الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهدي شاكر العبيدي : ثروة أباظة يدون بإجمال لسيرة طه حسين
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي ثروة أباظة روائي مصري سليل أسرة عريقة في الأدب والفكر مع شيء من الحرص والإبقاء على التقاليد المتوارثة ، فإن نزعت إلى التجديد فبقدر محدود ، فلا مراء أن رقي أفراد كثار منها إلى المراتب العالية في عهود ما قبل ثورة يوليو، فكان والده الدسوقي أباظة العالم الأديب وزيراً غير مرة على عهد الملك فاروق ، درج على رعاية مصالح الناس ما وسعه شأن كثيرين من المخلصين في الوطن العربي عهد إلى ذمتهم بالمسؤوليات والوجائب ، وهم يجدون أنفسهم وسط زمر من التبابعة والأسباط لمن هم في الصدارة من امتلاك الكلمة النافذة والمشيئة العليا ، ومضى طيب الذكر معدوداً في جيل الرواد من كتاب وادي النيل ومفكريهم على ندرة وإقلال لا يتجاوزها إلى المواصلة والغزارة. من أبين نتاجات ثروة أباظة رائعته (هارب من الأيام) التي حولت إلى مسلسل تلفزيوني عرضته شاشات التلفزيون في غير حاضرة عربية قبل أكثر من ثلاثة عقود ، وقد حظي هذا الانجاز الروائي الممتع بإعجاب الدكتور طه حسين فكتب نقداً تحليلياً منصفاً لـه وشارحاً مفسراً لبعض رموزه وإشاراته وترتب على ذلك أن تدانت صلاتهما وتوثقت بينهما الأسباب والأواصر لاسيما في السنوات الأخيرة من حياة عميد الأدب العربي حيث دأب الأديب الواعد على زيارته واقتحام عزلته مشاركاً في المحاورات والمساجلات الدائرة في مجلسه بين لداته وعشرائه من أشياخ الثقافة والبيان ، فكان لغيابه وبراحه عن هذه الفانية إحساس لاذع وحاد بالمرارة والألم وشعور بالأسى والفجيعة ما أظنه يفارقه مهما امتدت به الأيام ولم يجد عنه غنى ومندوحة غير أن يهرع إلى كتبه مراجعاً متصفحاً وممحصاً ما احتوته من آراء وقيم وأنظار وفلسفات رام بها إنعاش الحياة العربية في كل مواطن العرب ، كأن ينبذوا الجهل والعماية ، ويعتادوا تقديس حرية الرأي والفكر ويتخذوا العقل دليلاً لهم في كل وجهة ومسألة ، رغم مامني به في غير طور من أطوار حياته من غمز وإرجاف وامتهان لشخصه بفعل كوامن الحسد والغيرة والغلواء ، ونزوعاً إلى مساماته أو منازعته في ما صار إليه من شأن ومنزلة ، هذا إلى استعراض آثاره الطائلة في التأليف والتحقيق و الترجمة وتعدد نشاطاته في مجال الكتابة ، فهو روائي وقاص من طراز فريد ومؤرخ إسلامي كتب في السيرة النبوية وجهاد المسلمين وما أسفر عنه أو انتهى إليه من احتراب وتدابر وتفرق الكلمة إلى هذا اليوم ، بحيث أوجب نزوعهم وتوقهم إلى الألفة والوفاق من أقدم الأزمنة والآماد ، ثم هو كاتب بارع للمقالة الأدبية محيط بأصولها وقواعدها حسبما كتبها أدباء الغرب ، وأن جهد غير واحد لإيجاد أساس لها يعتد به في أدبنا القديم ، ومن آثار الحسن البصري ، رحمه الله ، بالذات. على أن أكثر ما استفاض الأستاذ ثروة أباظة في شرحه وتشخيصه وأطنب في امتداحه والثناء عليه من اهتمامات طه حسين ومواهبه وخصائصه عبر هذا الكتيب الذي أصدرته دار روز اليوسف ضمن سلسلتها التي توالى إخراجها بين آن وآخر ، هو نقده الموضوعي وأسلوبه المتميز بيسره وسلاسته وعفويته ورشاقته ، بل استحالة أن ينبري أحد لمحاكاته وتقليده ، وهذا ما سبقه في تقريره وتسجيله لعميد الأدب من مزية خدينه وصنوه محمود تيمور قبل أكثر من خمسين عاماً عبر مقالة له نشرها في الهلال. والجديد الذي استرعى مني التفاتاً ونظراً في كتاب ثروة الموسوم شعاع من طه حسين أنه جاء محتوياً في صفحاته الأخيرة الاثنتين والثلاثين على صور شتى فريدة لعميد الأدب وذويه والمكتبة الكاملة المحيطة بصنوف المعارف والثقافات ، أو المؤرخ المحيي لموروثنا المتشعب الوجوه والألوان ، لاسيما منه الفلسفة العلائية في هذا العصر الذي ......
#ثروة
#أباظة
#يدون
#بإجمال
#لسيرة
#حسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705827
مهدي شاكر العبيدي : مع إسماعيل مظهر حول قصيدة لديك الجن
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي لا أدري أهو سيرة ذاتية حقيقية ما تضمنه كتاب (تباريح الشباب) لمؤلفه المفكر والعالم المصري إسماعيل مظهر ، والذي نشره عُقيبَ وفاته نجله الأديب جلال مظهر ، أم هو مجرد قصص وحكايات مختلقة كان للخيال والتصور أكثر من يد في صوغها ونسجها واتخاذها وعاءً لخطراته وانطباعاته عما حوله من ظواهر الوجود وأحوال الناس وما اصطلحوا عليه من عوائد ومألوفات وأخلاق وديانات ، إلى جانب كدحهم اليومي المتواصل لاستحصال متطلباتهم واحتياجاتهم ، متحملين في سبيلها ضروباً شتى من العناء والرهق ، وقد يواجهون في طريقهم من الأنكاد والصعوبات أو يستهدفون به جراءها من الشحناء والعداوة ، ما هم في غنىً عنه لو كانوا من ناحية منازلهم وأوضاعهم في حال أفضل وأيسر واكفل بالمطالب.فهو يتحدث لقرائه عبر هاتيك الحكايات عن قصر فخم نشأ فيه وأمضى سنواتٍ طوالاً من عمره ينعم بما في غرفه وحدائقه من دواعي السعادة والهناء ، وحوله من الخدم الملبينَ نداءه وقتما يشاء ولا هم لهم إلا أنْ يكونوا عند حسن ظنه ، فضلاً عمن يعاشره في القصر ويساكنه من الغانيات والجواري ، مما يستدعينا أنْ لا نعجل لتصديق ما يفضي لنا به من وقائع وأحاديث جرَتْ لساكن القصر ، وأنْ نتيقن أيضاً بأن الأمر لا يعدو أنْ يكون فذلكة اصطنعها هذا الكاتب الجاد لتنقل لنا الجانب الأوفى من لمعات فكره الثاقب وما صار إليه من أنظار واتجاهات عقلية بصدد شتى مجريات الحياة وشؤون الجماعات الإنسانية ، وما تتإلى عليها عبر الحقب والأزمان من أهوال وصراعات وحروب ، وأوقات ساد إبانها السلم والتعاون ، وخلد الناس إلى الدّعة والاستقرار وزهدوا في الاقتتال والتجهز للنزال والصيال ، أما ما تتسم به هذه الفصول من بداعة الوصف وجمال التصوير ونفوذ إلى دقائق الأشياء بالتوقل على أسلوب وبيان هما غاية في الطلاوة والعذوبة والإيفاء بالمعنى في غير حذلقة وإعضال ، فحسبه أنْ يحمل القارئ على أنْ يسجل إعجابه الفائق بما تأتى لإسماعيل مظهر من قابلية على القص في غير نزوع لأنْ يسلي قارئه ويصرفه عن همه أو يتملق غرائزه ، إنْ لم يضع في حسبانه حفزه للتفكير والتأمل والحرص على جعل حياته أحفل بالسواء والاستقامة وأدعى لشعوره وإحساسه بالكرامة ، منها إلى ما يسقطه في نظر عشرائه من التبذل ومجانبة المثل الأعلى.وشأن من يحنون إلى مراتع نشأتهم ومدارج لهوهم وعبثهم إذ هم في حل ٍ من كل تبعة ومسؤولية ، ولم يبتلهم الدهر بنكباته وصروفه ، يفضي الكاتب إلى قرائه بزيارة القصر في سنيه المتاخـرة بعد أنْ غادره إلى شقة متواضعة في غير حيهِ القديم وقد طغتْ المدنية الحديثة بمآتيها من جلبة وصخب وضوضاء ولهاث موصول وراء ما صار لزاماً على بني النوع أنْ يحققوه ويظفروا به من رغائب وأوطار ، فإذا الريح تتجاوب بين جنبات القصر وتعبث بنوافذه وأبوابه ، مخيلة للزائر الملم أن كل شيءٍ مصيره إلى الفناء والعدم ، وليس له إلا أنْ يوطن نفسه على المصابرة والرضا بما قسم الحظ ، ويعللها بأبيات من الشعر قالها حافظ إبراهيم ذات يوم ، وقد مر بمثل هذا المشهد من الشوق والتحسر على الماضي الغائب والمنطوي بمسراته ومباهجه ، وانتهى إلى حال من الإحساس بالضّعف والعجز ونضوب الحيوية صيرته في أشد الحاجة إلى مَن يواسيه ويأخذ بيده وسط هذا التيه :لمْ يَـبْـقَ شـَيْءٌ مِن الدنـْيا بأيْـديْنا إلا بَـقـِيـة دمـْـع ٍ فـِـي مــَـآقِـيْـناكـُنـا قـِلادَة هـذا الدهر فانفرَطتْ وفِـي يَمِيْن ِ العُلا كنـا رياحِـيْـناكـَانـَتْ مَنازلـُنا بالعِـز شـَامِـخـَةً لِرَجْم مَنْ كانَ يَبْدُو مِنْ أعَـادِيْنافلمْ نزَلْ وصُرُوْفُ الدهْر ترْ ......
#إسماعيل
#مظهر
#قصيدة
#لديك
#الجن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708215
مهدي شاكر العبيدي : الاقتباس من القرآن الكريم في الشعر العربي كتاب للأستاذ عبد الهادي الفكيكي رحمه الله
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي أذكرني كتاب الأستاذ عبد الهادي الفكيكي هذا الذي أصدره بعنوان (الاقتباس من القرآن الكريم في الشعر العربي) ، بالسفر العظيم و الموسوم : (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم) ، الذي أطلع به على العالمين العربي و الإسلامي قبل سنوات قد تكون بعيدة من القرن الماضي ، العالم المصري الشهير محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله ، فقد طويت حياته في غضون عام 1968م ، مبقياً بعده أثره الخالد الذي يعول على الاستفادة منه في استذكار آيات القرآن المجيد سائر المشتغلين بالدراسات و المباحث الإسلامية من العلماء الحصفاء و الدارسين المتوثقين الأثبات ، و حفظة التنزيل الحكيم ، دالاً به على هـمــةٍ وجهدٍ في ضبط آياته البينات ، و تعيين أرقامها في جميع سوره ، و بذلك يتكشف للعيان مدى ما كابده في تصنيفه من رهق و عناء ، على حين تقصر عنه كفايات أفراد مجتمعين و يتدنى مجهودهم ، و كذلك شأنه حيال الحديث الشريف من تنسيقه و تبويبه و وضعه بين أيدي ملتمسي فوائده المرجوة ، من الاستهداء به في إيثار السلوك الحياتي المستقيم الذي يتنزه به المرء و لا يشينه في حياته إزراء أو ذم ، و غدا الباحث و مؤلـفه بموجب هذه السمات مرجعاً موثوقاً يأتم به الباحثون و يروق لهم أن يركنوا له إن استعصت عليهم المشكلات و داخل اليأس و الخور نفوسهم ، إزاء تفشي الأوهام و الأضاليل بين بني جلدتهم ، و أحوجهم من يتصدى لنقضها و تعرية زيفها و فضح ما تنويه من إشاعةٍ و تمكينٍ للإفساد و الهدم وسط هذه البيئات و المجتمعات الإسلامية التي ما عـرفت في حياتها غير الوفاق و الألفة و سعيها لإعلاء قيمها الدينية ، متجاوزة في ذلك أي استئثار و تفردٍ يدل به نفر أو شلة من جنس معين أو عنصر بذاته منها ، بالغلبة و التسيد على بقية الأجناس و العناصر المنضوية تحت راية الإسلام ، أو ادعاء الرجحان عليها في الميزات و المؤهلات.و يكفي للتدليل على جلالة قدره أن العقاد الذي اعتاد تحاشي النص على مصادره و مراجعه و هو يؤلف كتبه ، بل ينظر لقراءاته كلها و مجانيه منها على أنها من مكونات ثقافته ، و بذلك يصير ما يسوقه من رأي أو فكر في سياق مقالاته ، هو من ابتداعه ، بعد ما جهد في صياغته و إفراغه في تركيباته المعهودة و التي تحتاج لسوغها و تشربها مزيدا من التركيز الذهني و فراغ البال حتى يفطن القارئ بعد فراغه منها ، أنه استوعب شيئاً جديداً من المعرفة و الرأي و الفكر ، لا يدانيه ــ أي العقاد ــ أحد من المؤلفين في ثرارته و عمقه ، قلت أن العقاد هذا الكاتب المتمكن و المعتد بكفاياته ، لا يني في الاعتراف و الإقرار بدالة الفهامة محمد فؤاد عبد الباقي عليه ، و مراجعاته آثاره قصد الاستيثاق من صحة الأخبار و الوقائع فيما ينشئ من أبحاث و فصول ، وإذا عرف عن العقاد أن تحصيله المدرسي لا يتعدى الدراسة الثانوية ، فإن مؤلف المعجم المتداول في المحافل العلمية و بين أيدي كبار الأساطين وأرباب الرأي في الدنيا العربية و الإسلامية ، يفتقر إلى الشهادة الابتدائية إذا صدقت وصحت رواية (معجم الأعلام) الذي أصدره بيت الحكمة ببغداد أواخر تسعينيات القرن العشرين.عذراً إزاء هذا الاستطراد الذي ما جرني إليه وساقني فيه غير وجداني كتاب الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي من جملة مصادر الأستاذ الفكيكي في تبويب مادته و إحسان ترتيبها ، و قوامه استدلاله على شغف شعراء العربية في مختلف العصور ، بقراءة القرآن المجيد ، و تمحيص آياته في مواضعها من سوره البينات ، و الانخطاف بمعانيه و مضموناته ، و التدقيق في سر إعجازه في ألفاظه و تراكيبه ، مع عجز الإنسان عن محاولته تقليده و الإتيان بشيءٍ من روعته و سحره ، غير أن رهطاً ......
#الاقتباس
#القرآن
#الكريم
#الشعر
#العربي
#كتاب
#للأستاذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710378
مهدي شاكر العبيدي : الشاعر إبراهيم الشيخ حسون في مرثيته للمحامي علي القزويني
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي في ما يلي مقالة مستلة من كتاب (سجالات مفتوحة) طبعته لنا دار نشر معروفة ببغداد عام 2020 م ، أحتفظ منه بعشر نسخ مثلما أحتفظ برديفه (كتابات عراقية) ، و هو عدد النسخ التي طلبتها من الناشر ، و يبدو أنه تصورها تعادل في السوق التجاري 14 ورقة خضراء ، و عليّ تحمل أوصاب الكتابة و عوائد التأليف في بلد العجائب ، كما وصفه شاعره حافظ جميل في قوله:فذا بلد العجائب ليس فيه قياس ، و المغفل من يقيسلذا لم يسمع به أحد من الأدباء خاصةً السادة الأعلام : زيد الحلي ، سامي مهدي ، باسم عبد الحميد حمودي ، علي جبار عطية ، ناطق خلوصي ، د. رسول محمد رسول ، شكيب كاظم ، حسين حسن سرمك (رحمه الله) ، حسين الجاف ، سعدي يوسف ، طلال سالم الحديثي. إذ ترد أسماؤهم في غير صفحة منهما ، على سبيل الاستدلال برأي ثاقب لأحدهم استند إليه المؤلف يوماً لتعزيز آرائه و مسلماته ، أو شغل بأحد آثارهم الأدبية المطبوعة ، و لنا أن نتعزى من هذه ((الورطة)) بقول الشاعر الحاج عبد الحسين الأزري :طالما غرت الظواهر عينيّ فغطى على الظنون الرياءثم دارت رحى الزمان فأبدت لي ما ينطوي عليه الخفاءرب داءٍ ترى من العار شكواه و شكوى يثنيك عنها الأباءو مما أنشد الشاعر بدر شاكر السياب :أيخون إنسان بلاده ؟و لو كنت أنسج الشعر على نحو ما حاولته في سنين بعيدة ، لصغت معنى إجتراء إنسان على إطعام صغاره لقيماتٍ ملوثة بالحرام ، و السلام.هي ذي المقالة و قد انتفت منها الأغلاط الشائنة المشوهة لها و الماسخة لجوهرها ، علماً أن السيد الناشر استهجن تصرف ناشر آخر غيره في التعامل معي و مع قاصديه من الأدباء ، و الذي أرجو له فرجاً قريباً من أسر خاطفيه في هذا البد الأمين.في يوم من عام 1950م دخل الأستاذ محمد بهجة الأثري أحد صفوف المدرسة المتوسطة في الهندية بوصفه مفتشاً اختصاصياً بمادة اللغة العربية وطريقة تدريسها فوجد رجلاً حاسر الرأس أشيبه ، لم يرتد الزي الرسمي المألوف ، شأن سائر موظفي الدولة ومستخدميها ، بل يرتدي اللباس الأهلي المتعارف عليه في السوق التجاري ، إنه الشيخ إبراهيم الشيخ حسون الذي أغلق دكانه وتخلى بصورة مؤقتة عن البيع والشراء ، منبياً عن استعداده للقيام بتدريس اللغة العربية بفروعها وأقسامها كافة من نحو وتاريخ أدب وبلاغة ونقد وغيرها حين تناهى إلى سمعه نبأ الحاجة إلى من يسد الشاغر بهذه المادة، فقد سبق لهذا الرجل الممتلئ طيبة وأريحية ومروءة إلى جانب اتسامه بالمرح والدعابة وأخذه الحياة من الجانب الساخر ، في غير سقاط أو تبذل أو سفه، إنما الخفر والحياء والعفة ، هو الأغلب على سليقته والأشيع في خليقته ، لو أردنا أن نجمل القول ونغنى عن الإسهاب والتفصيل في طباعه وأطواره وعاداته ، نقول سبق لـه في بواكير حياته أن تلقى دروساً نافعة في العلوم العربية على يد علماء أجلاء أمثال محيي هادي القزويني وخطباء اشتهروا بطلاقة لسان وفصاحة بيان وحضور بديهة ، وقدرة على التأثير فيمن حولهم وحيازة إعجابهم، أمثال السيد صالح الحلي ، بالإضافة إلى جده ومثابرته وانقطاعه الكلي بنفسه لحفظ روائع الشعر العربي وأمهات القصائد المشهورة في الفخر والرثاء والحماسة ، وكذا فقد أعجب الأثري بهذا المحاضر اللبق الجيد الفهم ، الغزير المادة ، في غير تنطع أو حذلقة وشعور بالغبن أن لم ينل مكانته ويظفر بمرتبته اللائقة ، على شاكلة بعض من يتلقون تحصيلهم في المدارس زمناً، أو يخالون ذواتهم في غير حجمها المحدود ، فله من السمعة المحمودة والأدب الجم والشاعرية المعطاء والوجاهة الاجتماعية المرموقة ، ما يغنيه عن الوظائف ......
#الشاعر
#إبراهيم
#الشيخ
#حسون
#مرثيته
#للمحامي
#القزويني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712391
مهدي شاكر العبيدي : الأدباء في مجالسهم
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي قال مارون عبود في كتاب الزوابع مصوراً حاله يوم أدركته حرفة الأدب ، “هي محنة ليس مثلها محنة ، يعيش صاحبها في اقلال و كأنه صاحب حور وقصور”. و نضيف أنه مهما انتوى الافلات من هذه المحنة والخروج من شراكها ، فسرعان ما يجد نفسه ميالة للوقوع في أسرها ، و التهافت عليها ، بزعم من عدم قدرته على المغالبة ، و انه يشق عليه أن يعين حساده و منافسيه و معهم كل الشانئين و المدلين بالمخاصمة و العداوة ، لغير ما سبب داع أو مسوغ موجب ، على أن تتحقق رغباتهم الخسيسة في نفيه و نبذه خارج هذه الحلبة ، حلبة الأدب ، و كذا يستنفر طاقته معاوداً نشاطه و حيويته مجدداً ، بأفضل مما كانت عليه حاله و أكمل و أحسن ، و لكن من غير تطفيف من شقائه و عنائه و ما اعتاده و جرى عليه من حرمان و تنكيد و بوار ، متعللاً أن ذلك شأن الأديب الحقيقي و قدره ابداً ، لا المدعي و لا المدخول. و قد شهدت الحياة الأدبية في عموم الوطن العربي ازماع غير واحد من أعلامها و أقطابها على اعتزالها و التلهي بغيرها من شؤون و أحوال. إما تدللاً ليروا بأعينهم مدى ما يتركونه من فراغ ، و إما نتيجة يأسهم و يقينهم من عبثية ما يشغلون أنفسهم به من هذا العمل غير النافع و لا المفيد ، أو الكفيل بضمان العيش المرفه الكريم لهم و لمن يعيلونهم من زوجات و بنين. حتى إذا انصرفوا إلى الحياة العملية و انسابوا في غمار الناس ، وجدوا أنفسهم قليلي الخبرة بأوضاعها و ما تحوج له من التجهز بقدر يسير أو موف من الختل و الكيد و المكر و النفاق و التعامل بوجهين ، و بالتدريج يتيسر لهم وصل ما انقطع و استئناف صلتهم بما أعفوا ذواتهم منه ، على فرط علمهم بقلة عدد القراء و شيوع أمية المتعلمين و غلبة نسبتهم في الجمهور العام ، و ما يلحظونه بأعينهم من استغراق الناس في دنيا الكدح و العمل المضني و تفننهم في انتزاع اللقمة من أفواه شتى لكل منها وسائلها و أحابيلها ، و يلتفتون فيلفون نسبتهم القلة التي يشيع بينها التنابذ و الاحتراب ، و أنهم أحوج إلى التصافي و الائتلاف و الاستجابة لنصح ذوي الرأي و الحكمة في مفارقة الزهو ، و التباعد عن الإغترار ، و مجانبة الادعاء بغير ما فيهم و لهم من قابليات و مواهب. و مثلما يحتشد أصحاب الحرفة الواحدة في مجلس أو ندي و يلتئم شملهم و تدور بينهم أحاديث و شجون بشأن مستقبل حرفتهم و ما ينتظرها من انتعاش و ازدهار ، أو يتهددها من كساد و تدن ، كذلك يجد الأديب نفسه مسوقاً لغشيان مقاه يؤمها لداته و قرناؤه ، و ما أدري بعد كيف تنعقد الأواصر و الصلات بين أرباب الكلمة و تبدو الأمور أولاً قائمة على التآزر و الوفاق إلى أن تنكشف بمرور الأيام انها لا تستقر إلا على التحاسد و البغضاء و التراشق ، كأن هناك ضياعاً يشتجرون حولها ، أو عقاراً يعتركون بشأن توزيعه أو اقتسامه بينهم ، على انهم يعيشون في تقتير و اقلال و ليسوا من اصحاب الأطيان و القصور ، فلأمر ما ورد في الحديث الشريف: لا تعلموا أولاد السفلة العلم ، كما كان يكثر من ترديده و الاستشهاد به زكي مبارك ، و ذلك خشية أن يتيهوا و يتطاولوا إلى أبعد من المدى الذي يحتويهم. و تسنى لي في ما مضى من أيام بله سنوات أن اتسامع ما يتردد على افواه بعض الأدباء و المتأدبين من رمي هذا المصنف الثبت أو هذا الكاتب المتمرس الذي قتل العمر خبرة و اجتهاداً ، انه محدود الفهم ، ضئيل الامكان ، قصير النظر ، و كذا شاع تعبير “ ما يفتهم “ خصوصاً في ستينيات القرن الماضي ، بل اشرأب غير واحد إلى اعلان رأيه بخصوص كتابات طه حسين التي بات يلفيها ، مشفقاً ، بحاجة إلى اعادة الاعتبار قبل أن يطويها النسيان و يعفي عليها ال ......
#الأدباء
#مجالسهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714417
مهدي شاكر العبيدي : تاريخ أعلام الطب العراقي الحديث
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي (1)ورث العرب كثيراً من الأسفار والدوريات والمصنفات الموسوعية التي عكف على كتابتها وتنسيق موضوعاتها ومحتوياتها أسلافهم القدامى المشتغلون بالتدوين والتجميع للمعلومات والقرائن في مختلف الأعصر والدهور سواء المتميزة منها بالازدهار ورقي الحياة الاجتماعية وانتعاشها أو التي غلب عليها الاضطراب وفساد الحكم وإهمال الشأن الثقافي إذ يكون شاغل الناس جميعاً الحاكم والمحكوم خاصتهم وعامتهم، منصرفاً إلى استدبار الخطر الخارجي المهدد لحياتهم وكيفية ملاقاته ومواجهته. فلا مراء أن استوى في فائدته ودالته على القارئ في أي طور وحقبة من ناحية إطلاعه وتنويره وإذكاء فهمه ورفده بحصيلة من المعارف والحقائق التاريخية والاجتماعية، كتاب الفهرست لابن النديم وكتاب عيون التاريخ لابن شاكر الكتبي على الاختلاف البين بين زمني تأليفهما وطبيعة الأحوال والظروف المواكبة لهما.وقد عيب على نشاط العرب التأليفي إبان الأدوار والعهود المتأخرة لاسيما منذ القرن الرابع عشر الميلادي أنه استفرغ مجهوده على تأليف الموسوعات ودوائر المعارف، وخلا من أي أثر إبداعي، نظراً لكلال الفهوم والقرائح، ونكوصها عن الابتكار والاستنباط، وتعويلها في أكثر السبل والأعمال التي تضطلع بها ومنها الكتابة على التقليد واجترار ما تولى عنه السابقون وإعادة صوغه ببيان غاية في التهافت والركاكة وأن أوهم برصانته وأحكام نسجه، وأخذه بشيء من التزيين والتحسين، وكان المستشرق نالينو الإيطالي الأستاذ بالجامعة المصرية القديمة قد أنحى في محاضراته عن تاريخ الآداب العربية في الجاهلية حتى أواخر العهد الأموي والمجموعة بكتاب مطبوع بهذا العنوان نقول نعى على العرب فتور همتهم وهمود مشاعرهم وضيق مديات خيالهم في ظل سيطرة الأجانب والدخلاء على مقدراتهم وتعسفهم بمعايشهم وشؤونهم لكنه غير يائس أو نافض اليد بالمرة من استفاقتهم وتنبههم على واقعهم. فلا بد لهم من استئناف نشاطهم العقلي وتجديد عهدهم وصلتهم بالتفكير والنظر والتأمل، لكن على ما يلابس هذا المأخذ ويتسم به هذا الانتقاد من الصحة والسداد والوجاهة، فإن تلك النتاجات المعهودة عن تينك الأزمان والدهور الموسومة بالحصر والانكماش والتقهقر والانحسار، دللت على حسن توثيقها الصلات والروابط بين حاضر وماضٍ، منطويين من تاريخ هذه الأمة وكفلت للمعرفة الإنسانية ديمومتها وسيرورتها وتداول الأجيال المتعاقبة لها.وأن يصدر كتاب تاريخ أعلام الطب في العراق الحديث ويمثل في الوسط الثقافي متداولاً من لدن الدارسين المتخصصين بموضوعات الطب وتاريخه في العراق، والمتطلعين لمعرفة المراحل التي جازتها الحالة الصحية وصولاً إلى تنشئة مواطن متكامل الصفات الجسمية والعقلية مستوفٍ لأبسط القواعد والآداب التي تكفل لـه الانسجام مع بيئته والتلاؤهم هو ومواضعاتها وتقاليدها، بحيث لايتجاوز الحدود التي ينبغي لـه أن يقف عندها ولا يتخطاها، وغالبية هذا الصنف من الناس الراغبين في الدرس والاطلاع هم عادة من أوساط المتعلمين الذي تنفق الجهود لرفع شأنهم وترقيتهم عقلياً وزيادة نضجهم وخبرتهم، قلت أن ظهور موسوعة كهذه مكتنزة أدباً غزيراً وثراً قوامه استطراد مؤلفها الدكتور أديب توفيق الفكيكي في سيل من الخواطر والانطباعات والأفكار بصدد النفس وانفعالاتها ومشاعرها المتناقضة وبخصوص التاريخ وملابساته وحوادثه المتباينة، وحشده في سياقها اشتاتاً متنوعة وشذرات متفرقة من الشعر والنثر الصوفي وآيات القرآن المجيد التي يستدل بها للبرهنة على سلامة استنتاجاته واستقراءاته، وأصالة رأيه وسداد تفكيره ورجاحة منطقه، يضمنها تمهيدية أو مقدمتين لجزأي هذا السفر الملحمة قبل تناوله سير أص ......
#تاريخ
#أعلام
#الطب
#العراقي
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717367
مهدي شاكر العبيدي : هل يُعَد الناقد الأدبي أديباً فاشلاً ؟
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من قبيل الغرابة أن يتماثل الاثنان و هما الروائي الروسي تولستوي و صنوه المصري توفيق الحكيم الذي ذاع صيته بعد غياب الأول بسنين ، في نظرتهما إلى النقاد ، و يتفقان في الحد من دالتهم على الأدب و الفكر و الخيال ، فعندهما أن العمل الفني بعد أن يفرغ منتجه منه على أي وجه و شكلٍ يوافقان ذوقه هو غير محوجٍ إلى مهمة الشرح و التفسير و التفصيل في مكوناته ، بل هو قائمٌ بذاته و في غنىً عن أيما توضيح أو إضافةٍ أو تبيان سمات و عناصر و خصائص ، إن لم يبالغ تولستوي في السخرية من النقاد إلى حدٍ يلفيهم أنهم أقل الناس تأثراً بالفن رغم ما يبدو في هذا القول من غرابةٍ ، كما لا يقيم أديبنا العربي أي إعتبار لمقاييسهم و ما يتفننون في ابتداعه من مسميات و مصطلحات و رموز ، يحاولون عبثاً تحريها و الامساك بشياتٍ منها للأعمال الأدبية و الفنية ، غير أنه يميل لبعض الاستدراك ، فعنده "أن من أراد أن يفهم فناناً وجب عليه أن يضع نفسه مكانه و يحس إحساسه و يعرف لون حياته و نشأته و ماضيه و عراكه و جهاده و ميوله و نزعاته". و إذ أعرض لرأي الأديبين الأريبين بشأن النقاد ، فلا أبغي تجاوزه و أتطرف في القول بأنهم في عمومهم أدباء فاشلون ، فطالما تولوا عن تحبير نصوص أدبية راقية و هم في غمرة مراسهم لعملية النقد من وراء تفرسهم في الصنيعة الأدبية و إكتناه السر الإبداعي في توفق ناسجيها لحبكها على وفق شاكلةٍ مستوفيةٍ للجمال ، و كثيراً ما يعد دارسو الأدب العربي القديم لقيات النقاد الأوائل أمثال الآمدي و الجرجاني وابن رشيق و غيرهم ، و ينظرون لها مثل نصوص أدبية تقرأ لذاتها.غير أنني أرغب رغبةً خالصة في تعرية ما ساد حياتنا الأدبية طوال ما يقارب عشرة عقود متصرمة بما اكتنفها من قرف تشمئز منه النفوس لما غلب عليها من انحيازٍ و ميل لجانب مَن لا يستحق ما خبرناه من ذينك الإنباه و الإعظام غير المسامتين لما جُبل عليه من موهبة و قابلية ، بينا يثاب غيره من الأدباء الحقيقيين بالكنود و التجاهل ، إن لم نقل بأنه إنتواء مقصود لتعفيته و غصب حقه المشروع في الذيوع.و ما تفشى أمر ذلك لولا أن أناساً ادعوا زمناً مراسهم للنقد الأدبي بالاستناد إلى ألفاظٍ تتكرر بعينها في كل أكتوبة يتولون عنها ، فإذا نقدوا قصةً قصيرةً مثلاً قالوا إن بطلها مُحبط و منكسر و لا قبل له بمواجهة الصعاب ، و أن كاتبها تدخل في رسم نهايتها ، فانتفت منها العفوية و غادرها عامل الاسترسال و ما يسح به البيان من الاشراق و التفاؤل. و لا أدري بعد كيف لم يفقهوا هذه الحقيقة البسيطة عن استحالة تلاقي الأفراد المنخذلين و الشخوص المنكسرين مع البطولة على صعيد ، و مع هذه الحالة الشائهة فقد داخل نفوسهم الزهو و الاغترار و تكشفوا في المنتديات و المحافل عند مثولهم فيها عن قدر فائقٍ من الكبر و التعالي. و من هنا قيل خيرٌ لك أن تتعرف على أصحاب مهنة القلم من خلال ما يكتبون ، لا أن تدنو منهم و تتفرس بوجوههم و تستقصي طباعهم و أميالهم.هذا و قد تفنن بعض النقاد المعروفين في الوطن العربي في التدليل على مراسهم للكتابة الانشائية دفعاً لاتهامهم بالعجز عنها ، و صوناً لذواتهم من رميهم بالنكوص عن الابداع و إسلاف الأثر الذي يَجُب عنهم أي إيذاء و تحرش ، فصوّر لويس عوض أطواراً من تجربته في العمل السياسي من خلال عمل روائي ، و تلمّس علي جواد الطاهر فواتاً في آثار المؤلفين و المحققين ، مما سهوا عنه أو لم يعثروا به و عليه لسبب يعود لقلة تحصيلهم و استرفادهم من المعرفة ، و ذي كتابات أدنى لتاريخ الأدب و أبعد عن النقد.منيتي أن تزهر الآداب و الأخلاق في حياتنا الأدبية ، و أ ......
ُعَد
#الناقد
#الأدبي
#أديباً
#فاشلاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718967
مهدي شاكر العبيدي : عمود الشعر العربي و محاولات ليِّه و كسره عبر الأجيال و العصور
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي لست من الزارين و المعترضين يوماً ما على الحركات التجديدية في الشعر العربي ، أو ممن لديهم تحفظات إزاء ما يجترئ عليه بعض قالة الشعر ، كأن يستسهلوا الإخلال بالوزن و التفريط بالقافية و إن داخلني ثمة قرف و نفور و نعيٍ على نفرٍ منهم فرط إيغالهم في الإغراب و الغموض مسوغين ذلك بدعوى ترسم الرمزية و هي مذهب قديم أساء المحدثون فهم موجباته و الدواعي التي تهيب بالمنشئ عادةً شاعراً أو ناثراً على أن يلف و يحيط و يضفي على ما يبدعه و ينسجه من لقيات أدبية ، هالةً من التعتيم بحيث تتوارى الأفكار و المقاصد و المعاني فلا تكاد تبين لعين المجتلي ، و ذلك لا يغلب و يفشو إلا وسط مجتمعات كُتب عليها معاناة تسلط الفرد و تماديه في إذلالها و إرغام ذوي العقول المتفتحة من بنيها ، على أن يخلدوا للهمود و السكون فلا يفتكروا يوماً في الانفلات من هذا الهجوع المُطبق ، أو حتى يمن عليهم المتجبر المستبد بحق التعبير عن مكنوناتهم بمطلق حريتهم.و دونك حكايات (كليلة و دمنة) لمؤلفها الفيلسوف الهندي (بيدبا) و مترجمها الى اللسان العربي عبد الله بن المقفع ، عن ديباجتها الفارسية بأسلوبه الفصيح و الموسوم بالسهولة و الابتعاد عن الابتذال و تحاشي الوحشي و المُعضل من الألفاظ و التراكيب ، فضلاً عن تقريبه المعاني من الأفهام لفرط ترسله و زهادته في تكلف التحسينات و الزخارف.ويمثل هذا الكتاب أروع مثل و شاهد و دليل على الأدب الرمزي الذي يطغى على ثقافات الأمم و الشعوب في أحايين استفحال الجور و العسف و كبت الحريات ، أما هذا الغموض الذي نجتليه و نلفيه في بعض النتاجات الشعرية المتأخرة خصوصاً ما شاع منه بعد الحرب العالمية الثانية ، فيحار قارئه في إكتناه و استبانة ما ينتويه أربابه من دواعٍ و أغراض ، و استتبع شيوعه أن غري المبتدئون بتجريب قدرتهم على ابتداعه و مجاراة مَن سبقهم إليه في اصطناع (صرعة) الاستخفاف بالموروث الشعري على أساس أنه أقام طويلاً على أغراض تقليدية و لم ينصل من قوالب لفظية تتكرر من حقبة زمنية لأخرى أو يَتقْ ناسجوه لتنسم ما استجد في بيئاتهم من تحولات و متغيرات في الثقافة و الأعراف و التقاليد و أنماط المعيشة كذلك.و ما بنا حاجة إلى تذكير القارئ بما نصح الفهامة الراحل الدكتور إحسان عباس لشعرائنا الشباب في مقالاته وكتبه وعبر ندوات ومحافل كثيرة ، أن لايسرفوا في تقليد الغربيين ويحاكوهم في الإغراب والتعمية ، فقد قطعت مجتمعاتهم في التطور الصناعي شوطاً كبيراً ، نجم عنه شعورهم بالاغتراب وإحساسهم بعدم التواصل مع سواهم ، بينا نحن لانزال نحيا في بيئة زراعية وقمين بنا أن نحافظ على ما يسود بيننا من أواصر التراحم والتواصل.لكن لا بد من التنويه في ختام هذا الكلام المبتسر ، بما أرسلَه من رأيٍ و أفضى به لي ذات يوم المرحوم حكمت البدري و هو كاتبٌ و شاعرٌ و مترجم عن الفارسية ، و من انجازاته في هذا المجال نقله رباعيات الخيام عن نصها الأصلي إلى عربيتنا الأصيلة ، قوله "إن جميع محاولات ما يسمونه بتجديد الشعر العربي بدءاً من نظم الموشحات و انتهاءً بالشعر الحر ، و بعيدا عن دواعيه و مسوغاته و افتعال أسباب أخرى ، تتمثل في الأحداث الجسيمة و النوب الكثر التي اجتاحت العالم الوسيع ، و جنحت بالكائن الانساني للإحساس بالإخفاق و الخيبة و ضياع كل تأميل في تبدل الحال ، هذه الماجريات و المحاولات أخفقت كلها في لَيِ عمود الشعر العربي و كسره.و السلام. ......
#عمود
#الشعر
#العربي
#محاولات
#ليِّه
#كسره
#الأجيال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720571
مهدي شاكر العبيدي : هذا الكتاب اليتيم تاريخ أعلام الطب العراقي الحديث في جزئه الرابع*
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي الموت نهاية كل حي على وجه البسيطة ، ومهما كابر المرء وتعنت في رأيه ، وأعتد بما بلغه وأوفى عليه من موفور جاه وغنى وامتلاك الضياع ، وزاد عليها ارباءه على الآخرين في الانتساب إلى قبيل ومعشر لا يدانون في زكاء عنصرهم وطيب معدنهم ، فـلابد أن يجيء يوم يودع فيه ذويه وأحباءه وخلصاءه ويسلم إلى مطمورة تضمه وتطبق عليه وتحتويه ، فيغيب عن الدنيا إلى الأبد ويفارق الوجود والناس الذين يتنظرون أدوارهم الواحد بعد الآخر ، أو يتعجلون مصايرهم وخاتمة حياتهم في هذه الحفيرة أو المطمورة حيث الديدان تقتات من اهابهم دون أن يحسوا ويطيقوا لها دفعاً بعد أن كانوا يعتركون لأهون سبب وتستثار حفائظهم لأدنى قدرٍمن نابي الكلام والمنطق الجافي الخشـن ، أكان ذلك واقعاً أو توهموه أو حسبوا الآخرين أمعنوا في تجاهلهم وجاهروهم بالعداوة وتنقصوا منهـم. ولهذا الأمر أو غيره قيل عن الأديب المصري الشهير ابراهيم عبد القادر المازني أنـه الكاتب العربي الوحيد الذي نفذ بمحض فطنته إلى كنه هذه الحياة وأنـه عدمِي لا يعول عليها ولا يثنيه هذا النظر عن الاسترسال في الكتابة والمضي فـي تأليف الأسفار التي هي نسيج وحدها في طلاوة البيان.فما عسانا نقول بصدد هذه الفجيعة برحيل الطبيب أديب توفيق الفكيكي ، ولعلـه المفاجئ وغير المتوقع وهو في ذروة نشاطه الفائق وعطائه السمح الغزير من غير أن يشتكي لغباً ذات يوم أو يجور على بدنه ونفسه في بلهنية أبداً سوى أنـه عاد من سفرته في أحد الأقطار العربية لتكتحل عيناه برؤية مصنفه (تاريخ أعلام الطب الحديث) وقد فرغت المطبعة من جزئه الرابع بعد أن تداول القراء المتابعون وتصفحوا أجزاءه الثلاثة قبلاً ، وهو جهد متميز لم يفطن لقيمته أحد غيره أو يسبقه إلى هذا اللون من التصنيف والتنسيق ، وليست أهميته في تقييم آثار العراقيين وتآليفهم تتمثل في التراجم الضافية المسهبة في تصوير الأتعاب والمشقات التي كابدها الأطباء في أدوار حياتهم جيلاً تلو جيل أثـناء دراستهم المضنية ومواجهتهم للمثبطات والمصاعب ، وربما وجد من بينهم من لا قِبلَ لذويه بتدبير ما يحتاجه أو يني إمكانهم منه بعد أن تورطوا وأغروا فتيتهم بمهنة الطب وحببوها لهم ، غير أنـهم تحملوا وصبروا وتخطوا العقبات والمعضلات وجاوزوها إلى الصفو وإنقشاع الكدر من حياتهم ، حتى ولا في الحكم والعظات التي يلهجون بها علىأنـها مما أفادوه من كتب التراث وجعلوه قبلتهم في عملهم وممارستهم حرفتهم وتعاملهم مع مرضاهم بل في المقدمات التمهيدية التي يستهل بها كل جزءٍ ويفتتحه ، وهي تنبي عن قراءآته ومجانيه من الكتب التاريخية والسياسية والاجتماعية لتؤلف زاده الثقافي لاسيما ما يتعلق منها بالأحوال والأوضاع الصحية المتدهورة على توالي الأعصر بفعل النكبات والمصائب التي تسبب فيها المحتلـون المتحفزون للاستحواذ على خيرات بلادهم وأتوا جالبين معهم عاداتهم وأفعالهم المذمومة التي لا يرون فيها بأساً ولايستحون منها البتة ، بينا هي تنافي التقاليد والموروثات التي درج عليها الناس وأعتادوها بتأثير القواعد والأصول التربوية المستندة إلى المبادئ الخلقية المستوحاة من الكتب المنزلة في هذا الرجأ من الدنيا ومنطق الأديان السماوية التي فطرت عليها الجماعات المؤتلفة على الوئام والمحبة. وكذا شاع عندنا القمار وتفشى البغاء وعمت الفحشاء أوساطاً كانت غاية في التصون والرفعة ، وعد احتساء الخمور والتظاهر بالسكر شيئاً عادياً أو هو عنوان التقدم ومجاراة الغير في المدنية والخضوع لمنطق العصر مع أنـنا لا نبرئ مجتمعنا من ابتلائه بهذه الآفات في ما سبق أو إنـها توجد فيه أصلاً ، وكل هذا مما أطنب فيه وأسهب ف ......
#الكتاب
#اليتيم
#تاريخ
#أعلام
#الطب
#العراقي
#الحديث
#جزئه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722834
مهدي شاكر العبيدي : دور ومكتبات للنشر والتوزيع ورقم الإيداع في المكتبة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي أن تهم بالحديث عن الكِتابِ نشراً وتعضيداً وتوزيعاً وتداولاً بين القراء في داخل الوطن وخارجه ، لا محيصَ لك من أن تردفَ ذلك بماجد صالح السامرائي الذي يشكل موضوع الكتاب بالنسبة له مثل الهم الشاغل اليومي ، على ما يلحظ ذلك متابعو مقالاته الأسبوعية في صفحة (آفاق) من جريدة الجمهورية المحتجبة خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي ، وكان له فضل السبق في مصارحة الجهات المعنية بشؤون الثقافة آنذاك بالإضافة إلى أصحاب دور النشر الأهلية إلى أن كثيراً من الكتب المعتد بها من لدن المستقصينَ والخبراء بأمر الأدب العربي الحديث وذوي الدرايةِ بما يلزم الجيل الأدبي وتاليه مستقبلاً الاطلاع عليه من نفائس المؤلفات المأثورة عن الأساتذة الرواد : طه حسين ، وهيكل ، والعقاد ، ومارون عبود ، وغيرهم ، كانت بالأصل مقالاتٍ منشورة في الصحف والمجلات ، وبادروا من بعد إلى جمعِها والتوحيد بين المتشابه منها في الوجهة والغاية ، والمتناسق في الانطباعات والأفكار ، مما استدعَى جريهم جميعاً على ضربٍ من الأسلوب ونمطٍ من الأداء يحكيانِ تفردهم في معالجاتهم ومداخلاتهم ، واختصاص الواحد منهم بقدر أو حالٍ معينٍ من المزاج والطبيعة النفسية ينعكس على صفحاتها انفعاله الشخصي أو حماسته أو جنوحه إلى السخر والتندر بمجرد اعتزامه الكتابة ، وكذا ظفرَت ، هذه الكتب من الإقبال عليها كمراجع نافعة ما لم، تلقهُ غيرها من كتب أفرغ ذووها مجهودهم فيها على العناية بموضوع واحد.ولا حاجة للتذكير بما تكفل أولاء الرواد عبر مقالاتهم النقدية والفكرية من تعريف بأروع نتاجات الغربيين في ميدان الرواية والتوجه الفكري والرؤى المستقبلية ، أو تسليط نظراتهم على أدبياتنا الموروثة من لقيات الشعر والنثر الفني وتصانيف المنطق والفلسفة ، باستخدام المناهج الحديثة وإيلاء الشواهد من التدبر والتمحيص ، بما يؤوبوا منه بالاستنتاجات الصحيحة والملاحظات الثاقبة عن أصالة الأدب العربي في عصورهِ السابقة ومته إلى الإبداع وقطعه مدى من الصدق والفن وتمثيله مرحلته ، وحسبك دليلاً على ما نقول أن كتابات العقاد عن المتنبي في العشرينيات مما ضمنه كتابه (مطالعات في الكتب والحياة) تظل هي الأشد انطباعاً بالإنصاف والموضوعية والأربى في الأهمية من ناحية امتلائها بالأحكام القاطعة النزيهة ، فضلاً عما اعتمده الكاتب لها أو فيها من أسلوب محكم وصياغة متينة وتعبير رصين ، مما يرشحها لاعتبارها نصوصاً أدبية بارعة ، نقول تربو مراجعات العقاد تلك في جوانب شتى على نظائر لها مما أعد ليلقى في مناسبات ومهرجانات مكرسة لذكرى الشاعر العظيم ، فعنده أن المتنبي "فخر العرب ، وترجمان حكمتهم ، والرجل الفرد الذي نظم في ديوان واحد ما نثرته الحياة في سائر دواوين التجارب والعظات ، فكانَ كلامها كلامه ، وحقائقها حقائقه ، وساغ له أن يحتجنَ لنفسه ما هو حصة الناس جميعاً ، أو حصة العرب من وقائع الحياة وتجارب الأيام.... وكان يضير أدبهم ـ ولا جدال ـ أن يسقط من بينها ديوان المتنبي ، وأن يسقط عدد شعرائِهم هذا الشعر العظيم القليل النظير" ، كان هذا الرأي الجازم الحاسم يوم أنكر عليهم الأجنبي بلسان المستشرقينَ المدخولينَ على الدراسات العربية كل أصالة وتفرد في ميدان إبداعي ، وعزا نتاجاتهم إلى النظر السطحي ومجاراة غيرهم من الأمم.ومثل ماجد صالح السامرائي في الانشغال بأمر الكتاب ، وأن يلقى منه الرعي والإسناد ما اتسم بالجودة والثرارة والعمق والإبلاغ الصادق الأمين إن في عباراته أو محتواه ، الباحث ميخائيل عواد ، فقد دلل في حديثهِ لجريدة العراق ذاتَ مرة عن خلاصة تجربته في الحياة العلمية والثقافية ......
#ومكتبات
#للنشر
#والتوزيع
#ورقم
#الإيداع
#المكتبة
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724590
مهدي شاكر العبيدي : كلمة في عيون التواريخ
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي انتهيت مؤخراً من قراءة الجزء الثاني من كتاب (عيون التواريخ) لمؤلفه محمد بن شاكر الكتبي المؤرخ من أعيان القرن الثامن الهجري ، فقد كانت وفاته سنة 764 هـ وهو عينة من موسوعة ضخمة يعزوها بعض الأدباء إلى الكتابة في حقل التاريخ وينسبها آخرون إلى الدراسة الأدبية الصرف ، وعني بتحقيق هذا المصنف وضبط ما اشتمل عليه من أخبار وشواهد شعرية الراحل الدكتور فيصل جريء السامر والدكتورة نبيلة عبد المنعم داود ، وتعهدت بطباعته وزارة الثقافة في بلادنا العزيزة العراق ضمن سلسلة كتب التراث ، ومن عادة غالبية الأدباء أن لا يتدارسوا أمثال هذه الكتب من بداياتها حتى خواتيمها ، بل يحتفظون بها في مكتباتهم الخاصة مصادر ومظان يرجعون إليها متى ما يؤلفون في المناحي التاريخية والأدبية وينقلون عنها الوقائع والنصوص الدالة عليها من النثر البالغ الجودة والشعر الفائق التصوير. والكتاب ينبئنا من عنوانه أنه يسجل ما جدَ في سنة معينة من تاريخ العرب والمسلمين من حوادث وأهوال وتحولات في مراكز السلطة ومواقف الدول المجاورة من هذا الكيان الذي شاده العرب ، وغدا بفضل دأبهم وحنكتهم ودرايتهم مزدهراً بالعلوم والآداب والفنون والقيم الحضارية المتساوقة ، وطبيعة ذلك الزمن البعيد عن زماننا الحاضر ، ولا غروَ أن تغلب على تلك المواقف عوامل الإضطغان والمنافسة والعدوان بين آونة وأخرى. ويعقب هذا التعريف بماجريات السنة وأحوالها المحددة ، إشهار ما حدث إبانها من وفيات الأعلام المجلين في الشعر والكتابة والحديث والفقه والقضاء والتصوف وتلاوة القرآن المجيد ، مبيناً ما كان لهم من تأثير في عصرهم ، مزجياً روائع ما نسجوه من أشعار وجدانية وأخرى امتدحوا بها الخلفاء والولاة ، وسجلوا فيها فتاء المنضوين في الجيوش العربية والإسلامية ونخوتهم وقتذاك في الذود عن الديارات العربية وصيانتها من الانتهاك. فهو بهذا الوصف مغنيك إلى حدٍ عن كثير من دواوين الشعر العربي في القرن السادس الهجري ، وبالنسبة لمحتوى هذا الجزء فإنه يوفر عليك جهداً طائلاً في التنقيب عن أشعار المجيدين طوال الفترة الواقعة بين سنتي 505 هـ - 555 هـ. لما يضعه في متناولك من لقياتهم البارعة وشواهدهم المأثورة أمثال ابن القيسراني وظافر الحداد وابن الخياط والأعمى التطيلي وابن خفاجة الأندلسي والشهرزوري والأبيوردي والأرجاني ، فضلاً عن آخرين لم يتناولهم الدارسون في دراساتهم وتحليلاتهم ، وظلوا مجهولين لدى القراء وطلبة الجامعات رغم ما أسلفوه من عينات وشواهد قمينة بالالتفات إلى أدائها الفني وأغراضها الوثيقة الاتصال بالشعور الإنساني على مختلف أطواره وحالاته من الحزن والفرح والانقباض والإنبساط والإقبال على الحياة والعزوف عنها لم تكن ، أعني تلك النماذج الشعرية المنسوبة لأولئك المغمورين قد تضمنت في معطياتها و موحياتها من اللمحات الفكرية والفلسفية ما تدلل به على صدق المعاناة النفسية لدى الشاعر وما تفصح به عن مداه من التأمل العميق والنظر النافذ إلى ما حوله من شجون وماجريات ، وتضفي على نتاجه سمة البقاء والدوام من ناحية معانيه على توالي الحقب ، دون استهوان ما يزينه من طابع فني ومسحة جمالية ، ومن أمثلة ذلك أنا كثيراً ما نستدل في مناسبات مختلفة بهذا البيت الشعري الذي هو أدنى إلى النصح والموعظة في وجهته ومقصوده منه ، إلى الشاهد الشعري المتميز من سائر الشعر برشاقة لفظه وجمال تصويره. ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنـت فيهاهذا النموذج الذي نوطن ذواتنا في غير ظرف أو مناسبة عند استذكاره ، على النسيان وتخطي ما مر بنا من أزمات ومصاعب ، أو انسقنا فيه وله من هنا ......
#كلمة
#عيون
#التواريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727610
مهدي شاكر العبيدي : كتاب التاريخ الإسلامي لمؤلفه ليوني كايتاني في رسائل التعليقات لمعروف الرصافي
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي أسمى الراحل جمال الدين الألوسي طريقته في كتابة السيرة لمن يمحضهم إعجابه من المشاهير بالطريقة الوثائقية. حيث يجيء مؤلفه عمن تركوا في مجتمعاتهم دوياً ، مستوفياً غاية ما يبتغيه القراء من كتابات كهذه من دقائق الأخبار وصحائح الأنباء والمعلومات ومالايكاد يعثر به في مصنف آخر ، ففي سائر مؤلفاته نلحظ الاقتباسات الوفيرة من نتاجات من يترجم له على شاكلة توهم بامتزاجه هو وصاحب الأثر ، ويسوق ما ينقله من الشواهد عنه دون أن يفطن القارئ إلى أيما فجوة أو يلفي ذاته في حاجة إلى توقف وانقطاع عن القراءة ، وقد يجد نفسه في غنية عن مراجعة عموم نتاجاته إبان هذا الظرف الذي كثرت فيه المشاكل وتشعبت الاهتمامات ولا محيص له من أن يلم بصورة كافية أو يحيط علماً بماجريات الثقافة الإنسانية ودواعي الفكر.ولعل مصنفه عن الفهامة (محمد كرد علي) مؤسس المجمع العلمي العربي في سورية والذي حيي حياة طويلة وعريضة معاً ، فقد حفيت بالدالات والمفاخر بحيث لا يدانيه آخر في إيثاره ودأبه وإخلاصه وتناهيه في خدمة العرب وتبيان أفضالهم وعوارفهم على الإنسانية ، مع انتهاجه سبلاً وطرائق قد لا يقره آخرون أو يسلمون له بصوابها ومشروعيتها ، وذلك في طور من حياة هذه الأمة التي رزحت عقوداً من السنين في أغلال الترك وطال رقودها في دياجير عسفهم واستبدادهم ، حتى اختلطت الأوراق وتباينت وسائل ذوي الرأي للانفلات من ربقتهم ولو في أدنى حد من التحسس بالحرية والإنعتاق. وكذا توزعوا بين المواجهة والصدام المباشر مهما استتبع ذلك من الأضرار والنكد أو اللجوء للمسايرة والملاينة وتأجيل نيل مناهم وبلوغ قصدهم شوطاً آخر ، قلت لعل هذا السفر النفيس بما توافر له من منهجية وحسن استقصاء وغوص وراء الحقائق والوقائع وخوافي الأسرار ، هو الأدل والأميز من بين سائر كتبه بالاتسام بتلك الصفة ، اعني صفة الوثائقية المجملة للشؤون والحوادث والمشكلات بدلاً من الإطناب في شرحها وتفسيرها. مما أسهب في سرده وتفصيله عن مسيرته العلمية وتوقه لإعداد كتابه عن خطط الشام ، وبيان صلته وعلاقته بالمستشرق الايطالي الأمير ليوني كايتاني ، الذي تمتنت أواصره بنخبة من جهابذة العرب المعنيين بتحقيق المخطوطات من التراث العربي أمثال العلامة احمد تيمور ، وصنوه شيخ العروبة احمد زكي الذي يعود إليه الفضل في اتصال محمد كرد علي وغشيانه مكتبة هذا المستشرق الفذ الذي زهد بلقب الإمارة المتوارث وتدانت قيمة الثروة والوجاهة في عينه ، واعتقد أن لا شيء يستحق الفخر به من اسباب الحياة ولباناتها غير ما يسلفه لبني النوع من آثار أدبية وفكرية ، وكذا حذق ما تيسر له من اللغات الايطالية والفرنسية والألمانية واللاتينية والفارسية والعربية ، وطاف في أنحاء وجنبات شتى من بلاد الشرق دارساً عاداتها وتقاليدها ، منقباً وراء تاريخها وكنوز تراثها ، حتى تحصلت لديه وفي حوزته خزانة تحتوي نفائس الكتب وغوالي المصنفات ، ولا سيما في التاريخ الإسلامي الذي انقطع لتملي مصادره وتمحيص مظانه ومراجعه ، وذلك قبل الحرب العظمى الماضية فكان مصنفه ذو المجلدات العشرة بعد ترجمته من الايطالية إلى اللغة التركية على يد الكاتب التركي المشهور أيامذاك حسين جاهد ، ثمرة هذا النصب المغني عن كثير من المؤلفات والكفيل بتنوير افهام قومه الايطاليين بقضايا تاريخ المسلمين وما حاق به من شؤون وشجون ، وحف به من مشكلات مستعصية ومسائل تدق على النظر والتفسير ، كما خيل للعلامة محمد كرد علي وخلص له نتيجة تفرسه وتنقيبه. قلت ان كتاب التاريخ الإسلامي بديباجته التركية متداول بين ايدي المتعلمين والمثقفين الأتراك ، فأولاء الجماعة يهمهم الاطلاع على ......
#كتاب
#التاريخ
#الإسلامي
#لمؤلفه
#ليوني
#كايتاني
#رسائل
#التعليقات
#لمعروف
#الرصافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730106
مهدي شاكر العبيدي : توفيق الحكيم
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي إذا جاز لنا موافقة البعض وإقرارهم على رأيهم بكون جائزة نوبل هي المحك الذي يستدل منه على نبوغ الأديب ورجحانه وأصالته ومداه من الابتكار والاختراع والنضج ، فضلاً عن احتواء نتاجه الأدبي جملة ، واحتفاله بخلاصة المثل الأخلاقية والمبادئ الإنسانية ، من دعاوة إلى الإخاء والتسامح والمحبة بين البشر ، مما اشترط وفاقه أن تمنح تلك الجائزة للأديب اللامع الموفي بهذه المطالب والغايات عبر كتاباته المتنوعة والموزعة في فنون وقوالب شتى ، حسبما ورد في وصية ذلك العالم الذي حز في نفسه على ما يقال أن يُساء استعمال نتاج عبقريته وعلمه ، ويُسخـر في ما لا يعود على البشر بطائل أو فائدة ، فلا أجدى في تجنيبه الندامة وهو في غيبته الأبدية عن هذا العالم ، من تخصيص جوائز تقديرية من الأرباح الهائلة الناجمة عن مصانعه ومواريثه عامة ، يكافأ بها أولئك المشتغلون بالسياسة والفكر والأدب والعلم من جميع الأجناس والأمم ، ويكون لها النصيب الأوفى من الرجحان والتمييز والفرادة والجدة والحيوية والإخلاص وتجاوز العقبات العارضة فيما نهدوا له من غرض ، وترسموه من نهج ، على أندادهم وأقرانهم الجارينَ معهم في نفس الشوط والمضمار ، نقول إذا صح التسليم بهذه الوجهة في تقويم الأديب وتحديد حجمه والنطق بالشهادة الحقة حول نبوغه وتمثيله الخصائص القومية في تمثيل تراث أمته وتخطيها إلى آفاق أرحب وأشمل ، فليس لنا إلا أن نقول بأسفٍ ومرارةٍ أن لجنة نوبل أخطأتْ الأديب العربي الكبير توفيق الحكيم غير مرة ، وكان الأحق بها من كثيرين ظفروا بها من أبناء الشعوب الأخرى ، لا بُد أن اللجنة أخذتْ بنظر الاعتبار طبيعة العلائق والارتباطات الظاهرة والخفية بين حكومة السويد والحكومات القائمة في بلدان تلك الشعوب وما يخضع له رجالها بحكم العادة ويسيرون بوحيه من تيارات وأهواء في عالم السياسة ، وبذلك تجري الأمور عند النظر والتمييز بين المرشحينَ على قاعدة هي غير التجرد والقصد والنزاهة والعدل .والآن وقد رحل الأديب الجهير عن عالمنا ، نحسب أن كل ما يُحبر من دراساتٍ وبحوث حول نتاجه الوفير والمتعدد النواحي والأغراض والأشكال الفنية والأنواع الأدبية من مقالة ورواية سردية وأخرى تمثيلية واعترافات ومذكرات ، لا يضيف جديداً إلى ما يسطره الكاتبون فيها من اجتهادات وآراء ونظرات ، إلى ما كتب نظيرها في عمقه وسداده ونفاذه ، إبان حياته من لدن الدارسينَ والمستقرينَ ، ووقف الأديب الراحل بنفسه على سموق مكانته ورفعة قدره وعلو منزلته وشأنه في أنظار قرائه في حواضر العرب وأمصارهم كافة ، بله في جهات وأنحاء خارج الوطن العربي الكبير ، ولعله بذلك أحد النابهينَ القلائل الذين غادروا الدنيا ولا ثمة شعور بالغبن والإجحاف مستولٍ عليهم ، أو أن كتاباتهم وإبداعاتهم لمْ تلق عناية وتسترعِ التفاتاً ، حتى لو ضمن الدارسون والنقاد فصولهم عنها من المؤاخذات والأحكام ما يباين نزوعه ويبعد عن موقفه الفلسفي من الكون والطبيعة والمجتمع بمسافة .وكذا فقد طالعتنا بعض الجرائد المصرية بمقالاتٍ لرعيلٍ من الأدباء لو كرسوها لمجرد النعي وإظهار الأسف ولفت النظر إلى الفراغ الكبير الذي تركه في الساحة الأدبية لكان الأمر هيناً أو مقبولاً ، وإلا من قبيل المكرور المعاد بل الممل أن يعرفنا كتاب متمرسون عبر مقالاتهم السريعة هذه المرة أن الحكيم رائد الأدب الروائي في الأدب العربي الحديث برائعته (عودة الروح) لأنـه جانب فيها الأخطاء الفنية التي وقع فيها سابقوه أمثال هيكل في قصة (زينب) ، وأنـه أحدث في الجو الأدبي في الثلاثينيات حدثاً لا أخطر ولا أشد دوياً بمسرحيته (أهل الكهف) ، إذ لم يكن للعرب سابقة في ا ......
#توفيق
#الحكيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734096
مهدي شاكر العبيدي : قراءة ثانية لشعرنا القديم
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي كثيرة هي الدراسات المُعَدة عن الشعر العربي الجاهلي معنية بتحديد أغراضه ومعانيه وتشخيص عناصره وسماته الفنية ، مع تباين أصحابها في دوافعهم وغاياتهم منها ، وتوزعهم بين داعٍ لحث أجيال القراء على التزود منه والتشرب به واستيحاء أجوائه واعتباره قمة ما يمكن أن توفي عليه السليقة العربية من إبداع وأسارة وتفنن ، وبين محذر من ذلك وصارف عنه ، بدعوى تمثيله لنمط من الحياة الجافية لم تعد لنا صلة بها أو رابطة معها ، ويتنافيان من ناحيتهما مع الشوط الحضاري الذي جازته البشرية عبر قرون متلاحقة ، ويغفل أولاء عن أن قيام قبيلة بغزو أخرى على ما يستتبع ذلك وينجم عنه من نهبٍ وسلبٍ وانتهاك ، لا يعادل في دلالته على الهمجية والتوحش شروع إحدى الدول الاستعمارية في العصر الحديث بفرض هيمنتها المطلقة على غيرها من البلدان ، وقد لحق بموجبات العزوف عن قراءة الشعر الجاهلي في شرع رافضيه فرط حفالته بمفردات لغوية صلدة لم يُكتب لها دوام الاستعمال واعتمادها من لدن الشعراء والكـُتـاب وتضمينها في أساليبهم وتعبيراتهم ، وليس أدل على ذلك من اضطرار طالب العلم لمراجعة المعجم للتعرف على المرادفات السهلة المشاكلة لتلكم الألفاظ البينة النبو والإعضال ، على ما يستنفد ذلك من الجهد والطاقة الذهنية في الحفظ والتدارس ، ولا ينكرَن أحدٌ استحالة الإبقاء في الذاكرة على تلك الفحاوي لأمدٍ يطول ، مهما أوتي للمرء من نشاطٍ وإقبال على الحفظ والاستزادة أو طبع عليه من قوة العقل وصحة الوجدان إذا جاز التعبير ، ولا عليك بما يتشدق به الآخرون ويزهون من دون لزوم أن لغتنا تفوق سائر لغات العالم بوفرة الأدوات وتعدد وجوه التراكيب والصياغات التي يصار إليها منها تبعاً لذلك.أما ما تزخر به بعض مقطعاته وقصائده من اللقيات الحكمية والمعاني النبيلة المستقطرة من تجارب واقعية مريرة جازها ناسجوها وخرجوا منها بالندوب والآلام ، وخُيل للدارسينَ معها أنـهم كانوا على مستوىً من المعرفة والفهم والثقافة لايقل خطراً وأهمية من قبل حكماء اليونان وأعيان الأدب والعلم في الأمم الأخرى ومنها اليونان بوجه خاص ، فرغم أن ذلك مما لا يستهان به أو يطوله الإنكار إلا أنـه مما يُحتمَل صدوره عن أية نفس بشرية في أي زمن أو حقبة منه ، ويظل أبداً متجدداً متكرراً بأشكال وأنساق أخرى يتفاوت الشعراء في مجالها من ناحية نصيبهم من الاكتمال والبداعة والأداء الفني.ولنا أن نقطع بين ذينك المتخالفينَ في النظر إلى الشعر الجاهلي وتقويمه ، انـه مثل طوراً من حياة أمتنا وتاريخها غاية ما يكون التمثيل من الإتقان والإحسان ، وان الإيصاء ببتر الصلات والأواصر بين حاضر الشعب وماضيه ما لا يقوى عليه دعاة هذه الخطة مهما تفننوا لها من وسائل وابتغوا من طرائق ، ويجدر وفق هذا الحكم تقبل الشعر الجاهلي على علاته رغم ما يُمتحَن به من تحفظات المعاندينَ المستكثرينَ ومؤاخذتهم عليه من احتفاله بالعصبيات ولواحقها من ضغائن وأحقاد معنىً ، ومن امتلاءٍ بالعسر والتعقيد اللفظي مبنىً ، أسوة بما تبلغه بقية المعطيات التراثية في العمارة والطب والحكمة والفلك من عناية الشراح وتقويمهم.لا نبغي من هذا التقديم الضافي رمي الدكتور مصطفى ناصف بالغلو والسرف والانصراف إلى تصيد خصائص موهومة ، وتزويق مقومات فنية مختلفة بغية إسباغها على شعر ذلك الزمن العافي تدليلاً على ما سبق إليه أعلام الشعر وقتذاك من نبوغ وتجويد فني ، أو عن لوجدانهم وخيالهم من خطرات ومفهومات وحقائق هي في الذروة والعمق والدقة أو الغنى الفلسفي والجهد الطائل المبذول لاكتناه الأسرار الخافية الماثلة في هذا الكون إلى جانب ما يحسن توافره للشع ......
#قراءة
#ثانية
#لشعرنا
#القديم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736961
مهدي شاكر العبيدي : موسى كاظم نورس كاتباً وأديباً
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي صدر كتاب بالعنوان الذي نستهل به مقالتنا عن دار الشؤون الثقافية العامة محتوياً على الآثار المقالية والمقطعات والقصائد الشعرية التي اسلفها للجيل المتأخر ولذويه و ورثته الكاتب الراحل موسى كاظم نورس ، وأرى أن معديه للطبع و النشر غير موفقين في التوقف عند هذا العنوان ، أو إيثاره على وجه أصح ، فلا مراء أن ثنت الجهة الناشرة وشفعت الخطأ الأول بخطأ ثانٍ ، من شأنه أن يوهم بكونه دراسة مستفيضة في نتاجه جملة ، حتى أنها عزت للمرحوم الدكتور عبد الرزاق محيي الدين الذي كتب كلمة رثاء موجزة غداة نعيه نشرها في جريدة الجمهورية في 28 شباط عام 1982 م ، وأخيراً شاء ذووه أن يستهلوا بها هذه الأشتات من المقالات والخطرات والشذور المتنوعة من قبيل التقديم المبتسر لها ، تلته نظيرات له دبجها لفيف من الأدباء العارفين بمكانته ، والمعجبين بنشاطه الفائق وأدبه الجم هم الأساتذة كوركيس عواد ونعمان ماهر الكنعاني وطارق الخالصي وجلال الحنفي وسالم الالوسي ، قلت ان تلك الجهة الناشرة اذ شرعت بفهرسة الكتاب ونوهت بالجنس الأدبي الذي يندرج فيه واضفت عليه رقماً للايداع في دار الكتب والوثائق ، نسبته إلى الدكتور عبد الرزاق محيي الدين مع انه غادر هذه الدنيا الفانية بعده بمدة وجيزة ، وما كان مكتنهاً نزوع أولاده وحرصهم على ترتيب هذا النتاج وتبويبه وتصنيفه وتقديمه لمعاشر القراء على انه لون من الأدب المطبوع والمعهود عن واحد من اعلام الجيل الأول ، قد لا يوافق مشاربهم ويوائم أمزجتهم وتروقهم موضوعاته ويستهويهم اسلوبه وصياغته.واذا صح أن نسلك المرحوم موسى كاظم نورس في عداد الكتاب الذين سدوا فراغاً في الحياة الثقافية وزخرت الصفحات الأدبية لصحفنا ومجلاتنا بكتاباتهم منذ أواخر العشرينيات ( من القرن الماضي ) لغاية رحيله في شباط عام 1982 م ، على زهادته واقلاله من الكتابة والنشر وتخصيصه جل أوقاته للترجمة عن اللغة التركية حيث نقل منها ثلاثة مصنفات تاريخية مأثورة لثلاثة من المدونين الأثبات الذين جاسوا وراء المجتمع الاسلامي بمتنوع عناصره وقومياته التي تبدو ظاهرياً مؤتلفة اعتادت التوافق وتكييف حياتها هي والسيطرة العثمانية ومجاراتها في مشيئتها وهواها، فإن رصيده أو نصيبه من الشعر الفني ضئيل ولا يعتد به، ان لم يكن في عمومه أقرب إلى النظم منه إلى الشعر المفعم بالأحاسيس والعواطف عدا شوارد قليلة خاصة تلك انبرى في نسجها وصوغها مستوحياً شاعرية علي الشرقي ومحاكاته في تأملاته الفلسفية ، فكان يحسن ان تستبعد هذه المنظومات ويغني عن نشرها ضمن هذه الشذور التي يجتني القارئ منها مادة نفيسة وثرة ان لم تتمثل في ما اشتملت عليه من افكار ومعان شتى ونوازع متباينة ، فقد تنطوي تانك الثرارة والنفاسة على البيان السلس والتأدية المتفننة والترسل بوحي العفوية والسليقة ، مما نستدل منه على بلوغ أدبائنا ابان الثلاثينيات شأو اقرانهم أدباء مصر والسير على منوالهم في ابداعهم ونأيهم عن الجهد والتكلف ، وكثيراً ما أشبهت بعض مقالاته في اكتنازها واحتوائها على المعارف والحقائق وأوضاع الحياة التي تكتنف حياة الجمهور وما يشوبها من درن ونفاق وسوء وانحلال وتراخٍ في الهمم والعزمات، مما يستدعي السخرية منه وعدم الإذعان لضغوطه ، قلت أشبهت بعضها في توجهها وغرضها مقالات المازني الذي كان يسح بالكلام سحاً و يرسله على الورق فيما يقول صديقه عباس محمود العقاد الذي أرخ هو الاخر لثورة عام 1919م من خلال استقصاء سيرة زعيمها سعد زغلول وتخطيه المحن والنوازل ، وانتهاجه سلوكاً قويماً يتسم بالمرونة والملاينة حيال هفوات معاشره واصفيائه وما يجلبونه من المتاعب والمضايق غير انه لا ي ......
#موسى
#كاظم
#نورس
#كاتباً
#وأديباً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739704
مهدي شاكر العبيدي : بين أديبين
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من قبيل الغرابة أن يتماثل الاثنان و هما الروائي الروسي تولستوي و صنوه المصري توفيق الحكيم الذي ذاع صيته بعد غياب الأول بسنين ، في نظرتهما إلى النقاد ، و يتفقان في الحد من دالتهم على الأدب و الفكر و الخيال ، فعندهما أن العمل الفني بعد أن يفرغ منتجه منه على أي وجه و شكلٍ يوافقان ذوقه هو غير محوجٍ إلى مهمة الشرح و التفسير و التفصيل في مكوناته ، بل هو قائمٌ بذاته و في غنىً عن أيما توضيح أو إضافةٍ أو تبيان سمات و عناصر و خصائص ، إن لم يبالغ تولستوي في السخرية من النقاد إلى حدٍ يلفيهم أنهم أقل الناس تأثراً بالفن رغم ما يبدو في هذا القول من غرابةٍ ، كما لا يقيم أديبنا العربي أي إعتبار لمقاييسهم و ما يتفننون في ابتداعه من مسميات و مصطلحات و رموز ، يحاولون عبثاً تحريها و الامساك بشياتٍ منها للأعمال الأدبية و الفنية ، غير أنه يميل لبعض الاستدراك ، فعنده "أن من أراد أن يفهم فناناً وجب عليه أن يضع نفسه مكانه و يحس إحساسه و يعرف لون حياته و نشأته و ماضيه و عراكه و جهاده و ميوله و نزعاته". و إذ أعرض لرأي الأديبين الأريبين بشأن النقاد ، فلا أبغي تجاوزه و أتطرف في القول بأنهم في عمومهم أدباء فاشلون ، فطالما تولوا عن تحبير نصوص أدبية راقية و هم في غمرة مراسهم لعملية النقد من وراء تفرسهم في الصنيعة الأدبية و إكتناه السر الإبداعي في توفق ناسجيها لحبكها على وفق شاكلةٍ مستوفيةٍ للجمال ، و كثيراً ما يعد دارسو الأدب العربي القديم لقيات النقاد الأوائل أمثال الآمدي و الجرجاني وابن رشيق و غيرهم ، و ينظرون لها مثل نصوص أدبية تقرأ لذاتها.غير أنني أرغب رغبةً خالصة في تعرية ما ساد حياتنا الأدبية طوال ما يقارب سبعة عقود متصرمة بما اكتنفها من قرف تشمئز منه النفوس لما غلب عليها من انحيازٍ و ميل لجانب مَن لا يستحق ما خبرناه من ذينك الإنباه و الإعظام غير المسامتين لما جُبل عليه من موهبة و قابلية ، بينا يثاب غيره من الأدباء الحقيقيين بالكنود و التجاهل ، إن لم نقل بأنه إنتواء مقصود لتعفيته و غصب حقه المشروع في الذيوع.و ما تفشى أمر ذلك لولا أن أناساً ادعوا زمناً مراسهم للنقد الأدبي بالاستناد إلى ألفاظٍ تتكرر بعينها في كل أكتوبة يتولون عنها ، فإذا نقدوا قصةً قصيرةً مثلاً قالوا إن بطلها مُحبط و منكسر و لا قبل له بمواجهة الصعاب ، و أن كاتبها تدخل في رسم نهايتها ، فانتفت منها العفوية و غادرها عامل الاسترسال و ما يسح به البيان من الاشراق و التفاؤل. و لا أدري بعد كيف لم يفقهوا هذه الحقيقة البسيطة عن استحالة تلاقي الأفراد المنخذلين و الشخوص المنكسرين مع البطولة على صعيد ، و مع هذه الحالة الشائهة فقد داخل نفوسهم الزهو و الاغترار و تكشفوا في المنتديات و المحافل عند مثولهم فيها عن قدر فائقٍ من الكبر و التعالي. و من هنا قيل خيرٌ لك أن تتعرف على أصحاب مهنة القلم من خلال ما يكتبون ، لا أن تدنو منهم و تتفرس بوجوههم و تستقصي طباعهم و أميالهم.هذا و قد تفنن بعض النقاد المعروفين في الوطن العربي في التدليل على مراسهم للكتابة الانشائية دفعاً لاتهامهم بالعجز عنها ، و صوناً لذواتهم من رميهم بالنكوص عن الابداع و إسلاف الأثر الذي يَجُب عنهم أي إيذاء و تحرش ، فصوّر لويس عوض أطواراً من تجربته في العمل السياسي من خلال عمل روائي ، و تلمّس علي جواد الطاهر فواتاً في آثار المؤلفين و المحققين ، مما سهوا عنه أو لم يعثروا به و عليه لسبب يعود لقلة تحصيلهم و استرفادهم من المعرفة ، و ذي كتابات أدنى لتاريخ الأدب و أبعد عن النقد.منيتي أن تزهر الآداب و الأخلاق في حياتنا الأدبية ، و أ ......
#أديبين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742899
مهدي شاكر العبيدي : حميد مجيد هدو
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي كل أديب هو كاتب وليس كل كاتب أديباً بالطبع والضرورة ، وما أظن الذين تخيروا عنوان هذا الكتاب المشتمل على البحوث والدراسات الملقاة في دارة الراحل الدكتور عبد الرزاق محيي الدين من قبل صفوةٍ من أدبائنا ومفكرينا محتفينَ بقرينهم الطيب القلب والنقي السريرة الدكتور حميد مجيد هدو بمناسبة حيازته للدكتوراه في الدراسات التاريخية على دراية بهذا الفرق الملموس بين الأديب الذي ينصرف نشاطه وتوجهه في عطائه إلى الإحساس والشعور وغلبة الطابع الفني ، والكاتب الذي يعنى بمتنوع المسائل والمشكلات والحقائق ذاتِ الاتصال الوثيق بالعقل والتفكير والفلسفة والاقتصاد والهندسة والطب والتجارة والتاريخ والجغرافية وما شئتَ من صنوف المعرفة وألوانها ولا تفطن إليه أبداً وما أرجو أن يكونَ إيثارهم له اعتباطياً بغية التزيين والتنميق ، وآنَ لنا أن نتوخى الدقة في رصف ألفاظنا ونكون على بينةٍ من معانيها ودلائلها.وقد كثرَت في الآونة الأخيرة نظائر وأشباه لهذا الكتاب يتداولها القراء ويتصفـحها الدارسونَ ممن يتوخونَ زيادة معارفهم حول جهاد ذوي السابقة في المجال الثقافي ومنهاجهم في صقل مواهبهم وترهيف قابلياتهم مغالبينَ للعقبات والصعاب التي عرضَت لهم على صعد مختلفة أجدرها بالذكر تلك التي تتعلق بالجانب المادي والتماس السبل والمصادر التي تمدهم بالمال لينفق على تدبير شؤونهم واحتياجاتهم ، فضلاً عن تلك التي تمس الناحية المعنوية في تكوينهم وشخصيتهم ، كأن نجتلي صبرهم وتحملهم ومطاولتهم في الدرس والاستقصاء وتجاوز حالة الملل واليأس والتعلق قدر الإمكان بالأمل والتفاؤل.وقد أزجى لنا الأستاذ هلال ناجي وهو أحد الذين أسهموا في تكريم الباحث عبر كلمته المرتجلة عيناتٍ من هذه التصانيف المعدة لإثابة بعض مفكرينا ومؤرخينا وهم أحياء مدللاً أن لا فائدة ترتجى من صدورها غب رحيلهم إلى العالم الآخر ، إنـما تقر أعينهم وتغمرهم السعادة لو رأوها تتداول الأيدي ويزدادونَ يقيناً بأن جهودهم وأتعابهم لم تذهب هباءً أو تتلاش ضياعاً ، وأنـهم موضع الرعاية والإنصاف.من هذه الكتب المشتملة على دراسات بأقلام طلبتِهم أو المعجبينَ بهم : (إلى طه حسين في عيد ميلاده السبعين) بإشرافِ تلميذه الدكتور عبد الرحمن بدوي ، و (شوقي ضيف سيرة وتحية) بإشراف الدكتور طه وادي ، و (سعيد عاشور إليه في عيد ميلاده السبعين) ، و (إلى يوسف خليف من زملائه وطلابه) ، و (قطوفٌ دانية إلى ناصر الدين الأسد) ، وغيرها.ولا أكتم حرصي على اقتناء هذه المراجع لو تيسرَت لي والتفرغ لدراستها مثلما أحرص على قراءة الدوريات المكرسة للأبحاثِ الملقاة في المهرجانات والمحافل المقامة لإحياء ذكرى عمالقة الفكر العربي في هذه الحاضرة أو تلك من أنحاء الوطن العربي ، كما حصل أو حظي بهِ من هذا الاهتمام أقطاب ، أمثال : القلقشندي ، والسهروردي ، وعبد اللطيف البغدادي ، وابن خلدون ، وابن رشد ، وابن عربي ، وغيرهم ، فقد احتوَت هذه الآثار على اجتهادات وتخريجات وآراء شتى حول فلسفاتهم وطرائقهم في التفكير والنظر وسعيهم لإنجاح تطلعاتهم ورؤاهم والتمسَت وسائل وسبلاً متنوعة للتعرف على مواقفهم من عصرهم ومجتمعهم.فلكي يكون هذا الكتاب وهو الأول من نوعه يصدر في العراق لإثابة أحد أدبائنا العاملينَ في حقل المعرفة والعقل والاستنارة بمستوى كتب التكريم الصادرة في بقية الأقطار العربية التي انتهجَت هذه الخطة حيال أعلامها وأساتيذها أو قريباً من معتاد الكـُتـاب المساهمينَ فيها في الدقة والتثبت وعمق التحليل والرصانة ، ووددتُ لو استبعدَت منه بعض الكتابات والقصائد واقتـُصِرَ على التحليلات الموضوعي ......
#حميد
#مجيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747635
مهدي شاكر العبيدي : نشأة النقد الحديث في مصر
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي تحفل المكتبة العربية بمجموعة من الكتب الباحثة في تاريخ النقد الأدبي عند العرب الذي لازم أدبهم زمن الجاهلية والعهود الإسلامية التي تلته بما استجد إبانها من دول وظهر من حكومات وخلص الأمر لخليفة أو أمير ، وقد ينفسح مجال البحث أكثر فيتناول الباحث الحقب المتأخرة التي ركد فيها الأدب العربي وجفت ينابيعه وكلف ذووه بالتقليد والمحاكاة عادمين أي قدرة على الابتكار والتفنن والتجدد ، من هذه الكتب والتصانيف المتقاربة في المسميات والعناوين ما تولى عنه وفرغ منه طه أحمد إبراهيم ، ومحمد مندور ، وإحسان عباس ؛ وقد تندرج ضمنه بعض فصول كتاب (النقد الأدبي) لأحمد أمين وآخر بنفس الاسم لسيد قطب ، وجلها يفيض فيما اصطلح عليه النقاد القدامى من قواعد ومقاييس في تقويم النتاجات الأدبية ، وأغلبها كان منحصراً إبان تلكم الأزمان البعيدة في نطاق الشعر وقلـما يتجاوزونه من ناحية التناول والتمحيص إلى الرسائل والخطب والمقامات لاستبانة استيفائها لشرائط الصحة والنضج وأهليتها للخطوة باستحسان المطلع والقارئ على حد تعبير القدامى في تذوق ما يروقهم من الشعر والنثر أو إزجاء مؤاخذاتهم بصدده ، صنع الله لأولاء الذين استكثروا على أسلافنا مراسهم للنقد ، واستبعدوا ما برعوا في إقامته من ضروب المفاضلة والموازنة من قبيله أو ما يتصل به بسبب.وكأن شَعَرَ الأستاذ عز الدين الأمين ـ وهو سوداني كما اعتقد ـ بحاجة الجيل إلى مرجع شامل يستقون منه معرفتهم الواجبة عن نشأة النقد الأدبي في أدبنا المعاصر بعد أن أظلت النهضة الحديثة ديارات العرب كافة ، وتعددَت في ظلها الأغراض والفنون الأدبية ، فضلاً عن تعرف الأدباء والمثقفينَ عموماً على التيارات والمذاهب كالواقعية ، والسريالية ، والرمزية ، والوجودية ؛ على غرار ما هو جارٍ ومألوف لدى الغربيينَ ، فشاء أن يولي عنايته لنشأة النقد الأدبي الحديث في مصر وحدها دون شمول الأقطار العربية به بالنظر لوفرة مادة البحث واستنفاد ذلك لمزيد فائق من الجهد والوقت ، ولأن مصر هي المصدر الرئيسي للنهضة فمنها تشعبت الروافد وتفرعَت المسارب ، وكانت المعول في الهدي والاستنارة وتلمس الجادة المنجحة لجهابذتها ورواد التحرر الفكري والتفتح الذهني من بنيها ، وكذا فقد تقدم برسالة تحمل العنوان ذاك إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة ومُنِح بموجبها درجة الماجستير ، ولك أن تحمد له إكبابه المتواصل على الآثار النادرة ومنها ما قد يكون منسياً وعده إياها النواة الأولى في هذا المنحى ، أمثال : (الوسيلة الأدبية) لحسين المرصفي ، و (المواهب الفتحية) لحمزة فتح الله المتوفى عام 1918م ، وغيرهما ليستقصي بعدهما سابقة الرواد التالينَ لهما سواء من الذين تخرجوا في الجامعات الفرنسية وتشربوا ثقافتها أو الذين انتظموا في المدارس الأولية زمناً وجازوا في التحصيل طوراً لا يسلك بهم في عداد الرواد الجامعيينَ ، لكنـهم واصلوا الليل بالنهار ولم تقف أمامهم عقبة لإغناء أفهامهم وعقولهم بشتى ألوان المعارف والثقافات ، وإن لم يعجز بعضهم أن يتعلموا لغة أجنبية ويصيروا إلى دراية بطبيعة أساليب الكتابة والإنشاء التي جرَت عليها مأثوراتها وأدبياتها معولين في ذلك على الجهد الذاتي المشفوع بثقة عامرة بالنفس وإخلاص جم لرسالة الأدب وتقدير لدورها في نهضة المجتمع.أما النقاد الذين تناولتهم الرسالة وعُنيَت باستقصاء أصول النقد وأسسه عندهم فهم : مصطفى صادق الرافعي ، وطه حسين ، وعباس محمود العقاد ، وإبراهيم عبد القادر المازني ، ومحمد حسين هيكل ، وزكي مبارك ، وأحمد ضيف ، ويُضاف إليهم المستشرق الإيطالي كارلو نالينو ؛ لأنـه ساهم بمحاضراته المجموعة بكتا ......
#نشأة
#النقد
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751104
مهدي شاكر العبيدي : عن آراءِ مصطفى بنُ إسماعيل
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي يضطلع الأديب السوري محمد كامل الخطيب بإعداد سلاسل ودوريات تتناول موضوعات تبحث في شؤون الحضارة والتقدم وعلاقة الشرق بالغرب لكـُتـابٍ برزوا في الزمن الماضي منذ مبتدأ النهضة وحتى الوقت الراهن الذي شهد تطوراً ملحوظاً في آدابنا من ناحية الشكل والمضمون والقالب والمحتوى على يد الأدباء التالينَ لهم ممن تكيفوا هم ومستجدات العصر وتفهموا مقتضياته ، فبداهة أن تختلف كتاباتهم في أساليبها وطرائق تناولها لموضوعاتها ومدى شغفهم واهتمامهم بها بعض الاختلاف عن سابقيهم ممن غبروا قبل وقت قصير ، ولا يدع الخطيب هذه النتاجات الفكرية والأدبية والتي تدنو من الشأن السياسي وتمسه عن كثب دون مراجعة وتدقيق في توجهها ونزوعها إن لم يجل ِ جدواها وفائدتها لتجميل حياتنا وتشذيب ما يلابسها أحياناً من أدران وعواسج ، فيعرف بها من خلال تقديماته لها ما وسعه من إحاطة وإلمام بمعارف ثرة وجوانب ذات صلة بها ، مبيناً مدى احتياجنا لها ونحن نسلك طريق النهضة ونتوق إلى التغيير واللحاق بركب الإنسانية كصوى ومعالم نستهدي بها ونستدل على الصواب فلا نحيد أو ننحرف بعيداً عنه ، وكل ذلك نلحظه على شاكلة تبعث على الإعجاب بموسوعيته وانفتاحه وسعة أفقه ونشاطه المعرفي الجمّ عن أدبيات رواد الثقافة الأوائل في القرن التاسع عشر أمثال : أديب اسحق ، ونجيب الحداد ، وسعيد الشرتوني مثلاً والأخير لم يسمع به الأدباء الجدد على الرّغم من أهمية دوره في التعجيل بنهضتنا وسوقنا لتجديد طرائقنا الكتابية وهدينا للأسلوب الصحيح والمطبوع والخالي من التقعر والركاكة والإسفاف والتبذل وليس ما يزينه غير الترسل ونقاوة العبارة والتعبير عن الغرض والقصد بأوفى ما يكون من السلاسة والعفوية ، إلى كتابات المتأخرينَ عنهم كسلامة موسى ، وإسماعيل مظهر ، ومحمد حسين هيكل ، ومصطفى صادق الرافعي ، والأخير تشي عنوانات موضوعاته في أغلبها بتحفظه وانكماشه وتردده المطلق عن قبول الجديد مما دخل حياتنا نتيجة تأثرنا بالغربيين ، وكأنـه - أي الخطيب - يبغي بهذا التباين في اختياراته من ناحية التوجهات والنوازع حمل قارئه على التدبر أن للحقيقة أكثر من وجهٍ وأكثر من لون ، وانـه حر فيما يؤثر ويختار وعليه أن يطرح عنه رداء التعصب والانغلاق والتحجر والجمود على رأي أو فكرة.أطرف ما يستهوي مشرب المرء المجبول على التفكه والتظرف من اختياراته لكتاب (الشرق والغرب) ج / 1 ـ من سلسلة (قضايا وحوارات النهضة العربية) مقالة بعنوان (تغيير الزي الأوربي) كتبها من يدعى مصطفى بن إسماعيل منقولة عن كتاب (الهدية الأولى للملوك والأمراء في الداء والدواء) وهي تسمية غريبة والأغرب منها تعريفه لنفسه بأنـه مصريٌ مولداً ، وأباضيٌ مذهباً ، ومن ثم إعلانه كونَ هذا السفر مطبوع بالمطبعة البارنية بالجودرية بمصر ولكن بدون تاريخ ، والمقالة لا توحي منذ استهلالها بأن صاحبها غير عارف بمقومات الكتابة وشرائطها ومكونات المقالة الأدبية التي تعالج موضوعاً وتعنى بدقائقه وتحيط بعناصره وأسبابه ، وإفراغه في قالب لفظي وصياغته ببيان آسر ، بحيث يشوق القارئ ويجتني المتعة بما يزدان به من طلاوة العبارة وسحر البيان ، فضلاً عن الرغبة في الأداء بطواعية وتلقائية ملموستين ِ دلالة الاستيعاب الذهني لشَياتِ هذا الموضوع وملابساته ، لا فسياق هذه المقالة يشي بانفتاحها على المعاصرة والحداثة وأخذه منها بأوفر نصيبٍ من ناحية صياغتها وتجردها عن التنميق والتكلف واستكراه اللفظ على أن يقر في موضع من المقال لا يوائمه ويجانسه ويتصل بشكله.ولي أن أزُج به في عداد أعلام النثر في القرن التاسع عشر أمثال : عبد الله النديم ، ونجيب الحداد ، وسليم ا ......
#آراءِ
#مصطفى
#إسماعيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759315