علاء اللامي : قرار الشيوعي السوداني بالانسحاب من دعم الحكم والاعتذار لشعبه متأخر وناقص ولكن
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي أصدر الحزب الشيوعي السوداني قرارا بالانسحاب من «تحالف الحرية والتغيير»، الذي يُمثّل الحاضنة السياسية للسلطة الانتقالية التي ولدت بعد الإطاحة برئاسة البشير. قرار الحزب تضمن ما يمكن اعتباره اعتذارا كما تقول الكاتبة السودانية مي علي (إلى الشعب السوداني وقواه الحيّة على استمراره لما يزيد عن العام في إطار "تحالف قوى الحرية والتغيير"، الذي قَبِل التفاوض مع العسكر بعد سقوط نظام عمر البشير في نيسان/ أبريل من العام الماضي، وبعد مجزرة فضّ الاعتصام من أمام مباني القيادة العامة، وما نتج من ذلك التفاوض من تمكينٍ للجنة الأمنية (العسكر) في هياكل السلطة الانتقالية، أعلن الحزب الشيوعي السوداني، مطلع الأسبوع الحالي، انسحابه من "ائتلاف الحرية والتغيير" و"قوى الإجماع الوطني". وبَرّر الحزب خطوته تلك بأن السلطة الانتقالية تعمل عبر هياكلها المختلفة على تقليص مساحات الحرّيات، وتنتهك الحقوق، في محاولة لوقف المدّ الثوري، وإفراغ شعار «الثورة» (حرية، سلام، عدالة) من محتواه، بالإضافة إلى مصادرة أدوات التغيير المُتمثّلة في المجلس التشريعي والحكم الشعبي المحلّي والمفوّضيات). من الواضح تماما حتى لأهل القرار أنه جاء متأخرا جدا، وهذا أمر يمكن أن يبرروه بأسباب معينة ربما، أما النقص الفادح في البيان والذي لا يمكن تبريره فهو قفز القرار على الخطوات التطبيعية التي قام بها رأس النظام ممثلا بالثلاثي البرهان وحمديتي وحمدوك مع الكيان الصهيوني. وحين سئلت قيادة الحزب عن عدم ذكر موضوع التطبيع كان ردها هو أن (الموقف من هذه "القضية" يُفهَم ضمناً من النقاط التي وردت في البيان). لنلاحظ انهم لم يسموا قرار التطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني باسمه الحقيقي واعتبره البيان "هذه القضية"! فهل هذه لغة حزب ثوري يسمي نفسه شيوعيا أم لغة دبلوماسية برجوازية ميكافيلية ومهادنة تتحاشى تسمية الأشياء بمسمياتها لحسابات انتهازية ذرائعية؟نعلم أيضا من التقرير الإخباري الذي كتبته مي علي (وبحسب مراقبين، فإن التيار المناهض للمشاركة في الحكومة الانتقالية داخل "الشيوعي" هو التيار المسيطر الآن، وقد تَمكّن أخيراً من الضغط على مركزية الحزب ودفعها إلى الانسحاب من الائتلاف الحاكم) ونعلم أيضا من المصدر ذاته أن هناك تيارا في (داخل الحزب لا يتردّد في الدعوة إلى إخضاع ممثّلي ذلك التيار لـ«المحاسبة الحزبية الصارمة»، معتبراً أن «الاعتذار وحده لا يكفي»). وهذا أمر يثير التفاؤل حقا، لأن الاعتذار والنقد الذاتي "الطقوسي" لا يكفيان، بل هما الطريق السهلة دائما لبقاء المخطئين والمهادنين في مواقعهم القيادية، وكأن الاعتذار أو النقد الذاتي مجرد طقس دراويشي ومجاملاتي لرفع العتب وليس ممارسة ديموقراطية جذرية يجب بمقتضاها أن يتحمل المخطئ مسؤولية خطأه ويتخلى أو يُطْرَد من هذا الموقع وهذا ما يحدث حتى في الأحزاب اللبرالية البرجوازية.رغم كل ما تقدم، ولجهة الإنصاف والموضوعية، يمكن اعتبار إقدام قيادة الشيوعي السوداني على اتخاذ قرار الانسحاب من النظام الرجعي التطبيعي والاعتذار عن ذلك، ورغم التأخير والنقص الفادح فيه، أمرا إيجابيا بشكل عام وهو يعطي لهذا الحزب أفضلية على أحزاب أخرى تسمي نفسها "شيوعية" ولكنها لم تتجرأ يوما على اتخاذ قرار مشابه تعترف فيه بالخطأ أو الاعتذار لشعبها ورفاقها في القاعدة رغم كل الأخطاء والحماقات الانتهازية والكوارث السياسية التي ارتكبتها وفي طليعتها كارثة العمل في مؤسسات الاحتلال الأجنبي والتحالف مع قوى وأحزاب رجعية وطائفية عملت في خدمة الاحتلال وتحويل حزب عريق ذي ماض مجيد إلى مجرد بيدق إعلامي قميء لأحزاب الإقطاع السياسي الك ......
#قرار
#الشيوعي
#السوداني
#بالانسحاب
#الحكم
#والاعتذار
#لشعبه
#متأخر
#وناقص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698839
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي أصدر الحزب الشيوعي السوداني قرارا بالانسحاب من «تحالف الحرية والتغيير»، الذي يُمثّل الحاضنة السياسية للسلطة الانتقالية التي ولدت بعد الإطاحة برئاسة البشير. قرار الحزب تضمن ما يمكن اعتباره اعتذارا كما تقول الكاتبة السودانية مي علي (إلى الشعب السوداني وقواه الحيّة على استمراره لما يزيد عن العام في إطار "تحالف قوى الحرية والتغيير"، الذي قَبِل التفاوض مع العسكر بعد سقوط نظام عمر البشير في نيسان/ أبريل من العام الماضي، وبعد مجزرة فضّ الاعتصام من أمام مباني القيادة العامة، وما نتج من ذلك التفاوض من تمكينٍ للجنة الأمنية (العسكر) في هياكل السلطة الانتقالية، أعلن الحزب الشيوعي السوداني، مطلع الأسبوع الحالي، انسحابه من "ائتلاف الحرية والتغيير" و"قوى الإجماع الوطني". وبَرّر الحزب خطوته تلك بأن السلطة الانتقالية تعمل عبر هياكلها المختلفة على تقليص مساحات الحرّيات، وتنتهك الحقوق، في محاولة لوقف المدّ الثوري، وإفراغ شعار «الثورة» (حرية، سلام، عدالة) من محتواه، بالإضافة إلى مصادرة أدوات التغيير المُتمثّلة في المجلس التشريعي والحكم الشعبي المحلّي والمفوّضيات). من الواضح تماما حتى لأهل القرار أنه جاء متأخرا جدا، وهذا أمر يمكن أن يبرروه بأسباب معينة ربما، أما النقص الفادح في البيان والذي لا يمكن تبريره فهو قفز القرار على الخطوات التطبيعية التي قام بها رأس النظام ممثلا بالثلاثي البرهان وحمديتي وحمدوك مع الكيان الصهيوني. وحين سئلت قيادة الحزب عن عدم ذكر موضوع التطبيع كان ردها هو أن (الموقف من هذه "القضية" يُفهَم ضمناً من النقاط التي وردت في البيان). لنلاحظ انهم لم يسموا قرار التطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني باسمه الحقيقي واعتبره البيان "هذه القضية"! فهل هذه لغة حزب ثوري يسمي نفسه شيوعيا أم لغة دبلوماسية برجوازية ميكافيلية ومهادنة تتحاشى تسمية الأشياء بمسمياتها لحسابات انتهازية ذرائعية؟نعلم أيضا من التقرير الإخباري الذي كتبته مي علي (وبحسب مراقبين، فإن التيار المناهض للمشاركة في الحكومة الانتقالية داخل "الشيوعي" هو التيار المسيطر الآن، وقد تَمكّن أخيراً من الضغط على مركزية الحزب ودفعها إلى الانسحاب من الائتلاف الحاكم) ونعلم أيضا من المصدر ذاته أن هناك تيارا في (داخل الحزب لا يتردّد في الدعوة إلى إخضاع ممثّلي ذلك التيار لـ«المحاسبة الحزبية الصارمة»، معتبراً أن «الاعتذار وحده لا يكفي»). وهذا أمر يثير التفاؤل حقا، لأن الاعتذار والنقد الذاتي "الطقوسي" لا يكفيان، بل هما الطريق السهلة دائما لبقاء المخطئين والمهادنين في مواقعهم القيادية، وكأن الاعتذار أو النقد الذاتي مجرد طقس دراويشي ومجاملاتي لرفع العتب وليس ممارسة ديموقراطية جذرية يجب بمقتضاها أن يتحمل المخطئ مسؤولية خطأه ويتخلى أو يُطْرَد من هذا الموقع وهذا ما يحدث حتى في الأحزاب اللبرالية البرجوازية.رغم كل ما تقدم، ولجهة الإنصاف والموضوعية، يمكن اعتبار إقدام قيادة الشيوعي السوداني على اتخاذ قرار الانسحاب من النظام الرجعي التطبيعي والاعتذار عن ذلك، ورغم التأخير والنقص الفادح فيه، أمرا إيجابيا بشكل عام وهو يعطي لهذا الحزب أفضلية على أحزاب أخرى تسمي نفسها "شيوعية" ولكنها لم تتجرأ يوما على اتخاذ قرار مشابه تعترف فيه بالخطأ أو الاعتذار لشعبها ورفاقها في القاعدة رغم كل الأخطاء والحماقات الانتهازية والكوارث السياسية التي ارتكبتها وفي طليعتها كارثة العمل في مؤسسات الاحتلال الأجنبي والتحالف مع قوى وأحزاب رجعية وطائفية عملت في خدمة الاحتلال وتحويل حزب عريق ذي ماض مجيد إلى مجرد بيدق إعلامي قميء لأحزاب الإقطاع السياسي الك ......
#قرار
#الشيوعي
#السوداني
#بالانسحاب
#الحكم
#والاعتذار
#لشعبه
#متأخر
#وناقص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698839
الحوار المتمدن
علاء اللامي - قرار الشيوعي السوداني بالانسحاب من دعم الحكم والاعتذار لشعبه متأخر وناقص ولكن!
اسعد ابراهيم الخزاعي : بالخبر المتواتر الصحيح القران مُحرف وناقص.
#الحوار_المتمدن
#اسعد_ابراهيم_الخزاعي قبل الخوض في الروايات التي ذُكرت حول تغيير القران لدى الشيعة يجب الخوض في سيرة ابرز من قالها والمصادر وكُتابها واهميتهم عند الطائفة الشيعية وبشكل مُختصر.جعفر بن محمـد الصادق (ابي عبد الله) هو الامام السادس لدى الطائفة الشيعية الاثني عشرية ولد سنة 80 هاجري واليه تنسب المدرسة الجعفرية نقل عنه العديد من السنة والشيعة وتتلمذ على يديه الكثير من علماء الاسلام.محـمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (توفي سنة 329 هـ / 941 م) ، أحد كبار فقهاء ومحدثي الشيعة، وهو من أهم علماء الحديث عند الشيعة ، له مصنّفات أبرزها كتاب الكافي.أَبُوعَبْدِ الله مُحَمَّد بَاقِر بِن مُحَمَّد تَقِي بِن مَقْصُودْ عَلِي المَجْلِسِي الأَصْفَهَانِي (رمضان 1037 هـ - 27 رمضان 1111 هـ) / (1627 م - 1 سبتمبر 1699) ، رجل دين وفقيهٌ ومرجع ومُحدِّث شيعي إمامي إثنا عشري.الكافي في الأصول والفروع المشهور بِاسم «الكافي»، من أبرز كتب الحديث عند الشيعة يعد أكثر الكتب الأربعة اعتبارا، وهو من تأليف محمـد بن يعقوب الكليني، ويشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام : أصول الكافي، وفروع الكافي، وروضة الكافي، ويعد من أهم مصادر الحديث لدى الشيعة.كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول من المصادر المعتمدة عن الشيعة للعلامة المجلسي.الخبر المتواتر ما بلغت رواته في الكثرة مبلغا أحالت العادة تواطئهم على الكذب ويدوم هذا فيكون أوله آخره ووسطه كطرفيه.جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني الجزء الثاني الصفحة 634 رقم الحديث 28 علي بن الحكم, عن هشام بن سالم, عن ابي عبد الله (ع), قال: ان القران الذي جاء به جبريل (ع) الى محـمد (ص) سبعة عشر الف اية.جاء في مراة العقول للعلامة المجلسي الجزء 12 الصفحة 525 الحديث 28 موثق وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم, فالخبر صحيح ولا يخفي ان هذا الخبر وكثير من الاخبار الصحيحة صريحة في نقص القران وتغييره, وعندي ان الاخبار في هذا الباب متواترة معنى, وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الاخبار رأسا بل ظني ان الاخبار في هذا الباب لا يقصر عن اخبار الامامة فكيف بثبوتها بالخبر.يخلص العلامة المجلسي في كتابه (مراة العقول) ان القران مُحرف وناقص بالخبر المتواتر الصحيح وثبوت تحريفه كثبوت الامامة عن الشيعة.النسخة المتوفرة الان بين ايدينا تتالف من 6200 اية تقريبا وثلاثين جزء ولمعرفة تفاصيلها التي تطرقنا لها في ورقة بحثية سابقة (القران محفوظ بالصدور) الرابط ادناه.https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719037 ......
#بالخبر
#المتواتر
#الصحيح
#القران
#مُحرف
#وناقص.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721287
#الحوار_المتمدن
#اسعد_ابراهيم_الخزاعي قبل الخوض في الروايات التي ذُكرت حول تغيير القران لدى الشيعة يجب الخوض في سيرة ابرز من قالها والمصادر وكُتابها واهميتهم عند الطائفة الشيعية وبشكل مُختصر.جعفر بن محمـد الصادق (ابي عبد الله) هو الامام السادس لدى الطائفة الشيعية الاثني عشرية ولد سنة 80 هاجري واليه تنسب المدرسة الجعفرية نقل عنه العديد من السنة والشيعة وتتلمذ على يديه الكثير من علماء الاسلام.محـمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (توفي سنة 329 هـ / 941 م) ، أحد كبار فقهاء ومحدثي الشيعة، وهو من أهم علماء الحديث عند الشيعة ، له مصنّفات أبرزها كتاب الكافي.أَبُوعَبْدِ الله مُحَمَّد بَاقِر بِن مُحَمَّد تَقِي بِن مَقْصُودْ عَلِي المَجْلِسِي الأَصْفَهَانِي (رمضان 1037 هـ - 27 رمضان 1111 هـ) / (1627 م - 1 سبتمبر 1699) ، رجل دين وفقيهٌ ومرجع ومُحدِّث شيعي إمامي إثنا عشري.الكافي في الأصول والفروع المشهور بِاسم «الكافي»، من أبرز كتب الحديث عند الشيعة يعد أكثر الكتب الأربعة اعتبارا، وهو من تأليف محمـد بن يعقوب الكليني، ويشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام : أصول الكافي، وفروع الكافي، وروضة الكافي، ويعد من أهم مصادر الحديث لدى الشيعة.كتاب مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول من المصادر المعتمدة عن الشيعة للعلامة المجلسي.الخبر المتواتر ما بلغت رواته في الكثرة مبلغا أحالت العادة تواطئهم على الكذب ويدوم هذا فيكون أوله آخره ووسطه كطرفيه.جاء في كتاب الكافي للشيخ الكليني الجزء الثاني الصفحة 634 رقم الحديث 28 علي بن الحكم, عن هشام بن سالم, عن ابي عبد الله (ع), قال: ان القران الذي جاء به جبريل (ع) الى محـمد (ص) سبعة عشر الف اية.جاء في مراة العقول للعلامة المجلسي الجزء 12 الصفحة 525 الحديث 28 موثق وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم, فالخبر صحيح ولا يخفي ان هذا الخبر وكثير من الاخبار الصحيحة صريحة في نقص القران وتغييره, وعندي ان الاخبار في هذا الباب متواترة معنى, وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الاخبار رأسا بل ظني ان الاخبار في هذا الباب لا يقصر عن اخبار الامامة فكيف بثبوتها بالخبر.يخلص العلامة المجلسي في كتابه (مراة العقول) ان القران مُحرف وناقص بالخبر المتواتر الصحيح وثبوت تحريفه كثبوت الامامة عن الشيعة.النسخة المتوفرة الان بين ايدينا تتالف من 6200 اية تقريبا وثلاثين جزء ولمعرفة تفاصيلها التي تطرقنا لها في ورقة بحثية سابقة (القران محفوظ بالصدور) الرابط ادناه.https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719037 ......
#بالخبر
#المتواتر
#الصحيح
#القران
#مُحرف
#وناقص.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721287
الحوار المتمدن
اسعد ابراهيم الخزاعي - القران محفوظ بالصدور...