طالب عمران المعموري : قراءة تحليلية للقصة القصيرة جدا نكران للقاص هيثم العوادي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري قراءة تحليلية للقصة القصيرة جدا (نكران) للقاص هيثم العوادينكرانجاءَني على جَناح الحاجة, فَتحتُ سنابلي, أسقطتُّ حُبوبي, تناثَرَت بين يديه, لما آن وقتُ السداد؛ فقد الذاكرة!!.نُكران: (اسم) النُّكْرَانُ : جحود وعدم اعتراف أو إقرار نُكران الذّات: اجتنابُ الأثَرَةِ والتضحية في سبيل الغيرالفكرة: تحدثت القصة عن نكران الجميل, ناكر الجميل هو أكثر الناس بلا قلب، ولا ضمير، ولا إحساس قد يتسبب بردة فعل سيئة لمن ساعده، واحتاج إليه. وهو فعل خلقي سيء، هناك أناس هكذا مهما كنت ودوداً معهم لن يثمر معهم ذلك.. فمن مكارم الأخلاق، هو مقابلة المعروف بالشكر.العنوان : وهو العتبة الاولى جاء اسم نكرة (نكران ) يتضح معناه في الخاتمة (القفلة)المتن: نص زاخر فيه من السرد القصصي ولحكاءيه بداية من العنوان توفر فيه شروط القصة القصيرة جدا العنوان النكرة الذي اضفى مشهدا حدثيا فيه من الايحاء والتكثيف والاختزال والحوارية، وظف القاص الجمل الفعلية القصيرة والى المجاز والاضمار مستخدما افعالا ماضية حدثيه حوارية حركية، (جاءني ) ,( فتحت ), (أسقطت) ،( تناثرت ) من خلال السرد المختزل (جاءني على جناح الحاجة) عبر القاص عن مجيء السائل صاحب الحاجة مسرعا وقد البسه جناحا عارفا بكرم وجود الشخص الذي قصده, ان طلبه لا يرد وهي صفة الكرم الذي تحلى بها بطل القصة وهي من الصفات والفضائل الحميد الذي تحلى بها، (فتحت سنابلي ) بالغ بكرمه وجوده (أسقطت حبوبي) وسخاءه (تناثرت بين يديه) تعبير على وفرة الخير الا ان دورة الزمان ( تلك الايام نداولها بين الناس ) حين قصد البطل ذلك الشخص واذا به يتناسى كل شيء ينطبق عليه قول الشاعر ابو الطيب المتنبي( اذا أنت أكرمت الكريم ملكته وان أنت أكرمت اللئيم تمردا )الخاتمة : استطاع القاص بالقفلة المدهش ان يوضح لنا العتبة الرئيسية العنوان(نكران) (لما آن وقت السداد؛ فقد الذاكرة)!!.كل التوفيق والسداد والمزيد من الابداع للأستاذ الكاتب هيثم العوادي وعسى أن أكون وفقت في تحيل النص. ......
#قراءة
#تحليلية
#للقصة
#القصيرة
#نكران
#للقاص
#هيثم
#العوادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678104
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري قراءة تحليلية للقصة القصيرة جدا (نكران) للقاص هيثم العوادينكرانجاءَني على جَناح الحاجة, فَتحتُ سنابلي, أسقطتُّ حُبوبي, تناثَرَت بين يديه, لما آن وقتُ السداد؛ فقد الذاكرة!!.نُكران: (اسم) النُّكْرَانُ : جحود وعدم اعتراف أو إقرار نُكران الذّات: اجتنابُ الأثَرَةِ والتضحية في سبيل الغيرالفكرة: تحدثت القصة عن نكران الجميل, ناكر الجميل هو أكثر الناس بلا قلب، ولا ضمير، ولا إحساس قد يتسبب بردة فعل سيئة لمن ساعده، واحتاج إليه. وهو فعل خلقي سيء، هناك أناس هكذا مهما كنت ودوداً معهم لن يثمر معهم ذلك.. فمن مكارم الأخلاق، هو مقابلة المعروف بالشكر.العنوان : وهو العتبة الاولى جاء اسم نكرة (نكران ) يتضح معناه في الخاتمة (القفلة)المتن: نص زاخر فيه من السرد القصصي ولحكاءيه بداية من العنوان توفر فيه شروط القصة القصيرة جدا العنوان النكرة الذي اضفى مشهدا حدثيا فيه من الايحاء والتكثيف والاختزال والحوارية، وظف القاص الجمل الفعلية القصيرة والى المجاز والاضمار مستخدما افعالا ماضية حدثيه حوارية حركية، (جاءني ) ,( فتحت ), (أسقطت) ،( تناثرت ) من خلال السرد المختزل (جاءني على جناح الحاجة) عبر القاص عن مجيء السائل صاحب الحاجة مسرعا وقد البسه جناحا عارفا بكرم وجود الشخص الذي قصده, ان طلبه لا يرد وهي صفة الكرم الذي تحلى بها بطل القصة وهي من الصفات والفضائل الحميد الذي تحلى بها، (فتحت سنابلي ) بالغ بكرمه وجوده (أسقطت حبوبي) وسخاءه (تناثرت بين يديه) تعبير على وفرة الخير الا ان دورة الزمان ( تلك الايام نداولها بين الناس ) حين قصد البطل ذلك الشخص واذا به يتناسى كل شيء ينطبق عليه قول الشاعر ابو الطيب المتنبي( اذا أنت أكرمت الكريم ملكته وان أنت أكرمت اللئيم تمردا )الخاتمة : استطاع القاص بالقفلة المدهش ان يوضح لنا العتبة الرئيسية العنوان(نكران) (لما آن وقت السداد؛ فقد الذاكرة)!!.كل التوفيق والسداد والمزيد من الابداع للأستاذ الكاتب هيثم العوادي وعسى أن أكون وفقت في تحيل النص. ......
#قراءة
#تحليلية
#للقصة
#القصيرة
#نكران
#للقاص
#هيثم
#العوادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678104
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - قراءة تحليلية للقصة القصيرة جدا (نكران) للقاص هيثم العوادي
طالب عمران المعوري : قراءة تحليلية للقصة القصيرة جدا سُعار للقاص أكثم جهاد
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعوري دخلها مدججاً، أطلق رصاصته، كُلما أُحضِرَت له الطرائد رجعَ لاهثا، حين نفدت مهمته ... قنص الكلب.فكرة القصة : هو ان القاص قد اسقط صفة مذمومة على بطلها الذي يتصف بها الكلب المسعور نتيجة للجشع واللهاث وراء الثروة الذي يسعى جاهدا لتحصيلها والذي يتبين لنا من خلال متنها العنوان: الذي هو العتبة الاولى (سُعار) جاء اسم نكرة والمَسْعُورُ الحريصُ على الأَكلِ وإِن مُلِىءَ بطنُهُ ، كَلْبٌ مَسْعُورٌ : مُصَابٌ بِدَاءِ السُّعارِ، ورَجُلٌ مَسْعُورٌ : مَجْنُونٌالمتن:(دَخَلها مُدججاً) دخل الى المعترك مدججا وتدجج الفارسُ بشِكَّته ، كأنَّه تغطَّى بها. وهو مدجّج ومدَجَّجٍ. وقولهم للقُنْفذ مُدَجَّجِ من هذا قال البيت الشعري لعامر بن الطفيل:ومُدَجَّجٍ يَعدُو بشِكّته محمَرَّةٍ عيناهُ كالكَلْبِ فهو مدجج بسلاح الكراهية وتسلطه وطغيانه آمرا ناهيا بدقة جراح يطلق رصاصته (أطلق رصاصته) مستعينا بأذرعه في جلب طرائده من أموال وثروات رجع لاهثا كما يلهث الكلب:أخرج لسانه من حَرٍّ أو عطَشٍ أو تعَبٍ ، وذكر اللهاث في القرآن في قوله تعالى(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ-;- ذَّٰ-;-لِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ-;- فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)اذن هو ذلك النَهِم الذي لا يعرف الشبع (حين نَفدت مهمته) فاذا فرغ لا يتوانى من قتل أقرب شخص اليه والذي قد أفنى حياته من أجل خدمته تَحين قنَص الفُرْصَةَ: اغتنمها في القنص(قنص الكلب) كقنَّاص ماهر في تصيُّد الأعداء وقتلهم من مكان خفيّ ، بقفلة مدهشة تبين لنا أثر( السعار).القصة فيها من التلميح والقصدية الرمزية ،مستخدما أفعال حركية أعطت صورة حركية تصف تأزم الموقف(دخل، أطلق، قنص) ابتعد عن السرد معتمدا أسلوب بلاغي للوصول الى المستوى الجمالي في القفلة المدهشة فيها من التكثيف اللغوي واختيار دقيق للكلمات باستخدام الجمل القصيرة ، وضع علامة الترقيم عن نقط حذف (حين نفدت مهمته... قنص الكلب) هذا يعني ان القصة تختزل الكثير من الدلالات ، تاركا المجال امام المتلقي يشرع أبواب القصة على التأويلات المتعددة، نص زاخر بالدلالات بمؤهلات جديرة بأن تمثل هذا الجنس الادبي بامتيازكل التوفيق والسداد للكاتب أكثم جهاد وعسى أن أكون قد وفقت في قراءتي التحليلية ......
#قراءة
#تحليلية
#للقصة
#القصيرة
#سُعار
#للقاص
#أكثم
#جهاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682002
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعوري دخلها مدججاً، أطلق رصاصته، كُلما أُحضِرَت له الطرائد رجعَ لاهثا، حين نفدت مهمته ... قنص الكلب.فكرة القصة : هو ان القاص قد اسقط صفة مذمومة على بطلها الذي يتصف بها الكلب المسعور نتيجة للجشع واللهاث وراء الثروة الذي يسعى جاهدا لتحصيلها والذي يتبين لنا من خلال متنها العنوان: الذي هو العتبة الاولى (سُعار) جاء اسم نكرة والمَسْعُورُ الحريصُ على الأَكلِ وإِن مُلِىءَ بطنُهُ ، كَلْبٌ مَسْعُورٌ : مُصَابٌ بِدَاءِ السُّعارِ، ورَجُلٌ مَسْعُورٌ : مَجْنُونٌالمتن:(دَخَلها مُدججاً) دخل الى المعترك مدججا وتدجج الفارسُ بشِكَّته ، كأنَّه تغطَّى بها. وهو مدجّج ومدَجَّجٍ. وقولهم للقُنْفذ مُدَجَّجِ من هذا قال البيت الشعري لعامر بن الطفيل:ومُدَجَّجٍ يَعدُو بشِكّته محمَرَّةٍ عيناهُ كالكَلْبِ فهو مدجج بسلاح الكراهية وتسلطه وطغيانه آمرا ناهيا بدقة جراح يطلق رصاصته (أطلق رصاصته) مستعينا بأذرعه في جلب طرائده من أموال وثروات رجع لاهثا كما يلهث الكلب:أخرج لسانه من حَرٍّ أو عطَشٍ أو تعَبٍ ، وذكر اللهاث في القرآن في قوله تعالى(فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ۚ-;- ذَّٰ-;-لِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ-;- فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176)اذن هو ذلك النَهِم الذي لا يعرف الشبع (حين نَفدت مهمته) فاذا فرغ لا يتوانى من قتل أقرب شخص اليه والذي قد أفنى حياته من أجل خدمته تَحين قنَص الفُرْصَةَ: اغتنمها في القنص(قنص الكلب) كقنَّاص ماهر في تصيُّد الأعداء وقتلهم من مكان خفيّ ، بقفلة مدهشة تبين لنا أثر( السعار).القصة فيها من التلميح والقصدية الرمزية ،مستخدما أفعال حركية أعطت صورة حركية تصف تأزم الموقف(دخل، أطلق، قنص) ابتعد عن السرد معتمدا أسلوب بلاغي للوصول الى المستوى الجمالي في القفلة المدهشة فيها من التكثيف اللغوي واختيار دقيق للكلمات باستخدام الجمل القصيرة ، وضع علامة الترقيم عن نقط حذف (حين نفدت مهمته... قنص الكلب) هذا يعني ان القصة تختزل الكثير من الدلالات ، تاركا المجال امام المتلقي يشرع أبواب القصة على التأويلات المتعددة، نص زاخر بالدلالات بمؤهلات جديرة بأن تمثل هذا الجنس الادبي بامتيازكل التوفيق والسداد للكاتب أكثم جهاد وعسى أن أكون قد وفقت في قراءتي التحليلية ......
#قراءة
#تحليلية
#للقصة
#القصيرة
#سُعار
#للقاص
#أكثم
#جهاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682002
الحوار المتمدن
طالب عمران المعوري - قراءة تحليلية للقصة القصيرة جدا (سُعار) للقاص أكثم جهاد
طالب عمران المعموري : الاسلوب السريالي في الخطاب القصصي عبر الرؤى الحلمية المشفرة للقصة القصيرة حقل النهود للكاتبة زهراء سامي هاشم
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري وانا أتأمل القصة القصيرة (حقل النهود ) للكاتبة زهراء سامي هاشم احد القصص المنشورة في كتاب مجموعة مؤلفين (الكتابة على الاشواك) بأسلوب سريالي يتحدى المنطق ، جاءت القصة بصور حلمية مشفرة تعكس حقيقة الاحلام والعقل الباطن التي تهيمن على بنية النص، وبتقنية تجريبية تطلق خيالها عبر صور رمزية دالة تتدفق بتلقائية نحو العالم الخارجي تعبر عن ثراء وغنى العقل الباطن محاولة لتفريغ اللاوعي المكبوت والانسلاخ من قيود الواقع وتفريغ وهمي للألم .. ، كون حقيقة ونفسية الانسان مقيدة بسلاسل ومخبأ في اللاوعي وقبل الولوج الى متنها الحكائي أقف عند عتبتها الاولى العنوان وبما له من موقع مهم في عملية الخلق الابداعي ومدى تعالقه مع النص ، حيث بات الوعي بأهمية العنوان على صعيدين النقدي والابداعي في الوقت الراهن مصدرا للإثارة الاسئلة وتعيد الاعتبار لهذه العتبة النصية المهمة وما يحمله من دلالات تثير المتلقي وتشد انتباهه، يغري المتلقي بقراءة النص (حقل النهود) جاء بلفظ مركب وبلغ انزياحية يثير في ذهن المتلقي تساؤلات عدة لا يستطيع الاجابة عنها مالم يقتحم أغوار النص.تعرض لنا الكاتبة عن طريق شخصيتها المحورية أحلاما واستيهامات تتداخل بين الواقع والخيال بأشكال حلمية تحمل معنى خفياً في عقلها الباطن، و من خلال توظيف الرمز اشبه برؤى حلمية مشفرة، تذوب فيها البنى الزمانية والمكانية (حينها فقدتُ خيطَ الأمل وطارَ عصفورُ الحلم بعودة أبي معافى، بقيتُ أكنس الدموعَ عن الطريق حتى طرقَ الأمل أهدابي الناعسةَ عندما عاد شريطُ ذكرياتِ طفولتي وكيف نجوتُ بفضل هذة المرأة المرمية الآن، أخذتُ خنجرَ والدي وعدتُ أدراجي لأقطعَ ثديها راكضةً به إلى الحقل، حفرتُ الأرضَ كما تحرث الثيرانُ الحقول، انبتُّهُ فيها وسقيته ماءً من النبع، أنتظرتُهُ يومًا بعد يوم أسبوعًا بعد أسبوع، أراقب نموَه كما لو كان طفلًا ينمو ويكبر في أحشائي، كنتُ جالسةً على حافة النهر وإذ بفتاة ذات وجه مستدير أبيض يلون وجنتيها نمشٌ أسمر متناثرٌ على خديها العريضين، خرجتْ من أرضِ الحقلِ يحملُ صدرُها الثدي الذي زرعتُهُ لكنه نهد يانع)ارى في هذا النص نسقا مثيولوجيا مضمرا وهو احد الركائز التي اعتمدتها الكاتبة في سريالية النص.. "أسطورة الانثى الاصلية، في السلم والرخاء والخصوبة والمحبة والحنان والتعاطف والدفء من ابرز صفات الانثى الاولى حيث يقول فراس السواح في كتابه (لغز عشتار) ان جميع (العشتارات) من أصل واحد يعود بالبشرية الى عهد براءتها الأولى حين كانت (الأم الكبرى) القائدة والرائدة وغارسة بذور النماء والمحبة، هي ف (أنانا) السومرية وهي أولهن هي عشتار البابلية وايزيس المصرية وعشتروت الفينيقية وارتميس اليونانية وديانا الرومانية وحتى عرب الجاهلية كان عندهم عشتارهم وهي العزى التي لازمتهم بضعة قرون قبل ان تتركهم وتتحول الى كوكب الزهرة، وهناك قصة مثيرة في كتاب الاصنام لابن الكلبي عن تحطيم خالد بن الوليد لتمثال عشتار العربية بوادي حراض".1(ولدتُ في قبيلةٍ تلتهم أوراقَ الأشجار عند الصباح وتلتحف بلحائها عند المساء، كانوا يتجمعون واحدًا فوق الآخر عند الفجر، مثل التل ليضعوا أولَ مولودٍ تنجبه آخرُ نساءِ القبيلة مع صغار النجوم ، فبعد أن كانت مزارعهم تعج بالنساء أصابتهم لعنة الصقر الذي كلما رأته امرأةٌ فقدت حياتها مع رؤيته، لم يبق من نسائها سوى امرأةٍ واحدةٍ بثدي واحدٍ، تمرر شفاه المرضى والمجذومين عليه ليتعافوا من دائهم الذي يحلُّ عليهم في بعض المواسم والأوبئة.)"لقد اصبحت الانثى لغزا بحليبها وخصوبتها وبتقلب مزاج ......
#الاسلوب
#السريالي
#الخطاب
#القصصي
#الرؤى
#الحلمية
#المشفرة
#للقصة
#القصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735870
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري وانا أتأمل القصة القصيرة (حقل النهود ) للكاتبة زهراء سامي هاشم احد القصص المنشورة في كتاب مجموعة مؤلفين (الكتابة على الاشواك) بأسلوب سريالي يتحدى المنطق ، جاءت القصة بصور حلمية مشفرة تعكس حقيقة الاحلام والعقل الباطن التي تهيمن على بنية النص، وبتقنية تجريبية تطلق خيالها عبر صور رمزية دالة تتدفق بتلقائية نحو العالم الخارجي تعبر عن ثراء وغنى العقل الباطن محاولة لتفريغ اللاوعي المكبوت والانسلاخ من قيود الواقع وتفريغ وهمي للألم .. ، كون حقيقة ونفسية الانسان مقيدة بسلاسل ومخبأ في اللاوعي وقبل الولوج الى متنها الحكائي أقف عند عتبتها الاولى العنوان وبما له من موقع مهم في عملية الخلق الابداعي ومدى تعالقه مع النص ، حيث بات الوعي بأهمية العنوان على صعيدين النقدي والابداعي في الوقت الراهن مصدرا للإثارة الاسئلة وتعيد الاعتبار لهذه العتبة النصية المهمة وما يحمله من دلالات تثير المتلقي وتشد انتباهه، يغري المتلقي بقراءة النص (حقل النهود) جاء بلفظ مركب وبلغ انزياحية يثير في ذهن المتلقي تساؤلات عدة لا يستطيع الاجابة عنها مالم يقتحم أغوار النص.تعرض لنا الكاتبة عن طريق شخصيتها المحورية أحلاما واستيهامات تتداخل بين الواقع والخيال بأشكال حلمية تحمل معنى خفياً في عقلها الباطن، و من خلال توظيف الرمز اشبه برؤى حلمية مشفرة، تذوب فيها البنى الزمانية والمكانية (حينها فقدتُ خيطَ الأمل وطارَ عصفورُ الحلم بعودة أبي معافى، بقيتُ أكنس الدموعَ عن الطريق حتى طرقَ الأمل أهدابي الناعسةَ عندما عاد شريطُ ذكرياتِ طفولتي وكيف نجوتُ بفضل هذة المرأة المرمية الآن، أخذتُ خنجرَ والدي وعدتُ أدراجي لأقطعَ ثديها راكضةً به إلى الحقل، حفرتُ الأرضَ كما تحرث الثيرانُ الحقول، انبتُّهُ فيها وسقيته ماءً من النبع، أنتظرتُهُ يومًا بعد يوم أسبوعًا بعد أسبوع، أراقب نموَه كما لو كان طفلًا ينمو ويكبر في أحشائي، كنتُ جالسةً على حافة النهر وإذ بفتاة ذات وجه مستدير أبيض يلون وجنتيها نمشٌ أسمر متناثرٌ على خديها العريضين، خرجتْ من أرضِ الحقلِ يحملُ صدرُها الثدي الذي زرعتُهُ لكنه نهد يانع)ارى في هذا النص نسقا مثيولوجيا مضمرا وهو احد الركائز التي اعتمدتها الكاتبة في سريالية النص.. "أسطورة الانثى الاصلية، في السلم والرخاء والخصوبة والمحبة والحنان والتعاطف والدفء من ابرز صفات الانثى الاولى حيث يقول فراس السواح في كتابه (لغز عشتار) ان جميع (العشتارات) من أصل واحد يعود بالبشرية الى عهد براءتها الأولى حين كانت (الأم الكبرى) القائدة والرائدة وغارسة بذور النماء والمحبة، هي ف (أنانا) السومرية وهي أولهن هي عشتار البابلية وايزيس المصرية وعشتروت الفينيقية وارتميس اليونانية وديانا الرومانية وحتى عرب الجاهلية كان عندهم عشتارهم وهي العزى التي لازمتهم بضعة قرون قبل ان تتركهم وتتحول الى كوكب الزهرة، وهناك قصة مثيرة في كتاب الاصنام لابن الكلبي عن تحطيم خالد بن الوليد لتمثال عشتار العربية بوادي حراض".1(ولدتُ في قبيلةٍ تلتهم أوراقَ الأشجار عند الصباح وتلتحف بلحائها عند المساء، كانوا يتجمعون واحدًا فوق الآخر عند الفجر، مثل التل ليضعوا أولَ مولودٍ تنجبه آخرُ نساءِ القبيلة مع صغار النجوم ، فبعد أن كانت مزارعهم تعج بالنساء أصابتهم لعنة الصقر الذي كلما رأته امرأةٌ فقدت حياتها مع رؤيته، لم يبق من نسائها سوى امرأةٍ واحدةٍ بثدي واحدٍ، تمرر شفاه المرضى والمجذومين عليه ليتعافوا من دائهم الذي يحلُّ عليهم في بعض المواسم والأوبئة.)"لقد اصبحت الانثى لغزا بحليبها وخصوبتها وبتقلب مزاج ......
#الاسلوب
#السريالي
#الخطاب
#القصصي
#الرؤى
#الحلمية
#المشفرة
#للقصة
#القصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735870
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - الاسلوب السريالي في الخطاب القصصي عبر الرؤى الحلمية المشفرة للقصة القصيرة (حقل النهود) للكاتبة زهراء سامي…
علوان حسين : غريب في مدينة أليفة 4 صياغة جديدة للقصة نفسها
#الحوار_المتمدن
#علوان_حسين في بغداد إنتبهت بأني لا أفعل شيئا ً سوى التسكع في الشوارع , مراقبة الناس وجس نبض الحياة لا بعين السائح المحايدة إنما بمزاج رجل ٍ هو إبن هذه المدينة العريقة المطرود من جنتها المطارد دائما ً لسبب ٍ ومن غير سبب والعائد إليها بعد طول غياب . لم أتنزه في الحدائق التي تبدو مهجورة ً ولا المولات بمبانيها الأنيقة المزروعة كناطحات سحاب ٍ في قرية ٍ نائية . تجذبني الأحياء القديمة , بيوتها الآيلة للسقوط الشناشيل المهدمة الروح التي على وشك أن تفارق جسدا ً يحتضر .في زقاق ٍ صغير ٍ من أزقة الفضل أوقفتني امرأة رائعة الجمال لديها إبتسامة ساحرة كانت جواز مرورها لقلبي قالت لي أريد منك أن تعطيني دولارا ً أمريكيا ً . عجبت لطلبها سألتها هل أصبحت الشحاذة في بغداد بالدولار بدلا ً من الدينار ؟ ضحكت ثم أردفت تقول وهل تظنني شحاذة ؟ ماذا عساك ِ أن تكوني إذن ؟ أنا أبيعك َ وقتي الثمين وإبتسامتي الساحرة مقابل ثمن بخس يبدو إنك لم تقدر هبتي إليك . لماذا تظنين بأني أملك دولارات ليس الدنانير العراقية ؟ يبدو لي من هيئتك الذاهلة كأنك آت ٍ من كوكب ٍ آخر لترانا نحن الذين نعيش على الأرض في قاع المدينة تتجول بيننا لست ترتدي طاقية الإخفاء تود أيضا ً لو كنت واحدا ً منا , أرجو أن أكون مصيبة ً في قولي . أدهشتني لغتها وتشخيصها العميق لحالتي كذلك بلاغتها في الكلام سألتها من أنت ِ بالضبط ؟ أنا امرأة بغدادية تجروء أن تعيش حياتها كما تريد لا كما يريد لها الآخرون . وماذا تفعلين لتعيشي حياتك ؟ كما تفعل أنت بالضبط . ماذا تعنين ؟ أعني أتحسس نبض الحياة عبر حيوات الناس أرقب تحولات حياتهم عبر السلوك وما يتبدى لي من المظهر الخارجي , مزاجهم عبر ردود أفعالهم إلى غير ذلك . هذا عمل باحثة إجتماعية أو دارسة علم نفس وربما أنت روائية تبحث عن ثيمة ٍ لعملها الإبداعي . لا أنا امرأة محبطة فاشلة عاطفيا ً مكسورة القلب تعاني من الوحدة أحاول كسر أغلالي أنفتح على الناس ولا أود التورط ثانية ً في علاقة ٍ عاطفية لأظل َ حرة ً أحاول ترميم ما أنكسر بداخلي أعيش تجربة ً ذاتية ً خاصة ً بي . ألا تخشين من سوء الفهم وعواقب قد تكون خطيرة ً أنت ِ المرأة الجميلة ساحرة الإبتسامة تجروء على التحرش بالغرباء في مدينة ٍ لا رحمة في قلبها لامرأة ٍ متمردة ؟ أنت تتهرب من إعطائي الدولار الذي طلبته منك . أبدا ً تفضلي هذه ورقة صغيرة من خمسة دولارات بدلا ً من دولار واحد . جد خمسة دولارات بلا مقابل أظنك تستاهل هدية صغيرة بالمقابل . لا أظنني أريد هدية صغيرة بالمقابل . ماذا تريد إذن ؟ رفقة لطيفة مع امرأة لديها إبتسامة ساحرة . قرب رأسك مني أود أن أقول لك شيئا ً همسا ً . ماذا فعلت للتو ؟ لا شيء مجرد قبلة صغيرة مكافأة لك أو ردا ً لجميل . إليك ِ خمسة دولارات أخرى . ولك قبلة تشبه طقس بغداد الحار . هذه ورقة خضراء أخرى . هذه قبلة لم تذقها من شفاه امرأة من قبل . هكذا سلبت مالي امرأة لطيفة لديها إبتسامة ساحرة منحتها مئة دولار خلال دقائق معدودات وأنا مبتهج القبل مقابل المال أظنها تلك كانت صفقة عادلة . ......
#غريب
#مدينة
#أليفة
#صياغة
#جديدة
#للقصة
#نفسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762285
#الحوار_المتمدن
#علوان_حسين في بغداد إنتبهت بأني لا أفعل شيئا ً سوى التسكع في الشوارع , مراقبة الناس وجس نبض الحياة لا بعين السائح المحايدة إنما بمزاج رجل ٍ هو إبن هذه المدينة العريقة المطرود من جنتها المطارد دائما ً لسبب ٍ ومن غير سبب والعائد إليها بعد طول غياب . لم أتنزه في الحدائق التي تبدو مهجورة ً ولا المولات بمبانيها الأنيقة المزروعة كناطحات سحاب ٍ في قرية ٍ نائية . تجذبني الأحياء القديمة , بيوتها الآيلة للسقوط الشناشيل المهدمة الروح التي على وشك أن تفارق جسدا ً يحتضر .في زقاق ٍ صغير ٍ من أزقة الفضل أوقفتني امرأة رائعة الجمال لديها إبتسامة ساحرة كانت جواز مرورها لقلبي قالت لي أريد منك أن تعطيني دولارا ً أمريكيا ً . عجبت لطلبها سألتها هل أصبحت الشحاذة في بغداد بالدولار بدلا ً من الدينار ؟ ضحكت ثم أردفت تقول وهل تظنني شحاذة ؟ ماذا عساك ِ أن تكوني إذن ؟ أنا أبيعك َ وقتي الثمين وإبتسامتي الساحرة مقابل ثمن بخس يبدو إنك لم تقدر هبتي إليك . لماذا تظنين بأني أملك دولارات ليس الدنانير العراقية ؟ يبدو لي من هيئتك الذاهلة كأنك آت ٍ من كوكب ٍ آخر لترانا نحن الذين نعيش على الأرض في قاع المدينة تتجول بيننا لست ترتدي طاقية الإخفاء تود أيضا ً لو كنت واحدا ً منا , أرجو أن أكون مصيبة ً في قولي . أدهشتني لغتها وتشخيصها العميق لحالتي كذلك بلاغتها في الكلام سألتها من أنت ِ بالضبط ؟ أنا امرأة بغدادية تجروء أن تعيش حياتها كما تريد لا كما يريد لها الآخرون . وماذا تفعلين لتعيشي حياتك ؟ كما تفعل أنت بالضبط . ماذا تعنين ؟ أعني أتحسس نبض الحياة عبر حيوات الناس أرقب تحولات حياتهم عبر السلوك وما يتبدى لي من المظهر الخارجي , مزاجهم عبر ردود أفعالهم إلى غير ذلك . هذا عمل باحثة إجتماعية أو دارسة علم نفس وربما أنت روائية تبحث عن ثيمة ٍ لعملها الإبداعي . لا أنا امرأة محبطة فاشلة عاطفيا ً مكسورة القلب تعاني من الوحدة أحاول كسر أغلالي أنفتح على الناس ولا أود التورط ثانية ً في علاقة ٍ عاطفية لأظل َ حرة ً أحاول ترميم ما أنكسر بداخلي أعيش تجربة ً ذاتية ً خاصة ً بي . ألا تخشين من سوء الفهم وعواقب قد تكون خطيرة ً أنت ِ المرأة الجميلة ساحرة الإبتسامة تجروء على التحرش بالغرباء في مدينة ٍ لا رحمة في قلبها لامرأة ٍ متمردة ؟ أنت تتهرب من إعطائي الدولار الذي طلبته منك . أبدا ً تفضلي هذه ورقة صغيرة من خمسة دولارات بدلا ً من دولار واحد . جد خمسة دولارات بلا مقابل أظنك تستاهل هدية صغيرة بالمقابل . لا أظنني أريد هدية صغيرة بالمقابل . ماذا تريد إذن ؟ رفقة لطيفة مع امرأة لديها إبتسامة ساحرة . قرب رأسك مني أود أن أقول لك شيئا ً همسا ً . ماذا فعلت للتو ؟ لا شيء مجرد قبلة صغيرة مكافأة لك أو ردا ً لجميل . إليك ِ خمسة دولارات أخرى . ولك قبلة تشبه طقس بغداد الحار . هذه ورقة خضراء أخرى . هذه قبلة لم تذقها من شفاه امرأة من قبل . هكذا سلبت مالي امرأة لطيفة لديها إبتسامة ساحرة منحتها مئة دولار خلال دقائق معدودات وأنا مبتهج القبل مقابل المال أظنها تلك كانت صفقة عادلة . ......
#غريب
#مدينة
#أليفة
#صياغة
#جديدة
#للقصة
#نفسها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762285
الحوار المتمدن
علوان حسين - غريب في مدينة أليفة 4 صياغة جديدة للقصة نفسها