نايل شامة : مصر والنيل: الحياة والخطر
#الحوار_المتمدن
#نايل_شامة ربما كان المؤرخ الإغريقي المعروف هيرودوت أفضل من رصد علاقة مصر الفريدة بنهر النيل، حين صاغ منذ 2500 عاماً عبارة: "مصر هبة النيل". لقد كان "أبو التاريخ" محقاً، فقد أعطي النهر لقدماء المصريين كل شيء: الماء، والمأكل، والحيوانات، والتجارة، والمواصلات، أي كل أساسيات الحياة. ولولا وجود هذا النهر، لظلت مصر مجرد صحراء قاحلة وحارة. ولكن النهر الأطول علي وجه الأرض تمكن من نثر بذور أحد أكبر حضارات العصور القديمة، وأكثرها جذباً للاهتمام.ولكن السؤال يبقى: أمازالت مصر هبة النيل؟ الواقع يحتم إجابة هذا السؤال بالنفي، وذلك لأسباب عديدة.فعلى سبيل المثال، اشتغل السواد الأعظم من قوة العمل المصرية بالزراعة لآلاف السنين. فقد كانت ضفتي النيل ومنطقة الدلتا بمثابة جنة المحاصيل الزراعية علي الأرض، نتيجة لكثرة الطمي بهما. ومنحت تلك الأرض الخصبة المصريين مجالاً واسعاً للعمل، وأماناً مادياً كبيراً. وبمرور السنين، ارتبط الإنسان والأرض ببعضهم البعض ارتباطاً شديداً. فكما يقول المثل المصري الشهير "الأرض هي العرض". فبيع الأرض أو التخلي عنها يعد طبقاً للثقافة المصرية أمراً يجلب العار، وهو عمل لا يقدم عليه الرجال. وقد وصف المؤرخ البارز إدوارد لين في القرن التاسع عشر خوف الإنسان المصري من ترك أرضه الأم قائلاً:"يعد حبه لبلاده وخاصة لبيته خاصية من خواص المصري الحديث. وبصفة عامة لدى المصري خوف كبير من ترك أرضه الأم. وقد سمعت عن العديد من المصريين الذين قرروا زيارة بلاد أجنبية من أجل المزايا الكثيرة التي تنتظرهم هناك، ولكن العزيمة خانتهم دائماً عند اقتراب موعد الرحيل."إلا أن هذا النسق الراسخ قد تغير في القرن العشرين نتيجة لعمليات التحديث والتصنيع التي جرفت أمامها كل شيء. فقد أدت الظروف الاقتصادية المتداعية بوطننا الأم إلي ابتعاد الكثير من الفلاحين في العقود القليلة الماضية عن أراضيهم والمجازفة بكدهم في أراض أخري. وفي إطار البحث المحموم عن العملة الصعبة، أصبح حرث وزراعة أراضي الغير – في العراق أو ليبيا مثلاً – عملاً لا ينم عن ضعف الولاء، وغياب الإخلاص، كما اعتبره الأسلاف. وفي غضون سنوات قليلة، تحول "الخوف" من ترك الوطن الأم إلي هجر جماعي له.كما أن توجه الثورة المصرية بعد عام 1952م نحو الاهتمام بالصناعة، وتأسيس قطاع عام ضخم استقطب ملايين العمال ممن كانوا يعملون سابقأً بالزراعة. وتلقي الإحصائيات بالضوء علي التغير الذي أحدثته هذه الظاهرة. ففي عام 1965، اشتغل ما يقرب من 55% من العمالة الوطنية بالزراعة. أما علي مشارف القرن الحادي والعشرين، فقد انخفضت نسبة المشتغلين بالزراعة إلى حوالي ثلث قوة العمل فقط، في مقابل نسبة كبيرة تُقدر ب 51% تعمل بقطاع الخدمات. وكنتيجة منطقية انخفضت نسبة مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بشكل جلي. فقد ساهمت الزراعة بحوال 31% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 1972. ولكن بعد مرور عقود على ذلك، توقف إسهام الزراعة عند نسبة منخفضة بلغت 14.7% مقابل 49.8% و35.5% ساهم بها قطاعي الخدمات والصناعة علي التوالي. وفي نفس الوقت، انخفضت حصة الزراعة من إجمالي قيمة الصادرات من 71.2% عام 1966 إلي 21.5% عام 1990.علاوة علي ذلك، أصبحت أرض مصر الخصبة - والتي كانت يوماً ما سلة غلال العالم أيام الإمبراطورية الرومانية - غير قادرة علي إطعام شعبها. لقد تمتعت مصر باكتفاء ذاتي حتى عام 1960 في كافة السلع الغذائية الأساسية تقريباً، ماعدا القمح، الذي كان الإنتاج المحلي منه يغطي 70% من معدل استهلاكه. إلا أن هذه النسبة تغيرت علي نحو كبير في ......
#والنيل:
#الحياة
#والخطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683282
#الحوار_المتمدن
#نايل_شامة ربما كان المؤرخ الإغريقي المعروف هيرودوت أفضل من رصد علاقة مصر الفريدة بنهر النيل، حين صاغ منذ 2500 عاماً عبارة: "مصر هبة النيل". لقد كان "أبو التاريخ" محقاً، فقد أعطي النهر لقدماء المصريين كل شيء: الماء، والمأكل، والحيوانات، والتجارة، والمواصلات، أي كل أساسيات الحياة. ولولا وجود هذا النهر، لظلت مصر مجرد صحراء قاحلة وحارة. ولكن النهر الأطول علي وجه الأرض تمكن من نثر بذور أحد أكبر حضارات العصور القديمة، وأكثرها جذباً للاهتمام.ولكن السؤال يبقى: أمازالت مصر هبة النيل؟ الواقع يحتم إجابة هذا السؤال بالنفي، وذلك لأسباب عديدة.فعلى سبيل المثال، اشتغل السواد الأعظم من قوة العمل المصرية بالزراعة لآلاف السنين. فقد كانت ضفتي النيل ومنطقة الدلتا بمثابة جنة المحاصيل الزراعية علي الأرض، نتيجة لكثرة الطمي بهما. ومنحت تلك الأرض الخصبة المصريين مجالاً واسعاً للعمل، وأماناً مادياً كبيراً. وبمرور السنين، ارتبط الإنسان والأرض ببعضهم البعض ارتباطاً شديداً. فكما يقول المثل المصري الشهير "الأرض هي العرض". فبيع الأرض أو التخلي عنها يعد طبقاً للثقافة المصرية أمراً يجلب العار، وهو عمل لا يقدم عليه الرجال. وقد وصف المؤرخ البارز إدوارد لين في القرن التاسع عشر خوف الإنسان المصري من ترك أرضه الأم قائلاً:"يعد حبه لبلاده وخاصة لبيته خاصية من خواص المصري الحديث. وبصفة عامة لدى المصري خوف كبير من ترك أرضه الأم. وقد سمعت عن العديد من المصريين الذين قرروا زيارة بلاد أجنبية من أجل المزايا الكثيرة التي تنتظرهم هناك، ولكن العزيمة خانتهم دائماً عند اقتراب موعد الرحيل."إلا أن هذا النسق الراسخ قد تغير في القرن العشرين نتيجة لعمليات التحديث والتصنيع التي جرفت أمامها كل شيء. فقد أدت الظروف الاقتصادية المتداعية بوطننا الأم إلي ابتعاد الكثير من الفلاحين في العقود القليلة الماضية عن أراضيهم والمجازفة بكدهم في أراض أخري. وفي إطار البحث المحموم عن العملة الصعبة، أصبح حرث وزراعة أراضي الغير – في العراق أو ليبيا مثلاً – عملاً لا ينم عن ضعف الولاء، وغياب الإخلاص، كما اعتبره الأسلاف. وفي غضون سنوات قليلة، تحول "الخوف" من ترك الوطن الأم إلي هجر جماعي له.كما أن توجه الثورة المصرية بعد عام 1952م نحو الاهتمام بالصناعة، وتأسيس قطاع عام ضخم استقطب ملايين العمال ممن كانوا يعملون سابقأً بالزراعة. وتلقي الإحصائيات بالضوء علي التغير الذي أحدثته هذه الظاهرة. ففي عام 1965، اشتغل ما يقرب من 55% من العمالة الوطنية بالزراعة. أما علي مشارف القرن الحادي والعشرين، فقد انخفضت نسبة المشتغلين بالزراعة إلى حوالي ثلث قوة العمل فقط، في مقابل نسبة كبيرة تُقدر ب 51% تعمل بقطاع الخدمات. وكنتيجة منطقية انخفضت نسبة مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بشكل جلي. فقد ساهمت الزراعة بحوال 31% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 1972. ولكن بعد مرور عقود على ذلك، توقف إسهام الزراعة عند نسبة منخفضة بلغت 14.7% مقابل 49.8% و35.5% ساهم بها قطاعي الخدمات والصناعة علي التوالي. وفي نفس الوقت، انخفضت حصة الزراعة من إجمالي قيمة الصادرات من 71.2% عام 1966 إلي 21.5% عام 1990.علاوة علي ذلك، أصبحت أرض مصر الخصبة - والتي كانت يوماً ما سلة غلال العالم أيام الإمبراطورية الرومانية - غير قادرة علي إطعام شعبها. لقد تمتعت مصر باكتفاء ذاتي حتى عام 1960 في كافة السلع الغذائية الأساسية تقريباً، ماعدا القمح، الذي كان الإنتاج المحلي منه يغطي 70% من معدل استهلاكه. إلا أن هذه النسبة تغيرت علي نحو كبير في ......
#والنيل:
#الحياة
#والخطر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683282
الحوار المتمدن
نايل شامة - مصر والنيل: الحياة والخطر
ميثم الجنابي : نجيب عازوري حول الاثار التركية العثمانية والخطر اليهودي
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي ليس مصادفة أن تكون الرؤية السياسية هي السائدة في تفكير ومواقف نجيب عازوري. فهو ينطلق في رؤيته لواقع العالم العربي وآفاق تطور من وجهة نظر سياسية بحتة. لهذا نراه يطرح جانبا الرؤية الدينية أيا كان شكلها ومحتواها. من هنا قوله، بأن المسيحية عادة ما تفّسر العهد القديم من وجهة نظر أخلاقية رفيعة. بينما يبقي اليهود على صيغته الظاهرية المباشرة، بحيث يجعل من هذا الكتاب "خطيرا لا أخلاقيا يشكل إدانة رهيبة لهم" . ومع انه لا يتطرق إلى الإسلام بهذا الصدد، بل نراه يقيمه بصورة ايجابية في كل المواضع التي تطرق إليه فيها، إلا أن مضمون الفكرة وتأسيسها واستنتاجاته النظرية والعملية كانت محكومة برؤية سياسية صرف. وقد أشار إلى ذلك بوضوح، عندما كتب يقول، بأن القضية الكبرى التي يواجهها العالم العربي الآن وفي المستقبل تقوم في كيفية تذليل الخطر اليهودي الصهيوني. من هنا نراه يتناول النظر إلى اليقظة العربية والخطر اليهودي العالمي، كما يقول، من "وجهة سياسية محض" . وبغض النظر عن حدسه التاريخي الهائل لطبيعة الصراع المقبل قبل اتخاذه هيئة المستوى "الدولي" و"الحقوقي" وما شابه ذلك، إلا أن وضعه وتناوله لهذه القضية منذ البدء بمعايير الرؤية السياسية وليس الدينية، يشير إلى القيمة المنهجية الهائلة والعلمية الدقيقة لرؤية نجيب عازوري السياسية. بل ويمكننا القول، بأن دقة وعمق هذه الرؤية تقوم في توحيدها للرؤية الواقعية والمستقبلية على مستوى الحس والعقل والحدس. ويبدو ذلك بجلاء تام حالما تناول هذه القضية من خلال وضعها ضمن سياق فكرة اليقظة العربية بوصفها نهوضا قوميا. وقد حدد ذلك بدوره موقفه من مقدمات الخلل التاريخي في الصيرورة العربية أو بصورة أدق انقطاعها التاريخي بفعل السيطرة التركية. وهنا أيضا نقف أمام تأسيس منطقي وتاريخي وميداني للرؤية السياسية القومية. بمعنى تحررها من رواسب الرؤية النمطية العادية في الموقف من الأتراك، والمشاكل المترتبة على النهوض القومي وحساسيته المفرطة من "السيطرة الأجنبية" أيا كان مستواها وحجمها وشكلها وأسلوبها. بعبارة أخرى، إنه تناول أثر السيطرة التركية في العالم العربي عبر موشور الرؤية السياسية والاجتماعية والثقافية الفعلية باعتبارها كلا واحدا، إضافة إلى رؤية الاحتمالات الكامنة فيها بالنسبة للمستقبل القومي. إذ ليست المشكلة العربية والحالة التي انحدرت إليها سوى النتيجة المترتبة على وحدة وتفاعل النظام السياسي للدولة التركية العثمانية وإفرازها الخاص في مجال الأخلاق والثقافة. لهذا نراه يتكلم عن نظام حكم تركي لا علاقة له بالإسلام وبالخلافة الإسلامية وما شابه ذلك. بمعنى انه يسقط عنه صفة الدين والتدين والإسلام وتقاليده السياسية الحكومية، لكي يتعامل معه على حقيقته بوصفه حكما استبداديا قوميا(تركيا). وإذا كان هذه الحكم لا يخلو من ثقل المرحلة السياسية الخشنة والمتخلفة والبدائية التي انحدرت إليها "الدولة العلية"، إلا أنها تمتلك تقاليدها الخاصة. فالحكومة التركية، بالنسبة له "هي جماعة من قطاع الطرق يقودهم مجرم" . وإذا كانت هذه الصفة تلازم التاريخ السياسي للدولة التركية (العثمانية)، فإنها تحولت في مجرى الزمن إلى ما اسماه نجيب عازوري بعصابة لصوص بلغت ذروتها في شخصية السلطان عبد الحميد ، مع ما لازمها بالضرورة من انعدام الأمن والسلامة والعدالة. وبالتالي غرس مختلف نماذج ومستويات الرذيلة السياسية والاجتماعية والأخلاقية. لهذا نراه يقول، بأن كل الأمم التي خضعت للسيطرة التركية تتميز بالفقر والإرهاق وخور العزيمة. وإن هذه السيطرة أدت إلى زرع تقاليد الجبن والخيانة، وكذلك تقاليد التعصب. إذ ل ......
#نجيب
#عازوري
#الاثار
#التركية
#العثمانية
#والخطر
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689389
#الحوار_المتمدن
#ميثم_الجنابي ليس مصادفة أن تكون الرؤية السياسية هي السائدة في تفكير ومواقف نجيب عازوري. فهو ينطلق في رؤيته لواقع العالم العربي وآفاق تطور من وجهة نظر سياسية بحتة. لهذا نراه يطرح جانبا الرؤية الدينية أيا كان شكلها ومحتواها. من هنا قوله، بأن المسيحية عادة ما تفّسر العهد القديم من وجهة نظر أخلاقية رفيعة. بينما يبقي اليهود على صيغته الظاهرية المباشرة، بحيث يجعل من هذا الكتاب "خطيرا لا أخلاقيا يشكل إدانة رهيبة لهم" . ومع انه لا يتطرق إلى الإسلام بهذا الصدد، بل نراه يقيمه بصورة ايجابية في كل المواضع التي تطرق إليه فيها، إلا أن مضمون الفكرة وتأسيسها واستنتاجاته النظرية والعملية كانت محكومة برؤية سياسية صرف. وقد أشار إلى ذلك بوضوح، عندما كتب يقول، بأن القضية الكبرى التي يواجهها العالم العربي الآن وفي المستقبل تقوم في كيفية تذليل الخطر اليهودي الصهيوني. من هنا نراه يتناول النظر إلى اليقظة العربية والخطر اليهودي العالمي، كما يقول، من "وجهة سياسية محض" . وبغض النظر عن حدسه التاريخي الهائل لطبيعة الصراع المقبل قبل اتخاذه هيئة المستوى "الدولي" و"الحقوقي" وما شابه ذلك، إلا أن وضعه وتناوله لهذه القضية منذ البدء بمعايير الرؤية السياسية وليس الدينية، يشير إلى القيمة المنهجية الهائلة والعلمية الدقيقة لرؤية نجيب عازوري السياسية. بل ويمكننا القول، بأن دقة وعمق هذه الرؤية تقوم في توحيدها للرؤية الواقعية والمستقبلية على مستوى الحس والعقل والحدس. ويبدو ذلك بجلاء تام حالما تناول هذه القضية من خلال وضعها ضمن سياق فكرة اليقظة العربية بوصفها نهوضا قوميا. وقد حدد ذلك بدوره موقفه من مقدمات الخلل التاريخي في الصيرورة العربية أو بصورة أدق انقطاعها التاريخي بفعل السيطرة التركية. وهنا أيضا نقف أمام تأسيس منطقي وتاريخي وميداني للرؤية السياسية القومية. بمعنى تحررها من رواسب الرؤية النمطية العادية في الموقف من الأتراك، والمشاكل المترتبة على النهوض القومي وحساسيته المفرطة من "السيطرة الأجنبية" أيا كان مستواها وحجمها وشكلها وأسلوبها. بعبارة أخرى، إنه تناول أثر السيطرة التركية في العالم العربي عبر موشور الرؤية السياسية والاجتماعية والثقافية الفعلية باعتبارها كلا واحدا، إضافة إلى رؤية الاحتمالات الكامنة فيها بالنسبة للمستقبل القومي. إذ ليست المشكلة العربية والحالة التي انحدرت إليها سوى النتيجة المترتبة على وحدة وتفاعل النظام السياسي للدولة التركية العثمانية وإفرازها الخاص في مجال الأخلاق والثقافة. لهذا نراه يتكلم عن نظام حكم تركي لا علاقة له بالإسلام وبالخلافة الإسلامية وما شابه ذلك. بمعنى انه يسقط عنه صفة الدين والتدين والإسلام وتقاليده السياسية الحكومية، لكي يتعامل معه على حقيقته بوصفه حكما استبداديا قوميا(تركيا). وإذا كان هذه الحكم لا يخلو من ثقل المرحلة السياسية الخشنة والمتخلفة والبدائية التي انحدرت إليها "الدولة العلية"، إلا أنها تمتلك تقاليدها الخاصة. فالحكومة التركية، بالنسبة له "هي جماعة من قطاع الطرق يقودهم مجرم" . وإذا كانت هذه الصفة تلازم التاريخ السياسي للدولة التركية (العثمانية)، فإنها تحولت في مجرى الزمن إلى ما اسماه نجيب عازوري بعصابة لصوص بلغت ذروتها في شخصية السلطان عبد الحميد ، مع ما لازمها بالضرورة من انعدام الأمن والسلامة والعدالة. وبالتالي غرس مختلف نماذج ومستويات الرذيلة السياسية والاجتماعية والأخلاقية. لهذا نراه يقول، بأن كل الأمم التي خضعت للسيطرة التركية تتميز بالفقر والإرهاق وخور العزيمة. وإن هذه السيطرة أدت إلى زرع تقاليد الجبن والخيانة، وكذلك تقاليد التعصب. إذ ل ......
#نجيب
#عازوري
#الاثار
#التركية
#العثمانية
#والخطر
#اليهودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689389
الحوار المتمدن
ميثم الجنابي - نجيب عازوري حول الاثار التركية العثمانية والخطر اليهودي
سري القدوة : الانقسام والخطر المباشر على الدولة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة يشكل استمرار حالة الفوضى والانقسام والتشتت والتناحر السياسي وخاصة في ظل مرحلة بناء الدولة الفلسطينية خطرا حقيقيا ومباشرا على المشروع الوطني والمستقبل السياسي الفلسطيني حيث بات الجميع يشعر بأهمية انهاء حقبة الانقسام والعودة الي مربع الوحدة والاتحاد ووقف كل اشكال التناحر السياسي والخلافات والانطلاق نحو بناء مرحلة جديدة على قاعدة التلاحم الشعبي والمشاركة الفاعلة في بناء مؤسسات الدولة والتصدى لمشاريع الاحتلال التصفوية والسعى الي تعزيز الوحدة الوطنية والشراكة السياسية بين مختلف الفصائل الفلسطينية .ان الدعم المباشر وتغذية الانقسام من اجل مصالح شخصية وفئوية وتكريس الفصائلية والحزبية لا يخدم المشروع الوطني الفلسطيني واستمرار حالة الفوضى والعمل الآثم يعبر عن مصالح خاصة وشخصية لهؤلاء المستفدين من استمرار حالة الفوضى بالمجتمع الفلسطيني ويعكس تمسكهم بعدم عودة قطاع غزة للشرعية الفلسطينية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني التي استمرت خلال الاعوام السابقة ومحاولة الدائمة لتسميم الأجواء هروبا من استحقاق الانتخابات الفلسطينية التي اطلقتها القيادة الفلسطينية، وإعادة الانقسام إلى سابق عهده لأن فيه انتعاش لمآربهم الضيقة وامتيازاتهم الشخصية .التاريخ لن يرحم أصحاب تلك التوجهات السوداء ولن يغفر لهم أبناء شعبنا لأنهم يعتبرون مصالحهم الفئوية أهم من قضية شعبنا العادلة والتي تتعرض لتشويه بسبب تلك الممارسات البشعة، وتحمل تلك الممارسات والتصريحات التي يطلقها البعض اهدافا سلبية وتعد تطوراً خطيراً يمكن أن يقود إلى انزلاق الوضع الداخلي في صراع بعيد عن الصراع الرئيسي مع الاحتلال الإسرائيلي وفي ظل ذلك لا بد من استمرار الجهود المشتركة والعقلانية الداعية إلى إخماد هذه الفتنة التي يحاول البعض الي إشعالها وأصررهم على حرف البوصلة الوطنية عن أهدافها، وتحويل الأنظار عن قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وضرورة تعزيز الوحدة من اجل العمل على إعادة أعمار قطاع غزة وتوفير السبل للنهوض بالتنمية المجتمعية والاقتصادية وتوفير مستلزمات بناء مؤسسات وطنية قادرة على تحقيق التكامل الوطني والاجتماعي والسياسي الفلسطيني وضرورة انجاح الانتخابات الفلسطينية .استمرار حالة الانقسام من الجرائم المشينة والتي يجب انهاءها فورا والتوقف عن اشاعة حالة الفرقة ودعم كل اشكال التناقضات ووقف حالة التحريض الإعلامي المتصاعد والعمل على دعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة وتوفير المناخ المناسب لإجراء الانتخابات الفلسطينية والعودة للشعب ليقول كلمته وأهمية وضرورة تكاتف الجميع خلف المشروع الوطني الفلسطيني ودعم الجهودها المتواصلة في تجسيد المصالحة وخاصة في ظل استمرار الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ومواصلة مخططات سرقة الارض الفلسطينية وتصعيد الاستيطان في مختلف الاراضي الفلسطينية.وبات المطلوب من جميع القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وفصائل العمل الوطني تحمل مسئولياتها في التصدي لهذه الأعمال والمواقف التي تكرس الانقسام وتشتت وحدة الموقف وقطع الطريق على الأهداف الكامنة من ورائها ومنها إفشال جهود إنهاء الانقسام، وإشغال الساحة الفلسطينية عن مقاومة مشاريع الاحتلال التي تتسارع في القدس والأراضي الفلسطينية كافة وتحمل مسؤولياتها في وضع حد لأي مجموعات أو تيارات تعتمد الفوضى والتحريض وممارسة الكراهية وتعزز وتكرس الانقسام خدمة لمصالح وحسابات حزبية وفئوية ضيقة وخدمة لأجندات خارجية لا تمت لشعبنا وقضيته الوطنية بصلة وتهدف لحرف المعركة الحقيقية عن المشروع الوطني الفل ......
#الانقسام
#والخطر
#المباشر
#الدولة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711689
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة يشكل استمرار حالة الفوضى والانقسام والتشتت والتناحر السياسي وخاصة في ظل مرحلة بناء الدولة الفلسطينية خطرا حقيقيا ومباشرا على المشروع الوطني والمستقبل السياسي الفلسطيني حيث بات الجميع يشعر بأهمية انهاء حقبة الانقسام والعودة الي مربع الوحدة والاتحاد ووقف كل اشكال التناحر السياسي والخلافات والانطلاق نحو بناء مرحلة جديدة على قاعدة التلاحم الشعبي والمشاركة الفاعلة في بناء مؤسسات الدولة والتصدى لمشاريع الاحتلال التصفوية والسعى الي تعزيز الوحدة الوطنية والشراكة السياسية بين مختلف الفصائل الفلسطينية .ان الدعم المباشر وتغذية الانقسام من اجل مصالح شخصية وفئوية وتكريس الفصائلية والحزبية لا يخدم المشروع الوطني الفلسطيني واستمرار حالة الفوضى والعمل الآثم يعبر عن مصالح خاصة وشخصية لهؤلاء المستفدين من استمرار حالة الفوضى بالمجتمع الفلسطيني ويعكس تمسكهم بعدم عودة قطاع غزة للشرعية الفلسطينية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني التي استمرت خلال الاعوام السابقة ومحاولة الدائمة لتسميم الأجواء هروبا من استحقاق الانتخابات الفلسطينية التي اطلقتها القيادة الفلسطينية، وإعادة الانقسام إلى سابق عهده لأن فيه انتعاش لمآربهم الضيقة وامتيازاتهم الشخصية .التاريخ لن يرحم أصحاب تلك التوجهات السوداء ولن يغفر لهم أبناء شعبنا لأنهم يعتبرون مصالحهم الفئوية أهم من قضية شعبنا العادلة والتي تتعرض لتشويه بسبب تلك الممارسات البشعة، وتحمل تلك الممارسات والتصريحات التي يطلقها البعض اهدافا سلبية وتعد تطوراً خطيراً يمكن أن يقود إلى انزلاق الوضع الداخلي في صراع بعيد عن الصراع الرئيسي مع الاحتلال الإسرائيلي وفي ظل ذلك لا بد من استمرار الجهود المشتركة والعقلانية الداعية إلى إخماد هذه الفتنة التي يحاول البعض الي إشعالها وأصررهم على حرف البوصلة الوطنية عن أهدافها، وتحويل الأنظار عن قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وضرورة تعزيز الوحدة من اجل العمل على إعادة أعمار قطاع غزة وتوفير السبل للنهوض بالتنمية المجتمعية والاقتصادية وتوفير مستلزمات بناء مؤسسات وطنية قادرة على تحقيق التكامل الوطني والاجتماعي والسياسي الفلسطيني وضرورة انجاح الانتخابات الفلسطينية .استمرار حالة الانقسام من الجرائم المشينة والتي يجب انهاءها فورا والتوقف عن اشاعة حالة الفرقة ودعم كل اشكال التناقضات ووقف حالة التحريض الإعلامي المتصاعد والعمل على دعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة وتوفير المناخ المناسب لإجراء الانتخابات الفلسطينية والعودة للشعب ليقول كلمته وأهمية وضرورة تكاتف الجميع خلف المشروع الوطني الفلسطيني ودعم الجهودها المتواصلة في تجسيد المصالحة وخاصة في ظل استمرار الهجمة الشرسة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك ومواصلة مخططات سرقة الارض الفلسطينية وتصعيد الاستيطان في مختلف الاراضي الفلسطينية.وبات المطلوب من جميع القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وفصائل العمل الوطني تحمل مسئولياتها في التصدي لهذه الأعمال والمواقف التي تكرس الانقسام وتشتت وحدة الموقف وقطع الطريق على الأهداف الكامنة من ورائها ومنها إفشال جهود إنهاء الانقسام، وإشغال الساحة الفلسطينية عن مقاومة مشاريع الاحتلال التي تتسارع في القدس والأراضي الفلسطينية كافة وتحمل مسؤولياتها في وضع حد لأي مجموعات أو تيارات تعتمد الفوضى والتحريض وممارسة الكراهية وتعزز وتكرس الانقسام خدمة لمصالح وحسابات حزبية وفئوية ضيقة وخدمة لأجندات خارجية لا تمت لشعبنا وقضيته الوطنية بصلة وتهدف لحرف المعركة الحقيقية عن المشروع الوطني الفل ......
#الانقسام
#والخطر
#المباشر
#الدولة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711689
الحوار المتمدن
سري القدوة - الانقسام والخطر المباشر على الدولة الفلسطينية
منذر علي : الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المحدق بالعالم 3 1
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي قبل أشهر قليلة حشدت الحكومة الأوكرانية، بمساعدة غربية، قوة عسكرية كبيرة على حدودها الشرقية للانقضاض على المعارضين الأوكرانيين لسياستها والمواليين لروسيا في إقليم دونباس وغيره من المناطق الشرقية الأوكرانية، ثم زعمت، مُسْتَدِرَةً الشفقة الغربية نحوها، أنَّ روسيا حشدت قوة عسكرية ضاربة في حدودها الشرقية، وأنها على وشك أن تغزوها، وطلبتِ المساعدة من حلف الناتو، وبشكل خاص، من الولايات المتحدة الأمريكية لصد ما عدته العدوان الروسي المرتقب على أراضيها. وتجاوب الغرب مع أوكرانيا وأثار ضجيجًا مدويًا، ومد أوكرانيا، بشكل سري ثم بشكل علني، بمزيد من الأسلحة، وهدد روسيا، وأبدى استعداده لمعاقبتها بشكل قاسٍ، إذا تجرأتْ، هذه الأخيرة، وغزت أوكرانيا. وردتْ روسيا بقوة على التهديدات الغربية والأمريكية، وأقامت مناورات عسكرية في أراضيها المحاذية لأوكرانية، وأطلقت مجموعة الصواريخ الجديدة، فوق الصوتية، ووعدتْ بأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها. وعلى إثر هذه التصريحات الحادة والمتبادلة، توترت العلاقات المتوترة أصلًا وبلغت ذروتها بين القطبين الكبيرين، روسيا وأمريكا. و في العاشر شهر يناير الجاري، التقي في جنيف وفد روسي، برئاسة نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابيكوف، وآخر أمريكي، بقيادة نائبة وزير الخارجية، ويندي شيرمان في محاولة لنزع فتيل التوتر بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأوضاع في أوكرانيا.جذور المشكلة:عقب سقوط ميخائيل غورباتشوف، رائد كارثتي "البروسترايكا والجلاسنوست" (إعادة البناء والعلنية) سنة 1991، وإزاحة الحزب الشيوعي من الحكم ، وصعود بوريس يلتسن وجماعته، والتفكك المؤسف للاتحاد السوفيتي، الذي تم بفعل تضافر جملة من العوامل كالفساد البيروقراطي في قمة الهرم السياسي، ونشاط المافيا الداخلية، والجمود الاقتصادي، والحصار الخارجي وحرب أفغانستان والدور التخريبي للمخابرات الغربية، برزت حركتان شعبيتان على المسرح السياسي في جمهورية أوكرانيا وثيقتا الصلة بما يجري من تجاذبات بين روسيا الاتحادية والغرب حول الشأن الأوكراني.الأولى، حركة أوكرانية شعبية مشروعة، برزت عقب سقوط الاتحاد السوفيتي، وكانت تهدف إلى تصحيح الأوضاع الاقتصادية والسياسية المختلة، وصون المكتسبات التقدمية للتجربة الاشتراكية، والحفاظ على الروابط الأخوية التاريخية مع روسيا الاتحادية وبيلاروسيا ومجموعة دول الاتحاد السوفيتي المستقلة. وكانت هذه الحركة الشعبية تحظى بدعم الدولة الروسية لاعتبارات وطنية وتاريخية واستراتيجية، وتحظى، بشكل خاص، بدعم الحزب الشيوعي الروسي لاعتبارات عقائدية ووطنية وأممية. الثانية، كانت حركة شعبية، مضادة، في اتجاهها العام، للحركة الشعبية التقدمية الأولى، وكانت تقود الحركة الثانية نخبة شعبوية، متجذرة في نزعتها الفاشية، تمتد في التاريخ إلى منظمة" القوميين الأوكرانيين" الفاشية، بقيادة ستيبان بانديرا، التي تأسست سنة1941، بمباركة نازية بعد الهجوم المضاد للجيش الأحمر في معركة ستالينغراد. وهذه المنظمة الفاشية، المتلفعة بالشعارات القومية، تعاونت مع الألمان إبان الحرب العالمية الثانية ضد الدولة السوفيتية، ولكنها سُحِقت، وأنتصرَ الاتحاد السوفيتي.الحركة الفاشية الأوكرانية والغرب هذه الحركة الفاشية الأوكرانية التي تعاونَ قادتها في الماضي مع الفاشية الألمانية، ضد الدولة السوفيتية، تدعو اليوم إلى تبني الرؤية الليبرالية الجديدة على صعيد الاقتصاد، و إلى اجتثاث القيم السياسية التقدمية في المجتمع الأوكراني، المترسخة منذ العهد البلشفي، وإلى حظر الحزب الشيوعي الأوكراني ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المحدق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744642
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي قبل أشهر قليلة حشدت الحكومة الأوكرانية، بمساعدة غربية، قوة عسكرية كبيرة على حدودها الشرقية للانقضاض على المعارضين الأوكرانيين لسياستها والمواليين لروسيا في إقليم دونباس وغيره من المناطق الشرقية الأوكرانية، ثم زعمت، مُسْتَدِرَةً الشفقة الغربية نحوها، أنَّ روسيا حشدت قوة عسكرية ضاربة في حدودها الشرقية، وأنها على وشك أن تغزوها، وطلبتِ المساعدة من حلف الناتو، وبشكل خاص، من الولايات المتحدة الأمريكية لصد ما عدته العدوان الروسي المرتقب على أراضيها. وتجاوب الغرب مع أوكرانيا وأثار ضجيجًا مدويًا، ومد أوكرانيا، بشكل سري ثم بشكل علني، بمزيد من الأسلحة، وهدد روسيا، وأبدى استعداده لمعاقبتها بشكل قاسٍ، إذا تجرأتْ، هذه الأخيرة، وغزت أوكرانيا. وردتْ روسيا بقوة على التهديدات الغربية والأمريكية، وأقامت مناورات عسكرية في أراضيها المحاذية لأوكرانية، وأطلقت مجموعة الصواريخ الجديدة، فوق الصوتية، ووعدتْ بأنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها. وعلى إثر هذه التصريحات الحادة والمتبادلة، توترت العلاقات المتوترة أصلًا وبلغت ذروتها بين القطبين الكبيرين، روسيا وأمريكا. و في العاشر شهر يناير الجاري، التقي في جنيف وفد روسي، برئاسة نائب وزير الخارجية، سيرجي ريابيكوف، وآخر أمريكي، بقيادة نائبة وزير الخارجية، ويندي شيرمان في محاولة لنزع فتيل التوتر بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأوضاع في أوكرانيا.جذور المشكلة:عقب سقوط ميخائيل غورباتشوف، رائد كارثتي "البروسترايكا والجلاسنوست" (إعادة البناء والعلنية) سنة 1991، وإزاحة الحزب الشيوعي من الحكم ، وصعود بوريس يلتسن وجماعته، والتفكك المؤسف للاتحاد السوفيتي، الذي تم بفعل تضافر جملة من العوامل كالفساد البيروقراطي في قمة الهرم السياسي، ونشاط المافيا الداخلية، والجمود الاقتصادي، والحصار الخارجي وحرب أفغانستان والدور التخريبي للمخابرات الغربية، برزت حركتان شعبيتان على المسرح السياسي في جمهورية أوكرانيا وثيقتا الصلة بما يجري من تجاذبات بين روسيا الاتحادية والغرب حول الشأن الأوكراني.الأولى، حركة أوكرانية شعبية مشروعة، برزت عقب سقوط الاتحاد السوفيتي، وكانت تهدف إلى تصحيح الأوضاع الاقتصادية والسياسية المختلة، وصون المكتسبات التقدمية للتجربة الاشتراكية، والحفاظ على الروابط الأخوية التاريخية مع روسيا الاتحادية وبيلاروسيا ومجموعة دول الاتحاد السوفيتي المستقلة. وكانت هذه الحركة الشعبية تحظى بدعم الدولة الروسية لاعتبارات وطنية وتاريخية واستراتيجية، وتحظى، بشكل خاص، بدعم الحزب الشيوعي الروسي لاعتبارات عقائدية ووطنية وأممية. الثانية، كانت حركة شعبية، مضادة، في اتجاهها العام، للحركة الشعبية التقدمية الأولى، وكانت تقود الحركة الثانية نخبة شعبوية، متجذرة في نزعتها الفاشية، تمتد في التاريخ إلى منظمة" القوميين الأوكرانيين" الفاشية، بقيادة ستيبان بانديرا، التي تأسست سنة1941، بمباركة نازية بعد الهجوم المضاد للجيش الأحمر في معركة ستالينغراد. وهذه المنظمة الفاشية، المتلفعة بالشعارات القومية، تعاونت مع الألمان إبان الحرب العالمية الثانية ضد الدولة السوفيتية، ولكنها سُحِقت، وأنتصرَ الاتحاد السوفيتي.الحركة الفاشية الأوكرانية والغرب هذه الحركة الفاشية الأوكرانية التي تعاونَ قادتها في الماضي مع الفاشية الألمانية، ضد الدولة السوفيتية، تدعو اليوم إلى تبني الرؤية الليبرالية الجديدة على صعيد الاقتصاد، و إلى اجتثاث القيم السياسية التقدمية في المجتمع الأوكراني، المترسخة منذ العهد البلشفي، وإلى حظر الحزب الشيوعي الأوكراني ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المحدق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744642
الحوار المتمدن
منذر علي - الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المحدق بالعالم (3/1)
منذر علي : الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المحدق بالعالم 3 2
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي جرت في جنيف، يوم الإثنين، 10 يناير 2022، محادثات بين نائبي وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابيكوف، ونائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين، ولكن المحادثات لم تسفر عن نتائج ملموسة. ويوم الأربعاء، 12 يناير، انطلقت في العاصمة البلجيكية، بروكسل، جَلسة مفاوضات أخرى بين روسيا وحلف الناتو، بهدف الوصول إلى تخفيف التوتر المتزايد بين الطرفين، ولكنها، كسابقتها، لم تسفر عن نتائج ملموسة. والسؤال هنا هو، هل للغرب أهدافًا توسعية مطردة تجاه روسيا لا يود التراجع عنها؟ للإجابة عن هذا السؤال، ولمعرفة مسار الأحداث علينا أن نرصد موقف الغرب تُجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي. الغرب يسعى لتطويق روسيا الاتحاديةكان حلف شمال الأطلسي، الناتو، قد استعد، منذ وقتٍ بعيد، لمواجهة روسيا الاتحادية، عقب سقوط المعسكر الاشتراكي. إذْ بمجرد أنْ تفكك المعسكر الاشتراكي، أجتذب الناتو إلى صفه مجموعة من دول أوربا الشرقية، التي كانت تنضوي تحت لواء حلف وارسو، مثل جمهورية التشيك، والمجر، وبولندا سنة 1999. كما أجتذب حلف الناتو في سنة 2004 كل من بلغاريا ورومانيا وسلوفاكيا وكرواتيا، والدولتين الأخيرتين كانتا ضمن مكونات الدولة اليوغسلافية التي كانت ضمن دول عدم الانحياز. وفي ذات العام، أي سنة 2004، أجتذب الناتو دولًا أخرى كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي، وأقصد هنا دول البلطيق: إستونيا، ولاتفيا وليتوانيا.وفي عام 2009 أجتذب الناتو إلى صفه ألبانيا وكرواتيا، والأخيرة كانت جزءًا من يوغوسلافيا، وفي سنة 2017 ضم الناتو الجبل الأسود الذي كان هو الآخر يدخل ضمن أراضي يوغسلافيا.وحاول حلف الناتو، دون كلل، اجتذاب جورجيا، ولا سيما خلال رئاسة ميخائيل ساكاشفيلي بين 2008 -2013، ولكنه لم يفلح بسبب الرفض الروسي. من جانب آخر يسعى الغرب، وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية إلى إثارة النزاعات العرقية والدينية في إطار روسيا الاتحادية، في الشيشان وغيرها من دول القوقاز. كما يسعى إلى إقامة قواعد عسكرية ثابتة في الدول الآسيوية التي كانت منضوية ضمن الاتحاد السوفيتي، مثل طاجيكستان، وأوزبكستان، وتركمانستان، وقرغيزستان.لقد أعقب نجاح الغرب في إسقاط الحكومة الشرعية في أوكرانيا سنة 2014، سعيٌ حثيث للغرب لتوثيق صلاته السياسية والعسكرية بأوكرانيا والتوجه لضم الدولة الأوكرانية إلى حلف الناتو وإكمال الطوق العسكري الإستراتيجي على روسيا الاتحادية من كل الجهات والجبهات. وعلى الرغم من أنَّ الأحداث الانقلابية الدامية التي اندلعت في 6 يناير الجاري، 2022، في كازاخستان، لم تتبين أبعادها كاملة بعد، إلاَّ أنَّ كل الشواهد تؤكد على تورط تركيا وأوكرانيا والولايات المتحدة فيها. وعلى هذا فأنَّ العملية الانقلابية في هذا البلد الغني والمترامي الأطراف الذي يقع في أوراسيا، تدخل ضمن هذا المسعى التوسعي للإمبريالية الغربية ولحلف الناتو في محاولة لمحاصرة روسيا الاتحادية من جهة الجَنُوب، ومحاصرة الصين الشعبية من جهة الشمال الغربي. صعود وإخفاق الفاشية الأوكرانية لقد ترتب على تلك الانتفاضة العمياء، أو ما يُسمى بالثورة البرتقالية سنة 2014 في أوكرانيا، الموجهة من غرفة العمليات في السِّفَارة الأمريكية في كييف، والممولة من قبل القِوَى الإمبريالية الغربية، ومن قبل الرجعية العربية أن ترتبَ على هذا العمل الجهنمي المتناسق تقويض السلطة الشرعية المنتخبة في كييف، وصعود وسيطرة الجماعات الفاشية بقيادة، الملياردير بترو بورشنكو، ومن بعده الكوميدي البهلول فولوديمير زيلينسكي على السلطة في أوكرا ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المحدق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744823
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي جرت في جنيف، يوم الإثنين، 10 يناير 2022، محادثات بين نائبي وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابيكوف، ونائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، في محاولة لنزع فتيل التوتر بين البلدين، ولكن المحادثات لم تسفر عن نتائج ملموسة. ويوم الأربعاء، 12 يناير، انطلقت في العاصمة البلجيكية، بروكسل، جَلسة مفاوضات أخرى بين روسيا وحلف الناتو، بهدف الوصول إلى تخفيف التوتر المتزايد بين الطرفين، ولكنها، كسابقتها، لم تسفر عن نتائج ملموسة. والسؤال هنا هو، هل للغرب أهدافًا توسعية مطردة تجاه روسيا لا يود التراجع عنها؟ للإجابة عن هذا السؤال، ولمعرفة مسار الأحداث علينا أن نرصد موقف الغرب تُجاه روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي. الغرب يسعى لتطويق روسيا الاتحاديةكان حلف شمال الأطلسي، الناتو، قد استعد، منذ وقتٍ بعيد، لمواجهة روسيا الاتحادية، عقب سقوط المعسكر الاشتراكي. إذْ بمجرد أنْ تفكك المعسكر الاشتراكي، أجتذب الناتو إلى صفه مجموعة من دول أوربا الشرقية، التي كانت تنضوي تحت لواء حلف وارسو، مثل جمهورية التشيك، والمجر، وبولندا سنة 1999. كما أجتذب حلف الناتو في سنة 2004 كل من بلغاريا ورومانيا وسلوفاكيا وكرواتيا، والدولتين الأخيرتين كانتا ضمن مكونات الدولة اليوغسلافية التي كانت ضمن دول عدم الانحياز. وفي ذات العام، أي سنة 2004، أجتذب الناتو دولًا أخرى كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي، وأقصد هنا دول البلطيق: إستونيا، ولاتفيا وليتوانيا.وفي عام 2009 أجتذب الناتو إلى صفه ألبانيا وكرواتيا، والأخيرة كانت جزءًا من يوغوسلافيا، وفي سنة 2017 ضم الناتو الجبل الأسود الذي كان هو الآخر يدخل ضمن أراضي يوغسلافيا.وحاول حلف الناتو، دون كلل، اجتذاب جورجيا، ولا سيما خلال رئاسة ميخائيل ساكاشفيلي بين 2008 -2013، ولكنه لم يفلح بسبب الرفض الروسي. من جانب آخر يسعى الغرب، وبالذات الولايات المتحدة الأمريكية إلى إثارة النزاعات العرقية والدينية في إطار روسيا الاتحادية، في الشيشان وغيرها من دول القوقاز. كما يسعى إلى إقامة قواعد عسكرية ثابتة في الدول الآسيوية التي كانت منضوية ضمن الاتحاد السوفيتي، مثل طاجيكستان، وأوزبكستان، وتركمانستان، وقرغيزستان.لقد أعقب نجاح الغرب في إسقاط الحكومة الشرعية في أوكرانيا سنة 2014، سعيٌ حثيث للغرب لتوثيق صلاته السياسية والعسكرية بأوكرانيا والتوجه لضم الدولة الأوكرانية إلى حلف الناتو وإكمال الطوق العسكري الإستراتيجي على روسيا الاتحادية من كل الجهات والجبهات. وعلى الرغم من أنَّ الأحداث الانقلابية الدامية التي اندلعت في 6 يناير الجاري، 2022، في كازاخستان، لم تتبين أبعادها كاملة بعد، إلاَّ أنَّ كل الشواهد تؤكد على تورط تركيا وأوكرانيا والولايات المتحدة فيها. وعلى هذا فأنَّ العملية الانقلابية في هذا البلد الغني والمترامي الأطراف الذي يقع في أوراسيا، تدخل ضمن هذا المسعى التوسعي للإمبريالية الغربية ولحلف الناتو في محاولة لمحاصرة روسيا الاتحادية من جهة الجَنُوب، ومحاصرة الصين الشعبية من جهة الشمال الغربي. صعود وإخفاق الفاشية الأوكرانية لقد ترتب على تلك الانتفاضة العمياء، أو ما يُسمى بالثورة البرتقالية سنة 2014 في أوكرانيا، الموجهة من غرفة العمليات في السِّفَارة الأمريكية في كييف، والممولة من قبل القِوَى الإمبريالية الغربية، ومن قبل الرجعية العربية أن ترتبَ على هذا العمل الجهنمي المتناسق تقويض السلطة الشرعية المنتخبة في كييف، وصعود وسيطرة الجماعات الفاشية بقيادة، الملياردير بترو بورشنكو، ومن بعده الكوميدي البهلول فولوديمير زيلينسكي على السلطة في أوكرا ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المحدق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744823
الحوار المتمدن
منذر علي - الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المحدق بالعالم (3/2)
منذر علي : الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المُحْدِق بالعالم 3 3
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في مطلع يناير من هذا العام، انعقدت ثلاث جولات من المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي بشأن الأوضاع في أوكرانيا، الأولى كانت في جنيف يوم الاثنين، العاشر من يناير، والثانية في بروكسل يوم الأربعاء، الثاني عشر من يناير، والثالثة كانت في فيينا يوم الخميس، الثالث عشر من يناير. وكل هذه المحادثات الطويلة لم تثمر عن نتائج ملموسة، تخفف من حالة التوتر بين الطرفين، وعليه فالوضع القائم بين أوكرانيا، المدعومة من الغرب، وبين روسيا مازال ينذر بالخطر. تُرى ما الذي يسعى إليه الغرب وما الأهداف الأمريكية، وما المطالب الروسية المُلِحَّة، وما المسارات المحتملة للصراع بين القوتين النوويتين الكبيرتين؟أهداف الغرب الإمبريالي الغرب الإمبريالي لا يتحرك ضمن المساعي السلمية للوصول إلى حل مُرْضي للمسألة الأوكرانية، فالقضية أكبر من أوكرانيا والدبلوماسية من وجهة نظر الغرب، هي حربٌ بوسائل ناعمة، ذلك لأنَّ ما يحرك الغرب هدف واحد، وهو التوسع والسيطرة على العالم ومضاعفة أرباحه السياسية والاقتصادية والاستراتيجية. وفي هذا الإطار يأتي هدف الغرب في السيطرة على أوكرانيا، وإقامة قواعد عسكرية فيها، واستهداف روسيا الاتحادية، بغية إكمال المهمة التي فشل فيها الرئيس السكران بوريس يلتسن في إنجازها عقب سقوط الاتحاد السوفيتي. وهذا الهدف يتلخص في تفكيك روسيا الاتحادية، وتحويلها إلى كيانات سياسية متنافرة، كما عمل الغرب في يوغسلافيا ، و كما عملت الإمبريالية في كثير من البلدان، وكما عملت دول التحالف العربي في اليمن، أي خلق كيانات متنافرة تحت أمرة الغرب الإمبريالي، وبالتالي التفرغ لمواجهة الصين باعتبارها آخر معاقل "الاشتراكية"، ثم الهيمنة المطلقة على العالم وإدخاله عَنْوَةً في عصر البربرية. ولابد أنَّ روسيا، وقد غدتْ هي الأخرى رأسمالية عاتية، تدرك الخطر المحدق بها من قبل الغرب الأمبريالي ولذلك طرحت على الولايات المتحدة وعلى حلف الناتو جملة من المطالب السياسية والعسكرية. المطالب الروسية المُلِحَّة.في الوقت الذي تحشد فيه روسيا قوات عسكرية ضاربة على الحدود الشرقية والجنوبية لأوكرانيا وتجري مناورات عسكرية، وتحذر الغرب من التمادي، طرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 21 ديسمبر 2021، وبلغة تهديدية واضحة، جملة من المطالب في محاولة للحيلولة دون الصدام المسلح مع أوكرانيا وحلفائها الغربيين. ومن بين أهم هذه المطالب: أنْ يتعهد حلف شمال الأطلسي، الناتو، لروسيا بعدم القيام بأي نشاط عسكري في شرق أوروبا، ووقف تصعيد التوترات بشأن أوكرانيا، وعدم قبول أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا في حلف الناتو، وينبغي على الناتو أن ينهي نشاطه العسكري في شرق أوربا ، وأن يسحب قواته من بولندا ورمانيا وبلغاريا ودول البلطيق، مثل إستونيا ولاتفيا، وليتوانيا . وعلى حلف الناتو ألا ينشر الصواريخ في دول قريبة من روسيا أو لها حدود معها، وعدم نشر قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفيتي السابق، وتقديم ضمانات مستقبلية بعدم التوسع شرقًا وتهديد الوجود الجيوسياسي لروسيا الإتحادية. الخطر المرتقبوكما أشرنا في المقدمة فأنَّ اللقاءات الدبلوماسية بين روسيا والطرف الغربي لم تسفر عن نتائج إيجابية، والمطالب الروسية، حتى الآن لم تُلَبَّ، فالغرب حتى الآن يماطل، وروسيا تصر على مطالبها والخطر يَلُوْح في الأفق، بسبب التناقضات الحادة بين الأطراف المختلفة. هناك خطر حقيقي على العالم، بسبب النزعة الفاشية والانتقامية للسلطة الأوكرانية، والجموح التوسعي للإمبريالية الأمريكية، والطموح القومي الإمبراطوري الروسي. والسؤال هو: هل الح ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المُحْدِق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745541
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في مطلع يناير من هذا العام، انعقدت ثلاث جولات من المحادثات بين الوفدين الروسي والأمريكي بشأن الأوضاع في أوكرانيا، الأولى كانت في جنيف يوم الاثنين، العاشر من يناير، والثانية في بروكسل يوم الأربعاء، الثاني عشر من يناير، والثالثة كانت في فيينا يوم الخميس، الثالث عشر من يناير. وكل هذه المحادثات الطويلة لم تثمر عن نتائج ملموسة، تخفف من حالة التوتر بين الطرفين، وعليه فالوضع القائم بين أوكرانيا، المدعومة من الغرب، وبين روسيا مازال ينذر بالخطر. تُرى ما الذي يسعى إليه الغرب وما الأهداف الأمريكية، وما المطالب الروسية المُلِحَّة، وما المسارات المحتملة للصراع بين القوتين النوويتين الكبيرتين؟أهداف الغرب الإمبريالي الغرب الإمبريالي لا يتحرك ضمن المساعي السلمية للوصول إلى حل مُرْضي للمسألة الأوكرانية، فالقضية أكبر من أوكرانيا والدبلوماسية من وجهة نظر الغرب، هي حربٌ بوسائل ناعمة، ذلك لأنَّ ما يحرك الغرب هدف واحد، وهو التوسع والسيطرة على العالم ومضاعفة أرباحه السياسية والاقتصادية والاستراتيجية. وفي هذا الإطار يأتي هدف الغرب في السيطرة على أوكرانيا، وإقامة قواعد عسكرية فيها، واستهداف روسيا الاتحادية، بغية إكمال المهمة التي فشل فيها الرئيس السكران بوريس يلتسن في إنجازها عقب سقوط الاتحاد السوفيتي. وهذا الهدف يتلخص في تفكيك روسيا الاتحادية، وتحويلها إلى كيانات سياسية متنافرة، كما عمل الغرب في يوغسلافيا ، و كما عملت الإمبريالية في كثير من البلدان، وكما عملت دول التحالف العربي في اليمن، أي خلق كيانات متنافرة تحت أمرة الغرب الإمبريالي، وبالتالي التفرغ لمواجهة الصين باعتبارها آخر معاقل "الاشتراكية"، ثم الهيمنة المطلقة على العالم وإدخاله عَنْوَةً في عصر البربرية. ولابد أنَّ روسيا، وقد غدتْ هي الأخرى رأسمالية عاتية، تدرك الخطر المحدق بها من قبل الغرب الأمبريالي ولذلك طرحت على الولايات المتحدة وعلى حلف الناتو جملة من المطالب السياسية والعسكرية. المطالب الروسية المُلِحَّة.في الوقت الذي تحشد فيه روسيا قوات عسكرية ضاربة على الحدود الشرقية والجنوبية لأوكرانيا وتجري مناورات عسكرية، وتحذر الغرب من التمادي، طرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 21 ديسمبر 2021، وبلغة تهديدية واضحة، جملة من المطالب في محاولة للحيلولة دون الصدام المسلح مع أوكرانيا وحلفائها الغربيين. ومن بين أهم هذه المطالب: أنْ يتعهد حلف شمال الأطلسي، الناتو، لروسيا بعدم القيام بأي نشاط عسكري في شرق أوروبا، ووقف تصعيد التوترات بشأن أوكرانيا، وعدم قبول أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا في حلف الناتو، وينبغي على الناتو أن ينهي نشاطه العسكري في شرق أوربا ، وأن يسحب قواته من بولندا ورمانيا وبلغاريا ودول البلطيق، مثل إستونيا ولاتفيا، وليتوانيا . وعلى حلف الناتو ألا ينشر الصواريخ في دول قريبة من روسيا أو لها حدود معها، وعدم نشر قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفيتي السابق، وتقديم ضمانات مستقبلية بعدم التوسع شرقًا وتهديد الوجود الجيوسياسي لروسيا الإتحادية. الخطر المرتقبوكما أشرنا في المقدمة فأنَّ اللقاءات الدبلوماسية بين روسيا والطرف الغربي لم تسفر عن نتائج إيجابية، والمطالب الروسية، حتى الآن لم تُلَبَّ، فالغرب حتى الآن يماطل، وروسيا تصر على مطالبها والخطر يَلُوْح في الأفق، بسبب التناقضات الحادة بين الأطراف المختلفة. هناك خطر حقيقي على العالم، بسبب النزعة الفاشية والانتقامية للسلطة الأوكرانية، والجموح التوسعي للإمبريالية الأمريكية، والطموح القومي الإمبراطوري الروسي. والسؤال هو: هل الح ......
#الفاشية
#الأوكرانية،
#والإمبريالية
#الأمريكية،
#والطموح
#الإمبراطوري
#الروسي،
#والخطر
#المُحْدِق
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745541
الحوار المتمدن
منذر علي - الفاشية الأوكرانية، والإمبريالية الأمريكية، والطموح الإمبراطوري الروسي، والخطر المُحْدِق بالعالم (3/3)
رضي السماك : الحرب الروسية الأوكرانية والخطر النووي الراهن
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك بمناسبة رحيل ميخائيل جورباتشف- آخر زعيم للأتحاد السوفييتي- عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي، بثت قناة DW الألمانية، فيلماً وثائقياً تميز بحد أدنى معقول من الشفافية والموضوعية،لما تضمنه من شهادات مهمة لشخصيات متعددة معظمها غربية، والقليل منها سوفييتية،تناولت وذلك تطور الأوضاع التي أفضت إلى أنهيار الاتحاد السوفييتي في عهده الذي أستمر سبع سنوات فقط جراء النهج الذي أتبعه على صعيد السياسة الداخلية خلال عهده الذي أستمر سبع سنوات تحت شعار البيروسترويكا والجلاسنوست، بموازاة أتباعه سياسة خارجية أتسمت بتقديمه تنازلات مفرطة للغرب، والحد الكبير من سباق التسلح النووي، وسرعان ما أفضى هذا النهج في كلتا السياستين الداخلية والخارجية إلى تفكك وأنهيار الأتحاد السوفييتي في 1991، وسنكتفي تالياً بعرض ثلاث شهادات غربية،وواحدة يابانية؛وتنطوي الشهادات الغربية الثلاث على مغزى و دلالات مهمة من حيث أعتراف أصحابها بدور الجانب الغربي ومسؤوليته عن خلق حرب باردة جديدة وتوتير العلاقات بينه وبين روسيا مما أدى إلى نشوب الحرب الروسية - الأوكرانية الراهنة والتي يخيم عليها شبح مرعب بتحولها إلى حرب نووية شاملة في ظل وقوف الدول الغربية،وعلى رأسها الولايات المتحدة، بكل ثقلها إلى جانب اوكرانيا بالمال والسلاح، في ظل أيضاً تصعيد متبادل بين الطرفين المتحاربين، وغياب أي مبادرة سلام دولية متوازنة بين الطرفين تنهي هذه تنهي الحرب بين البلدين الجارين .الشهادة الأولى: جاءت على لسان أوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسي في الفترة 1997- 2002 والذي سلّط الضوء على دلالات موقف الرئيس الفرنسي الأسبق الجنرال ديجول من حليفته الولايات المتحدة عام 1966حيث وقف منها موقف الند للند بعدما أرادت واشنطن أستخدام أستراتيجية "الردع النووي المحدود" ضد الاتحاد السوفييتي وحلف "وارسو"، لكن ديجول رفض هذه الأستراتيجية من منطلق أن العواقب ستكون وخيمة عالمياً إذ سيلجأ كلا الطرفين إلى التصعيد النووي المتبادل ماينذر بكارثة عالمية . وفي فترة من فترات التوتر بين الجانبين الأميركي والسوفييتي في أوائل الثمانينيات عمد الجانب الأول إلى نصب صواريخ بيرشينج النووية متوسطةالمدى في ألمانيا واوروبا،لكن فيدرين يعترف بأن الخطة أنتهت إلى الفشل، إذ تقرر سحب الصواريخ تحت ضغوط شعبية داخلية واوروبية وعالمية ؛ ولم تكن هذه الضغوط-كما نعلم- إلا بفضل نضالات قوى التقدم والسلم في العالم في ألمانيا واوروبا والعالم وكان لليسار العالمي دور محوري فيها.. الشهادة الثانية: وقد جاءت على لسان هورست تيلتشيك، مستشار الزعيم الألماني الأسبق هيلموت كول، وقد أعترف بتفويت الغرب فرص ضائعة زمن الحرب الباردة، ملقياً اللوم على السياسة الأميركية حينذاك، ومن ذلك حينما سنحت فرصة التوصل إلى بيت اوروبي مشترك يوفر الأمن للجميع، وبضمنهم السوفييت ثم الروس بعد أنهيار الاتحاد السوفييتي، ومن ذلك أيضا اقتراح الرئيس الروسي السابق ميدفيدف بانشاء مركز للوقاية من الصراعات الاوروبية الذي اُفتتح فعلا ، لكن التجربة سرعان ما أنتهت إلى الفشل أيضاً. وفي أثناء شهادته برزت على الشاشة مؤشرات رقمية لما كان يهدد العالم من خطر نووي في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، إذ بلغ مجموع أعداد الرؤوس النووية للدول النووية الست 64 ألف رأس نووي و592 موزعين كالتالي: الاتحاد السوفييتي المتحدة 40 ألف و159، الولايات المتحدة 23 ألف و459، بريطانيا 350ألفاً، الصين 522 ألفاً، فرنسا 360ألفاً، إسرائيل 42 ألفاً. وبغض النظر عن مدى دقة هذه الأرقام فقد كانت مؤشرات في منتهى الخطورة آنذاك. ويضيف بأن الرئيس ......
#الحرب
#الروسية
#الأوكرانية
#والخطر
#النووي
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767364
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك بمناسبة رحيل ميخائيل جورباتشف- آخر زعيم للأتحاد السوفييتي- عن عالمنا يوم الثلاثاء الماضي، بثت قناة DW الألمانية، فيلماً وثائقياً تميز بحد أدنى معقول من الشفافية والموضوعية،لما تضمنه من شهادات مهمة لشخصيات متعددة معظمها غربية، والقليل منها سوفييتية،تناولت وذلك تطور الأوضاع التي أفضت إلى أنهيار الاتحاد السوفييتي في عهده الذي أستمر سبع سنوات فقط جراء النهج الذي أتبعه على صعيد السياسة الداخلية خلال عهده الذي أستمر سبع سنوات تحت شعار البيروسترويكا والجلاسنوست، بموازاة أتباعه سياسة خارجية أتسمت بتقديمه تنازلات مفرطة للغرب، والحد الكبير من سباق التسلح النووي، وسرعان ما أفضى هذا النهج في كلتا السياستين الداخلية والخارجية إلى تفكك وأنهيار الأتحاد السوفييتي في 1991، وسنكتفي تالياً بعرض ثلاث شهادات غربية،وواحدة يابانية؛وتنطوي الشهادات الغربية الثلاث على مغزى و دلالات مهمة من حيث أعتراف أصحابها بدور الجانب الغربي ومسؤوليته عن خلق حرب باردة جديدة وتوتير العلاقات بينه وبين روسيا مما أدى إلى نشوب الحرب الروسية - الأوكرانية الراهنة والتي يخيم عليها شبح مرعب بتحولها إلى حرب نووية شاملة في ظل وقوف الدول الغربية،وعلى رأسها الولايات المتحدة، بكل ثقلها إلى جانب اوكرانيا بالمال والسلاح، في ظل أيضاً تصعيد متبادل بين الطرفين المتحاربين، وغياب أي مبادرة سلام دولية متوازنة بين الطرفين تنهي هذه تنهي الحرب بين البلدين الجارين .الشهادة الأولى: جاءت على لسان أوبير فيدرين، وزير الخارجية الفرنسي في الفترة 1997- 2002 والذي سلّط الضوء على دلالات موقف الرئيس الفرنسي الأسبق الجنرال ديجول من حليفته الولايات المتحدة عام 1966حيث وقف منها موقف الند للند بعدما أرادت واشنطن أستخدام أستراتيجية "الردع النووي المحدود" ضد الاتحاد السوفييتي وحلف "وارسو"، لكن ديجول رفض هذه الأستراتيجية من منطلق أن العواقب ستكون وخيمة عالمياً إذ سيلجأ كلا الطرفين إلى التصعيد النووي المتبادل ماينذر بكارثة عالمية . وفي فترة من فترات التوتر بين الجانبين الأميركي والسوفييتي في أوائل الثمانينيات عمد الجانب الأول إلى نصب صواريخ بيرشينج النووية متوسطةالمدى في ألمانيا واوروبا،لكن فيدرين يعترف بأن الخطة أنتهت إلى الفشل، إذ تقرر سحب الصواريخ تحت ضغوط شعبية داخلية واوروبية وعالمية ؛ ولم تكن هذه الضغوط-كما نعلم- إلا بفضل نضالات قوى التقدم والسلم في العالم في ألمانيا واوروبا والعالم وكان لليسار العالمي دور محوري فيها.. الشهادة الثانية: وقد جاءت على لسان هورست تيلتشيك، مستشار الزعيم الألماني الأسبق هيلموت كول، وقد أعترف بتفويت الغرب فرص ضائعة زمن الحرب الباردة، ملقياً اللوم على السياسة الأميركية حينذاك، ومن ذلك حينما سنحت فرصة التوصل إلى بيت اوروبي مشترك يوفر الأمن للجميع، وبضمنهم السوفييت ثم الروس بعد أنهيار الاتحاد السوفييتي، ومن ذلك أيضا اقتراح الرئيس الروسي السابق ميدفيدف بانشاء مركز للوقاية من الصراعات الاوروبية الذي اُفتتح فعلا ، لكن التجربة سرعان ما أنتهت إلى الفشل أيضاً. وفي أثناء شهادته برزت على الشاشة مؤشرات رقمية لما كان يهدد العالم من خطر نووي في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، إذ بلغ مجموع أعداد الرؤوس النووية للدول النووية الست 64 ألف رأس نووي و592 موزعين كالتالي: الاتحاد السوفييتي المتحدة 40 ألف و159، الولايات المتحدة 23 ألف و459، بريطانيا 350ألفاً، الصين 522 ألفاً، فرنسا 360ألفاً، إسرائيل 42 ألفاً. وبغض النظر عن مدى دقة هذه الأرقام فقد كانت مؤشرات في منتهى الخطورة آنذاك. ويضيف بأن الرئيس ......
#الحرب
#الروسية
#الأوكرانية
#والخطر
#النووي
#الراهن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767364
الحوار المتمدن
رضي السماك - الحرب الروسية الأوكرانية والخطر النووي الراهن
نجم الدليمي : : خصخصة الارض في اوكرانيا والخطر على الشعب الاوكرايني
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي **تفيد المعلومات وتؤكد، أن المساحة التي لدى اوكرانيا وهي اليوم تحت سيطرة الجيش الشعبي في جمهورية دانيسك ولوكانسك، والجيش الروسي، اذ تقدر الثروات الطبيعية فيها نحو 12،4 ترليون دولار أمريكي، وفيها 20 بالمئة من الغاز، 63 بالمئة من الفحم، و42 بالمئة من الميتالورجيا....، ناهيك عن ان الشعب الاوكرايني لديه ارض زراعية لا يملكها اي بلد في العالم من حيث خصوبتها الزراعية، وقام الرئيس الاوكراني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وبتوجيه من المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ولندن وواشنطن باصدار قانون خصخصة الارض الزراعية اي بيعها للشركات والمؤسسات الاجنبية وبثمن بخس جدا ،وبهذا فان النظام النيوفاشي - النيونازي قد باع الارض والشعب الاوكرايني لصالح الشركات الغربية وتحويل شعبه الى عبيد يعملون لصالح الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين. هذه هي جريمة اخرى يقدم عليها النظام الحاكم في اوكرانيا. ** عندما يصبح النظام الحاكم ورئيسة مشروع، دمية منفذة للقوى الاقليمية والدولية، يعني ذلك يصبح هذا النظام طفيليا تابعاً، فاقدا للسيادة والقرار الوطني ويعمل لصالح القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين لانها داعمة لهذا النظام النيوفاشي - النيونازي ويعمل بالضد من مصالح شعبه. ان هذا العمل يعد خيانة عظمى بالنسبة للشعب الاوكرايني بالدرجة الأولى، انه عمل مدروس ومخطط له من قبل قوى اقليمية ودولية وينفذه النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة في اوكرانيا، نخبة فاسدة وعميلة وخائنة بسلوكها هذا والذي يتعارض مع مصالح الغالبية العظمى من الشعب الاوكرايني. **ان هذه الاجراءات وغيرها تعد غير شرعية وغير قانونية وهي بالضد من مصلحة الغالبية العظمى من الشعب الاوكرايني وعند تقويض النظام النيونازي في اوكرانيا من قبل الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني والدونباسي سوف يتم الغاء هذه القوانين والتشريعات التي لا تخدم مصالح الشعب الاوكرايني وسوف يقدم الى المحكمة الشعبية في كييف مجرمي ومشعلي الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وروسيا الاتحادية وان مصيرهم لن يختلف عن مصير هتلر الفاشي. اب - 2022 ......
#خصخصة
#الارض
#اوكرانيا
#والخطر
#الشعب
#الاوكرايني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767756
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي **تفيد المعلومات وتؤكد، أن المساحة التي لدى اوكرانيا وهي اليوم تحت سيطرة الجيش الشعبي في جمهورية دانيسك ولوكانسك، والجيش الروسي، اذ تقدر الثروات الطبيعية فيها نحو 12،4 ترليون دولار أمريكي، وفيها 20 بالمئة من الغاز، 63 بالمئة من الفحم، و42 بالمئة من الميتالورجيا....، ناهيك عن ان الشعب الاوكرايني لديه ارض زراعية لا يملكها اي بلد في العالم من حيث خصوبتها الزراعية، وقام الرئيس الاوكراني زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وبتوجيه من المؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين ولندن وواشنطن باصدار قانون خصخصة الارض الزراعية اي بيعها للشركات والمؤسسات الاجنبية وبثمن بخس جدا ،وبهذا فان النظام النيوفاشي - النيونازي قد باع الارض والشعب الاوكرايني لصالح الشركات الغربية وتحويل شعبه الى عبيد يعملون لصالح الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين. هذه هي جريمة اخرى يقدم عليها النظام الحاكم في اوكرانيا. ** عندما يصبح النظام الحاكم ورئيسة مشروع، دمية منفذة للقوى الاقليمية والدولية، يعني ذلك يصبح هذا النظام طفيليا تابعاً، فاقدا للسيادة والقرار الوطني ويعمل لصالح القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين لانها داعمة لهذا النظام النيوفاشي - النيونازي ويعمل بالضد من مصالح شعبه. ان هذا العمل يعد خيانة عظمى بالنسبة للشعب الاوكرايني بالدرجة الأولى، انه عمل مدروس ومخطط له من قبل قوى اقليمية ودولية وينفذه النخبة المافيوية والإجرامية والطفيلية الحاكمة في اوكرانيا، نخبة فاسدة وعميلة وخائنة بسلوكها هذا والذي يتعارض مع مصالح الغالبية العظمى من الشعب الاوكرايني. **ان هذه الاجراءات وغيرها تعد غير شرعية وغير قانونية وهي بالضد من مصلحة الغالبية العظمى من الشعب الاوكرايني وعند تقويض النظام النيونازي في اوكرانيا من قبل الشعبين الشقيقين الروسي والاوكرايني والدونباسي سوف يتم الغاء هذه القوانين والتشريعات التي لا تخدم مصالح الشعب الاوكرايني وسوف يقدم الى المحكمة الشعبية في كييف مجرمي ومشعلي الحرب غير العادلة ضد جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وروسيا الاتحادية وان مصيرهم لن يختلف عن مصير هتلر الفاشي. اب - 2022 ......
#خصخصة
#الارض
#اوكرانيا
#والخطر
#الشعب
#الاوكرايني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767756
الحوار المتمدن
نجم الدليمي - : خصخصة الارض في اوكرانيا والخطر على الشعب الاوكرايني