هاتف بشبوش : حالُ العرب 11 ..الهلاكُ في العُرفِ والتقليد
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش الحياة عبارة عن رجل وإمرأة في كل الشعوب ماخلا شعوب العرب ، وفي كل العالم تستطيع التحدث مع المرأة وبدون أي إحراج وفي أي مكان ، ومهما كان حسنها وبهاءها ، بحيث انك تستطيع ان تاخذ موعدا مع مضيفة الطائرة وأنت كما جنتلمان ، وفي طابور إنتظار التسوق فاذا صادف وقوفك أمام أو خلف احداهن تستطيع التحدث معها بكل إنشراح ومن ثم التواعد واللقاء في أي مكان . تستطيع الحديث معها في المقهى في الشارع في المرقص في القطار في الحافلة في مكان وظيفتها الرسمية وأنى شئت . لمجرد أن تفتح فمك بالعبارة المختصرة هاي هاي ( مرحبا) ثم بلغة تليق بالجنس اللطيف وبكل أدب وكياسة تقول : هل بإمكاني أن ادعوك الى كوب قهوة أو وجبة طعام ، فان قبلتْ قالت لك بكل إنشرحٍ ووداد : أوكي ولَم لا . اما اذا لم تقبل فتقل لك انا آسفة لانني مشغولة ثم تردف معها :شكرا لدعوتك وربما في وقت آخر وانتهى الأمر. لو نتصور هذا الأمر في العراق وقلت لإحداهن : هل تقبلي دعوتي لكوب قهوة ... فماذا سيحصل ..اللهُ الساتر .هاتف بشبوش/شاعروناقدعراقي ......
#حالُ
#العرب
#..الهلاكُ
#العُرفِ
#والتقليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701826
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش الحياة عبارة عن رجل وإمرأة في كل الشعوب ماخلا شعوب العرب ، وفي كل العالم تستطيع التحدث مع المرأة وبدون أي إحراج وفي أي مكان ، ومهما كان حسنها وبهاءها ، بحيث انك تستطيع ان تاخذ موعدا مع مضيفة الطائرة وأنت كما جنتلمان ، وفي طابور إنتظار التسوق فاذا صادف وقوفك أمام أو خلف احداهن تستطيع التحدث معها بكل إنشراح ومن ثم التواعد واللقاء في أي مكان . تستطيع الحديث معها في المقهى في الشارع في المرقص في القطار في الحافلة في مكان وظيفتها الرسمية وأنى شئت . لمجرد أن تفتح فمك بالعبارة المختصرة هاي هاي ( مرحبا) ثم بلغة تليق بالجنس اللطيف وبكل أدب وكياسة تقول : هل بإمكاني أن ادعوك الى كوب قهوة أو وجبة طعام ، فان قبلتْ قالت لك بكل إنشرحٍ ووداد : أوكي ولَم لا . اما اذا لم تقبل فتقل لك انا آسفة لانني مشغولة ثم تردف معها :شكرا لدعوتك وربما في وقت آخر وانتهى الأمر. لو نتصور هذا الأمر في العراق وقلت لإحداهن : هل تقبلي دعوتي لكوب قهوة ... فماذا سيحصل ..اللهُ الساتر .هاتف بشبوش/شاعروناقدعراقي ......
#حالُ
#العرب
#..الهلاكُ
#العُرفِ
#والتقليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701826
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - حالُ العرب ( 11) ..الهلاكُ في العُرفِ والتقليد
محمد الهادي حاجي : التحديث والتقليد في تونس
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي يشهد المجتمع التونسي تغيرات متعددة وعلى عديد المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وهي تغيرات ارتبطت بعوامل تاريخية (الاستعمار)، وكذلك ارتبطت بسياسات التحديث التي نهجتها الدولة منذ الاستقلال تحت اشراف النخبة السياسية التي قادت مرحلة التحرر الوطني وبناء المجتمع وذلك بإنجاز التغير الاجتماعي والتنمية، واتخاذ الإجراءات في مواجهة البنى الاجتماعية التقليدية، خاصة وأن من أشد المسائل صعوبة في تجارب البناء السياسي والوطني إشكالية إدماج البنيات التقليدية في سياق تحديثي وتنموي، وهي إشكالية تطرح نفسها بإلحاح في الحاضر والمستقبل على اعتبار أن أغلب المشكلات الخاصة بالتنمية نابعة من استمرارية تحكم بعض البنى الاجتماعية التقليدية في المجتمع التونسي المعاصر. ولئن كانت خطابات الساسة والتكنوقراطيين في أغلبها قد تحدثت عن التحديث المنجز وسيرورته التي ما انفك المجتمع التونسي يشهدها، فإن البحث السوسيولوجي يلح بالمقابل على مساءلة طبيعة هذه التغيرات واتجاهات أو مسارات هذا التحديث ومدى تمكنه بالفعل من عمق البنيات الذهنية والثقافية للمجتمع .إن التحديث من منظور علم الاجتماع لا يعني مجرد تمظهرات لقيم حداثية على مستوى السطح الاجتماعي، كما تبينه سلوكات الفاعلين الاجتماعيين وفي المعيش اليومي ، كما لا يمكن ربطه بتدخلات الدولة عن طريق سياساتها الاقتصادية أو الاجتماعية الظرفية ، بل هو سيرورة عنيفة ومستمرة من الهدم وإعادة البناء ، لا يمكن أن تشتغل إلا في العمق ، وهي سيرورة تجسد انخراط المجتمع فعليا في حركة التاريخ ، من حيث هي عملية تغير شامل من نسق اجتماعي تقليدي إلى نسق حديث، خاصة وأن المجتمع التقليدي حسب الأنتروبولوجيين يتميز بصلابة بنيانه وقوة مؤسساته ، بحيث يبدو الفرد وكأنه ليس فقط خاضعا للمجتمع خضوعا كليا، بل يبدو وكأنه غير موجود ،فهو متمثل للتقاليد والتصورات والأعراف والمثل التي يفرضها المجتمع.ويمكن القول في هذا الإطار أن انخراط المجتمع في سيرورة الحداثة والتحديث، لا يقوم فقط على استعماله للآلات التقنية والتكنولوجية، وفي اقتباسه لبعض مظاهر الحداثة السياسية، بل إن عملية التحديث تشترط توفر الديناميكية الداخلية العميقة التي يَنبثق من خلالها الفرد الحر الفاعل، ولعل التعثر البيّن لعملية هذا الانبثاق في المجتمع التونسي خاصة والعربي عموما، هو مؤشر على قوة آليات التقليد، ضمن البنيات الاجتماعية التقليدية المؤطرة للفرد في مجتمع تقليدي في طور التحول وهي بنيات القرابة وما يرتبط بها من علاقات وتوزيع أدوار ومواقع، والبنيات القبلية بتصنيفاتها ومواقعها من النفوذ والثروة وما يرتبط بها من علاقات الخضوع والتراتيب والولاء، أضف إلى ذلك قوة رسوخ العادات والتقاليد المرتبط بكل المستويات الاجتماعية، وتمارس هذه البنيات دور امتصاص وتكييف ومقاومة تجاه عوامل التغير وسيرورات التحديث الناتجة عن الانخراط القسري للمجتمع التقليدي في سيرورة الحداثة إما بفعل الاستعمار أو بفعل الدولة الوطنية أو بفعل العولمة، فالقوى والآليات التقليدية لا تستسلم كليا لهذه التأثيرات أو الديناميات الكاسحة، بل تكيف مقاوماتها لها، مما يجعل هذه المجتمعات تعيش بين ديناميتين تتجاذبان وتخترقان كافة مجالاتها، جاذبية التقليد وجاذبية التحديث، وهو ما يجعل هذه المجتمعات تعيش صراعا على مستوى الثقافة والوعي بين ثقافة التحديث وثقافة التقليد، إضافة للصراع على المستوى السوسيولوجي بين آليات كل منهما أي التحديث والتقليد، وإذا كانت المؤشرات السوسيولوجية لها مفعولها المباشر فإنها أيضا تتبلور على المستوى الثقافي، من خلال هذه الثقا ......
#التحديث
#والتقليد
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722276
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_حاجي يشهد المجتمع التونسي تغيرات متعددة وعلى عديد المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وهي تغيرات ارتبطت بعوامل تاريخية (الاستعمار)، وكذلك ارتبطت بسياسات التحديث التي نهجتها الدولة منذ الاستقلال تحت اشراف النخبة السياسية التي قادت مرحلة التحرر الوطني وبناء المجتمع وذلك بإنجاز التغير الاجتماعي والتنمية، واتخاذ الإجراءات في مواجهة البنى الاجتماعية التقليدية، خاصة وأن من أشد المسائل صعوبة في تجارب البناء السياسي والوطني إشكالية إدماج البنيات التقليدية في سياق تحديثي وتنموي، وهي إشكالية تطرح نفسها بإلحاح في الحاضر والمستقبل على اعتبار أن أغلب المشكلات الخاصة بالتنمية نابعة من استمرارية تحكم بعض البنى الاجتماعية التقليدية في المجتمع التونسي المعاصر. ولئن كانت خطابات الساسة والتكنوقراطيين في أغلبها قد تحدثت عن التحديث المنجز وسيرورته التي ما انفك المجتمع التونسي يشهدها، فإن البحث السوسيولوجي يلح بالمقابل على مساءلة طبيعة هذه التغيرات واتجاهات أو مسارات هذا التحديث ومدى تمكنه بالفعل من عمق البنيات الذهنية والثقافية للمجتمع .إن التحديث من منظور علم الاجتماع لا يعني مجرد تمظهرات لقيم حداثية على مستوى السطح الاجتماعي، كما تبينه سلوكات الفاعلين الاجتماعيين وفي المعيش اليومي ، كما لا يمكن ربطه بتدخلات الدولة عن طريق سياساتها الاقتصادية أو الاجتماعية الظرفية ، بل هو سيرورة عنيفة ومستمرة من الهدم وإعادة البناء ، لا يمكن أن تشتغل إلا في العمق ، وهي سيرورة تجسد انخراط المجتمع فعليا في حركة التاريخ ، من حيث هي عملية تغير شامل من نسق اجتماعي تقليدي إلى نسق حديث، خاصة وأن المجتمع التقليدي حسب الأنتروبولوجيين يتميز بصلابة بنيانه وقوة مؤسساته ، بحيث يبدو الفرد وكأنه ليس فقط خاضعا للمجتمع خضوعا كليا، بل يبدو وكأنه غير موجود ،فهو متمثل للتقاليد والتصورات والأعراف والمثل التي يفرضها المجتمع.ويمكن القول في هذا الإطار أن انخراط المجتمع في سيرورة الحداثة والتحديث، لا يقوم فقط على استعماله للآلات التقنية والتكنولوجية، وفي اقتباسه لبعض مظاهر الحداثة السياسية، بل إن عملية التحديث تشترط توفر الديناميكية الداخلية العميقة التي يَنبثق من خلالها الفرد الحر الفاعل، ولعل التعثر البيّن لعملية هذا الانبثاق في المجتمع التونسي خاصة والعربي عموما، هو مؤشر على قوة آليات التقليد، ضمن البنيات الاجتماعية التقليدية المؤطرة للفرد في مجتمع تقليدي في طور التحول وهي بنيات القرابة وما يرتبط بها من علاقات وتوزيع أدوار ومواقع، والبنيات القبلية بتصنيفاتها ومواقعها من النفوذ والثروة وما يرتبط بها من علاقات الخضوع والتراتيب والولاء، أضف إلى ذلك قوة رسوخ العادات والتقاليد المرتبط بكل المستويات الاجتماعية، وتمارس هذه البنيات دور امتصاص وتكييف ومقاومة تجاه عوامل التغير وسيرورات التحديث الناتجة عن الانخراط القسري للمجتمع التقليدي في سيرورة الحداثة إما بفعل الاستعمار أو بفعل الدولة الوطنية أو بفعل العولمة، فالقوى والآليات التقليدية لا تستسلم كليا لهذه التأثيرات أو الديناميات الكاسحة، بل تكيف مقاوماتها لها، مما يجعل هذه المجتمعات تعيش بين ديناميتين تتجاذبان وتخترقان كافة مجالاتها، جاذبية التقليد وجاذبية التحديث، وهو ما يجعل هذه المجتمعات تعيش صراعا على مستوى الثقافة والوعي بين ثقافة التحديث وثقافة التقليد، إضافة للصراع على المستوى السوسيولوجي بين آليات كل منهما أي التحديث والتقليد، وإذا كانت المؤشرات السوسيولوجية لها مفعولها المباشر فإنها أيضا تتبلور على المستوى الثقافي، من خلال هذه الثقا ......
#التحديث
#والتقليد
#تونس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722276
الحوار المتمدن
محمد الهادي حاجي - التحديث والتقليد في تونس
عبد الجبار الغراز : المجتمع المغربي وإشكالية الحداثة والتقليد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لقد عرف المجتمع المغربي طفرات كبيرة في سنواته الأخيرة، قوضت بنياته السياسية والاقتصادية، إلا أن مثيلاتها الاجتماعية المتأثرة بروافد الماضي، ما تزال راكدة، تعوق تطور البنيات الفكرية لدى الإنسان المغربي، وتجعلها متسمة بالضعف والهشاشة. فمسألة الحسم في المرجعيات الثقافية الموجهة للفكر باتت من الأولويات التي ينبغي على الباحثين في العلوم الاجتماعية و التراثية التفكير فيها بجدية كبيرة ، و إلا فسوف نعيد ، في العقود القليلة القادمة ، نفس أشكال البنيات الفكرية التقليدية ، التي تعوق مسار التقدم الفكري و الحضاري للأمة المغربية ؛لأن التراث ، كما يقول الباحث التونسي لطفي حجلاوي ، لا ينبغي النظر إليه كمعطى جامد .ذلك أن دراسته تدريب عملي نافع للتعامل مع مختلف تحديات و معضلات الواقع ؛ كما أنها أداة منهجية نافعة لممارسة المسؤولية الذاتية الآتية و المتجهة إلى المستقبل ،و عملية فتح تنبذ التقليد للذات . أما الحداثة ، كمفهوم إجرائي ، فلا تعني بتاتا القطيعة المطلقة مع التراث و مكونات الذات ، كما درج التداول العربي الإسلامي على فهمها، إنها ، بتعبير "جورج سيل "، مرتبطة بالفردانية المعاصرة ،كقيمة عليا تجعل الفرد منظورا إليه كعالم لذاته ، متمركز حوله ، مكتف به و منغلق عليه ". و هذا ما يجعلها ، في نظره ، خاضعة لليومي و الراهني من الأحداث، و غير مرتكزة على التاريخ و جدليته ، و بالتالي مشكلة قطيعة مع كل ما هو قديم و تقليدي يعيش على الاستمرارية و على منطق التعالي الذاتي . يمثل الفقهاء السلطة التقليدية. ويظهر ذلك من خلال اعتمادهم على مقاييس قديمة وبالية أثناء محاولة تقييمهم للأخلاق والفضائل. إنهم : كما يقول - “ اسماعيل مظهر “ - « لا يدركون أن المرأة تقدمت و أنهم هم الذين ما يزالون واقفين ، و إن دار بهم فلك الأرض “ . وبناء عليه، فالاستمساك بخيارات تقليدوية سيجر المجتمع المغربي إلى الماضي، ويُدْخِلُ كل قضاياه المصيرية في مجال المقدس، على أساس اعتبار تلك القضايا دينية محضة، مُحَرَّمٌ النقاش أو التداول في شانها. ومجال المقدس، كما نعلم، حقل مليء بالألغام، سيجعل وضع المرأة، كما يرى ذلك الباحث التونسي نادر حمامي، مرهونا بالتدخلات الفقهية. هذه الأخيرة ، لا تفرق بين الفردي و الجماعي ،عند إصدارها لفتاو أصبحت تشكل قرارات مصيرية و حاسمة . فالتداخل بين الفردي والجماعي يخلق، في نظر بورديو، آليات استعباد، يتم استثمارها من طرف السلطة التقليدية، وتوظيفها كأدوات للتخفي، لتمارس الخداع والمراوغة، وكقوى ضغط رمزية لها مفعول السحر الساري في الأعماق مسرى الدم في العروق. بينما طريق الحداثة ، فعلى الرغم من كونه شائكا ، و يحتاج إلى بذل الجهود و تقديم التضحيات الجسام ، و تبني خيارات مصيرية صائبة و شجاعة ، فهو الدرب الحضاري الذي لا مفر من اجتيازه و السير فيه قُدُمًا نحو التجرد من الميراث القيمي و التصورات الثقافية و الدينية و الأخلاقية ، كما يقول الكاتب عز الدين عبد المولى . الحداثة المأمولة، هاته، كما يرى المفكر المغربي محمد سبيلا، تعتبر طاقة تحريرية للفرد، في سبيل تحقيق قيمته الفردية المتجسدة في حريته. إنها، بهذا المعنى، إسهام بشري يساعد الإنسان، ذكرا كان أم أنثى، على تطوير قدراته على الإبداع والابتكار الخلاق والمثمر، وطاقة تعبوية شاملة له ولموارده الفكرية، لجعله أكثر فاعلية وأكثر عطاء، من حيث النوع البشري، الذي لا يستثني أي فئة بشرية عرقية، لغوية ودينية. إنها تحرير للشعوب من براثن الاستبداد والتخلف الفكري والجمود ال ......
#المجتمع
#المغربي
#وإشكالية
#الحداثة
#والتقليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766763
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز لقد عرف المجتمع المغربي طفرات كبيرة في سنواته الأخيرة، قوضت بنياته السياسية والاقتصادية، إلا أن مثيلاتها الاجتماعية المتأثرة بروافد الماضي، ما تزال راكدة، تعوق تطور البنيات الفكرية لدى الإنسان المغربي، وتجعلها متسمة بالضعف والهشاشة. فمسألة الحسم في المرجعيات الثقافية الموجهة للفكر باتت من الأولويات التي ينبغي على الباحثين في العلوم الاجتماعية و التراثية التفكير فيها بجدية كبيرة ، و إلا فسوف نعيد ، في العقود القليلة القادمة ، نفس أشكال البنيات الفكرية التقليدية ، التي تعوق مسار التقدم الفكري و الحضاري للأمة المغربية ؛لأن التراث ، كما يقول الباحث التونسي لطفي حجلاوي ، لا ينبغي النظر إليه كمعطى جامد .ذلك أن دراسته تدريب عملي نافع للتعامل مع مختلف تحديات و معضلات الواقع ؛ كما أنها أداة منهجية نافعة لممارسة المسؤولية الذاتية الآتية و المتجهة إلى المستقبل ،و عملية فتح تنبذ التقليد للذات . أما الحداثة ، كمفهوم إجرائي ، فلا تعني بتاتا القطيعة المطلقة مع التراث و مكونات الذات ، كما درج التداول العربي الإسلامي على فهمها، إنها ، بتعبير "جورج سيل "، مرتبطة بالفردانية المعاصرة ،كقيمة عليا تجعل الفرد منظورا إليه كعالم لذاته ، متمركز حوله ، مكتف به و منغلق عليه ". و هذا ما يجعلها ، في نظره ، خاضعة لليومي و الراهني من الأحداث، و غير مرتكزة على التاريخ و جدليته ، و بالتالي مشكلة قطيعة مع كل ما هو قديم و تقليدي يعيش على الاستمرارية و على منطق التعالي الذاتي . يمثل الفقهاء السلطة التقليدية. ويظهر ذلك من خلال اعتمادهم على مقاييس قديمة وبالية أثناء محاولة تقييمهم للأخلاق والفضائل. إنهم : كما يقول - “ اسماعيل مظهر “ - « لا يدركون أن المرأة تقدمت و أنهم هم الذين ما يزالون واقفين ، و إن دار بهم فلك الأرض “ . وبناء عليه، فالاستمساك بخيارات تقليدوية سيجر المجتمع المغربي إلى الماضي، ويُدْخِلُ كل قضاياه المصيرية في مجال المقدس، على أساس اعتبار تلك القضايا دينية محضة، مُحَرَّمٌ النقاش أو التداول في شانها. ومجال المقدس، كما نعلم، حقل مليء بالألغام، سيجعل وضع المرأة، كما يرى ذلك الباحث التونسي نادر حمامي، مرهونا بالتدخلات الفقهية. هذه الأخيرة ، لا تفرق بين الفردي و الجماعي ،عند إصدارها لفتاو أصبحت تشكل قرارات مصيرية و حاسمة . فالتداخل بين الفردي والجماعي يخلق، في نظر بورديو، آليات استعباد، يتم استثمارها من طرف السلطة التقليدية، وتوظيفها كأدوات للتخفي، لتمارس الخداع والمراوغة، وكقوى ضغط رمزية لها مفعول السحر الساري في الأعماق مسرى الدم في العروق. بينما طريق الحداثة ، فعلى الرغم من كونه شائكا ، و يحتاج إلى بذل الجهود و تقديم التضحيات الجسام ، و تبني خيارات مصيرية صائبة و شجاعة ، فهو الدرب الحضاري الذي لا مفر من اجتيازه و السير فيه قُدُمًا نحو التجرد من الميراث القيمي و التصورات الثقافية و الدينية و الأخلاقية ، كما يقول الكاتب عز الدين عبد المولى . الحداثة المأمولة، هاته، كما يرى المفكر المغربي محمد سبيلا، تعتبر طاقة تحريرية للفرد، في سبيل تحقيق قيمته الفردية المتجسدة في حريته. إنها، بهذا المعنى، إسهام بشري يساعد الإنسان، ذكرا كان أم أنثى، على تطوير قدراته على الإبداع والابتكار الخلاق والمثمر، وطاقة تعبوية شاملة له ولموارده الفكرية، لجعله أكثر فاعلية وأكثر عطاء، من حيث النوع البشري، الذي لا يستثني أي فئة بشرية عرقية، لغوية ودينية. إنها تحرير للشعوب من براثن الاستبداد والتخلف الفكري والجمود ال ......
#المجتمع
#المغربي
#وإشكالية
#الحداثة
#والتقليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766763
الحوار المتمدن
عبد الجبار الغراز - المجتمع المغربي وإشكالية الحداثة والتقليد
سامي عبد الحميد : كيف أصبح التجريب تقليداً والتقليد تجريباً؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أقول ان المسرح التجريبي هو استكشاف المجهول وتفعيله والمسرح التقليدي هو توارث المعلوم وتجديده. والغرض من كليهما إزالة الركود في حركة المسرح. وعندما يستمر التجريب لمدة معينة يصبح تقليدياً بعدها او ما كان تقليدياً لمدة معينة لا بد من البحث عن البديل عن طريق التجريب. كانت طريقة ستانسلافسكي في اعداد الممثل وبناء الشخصية عملية تجريبية أدت مفعولها وغرضها واعتادها مطبقوها في الفرق المسرحية وفي المعاهد الفنية، اما اليوم فقد أصبحت عملية تقليدية بحكم توارثها وتكرار تطبيقاتها فظهرت طرق أخرى نتيجة للتجريب الجديد . المسرح التجريبي لا يتوقف عن التجريب وإلا يصبح تقليدياً فظهرت نتيجة لذلك نظرية اللعب وظهرت نظرية ممارسة الفعل وليس التظاهر بالفعل. وأوكد بان المسرح التجريبي ان توقف عن التجريب يصبح مسرحاً تقليدياً، كما اذكر ايضاً بانه ليس كل ما هو جديد تجريبياً حتماً ولكن يجب ان ينتج عن التجريب ما هو جديد حتماً. من هذه المقدمة استطيع القول بان مسرحنا العراقي ومنذ صحوته خلال الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم بقي تجريبياً لأنه لم يرسخ قواعد ثابتة ولم يثبت على حاله فقد بقي على الدوام يبحث عن الجديد ويستكشف المجهول، وهكذا كان دأب المنشطين والمعلمين ورغبة وهواية المخرجين والمؤلفين. استاذنا (حقي الشبلي) والمتهم بالتقليدية فقد خرج على المألوف عندما أخرج (يوليوس قيصر) في معهد الفنون الجميلة وذلك باستغلاله صالة المتفرجين ليقدم فيها عدداً من مشاهد المسرحية خلافاً للعادة باستعمال مسرح العلبة الإيطالي. وبعده جاء (إبراهيم جلال) ليكسر المألوف والتقليد وذلك في محاولاته تطبيق مبدأ (التغريب) البريختي في المسرحيات الكلاسيكية التي اخرجها في المعهد مثل (الطوفان) لعادل كاظم و(ماكبث) لشكسبير معتقداً ان عامل التناقض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي موجود في مضامين مختلف المسرحيات قديمها وحديثها، والتناقض هو الذي يخلق (التغريب)، وبعد (إبراهيم) جاء (جاسم العبودي) الذي حاول تطبيق طريقة ستانسلافسكي في المسرحيات التي يخرجها في المعهد وخارج المعهد والمعروف بان (ستانسلافسكي) هو أول المجربين في العصر الحديث، وحتى (بدري حسون) وهو المتهم الآخر بالتقليدية فقد خرج عنها عند أخراجه لمسرحية (أبسن) الواقعية (عدو الشعب) مع طلبة المعهد حيث استخدم منظراً تجريدياً خلافاً للمنظر الواقعي . وعندما تأسست فرقة الدولة (الفرقة القومية للتمثيل) لم تفكر ادارتها باعتماد التقليد في برنامجها المسرحي بل اعتمدت التنويع في الاتجاهات والتيارات المسرحية وبالأخص الحديثة منها وذلك خلال الستينات من القرن الماضي وما بعدها، فالى جانب مسرحية (شكسبير) (تاجر البندقية) التي اخرجتها انا بالشكل التقليدي قدم المخرج نفسه للفرقة مسرحية تنسي وليامز التعبيرية (الحيوانات الزجاجية) والى جانب مسرحية عادل كاظم التقليدية (الحصار) اخرجها (بدري حسون فريد) اخرج (حميد الجمالي) مسرحية طليعية للكاتب الجزائري (كاتب ياسين) بعنوان (الاجداد يزدادون ضراوة) واخرج (جاسم العبودي) مسرحية (حفلة سمر من اجل خمسة حزيران) لسعد الله ونوس، هي مسرحية وثائقية، وهكذا بقي التنويع هو الساري في العروض المسرحية التي تقدمها الفرقة.ولم تبقَ الفرق الاهلية الخاصة هي الأخرى كفرقة المسرح الحديث والفرقة الشعبية وفرقة مسرح اليوم وغيرها على حال واحدة بل كان التنويع والتجديد ديدنها. واخيراً أتساءل هل باستطاعة المخرجين من الجيل الجديد ان يخرجوا مسرحية مثل (ملحمة كلكامش) او مسرحية مثل (سيدرا) او مسرحية مثل (الجنة تفتح أبوابها متأخرة) او مسرحية مثل (البيك والسايق) او مسرحية مثل (ثورة الم ......
#أصبح
#التجريب
#تقليداً
#والتقليد
#تجريباً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767455
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أقول ان المسرح التجريبي هو استكشاف المجهول وتفعيله والمسرح التقليدي هو توارث المعلوم وتجديده. والغرض من كليهما إزالة الركود في حركة المسرح. وعندما يستمر التجريب لمدة معينة يصبح تقليدياً بعدها او ما كان تقليدياً لمدة معينة لا بد من البحث عن البديل عن طريق التجريب. كانت طريقة ستانسلافسكي في اعداد الممثل وبناء الشخصية عملية تجريبية أدت مفعولها وغرضها واعتادها مطبقوها في الفرق المسرحية وفي المعاهد الفنية، اما اليوم فقد أصبحت عملية تقليدية بحكم توارثها وتكرار تطبيقاتها فظهرت طرق أخرى نتيجة للتجريب الجديد . المسرح التجريبي لا يتوقف عن التجريب وإلا يصبح تقليدياً فظهرت نتيجة لذلك نظرية اللعب وظهرت نظرية ممارسة الفعل وليس التظاهر بالفعل. وأوكد بان المسرح التجريبي ان توقف عن التجريب يصبح مسرحاً تقليدياً، كما اذكر ايضاً بانه ليس كل ما هو جديد تجريبياً حتماً ولكن يجب ان ينتج عن التجريب ما هو جديد حتماً. من هذه المقدمة استطيع القول بان مسرحنا العراقي ومنذ صحوته خلال الخمسينات من القرن الماضي وحتى اليوم بقي تجريبياً لأنه لم يرسخ قواعد ثابتة ولم يثبت على حاله فقد بقي على الدوام يبحث عن الجديد ويستكشف المجهول، وهكذا كان دأب المنشطين والمعلمين ورغبة وهواية المخرجين والمؤلفين. استاذنا (حقي الشبلي) والمتهم بالتقليدية فقد خرج على المألوف عندما أخرج (يوليوس قيصر) في معهد الفنون الجميلة وذلك باستغلاله صالة المتفرجين ليقدم فيها عدداً من مشاهد المسرحية خلافاً للعادة باستعمال مسرح العلبة الإيطالي. وبعده جاء (إبراهيم جلال) ليكسر المألوف والتقليد وذلك في محاولاته تطبيق مبدأ (التغريب) البريختي في المسرحيات الكلاسيكية التي اخرجها في المعهد مثل (الطوفان) لعادل كاظم و(ماكبث) لشكسبير معتقداً ان عامل التناقض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي موجود في مضامين مختلف المسرحيات قديمها وحديثها، والتناقض هو الذي يخلق (التغريب)، وبعد (إبراهيم) جاء (جاسم العبودي) الذي حاول تطبيق طريقة ستانسلافسكي في المسرحيات التي يخرجها في المعهد وخارج المعهد والمعروف بان (ستانسلافسكي) هو أول المجربين في العصر الحديث، وحتى (بدري حسون) وهو المتهم الآخر بالتقليدية فقد خرج عنها عند أخراجه لمسرحية (أبسن) الواقعية (عدو الشعب) مع طلبة المعهد حيث استخدم منظراً تجريدياً خلافاً للمنظر الواقعي . وعندما تأسست فرقة الدولة (الفرقة القومية للتمثيل) لم تفكر ادارتها باعتماد التقليد في برنامجها المسرحي بل اعتمدت التنويع في الاتجاهات والتيارات المسرحية وبالأخص الحديثة منها وذلك خلال الستينات من القرن الماضي وما بعدها، فالى جانب مسرحية (شكسبير) (تاجر البندقية) التي اخرجتها انا بالشكل التقليدي قدم المخرج نفسه للفرقة مسرحية تنسي وليامز التعبيرية (الحيوانات الزجاجية) والى جانب مسرحية عادل كاظم التقليدية (الحصار) اخرجها (بدري حسون فريد) اخرج (حميد الجمالي) مسرحية طليعية للكاتب الجزائري (كاتب ياسين) بعنوان (الاجداد يزدادون ضراوة) واخرج (جاسم العبودي) مسرحية (حفلة سمر من اجل خمسة حزيران) لسعد الله ونوس، هي مسرحية وثائقية، وهكذا بقي التنويع هو الساري في العروض المسرحية التي تقدمها الفرقة.ولم تبقَ الفرق الاهلية الخاصة هي الأخرى كفرقة المسرح الحديث والفرقة الشعبية وفرقة مسرح اليوم وغيرها على حال واحدة بل كان التنويع والتجديد ديدنها. واخيراً أتساءل هل باستطاعة المخرجين من الجيل الجديد ان يخرجوا مسرحية مثل (ملحمة كلكامش) او مسرحية مثل (سيدرا) او مسرحية مثل (الجنة تفتح أبوابها متأخرة) او مسرحية مثل (البيك والسايق) او مسرحية مثل (ثورة الم ......
#أصبح
#التجريب
#تقليداً
#والتقليد
#تجريباً؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767455
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - كيف أصبح التجريب تقليداً والتقليد تجريباً؟!