الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نجيب طلال : ذاك الذي عرض نفسه للبيع
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجـيب طــلالخـــارج الـــســـوق:قبل انتشار وباء ( كوفيد 19) والمشهد الثقافي والإبداعي في بلادنا؛ تتضبب معالمه وأهدافه ؛ حتى أمسى مصابا بعـِلَّة الخرس والبكم واللامبالاة من لدن دعاة الكتابة والتنظير والتفكير؛ ومن طرف ما يسمى تجاوزا( مثقف)؟ علما أنهم لم يصابوا بالكساح لكي لا يهرولون نحو الموائد وفتات العوائد المالية من كتابة شطحات فكرية في بعض المجلات وتنميق الكلمات المنافقة لروح الابداع والفن في بعض الجلسات ؛ بحيث ساد المال عن أخلاقية الفكر والقيم التنويرية؛ وبالتالي لا يسعنا إلا أن نشير بأنه لا شيء أسوَء من القـَلم الخائن لقضيته ؟ فكم من قضايا وأحداث تمظهرت في النسيج الفني والإبداعي؛ وخاصة إبان وبعيد انتشار الوباء ( الكوروني) وبالتأكيد تحتاج لتفعيل تدويني؛ ولبوح منطقي وعقلاني، وذلك من أجل إثارة النقاش وتبادل الأفكار حجة بحجة. بعيدا عـن المزايدات أوتصدر (الآنا ) المريضة . لكن الصمت أمسى لزوم مالا يلزم ؛ كظاهرة فريدة أصابت النسيج الثقافي؛ وانعَـدمت الكتابة التحليلية والتساؤلية والإشعارية والفكرية ، ولاسيما أن (الكتابة عندي فرض كفاية ؛ إذا كتب غيري وأجاد عن الموضوع فلا أجد كتابتي إلا تكرارا؛ وبالتالي فعزوفي عن الكتابة عنها ليس موقفا، بل إيمانا بأنه ليس لدي ما أضيفه لقضية واضحة ومحسومة وصريحة.الكتابة ليست إثبات موقف بل إضفاء قيمة معـرفية (1) وبناء على هاته الرؤية ؛ فمؤخـرا : أعلن أحدهم عـرض نــفــسه للــبيــع !! ( 2) وكنت شخصيا أنتظر كتابات ونقاشا مثمر تجاه ( الحدث/ النازلة) لأنه موضوع يغـري للنقاش من عـدة مجالات ومن بينها الفقه الإسلامي وأحكامه واستحضار أفكار وفتاوي الفقهاء والعلماء تجاه النازلة؛ التي بحق عجيبة في خضم العجائب ؛ والتي تم طرحها بعـد سنة ونيف من توقف المشهد المسرحي عن الحركة؛ وإغلاق القاعات ودور الثقافة ، وتمظهر التهافت والهرولة نحو صندوق تدبير الجائحة ؛ والبعْـض التزم الصمت لأن لهم مداخل ومشاريع وبعض منهم مارس ألاعبه الشيطانية ليعيش في مستواه المعتاد وآخرون تصارعوا عما يسمى الدعـم ( الاستثنائي) الذي خلف نصوصا مسرحية وسيناريوهات سينمائية بالحجة والإثبات ؛ لمن يرغـب الكتابة في المجالين ! إذن ؛ فتوقيت إعلان ذاك الـذي عـرض نــفــسه للــبيــع ؛ هو اللغـز الأهم !! وهَـذا الحدث المضحك والساخر ! أعيد بي لسنة1986 حينما قمت بإخراج مسرحية ( رجل رهَـن نفسه ) للكاتب العراقي – المهدي السماوي- في إطار الإقصائيات الوطنية لمسرح الهواة؛ لكن اللجنة الوطنية اقصت العمل بناء على تقريروهْـمي ( ليس هناك في زماننا وفي بلادنا من يبيع أو يرهن نفسه ) ؟ والذي خاض غمار مسرح الهواة ممارسة وتجربة ومشاركة في الإقصائيات من يوم تأسيس الجامعة الوطنية لمسرح الهواة 1975 إلى حدود اغتياله في ظروف غامضة ( ؟ ) يعْـرف جيدا استراتيجية والبعد الإيديولوجي للمهرجان الوطني . والمصادفة ؛ أن المخرج عبد المجيد نجدي من مدينة الجديدة؛ بدوره أخرج نفس العمل؛ وتم إقصاؤه ؟ ولم يعـرف السبب؟ وبما أن أخبار المسرح سواء الإقصاءات والإقصائيات وكذلك القضايا كانت تتداول ( صحفيا ) حدث تواصل بيني وبينه هاتفيا قبل بروز الهاتف( النقال) ووصلنا لقناعة أن العمل أقصي و رفض لأسباب في عمق إيديولوجية ( النص) لكن الأهم عندنا مسألة ( الرهـن) هل يجوز للمرء رهـن نفسه ؟ بداهـة هـو سـؤال فقهي بالأساس رغـم أنه يندرج ضمـن قانون العقود والالتزامات والقانون المقارن . وبالتالي الرهن جائز انطلاقا من قوله تعالى: فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ [س/البقرة: 283 ] ولهذا فالرهْـن هو ذلك الاتفاق الذي ي ......
#الذي
#نفسه
#للبيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721406
نجيب طلال : نعيٌ مزدوج لسقوط مسرحي .
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال من المؤسف وفي زمن التواصل الفوري؛ وإمكانية النشر عبر المواقع الثقافية و الإخبارية ؛ لا توظف ولا تستغل أمام وفاة شخص ( ما ) أفنى زهرة عمره في المجال الثقافي والإبداعي والفني؛ مقابل يشهد له أنه كان صادقا مع نفسه ومؤمنا بظروفه ووضعه الاجتماعي؛ وغير متهافت أو انتهازي أو متملق . فأمام هاته اللامبالاة تتساءل هـل جفـت الأفكار أم جفت الأقلام أم جفـت القلوب ؟ لكن المحير والذي يجعل من التساؤلات ضرب أوهَـام وأضغاث أحلام ليس إلا ! أن بعض المتوفين من المشهد المسرحي والثقافي؛ كانوا مرتزقة بالمعنى الواضح ووصوليين بالمعنى المكشوف وإقصائيين بالمعنى المخزني/ السلطوي. طـُبـِّل وزُمـِّر لهم هـنا وهـناك ؛ عبر المواقع الثقافية والصحف الورقية وفي الفايس بوك؛ والتذكير بتاريخهم المجيد وعطائهم المتفرد ونضالا تهم في المشهد الإبداعي والفكري والفني. إنه نفاق معلـن وانتهازية مؤجله لهؤلاء ( الكتبة) ربما سيتساءل البعض أي هَـدف انتهازي من وراء – ميت- أمسى جثة هامدة ؟ بدون توسع في الموضوع ؛ فالهدف يكمن من وراء ما تركه الشخص المذكور[ مكتبته / أبناؤه المبدعون/ المخرجون/ حزبه/ أسراره/ زوجته أو ابنه في موقع القرار ( الثقافي/ الفني/ الإعلامي) !!مقابل كل هـذا ؛ سقطت في غفلة ، أربع ورقات من شجرة المسرحيين بفاس؛ في غضون هذا الشهر:[ عبد العلي بوصفيحة / محمد الدوردي/ محمد فرح العوان/ محمد أنوار] هؤلاء أعطوا من زهرة عمرهم الشيء الكثير؛ رغم بعض الاختلافات في التوجهات والتصورات؛ فلم نجـد مقالات تشفي الغليل؛ عربون عطائهم وتضحياتهم في المجال؛ وهنا لا أنافق نفسي؛ بأن سقوط هؤلاء ظلوا في طي عـدم الإشارة لوفاتهم؛ بالعكس فبعض الإخوة أعلنوا وفاتهم عبر ( الفايس بوك) وهذا جانب غير كاف ، لماذا ؟ فتدوينة [ الفايس بوك] لن توثق تاريخيا؛ ولن تصمد أمام التغيرات والتحولات ؛ فالذي يبقى موثقا ومنشورا مقالة أو دراسة؛ يمكن أن يستأنس بها أي باحث عن فعاليات مسرحية بمدينة ( فاس) أو غيرها من مدن المملكة.فدوافع هاته الكتابة؛ تكسير اللامبالاة وغياب قـلم ( ما ) يخرج من سباته ؛ ليغطس رؤوس أقلامه في محبرة تحمل مدادا نورانيا؛ ينير به الآخرين لما قدمه الرحيل عنا من تضحيات ومحطات فاعلة في ممارسته ؛ باعتبار أن التدوين / الكتابة الرصينة للممارسة الفنية والإبداعية ليست في حقيقة الأمر نعْـيا لسقوط مسرحي؛ بل هي تضامن مطلق مع التاريخ وإنصاف صاحبه أمام الأجيال اللاحقة ؛ وإن كانت القراءة شبه منعـدمة في وطننا العربي؛ وليس المغربي وحْـده. وبالتالي فمن بين الأربعة رحمهم الله ؛ والذين لم ينالوا حظهم حتى في النعي الفايسبوكي ؛ الفنان قيد حياته [ عبد العالي بوصفيحة ] و [ محمد أنوار] بحيث كلاهما انغمسا في الميدان المسرحي ؛ من بداية السبعينات من القرن الماضي؛ فالأول انضم لجمعية الإتحاد الفني؛ والثاني لجمعية المسرح الشعبي؛ إلا أن وجه الاختلاف فالراحل ( بوصفيحة) ابتدأ ممثلا و(محمد أنوار) ديكوراتورا وخطاطا؛ وفي نفس الوقت ملقن لأدوار بعض أعضاء الجمعية ؛ وذلك لعَـدم معرفتهم الكتابة؛ ولكن كانوا يقرؤون ويحفظون أدوارهم إلا بالسماع كالمرحوم ( ادريس الفيلالي ) الملقب بشويكة و( أحمد البور اشدي) وعبد الرحيم الأزرق و( المكي الإدريسي) لكن بعض العناصر انفصلت عن المسرح الشعبي ؛ لتؤسس جمعية الكواكب؛ التي التحق بها الراحل (محمد أنوار ) والتي قدمت له مسرحية ( دار لقمان سنة 1976) وهنا وقع له تحول إبداعي رهيب؛ حينما انغمس في عملية التأليف إبان مرافقة – الزجال والمسرحي- ادريس العطار – ادريس الجاي- وهذا الأخير لماذا تحَـدث نعْـيا عبر موقع ( هيسبري ......
#نعيٌ
#مزدوج
#لسقوط
#مسرحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724059
نجيب طلال : هل المسرحيون المغاربة أُقْبِروا ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال مبدئيا؛ فالذي فرض هاته المقالة ( الاستحضار المعلن) طبيعة الصمت المريب؛ واللامبالاة المقيتة . من لدن من كانوا يملؤون الساحة المسرحية ضجيجا ويناورون هنا وهناك ؛ ويستقطبون هَـذا وذاك ؛ لكي ينضم للفصيل ( النقابي) أو (اللوبي) وينظمون لقاءات من أجل التزلف لجهة معينة؛ كل هذا على باسم ( المسرح) ولكن تبين أنه سواء أكان المسرح أم لم يكن؛ فالأمر سيان. أكيد ولا خلاف: فمنذ ظهور فيروس كورونا الذي حول العالم إلى جحيم ؛ وتغـَيرت معالم حياتنا ونظام عيشنا ؛ طوال النهار إلى يوم تمظهر سلالة جديدة لهذا الفيروس العجيب ؛ الذي شل إلى حد ما عجلة الاقتصاد الوطني والدولي ؛ وأوقف عدة أنشطة ومهـن وحـرف. لكن على الأقل ؛ أن يبقى حضور المسرحي في واجهة الأحداث؛ تعبيرا وكتابة وإبداعا؛ مما يطرح السؤال. هـل المسرحيون المغاربة أقـْبروا؛ ولم يعُـد لهم هَـسيس حتى ؟ مقابل هذا السؤال؛ هنا وهناك صرخات ونداءات واحتجاجات محلية ووطنية لعمال وأرباب الحمامات وممولي الحفلات وأصحاب القاعات الرياضية وغيرهم . وبالتالي كنا نسمع ضجيجا وهمهمات إبان الدعم الاستثنائي ! هَـذا يعني أن الحضور والبلبلة والمساومات والتحركات والمقالب بين هَـؤلاء وهَـذا ؛ وهؤلاء بالمؤسسات...... له علائق بالجانب المادي؛ ولكن هاهي الوضعية الاحترازية لازالت سارية المفعول: فهل توفي فنان سواء ( أكان ) موسيقيا / مسرحيا / سينمائيا / مطربا / .. من جَـراء الجوع ؟ هَـل تشرد فنان ( ما ) وأمسى عرضة للشارع من جراء عَـدم استخلاص سومة الكراء؟ هل تم اعتقال فنان ( ما ) جراء عدم استخلاص النفقة على طليقته إن كان مطلقا( وما أكثرهم) هل توقفت أجرة فناني خريجي المعهد ؟ لا شيء وقع إلا لبعض عفيف النفس؛ والذين يخجلون من السؤال. وهاهُـو الوضع الثقافي/ الفني؛ كأنه موجود وهو أصلا غير موجود من خلال أنشطته وحركيته المسرحية ، وتفاعله بالنقد والدراسات والمقالات؛ فحتى المواقع الثقافية ( العربية) لا وجود لكتابة / دراسة / مقالة / خربشات/ تتعلق بالوضع المسرحي في المغرب؛ وكيف يمكن صناعة فرجة بديلة عبر المسرح الرقمي وتفعيل الوسائط الإجتماعية؛ ناهينا عن ثلاث مواقع تعنى بالشأن المسرحي والإبداعي( مساحات مسرحية/ الفنية/ الفرجة) تعيش جفافا أو بالأحرى موتا ملموسا في العطاء والإنتاج الفكري/ الإبداعي. فالمسرح لا يقتصر على إنجاز عرض ( ما ) بل كل المكونات الفكرية والثقافية والعلائقية لها تقاطع بالمسرح كروح فاعلة ومنتجة كنسيج منسوج بشكل تركيبي؛ وبناء عليه فالمسرحي بشكل عام سواء أكان ممارسا أو ناقدا أو متعالما أو مهتما يبقى مسؤولا عن التحنيط الذي يعيشه مسرحنا؛ بحيث المسرحي لا يميز بين الواقع والخيال؛ فحياته الحقيقية متداخلة بين المتخيل بالمحسوس ؛ واليومي بالمستقبلي ؛ ليزيح الغموض عن بؤس الحياة ومعاناة الإنسان. وهكذا كان المسرحي وما يزال وسيبقى. لأن في عرف القضية فالمسرحي مهما كان مستواه يبقى شعلة منيرة فضاءات الثقافة والإبداع .لكن ؛ فالإشكالية التي سقط فيها المسرح ( في المغرب) التهافت الفاضح على المال الذي حول الفن/ الإبداع إلى سمسرة ؛ والمسرحي إلى رقم من أرقام البورصة ! فمن البدهي أن سوق الدلالة حينما يُغلق؛ يخرس ( الدلال) عـن تبريحه في السوق. ولم يعُـد أحد يقاسمه نفس الحركية والتعامل ، ونفس حالة البيع والشراء ، ونفس الموقف من الثمن المطروح . ربما هانا نبالغ بعض الشيء؛ ولكن إذا أكدنا بأنه خلال أسبوعين من هذا الشهر ( شتنبر2021) مسرحيين سقطوا بين التهميش والموت ؛ والبعض رحل إلى دار البقاء ك [ التهامي الوردي المعْـروف ب[ بوشعيب / وجدة ] و [ الحاج محمود مـانـا / الصوير ......
#المسرحيون
#المغاربة
ُقْبِروا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732547
نجيب طلال : تلك كورونا ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال تــلك كــورونــا ؟ نــجـيب طــلالليست شهوة ؛ أن أسرد ما حَـدث البارحة ، بعْـدما استحضرني حنين خاص لزيارة حمام بلدي ؛ بدون تخطيط مسبق وبدون تحريض من جسدي الذي نسي أجواء وطقوس الحمام؛ أي نعم ! حمام بلدي للاستحمام ، لمعانقة حرارته وممارسة الشغب الخاص الذي لا يتوفر في الحمام المنزلي ؛ سيدة المنزل جمعت لي لوازمه وأدواته ؛ وهي تـَتردَّد: ربما ستجد الحمام مغلقا ؟ لأن قولها تأكيد على تردُّدها. لكن خرجت دون اهتمام لقولها ؛ لأننا تعودنا على الإغلاق !والقرارات المفاجئة في منتصف الليل ! وإبان الفجر ! دخلته رغـْم انتهاء زمنية الاستقبال ؛ لأن عادة هذا الحمام ؛ قبْـل الفيروس يتوقف نشاطه، قـُبيل سدول شعيرات الليل. اقتنيت ورقة الاستحمام التي زاد سعرها !؟ وبعْـدما استقبلني بعض الكياسين الذين أعرفهم قبل اجتياح ذاك اللعين ؛ لكن استقبالهم يوحي ما يوحي ، بما سأجود به من دريهمات ، تلك كورونا ! فلم أكتف بالرجال، فحمام النساء المجاور خرجت منه سيدة اعتقدت أنها من عداد الأموات؛ فـبدأت تطربني بالترحاب والسلام والسؤال عن الأهل والبنات؛ تلك كورونا ! لأن تلك السيدة لم أراها منذ ثلاثين سنة ونيف، حينما لم يكن لدي سكن ولا حمام منزلي، وكانت الأسرة تستحم عِـندها. خلعت ملابسي في البهو؛ ملتحقا بالصالة الأولى التي تضم الأسطال فلاحظت أن أغلبها يعلوه الصدأ ! هل يعقل ؟ وهل علميا أن سطل البلاستيك يصدأ ؟ وهل يعقل أن الأسطل التصقت في قالب واحد ؛ ولم يخرج منها ولو سطل واحد من المجموعة ؛ فكل المجموعات ملتصقة بلصاق غريب وعجيب ! فناديت على المشرف لكي يساعِـدني في امتلاك سطلين أو ثلاث؛ فاعتذر كأنه هو الفاعل ، محاولا فـَك سطل عن آخر بصعوبة ، مؤكدا أن الحمام لم يفتح إلا أسبوعين والصيانة كانت ضعيفة جراء ضائقة يد صاحب الحمام ، والزبناء لم يتحمسوا للاستحمام ؛ إما خوفا من العَـدوى؟ أو من غلاء التذكرة؟ أو أنهم تعودوا على أساليب الاغتسال بطرقهم الخاصة ؟ أوقفته عن الاسترسال طالبا - كياسا - بمعرفته تلافيا لمحاباة من استقبلوني بالترحاب! ولجْت الصالة المتوسطة فكانت فارغة ؛ فارغة تماما. ثم دخلت لصالة الحرارة التي نغترف منها المياه الساخنة ؛ فكانت تضم ثلاثة أشخاص فقط ... تبادلنا التحايا حتى أنني شعرت بشيء غريب يتجلى بأن الانسان محتاج لحميمية خاصة ’’حميمية ’’ افتقدها جراء " كوفيد الملعون" والذي هَلهل العظام؛ وكادت عند البعض أن تصبح رنيم . هكذا شعرت حينما وضعت جسدي كله بين جدار ساخن، بعد طلاء الصابون البلدي عليه ، من رأسي إلى أخمص القدمين ... حتى حضر الكياس ليقوم بالدلك والفور وإزالة أوساخ وأردان جسم عشق حلاوة الحمام البلدي ؛ لكن ثرثرة الكياس في سرد معاناته وهمومه من يوم إغلاق الحمام الى اللحظة التي هو فيها. فيها شتت لي سباحة جسد عن عوالم الحرارة وقطرات المياه الدافئة ! وفيها كسر ذاك العشق الاستحمامي ودفء المكان ... ولكن استغفرت حينما أنهى مهمته ، رغم أنه كان غشاشا، واستغربت لخروجي هادئا وغير منفعل لألبس ملابسي ، أثناءها دخل الكياس ينتظر أجرته ؛ سلمته ما يستحق ....من عمله ... لكنه طلب دريهمات زيادة ؟ لأنه لم يأتيه إلا رأسين طوال النهار، هل كذب أم كان صادقا ؟ لكن فراغ الحمام ولهفة الكياسين، يكشف أنه بين بين ؛ فلم أعارض. فلـَبَّـيْت طلبه عن مضض؛ لأن البقية تنتظر ما سأجود به عليهم ؛ والمشرف عن الحمام ، ينتظر حلاوة الاستحمام ، لأنه رأى دريهمات في يدي اليسرى، أردت المساهمة بها ؛ فحاولت وضع بعضها في الصندوق الحديد ......
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735143
نجيب طلال : أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العَـربي ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجــيب طــلالمفـتـاح الــقـٌـن [ code ] مبدئيا ما طرحنا سلفا في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ يهدف بالدرجة الأولى إثارة نقاشات جادة حول ما بعد كورونا، وويلات الوباء ومخلفاته النفسية / الاقتصادية/ الفكرية/ لأنها المفصل التلقائي في تـشَـكلات بديلة للحياة العامة وللحياة الثقافية بشكل خاص ؛ وهناك بوادر لذلك عبر العالم بأسره؛ من إغلاق أماكن الفرجة والمسارح والمكتبات ودور الشباب والثقافة ؛ وأمست الإدارات تستغل وتوظـّف لغة التواصل والتفاعل معها عبر الشبكة العنكبوتية:[ الأنترنت] لقضاء المآرب الإدارية والمالية ؛ والخدمات التوصيلية لعين المكان، ناهـينا عن فكرة التعليم عن بُعْـد ؛ هنا لا يفهم بأن [ الفيروس] غـير منوجد بالعكس ؛ هو أمر واقع لكن تمظهره ساهم بوثيرة سريعة التحولات التي تهدف إليها مخططات العولمة للوصول إلى [ مجتمع الرفاه] بعْـدما حاولت إزالة الحدود والحواجز الجغرافية والتوجهات السياسية ؛ بين الأقطار؛ بهدف بناء منظومة عقلية / اقتصادية/عن طريق الاتصال والتواصل، إيمانا أن العالم الافتراضي ما هو إلا امتداد للعالم الاجتماعي، بكل تجلياته ؛ حيث لا تختلف صيرورة بناء الهوية في الواقع الاجتماعي عن نظيرتها في المجال الإلكتروني. ولكن استفحاله وسريان انوجاده يساهم إلى أبعد حد في ضرب قيم الهوية والخصوصية الثقافية ... والمساعد الأكبر في كل هذا الثورة التكنلوجية والمعلوماتية المعتمدة على كم هائل من المعرفة والرموز والمعلومات والمسميات ، لأنها جوهر العولمة. لأن : عالمنا اليوم عالم جديد وقد تغيرت فيه مفاهيم عديدة مثل وحدة المعرفة وطبيعة المجتمعات الإنسانية ونظام المجتمع ونظم الأفكار، لا بل إن مفهوم المجتمع نفسه ، والثقافة قد تغير، ولن يعود أي من المفاهيم إلى ما كان عليه في الماضي( 1 ) وفي هذا السياق يمكن أن نعتبرما طرحناه بمثابة تحريض أو تنبيه مسرحي لفقهاء وممارسي المسرح إن كانوا قادرين ومتمكنين من العالم الرقمي الذي سيفرض ولقد فرض نـفـسه ، كحقيقة ثابتة سنعيشها آجلا أم عاجلا في العالم العربي، وسيلقي بظلاله على كل مناحي الحياة..! لأن تحولات العصر تفرض على المسرح أن يتماهى مع ثقافة عصر الوسائط ، ولقد أدرك هذا بعض من الباحثين والمسرحيين العرب ذلك ؛ ومدى اكتساح المسرح الرقمي؛ عَـوالم المسرح التقليدي ، لكي يكسر العزلة التي يعيشها ؛ والأفق الضبابي للمسرحيين ولقد انكشفت هاته الحقيقة في إطار الحجر الصحي ؛ وبالتالي شهِدَ ت المَـسارح ودور الثقافة والشباب والمعاهد المسرحية برمتها عزلة وبؤسًا مسرحيًا . وفي هذا السياق أشارت إحدى الباحثات في المجال :بأن المسرح الرقمي يعد عاملا مهما في عملية (التعليم الذاتي) خصوصا في مثل ظروف الجائحة الحالية. (2) وهذا طرح ظهرت معالمه عبر استغلال الإنترنيت؛ الذي من لدن جميع المؤسسات بما فيها الصحف في نشر جرائدها ودور النشر في نشر كتبها والمراكز السينمائية في تقديم أفلامها المنجزة ، وبعض الفرق المسرحية قدمت عروضها؛ ففي ظل هذا التحول الذي فرض على الجميع الانخراط جوانية [ الحاسوب] واستعماله وتوظيفه لتكسير رتابة الحدر الصحي. رغم تحفظات البعض حوله؛ ليس الأمر يتضمن أسباب دينية أوعقائدية بل معرفية وتقنية صرفة. وهاته المعالم الثقافية البديلة ؛ التي فرضت نفسها على الأمم، لا محيد للبحْـث ومحاولة إيجاد قاعِـدة أو خطاطات مدعمة بتجارب تطبيقية هدفها ترصين هذه الرقمية مسرحيا ؛ لينطلق منها المسرحيون العرب في إبداعاتهم وإنتاجاتهم ؛ لأن الإشكالية مهما تغافلنا عليها، تفرض تفجير السؤال الإلحاحي: أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العربي ؟ ......
#للمسرح
#الرقمي
#العالم
#العَـربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739576
نجيب طلال : ماذا وقع لنا ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال مــــــاذا وقـــــــــــــع ؟؟نـــجيب طــلالمهما حاول المرء أن يكبح ما يختلج دواخله ؛ ويستكين لصمت العاصفة ؛ ليس خوفا من الرقيب؛ أومن أعين العَـسس ! بل ما الفائدة من الكلام ؟ وما النتيجة من الكتابة ؟ لكن زوابع العاصفة وهمهماتها ، تحرك سواكنك لتبوح عبْـرالمُـنـْكـَتب ؛ هكذا لأن طبيعة كينونتك مُنكتِـبة لتـَكتـُب ما يحتاجه المُنكتب ؛ هذا ليس قدرا بالمعني الديني. ولكن طبيعة التركيب البيوكميائي الذي تسرب إليك في مختبرات التجارب ؛ ودروب القول الذي انغمرت فيه؛ سبب الكتابة ! رغم أن المرء يحاول أن يتقمص دور الصوفي وأن يعتكف في شقته ؛ بعيدا عن ضجيج الساحات وهول ومشاهدة الأزقة والشوارع والأسواق؛ لكن اقتناء الحاجيات الضرورية ؛ تفرض عليك وعلى غيرك: النزول للشوارع والحواري لمعايشة حركتيها وحركية أناسها وملامسة مكوناتها الحية والجامدة؛ وما تحمله من صور ومشاهد ولقطات بعضها معْـتاد وبعضها يكون مفاجئا وغير متوقع وصادم ؛ وأبعد من احتياجك للمواد الغذائية وما يدخل في حكمها. سيكون احتياجك لبعض الوثائق والأوراق الإدارية سواء لشخصك أو لأبنائك ؛ أو لبعض معارفك ؛ تستلزم عليك الخروج ! وهكذا وفي الخروج تواجه هذا وذاك طواعية أو قسرا أو عرضا ؛ ومحاولة التفاعل والتعامل مع ذاك وذانك سلما واستسلاما حتى !...إلا و يحضر سؤال إلحاحي : ماذا وقع لبنيتنا الإجتماعية ؟ بنية أصيبت بالتصدع ولربما ستصاب بالانهيار عما قريب ؟ طبقا لما تصادفه من سلوك ومسلكيات وممارسات ومعاملات شاذة وسافلة في عدة مواقع ومحطات : ذاك جارك في العمارة؛ لا يرد عليك التحية الصباحية ؛ ويمر متبخترا؛ نافخا ريشه ! ما السبب ؟ لا أحد يدري؟ حتى حارس العمارة ؛ الذي يتوفر على الصندوق الأسود لساكنة العمارة ، لا يدري ؟ تلج البنك الذي تتعامل معه ؛ لأسباب خاصة: تجد اللامبالاة؛ وعَـدم الاهتمام بالزبائن المنتشرة انتظارا لأداء خدماتها البنكية من لدن موظفي وموظفات ؛ فتِـلك يا سلام ! تتكلم في الهاتف الشخصي؛ مع أختها أو جارتها أو زوجها ! والآخر يحرك كرسيه ويتحدث مع زميله ؛ أومع إحدى المتدربات الجالسات قربه ؛ وبذلك يوهم الزبناء أنه في عملية مالية جد معقدة عبر الحاسوب وآخر خارج المؤسسة لا يدري أحد أين هـو؟ ولماذا خرج من المؤسسة ؟ ومرة صادفت إحْـداهن تاركة مكتبها؛ وخرجتْ تتفاوض مع وسيط لبيع السيارات ؛ وعشرات المواطنين ينتظرون؛ إنه الاستهتار بالزبائن وبالعمل؟ نهينا عن الآعطاب التي يصاب بها يوميا الشباك الأتوماتيكي؛ وشكواك أو خصامك أو صراخك يتدحرج مع هبوب السخرية ضدك ( !) ونهينا عن خشونة بعض بائعي الخضر والفواكه والأسماك في الأسواق؛ واستعمال ألفاظ بذيئة ودنيئة تجاه بعض الزبائن ، تدعوهم إما للانسحاب الفوري أو للعِـراك وتبادل الشتائم في الحين؛ فالأغلب الأعم ! منفعل ومتوتر على أتفه الأشياء؛ ولم تعُـد الابتسامة أو حتى الضحكة الماكرة ؟ تعلو محيا العباد؛ تحاول مرة أن تـُكسرتجَهـُّم البعض؛ بفرفشة مسرحية أو ألفاظ سوريالية ؛ مثل: كم هذا التفاح أيها المواطن؟ وهو في الأصل بدنجان أوشفرجل؛ يفاجئك بردة فعل صادمة؛ محشوة بالغلظة وجفاء السريرة (لا تضحك معي ولا تحاول أن تسخر مني؛ فأنا أحسن منك). فماذا وقع لنا يا عباد الله ؟ خشونة وغلظة واستهتار واللامبالاة ... حتى الشرطي الذي يحتك يوميا بالعباد والبشر، حينما يوقف إحدى السيارات لسبب ما ؛ لا ترى ابتسامة تعلو محياه ؛ لماذا ؟ ابتسامة تساهم في التواصل والتفاعل رغم الخطأ الذي ارتكبه سائق ( ما ) وتلك الممرضة وذاك الممرض؛ الذي يعَـد ملاك الرحمة ؛ لم يعد كذلك أمام مرضاه ؛ لماذ ......
#ماذا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740526
نجيب طلال : أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العَربي ؟ - 02-
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال ( 02) أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العَـربي ؟نــجــيب طــلالعتبة المــنصــة :من بين المسلمات التي لا يمكن أن نختلف حولها ؛ بأن المجتمع العربي بكل تجلياته تابع تبعية مطلقة للعالم الغربي، بعض منا مكره لأسباب اقتصادية والبعض عن طواعية لأسباب سياسية صرفة والمسألة لا تتعلق بمرحلة ما بعْـد الاستعمار؛ بل الإشكالية لها امتداد تاريخي . مدخلها الغزو الثقافي لثقافتنا العربية. فإذا عُـدنا للفكر التراثي الخلد وني؛ الذي اهتم كثيرا بالعمران والعصبية ؛ نجده يفسر الموضوع بالقول: إن المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيِّـه ونِحْـلته وسائر أحواله وعوائده ، والسبب في ذلك أن النفس أبدا تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه إما لنظرة بالكمال بما وَقـَر عندها من تعظيم أولما تغالط به من أن انقيادها ليس لغـَلب طبيعي ، إنما هو لكمال الغالب ...ولذلك ترى المغلوب يتشبه أبدا بالغالب في مَـلبسه ومَركبه وسلاحه في اتخاذها وأشكالها بل وفي سائر أحواله.....(1) وبالتالي فالطرح واضح جدا ؛ ارتباطا بالآن . فكلما وقع وطرأ للعالم الغـَربي تغيير في بنيته الاقتصادية والفكرية والإجتماعية ؛ إلا ويسعى المجتمع العَـربي عبر أنظمته وساساته وأجهزة الدولة؛ التغيير والتغير لمنطوق حضارة الغرب . بدعوة المواكبة الحضارية ؛مما نقفز على عدة محطات أساسية للحاق بالركب الغربي/ الأمريكي ، في نفس اللحظة متغافلين عن الخصوصية كمحدد لوجودنا أولا وثانيا عن الذهنية العربية كيف تفكر؟ وكيف تعيش؟ وبالتالي فالتحولات تفرض نفسها كواقع مادي ملموس؛ ولكن الإشكالية الخطيرة؛ هم يفرضون( الآخر= الغـَرب) علينا أن نتحول مدنيا / اقتصاديا / فكريا / أمنيا / اجتماعيا /.. ارتباطا ببعض المواثيق الدولية وصناديق النقد الدولي وهـذا ليس جديدا؛ بأن المجتمع العربي تبعي وتابع للغرب في كل مجرياته؛ وممارساته وأهدافه ؛كما أشرنا . لكن بعْـد اجتياح فيروس كورونا المستجد، والذي ساهم عمليا بتعطيل معْـظم المرافق الحيوية والإجتماعية ؛ جَـدليا بشلل في التواصل الجماهيري القائم على الحضور المباشر، سواء في الملاعب الرياضية والمسارح والقاعات السينمائية أو الأندية وغيرها؛ مما تقوى مدخل تقنيات التواصل وتفعيلها وتنشيطها عن بعْـد عبر كافة وسائل الاتصال المتاحة والممكنة ؛ مما لم يعُـد هناك جدل أونقاش؛ ولنؤمن بأننا أمام ثورة معلوماتية كبرى وغـزو تكنولوجي رهيب ، وبالتالي فعوالم الرقمنة أمست تكتسح كل المجالات وأمست مقتضياته وفعاليته وتفاعله النموذج المحتذى ؛ في هيكلة وتنميط الحياة الإجتماعية والثقافية والسياسية ؛ في العالم الغربي والأسيوي والأمريكي ( تحديدا) وهنا فالعالم العربي يسعى قـَسرا ومكرها أن يرقمن عوالمه وبنياته ؛ فعلى سبيل المثال إذا نظرنا للنموذج التنموي المغربي يقول في إحدى صفحاته: العمل على جعل الرقميات والقدرات التكنولوجية عاملا أساسيا في التنافسية وتحديث المقاولات وتطوير مهن وقطاعات جديدة تتماشى والتحولات العالمية. تعُـد البنية التحتية الرقمية وقدرات اعتماد التكنولوجيات الرقمية محددات مهمة لتنافسية أي بلد، بالنظر للمكانة المتنامية للتكنولوجيات الجديدة ضمن جميع قطاعات الاقتصاد، وهو ما يتطلب خدمات رقمية موثوقة وذات جودة. ويمر تعزيز تنافسية الاقتصاد المغربي عبر مقاربة إرادية وحثيثة من أجل تعميم الولوج إلى الأنترنيت ذي الصبيب العالي في جميع جهات المملكة، وإلى الأنترنيت ذي الصبيب العالي جدا في مناطق الأنشطة الاقتصادية المكثفة. وينبغي أن يكون تأهيل البنية التحتية الرقمية مصحوبا بعملية تحسين سريعة للقدرة على استخدام ......
#للمسرح
#الرقمي
#العالم
#العَربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744214
نجيب طلال : الحي اللاتيني تلك باريس
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال مبدئيا المسألة هاهنا ليست دعاية أو وصلة إشهارية ؛ بقدرما هي تعبير وبوح عما لامسناه عبر عدة زيارات ؛ علما أنني ألاحظ أن العديد من مثقفينا يسافرون لأماكن مختلفة؛ ولا يدونون ما عايشوه أو لامسوه من مظاهر سواء إيجابيية أو سلبية ؛ ليس مباهاة بل إسوة بأجدادنا الذين دونوا ما رأوه وتعايشوا معه في أوروبا أو الشرق العربي ؛ إذ تلك الكتابة في جد ذاتها تاريخ موثق بالمعايشة والمشاهدة ؛ وبالتالي فلا تحلو الإقامة في باريس بدون زيارة [الحي اللاتيني/ quartier latin] الذي يعتبرمن أهم وأعرق الأحياء الباريسية ، وكذلك القلب النابض للمعرفة الثقافية والفكرية والجمالية ؛ علما أنه الفضاء الرئيس للقاء كبار عباقرة وجهابذة المعرفة بفرنسا وغيرها؛ هذا إن كان المرء يعْـتبر نفسـه مبدعا و مُفكرا وأديبا استثنائيا؛ بحيث سيعيش عالما آخر وحياة باريسية بنكهة شبه عربية مزيج بأجواء أخرى غريبة إلى بعد الحدود . لايشعرفيها الوافد عبر أزقتها وممراتها وشوارعها... بأنه جوانية حضارة غاشمة تبتلع الإنسان العربي المهاجر؛ بل تشعره بدفء البساطة عبر المقاهي المترامية والمطاعم الصغيرة والدكاكين التي هي أصغرمنها ، ناهينا عن الصخب والترحاب ... فضاء منظم في طابع بوهيمي، وذو ماضي عريق والحامل لحنين أفكار ومواقف راجت في ذهن كل وافد في هذا الفضاء ، من أسماء ثقافية وفنية مرت من هنا ؛ وأنتجت ما أنتجته من قصص وروايات وأشعار هي من وحي هذا المكان ؛ مكان كان مركز الـنضال و الانتفاضة الطلابية في (مايو 1968) ولا زال حيا جامعيا رئيسيا ، رغم بناء جامعات وكليات في ضواحي باريس. وإن كان فمازال المكان يعرفه البعض بجامعة [السوربون] لكن في واقع الأمر معروف بمئات المكتبات العامرة ، عامرة بأمهات الكتب والذخائر النفيسة ؛ وعلى رأسهم مكتبة من ( ست (6) طوابق) ل [جوزيف جبير/ joseph Jabir] فرغم المنافسة الشرسة لعوالم الإنترنت والكتاب الإلكتروني ؛ فلازال الحي اللاتيني؛ تعبق نسائمه بروائح الورق الممزوج بهبات ورداد نهر السين ؛ فكلما زرت هذا الحي؛ إلا ونفس الروائح الورقية تنبعث إلى إحساسك كله ؛ رغم الهيام بالنهر الذي يعـيدك لعوالم رومانسية ؛ مرغما وكأنه ليس نهرا بل بحرا يضم سحره الرومانسي مرغما على أنفك ؛ لتطوف بك الذاكرة للعهد اللاتيني وجبروته؛ ولعوالم بلزاك وأميلا زولا وجوستاف فلوبير وسارتر وهوجو ودي بوفوار....وعيانك ترمق سفن التجوال ؛ ومراكب التنزه ...على طوله من اليمين وبعض من اليسار؛ كله مكتبات صغيرة كأنها صناديق عجيبة التركيب؛ وذات لون أخضر موحد، ولكنها مملوءة بأغنى الكتب النادرة ؛ كتب مستعملة ؛ تغري بالبحث وبالاقتناء، إذ في يوم ( ما ) الأيام ؛ من تاريخ (ما ) بعدما قضينا وقتا حميميا في المعهد العربي مع بعض المغاربة العاملين هناك ؛ وبعض المثقفين المهاجرين. صادفت موقفا غريبا من سيدة ؛ بعدما التقيت بأحد الأدباء البوهميين ( طونيك سوندري/tonic Sound ri) للمرة الرابعة ؛ يبيع الكتب المستعملة ؛ والعادة نقاش حبي عن عوالم الثقافة ومظاهر الحياة في الحي اللاتيني؛ وإذا بتلك السيدة الطاعنة في السن وذات ملابس يبدو عليها الإهمال ، والتي سأعرف اسمها فيما بعد ؛ نهرتني بشدة : اشتري كتابا أحسن من الكلام . فلم أجد لسانا للرد عليها سوى – حاضر- فبدأ ( طونيك) يضحك ؛ ويهدئ من انفعالي؛ مبرزا أن السيدة [ماري موبَّسان/ MARIA MAUPASSANT ) جذورها من هذا الحي؛ وأصولها - نورماندية - كانت أستاذة الفلسفة ؛ وعاشقة للكتب أكثر من نفسها ؛ ومن حفظة الفكر الأرسطي. فعلا اندهشت لهاته المعطيات ؛ التي ربما لا يصدقها أحد؛ ولكن ما هو معروف في طباع الباحثين والمفك ......
#الحي
#اللاتيني
#باريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745345
نجيب طلال : محطة الشمال تلك باريس
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـــجيب طــلالأغلب المدن الأوروبية ، تتوفر على محطات قطار تبهر إلى حد بعيد بجماليتها واتساعها وخدماتها وحركتيها الدؤوبة ؛ لكن ل(محطة الشمال / Gare du Nord ) التي تم بناؤها سنة 1864 نكهة خاصة ؛ نكهة تاريخية تهدف لإبهار كل من يرتادها من أول نظرة، أما في حقيقة الأمر ، تبهر كلما مررت منها ؛ تفرض عليك التأمل في واجهتها التي تبدو كلوحة تشكيلية ، هذا إن كنت ذواقا أو فنانا مبدعا أو عاشقا للمعمار وزخرفه ، بالإضافة إلى تاريخها العريق الذي تنطق به جدرانه وتماثيله التسعة ( 09) المنتصبة بشموخ في أعلى واجهة محطة، تبدو للمرء أنها زينة وتزيين ؛ لكن تلك التماثيل لم توضع ولم تطرح عبثا، بل ترمز إلى( 08) مدن أوروبية رئيسية ، والتي يربطها القطار، من هذه المحطة. وأما التمثال ( التاسع) المتمركز وسطا؛ يرمز إلى مدينة باريس ، لكن بكثرة الازدحام والحركية الدؤوبة ؛ لا تكتشف الوجه الخفي للمحطة ؛ لكن تلمس في ساحة بوابتها الكبيرة ؛ سماسرة يتربصون بك من أجل تقديم خدمات متنوعة ؛ كاقتناء سيارة الأجرة ؛ أو عملية الصرف وتبادل العملة ؛ أواقتناء شقة في فندق؛ إذ لا تفرق بين هذا فرنسي أم إفريقي أم روماني أوإيطاليا ؛ بألبسة مختلفة بين الأناقة والأسمال؛ لكن أغلبهم يتسكعون ويتسولون بين مدرجات المحطة وخارجها، رغم المراقبة الشديدة للشرطة الإقليمية والبلدية ،ومظاهر الحياة المتفردة التي تضم العباد بعضهم ينتظر قطاره ؛ وبعضهم يترقب وصول أبنائه أو أحد أقاربة والبعض الآخر يرتكن للراحة واستغلال الويفي المسترسل مجانا، لكن حقيقة المحطة التي تكشف عن الوجه الآخر لباريس ؛ وعن واقعها البئيس ؛ جولات متكررة ليلا ؛ لترى وتعيش ما لم تعيشه نهارا ! آلاف السكارى المدمنين والمهووسين بالكحول والخمرة ومشتقاتها الفتاكة للأمعاء والشرايين؛ يتحركون بين جنبات المحطة شرقا وغربا، سكارى ومتشردين ينامون بين زوايا أبواب المحطة وغيرها ويفترشون الإسمنت أوعلى البلاستيك أوالورق المقوى ! ومخبولين نساء ورجالا منتشرين بشكل مريب ومخيف في محيط المحطة ؛ في كل الفصول ! وبعضهم يحمل أمتعته كأنه مسافر، وليس بذلك .تلك باريس، فمحطة الشمال/ Gare du Nord: تعج بالمئات من نماذج بشرية غـريبة الأطوار والسلوكات ، ترميهم منطقة )باربيس/ Barbés) أومنطقة )لاشابيل/ Lachapelle ) أو منطقة (كوت دور/ Goutte d Or) تعيش مكرهة بين جنبات المقاهي والحانات والمطاعم المجاورة أو المواجهة للمحطة ؛ وما بداخلها لأسباب مختلفة ، تحاكي واقعها اليومي المرير ، في عزلة عما يحدث من حولها . ولكن يقتاتون من "حسنات" و" إكراميات المارة والمسافرين؛ والعجيب في الأمر، أن هنالك قاعتين للمسرح (مسرح لابوصول / Théâtre la Boussole ) قريبة جدا من المحطة ؛ والأخرى من خلفها بأمتار( Théâtre des Bouffes du Nord ) محترمين ولا وجود لمتسولين أو متشردين يحيطان بأبوابهما، هل هنالك صرامة في إبعادهم ؛ أم طبيعة الحياة الباريسية تفرض احترام قاعة الفن والإبداع ؟ فالسؤال المطروح ؛ يأتي في سياق ؛ ليس هنالك احترام لبوابة الكنائس المنوجدة بين الأزقة والشوارع ؟ ورغم هذا الواقع المقلق، في فضاء باريس، هنالك جمعيات مدنية واجتماعية؛ تحضر قبل طلوع الفجر بسيارة تحمل كل أنواع الفطور؛ لتقدمه كمساعدة للمعوزين والفقراء والمشردين ، الذين يتجولون وينامون و يتخذون من المحطة وكرا(أو ) أوكارا ؛ لحياتهم . فعالم المتشردين ومختلي العقل والمتسولين والمدمنين على الخمور بباريس ، ظاهرة خطيرة وفي ازدياد مضطرد، نتيجة التطور الحضاري والاتساع ال ......
#محطة
#الشمال
#باريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746550
نجيب طلال : محطة روشوشوار[ تلك باريس]
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجيب طــلالقريبا من محطة الشمال للقطار؛ في اتجاه منطقة ( باربيس/barbés) مرورا بالمستشفى الجامعي [لاريبواسير/ Lariboisière ] والذي يُعـد معلمة تحكي عن صولة الطب الباريسي . نصادف محطة [ روشوشوار/ Rochechouart ] هي محطة لمترو؛ تقع في مفترق منطقة ( الشابل/ chapelle) و( باربيس/barbés) ولقد عمرت طويلا(1903 ) ولازالت قـوية ومتينة ! ولكنها تدخلك في عالم آخر؛ عالم يغـْسل دماغـَك بسرعة البرق لحظة المواجهة الأولى أو الزيارة الأولى. لكي تنسى أنك في باريس. ( تلك ) المدينة التي يقال عنها عاصمة الأنوار؟ ولكن حينما يتكرر مرورك ؛ أو زيارتك؛ تكتشف ما لم تتوقعه في باريس ! أي نعم مـحـطة [روشوشوار] هي محـطة > ولكن تقحمك في فضاء آخـر؛ فضاء ما هو باريسي ولا إفريقي ولا عَـربي ولا أسيوي؛ إنه فضاء مكتظ بالعباد ويعُـج بالراجلين الذين يصنعون كثافة وعرقلة في حركة المرور ، ناهينا عن الضوضاء والفوضى واختلاط الأصوات النابعة من خليط البشر المتمركز هناك أو من المارة !! شباب وشيوخ ورجال وعجزة ونساء يحتلون أغلبية الأرصفــة هنا وهناك؛ وخاصة قرب قاعة سينما ( الأقصر/ Le Louxor ) التي لها تاريخ الحضور ابتداء من سنة 1921 ولازالت تشتغل لحَـد ( الآن) وتستقبل عشاقها ومشاهديها؛ عكس أغلبية الدول العربية ؛ التي هَـدمت كل القاعات السينمائية (و) المسرحية ؛ إنه التفكير الإسمنتي ؛ في أوطان اقرأ ياسلام ! أما رجال الشرطة والقوة المحلية ؛ فيتمركزون تحْـت جسر المترو؛ وذلك حَـسب الظرفية اللوجيستيكية ؛ مع مرور دورية راجلة للشرطة أمام المحطة ، وحتى دورية الدرك الوطني في بعض الأحيان. فكلا الطرفين يتربَّـصان فيما بينهما ؛ شرطة تتحين فرصة الانقضاض على الشباب الذين يبيعون السجائر المهرّبة بطريقة غير شرعية وأصناف المخدرات والخمور وأنواع الحبوب المهلوسة والشمة الجزائرية ، من أجل العَـيش وتوفير قوتهم اليومي، في ظل وضع قاس يعيشونه منهم : الحراكة ؛ والعاطلين ؛ والمتشردين؛ والمطاردين والمبحُـوث عنهم جنائيا. ناهينا عن عملية النـَّشل والسَّرقة بطرق فنية واحترافية ؛ خاصة ( الهواتف النقالة) لأن سوقها قريب .إضافة لتحويل العملات بسعْـر السوق السوداء. التي لاتعرف من يحركها ومن يقوم بها هل الباعة المنتشرين على الأرصفة ؛ الذين يبيعُـون ما لا يخطر على بال من الأواني والآليات والملابس والمتلاشيات والإلكترونيات ؟ أم الرجال المنتشرين بين جنبات المحلات المجاورة للسينما أو الرصيف المؤدي لأكبر سوق ممتاز ( طاتي/ Tati) في المنطقة ؟ أم الشيوخ الذين تراهم يتحاورون ويعيدون ذكـْريات الهجرة والحروب الجزائرية / الفرنسية ؛ والحرب العالمية الثانية ؟ إنها محطة [ روشوشوار/ Rochechouart ] من أكثر المحطات شعبية في باريس، ومن أكثر المناطق صخبا وغرابة ؛ إذ تشعر تلقائيا ، أنك إما في محطة أولاد زيان الدار البيضاء/ المغرب ؛ أو أنك في باب الواد بالجزائر العاصمة أو سوق لاباستي بوهران؛ أو أنك في سوق سيدي بومنديل بتونس ؛ بحيث لا تكاد تسمع للغة الفرنسية صوتا، بل السائد أصوات ولهجات مغاربية ؛ وأغلبها جزائرية . إذ الملاحظ من حُـدود هاته المنطقة مرورا بمنطقة (كوت دور/ cotte Dor) ثم ( باربيس/ barbés) إلى مداخل منطقة ( سان دوني/ Denis- saint) كلها مغاربية وأغلبها جزائرية كما أشرت؛ هل هذا يعَـد استعمارا بديلا وغير مباشر لمدينة باريس؛ وإن كان البعض مقيما بدون وثائق إقامة ؛ ولا شرعية قانونية ؛ فالأغلبية تحميهم من المطاردة والإعتقال ثم الترحيل. هل هو إحساس بالغربة أم بالجذور الترابية أم بالقرابة العرقية والدم ......
#محطة
#روشوشوار[
#باريس]

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747446
نجيب طلال : اَلـــفـَـنـان الـــخــبْــزي ؟؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـــجــيـب طـــلالفي زمن التضحية والنضال الحقيقي؛ وتمظهر المبادئ والتموفقات سواء الإنسانية أو الاجتماعية أو الإيديولوجية ؛ كان مسرح الهواة نبراس الثقافة المتميزة والتفاعل الجــدلي بين الإبداع والفكر والإيديولوجيا ؛ رغم محاولة التدجين وممارسة الإقصاء في حق العديد من الفعاليات والجمعيات المسرحية ، من لدن الأجهزة الوصية معية بعض المنتسبين للميدان ، مقابل هذا كانت هنالك جمعيات شبه ( محترفة) ولكنها لم تكن مسطحة ولا تنتج التفاهة والرداءة ، رغم أن التيارات اليسارية سواء المعتدلة أو المتطرفة كانت تمارس التحامل الأهوج ضد أعمالها و تكيل لها نعوتا قدحية وتتهمها بممارسة وتمريرايديولوجيا الاستسلام أو التدجين بل بالعكس ؛ نحن اليساريين الذين كنا على خطأ فادح ؛ أمام الجبهة التي كانت تعتبر ( يمينية) فعلى سبيل (المثال)؛ إذا قمنا بقراءة جذرية للعَـديد من أعمال المبدع قيد حياته[الطيب العلج] وتفتيت الواقع الثقافي والسياسي والأمني والعلائقي؛ على ضوء ما في تلك الأعمال؛ سنكتشف حَـدس الواقع وحركيته يتحكم في ملكة الإبداع ، ثم فإن ثقافة المجتمع، هي صورة عكسية لما تحمله تلك الأعمال الدرامية. وهذا موضوع يطول شرحه ؛ لأن الفنان الحقيقي هو الكائن الوحيد القادر على فهم الواقع ومحاولة رسم مستقبل مشرق قابل للتحقيق. والذي يحتاج للشرح أكثر : إيمانا بأن الفنان بشكل أو آخر يُـشكـِّل صفوة المجتمع؛ ويحظى أساسا بإعجاب متميز وخاص من عموم الناس، فلماذا لم تعد للفنان المسرحي؛ همة وقدرة فعالة لمساندة لما يجري في الواقع المعاش، من أحداث بشعة ومريبة وقضايا تمس الإنسان البسيط والمقهور بالدرجة الأولى ؛ إنسان يحتاج للدعم وإسماع شكواه وهمومه ؛ لذوي الحل والعقد؛ باعتبار أن الفنان المسرحي هو لسانه ؛ كالإعلامي الذي هو قلمه ؛ في معاناته . أليس الفنان صوت الشعب ؟ كان ؛ ولكن الملاحظ ( الآن) إنها شعارات فارغة ـ لدغدغة مشاعر الجماهير؛ لتمويه أن الفنان عضو فعّال في تطوير وتغيير المجتمع والمحيط له ؛ وذلك من خلال دوره المؤثر عَـبر تصريحاته ومؤازرته وخطابه أو نضاليته ؛ لتحقيق علاقة تبادلية بينه وبين الإنسان المقهور؛ نحو بناء عدالة اجتماعية لقضاياه ! لماذا لم يعد الفنان المسرحي؛ ذاك الكائن والصوت الإيجابي؛ والمحارب للظواهر الاجتماعية السلبية ؛ والتي يتعرض لها المواطن في موقع ومكان؛ والكاشف للانحطاط القيمي، الذي حَـوَّل المجتمع وأغرقه في الإسفاف وقلة الحياء ؛ وانجر إلى الدرك الأسفل؛ وإلى براثين الابتذال والتفاهة ؟فكم من أحداث وقضايا جسام ؛ ومن الصعب سردها هاهنا. تحتاج لصوت الفنان أن يجهر بها؛ ولكن استكانوا في جحورهم ؛ ينتظرون الدعـم ؟ وذاك الدعم ما هو بآت؛ لأن فيروس ( كورونا) غير معالم المعطيات السياسية والاقتصادية؛ بعدما انساق(ذاك)الفنان وراء التفاهة والابتذال وساهم بدور فعال في تمريرها وتزكيتها باسم الإبداع المسرحي . والمؤسف أنه أمسى بوقا رخيصا لهذه الجهة أو تلك ؛ لأنه لم يعُـد يعرف فكرة النضال الفني/الثقافي. ولاسيما أن أغلبهم لم يحتك في الجمعيات المسرحية؛ ولم ينخرط في زمن الصراع ؛ ولكن الأفظع ؛ ذاك الفنان الذي كان مؤدلجا بهموم الجماهير ومتحزبا ومنخرطا في معمعان قضايا مجتمعه ؛ تخلى عن دوره ومهامه ؛ فأين الذين كانوا يمطرقون المسرح بشعارات: ك( الحمل على العاتق) فن(المهووسين) (الملسوعين) مسرح ( الكادحين) شريحة (البروليتاريا) ؟؟ فبعد التهافت المقيت نحو( الاحتراف) والجري وراء(1- في/مئة) والانقضاض بدون شرعية قانونية نحو الدعْـم وماجاوره ... هانحن قبل اليوم نشهد انكماش الأصوات وشلل في ......
َلـــفـَـنـان
#الـــخــبْــزي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749395
نجيب طلال : أي نكهة لليوم العالمي للمسرح ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجيب طــلالآذار-- 27هـل يحق لنا أن نتكلم ( نحن)عن اليوم العالمي للمسرح ؟ اليوم الذي له نكهته الخاصة وطعم آخر في حياة المسرحيين والمبدعين، من شرق الكون إلى غربه. فيه إلى أبعد الحدود؛ تسمو من خلاله جماليات المسرح بين انتصارها للتنوير والأنسة وكذا مجابهة الإكراهات والتحديات التي تقف بوجهها ؛ ولتقييم حصيلة تجربتهم في سياق الاحتفاء السنوي بعَـرض إنجازاتهم وإبداعاتهم وأفكارهم وتصوراتهم الآنية والمستقبلية ؛ وعبر هذا اليوم الذي يعتبر محطة للمساءلة الإنتاجية ؛ ومن خلاله يتم مواصلة العطاء بكل بأشكاله وأطيافه الفنية والفكرية والجمالية ، من أجل تحقيق حرية الإبداع ؛ ومن أجل تفعيل مسألة [ التكريم ] بأصوله وشروطه المادية والمعْـنوية ، لمن أفنى زهرة عمره في العطاء وبدْل الجُهد؛ كاعتراف لمن يستحق. وليس للزَّبانيَّـة وللزبُونيـة ولمن ظهر لأول مرة فوق الركح ؛ حتى تميع التكريم ( عندنا) وأمسى نموذجا لتكريس تفاهة التكريم (1) وبالتالي ففي هذا اليوم.فيه تترسخ ماهية الروح الطاهرة وعودتها لروح الانسان بنشوة خالصة ، لأنه حيثما كان الإنسان فثمة المسرح بأشكاله وشغبه وألوانه وتجاربه .فكيف لنا بالأساس أن نشعر بأننا حركيون وأحياء بالمفهوم الإبداعي ، إن لم نراكم خبرات وتجارب متعددة ومتنوعة ، تعطي للمسرح قوته الخالصة وتوهجه المائز ولحياتنا مذاقها الخاص؟ وتلك القوة المسرحية ؛ تساهم في نكْهة الحرية ؛ باعتبار أن الكائن البشري بفطرته وغريزته يقاوم الاستعْـباد والظلام والاستبداد. باحثا عن أوكسجين الحب والحرية . وبالتالي فالفعل المسرحي في كنهه يدعو الى ذلك ، لتحقيق روحانية الاتصال والتواصل مع الآخرين ؛ لتحقيق إنسانية الإنسان بنحو مباشرفرجَـويا وتوعَـويا، سواء في القاعات أو الساحات؛ فالخطاب المسرحي الصادق بمكوناته الجمالية / الفكرية / يبدأ أساسا من مخاطبة وعي الحاضرين؛ قصد تحرير العقل . أملا في تحقيق معْـنى الوجود والحياة ؛ وترسيخ معنى التسامح والإخاء والمحبة ؛ باعتبار أن الله محبة .رغم طغيان عوالم التكنولوجيا والتقنيات المبهرة التي تشيؤ الإنسان؛ في زمن الكوننة . هنا المغزى الحقيقي لليوم العالم للمسرح. هل هاته المفاهيم والمبادئ تنطبق على مسرحنا ؟ وهل المسرحيون واعون بذلك؛ وبماهية اليوم؟ربيع الأول-- 25بدون مواربة؛ وبعيدا عن الأزمة التي خلقتها (كورونا ) فموضوع الاحتفاء كان في زمن التضحيات ونكران الذات؛ وفي زمن ذاك الفنان المسرحي؛ الذي كان يرتمي في أحضان عشق الركح ؛ يكفيه بذلك زرع بصيص الامل؛ في معمعان الإكراهات ؛ ومن زاوية أخرى كان يكفيه استحضار روحانية ديونيزوس؛ عبرالمخيال ونسج صور الواقع المعاش بشكل أو آخر، بأسلوب إبداعي وجمالي؛ وشفافية وجمالا وقيمة. بكون إنتاج المعِـيش اليومي يكون أكثر حقيقة وصدقا، وله قيمته في واقع الكادحين والمضطهدين والمستعبدين في الأرض؛ تلك كانت قضية الفنان ؛ من يوم انغراس المسرح في التربة المغربية إلى أواخر الثمانينات من ( ق، م) رغم أنه في بعض المحطات كان يعيش بين المنزلتين ، ولاسيما أنه كانت تسعى بعض الأيادي لتسفيهه ولتدجينه ؛ ونسف مراميه الإنسانية ؛ لكي يظل كنوع من النشاط العفوي ؛ لتزجية الوقت الثالث. وفي شق آخر محاولة تنميط العروض المسرحية لكوميديا الفارس (الضحك للضحك بدون هدف) والمسألة لا تتعلق هنا بشق الهواة ، بل بالعَـديد من التجارب ذات الصبغة الاحترافية وليست [ وَهْـما ] كما هو ( الآن) والتي كانت تسعى لتأسيس مسرح طلائعي حقيقة (؟) وهَـذا لازال مسكوت عَـنه ضمن القضايا المسرحية ؛ التي لم يعُـد أحد يثيرها أو يناقشها؛ كأن الأقل ......
#نكهة
#لليوم
#العالمي
#للمسرح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750985