الغربي عمران : الفيل يفك ضفائر السرد في اصداره الجديد باختراق التابوهات
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران فك الضفيرة.. عنوان ذكي.. يوحي بما يوحي.. حيث يذهب تفكير القارئ لحظة مطالعته إلى غواية ما.. بداية بمفردة "فك" التي تحمل دلالات حسية.. اضافة إلى ضفيرة.. وصور شتى للأنوثة ورمزيتها بحقل من الضفائر المزهرة. العنوان ذكي من كاتب صاحب تجربة. عتبة أخرىإهداء" إلى طائر حزين..رف في الفضاءات البعيدة ثم حط على شباكي". الفيل يهدي مجموعته.. لكائن لا يعي الهدية.. لكن القارئ يلتفت إلى ذاكرته وقد احتشدت الاف العصافير.. بصخب زقزقاتها.. ورفيف أجنحتها.. هنا يشعر بألفة يفتقدها الفة لونها الكاتب بأسلوب باذخ. بعد أن تعودنا أن يهدي الكتاب اصداراتهم لزوجاتهم.. والكاتبات لأزوجهن.. أو أحد أفراد أسرتهن.. أو أستاذتهن.. أو لوطن ما.. تلك الإهداءات المكررة.. تجاوزها سمير بعد أن أصبحت تلك الإهداءات ممجوجة بتقليديتها.. ليذهب إلى كائن رقيق.. الذي كثيرا منا لهم حكايات مع عصافير شتى.. فشكرا للكاتب على إهدائه.. وما يمثل من معان انسانية سامية.. تنعكس على ثقافة ومعرفة وذائقة كل قارئ يقرأ إهداء الفيل.المجموعة صادرة عن دار غراب 2020.. لأديب له باع طويل في الكتابة الأدبية.. حيث تنوعت نصوص مجموعته ال 66 نص بين القصة ذات الصفحة والصفحة والنصف.. والنصف صفحة.. والنص المكون من أسطر قليلة.. أي القصيرة والقصيرة جدا. التي وزعها الكاتب على عشر مجموعات داخلية.. تحمل كل مجموعة عنوانها الخاص .. هي: "نصوص حزينة "خمسة عشر نصا. "قصص للتأمل" خمسة نصوص.. "حكايات عادية" ايضا خمسة.. ومثلها "قصص الهواء الطلق" و"قصص من مايو" و"تقاطعات نسائية".. ثم أربعة عشر نصا تحت عنوان "تمارين على القسوة".. وثلاثة نصوص تحت عنوان "نصوص بور سعيد".. وسبعة تحت عنوان "ومضات".. ونص بعنوان "الأستاذ عويس".. وأخيرا نص "ياسر". وقد ظننت في بداية الأمر أن تلك العناوين لها صلة بمضامين النصوص التي بتحت إطارها.. لكني وجدت العكس.. فنصوص محزنة توزعت على جميع العناوين الأخرى.. وقصص للتأمل توجد في الأجزاء الأخرى .. وهكذا تقاطعات نسائية ومجموعة الهواء الطلق. الكاتب لم يضع تلك العناوين إلا ليسهل على القارئ تناولها.. أو كعناوين داخلية جاذبة للقارئ.. مثلها مثل عنوان الغلاف "فك الضفيرة" المستدعى من عنوان إحدى النصوص. وما يلفت أن لتلك العناوين رمزياتها.. ودلالتها المتنوعة.. وما يوحي كل منها.الكاتب كسر جمود صوت الراوي الواحد.. فجل نصوص المجموعة تحكى بضمير المتكلم.. ليتعاقب العليم.. والمشارك على حكي تلك النصوص.. ما أعطاها شيء من الخفة والسلاسة. وما زادها حيوية إن معظمها تبدأ بجمل فعلية.. مثل: "دخلت من باب المحطة...". "وقف على الباب في تبتل...". "نظرت هدى وهي متكئة على حاجز السفينة...". "يسير في طرقت المدينة بعمامة بيضاء...". "ارتفعت اسعار اللحوم...". "ذهبت هند الفتاة الجميلة لتبحث عن عمل...". "عبر الاسطى مرجان القنطرة الخشبية...". "جاء رجل الشرطة في مركبتهم المصفحة...". "تقول انها بنت باشا..." إلخ تلك الجمل المسرعة لإيقاع النص. فنادر ما يبدأ الكاتب نصه بجملة وصفية.. ما يجعل القارئ من أول كلمات النص في دوامة الأفعال المتسارعة.. مايثير لتشويق لمعرفة ماذا بعد. فالكاتب نادرا ما يطيل في الوصف .. وفي تلك الندرة نجده يمزج الوصف بالحدث.. فلا يخف الإيقاع حتى يتسارع. اسماء الشخصيات في هذه النصوص جلها من مفردة واحدة.. تأتي دون وصف لأشكال أو هيئاتها.. ونادر ما يأتي الكاتب بصفات لها.. كهدى.. لواحظ.. حفيظة.. هند.. عادل. وهذا يأتي ضمن أسلوب الكاتب في الإيجاز. تكونت معظم النصوص من كتل حكائية.. أو بالأصح فقرات خبر ......
#الفيل
#ضفائر
#السرد
#اصداره
#الجديد
#باختراق
#التابوهات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693774
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران فك الضفيرة.. عنوان ذكي.. يوحي بما يوحي.. حيث يذهب تفكير القارئ لحظة مطالعته إلى غواية ما.. بداية بمفردة "فك" التي تحمل دلالات حسية.. اضافة إلى ضفيرة.. وصور شتى للأنوثة ورمزيتها بحقل من الضفائر المزهرة. العنوان ذكي من كاتب صاحب تجربة. عتبة أخرىإهداء" إلى طائر حزين..رف في الفضاءات البعيدة ثم حط على شباكي". الفيل يهدي مجموعته.. لكائن لا يعي الهدية.. لكن القارئ يلتفت إلى ذاكرته وقد احتشدت الاف العصافير.. بصخب زقزقاتها.. ورفيف أجنحتها.. هنا يشعر بألفة يفتقدها الفة لونها الكاتب بأسلوب باذخ. بعد أن تعودنا أن يهدي الكتاب اصداراتهم لزوجاتهم.. والكاتبات لأزوجهن.. أو أحد أفراد أسرتهن.. أو أستاذتهن.. أو لوطن ما.. تلك الإهداءات المكررة.. تجاوزها سمير بعد أن أصبحت تلك الإهداءات ممجوجة بتقليديتها.. ليذهب إلى كائن رقيق.. الذي كثيرا منا لهم حكايات مع عصافير شتى.. فشكرا للكاتب على إهدائه.. وما يمثل من معان انسانية سامية.. تنعكس على ثقافة ومعرفة وذائقة كل قارئ يقرأ إهداء الفيل.المجموعة صادرة عن دار غراب 2020.. لأديب له باع طويل في الكتابة الأدبية.. حيث تنوعت نصوص مجموعته ال 66 نص بين القصة ذات الصفحة والصفحة والنصف.. والنصف صفحة.. والنص المكون من أسطر قليلة.. أي القصيرة والقصيرة جدا. التي وزعها الكاتب على عشر مجموعات داخلية.. تحمل كل مجموعة عنوانها الخاص .. هي: "نصوص حزينة "خمسة عشر نصا. "قصص للتأمل" خمسة نصوص.. "حكايات عادية" ايضا خمسة.. ومثلها "قصص الهواء الطلق" و"قصص من مايو" و"تقاطعات نسائية".. ثم أربعة عشر نصا تحت عنوان "تمارين على القسوة".. وثلاثة نصوص تحت عنوان "نصوص بور سعيد".. وسبعة تحت عنوان "ومضات".. ونص بعنوان "الأستاذ عويس".. وأخيرا نص "ياسر". وقد ظننت في بداية الأمر أن تلك العناوين لها صلة بمضامين النصوص التي بتحت إطارها.. لكني وجدت العكس.. فنصوص محزنة توزعت على جميع العناوين الأخرى.. وقصص للتأمل توجد في الأجزاء الأخرى .. وهكذا تقاطعات نسائية ومجموعة الهواء الطلق. الكاتب لم يضع تلك العناوين إلا ليسهل على القارئ تناولها.. أو كعناوين داخلية جاذبة للقارئ.. مثلها مثل عنوان الغلاف "فك الضفيرة" المستدعى من عنوان إحدى النصوص. وما يلفت أن لتلك العناوين رمزياتها.. ودلالتها المتنوعة.. وما يوحي كل منها.الكاتب كسر جمود صوت الراوي الواحد.. فجل نصوص المجموعة تحكى بضمير المتكلم.. ليتعاقب العليم.. والمشارك على حكي تلك النصوص.. ما أعطاها شيء من الخفة والسلاسة. وما زادها حيوية إن معظمها تبدأ بجمل فعلية.. مثل: "دخلت من باب المحطة...". "وقف على الباب في تبتل...". "نظرت هدى وهي متكئة على حاجز السفينة...". "يسير في طرقت المدينة بعمامة بيضاء...". "ارتفعت اسعار اللحوم...". "ذهبت هند الفتاة الجميلة لتبحث عن عمل...". "عبر الاسطى مرجان القنطرة الخشبية...". "جاء رجل الشرطة في مركبتهم المصفحة...". "تقول انها بنت باشا..." إلخ تلك الجمل المسرعة لإيقاع النص. فنادر ما يبدأ الكاتب نصه بجملة وصفية.. ما يجعل القارئ من أول كلمات النص في دوامة الأفعال المتسارعة.. مايثير لتشويق لمعرفة ماذا بعد. فالكاتب نادرا ما يطيل في الوصف .. وفي تلك الندرة نجده يمزج الوصف بالحدث.. فلا يخف الإيقاع حتى يتسارع. اسماء الشخصيات في هذه النصوص جلها من مفردة واحدة.. تأتي دون وصف لأشكال أو هيئاتها.. ونادر ما يأتي الكاتب بصفات لها.. كهدى.. لواحظ.. حفيظة.. هند.. عادل. وهذا يأتي ضمن أسلوب الكاتب في الإيجاز. تكونت معظم النصوص من كتل حكائية.. أو بالأصح فقرات خبر ......
#الفيل
#ضفائر
#السرد
#اصداره
#الجديد
#باختراق
#التابوهات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693774
الحوار المتمدن
الغربي عمران - الفيل يفك ضفائر السرد في اصداره الجديد باختراق التابوهات