الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد عبد اللطيف سالم : سياسات وسلوكيّات وسيّارات وخرابٌ شامل
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم نحنُ بأمسّ الحاجة الآن إلى دراسة "اجتماعية – سايكولوجية" تعمل على تحليل وتفسير سلوك العراقيّين في رغبتهم "الجامحة" لحيازة سيّارة"صالون" لكل فرد من أفراد العائلة.للأمّ سيّارة ، وللأبّ سيّارة ، ولكل إبنٍ وبنتٍ سيّارة .. و للكنّاتِ أيضاً سيّارات.فلو كانت لدينا أسرة تتألّف من خمسة أشخاص يسكنون في بيتٍ واحد، سيكونُ لدينا خمس سيّارات .. وإذا افترضنا أنّ هؤلاء جميعاً يعملون (ويدرسون) في مكان واحد ، أو في أماكن متقاربة ، فإنّ خمس سيّارات ستغادر البيت صباحاً ، لتذهب إلى ذلك المكان، أو تلك الأمكنة ، وليس سيّارة واحدة فقط ، تتسّع لخمسة أشخاص ، وتستطيع إيصالهم إلى حيث يريدون بسهولة.ولهذا "تتناطَحُ"(وليس "تتزاحم") في "العاصمة" بغداد وحدها حوالي ثلاثة ملايين سيّارة ، تسيرُ فوق شوارع لا تتسّع لأكثر من 300 ألف سيّارة .. شوارع يعود أحدثها الى بداية الثمانينيات من القرن الماضي .. شوارع لا تصلح حتّى لسير العربات الرومانيّة والفرعونيّة "المُقاتلة".. شوارع تُحاذيك عند سيركَ فيها عربات الحمير والأحصنة ، وعشرات الآلآف من "التكاتك" و "الستّوتات" و "السايبات" و"الكيّات" ، والدرّاجات الناريّة و "النفّاثة"، وناقلات الجنود المُدرّعة ، و"الهمرات" ، وشاحنات "قاطرة ومقطورة" تتسابق معك على سلوك الجانب الأيسر من الطريق ، بحمولتها الشاسعة ، وإطاراتها المخيفة ، وأبواقها المرعبة ، والويل لك إذا فكّرت بتجاوزها ، أو سوّلتْ لك نفسكَ تنبيه سائقها إلى سلوك الجانب الأيمن من الطريق.شوارعَ يقفُ فيها من يُريدُ الوقوف بسيّارتهِ ، أينما أراد الوقوف .. لا حسيبَ ولا رقيبَ ولا رادع .. شوارعَ تتناثرُ الأنقاضُ من سيّارات الحمل فيها وسط الشارع ، وتبقى تتطاير في الطريق "العامّ" على امتداد عدّة كيلومترات، بينما شرطيّ المرور المسكين باتَ يخاف من جميع "السوّاق" ، أو يتظاهرُ بأنّهُ غير موجود ، كتجسيدٍ صارخ لغيابِ "دولتهِ" الهشّة ، وقانونها المُلتَبِس ، وضعفها في بسط سلطتها (غير العادلة) بين الناس.شوارع يرمي عليكَ "قادة" السيارات فيها ، أعقاب سجائرهم ، وقناني ماءهم ، وأكياس"جبسهم" ، و "قواطي" بيرتهم ، و بقايا "لفّاتهم" ، و"كلينكس" مخاطهم ، بل ويبصقون عليكَ أحياناً .. فيلتصقُ كلّ ذلك بزجاج سيّاراتك الأمامي ، وما عليك إزاء ذلك ، سوى أن "تبلعَ" و تسكت .. والويل لك إذا أبديتَ مجرّد سخطكَ على تصرّفاتٍ "قياديّة" مُشينةٍ كهذه.شوارع تنامُ (وترعى) على ضفافها "الطليان" في "جوباتها"المُنيفة ، ويخترقُ "البعرور" برائحته الباذخة ، أنفكَ "المتروس" غباراً وصوفاً و"عوالقَ" أخرى .. بينما سلع الدكاكين تُغطّي الأرصفة، وسكّان العراق جميعهم يتمايلون وسطَ الشارع (كالزومبيّات)، ويُبحلِقونَ مُتجَهّمين، في وجهكَ الباسم. شوارعَ تصُبُّ فيها عشرات الآلآف من سيّارات المحافظات يوميّا ، وكأنّ كلّ هذه المحافظات تعيشُ وتعملُ وتدرسُ في بغداد .. و حيثُ لا يوجد أيُّ منفذٍ غير شارعٍ "رئيسٍ" واحدٍ للوصول، وحيث لاتوجد لا جسور"حوليّة"، ولا مترو ، ولا قطارات "زاحفة" أو "مُعلّقة" ، ولا باصات للنقل العام .. والكلّ يتجّه الى مركز العاصمة، وكأنّهُ الثقب الأسود للكون.ونحنُ أيضاً بحاجةٍ ماسّة لدراسةٍ اقتصاديّة ، توضّحُ لنا دور وزارة التخطيط في التحسّب لذلك .. وسلوك وزارة النقل لفشلها الذريع في التقليل من الضرر الجسيم المترتّب على ذلك .. و"تواطؤ" وزارة التجارة من خلال سماحها باستيراد هذا العدد الهائل من سيّارات الصالون .. وإيضاح الدوافع والمبررات التي تجعل البنك المركزي العراقي "يغضّ النظر"عن سلوك المصارف التجارية(الحك ......
#سياسات
#وسلوكيّات
#وسيّارات
#وخرابٌ
#شامل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737707
خلف الناصر : حكايات من السجن....حقوق الإنسان وسيارات اللوري
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر قبل أيام قليلة كنت ـ كعادتي ـ ابحث في المحطات الفضائية عن الاخبار الطازجة، واثنائها ـ وبالصدفة البحتةـ لمحت على احدى المحطات سيارة نقل كبيرة (لوري) حُولت لما يشبه سيارة نقل ركاب، بعد ما حورت ووضعت لها جدران وسقف حديدي ونافذة واحدة صغيرة مستطيلة الشكل لا يزيد طولها عن 30 سم وعرضها عن 20 سم، وهي مملوءة إلى آخرها بشباب بعمر الورد ومعهم بعض الفتيات وحتى البعض من كبار السن، ويبدو عليهم جميعهم التعب والضجر والعرق يتصبب من اجسادهم بغزارة، وقد اخذ العطش والتعب ـ كما يبدون في الفيلم ـ كل قوتهم ونشاطهم وقدرتم على اكمال الطريق حتى نهايته المتوجه إليها، وأخذ البعض منهم يفقدون وعيهم تدريجياً! وكان بصحبتهم بعض من الشرطة قاموا بإغلاق باب السيارة عليهم من الداخل والخارج باحكام، وكانوا متحفزين بأسلحتهم الرشاشة وعلى اهبه الاستعداد لأي طارئ قد يحدث من أحدهم، ويراقبونهم بقلق وحذر شديديين! وقد تبين لي فيما بعد بأن هذا الذي تعرضه هذه المحطة الفضائية العربية هو فيلم عربي لم أعرف اسمه ولا قصته كما إني لم أشهده من بدايته ، ولا لأي سبب وضع هئولاء البشر في هذه السيارة الحديدية، التي كانت تسير بهم بين المطبات دون رحمة أو التفات لأناتهم وعويلهم وصراخهم!!وقد شدني هذا الفيلم إليه كثيراً رغم إني لم أر منه إلا مشهده هذا، فتابعته بشغف وانفعال حتى نهايته، التي كانت غير معروفة بالضبط!***** لقد اعادتي مشاهد هذا الفيلم إلى صيف عام 1976عندها كنا معتقلين في "معتقل الفضيلية" المعروف، والذي كان في الأصل (اصطبلاً) للخيول الملكية، وللوصي على عرش العراق (عبد الإله بن علي الهاشمي) الذي قتل اثناء انفعالات الجماهير وفرحها بـ (ثورة 14 تموز/يوليو عام 1958). وهذا الاصطبل هو الذي حول إلى معتقلٍ ،أي، معتقل الفضيلية هذا، هو واحد من معتقلات وسجون (نظام البعث اليميني) المنتشرة في العراق! ففي ذلك العام (1976) شاعت بين المعتقلين شائعة ضعيفة في البداية، لكنها فيما بعد أصبحت شبه مؤكدة تقول: بأن هناك لجنة من "منظمة العفو الدولية/ لحقوق الانسان" ستزور معتقل الفضيلية قريباً، بناء على تقارير وصلتها من جهات عديدة عن الحالة المزرية واللاإنسانية للمعتقلين السياسيين الذين يعيشون في ذلك المعتقل! فقد كانوا يتكدسون فيه بالمئات، وهم يمثلون جميع مكونات الحركة الوطنية العراقية: من القوميين والشيوعيين والاسلاميين، رغم أن الشيوعيين قد دخلوا مع النظام وحزبه في جبهة واحدة اسموها بــ " الجبهة الوطنية والقومية التقدمية " لكنهم انقلبوا على بعضهم، فزج النظام حلفائه في سجونه كالآخرين! وكان يعيش مع هؤلاء المعتقلين السياسيين البعض من المعتقلين لأسباب جنائية نكاية بالمعتقلين السياسيين لأذلالهم، واعتبارهم من نفس صنف وفصيلة هئولاء السراق واللصوص والمجرمين والقتلة، ويقومون بإجبارهم على العيش معهم سوية جنباً إلى جنب! *****فبعد تأكد السلطة من قدوم لجنة من "منظمة العفو الدولية لحقوق الانسان" إلى معتقلنا هذا، أجرى المسؤولون فيه تحقيقاً مع بعض السجناء المعروفين بصلاتهم بأطراف يمكنها أن توصل مثل تلك التقارير إلى المنظمات الدولية، عسى أن يعثروا من خلالهم على خيط يوصلهم إلى أولئك الذين أوصلوا تلك التقارير إلى منظمة العفو الدولية لكن دون جدوى.. وبعد يأسهم من نتيجة تحقيقاتهم، اتجهوا مرغمين إلى ترتيب وتنظيم وتنظيف المعتقل وجعله بصورة لائقة تتوافق مع الشروط والمعاير التي تطبقها تلك المنظمة الأممية ، وكذلك اجبار المعتقلين على جلب أفرشة جديدة لامعة إليهم بواسطة أهاليهم ـ وفي العادة أن كل معتقل يجلب ......
#حكايات
#السجن....حقوق
#الإنسان
#وسيارات
#اللوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747800