رائد الحواري : الأسماء ودلالاتها في مجموعة -العرس الأبيض- هيثم جابر
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأسماء ودلالاتها في مجموعة "العرس الأبيض"هيثم جابر عندما نتعامل مع الأدب علينا أن نكون محايدين، وغير منحازين لمن يكتب، مهما كان وضعه/صفته، ولكي نستطيع أن نقدم أدبا يرتقي ليكون أدبا عربيا وحتى عالميا، يمثل عدالة قضية فلسطين وشعبها، ولكي يكون قادرا على منافسة الأدب العالمي الذي يتطور كل يوم، علينا (بالحياد وعدم التعاطف) مع كتابات الأسرى، لأن الانحياز للأسرى وادبهم يعني وضع ما ينتجونه تحت المجهر، وعدم تمرير التجاوزات الأدبية والتوقف عند(الهفوات) وتبيانها، بهذا نستطيع أن نخدم قضية أدب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ونرفع من شأن الأدباء الأسرى. الأسماء تأخذنا إلى شيء مما يحمله الكاتب/القاص، وعندما يتم تكرار اسماء شخصيات بعينها في مجموعة قصصية فهذا له دلاله، تتمثل بتعلق القاص بمدلول الأسماء، أو بالأسماء/بالأشخاص نفسها، الاسماء التي تكررت، اسم "خالد" في قصص "ذاكرة جرح، العرس الأبيض، العمر الجديد"، وأسماء "ثائر ، نضال، جهاد" في قصص "الروح الغائبة، الحب الممنوع، الموت الأحمر، اللقاء الأول والأخير"، واسم "أبو محمود" في قصص "عندما تبكي الجبال، طوق الكرمة، العمر الجديد"، أما اسماء الشخصيات النسائية التي تكررت، اسم "فاطمة" في قصتي "عندما تبكي الجبال، الموت الأحمر"، وهناك اسماء ذكرت لمرة واحدة مثل "شيماء، فيحاء" في قصة "ذاكرة جرح"، "ناتالي" في قصة "الحب الممنوع"، "أبو طه" في قصة "الهروب من الموت إلى الموت"، "أبو جميل" في قصة "حب وجنون"، "مسعود" في قصة "حق تاريخي"، "ياسين الزعبي" في قصة "الموت الأحمر"، "نورس طه ومريم" في قصة "الموت الأحمر"، "حسن، كرامة، حسين، " في قصة "القاء الأول والأخير"، "محمد" في قصة "الفلسطيني الأخير"، "وردة" في قصة "الحبيب المنتظر"، "سعيد عطا الله" في قصة "ليلة القبض على سعيد عطا الله"، وهناك بعض القصص لم يتم ذكر اسماء شخصياتها، "المواجهة الأولى للموت، القميص الأزرق، أعراس الدم" وهي قصص تتحدث عن أطفال.فالأسماء المكررة مثل "خالد، جهاد، ثائر، نضال"، لها دلة في المعنى، وتشير إلى طبيعة الشخصيات التي يرغب بها القاص وينحاز إليها، وهذا ما وجدناه في القصص التي ذكرت فيها، فكل هذا الشخصيات قدمت بصورة البطل المقاوم للاحتلال وبصورة ايجابية، أما اسماء "أبو محمود، فاطمة" فتأخذنا إلى انحياز القاص إلى الاسماء الشعبية الفلسطينية، التي يكثر استخدمها، أما الأسماء التي لم تكرر فهي أيضا جاءت بمعنى جميل وناعم، "وردة، شيماء، فيحاء، حسن، سعيد، كرامة، مسعود، أبو جميل"، فكل هذه الأسماء تحمل معنى جميل وهادئ، وهي تعكس طبيعة ما يحمله القاص في داخله، فهناك عالم جميل مترع بالفرح والبهجة يحمله القاص في عقله الباطن، لهذا جاءت الأسماء تحمل معنى حسن، أماء أسماء "محمد، ياسين، طه" فتأخذنا إلى الاسماء الشعبية التي تنحاز للثقافة الدينية، وكأنه بها اراد التأكيد على فلسطينية الأشخاص. أما القصص التي لم يذكر فيها أسماء الشخصيات، فهي متعلقة بالأطفال، وكأن كلمة "طفل، طفولة" كانت كافية لإيصال معنى/فكرة جمال الشخصية، وأغنت عن استخدام أي أسم آخر، فهل هناك أجمل من لفظ "طفل/طفولة"؟، من هنا يمكننا القول أن عالم القاص "هيثم جابر" هو عالم جميل، يفيض بالبهاء والنعومة، كما يحمل أيضا مواجهة ومقاومة الاحتلال، جاء في قصة "اللقاء الأول والأخير": "حُكم على نضال بالسجن عامين، قضاهما وودع أباه على أمل اللقاء بعد عام، وأحفى المخيم بالإفراج عن نضال، أصبح مطارد واستشهد مع صديقه جهاد في اشتباك مع دورية عسكرية. بعد شهرين من خروج حسين بدران، شعرت " ......
#الأسماء
#ودلالاتها
#مجموعة
#-العرس
#الأبيض-
#هيثم
#جابر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697555
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأسماء ودلالاتها في مجموعة "العرس الأبيض"هيثم جابر عندما نتعامل مع الأدب علينا أن نكون محايدين، وغير منحازين لمن يكتب، مهما كان وضعه/صفته، ولكي نستطيع أن نقدم أدبا يرتقي ليكون أدبا عربيا وحتى عالميا، يمثل عدالة قضية فلسطين وشعبها، ولكي يكون قادرا على منافسة الأدب العالمي الذي يتطور كل يوم، علينا (بالحياد وعدم التعاطف) مع كتابات الأسرى، لأن الانحياز للأسرى وادبهم يعني وضع ما ينتجونه تحت المجهر، وعدم تمرير التجاوزات الأدبية والتوقف عند(الهفوات) وتبيانها، بهذا نستطيع أن نخدم قضية أدب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ونرفع من شأن الأدباء الأسرى. الأسماء تأخذنا إلى شيء مما يحمله الكاتب/القاص، وعندما يتم تكرار اسماء شخصيات بعينها في مجموعة قصصية فهذا له دلاله، تتمثل بتعلق القاص بمدلول الأسماء، أو بالأسماء/بالأشخاص نفسها، الاسماء التي تكررت، اسم "خالد" في قصص "ذاكرة جرح، العرس الأبيض، العمر الجديد"، وأسماء "ثائر ، نضال، جهاد" في قصص "الروح الغائبة، الحب الممنوع، الموت الأحمر، اللقاء الأول والأخير"، واسم "أبو محمود" في قصص "عندما تبكي الجبال، طوق الكرمة، العمر الجديد"، أما اسماء الشخصيات النسائية التي تكررت، اسم "فاطمة" في قصتي "عندما تبكي الجبال، الموت الأحمر"، وهناك اسماء ذكرت لمرة واحدة مثل "شيماء، فيحاء" في قصة "ذاكرة جرح"، "ناتالي" في قصة "الحب الممنوع"، "أبو طه" في قصة "الهروب من الموت إلى الموت"، "أبو جميل" في قصة "حب وجنون"، "مسعود" في قصة "حق تاريخي"، "ياسين الزعبي" في قصة "الموت الأحمر"، "نورس طه ومريم" في قصة "الموت الأحمر"، "حسن، كرامة، حسين، " في قصة "القاء الأول والأخير"، "محمد" في قصة "الفلسطيني الأخير"، "وردة" في قصة "الحبيب المنتظر"، "سعيد عطا الله" في قصة "ليلة القبض على سعيد عطا الله"، وهناك بعض القصص لم يتم ذكر اسماء شخصياتها، "المواجهة الأولى للموت، القميص الأزرق، أعراس الدم" وهي قصص تتحدث عن أطفال.فالأسماء المكررة مثل "خالد، جهاد، ثائر، نضال"، لها دلة في المعنى، وتشير إلى طبيعة الشخصيات التي يرغب بها القاص وينحاز إليها، وهذا ما وجدناه في القصص التي ذكرت فيها، فكل هذا الشخصيات قدمت بصورة البطل المقاوم للاحتلال وبصورة ايجابية، أما اسماء "أبو محمود، فاطمة" فتأخذنا إلى انحياز القاص إلى الاسماء الشعبية الفلسطينية، التي يكثر استخدمها، أما الأسماء التي لم تكرر فهي أيضا جاءت بمعنى جميل وناعم، "وردة، شيماء، فيحاء، حسن، سعيد، كرامة، مسعود، أبو جميل"، فكل هذه الأسماء تحمل معنى جميل وهادئ، وهي تعكس طبيعة ما يحمله القاص في داخله، فهناك عالم جميل مترع بالفرح والبهجة يحمله القاص في عقله الباطن، لهذا جاءت الأسماء تحمل معنى حسن، أماء أسماء "محمد، ياسين، طه" فتأخذنا إلى الاسماء الشعبية التي تنحاز للثقافة الدينية، وكأنه بها اراد التأكيد على فلسطينية الأشخاص. أما القصص التي لم يذكر فيها أسماء الشخصيات، فهي متعلقة بالأطفال، وكأن كلمة "طفل، طفولة" كانت كافية لإيصال معنى/فكرة جمال الشخصية، وأغنت عن استخدام أي أسم آخر، فهل هناك أجمل من لفظ "طفل/طفولة"؟، من هنا يمكننا القول أن عالم القاص "هيثم جابر" هو عالم جميل، يفيض بالبهاء والنعومة، كما يحمل أيضا مواجهة ومقاومة الاحتلال، جاء في قصة "اللقاء الأول والأخير": "حُكم على نضال بالسجن عامين، قضاهما وودع أباه على أمل اللقاء بعد عام، وأحفى المخيم بالإفراج عن نضال، أصبح مطارد واستشهد مع صديقه جهاد في اشتباك مع دورية عسكرية. بعد شهرين من خروج حسين بدران، شعرت " ......
#الأسماء
#ودلالاتها
#مجموعة
#-العرس
#الأبيض-
#هيثم
#جابر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697555
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الأسماء ودلالاتها في مجموعة -العرس الأبيض- هيثم جابر
علاء اللامي : ولادة -حشد العتبات- من رحم -الحشد الشعبي- ودلالاتها
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي يطرح انبثاق ما سُمّيَ بشكل رسمي "حشد العتبات"، والذي كان يشار إليه سابقا بـ "حشد المرجعية"، وانعقاد أول مؤتمر تنظيمي وتنسيقي له، يطرح أسئلة كثيرة، لعل من أهمها ما يتعلق بما يُسمى "الحشد الولائي". والمقصود بهذا الأخير هو ما تبقى من الحشد الشعبي الذي أصبح مكوناً في غالبيته من فصائل مسلحة تأخذ بعقيدة ولاية الفقيه الحاكمة في إيران ومرشدها الديني السيد علي خامنئي. وقد اتخذت هذه الفصائل أرقام فرق عسكرية تراتبية بدلا من مسمياتها المليشياوية السابقة على سبيل الاندماج في الحشد الشعبي. غير أنَّ السؤال الأهم سيكون الآتي: بين هذين المُسَمَّيين - الولائي والعتباتي - أين وكيف صار الحشد الشعبي؟ وما العلاقة بين تأسيس حشد العتبات الدينية والعتبات ومشاريعها الاستثمارية الضخمة التي تعود عليها بمليارات الدنانير سنويا ولا تدفع عنها أية ضرائب أو رسوم للدولة ولا تشرف عليها أو تراقبها أجهزة الرقابة والسيطرة المالية الحكومية. بكلمات أخرى: هل جاء تشكيل حشد العتبات ليتولى مهمة الدفاع عن هذه الاستثمارات والمشاريع الغنية في أوضاع أمنية متوترة ومضطربة منذ سنوات عديدة بعد انهيار تنظيم داعش وتلاشي وجودة تدريجيا، أم أن هناك أهداف أخرى وراء هذا التطور له علاقة بسيطرة الفصائل المسلحة الولائية على هيئة الحشد الشعبي وتنامي دورها السياسي واستعداداتها الراهنة لخوض غمار العمل السياسي والحزبي في الانتخابات المبكرة القادمة، الأمر الذي وجهت المرجعية الدينية أنصارها بعدم السماح به لقادة التشكيلات المسلحة كافة كمرشحين بل كناخبين فقط في محاولة للتعويض عن فشل حكومة الكاظمي ومجلس النواب في سن قانون انتخابي يمنع الفصائل المسلحة أو الأحزاب السياسية ذات الأذرع المسلحة من المشاركة فيها؟يضم حشد العتبات الدينية التشكيلات المسلحة التالية "فرقة العباس" التابعة للعتبة العباسية، و"لواء علي الأكبر" التابع للعتبة الحسينية، و"فرقة الإمام علي"، التابعة للعتبة العلوية، و"لواء أنصار المرجعية". وقد عقدت قيادات هذه التشكيلات مؤتمرا بحضور رسمي وديني وأمني وغياب تام لممثلي هيئة الحشد الشعبي الرسمية على مدى ثلاثة أيام - من 1 إلى 3 من كانون الأول الجاري - تحت شعار "حشد العتبات: حاضنة الفتوى وبناة الدولة". وكانت هذه الفرق قد أعلنت عن فكِّ ارتباطها العسكري والإداري بهيئة الحشد الشعبي، وعقد ارتباطها مباشرة برئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بتاريخ 23 نيسان الماضي. لكي نأخذ فكرة موثقة عن هذا الحدث، نُذَكِّر بمقدماته التالية: تشكلَ الحشد الشعبي في خضم المواجهة الدامية للاجتياح الذي قام به مسلحو تنظيم داعش التكفيري لمدن شمالي العراق وغربه. فبعد سقوط الموصل ومناطق واسعة غيرها تحت سيطرة التنظيم، وتفكك قوات الجيش والشرطة المحلية، انطلقت حالة دفاعية شعبية قاعدية واسعة النطاق للتصدي لهذا الخطر الداهم والسقوط المريع للمؤسسة العسكرية الحكومية التي بناها الاحتلال الأميركي. وقد سبقت هذه الانطلاقة أو الهبة الشعبية صدور فتوى الجهاد الكفائي "تسمى أيضا: فتوى الدفاع الكفائي"، التي أطلقها المرجع السيد علي السيستاني بعدة أيام، ولكن صدور الفتوى ساهم بشكل فعال في تصعيد وترصين حالة التصدي والتحشيد الشعبي ولكنه لم يكن مُطلقها الأول. لم تدعُ فتوى المرجع السيستاني إلى تشكيل جسم عسكري جديد، بل كانت تحض وتشجع المواطنين على الالتحاق بالمؤسسات الأمنية القائمة كمتطوعين أفراد. غير أنَّ الأمور سارت في اتجاه مختلف، والتحقت منظمات وفصائل شيعية مسلحة، بعضها قديم وتأسس في ثمانينات القرن الماضي كمنظمة بدر، بهذه الحركة الشعبية و ......
#ولادة
#-حشد
#العتبات-
#-الحشد
#الشعبي-
#ودلالاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702817
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي يطرح انبثاق ما سُمّيَ بشكل رسمي "حشد العتبات"، والذي كان يشار إليه سابقا بـ "حشد المرجعية"، وانعقاد أول مؤتمر تنظيمي وتنسيقي له، يطرح أسئلة كثيرة، لعل من أهمها ما يتعلق بما يُسمى "الحشد الولائي". والمقصود بهذا الأخير هو ما تبقى من الحشد الشعبي الذي أصبح مكوناً في غالبيته من فصائل مسلحة تأخذ بعقيدة ولاية الفقيه الحاكمة في إيران ومرشدها الديني السيد علي خامنئي. وقد اتخذت هذه الفصائل أرقام فرق عسكرية تراتبية بدلا من مسمياتها المليشياوية السابقة على سبيل الاندماج في الحشد الشعبي. غير أنَّ السؤال الأهم سيكون الآتي: بين هذين المُسَمَّيين - الولائي والعتباتي - أين وكيف صار الحشد الشعبي؟ وما العلاقة بين تأسيس حشد العتبات الدينية والعتبات ومشاريعها الاستثمارية الضخمة التي تعود عليها بمليارات الدنانير سنويا ولا تدفع عنها أية ضرائب أو رسوم للدولة ولا تشرف عليها أو تراقبها أجهزة الرقابة والسيطرة المالية الحكومية. بكلمات أخرى: هل جاء تشكيل حشد العتبات ليتولى مهمة الدفاع عن هذه الاستثمارات والمشاريع الغنية في أوضاع أمنية متوترة ومضطربة منذ سنوات عديدة بعد انهيار تنظيم داعش وتلاشي وجودة تدريجيا، أم أن هناك أهداف أخرى وراء هذا التطور له علاقة بسيطرة الفصائل المسلحة الولائية على هيئة الحشد الشعبي وتنامي دورها السياسي واستعداداتها الراهنة لخوض غمار العمل السياسي والحزبي في الانتخابات المبكرة القادمة، الأمر الذي وجهت المرجعية الدينية أنصارها بعدم السماح به لقادة التشكيلات المسلحة كافة كمرشحين بل كناخبين فقط في محاولة للتعويض عن فشل حكومة الكاظمي ومجلس النواب في سن قانون انتخابي يمنع الفصائل المسلحة أو الأحزاب السياسية ذات الأذرع المسلحة من المشاركة فيها؟يضم حشد العتبات الدينية التشكيلات المسلحة التالية "فرقة العباس" التابعة للعتبة العباسية، و"لواء علي الأكبر" التابع للعتبة الحسينية، و"فرقة الإمام علي"، التابعة للعتبة العلوية، و"لواء أنصار المرجعية". وقد عقدت قيادات هذه التشكيلات مؤتمرا بحضور رسمي وديني وأمني وغياب تام لممثلي هيئة الحشد الشعبي الرسمية على مدى ثلاثة أيام - من 1 إلى 3 من كانون الأول الجاري - تحت شعار "حشد العتبات: حاضنة الفتوى وبناة الدولة". وكانت هذه الفرق قد أعلنت عن فكِّ ارتباطها العسكري والإداري بهيئة الحشد الشعبي، وعقد ارتباطها مباشرة برئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بتاريخ 23 نيسان الماضي. لكي نأخذ فكرة موثقة عن هذا الحدث، نُذَكِّر بمقدماته التالية: تشكلَ الحشد الشعبي في خضم المواجهة الدامية للاجتياح الذي قام به مسلحو تنظيم داعش التكفيري لمدن شمالي العراق وغربه. فبعد سقوط الموصل ومناطق واسعة غيرها تحت سيطرة التنظيم، وتفكك قوات الجيش والشرطة المحلية، انطلقت حالة دفاعية شعبية قاعدية واسعة النطاق للتصدي لهذا الخطر الداهم والسقوط المريع للمؤسسة العسكرية الحكومية التي بناها الاحتلال الأميركي. وقد سبقت هذه الانطلاقة أو الهبة الشعبية صدور فتوى الجهاد الكفائي "تسمى أيضا: فتوى الدفاع الكفائي"، التي أطلقها المرجع السيد علي السيستاني بعدة أيام، ولكن صدور الفتوى ساهم بشكل فعال في تصعيد وترصين حالة التصدي والتحشيد الشعبي ولكنه لم يكن مُطلقها الأول. لم تدعُ فتوى المرجع السيستاني إلى تشكيل جسم عسكري جديد، بل كانت تحض وتشجع المواطنين على الالتحاق بالمؤسسات الأمنية القائمة كمتطوعين أفراد. غير أنَّ الأمور سارت في اتجاه مختلف، والتحقت منظمات وفصائل شيعية مسلحة، بعضها قديم وتأسس في ثمانينات القرن الماضي كمنظمة بدر، بهذه الحركة الشعبية و ......
#ولادة
#-حشد
#العتبات-
#-الحشد
#الشعبي-
#ودلالاتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702817
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ولادة -حشد العتبات- من رحم -الحشد الشعبي- ودلالاتها
علاء اللامي : هزيمة أميركا في أفغانستان ودلالاتها العراقية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي هزيمة أميركا أمام حركة طالبان وسحبها لقواتها من أفغانستان تحت النار، أسالت العرق البارد على وجوه بيادق أميركا ليس في أفغانستان بقيادة الرئيس الدمية أشرف غني أحمدزي فقط، بل في العراق وغيره. وهي أكدت مرة أخرى أن الحماية الأميركية لأنظمة الحكم التابعة لها ليست أبدية، وأنَّ أميركا التي تتهم كل من يقاومها بالسلاح بالإرهاب مستعدة للتفاوض معه ولعق اتهاماتها السابقة من على حذائه وتسليمه البلد الذي احتلته بالقوة حين تعجز عن القضاء على المقاومة بالسلاح أو بالخداع السياسي فالاحتلال الأجنبي أينما ووقتما كان لا يفهم إلا لغة القوة ويدعمها بالخداع!*هذه الهزيمة لن تجعل من أميركا دولة سلام وتصالح مع شعوب الجنوب بل هي دولة عدوانية دموية مهزومة بالسلاح. وهذه الهزيمة لن تجعل حركة طالبان السلفية حركة مقاومة ديموقراطية وتنويرية كما يشتهي ويشترط البعض ليمنحها "بركاته" الليبرالية واليسارية القشرية، فقادتها ووثائقها البرنامجية تؤكد هذا المعنى لأنهم - على الأقل - ليسوا منافقين يقولون مالا يضمرون، بل أن تلك النتيجة هي ثمرة ثنائية القوة والمصالح. نستخلص من ذلك:*أن لا مجال لأية مقارنة شكلانية لاحتلال أفغانستان باحتلال العراق؛ فالجغرافيا والاقتصاد "العقدة الاستراتيجية والنفط" حاضرتان في العراق بقوة وغائبتان نسبيا في أفغانستان وهما اللذان يقرران كل شيء، الانسحاب أو البقاء وتحمل ثمن البقاء.. وحين تبدأ أميركا بدفع ثمن بقائها في العراق من دماء عساكرها ستنسحب وأنفها راغم في التراب والوحل!*أما بخصوص هجمة البعض الليبرالي على سلفية حركة طالبان واتهامها بالإرهاب؛ نتساءل: ترى، متى كان الحكم على حركة مسلحة ضد احتلال أجنبي يستند فقط إلى فكر وبرامج هذه الحركات وليس إلى جوهرها المقاوم للاحتلال؟ هل ينبغي علينا معاداة حركة المقاومة والجهاد الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، والجزائرية قبل وبعد الأمير عبد القادر ضد الاحتلال الفرنسي، وثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني، لأن قادتها كالشهيد الشيخ عمر المختار الهلالي كان سلفيا صوفيا أو لأن قادة العشرين رجال دين وشيوخ عشائر، وأمثال المختار كثيرون في التاريخ البعيد والقريب؟ أما محاولات المساواة بين حركة طالبان التي تقاتل على أرض بلادها وبسواعد شباب بلادها وبإمكاناتها الذاتية اما مساواتها بعصابات تكفيرية دموية مهاجرة وممولة من أعداء الشعوب مثل داعش والنصرة فهي محاولات تافهة ولا تستحق المناقشة.*وأخيرا نتساءل: ترى، متى يفهم توابع أميركا أو المتوافقون مع وجودها ونظام الحكم الفاشل الذي أقامته في العراق - حتى إذا زعم بعضهم معاداتها ولكنهم يشاركون في الحكم اللصوصي الذي أقامته ويدافعون عنه - هذه الحقيقة ويستوعبون جوهرها فيسارعون إلى حلحلة الأمور وتفكيك نظامهم الفاسد والتصالح مع شعبهم وتجنيبه حمامات الدماء والمجازر؟ لو كانوا حقا ينتمون لمعسكر المقاومة لقاوموا هذا النظام الذين يشاركون فيه على أعلى المستويات ولتركوا الخيار لشعبهم ليختار الحكم الذي يرتضيه دون وصاية أو قسر أو ضغوطات، ولكن أهل الحكم في العراق لن يجنحوا لهذا الخيار التضحية بالنسبة للشعب والانتحاري بالنسبة لهم ولامتيازاتهم وغنائمهم ولهذا سيدفعون الثمن وأغلى مما سيدفعه نظام أشرف غني أحمدزي وأحزابه ومليشياته هناك! ......
#هزيمة
#أميركا
#أفغانستان
#ودلالاتها
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723865
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي هزيمة أميركا أمام حركة طالبان وسحبها لقواتها من أفغانستان تحت النار، أسالت العرق البارد على وجوه بيادق أميركا ليس في أفغانستان بقيادة الرئيس الدمية أشرف غني أحمدزي فقط، بل في العراق وغيره. وهي أكدت مرة أخرى أن الحماية الأميركية لأنظمة الحكم التابعة لها ليست أبدية، وأنَّ أميركا التي تتهم كل من يقاومها بالسلاح بالإرهاب مستعدة للتفاوض معه ولعق اتهاماتها السابقة من على حذائه وتسليمه البلد الذي احتلته بالقوة حين تعجز عن القضاء على المقاومة بالسلاح أو بالخداع السياسي فالاحتلال الأجنبي أينما ووقتما كان لا يفهم إلا لغة القوة ويدعمها بالخداع!*هذه الهزيمة لن تجعل من أميركا دولة سلام وتصالح مع شعوب الجنوب بل هي دولة عدوانية دموية مهزومة بالسلاح. وهذه الهزيمة لن تجعل حركة طالبان السلفية حركة مقاومة ديموقراطية وتنويرية كما يشتهي ويشترط البعض ليمنحها "بركاته" الليبرالية واليسارية القشرية، فقادتها ووثائقها البرنامجية تؤكد هذا المعنى لأنهم - على الأقل - ليسوا منافقين يقولون مالا يضمرون، بل أن تلك النتيجة هي ثمرة ثنائية القوة والمصالح. نستخلص من ذلك:*أن لا مجال لأية مقارنة شكلانية لاحتلال أفغانستان باحتلال العراق؛ فالجغرافيا والاقتصاد "العقدة الاستراتيجية والنفط" حاضرتان في العراق بقوة وغائبتان نسبيا في أفغانستان وهما اللذان يقرران كل شيء، الانسحاب أو البقاء وتحمل ثمن البقاء.. وحين تبدأ أميركا بدفع ثمن بقائها في العراق من دماء عساكرها ستنسحب وأنفها راغم في التراب والوحل!*أما بخصوص هجمة البعض الليبرالي على سلفية حركة طالبان واتهامها بالإرهاب؛ نتساءل: ترى، متى كان الحكم على حركة مسلحة ضد احتلال أجنبي يستند فقط إلى فكر وبرامج هذه الحركات وليس إلى جوهرها المقاوم للاحتلال؟ هل ينبغي علينا معاداة حركة المقاومة والجهاد الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، والجزائرية قبل وبعد الأمير عبد القادر ضد الاحتلال الفرنسي، وثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني، لأن قادتها كالشهيد الشيخ عمر المختار الهلالي كان سلفيا صوفيا أو لأن قادة العشرين رجال دين وشيوخ عشائر، وأمثال المختار كثيرون في التاريخ البعيد والقريب؟ أما محاولات المساواة بين حركة طالبان التي تقاتل على أرض بلادها وبسواعد شباب بلادها وبإمكاناتها الذاتية اما مساواتها بعصابات تكفيرية دموية مهاجرة وممولة من أعداء الشعوب مثل داعش والنصرة فهي محاولات تافهة ولا تستحق المناقشة.*وأخيرا نتساءل: ترى، متى يفهم توابع أميركا أو المتوافقون مع وجودها ونظام الحكم الفاشل الذي أقامته في العراق - حتى إذا زعم بعضهم معاداتها ولكنهم يشاركون في الحكم اللصوصي الذي أقامته ويدافعون عنه - هذه الحقيقة ويستوعبون جوهرها فيسارعون إلى حلحلة الأمور وتفكيك نظامهم الفاسد والتصالح مع شعبهم وتجنيبه حمامات الدماء والمجازر؟ لو كانوا حقا ينتمون لمعسكر المقاومة لقاوموا هذا النظام الذين يشاركون فيه على أعلى المستويات ولتركوا الخيار لشعبهم ليختار الحكم الذي يرتضيه دون وصاية أو قسر أو ضغوطات، ولكن أهل الحكم في العراق لن يجنحوا لهذا الخيار التضحية بالنسبة للشعب والانتحاري بالنسبة لهم ولامتيازاتهم وغنائمهم ولهذا سيدفعون الثمن وأغلى مما سيدفعه نظام أشرف غني أحمدزي وأحزابه ومليشياته هناك! ......
#هزيمة
#أميركا
#أفغانستان
#ودلالاتها
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723865
الحوار المتمدن
علاء اللامي - هزيمة أميركا في أفغانستان ودلالاتها العراقية