الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : إستمرار الحكم العسكرى ..أهو قدر
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس عدت من الأسر لمدينة القاهرة يوم 24 يناير 1968 .. و منذ ذلك الزمن و لمدة 54 سنة ..كلما جاء ينايرتأتي معه أحزان الفقد ..فينتابني شعور بأن حياتي ستنتهي وعلي لساني حروف لم أنطق بها بعد ..أود أن أجلس أمام كل مصرى ..و أقص عليه ما حدث ..و أتأكد أنه فهم .. أن العسكر في أى زمان أو مكان لم يعدوا ليحكموا أو يديرون إقتصادا أو مشروعات تعمير .. و أنه يخضع لغسيل مخ مستمر تدرب أصحابه علي يد خبراء في حروب الجيل الرابع و الخامس . الزيف و الكذب ..و الإنحطاط و التسيب يحيط بي من كل الجهات .. بحيث أشعر أنني كنت و لمدة نصف قرن نغمة نشاز في هذا الضجيج ..تحاول أن تجذب الأسماع للحن قديم لم يعد يردده أحد .. عن الحرية و الديموقراطية و الشفافية .. و العيش في مجتمع عصرى متحضر .. يحدد فيه الناس أولوياتهم و مشاريعهم .. و لا تفرض عليهم فرضا .. كما يحدث في بلدنا منذ أن إنقلب العسكر ضد الملك فاروق . لقد تجاوزنا ( اليوم ) المائة مليون نفس.. و مع ذلك فمن بيدهم مقاليد الحكم .. يستطيعون أن يسيطروا سيطرة شبه كاملة .. علي شعب هذا المكان بحيث يصبح من المحال أن تتكرر أحداث يناير 2011 .. و لا أقل منها .. و لا حتي خناقة .. في السوق يتردد فيها (عيش ،حرية ، عدالة إجتماعية )الخطط المحكمة الجارى تنفيذها لتدمير أى بادرة أو أصوات لا تدعو للسلطان بالنصر علي من يعارضونه أو يعاديهم ..تتصاعد مع تطور أنظمة التجسس و التسجيل للأحاديث..خصوصا بواسطة التكنولوجيا المستحدثة والتليفونات المحمولة و شبكات التواصل الإجتماعي التي تم غزوها ( في نسختها العربية ) بمليشيات السلطة .لقد أصبحت حصيلة الضحايا أكبرمن أى زمن سابق .. و النسبة المروضة أعلي .. و التعويق متاح بالقانون ..و السجون لا يوجد بها أماكن خالية فتنشأ مجمعات جديدة منها لتساع الألاف .. العسف طال جميع الأعمار و الإتجاهات .. و النوعيات ( رجال .. نساء .. شباب .. صبايا .. حتي الأطفال و الشيوخ ).. و نسبة الكمون أو السكون أو الهروب بين المثقفين و غير المثقفين قد تصل إلي ما يقترب من الأغلبية .نجاح ساحق لم يتحقق من قبل علي تلك الأمة المتضررة المستكينة لاوهامها .. و مصائبها .السبب في تفوق النظام الحالي هو أنه كان لدية بعد هبة يناير 2011 ..الفرصة للتعلم من أخطاء الذين سبقوه من جلادين .. في حين أن القوى الثورية كانت تحتفل بالنصر الجزئي بعد تنحي مبارك بأن تتصارع في تقسيم المكاسب.النظام تم دعمه بخبراء حرب الجيل الرابع و الخامس للسيطرة علي العقل الجمعي للمصريين .. مما رفع قدرته علي نشر الذعر و الخوف .. و اليأس و الإستسلام . و لتصبح سيرة الثورة لدى قطاع واسع منهم أضغاث أحلام .. و أمل كاذب. إسلوب إحتلال العقول (بعد إنتهاء حكم الأخوان )..و مع بداية سيطرة الضباط المليونيرات ..تم علي خطوات بعضها مستتر و البعض الأخر يمكن إدراكة مثل :-- تأمين أبناء الجهات السيادية بالمنافع و المكاسب .. و الإمتيازات .. و ضمهم لجانبه.- منح الرئيس حكما ممتدا بعد أن نجح في المرحلة الأولي و سلم مصر لصندوق النقد الدولي..و أطاح بالجنية المصرى في مقابل الدولار .- جعل للقوات المسلحة صلاحيات المراقبة ( الفيتو ) التي تعلو كل مؤسسات الدولة .- كون برلمانا يبصم و يوافق .. و حشد به مجموعة من ترزية القوانين .. تتبارى في خدمته ..- وضع نظاما إنتخابيا يتحكم فيه بواسطة أجهزة الأمن يجمع البصامين بزجاجة زيت و كيس مكرونة..- طور إعلاما ( مدجنا ) من أشباه البشر الذين يتحركون مثل عرائس الماريونت مسيطر عليهم بواسطة أصابع الضباط المستترة بمل ......
#إستمرار
#الحكم
#العسكرى
#..أهو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744785