محمود سعيد كعوش : اشتدب أزمة تنفرجي
#الحوار_المتمدن
#محمود_سعيد_كعوش اشتدي أزمة تنفرجي!!محمود كعوش"أحلك الساعات تلك التي تسبق الفجر". وبكلمة أخرى إن الأشياء تبلغ أقصى درجات السوء قبل أن تأخذ في التحسن، أو أن اشتداد الأزمة كثيراً ما يكون بشيراً بقرب انفراجها.ترقى هذه الفكرة إلى العام 1650 ميلادي. وفي العام 1849 قالت الكاتبة الإنكليزية شارلوت برونتي ما نصه: "إنها لساعة رهيبة ، ولكن أحلك اللحظات كثيراً ما تسبق انبلاج الفجر"This is a terrible hour, but it is often the darkest point which precedes the rise of day"ويقابله في العربية قولهم: "تشددي تنفرجي" والخطاب للداهية، أي المصيبة، والمراد: تناهي في العِظَمِ والشِدة تنتهي.وقول الشاعر:اشتدي أزمة تنفرجيقد آذَنَ لَيْلُكِ بالبَلَجِوظلامُ الليلِ لَهُ سُرُجٌحتى يَغْشاهُ أبو السُّرُجِوقول ابراهيم بن عباس الصُّولي:وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يضيقُ بها الفَتىذَرْعاَ وعِندَ اللهِ مِنْها المَخْرَجُضاقتْ فلما استحكَمَتْ حلَقاتُهافُرِجَتْ وكنتُ أظُننَّها لا تُفْرَجُأبى لي إغفاءُ الجُفونِ على القَذىبقيَ أنْ لا ضِيقَ إلاّ سَيُفْرَجُألا ربما ضاقَ الفَضاءُ بِأهْلِهِوأمكَنَ مِنْ بَيْنِ الأسِنَةِ مَخْرَجُوجعل الله لعباده القرآن نجاة وشفاء لكل من عمل به وتدبر فيه، كما قد وعدهم الله تعالى بتفريج كرباتهم وهمومهم.وقد أكد الله تعالى على هذا الوعد في أكثر من آية، فقال ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].وقد جاءت العديد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا إذ قال: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها إلا كان له بها أجر". متفق عليهوهناك العديد من الآيات المستحب الدعاء بها في أوقات الضيق والكرب، التي وردت في العديد من سور القرآن الكريم:آيات الفرج من سورة البقرة:وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (آية 127).رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (آية 128).الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (آية 156).وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (آية 201).اَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (آية 286).آيات الفرج من سورة آل عمران:رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (آية 8).وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (آية 147).رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَ ......
#اشتدب
#أزمة
#تنفرجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744685
#الحوار_المتمدن
#محمود_سعيد_كعوش اشتدي أزمة تنفرجي!!محمود كعوش"أحلك الساعات تلك التي تسبق الفجر". وبكلمة أخرى إن الأشياء تبلغ أقصى درجات السوء قبل أن تأخذ في التحسن، أو أن اشتداد الأزمة كثيراً ما يكون بشيراً بقرب انفراجها.ترقى هذه الفكرة إلى العام 1650 ميلادي. وفي العام 1849 قالت الكاتبة الإنكليزية شارلوت برونتي ما نصه: "إنها لساعة رهيبة ، ولكن أحلك اللحظات كثيراً ما تسبق انبلاج الفجر"This is a terrible hour, but it is often the darkest point which precedes the rise of day"ويقابله في العربية قولهم: "تشددي تنفرجي" والخطاب للداهية، أي المصيبة، والمراد: تناهي في العِظَمِ والشِدة تنتهي.وقول الشاعر:اشتدي أزمة تنفرجيقد آذَنَ لَيْلُكِ بالبَلَجِوظلامُ الليلِ لَهُ سُرُجٌحتى يَغْشاهُ أبو السُّرُجِوقول ابراهيم بن عباس الصُّولي:وَلَرُبَّ نازِلَةٍ يضيقُ بها الفَتىذَرْعاَ وعِندَ اللهِ مِنْها المَخْرَجُضاقتْ فلما استحكَمَتْ حلَقاتُهافُرِجَتْ وكنتُ أظُننَّها لا تُفْرَجُأبى لي إغفاءُ الجُفونِ على القَذىبقيَ أنْ لا ضِيقَ إلاّ سَيُفْرَجُألا ربما ضاقَ الفَضاءُ بِأهْلِهِوأمكَنَ مِنْ بَيْنِ الأسِنَةِ مَخْرَجُوجعل الله لعباده القرآن نجاة وشفاء لكل من عمل به وتدبر فيه، كما قد وعدهم الله تعالى بتفريج كرباتهم وهمومهم.وقد أكد الله تعالى على هذا الوعد في أكثر من آية، فقال ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5، 6].وقد جاءت العديد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا إذ قال: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها إلا كان له بها أجر". متفق عليهوهناك العديد من الآيات المستحب الدعاء بها في أوقات الضيق والكرب، التي وردت في العديد من سور القرآن الكريم:آيات الفرج من سورة البقرة:وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (آية 127).رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (آية 128).الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (آية 156).وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (آية 201).اَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (آية 286).آيات الفرج من سورة آل عمران:رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (آية 8).وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (آية 147).رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَ ......
#اشتدب
#أزمة
#تنفرجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744685
الحوار المتمدن
محمود سعيد كعوش - اشتدب أزمة تنفرجي