محمد نور الدين بن خديجة : في تجربة المستنسخات الشعرية بالمغرب ... عبد الغني فوزي
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة الكراريس الشعرية في المغرب... المراهنة بالبياض على بياض ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الغني فوزيا ـــ هذا المقال كتبه الشاعر عبد الغني فوزي عن تجربة المستنسخات الشعرية التي انتشرت بالمغرب أواخر التسعينات وبداية الالفية الثانية كظاهرة أدبية تحتاج للمراجعة والدرس والتوقف عند دلالاتها التاريخية فمن خلالها برزت أسماء وتجارب شعرية جديدة فرضت نفسها على الديل الدي ترسم وتماسس .. تجربة فرضت نفسها بروح المقاومة والاعتماد على الذات نشرا وتوزيعا ::: فكان منها تجربة الغارة الشعرية مع عدنان ياسين وسعد سرحان وتيزي للتداول الشعري مع كل من عبد الصمد الكباص ومحمد نور الدين بن خديجة وهدي العلوي وجميل عبد العاطي ومكائد شعرية والصعاليك الجدد ودبوس ومرافيء وغيرها .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظهرت الكراريس الشعرية المغربية في العقد الأخير من القرن الأخير، ملبّيةً حاجات شعرية وثقافية، انطلاقاً من احتضان إنتاجات الشعراء المتناثرين، إلى محاولة تثبيت انطباعات وآراء حول الشعر والشعراء. فهذه المخطوطات المستنسخة، على بساطة تقنيتها في الإيصال، استطاع سهمُها النفاذ إلى قلوب خلص وعيون تراهن بالبياض على بياض. لكن، حين تلتفت إلى المشهد الثقافي - ما بدا منه وما خفي - تتزايد الأسئلة من قبيل: ما طبيعة العلاقة بين المبدع والمؤسسة في المغرب؟ هل نتوفّر على إعلام ثقافي كقناة للإيصال والتداول؟ أين تنتهي مهمة المبدع: عند الكتابة، أم عند البحث عن قناة، إن لم نقل خلقها؟ أغلب الظنّ أن الإجابات، مهما ادّعت الموضوعية، لا يمكن أن تحيط بتحوّلات وتفاعلات مرحلة تاريخية تنطوي على الكثير من الاختلالات والالتباسات والتراكمات العقيمة. هذا كلّه، بإمكانه أن يدفع إلى خلق قنوات إيصال للشعر، بسيطة في شكلها، لكنها عميقة في معناها؛ إنها رهانات (وليست حاجات عرضيّة) تمخّضت عن دواعٍ وسياقات.سؤال الشعر والقارئالمتتبع لمسيرة الشعر المغربي المعاصر، سيلاحظ بالعين المجرّدة الوتيرة المتصارعة في الإنتاج الشعري في أواخر الثمانينيات والتسعينيات، إذ ظهرت مجموعات شعرية متعدّدة النبرة والبصمة على سند جهود فردية في الغالب. وبعد ظهور هذا المجمل (وفي) تبدأ سلسلة البحث الطويلة عن سند في غياب قنوات إيصال مستقلّة ومنفتحة، فيضطرّ أصحابها إلى تحمّل أعباء توزيعها، وكذا السعي وراء جمعيات وأصدقاء ليدفعوا بمائها كي يسري قليلاً على الساحة الشبيهة بسوق مهجورة. في هذا السياق، كثيرة هي الأسئلة والملاحظات التي تبقى عالقة: لمَ تضيق صدور النقّاد بتحمّل هذا الفيض الجميل وإنصافه؟ لمَ تصاب عيون بالعماء، وفي المجال نفسه تتشدّق بعض الأفواه بكلام يقبر التجارب في مهدها؟ وبإصرار، نرى المقبلين من اليوميّ ومنعرجاته ومن ذوات ......
#تجربة
#المستنسخات
#الشعرية
#بالمغرب
#الغني
#فوزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753452
#الحوار_المتمدن
#محمد_نور_الدين_بن_خديجة الكراريس الشعرية في المغرب... المراهنة بالبياض على بياض ..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الغني فوزيا ـــ هذا المقال كتبه الشاعر عبد الغني فوزي عن تجربة المستنسخات الشعرية التي انتشرت بالمغرب أواخر التسعينات وبداية الالفية الثانية كظاهرة أدبية تحتاج للمراجعة والدرس والتوقف عند دلالاتها التاريخية فمن خلالها برزت أسماء وتجارب شعرية جديدة فرضت نفسها على الديل الدي ترسم وتماسس .. تجربة فرضت نفسها بروح المقاومة والاعتماد على الذات نشرا وتوزيعا ::: فكان منها تجربة الغارة الشعرية مع عدنان ياسين وسعد سرحان وتيزي للتداول الشعري مع كل من عبد الصمد الكباص ومحمد نور الدين بن خديجة وهدي العلوي وجميل عبد العاطي ومكائد شعرية والصعاليك الجدد ودبوس ومرافيء وغيرها .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظهرت الكراريس الشعرية المغربية في العقد الأخير من القرن الأخير، ملبّيةً حاجات شعرية وثقافية، انطلاقاً من احتضان إنتاجات الشعراء المتناثرين، إلى محاولة تثبيت انطباعات وآراء حول الشعر والشعراء. فهذه المخطوطات المستنسخة، على بساطة تقنيتها في الإيصال، استطاع سهمُها النفاذ إلى قلوب خلص وعيون تراهن بالبياض على بياض. لكن، حين تلتفت إلى المشهد الثقافي - ما بدا منه وما خفي - تتزايد الأسئلة من قبيل: ما طبيعة العلاقة بين المبدع والمؤسسة في المغرب؟ هل نتوفّر على إعلام ثقافي كقناة للإيصال والتداول؟ أين تنتهي مهمة المبدع: عند الكتابة، أم عند البحث عن قناة، إن لم نقل خلقها؟ أغلب الظنّ أن الإجابات، مهما ادّعت الموضوعية، لا يمكن أن تحيط بتحوّلات وتفاعلات مرحلة تاريخية تنطوي على الكثير من الاختلالات والالتباسات والتراكمات العقيمة. هذا كلّه، بإمكانه أن يدفع إلى خلق قنوات إيصال للشعر، بسيطة في شكلها، لكنها عميقة في معناها؛ إنها رهانات (وليست حاجات عرضيّة) تمخّضت عن دواعٍ وسياقات.سؤال الشعر والقارئالمتتبع لمسيرة الشعر المغربي المعاصر، سيلاحظ بالعين المجرّدة الوتيرة المتصارعة في الإنتاج الشعري في أواخر الثمانينيات والتسعينيات، إذ ظهرت مجموعات شعرية متعدّدة النبرة والبصمة على سند جهود فردية في الغالب. وبعد ظهور هذا المجمل (وفي) تبدأ سلسلة البحث الطويلة عن سند في غياب قنوات إيصال مستقلّة ومنفتحة، فيضطرّ أصحابها إلى تحمّل أعباء توزيعها، وكذا السعي وراء جمعيات وأصدقاء ليدفعوا بمائها كي يسري قليلاً على الساحة الشبيهة بسوق مهجورة. في هذا السياق، كثيرة هي الأسئلة والملاحظات التي تبقى عالقة: لمَ تضيق صدور النقّاد بتحمّل هذا الفيض الجميل وإنصافه؟ لمَ تصاب عيون بالعماء، وفي المجال نفسه تتشدّق بعض الأفواه بكلام يقبر التجارب في مهدها؟ وبإصرار، نرى المقبلين من اليوميّ ومنعرجاته ومن ذوات ......
#تجربة
#المستنسخات
#الشعرية
#بالمغرب
#الغني
#فوزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753452
الحوار المتمدن
محمد نور الدين بن خديجة - في تجربة المستنسخات الشعرية بالمغرب ... عبد الغني فوزي