كعبيد وخدم لهم وبات “مناضلهم ومثقفهم” ومع أول “نرفزة سياسية” يطلق علينا تسميات مثل “ماسحي الحذي” و”البويجية” ولذلك جاء ترحيبنا لكم كحاجة للحفاظ على الوجود بعد أن قضيتم على حلم الكرد، بأن يكون لهم حدود وللأسف وإلا -وخذها مني أنت وسيدك ترامب وكل القادة الأمريكيين- لكنا نحن الكرد طردناكم بالأحذية، كما تعرض سيدكم بوش لها بالعراق يوماً وذلك لخسة ونذالة رئيسكم وما ألحقه من جرائم بواسطة حليفه أردوغان وهكذا فإن لجوئنا لكم ليس خياراً كردياً، بل جبراً إقليمياً وللأسف.بالمناسبة وأخيراً نقول لكم؛ بأننا نحن الكرد لسنا ناكري الج ......
#إفهموها..
#أنتم
#أجبرتمونا
#الخيار
#الأمريكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706332