نضال نعيسة : الله كأقوى جهاز مخابرات كوني خفي
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة فكرة الله، ومن يوم يومها، صناعة ومنتج كهنوتي-سياسي مصممة "خص نص" لضبط القطعان والمجاميع البشرية والتحكم بها، عن بعد، والسيطرة عليها...وليس علينا أن ننسى، البتة، ان الملوك والفراعنة والحكام القدماء كانوا يجمعون صفة الالوهية مع الصفات الدنيوية...وقد بدأت السلطات السياسية عملياً من خلال السلطات والشخصيات الدينية، وكان الزعيم الديني هو نفسه الزعيم السياسي، وكانت فكرة الألوهية "السوبر باور" الـ (Super Power) الخارقة تهدف أساساً، لخلق، وزرع، سلطة ذهنية، وقوة عليا خفية وفوقية رقابية ووصائية غير مرئية، مهمتها وعملها أن تراقب وتتابع وتعلم بكل شيء، ومن هنا أتت الأسماء الحسنى كالقادر والعليم والبصير (كاميرا) والسميع والمهيمن (السيطرة السياسية)، الجبار القوي والخبير، حتى ما خفي بالصدور يدركه، يعني وأنت نائم وتحلم فإن هذه القوة الاستخباراتية المرعبة تعلم ما يدور في خلدك لاسيما لجهة الولاء وعبادة الخلفاء وممثلي ووكلاء الله على الأرض وهو بذلك، -أي الله- وضمن هذا التصور، يكون أقوى جهاز استخبارات رقابي معروف يخدم الكهنوت السياسي-ديني ويرعبون ويرهبون به الناس كما تفعل الأجهزة الامنية القمعية بالدول الاستبدادية ويوطد سلطته الارضية ويدعمها ويملك أسلحة متطورة جداً لمراقبة الناس وتتبع حركاتهم لدرجة معرفة خبايا واسبار تفكيرهم وما يعتمل في صدورهم وما اطلقوا عليه اسم الشيطان والوسواس الخناس وهي، حقيقة، مجموعة الهواجس والمخاوف والأوهام والقلق والوسواس القهري الذي يعاني منه الإنسان بفعل وبسبب الظلم والقهر والجوع والفقر وما يتملكه من إحباطات وإخفاقات وقصور وفشل وعجز في معظم الأحيان، لذلك يستبعد فوراً الشكوك وسوء الظنون "الآثمة" بالحكام، لإدراكه بأن "الله" سيعلم ذلك فوراً وسوف يعاقبه عليه، فـ"يستغفر ربه"، ويعلن الطاعة، ويركه ويسجد، ويتبرأ من كل ما ينتابه من تحد وتمرد ورفض للكهنوت السياسي القائم المرتبط ارتباطا عضوياً بالجهاز الخفي الفوقي الوصائي المقدس الجالس في مكتبه (على العرش) يسجل ككاميرا (البصير)، ويقوم بمراقبة كل شيء بدقة، ولديه مساعدون يدونون له كل الآثام والخطايا كما الذنوب والحسنات التي يفعلها المرء، تمهيداً ليوم الحساب (التحقيق الأمني)، الذي غالباً ما يكون عسيراً، بعد جلسة تحقيق أولية يقوم بهما "العرفاء" والمحققان (أنكر ونكير)، حالما يتم القبض على "الكائن" الحي، وتوقيفه، وإيداعه "القبر (زنزانة الخلود) والاعتقال المؤقت قبل نقله للسجن المركزي (الكائن بالسماء)، بعد الاطلاع على إضبارة "المعتقل" ، حيث يتم التحقيق معه وتسجيل وأخذ أقواله وكتابة الضبط ورفعه لـ"مدير الإدارة الأمنية" الكونية، في السماء السابعة، كي يصدر القرار النهائي بشأنه، ومدة محكوميته وأين سيتم إيداعه بشكل نهائي.. ولتبيان مدى ارتباط الحكام بهذا الإله، فحين يأتي على "طاري" وذكر الخليفة ورجل الدين وولي الله والزعيم السياسي والملك والسلطان والأمير، فعليك ذكره بطقوس من الورع والخشوع والدعاء والابتهال والتضرع، وسرعان ما يستنفر ويهستر "المؤمن" ويقول لك أستغفر الله العظيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم مخافة أن يذكرهم بسوء، لأن الله ووكلاءه سيعلمون بجحوده، ونواياه الخبيثة، ومن هنا كان الإصرار والإلحاح بالأديان على طاعة أولي الأمر منكم، أما نوعية الأسلحة، التي يملكها هذا الجهاز الاستخباراتي الأخطبوطي الفضائي الكبير والعملاق، فهي ليست سوى شوية أساطير وخزعبلات وأراجيف وشعوذات بشرية والتقريع بالإرهاب والتلويح بالحساب والعقاب ....وبالمقابل فإن اكثر الأنظمة استبداداً وفجوراً وقهرا للناس وظلما لهم ......
#الله
#كأقوى
#جهاز
#مخابرات
#كوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741327
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة فكرة الله، ومن يوم يومها، صناعة ومنتج كهنوتي-سياسي مصممة "خص نص" لضبط القطعان والمجاميع البشرية والتحكم بها، عن بعد، والسيطرة عليها...وليس علينا أن ننسى، البتة، ان الملوك والفراعنة والحكام القدماء كانوا يجمعون صفة الالوهية مع الصفات الدنيوية...وقد بدأت السلطات السياسية عملياً من خلال السلطات والشخصيات الدينية، وكان الزعيم الديني هو نفسه الزعيم السياسي، وكانت فكرة الألوهية "السوبر باور" الـ (Super Power) الخارقة تهدف أساساً، لخلق، وزرع، سلطة ذهنية، وقوة عليا خفية وفوقية رقابية ووصائية غير مرئية، مهمتها وعملها أن تراقب وتتابع وتعلم بكل شيء، ومن هنا أتت الأسماء الحسنى كالقادر والعليم والبصير (كاميرا) والسميع والمهيمن (السيطرة السياسية)، الجبار القوي والخبير، حتى ما خفي بالصدور يدركه، يعني وأنت نائم وتحلم فإن هذه القوة الاستخباراتية المرعبة تعلم ما يدور في خلدك لاسيما لجهة الولاء وعبادة الخلفاء وممثلي ووكلاء الله على الأرض وهو بذلك، -أي الله- وضمن هذا التصور، يكون أقوى جهاز استخبارات رقابي معروف يخدم الكهنوت السياسي-ديني ويرعبون ويرهبون به الناس كما تفعل الأجهزة الامنية القمعية بالدول الاستبدادية ويوطد سلطته الارضية ويدعمها ويملك أسلحة متطورة جداً لمراقبة الناس وتتبع حركاتهم لدرجة معرفة خبايا واسبار تفكيرهم وما يعتمل في صدورهم وما اطلقوا عليه اسم الشيطان والوسواس الخناس وهي، حقيقة، مجموعة الهواجس والمخاوف والأوهام والقلق والوسواس القهري الذي يعاني منه الإنسان بفعل وبسبب الظلم والقهر والجوع والفقر وما يتملكه من إحباطات وإخفاقات وقصور وفشل وعجز في معظم الأحيان، لذلك يستبعد فوراً الشكوك وسوء الظنون "الآثمة" بالحكام، لإدراكه بأن "الله" سيعلم ذلك فوراً وسوف يعاقبه عليه، فـ"يستغفر ربه"، ويعلن الطاعة، ويركه ويسجد، ويتبرأ من كل ما ينتابه من تحد وتمرد ورفض للكهنوت السياسي القائم المرتبط ارتباطا عضوياً بالجهاز الخفي الفوقي الوصائي المقدس الجالس في مكتبه (على العرش) يسجل ككاميرا (البصير)، ويقوم بمراقبة كل شيء بدقة، ولديه مساعدون يدونون له كل الآثام والخطايا كما الذنوب والحسنات التي يفعلها المرء، تمهيداً ليوم الحساب (التحقيق الأمني)، الذي غالباً ما يكون عسيراً، بعد جلسة تحقيق أولية يقوم بهما "العرفاء" والمحققان (أنكر ونكير)، حالما يتم القبض على "الكائن" الحي، وتوقيفه، وإيداعه "القبر (زنزانة الخلود) والاعتقال المؤقت قبل نقله للسجن المركزي (الكائن بالسماء)، بعد الاطلاع على إضبارة "المعتقل" ، حيث يتم التحقيق معه وتسجيل وأخذ أقواله وكتابة الضبط ورفعه لـ"مدير الإدارة الأمنية" الكونية، في السماء السابعة، كي يصدر القرار النهائي بشأنه، ومدة محكوميته وأين سيتم إيداعه بشكل نهائي.. ولتبيان مدى ارتباط الحكام بهذا الإله، فحين يأتي على "طاري" وذكر الخليفة ورجل الدين وولي الله والزعيم السياسي والملك والسلطان والأمير، فعليك ذكره بطقوس من الورع والخشوع والدعاء والابتهال والتضرع، وسرعان ما يستنفر ويهستر "المؤمن" ويقول لك أستغفر الله العظيم وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم مخافة أن يذكرهم بسوء، لأن الله ووكلاءه سيعلمون بجحوده، ونواياه الخبيثة، ومن هنا كان الإصرار والإلحاح بالأديان على طاعة أولي الأمر منكم، أما نوعية الأسلحة، التي يملكها هذا الجهاز الاستخباراتي الأخطبوطي الفضائي الكبير والعملاق، فهي ليست سوى شوية أساطير وخزعبلات وأراجيف وشعوذات بشرية والتقريع بالإرهاب والتلويح بالحساب والعقاب ....وبالمقابل فإن اكثر الأنظمة استبداداً وفجوراً وقهرا للناس وظلما لهم ......
#الله
#كأقوى
#جهاز
#مخابرات
#كوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741327
الحوار المتمدن
نضال نعيسة - الله كأقوى جهاز مخابرات كوني خفي