جلال الاسدي : لا تكن واثقاً من شئ … قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي بمجرد ما يتذوق الظلام طعم النور ، يخف تألق النجوم .. يتثائب الفجر ، ويشقشق سريعاً . تهب عصافير الدوري الطيبة ساعيةً الى رزقها الشحيح فيما تلتقط من فُتاتٍ من هنا وهناك ! ينهض عامر من فراشه عند سماعه صوت المؤذن .. متثائباً نصف نائم .. يفتح عينيه ويفركهما بشدة هامساً بما يحفظ من آيات وأدعية ، وهو لا يزال تحت تأثير النعاس .. يوقظ زوجته هاجر التي تكبره بثلاث سنوات ، ثم يستدير ويهم بالانصراف .. تستوقفه وتسأله في صوت منخفض يغلب عليه النعاس : هل أيقظت الاولاد ؟ يحرك رأسه بالنفي …يقف امام أَسِّرة اولاده حمودي وعلاوي حائراً متردداً .. تلكزه غريزة الأبوة بعنف ، يمتلئ قلبه اشفاقاً وحناناً عليهم ، اجساداً طفولية متعبة أحوج ما تكون إلى اغفاءة الفجر اللذيذة ، لكنه يستسلم أخيراً في قلة حيلة لارادة الزوجة المتزمتة .. ثم يتوجه الى الحمام متكاسلاً ، ليتوضأ استعداداً لصلاة الفجر ! يتناول السجادة بحركة آلية ويفرشها ، وفمه يكاد يتمزق من كثرة التثاؤب ، وكأن ماء الوضوء قد فشل في إيقاظه ! يقف منتصباً امام القبلة ، وهو يهرش في مؤخرة رأسه ولحيته ، ويفرك انفه بقوة ، ثم يُعدّل من هيئته ، ويعتدل في وقفته ، ويدخل أخيراً في روحانية الصلاة خاشعاً في جو من الصمت والجلال .. يقف خلفه اولاده الاثنين متململين يلعب النعاس باجفانهم ، وهم شبه نيام ، تليهم زوجته هاجر .. يرفع رأسه المثقل بالنعاس الى أعلى .. مكبراً ، ثم يسترسل في الصلاة حتى نهايتها .. يلملم السجادة بهدوء ، ويتهالك جالساً على حافة السرير .. ملاعباً حبات مسبحته ببطء وتكاسل ، وشفتاه لا تكفان عن الغمغمة ، ومن يراه من بعيد يظنه شيخاً جليلاً او إماماً ورعاً لجامع عريق ، قد أفنى عمره في التديّن وخدمة الدين !ورغم تطليقه للماضي وتمزيقه لكل صوره ، إلا ان ذكراه لا تزال راسخة ترفض التزحزح ، واليوم لم يستطع ان يمنع ذهنه من معابثة الذاكرة ، واستجلاب روائح الذكريات العطرة للأيام الخوالي التي كان عليها قبل ان يهتدي الى الايمان على يد زوجته هاجر .. تذكر كيف كانت حياته مليئة بالسهر والصخب والعربدة بصحبة اصدقاء العمر الطيبين تتخللها ضحكاتهم ونكاتهم البريئة المثقلة بالسعال ، والمليئة بالمرح والخالية من الهم ، ولشد ما كانت تبدو الحياة محبوبة لذيذة وسهلة عندما تسري عذوبة الخمر في مفاصل الروح والجسد ! وكيف كانت تدور زجاجات البيرة المثلجة بين الاصدقاء بدون حساب ، ويتذكر كيف كان يعود الى البيت ، فتمتلئ الغرفة بانفاس الخمر ، وكأنه قد استحم به ، ثم ينام مع زوجته وهو لا يكاد يراها ، حتى وهو يأخذ منها حق الزوجية !يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ويتناول القرآن .. يقّبله ويرفعه الى جبينه باحترام شديد ، ثم يأخذ بتقليب صفحاته في هدوء عذب وسكينة .. يتوقف فجأةً امام سورة النساء الآية ثلاثة ، وكأن عقرباً لدغه : ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ-;-… الى آخر الآية … ) يعيد قراءة الآية مرات ومرات ، وكأنه يراها لاول مرة .. يسرح في خياله بعيداً ، مستسلماً لعذوبة الأحلام ، وعقله لا يتوقف عن التفكير ، ثم تنفرج اساريره فجأةً .. راسماً ابتسامة غامضة على وجهه .. وتنّد منه ضحكة مبتورة ، وكأنه كان يفكر في أمرٍ ما .. !في الفترة الاخيرة بدء يرى زوجته على حقيقتها خاصة عند الاستيقاظ في الفجر لأداء فريضة الصلاة ، وعبوس ما بعد الاستيقاظ يلازمها ، فيزيد من دمامتها وكهولتها .. ألم يكن يراها من قبل ؟ وأنّا له بذلك ، وقد كان أما سكران أو نصف سكران أو منتشي ، حتى أثناء العلاقة الحميمة لم يكن في كام ......
#واثقاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720932
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي بمجرد ما يتذوق الظلام طعم النور ، يخف تألق النجوم .. يتثائب الفجر ، ويشقشق سريعاً . تهب عصافير الدوري الطيبة ساعيةً الى رزقها الشحيح فيما تلتقط من فُتاتٍ من هنا وهناك ! ينهض عامر من فراشه عند سماعه صوت المؤذن .. متثائباً نصف نائم .. يفتح عينيه ويفركهما بشدة هامساً بما يحفظ من آيات وأدعية ، وهو لا يزال تحت تأثير النعاس .. يوقظ زوجته هاجر التي تكبره بثلاث سنوات ، ثم يستدير ويهم بالانصراف .. تستوقفه وتسأله في صوت منخفض يغلب عليه النعاس : هل أيقظت الاولاد ؟ يحرك رأسه بالنفي …يقف امام أَسِّرة اولاده حمودي وعلاوي حائراً متردداً .. تلكزه غريزة الأبوة بعنف ، يمتلئ قلبه اشفاقاً وحناناً عليهم ، اجساداً طفولية متعبة أحوج ما تكون إلى اغفاءة الفجر اللذيذة ، لكنه يستسلم أخيراً في قلة حيلة لارادة الزوجة المتزمتة .. ثم يتوجه الى الحمام متكاسلاً ، ليتوضأ استعداداً لصلاة الفجر ! يتناول السجادة بحركة آلية ويفرشها ، وفمه يكاد يتمزق من كثرة التثاؤب ، وكأن ماء الوضوء قد فشل في إيقاظه ! يقف منتصباً امام القبلة ، وهو يهرش في مؤخرة رأسه ولحيته ، ويفرك انفه بقوة ، ثم يُعدّل من هيئته ، ويعتدل في وقفته ، ويدخل أخيراً في روحانية الصلاة خاشعاً في جو من الصمت والجلال .. يقف خلفه اولاده الاثنين متململين يلعب النعاس باجفانهم ، وهم شبه نيام ، تليهم زوجته هاجر .. يرفع رأسه المثقل بالنعاس الى أعلى .. مكبراً ، ثم يسترسل في الصلاة حتى نهايتها .. يلملم السجادة بهدوء ، ويتهالك جالساً على حافة السرير .. ملاعباً حبات مسبحته ببطء وتكاسل ، وشفتاه لا تكفان عن الغمغمة ، ومن يراه من بعيد يظنه شيخاً جليلاً او إماماً ورعاً لجامع عريق ، قد أفنى عمره في التديّن وخدمة الدين !ورغم تطليقه للماضي وتمزيقه لكل صوره ، إلا ان ذكراه لا تزال راسخة ترفض التزحزح ، واليوم لم يستطع ان يمنع ذهنه من معابثة الذاكرة ، واستجلاب روائح الذكريات العطرة للأيام الخوالي التي كان عليها قبل ان يهتدي الى الايمان على يد زوجته هاجر .. تذكر كيف كانت حياته مليئة بالسهر والصخب والعربدة بصحبة اصدقاء العمر الطيبين تتخللها ضحكاتهم ونكاتهم البريئة المثقلة بالسعال ، والمليئة بالمرح والخالية من الهم ، ولشد ما كانت تبدو الحياة محبوبة لذيذة وسهلة عندما تسري عذوبة الخمر في مفاصل الروح والجسد ! وكيف كانت تدور زجاجات البيرة المثلجة بين الاصدقاء بدون حساب ، ويتذكر كيف كان يعود الى البيت ، فتمتلئ الغرفة بانفاس الخمر ، وكأنه قد استحم به ، ثم ينام مع زوجته وهو لا يكاد يراها ، حتى وهو يأخذ منها حق الزوجية !يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، ويتناول القرآن .. يقّبله ويرفعه الى جبينه باحترام شديد ، ثم يأخذ بتقليب صفحاته في هدوء عذب وسكينة .. يتوقف فجأةً امام سورة النساء الآية ثلاثة ، وكأن عقرباً لدغه : ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ-;- وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ-;-… الى آخر الآية … ) يعيد قراءة الآية مرات ومرات ، وكأنه يراها لاول مرة .. يسرح في خياله بعيداً ، مستسلماً لعذوبة الأحلام ، وعقله لا يتوقف عن التفكير ، ثم تنفرج اساريره فجأةً .. راسماً ابتسامة غامضة على وجهه .. وتنّد منه ضحكة مبتورة ، وكأنه كان يفكر في أمرٍ ما .. !في الفترة الاخيرة بدء يرى زوجته على حقيقتها خاصة عند الاستيقاظ في الفجر لأداء فريضة الصلاة ، وعبوس ما بعد الاستيقاظ يلازمها ، فيزيد من دمامتها وكهولتها .. ألم يكن يراها من قبل ؟ وأنّا له بذلك ، وقد كان أما سكران أو نصف سكران أو منتشي ، حتى أثناء العلاقة الحميمة لم يكن في كام ......
#واثقاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720932
الحوار المتمدن
جلال الاسدي - لا تكن واثقاً من شئ … ! ( قصة قصيرة )
طارق الهوا : القمّص يُبحر واثقاً في مضيق اللعنات
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا إذا نحينا جانباً الشق التبشيري في محاضرات القمّص زكريا بطرس، سنجد أنه يُعتبر بحيادية تامة من أهم المفكرين الاسلاميين المتنورين في الربع الأول من هذا القرن! وإذا قيمناه بمفكر إسلامي من عيار عباس محمود العقاد، سنجد أن ما كتبه العقاد في إسلامياته كان نفاقاً وتلبية لمن يحرضوه على التمادي في نفاقه، فكلاهما قرأ نفس المراجع لكن العقاد خرج بعبقرياته التي تبنتها حكومة مصر وفرضتها على طلاب الثانوية، بينما خرج القمص بأفكاره التنويرية التي تحدث الزلازل الفكرية وتحث العقل على التفكير وليس الترتيل، ويتابعها عشرات الألوف وعلى رأسهم المشايخ! الأفكار التنويرية حسب الوقائع في دول الشرق الأوسط تُحارب حتى لو قالها مفكرون مسلمون مثل محمود محمد طه الذي أُعدم، والمتنورة العظيمة المنسية أبكار السقّاف التي حُددت اقامتها في البيت. مرض إنكار الواقع مستفحل، لدرجة أن وثائقيات ومسكوكات ومخطوطات الاستاذ محمد المسيّح تجد من يعارضها بالكلمات والاتهامات وليس بالوثائق والمسكوكات والمراجع.لم يظهر القمّص زكريا بطرس مرة واحدة على الشاشة بدون مراجع إسلامية وذِكر صفحات وأرقام أحاديث في أي مرجع، بعكس منتقديه الذين لم يظهروا مرة واحدة مع مرجع أو يستندوا إلى أي مرجع، وكالوا له اللعنات واتهموه بالزندقة على ما يقوله ومذكور في مراجع إسلامية! الامر يُصنّف مرض إنكار الواقع، وهو معروف في المصحات النفسانية.أثار القمص زوابع كثيرة على مرويات مقدسة لا تُمس في المراجع الاسلامية، وشكك فيها مفكرون مسلمون أيضا، لكنه قوبل كل مرة بنفس العبارات المقولبة التي لا تنقض ما قاله ولا تعطي تفسيرا آخر. مجرد لعنات .. سخافات.. بذاءات.. لا علم فيها أو إلهام بفكرة جديدة أو حتى اسلوب دفاع محاميي الشيطان. الزوبعة الأخير في وجه القمّص زكريا بطرس التي بدأتها معلمّة قرآن على وسائل التواصل الاجتماعي، وأزكاها أحد مذيعي السلطة ربما بتحريض من مشايخ السلطة، كان سببها قول القمّص أن كاتب القرآن إما سكران أو مسطول لأنه كتب ما كتبه عن الجن.كل اللعنات والمعارضات والانفعالات انصبت على أمر مختلف تماماً، هو كيف يهين القمص رسول المسلمين، ويحاول بث الفتنة الطائفية في مصر كما قالوا، وطلب بعضهم بوطنية يحتقرها ولا يؤمن بها بتجريد القمص من جنسيته المصرية.حسب رسول المسلمين كلمات القرآن موحى بها من الله. تهمة القمص واضحة تماماً حسب ما قاله حرفياً وهي "إهانة الذات الإلهية". وإذا سايرنا أصحاب اللعنات والشعارات الجوفاء الصاخبة مثل "إلا رسول الله"، فمعنى ذلك أن الرسول محمد هو كاتب القرآن وليس الله! وأصحاب هذه الزوبعة يعترفون بكلام صريح واضح أن الرسول كاتب القرآن، لأنهم قالوا أن القمص أهان الرسول! هل يقبلون بهذه التهمة؟ردّ القمص على منتقديه، ومنهم صاحب جريدة في أميركا تفضح من لا يدفع، بنفس طريقته الهدوء والمراجع وأرقام الصفحات على الشاشة، وخرج بحلقة ثانية يؤكد فيها أن كاتب القرآن إما مسطول أو سكران نظراً لعدم معقولية ما جاء عن الجن وتناقضه مع الوحي الإلهي والعقل السليم، ويطلب من مشايخ الأزهر أن يجيبوه على تساؤلاته.المطلوب هو الرد على القمّص بنفس طريقته وهي ظهور شيخ على شاشة يذكر المراجع عليها ورقم الصفحة، وليس صب اللعنات والقول بالفتن الطائفية أو التحريض على قتل القمّص أو سحب جنسية لا يحتاجها، لأن الجنسية التي ينتمي إليها القمّص هي الفرعونية المتأصلة في دمه، حسب ما قال عدة مرات.أخيرا، قتل القمص في الولايات المتحدة، سيفتح أبواباً لا تستطيع الجمعيات الاسلامية/الاميركية تبنيه أو التحريض عليه، فأ ......
#القمّص
#يُبحر
#واثقاً
#مضيق
#اللعنات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738421
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا إذا نحينا جانباً الشق التبشيري في محاضرات القمّص زكريا بطرس، سنجد أنه يُعتبر بحيادية تامة من أهم المفكرين الاسلاميين المتنورين في الربع الأول من هذا القرن! وإذا قيمناه بمفكر إسلامي من عيار عباس محمود العقاد، سنجد أن ما كتبه العقاد في إسلامياته كان نفاقاً وتلبية لمن يحرضوه على التمادي في نفاقه، فكلاهما قرأ نفس المراجع لكن العقاد خرج بعبقرياته التي تبنتها حكومة مصر وفرضتها على طلاب الثانوية، بينما خرج القمص بأفكاره التنويرية التي تحدث الزلازل الفكرية وتحث العقل على التفكير وليس الترتيل، ويتابعها عشرات الألوف وعلى رأسهم المشايخ! الأفكار التنويرية حسب الوقائع في دول الشرق الأوسط تُحارب حتى لو قالها مفكرون مسلمون مثل محمود محمد طه الذي أُعدم، والمتنورة العظيمة المنسية أبكار السقّاف التي حُددت اقامتها في البيت. مرض إنكار الواقع مستفحل، لدرجة أن وثائقيات ومسكوكات ومخطوطات الاستاذ محمد المسيّح تجد من يعارضها بالكلمات والاتهامات وليس بالوثائق والمسكوكات والمراجع.لم يظهر القمّص زكريا بطرس مرة واحدة على الشاشة بدون مراجع إسلامية وذِكر صفحات وأرقام أحاديث في أي مرجع، بعكس منتقديه الذين لم يظهروا مرة واحدة مع مرجع أو يستندوا إلى أي مرجع، وكالوا له اللعنات واتهموه بالزندقة على ما يقوله ومذكور في مراجع إسلامية! الامر يُصنّف مرض إنكار الواقع، وهو معروف في المصحات النفسانية.أثار القمص زوابع كثيرة على مرويات مقدسة لا تُمس في المراجع الاسلامية، وشكك فيها مفكرون مسلمون أيضا، لكنه قوبل كل مرة بنفس العبارات المقولبة التي لا تنقض ما قاله ولا تعطي تفسيرا آخر. مجرد لعنات .. سخافات.. بذاءات.. لا علم فيها أو إلهام بفكرة جديدة أو حتى اسلوب دفاع محاميي الشيطان. الزوبعة الأخير في وجه القمّص زكريا بطرس التي بدأتها معلمّة قرآن على وسائل التواصل الاجتماعي، وأزكاها أحد مذيعي السلطة ربما بتحريض من مشايخ السلطة، كان سببها قول القمّص أن كاتب القرآن إما سكران أو مسطول لأنه كتب ما كتبه عن الجن.كل اللعنات والمعارضات والانفعالات انصبت على أمر مختلف تماماً، هو كيف يهين القمص رسول المسلمين، ويحاول بث الفتنة الطائفية في مصر كما قالوا، وطلب بعضهم بوطنية يحتقرها ولا يؤمن بها بتجريد القمص من جنسيته المصرية.حسب رسول المسلمين كلمات القرآن موحى بها من الله. تهمة القمص واضحة تماماً حسب ما قاله حرفياً وهي "إهانة الذات الإلهية". وإذا سايرنا أصحاب اللعنات والشعارات الجوفاء الصاخبة مثل "إلا رسول الله"، فمعنى ذلك أن الرسول محمد هو كاتب القرآن وليس الله! وأصحاب هذه الزوبعة يعترفون بكلام صريح واضح أن الرسول كاتب القرآن، لأنهم قالوا أن القمص أهان الرسول! هل يقبلون بهذه التهمة؟ردّ القمص على منتقديه، ومنهم صاحب جريدة في أميركا تفضح من لا يدفع، بنفس طريقته الهدوء والمراجع وأرقام الصفحات على الشاشة، وخرج بحلقة ثانية يؤكد فيها أن كاتب القرآن إما مسطول أو سكران نظراً لعدم معقولية ما جاء عن الجن وتناقضه مع الوحي الإلهي والعقل السليم، ويطلب من مشايخ الأزهر أن يجيبوه على تساؤلاته.المطلوب هو الرد على القمّص بنفس طريقته وهي ظهور شيخ على شاشة يذكر المراجع عليها ورقم الصفحة، وليس صب اللعنات والقول بالفتن الطائفية أو التحريض على قتل القمّص أو سحب جنسية لا يحتاجها، لأن الجنسية التي ينتمي إليها القمّص هي الفرعونية المتأصلة في دمه، حسب ما قال عدة مرات.أخيرا، قتل القمص في الولايات المتحدة، سيفتح أبواباً لا تستطيع الجمعيات الاسلامية/الاميركية تبنيه أو التحريض عليه، فأ ......
#القمّص
#يُبحر
#واثقاً
#مضيق
#اللعنات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738421
الحوار المتمدن
طارق الهوا - القمّص يُبحر واثقاً في مضيق اللعنات