صوت الانتفاضة : صبي الرأسمالية ماكرون يشيد بصبي الميليشيات الكاظمي دبلوماسية التوازن
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة المفارقات المضحكة كثيرة، خصوصا والبلد تحكمه شرذمة من الإسلاميين والقوميين والعشائريين، فهؤلاء جميعا يستنكرون الفساد والنهب، وجميعهم يرفض التدخلات الأجنبية، وكلهم ينددون بوجود الميليشيات، وجلهم ممتعض من واقع البلد المزري، وجميعهم يستنكرون عمليات خطف وتغييب واغتيال وقتل المتظاهرين، وهم أيضا يشاركون في التظاهرات، وجميعهم حريصون على الحفاظ على هيبة "الدولة"؛ كل تلك مفارقات مضحكة جدا، والناس رغما عنها ومنذ 2003 تتعايش معها، بل أصبحت الناس تولد النكات عليها.اليوم يدخل الرئيس الفرنسي ماكرون على الخط ليزيد من هذه المفارقات، وكأن البلد "يعيني عايز"، ماكرون يشيد ب "دبلوماسية التوازن" التي ينتهجها الكاظمي، هذه هي النكتة الجديدة، مرشح المصارف الرأسمالية، الذي سياسته قائمة على نهب ثروات افريقيا ونشر المجاعة والفقر هناك، ومخابراته وجيوشه تنفذ سيناريوهات دموية في تشاد ومالي والنيجر، وغيرها من البلدان الافريقية، صبي المصارف هذا هو الذي اعترف بقيام فرنسا بالمجازر الدموية في رواندا 1994، التي راح ضحيتها مئات الالاف من الابرياء، صبي "روتشيلد" هذا هو القامع لمظاهرات "الستر الصفراء" الاحتجاجية على غلاء المعيشة، وهو الذي يريد تحويل الصراع في فرنسا من طبقي الى صراع ديني، بتعيينه وزير داخلية يميني متطرف، حتى يخلق مناخ للأفراد والجمعيات الدينية المتطرفة بالظهور، ويزيد من النقمة على المهاجرين.صبي الرأسمالية هذا يشيد بسياسة صبي الميليشيات الكاظمي، الذي هو من ذات العملية السياسية البغيضة والقبيحة، الكاظمي مرشح القوة والعنف، مرشح "التواثي" والقتل والخطف والاغتيال التي مارستها الميليشيات ضد المتظاهرين، مرشح التوافق بين هذه الميليشيات.لكن ما هي "دبلوماسية التوازن" هذه التي يشيد بها صبي "روتشيلد"، انها سياسة المحافظة على هذا النظام الإسلامي والقومي الفاشي، التوازن بين الميليشيات، تلطيف أجواء الصراع بينهم.صبي الرأسمالية ماكرون لم نسمع منه انه انتقد عمليات القمع التي تعرض -ويتعرض- لها المتظاهرون، ألف من الشبيبة قتلوا والالاف أصيبوا ومثلهم اختطفوا وغيبوا، ولم تخرج من فم هذا الصبي كلمة تنديد، لكن عندما يحتدم -او يكاد- الصراع بين الميليشيات، يسارع هذا الصبي للإشادة بسياسة صبي الميليشيات، ويحثه على التهدئة بين هذه الميليشيات، حتى تستمر عمليات النهب للثروات في هذا البلد، وتستمر عمليات تهريب الأموال منه، التي مٌلئت بها المصارف الأوروبية.لا فرق كبير بين ماكرون: أداة التلاعب الرأسمالي الكاظمي: أداة التلاعب الميليشياوي ......
#الرأسمالية
#ماكرون
#يشيد
#بصبي
#الميليشيات
#الكاظمي
#دبلوماسية
#التوازن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721176
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة المفارقات المضحكة كثيرة، خصوصا والبلد تحكمه شرذمة من الإسلاميين والقوميين والعشائريين، فهؤلاء جميعا يستنكرون الفساد والنهب، وجميعهم يرفض التدخلات الأجنبية، وكلهم ينددون بوجود الميليشيات، وجلهم ممتعض من واقع البلد المزري، وجميعهم يستنكرون عمليات خطف وتغييب واغتيال وقتل المتظاهرين، وهم أيضا يشاركون في التظاهرات، وجميعهم حريصون على الحفاظ على هيبة "الدولة"؛ كل تلك مفارقات مضحكة جدا، والناس رغما عنها ومنذ 2003 تتعايش معها، بل أصبحت الناس تولد النكات عليها.اليوم يدخل الرئيس الفرنسي ماكرون على الخط ليزيد من هذه المفارقات، وكأن البلد "يعيني عايز"، ماكرون يشيد ب "دبلوماسية التوازن" التي ينتهجها الكاظمي، هذه هي النكتة الجديدة، مرشح المصارف الرأسمالية، الذي سياسته قائمة على نهب ثروات افريقيا ونشر المجاعة والفقر هناك، ومخابراته وجيوشه تنفذ سيناريوهات دموية في تشاد ومالي والنيجر، وغيرها من البلدان الافريقية، صبي المصارف هذا هو الذي اعترف بقيام فرنسا بالمجازر الدموية في رواندا 1994، التي راح ضحيتها مئات الالاف من الابرياء، صبي "روتشيلد" هذا هو القامع لمظاهرات "الستر الصفراء" الاحتجاجية على غلاء المعيشة، وهو الذي يريد تحويل الصراع في فرنسا من طبقي الى صراع ديني، بتعيينه وزير داخلية يميني متطرف، حتى يخلق مناخ للأفراد والجمعيات الدينية المتطرفة بالظهور، ويزيد من النقمة على المهاجرين.صبي الرأسمالية هذا يشيد بسياسة صبي الميليشيات الكاظمي، الذي هو من ذات العملية السياسية البغيضة والقبيحة، الكاظمي مرشح القوة والعنف، مرشح "التواثي" والقتل والخطف والاغتيال التي مارستها الميليشيات ضد المتظاهرين، مرشح التوافق بين هذه الميليشيات.لكن ما هي "دبلوماسية التوازن" هذه التي يشيد بها صبي "روتشيلد"، انها سياسة المحافظة على هذا النظام الإسلامي والقومي الفاشي، التوازن بين الميليشيات، تلطيف أجواء الصراع بينهم.صبي الرأسمالية ماكرون لم نسمع منه انه انتقد عمليات القمع التي تعرض -ويتعرض- لها المتظاهرون، ألف من الشبيبة قتلوا والالاف أصيبوا ومثلهم اختطفوا وغيبوا، ولم تخرج من فم هذا الصبي كلمة تنديد، لكن عندما يحتدم -او يكاد- الصراع بين الميليشيات، يسارع هذا الصبي للإشادة بسياسة صبي الميليشيات، ويحثه على التهدئة بين هذه الميليشيات، حتى تستمر عمليات النهب للثروات في هذا البلد، وتستمر عمليات تهريب الأموال منه، التي مٌلئت بها المصارف الأوروبية.لا فرق كبير بين ماكرون: أداة التلاعب الرأسمالي الكاظمي: أداة التلاعب الميليشياوي ......
#الرأسمالية
#ماكرون
#يشيد
#بصبي
#الميليشيات
#الكاظمي
#دبلوماسية
#التوازن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721176
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - صبي الرأسمالية ماكرون يشيد بصبي الميليشيات الكاظمي (دبلوماسية التوازن)
مؤمن سمير : مؤمن سمير يشيّد شعرًا أبعد بلد في الخيال بقلم أشرف أبو اليزيد
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير لا يبدأ الشعر من فراغ، ولا يقوم على خلاء، ولا يمضي إلى العدم. إنما الشعر عالم له جغرافيته وتاريخه، مثلما له ماضيه وحاضره ومستقبله، وإنما يقوم دور الشاعر على العيش في تلك المساحات للشعر، يوما أو بعض يوم، وأن ينقلنا معه لنحيا لحظاته تلك في ذلك العالم الثري والمثير. فهل فعل الشاعر مؤمن سمير ذلك في كتابه (أَبْعَدُ بَلَدٍ في الخيال)؟ها هو مثل مهندس معماري حينا، وخبير عقارات حينا آخر، يؤسس بيتا، ويمضي بنا بين غرفه يلقي عباراته الشاعرة والسردية بصوت عال، لنتأمل حياته ما بين الليل والنهار، وفي المسافة التي يقطعها بين واقع وخيال، وينهض فيها من سرير ليجلس بشرفة، يتأمل مدينة عارية حاملا مصباح الحكمة:في جَيْبي دائماً مصباحٌ صغيرلطيفٌ وبرئلا يصحو إلا في الليل..أخرجُ و أدندنُ بمقطعٍ مُجَرَّبوأسلطُ الضوء القاسيفأرى المدينةَ عاريةً..كلَ صباحٍكلَ صباحْفي هذه المدينة، يمضي الراوية، شاعرنا مؤمن سمير، ليتأمل ساكنيها، ولا يكتفي بعراء المدينة، وإنما يعري هؤلاء القاطنين واحدًا تلو الآخر، يقرأ سرائرهم، ويروي مصائرهم، وكأنه زيوس يباركهم مرة ويحاكمهم مرات.تلك الصياغة الملحمية في (أَبْعَدُ بَلَدٍ في الخيال) تسمح بتوالد الحكايات، كما لوكنا نسمع لشهرزاد وهي تصنع أبوابا تنفذ منها حكاية بعد أخرى، مثلما تسمح – الصياغة – بإقامة مسرح يوناني على أطراف تلك البلدة الخيالية، ليقف عليه الأشخاص والجوقة يرددون مرثيات ويتلون ترانيم مقدسة. هذا (الشكل) الذي اختاره مؤمن سمير ليوزع على هيئاته النصوص يسمح بذلك التزاوج الآسر، وكأننا على ساحة مسرحية عملاقة تدور أمام القارئ، بمشاهد حية لتلك المدينة الخيالية وشخوصها المزيج بين سيرة حياة وسيرة قراءة.عليك أن تتأمل كيف يقطر لك أسطورة جديدة، وفق طقوس شعرية: “حَكَّ الطيبُ رأسهُ وأغمض عينيهِ واستعادَ بهاء علاقته بالسماء– حبيبة الطيبين– وقال سأبتكر لأسمو.. هاتوا سبعاً من لترات ماء الندى ثم ضعوا عليه من أكياس الملح سبعاً ولتشرب العيون التي تتحرك وتسمونها إنساناً.. ضَعوا القدور على سطوحنا وسطوح الشارع كله وحَمِّلوا الماء المعكَّر بالطين الصادق والحشرات البريئة وحطُّوها بفخرٍ وسط مظاهرة الجيران في القلب، قلب الغرفة والذكريات القادمة.. تجمَّعوا وشالوني وسندتني أمي من اليمين وخالي من اليسار والأقدار من الأمام كي لا أقع في اليم وبدؤوا يسقونني وأتقيأ و يملؤونني برقةٍ في البداية ثم بعنفٍ وفروغ صبر، وأتقيأ وأتقيأ حتى فقدتُ الإحساس بالألم والأصوات….”هذا المقطع وله أكثر من مثيل، يأخذنا إلى مدن الشعر، التي يؤسسها الخيال، فتعيد أسطرة الواقع. إنها كالوحي، قبس من التاريخين الفردي والجمعي، وهكذا هي هيئة مدن الخيال الشعرية.تغري هذه الفضاءات بصك الشاعر لعبارات تشبه الشعارات التي يعلقها الحكام على الأعمدة في ممالكهم. إنها كالإشهارات الإعلانية التي تومض بمصابيح النيون، ويمكن أن ننزعها من سياقها لتصبح حكمة اليوم، أو أنها اللزوميات المرتبطة بتلك المدينة الشعرية وصاحبها:كل ظُلْمَةٍ تدعو الآلهةَ كي تَنْبُتَ الأجنحةُبابُ المَسَرَّاتِ أخشابُهُ مرتعٌ للظِلالِ والبَصَماتِ الهاربةِالموت هو أوضح وأقسى جبل تقف أمامهالريحُ صارت تكفيها الأسرارُ.. حتى أن أجمل ما في الألم وأنقى ما في الخوف أن الضعفَ يفتح شُبَّاكَاً للشَرِّ الطائرِ والكُرْهِ العظيم..لا أعرف كيف ورد إلى الخاطر صورة الشاعر المسجى فوق سرير الاحتضار، يروي وصاياه، ولا يمنع نفسه من كتابة حوارياته مع الملائكة والشياطين، بينما السرير بعجلاته ال ......
#مؤمن
#سمير
#يشيّد
#شعرًا
#أبعد
#الخيال
#بقلم
#أشرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746055
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير لا يبدأ الشعر من فراغ، ولا يقوم على خلاء، ولا يمضي إلى العدم. إنما الشعر عالم له جغرافيته وتاريخه، مثلما له ماضيه وحاضره ومستقبله، وإنما يقوم دور الشاعر على العيش في تلك المساحات للشعر، يوما أو بعض يوم، وأن ينقلنا معه لنحيا لحظاته تلك في ذلك العالم الثري والمثير. فهل فعل الشاعر مؤمن سمير ذلك في كتابه (أَبْعَدُ بَلَدٍ في الخيال)؟ها هو مثل مهندس معماري حينا، وخبير عقارات حينا آخر، يؤسس بيتا، ويمضي بنا بين غرفه يلقي عباراته الشاعرة والسردية بصوت عال، لنتأمل حياته ما بين الليل والنهار، وفي المسافة التي يقطعها بين واقع وخيال، وينهض فيها من سرير ليجلس بشرفة، يتأمل مدينة عارية حاملا مصباح الحكمة:في جَيْبي دائماً مصباحٌ صغيرلطيفٌ وبرئلا يصحو إلا في الليل..أخرجُ و أدندنُ بمقطعٍ مُجَرَّبوأسلطُ الضوء القاسيفأرى المدينةَ عاريةً..كلَ صباحٍكلَ صباحْفي هذه المدينة، يمضي الراوية، شاعرنا مؤمن سمير، ليتأمل ساكنيها، ولا يكتفي بعراء المدينة، وإنما يعري هؤلاء القاطنين واحدًا تلو الآخر، يقرأ سرائرهم، ويروي مصائرهم، وكأنه زيوس يباركهم مرة ويحاكمهم مرات.تلك الصياغة الملحمية في (أَبْعَدُ بَلَدٍ في الخيال) تسمح بتوالد الحكايات، كما لوكنا نسمع لشهرزاد وهي تصنع أبوابا تنفذ منها حكاية بعد أخرى، مثلما تسمح – الصياغة – بإقامة مسرح يوناني على أطراف تلك البلدة الخيالية، ليقف عليه الأشخاص والجوقة يرددون مرثيات ويتلون ترانيم مقدسة. هذا (الشكل) الذي اختاره مؤمن سمير ليوزع على هيئاته النصوص يسمح بذلك التزاوج الآسر، وكأننا على ساحة مسرحية عملاقة تدور أمام القارئ، بمشاهد حية لتلك المدينة الخيالية وشخوصها المزيج بين سيرة حياة وسيرة قراءة.عليك أن تتأمل كيف يقطر لك أسطورة جديدة، وفق طقوس شعرية: “حَكَّ الطيبُ رأسهُ وأغمض عينيهِ واستعادَ بهاء علاقته بالسماء– حبيبة الطيبين– وقال سأبتكر لأسمو.. هاتوا سبعاً من لترات ماء الندى ثم ضعوا عليه من أكياس الملح سبعاً ولتشرب العيون التي تتحرك وتسمونها إنساناً.. ضَعوا القدور على سطوحنا وسطوح الشارع كله وحَمِّلوا الماء المعكَّر بالطين الصادق والحشرات البريئة وحطُّوها بفخرٍ وسط مظاهرة الجيران في القلب، قلب الغرفة والذكريات القادمة.. تجمَّعوا وشالوني وسندتني أمي من اليمين وخالي من اليسار والأقدار من الأمام كي لا أقع في اليم وبدؤوا يسقونني وأتقيأ و يملؤونني برقةٍ في البداية ثم بعنفٍ وفروغ صبر، وأتقيأ وأتقيأ حتى فقدتُ الإحساس بالألم والأصوات….”هذا المقطع وله أكثر من مثيل، يأخذنا إلى مدن الشعر، التي يؤسسها الخيال، فتعيد أسطرة الواقع. إنها كالوحي، قبس من التاريخين الفردي والجمعي، وهكذا هي هيئة مدن الخيال الشعرية.تغري هذه الفضاءات بصك الشاعر لعبارات تشبه الشعارات التي يعلقها الحكام على الأعمدة في ممالكهم. إنها كالإشهارات الإعلانية التي تومض بمصابيح النيون، ويمكن أن ننزعها من سياقها لتصبح حكمة اليوم، أو أنها اللزوميات المرتبطة بتلك المدينة الشعرية وصاحبها:كل ظُلْمَةٍ تدعو الآلهةَ كي تَنْبُتَ الأجنحةُبابُ المَسَرَّاتِ أخشابُهُ مرتعٌ للظِلالِ والبَصَماتِ الهاربةِالموت هو أوضح وأقسى جبل تقف أمامهالريحُ صارت تكفيها الأسرارُ.. حتى أن أجمل ما في الألم وأنقى ما في الخوف أن الضعفَ يفتح شُبَّاكَاً للشَرِّ الطائرِ والكُرْهِ العظيم..لا أعرف كيف ورد إلى الخاطر صورة الشاعر المسجى فوق سرير الاحتضار، يروي وصاياه، ولا يمنع نفسه من كتابة حوارياته مع الملائكة والشياطين، بينما السرير بعجلاته ال ......
#مؤمن
#سمير
#يشيّد
#شعرًا
#أبعد
#الخيال
#بقلم
#أشرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746055
الحوار المتمدن
مؤمن سمير - مؤمن سمير يشيّد شعرًا أبعد بلد في الخيال! بقلم/أشرف أبو اليزيد