الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خلود الحسناوي : إنعدام العدالة .. وكثرة العنف ، ولّدَ المغالاة في طلب الحرية ،والدعوة الى التحرر 1
#الحوار_المتمدن
#خلود_الحسناوي لا أعرف لمَ يرفض الرجال المساواة التي تدعو لها المرأة ؟وعدم تعميم العدالة بينهم وبين النساء ؟؟!! استغرب من ذلك .. إن المرأة عمود المجتمع، وعامل من عوامل نشأة جيل صالح، متوازن قادر على العطاء. ومثلما نرى في بعض الأحيان فهمها الضيق للتحرر قد يتسبب في كوارث بمجتمعاتنا العربية المبنية على جملة من القيم الأخلاقية والتي تشكل اساساً في بناء مجتمعات متوازنة قادرة على الارتقاء وتحقيق نهضة فعلية، إنما التحرر يا سادة لا يعني التحرر من الأخلاق.. التحرر أخٌ للأفكار في كل عصر وحين . ان المجتمع الإنساني عموماً وإلى عهد قريب، لم يكن يمنح النساء أبسط الحقوق؛خاصة إذا ارتبطت هذه الحقوق بمساحة من الحرية التي تكفل للمرأة مساحة أكبر من المشاركة في الرأي العام، أوحتى تحديد خياراتها الشخصية ذات الارتباط بالاستقلال الفردي. وحين بدأت المرأة تأخذ مساحة أوسع من الحرية ؛كان ذلك مرهونا بالتقدم الذي كان قد بدأ يتحقق على مستوى الأطروحات الإنسانوية التي أخذت تُراجع موقع الإنسان في التاريخ ،من خلال المراجعة الشاملة لكل الأطر المعرفية الموروثة التي تحكم نظام الفكر العام. وهذا ما بدأ يتحقق بوضوح ،وبزخم كبير ومؤثر ،في أوروبا في القرن الـثامن عشر وماعُرف بعصر العقل .. عصر التنوير . ولابد لكل امرأة أن تحرر نفسها من التعصب بجميع أنواعه ومن أفكار المجتمع العقيمة التي لا تخدم تطورها الذاتي والمجتمعي مثل الزواج المبكر قبل نيل استقلالها المادي، فإن التحرر الفكري هو المحرك الأساسي لديناميكية تغيير المجتمعات نحو الأفضل، كما لا بد من التحرر من فكرة أن وظيفتها الأساسية تتمثل في القيام بأعمال البيت وإنجاب الأطفال.. لا بد أيضا أن تتحرر من فكرة ان تعيش روتين قاتل بين عملها وعائلتها فقط.. فالمرأة اليوم قادرة أن تخدم وطنها بالمشاركة في المشهد السياسي والمجتمع المدني.. المرأة اليوم غير المرأة بالأمس فلا بد أن تملأ وقتها بالقراءة وجعلها عادة يومية وذلك لتتسع رقعة تفكيرها وتكسبه عمقا ومهارات تحليلية وامكانيات عالية من الثقافة والمعرفة .المرأة في القرن الواحد والعشرين لم تخلق لمتابعة المسلسلات التركية وبرامج الطبخ والحديث عن جاراتها ومحلات التسوق وجديد أدوات المطبخ .. امرأة الواحد والعشرين لابد أن تكون أسمى من ذلك، وأكثر فاعلية. لابد أن تعمل بعقلها وتستغل ظاهرة العولمة لصالحها فتطور من مواهبها وقدراتها بفضل التكنولوجيا الموجودة. وهذا كله في سبيل إكسابها قدرة للابتكار والإبداع يجعلها صاحبة مشاريع تحرك اقتصاد البلاد.نلاحظ مجتمعاتنا تبنت توجهاً لمعاقبة المرأة؛ فإذا ما قالت رأيها في العلاقات الإنسانية، تراها تتعرض للتقريع وسخرية قاسيين والاتهام بأنها "معقدة وكارهة للرجال"، أما إذا ما حصلت على حقوقها، تفجرت موجة تكفير عارمة مثل ما حدث في تونس حين طرحت مسودة قانون المساواة في الميراث.ونجد التبرير لكل هذه الاساءة للنساء وانتقادهن من باب الخوف على القيم المجتمعية والاجيال القادمة وفي أغلب الاحيان يكون ذلك كرها بالنساء والخوف منهن باعتبارهن مصدرا للفتنة فإن الرجل تعود على سلوكيات معينة ورثها من المجتمع دون ان يقاوم هذه النزعة ليتعايش بسلمية وانسانية مع الجنس الاخر الذي يعتبر مكملا له في الخلق والمعيشة وكل شيء ..ومن هذا نجد ثورات تحصل بين الشباب بين الحين والأخر ، وقد دعا كثير من الشباب للتغيير بدوافع ... من أجل الخلق والمضي بخطوات واثقة بعيدا عن المكبوت المجتمعي وضغوط لا مبرر لها ..فلِمَ نغفـل هذا الكائن وحقوقه ال ......
#إنعدام
#العدالة
#وكثرة
#العنف
#ولّدَ
#المغالاة
#الحرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729279