جورج حداد : الاسس الطبقية الطائفية للكيانية اللبنانية الموالية للامبريالية والصهيونية
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد تدعي اليهودية العالمية، ومن ثم حركتها "القومية" المصطنعة: الصهيونية، ان لها حقوقا "قومية ـ وطنية" في فلسطين، استنادا الى الخرافات الدينية حول "شعب اسرائيل". ولكن التوراة اليهودية ذاتها تقول ان "المملكة اليهودية الموحدة" (التي ملك عليها شاول وداود وسليمان التوراتيون) نشأت على ارض كنعان (اي فلسطين) سنة 1050ق.م، وذلك بعد مرور اكثر من 300 سنة على فتح اليهود ارض كنعان بالقوة سنة 1400ق.م، قادمين من سيناء، بعد ان فروا من وجه الشعب المصري، حيث كانوا (بفضل المشعوذ اليهودي "يوسف" التوراتي) جزءا من الطبقة المتسلطة الفرعونية ويعملون نظار عبيد وجباة لدى الفرعون. اي ان اليهود القدماء، كما اليهود المعاصرون، قد غزوا فلسطين بالقوة، متذرعين بما سموه "وعد يهوه". وقد نشأت اسرائيل الحالية بارادة وقوة الغزو الاستعماري للشرق العربي، واتفاقية سايكس ـ بيكو، ووعد بلفور، وقرار تقسيم فلسطين، والدعم الاستعماري البريطاني والاميركي والعالمي للصهيونية واليهودية العالمية.ولكن السؤال هو: هل ان الكيان الصهيوني وحده هو الذي نشأ بارادة وقوة الاستعمار؟ان الوقائع التاريخية تجيب بأن جميع الكيانات القطرية العربية نشأت ضد ارادة جماهير الامة العربية، وفقط بارادة الدول الاستعمارية، ولمصلحة الاستعمار والطبقات الحاكمة في انظمة الكيانات القطرية العربية الموالية للاستعمار، موضوعيا او ذاتيا او كليهما معا. وكل ذلك ينطبق تماما على "جمهورية الجنرال غورو" التي سماها بنفسه: دولة لبنان الكبير!وقد قامت الكيانية المصطنعة للدولة اللبنانية على قاعدتين سلبيتين هما:اولا ـ إلحاق مناطق بيروت والبقاع والجنوب والشمال بـ"متصرفية جبل لبنان" السابقة، الموروثة من العهد العثماني.وثانيا ـ فصل كل الكيان اللبناني الجديد عن بيئته العربية القريبة خاصة (سوريا، فلسطين، الاردن والعراق)، وعن بيئته القومية العربية عامة. وكما ان جمع علامتين سلبيتين ( ــ ) + ( ــ ) لا يعطي علامة ايجابية ( + ) بل يعطي علامة سلبية ( ــ ) مضاعفة، فإن جمع قاعدتين سلبيتين لا يبني " دولة ـ وطنا"، بل يبني "كيانية دولة ـ نقيض وطن". وهذا لا يعني ابدا عدم انتماء الانسان "اللبناني" الى ارضه والى جماعته الانسانية، بل بالعكس؛ فهو يعني ان "الكيانية اللبنانية" المتمثلة في "الدولة اللبنانية" هي ظاهرة معادية لـ"الوطنية اللبنانية" اي معادية لانتماء الانسان "اللبناني" الى ارضه والى "شعبه" اي جماعته الانسانية "اللبنانية".وبكلمات اخرى ان "الكيانية اللبنانية المصطنعة"، او "دولة لبنان الكبير" لمؤسسها الجنرال غورو، قد نشأت ضد ارادة الغالبية الساحقة من سكان او شعب هذه الكيانية. وبالتعبير الطائفي فإن "دولة الجنرال غورو" قد نشأت ضد ارادة الغالبية الساحقة من المسلمين (السنة والشيعة والدروز)، والمسيحيين الاورثوذوكس والكاثوليك وغيرهم، وقسم كبير من المسيحيين الموارنة، وربما اكثر من نصفهم. واذا راجعنا كل تاريخ وجود "دولة لبنان الكبير"، بكل تفاصيله، نتأكد بالملموس ان "الكيانية اللبنانية"، المتجسدة في"الدولة اللبنانية"، كانت على الدوام ظاهرة مغايرة ومعادية لـ"الانسان اللبناني" و"الشعب اللبناني"، وموالية للغرب الاستعماري الذي أوجدها.وتأييد البطريرك الياس الحويك حينذاك لمشروع "دولة لبنان الكبير" لا يعني البتة انه هو منشئ تلك "الدولة". فكل دوره لا يتعدى تأييد مشروع صنعه الاستعمار الفرنسي بدعم من قبل الاستعمار البريطاني بموجب تقسيمات اتفاقية سايكس ـ بيكو.والادارة الاستعمارية الفرنسية كانت تدرك تماما حقيقة ان هذه "الكيانية اللبنانية" ......
#الاسس
#الطبقية
#الطائفية
#للكيانية
#اللبنانية
#الموالية
#للامبريالية
#والصهيونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711667
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد تدعي اليهودية العالمية، ومن ثم حركتها "القومية" المصطنعة: الصهيونية، ان لها حقوقا "قومية ـ وطنية" في فلسطين، استنادا الى الخرافات الدينية حول "شعب اسرائيل". ولكن التوراة اليهودية ذاتها تقول ان "المملكة اليهودية الموحدة" (التي ملك عليها شاول وداود وسليمان التوراتيون) نشأت على ارض كنعان (اي فلسطين) سنة 1050ق.م، وذلك بعد مرور اكثر من 300 سنة على فتح اليهود ارض كنعان بالقوة سنة 1400ق.م، قادمين من سيناء، بعد ان فروا من وجه الشعب المصري، حيث كانوا (بفضل المشعوذ اليهودي "يوسف" التوراتي) جزءا من الطبقة المتسلطة الفرعونية ويعملون نظار عبيد وجباة لدى الفرعون. اي ان اليهود القدماء، كما اليهود المعاصرون، قد غزوا فلسطين بالقوة، متذرعين بما سموه "وعد يهوه". وقد نشأت اسرائيل الحالية بارادة وقوة الغزو الاستعماري للشرق العربي، واتفاقية سايكس ـ بيكو، ووعد بلفور، وقرار تقسيم فلسطين، والدعم الاستعماري البريطاني والاميركي والعالمي للصهيونية واليهودية العالمية.ولكن السؤال هو: هل ان الكيان الصهيوني وحده هو الذي نشأ بارادة وقوة الاستعمار؟ان الوقائع التاريخية تجيب بأن جميع الكيانات القطرية العربية نشأت ضد ارادة جماهير الامة العربية، وفقط بارادة الدول الاستعمارية، ولمصلحة الاستعمار والطبقات الحاكمة في انظمة الكيانات القطرية العربية الموالية للاستعمار، موضوعيا او ذاتيا او كليهما معا. وكل ذلك ينطبق تماما على "جمهورية الجنرال غورو" التي سماها بنفسه: دولة لبنان الكبير!وقد قامت الكيانية المصطنعة للدولة اللبنانية على قاعدتين سلبيتين هما:اولا ـ إلحاق مناطق بيروت والبقاع والجنوب والشمال بـ"متصرفية جبل لبنان" السابقة، الموروثة من العهد العثماني.وثانيا ـ فصل كل الكيان اللبناني الجديد عن بيئته العربية القريبة خاصة (سوريا، فلسطين، الاردن والعراق)، وعن بيئته القومية العربية عامة. وكما ان جمع علامتين سلبيتين ( ــ ) + ( ــ ) لا يعطي علامة ايجابية ( + ) بل يعطي علامة سلبية ( ــ ) مضاعفة، فإن جمع قاعدتين سلبيتين لا يبني " دولة ـ وطنا"، بل يبني "كيانية دولة ـ نقيض وطن". وهذا لا يعني ابدا عدم انتماء الانسان "اللبناني" الى ارضه والى جماعته الانسانية، بل بالعكس؛ فهو يعني ان "الكيانية اللبنانية" المتمثلة في "الدولة اللبنانية" هي ظاهرة معادية لـ"الوطنية اللبنانية" اي معادية لانتماء الانسان "اللبناني" الى ارضه والى "شعبه" اي جماعته الانسانية "اللبنانية".وبكلمات اخرى ان "الكيانية اللبنانية المصطنعة"، او "دولة لبنان الكبير" لمؤسسها الجنرال غورو، قد نشأت ضد ارادة الغالبية الساحقة من سكان او شعب هذه الكيانية. وبالتعبير الطائفي فإن "دولة الجنرال غورو" قد نشأت ضد ارادة الغالبية الساحقة من المسلمين (السنة والشيعة والدروز)، والمسيحيين الاورثوذوكس والكاثوليك وغيرهم، وقسم كبير من المسيحيين الموارنة، وربما اكثر من نصفهم. واذا راجعنا كل تاريخ وجود "دولة لبنان الكبير"، بكل تفاصيله، نتأكد بالملموس ان "الكيانية اللبنانية"، المتجسدة في"الدولة اللبنانية"، كانت على الدوام ظاهرة مغايرة ومعادية لـ"الانسان اللبناني" و"الشعب اللبناني"، وموالية للغرب الاستعماري الذي أوجدها.وتأييد البطريرك الياس الحويك حينذاك لمشروع "دولة لبنان الكبير" لا يعني البتة انه هو منشئ تلك "الدولة". فكل دوره لا يتعدى تأييد مشروع صنعه الاستعمار الفرنسي بدعم من قبل الاستعمار البريطاني بموجب تقسيمات اتفاقية سايكس ـ بيكو.والادارة الاستعمارية الفرنسية كانت تدرك تماما حقيقة ان هذه "الكيانية اللبنانية" ......
#الاسس
#الطبقية
#الطائفية
#للكيانية
#اللبنانية
#الموالية
#للامبريالية
#والصهيونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711667
الحوار المتمدن
جورج حداد - الاسس الطبقية الطائفية للكيانية اللبنانية الموالية للامبريالية والصهيونية
جورج حداد : المكونات الثلاثة المميتة للكيانية اللبنانية السائرة الى الانهيار
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد*بعد مضي مئة سنة وسنة على تأسيس "دولة لبنان الكبير" لصاحبها الجنرال الفرنسي الغازي هنري غورو، فشلت هذه التركيبة، فشلا ذريعا، في تحقيق الهدف الجيوستراتيجي الاساسي الذي أوجدت لاجله، وهو انشاء "وطن قومي مسيحي متصهين"، تلتقي فيه وتتدامج مصالح الامبريالية الفرنسية والكتلة المالية الاحتكارية العالمية الاوروبية الكاثوليكية، مع مصالح اليهودية العالمية؛ وذلك على غرار ــ وفي تسابق مع ــ انشاء "الوطن القومي اليهودي" في فلسطين، الذي التقت فيه وتدامجت مصالح اليهودية العالمية مع مصالح الامبريالية البريطانية (ولاحقا الاميركية) والكتلة المالية الاحتكارية العالمية الانجلو ـ ساكسونية، البروتستانتية.والان يسير مشروع "دولة لبنان الكبير" نحو الاحتضار، الذي سيكون مقدمة تاريخية لاحتضار "دولة اسرائيل" ـ حجر الاساس لجميع كيانات تقسيم سايكس ـ بيكو، الذي ورثته الامبريالية الاميركية عن بريطانيا وفرنسا الاستعماريتين. وعبثا تحاول فرنسا الاستعمارية الان ان تنقذ سفينة الكيانية اللبنانية المفككة والمخلعة، من الغرق. والاقرب الى المنطق التاريخي القول ان فرنسا الاستعمارية ذاتها ستغرق، قبل ان تستطيع انقاذ الكيانية اللبنانية من الغرق.وتجمع غالبية المحللين الان على القول ان الازمة اللبنانية الراهنة ليست ازمة مرحلية، بل هي ازمة وجودية تماما، عنوانها: هل تكون او لا تكون الكيانية اللبنانية الراهنة؟.وهذا ما يجعل ارباب الكيانية اللبنانية الطائفيين ــ المذعورين حتى العظم ــ ينحطون الى درجة رفض الاوكسجين المقدم من سوريا لمساعدة المصابين بوباء كورونا، واتلاف الوف اطنان الطحين التي قدمها العراق كمساعدة للشعب اللبناني، ورفض شراء الوقود بالليرة اللبنانية من قبل العراق وايران، والامتناع عن قبول عروض التنمية الكبيرة، غير المشروطة، المقدمة من قبل الصين وروسيا. وكل هذه الجرائم ضد الشعب اللبناني ترتكب باسم "السيادة اللبنانية" المزعومة، والمحافظة على الهوية "الحضارية" الغربية للبنان. وهذا ما يدفع هؤلاء الكيانيين ــ الطائفيين اللبنانيين، بدلا من كل ذلك، الى رفع شعار "الحياد" المزعوم، وفصل لبنان عن محيطه وانتمائه العربي، الا من خلال انظمة التطبيع مع اسرائيل، وحتى الى المطالبة بـ"تدويل" لبنان، واستدعاء الاحتلال الاجنبي للاراضي اللبنانية بحجة الحفاظ على "حياد لبنان" و"السيادة اللبنانية" المزعومة.وكيفما كانت مخارج الازمة الراهنة لتشكيل الحكومة في لبنان، فإن ذلك لن يلغي ــ بل سيؤكد بشدة اكبر ــ الطابع الوجودي لازمة الكيانية اللبنانية. وأي تحليل علمي ــ تاريخي وموضوعي لهذه الازمة ينبغي ان يأخذ بالاعتبار، وينطلق، من المكونات السرطانية الثلاثة التي كُوّنت منها الكيانية اللبنانية، المعادية في الجوهر لوجود وحياة الجماهير الشعبية اللبنانية بمختلف فئاتها وطوائفها. وهذه المكونات السرطانية هي:-1- الطائفية.-2- الخيانة الوطنية.-3- الفساد. ولا بد من التأكيد ان هذه "الخصال" الثلاث لا توجد بشكل منفصل واحدة عن الاخرى، بل توجد بشكل متصل عضويا بعضها ببعض. فكل طائفي هو في الوقت ذاته خائن وطنيا وفاسد ــ مفسد. وكل خائن وطنيا هو فاسد وطائفي. وكل فاسد هو طائفي وخائن وطنيا. وهذه القنوات القذرة الثلاث تصب في مستنقع الارتباط والتبعية بالاستعمار والامبريالية والصهيونية والانظمة الرجعية النفطية والداعشية العربية. وقد وجدت الكيانية اللبنانية بهذه المكونات السرطانية الثلاثة ليس صدفة واعتباطا، وليس دفاعا او ضمانا لمصلحة اي فئة او طائفة لبنانية، بل كادوات ووسائل رئيس ......
#المكونات
#الثلاثة
#المميتة
#للكيانية
#اللبنانية
#السائرة
#الانهيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715634
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد*بعد مضي مئة سنة وسنة على تأسيس "دولة لبنان الكبير" لصاحبها الجنرال الفرنسي الغازي هنري غورو، فشلت هذه التركيبة، فشلا ذريعا، في تحقيق الهدف الجيوستراتيجي الاساسي الذي أوجدت لاجله، وهو انشاء "وطن قومي مسيحي متصهين"، تلتقي فيه وتتدامج مصالح الامبريالية الفرنسية والكتلة المالية الاحتكارية العالمية الاوروبية الكاثوليكية، مع مصالح اليهودية العالمية؛ وذلك على غرار ــ وفي تسابق مع ــ انشاء "الوطن القومي اليهودي" في فلسطين، الذي التقت فيه وتدامجت مصالح اليهودية العالمية مع مصالح الامبريالية البريطانية (ولاحقا الاميركية) والكتلة المالية الاحتكارية العالمية الانجلو ـ ساكسونية، البروتستانتية.والان يسير مشروع "دولة لبنان الكبير" نحو الاحتضار، الذي سيكون مقدمة تاريخية لاحتضار "دولة اسرائيل" ـ حجر الاساس لجميع كيانات تقسيم سايكس ـ بيكو، الذي ورثته الامبريالية الاميركية عن بريطانيا وفرنسا الاستعماريتين. وعبثا تحاول فرنسا الاستعمارية الان ان تنقذ سفينة الكيانية اللبنانية المفككة والمخلعة، من الغرق. والاقرب الى المنطق التاريخي القول ان فرنسا الاستعمارية ذاتها ستغرق، قبل ان تستطيع انقاذ الكيانية اللبنانية من الغرق.وتجمع غالبية المحللين الان على القول ان الازمة اللبنانية الراهنة ليست ازمة مرحلية، بل هي ازمة وجودية تماما، عنوانها: هل تكون او لا تكون الكيانية اللبنانية الراهنة؟.وهذا ما يجعل ارباب الكيانية اللبنانية الطائفيين ــ المذعورين حتى العظم ــ ينحطون الى درجة رفض الاوكسجين المقدم من سوريا لمساعدة المصابين بوباء كورونا، واتلاف الوف اطنان الطحين التي قدمها العراق كمساعدة للشعب اللبناني، ورفض شراء الوقود بالليرة اللبنانية من قبل العراق وايران، والامتناع عن قبول عروض التنمية الكبيرة، غير المشروطة، المقدمة من قبل الصين وروسيا. وكل هذه الجرائم ضد الشعب اللبناني ترتكب باسم "السيادة اللبنانية" المزعومة، والمحافظة على الهوية "الحضارية" الغربية للبنان. وهذا ما يدفع هؤلاء الكيانيين ــ الطائفيين اللبنانيين، بدلا من كل ذلك، الى رفع شعار "الحياد" المزعوم، وفصل لبنان عن محيطه وانتمائه العربي، الا من خلال انظمة التطبيع مع اسرائيل، وحتى الى المطالبة بـ"تدويل" لبنان، واستدعاء الاحتلال الاجنبي للاراضي اللبنانية بحجة الحفاظ على "حياد لبنان" و"السيادة اللبنانية" المزعومة.وكيفما كانت مخارج الازمة الراهنة لتشكيل الحكومة في لبنان، فإن ذلك لن يلغي ــ بل سيؤكد بشدة اكبر ــ الطابع الوجودي لازمة الكيانية اللبنانية. وأي تحليل علمي ــ تاريخي وموضوعي لهذه الازمة ينبغي ان يأخذ بالاعتبار، وينطلق، من المكونات السرطانية الثلاثة التي كُوّنت منها الكيانية اللبنانية، المعادية في الجوهر لوجود وحياة الجماهير الشعبية اللبنانية بمختلف فئاتها وطوائفها. وهذه المكونات السرطانية هي:-1- الطائفية.-2- الخيانة الوطنية.-3- الفساد. ولا بد من التأكيد ان هذه "الخصال" الثلاث لا توجد بشكل منفصل واحدة عن الاخرى، بل توجد بشكل متصل عضويا بعضها ببعض. فكل طائفي هو في الوقت ذاته خائن وطنيا وفاسد ــ مفسد. وكل خائن وطنيا هو فاسد وطائفي. وكل فاسد هو طائفي وخائن وطنيا. وهذه القنوات القذرة الثلاث تصب في مستنقع الارتباط والتبعية بالاستعمار والامبريالية والصهيونية والانظمة الرجعية النفطية والداعشية العربية. وقد وجدت الكيانية اللبنانية بهذه المكونات السرطانية الثلاثة ليس صدفة واعتباطا، وليس دفاعا او ضمانا لمصلحة اي فئة او طائفة لبنانية، بل كادوات ووسائل رئيس ......
#المكونات
#الثلاثة
#المميتة
#للكيانية
#اللبنانية
#السائرة
#الانهيار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715634
الحوار المتمدن
جورج حداد - المكونات الثلاثة المميتة للكيانية اللبنانية السائرة الى الانهيار