عامر صالح : السرقات العلمية ولصوص الشهادات العليا على ضوء الأزمة العامة في البلاد
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح يعاني العراق والتعليم العالي بشكل خاص من ظاهرة خطيرة تضر بسمعة ومكانة التعليم العالي في العراق وهي ظاهرة تزوير الشهادات العليا والسرقات العلمية بكل مظاهرها, وهي جزء من منظومة الفساد العامة في البلاد التي استفحلت ما بعد سقوط الدكتاتورية على يد المحتل الامريكي, ولكن جذورها تمتد الى حقبة النظام المتردي السابق, حيث الحروب العبثية الطويلة الأمد ثم الحصارات التي ترتبت عليها واستنزاف موارد البلاد في التسليح الى جانب القمع المستديم ومحاصرة الشعب في لقمة عيشه, كل ذلك اسهم في توفير الأسس الاخلاقية السيئة وتدهور المنظومة القيمية والتي وفرت اساسا للتزوير والفساد والرشاوى والاختلاسات والتي اشتدت في منتصف عقد الثمانينات والتسعينات, وكانت سرقة الشهادات وتزويرها انذاك استحوذت على الحصة الاكبر, وكانت الشهادات المزورة تصدر حتى "بالأختام الأصلية" باستثناء كونها غير مسجلة في الجهة التي تدعي الانتساب أليها, وكان سوق " مريدي " الكائن في مدينة صدام " الصدر حاليا " نار على علم ومعروف لدى الغالبية من العراقيين في اصداره لمختلف الوثائق والشهادات بل وحتى الترقيات العلمية والسير الذاتية المصادق عليها " بأختام الأصل ", وكان يتم استخدامها في الغالب خارج العراق بعد هجرة العراقيين في النصف الثاني من التسعينيات لأغراض الحصول على فرصة عمل بأي ثمن.في كل بلدان العالم هناك تزوير او محاولات تزوير للشهادات بمختلف المستويات وخاصة العليا " بكالوريوس, ماجستير, دكتوراه " ولكن هناك فرق ان يكون التزوير والسرقات العلمية هامش بسيط في وسط مجتمع يتمتع بدرجات عالية او مقبولة محليا وعالميا من النزاهة والعدالة وقوة القانون ويتصدى للفاسدين من المزورين وسراق الشهادات الدراسية ويعرضهم للمسائلة الشديدة والعقاب, قد تبدأ من ابسطها والمتمثلة بسحب الشهادة المزورة فورا والطرد من المهنة او موقع المسؤولية التي حصل عليها بالتزوير, وتنتهي الى الحبس والغرامة ودفع التعويضات المالية الباهظة جراء ذلك, الى جانب النبذ المجتمعي للأشخاص مرتكبي جرائم التزوير وقد تصل بصاحبها لاحقا حد تأنيب الضمير ومعاناة من العزلة الاجتماعية وخاصة عندما يرتبط ذلك بأجراءات التعميم والتبليغ لدوائر الدولة والمؤسسات الاجتماعية لتضييق الخناق على المزورين والحد من تماديهم السلوكي. وقد شهدت دول العالم وخاصة ذات السمعة الطيبة في محاربة الفساد الكثير من حالات سحب الشهادات المزورة والمسروقة والطرد من الوظيفة وقد شمل مسؤولين كبار في الدولة, من وزراء ومدراء عاميين الى جانب موظفين صغار على خلفية التأكد من شهاداتهم المزورة, وفي هذه البلدان يكون الحديث عن النزاهة كسياق عام, وعن التزوير والفساد والسرقة كحالات شاذة وتمثل فسحة ضئيلة لا تهدد النظام والامن والاستقرار العام للدولة والمجتمع ولكن واجبة التصدي لها وحصرها منعا من تسللها وانتشارها, وهنا يمكن القول ان النزاهة قاعدة في مستويات معينة والفساد استثناء, ولكن الأمر مختلف عندما يكون الفساد والسرقة والتزوير قاعدة والنزاهة استثناء. في عودة سريعة لظاهرة الفساد العام في العراق ومدى انتشاره وتمترسه في مفاصل الدولة والمجتمع بكل قطاعاته" باعتباره خلفية تضع امامنا بعض من الصورة القاتمة لكل الوزرارات والاجهزة الحكومية ومن ضمنها قطاع التربية والتعليم ". ففي أول جلسة للبرلمان العراقي من فصله التشريعي الثاني انذاك، والتي عقدت في 9 من مارس/آذار للعام 2019، كشف رئيس الحكومة المستقيل والمقال عادل عبد المهدي "خارطة للفساد بدعوى مكافحته"، شملت 40 ملفا، غالبها في مفاصل ومؤسسات الدولة. وشملت القائم ......
#السرقات
#العلمية
#ولصوص
#الشهادات
#العليا
#الأزمة
#العامة
#البلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728331
#الحوار_المتمدن
#عامر_صالح يعاني العراق والتعليم العالي بشكل خاص من ظاهرة خطيرة تضر بسمعة ومكانة التعليم العالي في العراق وهي ظاهرة تزوير الشهادات العليا والسرقات العلمية بكل مظاهرها, وهي جزء من منظومة الفساد العامة في البلاد التي استفحلت ما بعد سقوط الدكتاتورية على يد المحتل الامريكي, ولكن جذورها تمتد الى حقبة النظام المتردي السابق, حيث الحروب العبثية الطويلة الأمد ثم الحصارات التي ترتبت عليها واستنزاف موارد البلاد في التسليح الى جانب القمع المستديم ومحاصرة الشعب في لقمة عيشه, كل ذلك اسهم في توفير الأسس الاخلاقية السيئة وتدهور المنظومة القيمية والتي وفرت اساسا للتزوير والفساد والرشاوى والاختلاسات والتي اشتدت في منتصف عقد الثمانينات والتسعينات, وكانت سرقة الشهادات وتزويرها انذاك استحوذت على الحصة الاكبر, وكانت الشهادات المزورة تصدر حتى "بالأختام الأصلية" باستثناء كونها غير مسجلة في الجهة التي تدعي الانتساب أليها, وكان سوق " مريدي " الكائن في مدينة صدام " الصدر حاليا " نار على علم ومعروف لدى الغالبية من العراقيين في اصداره لمختلف الوثائق والشهادات بل وحتى الترقيات العلمية والسير الذاتية المصادق عليها " بأختام الأصل ", وكان يتم استخدامها في الغالب خارج العراق بعد هجرة العراقيين في النصف الثاني من التسعينيات لأغراض الحصول على فرصة عمل بأي ثمن.في كل بلدان العالم هناك تزوير او محاولات تزوير للشهادات بمختلف المستويات وخاصة العليا " بكالوريوس, ماجستير, دكتوراه " ولكن هناك فرق ان يكون التزوير والسرقات العلمية هامش بسيط في وسط مجتمع يتمتع بدرجات عالية او مقبولة محليا وعالميا من النزاهة والعدالة وقوة القانون ويتصدى للفاسدين من المزورين وسراق الشهادات الدراسية ويعرضهم للمسائلة الشديدة والعقاب, قد تبدأ من ابسطها والمتمثلة بسحب الشهادة المزورة فورا والطرد من المهنة او موقع المسؤولية التي حصل عليها بالتزوير, وتنتهي الى الحبس والغرامة ودفع التعويضات المالية الباهظة جراء ذلك, الى جانب النبذ المجتمعي للأشخاص مرتكبي جرائم التزوير وقد تصل بصاحبها لاحقا حد تأنيب الضمير ومعاناة من العزلة الاجتماعية وخاصة عندما يرتبط ذلك بأجراءات التعميم والتبليغ لدوائر الدولة والمؤسسات الاجتماعية لتضييق الخناق على المزورين والحد من تماديهم السلوكي. وقد شهدت دول العالم وخاصة ذات السمعة الطيبة في محاربة الفساد الكثير من حالات سحب الشهادات المزورة والمسروقة والطرد من الوظيفة وقد شمل مسؤولين كبار في الدولة, من وزراء ومدراء عاميين الى جانب موظفين صغار على خلفية التأكد من شهاداتهم المزورة, وفي هذه البلدان يكون الحديث عن النزاهة كسياق عام, وعن التزوير والفساد والسرقة كحالات شاذة وتمثل فسحة ضئيلة لا تهدد النظام والامن والاستقرار العام للدولة والمجتمع ولكن واجبة التصدي لها وحصرها منعا من تسللها وانتشارها, وهنا يمكن القول ان النزاهة قاعدة في مستويات معينة والفساد استثناء, ولكن الأمر مختلف عندما يكون الفساد والسرقة والتزوير قاعدة والنزاهة استثناء. في عودة سريعة لظاهرة الفساد العام في العراق ومدى انتشاره وتمترسه في مفاصل الدولة والمجتمع بكل قطاعاته" باعتباره خلفية تضع امامنا بعض من الصورة القاتمة لكل الوزرارات والاجهزة الحكومية ومن ضمنها قطاع التربية والتعليم ". ففي أول جلسة للبرلمان العراقي من فصله التشريعي الثاني انذاك، والتي عقدت في 9 من مارس/آذار للعام 2019، كشف رئيس الحكومة المستقيل والمقال عادل عبد المهدي "خارطة للفساد بدعوى مكافحته"، شملت 40 ملفا، غالبها في مفاصل ومؤسسات الدولة. وشملت القائم ......
#السرقات
#العلمية
#ولصوص
#الشهادات
#العليا
#الأزمة
#العامة
#البلاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728331
الحوار المتمدن
عامر صالح - السرقات العلمية ولصوص الشهادات العليا على ضوء الأزمة العامة في البلاد
فارس التميمي : سرقة المبادئ،، أكبر السرقات في التاريخ
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي "النماذج كثيرة،،،، في الآفاق وفي أنفسنا" لاشك أن الإيمان بعقيدة أو مبدأ أو فكرة معينة، مسألة يشعر من يؤمن بها أنها على صلة تامة بشخصه وتكوينه العقلي والنفسي. ربما غالباً ما تبدأ بعد ذلك صلتها الوثيقة بتكوينه أومكانته الإجتماعية، وتبدأ حينها معركة دفاعه عنها تماماً كدفاعه عن ذاته. والذين يؤمنون بهذه المبادئ والعقائد والأفكار، جميعهم يبذلون قصارى جهدهم لكي يعرفهم الناس من خلال هذه المبادئ، سواء كانت هذه المبادئ موجودة ومعروفة قبل أن يوجدوا هم أنفسهم، أو أنها كانت من إبداعهم وإنتاج عقولهم أو مهاراتهم الفردية. وفي هذا الشأن يتساوى مع هذا السياق حتى أؤلئك الذين يبدعون في الفن أو العلوم النظرية والتطبيقية المختلفة. ثم بعد أن يتم تعريف أنفسهم للناس من خلال هذه المبادئ، وبعد أن يتم لهم القسط المطلوب من الشهرة لدى الناس، تبدأ مرحلة محاولة ربط المبدأ أو العقيدة أو الفكرة لإلحاقها بصاحبها، والتأكيد، بل الإصرار على تعريفها وتقديمها من خلاله، بدل أن يكون هو نفسه جزءاً من مساحتها ونشاطها وتطبيقاتها، بإعتباره جزءا من الناس الذين أبدِعَتْ الفكرة والمبدأ لأجلهم، حيث أن من المفروض أن تتبع تطبيقات الفكرة الناس وحاجاتهم، وليس أن تتبع الفكرة مبدعها وحاجاته وتقلبات عقله ونفسه! إذ أن من المفروض أن مبدع الفكرة إنما هو جزء من الناس الذين أبتدعت هذه الفكرة أو العقيدة أوالمبدأ لهم ولصالحهم أو حتى لمجرد إستمتاعهم بالحياة. هذا المسار لا يكاد يُستثنى منه أحدٌ ممن عرَّفنا بهم التاريخُ وبأخبارهم، وممن كُتِبَتْ لهم الحياة ليَشهدوا ويَشْهَد العالمُ تطور علاقتهم بأفكارهم والعقائد والمبادئ التي عرضوها على الناس.ومن ثم، وبعد أن يتمكن الإيمان بالمبدأ والفكرة من حاملها، تظهر العقبة الكأداء المتمثلة في رفض أهل المبادئ الإصغاء لنداء العقل، لإعادة النظر بين الحين والآخر لتعديل المسار لمسايرة واقع ووتيرة الأحداث في الحياة اليومية، وهي المسألة المهمة والضرورية لردم الهوة التي تتسع مع الزمن بين الفكرة والمبدأ وواقع الحياة، مما يجعل الفكرة في معزل عن الواقع ومتطلبات الحياة، ويصبح الحديث عنها والدعوة لها موضوعاً بعيداً عن الواقع، بل ربما متنافراً معه، ومرفوضاً من قبل عموم الناس، خصوصاً من يقوى على إعلان رفضه وعلى مواجهة طغيان أهل المبادئ، عندما تُقبِلُ الدنيا عليهم وتمكنهم من أمرهم وأمر غيرهم، وتعطيهم مالم يكن بخواطرهم، وكثيراً مافعلت الدنيا هذه الأفعال الرديّة، وما أكثر ما حدث هذا في تاريخ العالم أجمع، ويزداد حدوثاً ووضوحاً في زمننا الحديث. عندما لاتجد صيحات إعادة النظر في المبادئ من يصغي ويستجيب لها، وهي نادراً ماتجد إستجابة مجدية ومؤثرة، وهنا تبدأ عملية سرقة المبادئ من قبل مبدعيها الذين أبدعوها،، وهذا ما لسنا بصدده هنا، إذ أنه يستوجب مقالة وموقعاً خاصاً،، ولكننا هنا بصدد سرقة المبادئ من قبل أتباعها!!لعل من أجمل الأمور في مواقع الحديث عن المبادئ، هو عندما تتمثل المبادئ في شخصية وسلوك مبدعيها وأتباعها المؤمنين بها،، فلاشك أنها عند ذلك تعني إلتزام الإنسان بالقيم والأخلاق التي أبدعها وآمن بها، تلك القيم والأخلاق اللتان ميّز نفسه بهما كجزء مما تميّز به عن باقي الكائنات. لم تُكتب الحياة الطويلة للكثيرين ممن جاءوا للعالم بمبادئ وأفكار وعقائد مختلفة، لكي يشهدوا سيادة مبادئهم وأفكارهم، حتى ولو لفترة بسيطة من الزمن، وفي بقعة من الأرض واسعة كانت أو محدودة، ولكي يشهد العالم بالمقابل كيف كانت ستكون مواقفهم. فكم يحلوا للكثير من الناس من أتباع المبادئ والأفكار، الفخر والإطالة والتفص ......
#سرقة
#المبادئ،،
#أكبر
#السرقات
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743605
#الحوار_المتمدن
#فارس_التميمي "النماذج كثيرة،،،، في الآفاق وفي أنفسنا" لاشك أن الإيمان بعقيدة أو مبدأ أو فكرة معينة، مسألة يشعر من يؤمن بها أنها على صلة تامة بشخصه وتكوينه العقلي والنفسي. ربما غالباً ما تبدأ بعد ذلك صلتها الوثيقة بتكوينه أومكانته الإجتماعية، وتبدأ حينها معركة دفاعه عنها تماماً كدفاعه عن ذاته. والذين يؤمنون بهذه المبادئ والعقائد والأفكار، جميعهم يبذلون قصارى جهدهم لكي يعرفهم الناس من خلال هذه المبادئ، سواء كانت هذه المبادئ موجودة ومعروفة قبل أن يوجدوا هم أنفسهم، أو أنها كانت من إبداعهم وإنتاج عقولهم أو مهاراتهم الفردية. وفي هذا الشأن يتساوى مع هذا السياق حتى أؤلئك الذين يبدعون في الفن أو العلوم النظرية والتطبيقية المختلفة. ثم بعد أن يتم تعريف أنفسهم للناس من خلال هذه المبادئ، وبعد أن يتم لهم القسط المطلوب من الشهرة لدى الناس، تبدأ مرحلة محاولة ربط المبدأ أو العقيدة أو الفكرة لإلحاقها بصاحبها، والتأكيد، بل الإصرار على تعريفها وتقديمها من خلاله، بدل أن يكون هو نفسه جزءاً من مساحتها ونشاطها وتطبيقاتها، بإعتباره جزءا من الناس الذين أبدِعَتْ الفكرة والمبدأ لأجلهم، حيث أن من المفروض أن تتبع تطبيقات الفكرة الناس وحاجاتهم، وليس أن تتبع الفكرة مبدعها وحاجاته وتقلبات عقله ونفسه! إذ أن من المفروض أن مبدع الفكرة إنما هو جزء من الناس الذين أبتدعت هذه الفكرة أو العقيدة أوالمبدأ لهم ولصالحهم أو حتى لمجرد إستمتاعهم بالحياة. هذا المسار لا يكاد يُستثنى منه أحدٌ ممن عرَّفنا بهم التاريخُ وبأخبارهم، وممن كُتِبَتْ لهم الحياة ليَشهدوا ويَشْهَد العالمُ تطور علاقتهم بأفكارهم والعقائد والمبادئ التي عرضوها على الناس.ومن ثم، وبعد أن يتمكن الإيمان بالمبدأ والفكرة من حاملها، تظهر العقبة الكأداء المتمثلة في رفض أهل المبادئ الإصغاء لنداء العقل، لإعادة النظر بين الحين والآخر لتعديل المسار لمسايرة واقع ووتيرة الأحداث في الحياة اليومية، وهي المسألة المهمة والضرورية لردم الهوة التي تتسع مع الزمن بين الفكرة والمبدأ وواقع الحياة، مما يجعل الفكرة في معزل عن الواقع ومتطلبات الحياة، ويصبح الحديث عنها والدعوة لها موضوعاً بعيداً عن الواقع، بل ربما متنافراً معه، ومرفوضاً من قبل عموم الناس، خصوصاً من يقوى على إعلان رفضه وعلى مواجهة طغيان أهل المبادئ، عندما تُقبِلُ الدنيا عليهم وتمكنهم من أمرهم وأمر غيرهم، وتعطيهم مالم يكن بخواطرهم، وكثيراً مافعلت الدنيا هذه الأفعال الرديّة، وما أكثر ما حدث هذا في تاريخ العالم أجمع، ويزداد حدوثاً ووضوحاً في زمننا الحديث. عندما لاتجد صيحات إعادة النظر في المبادئ من يصغي ويستجيب لها، وهي نادراً ماتجد إستجابة مجدية ومؤثرة، وهنا تبدأ عملية سرقة المبادئ من قبل مبدعيها الذين أبدعوها،، وهذا ما لسنا بصدده هنا، إذ أنه يستوجب مقالة وموقعاً خاصاً،، ولكننا هنا بصدد سرقة المبادئ من قبل أتباعها!!لعل من أجمل الأمور في مواقع الحديث عن المبادئ، هو عندما تتمثل المبادئ في شخصية وسلوك مبدعيها وأتباعها المؤمنين بها،، فلاشك أنها عند ذلك تعني إلتزام الإنسان بالقيم والأخلاق التي أبدعها وآمن بها، تلك القيم والأخلاق اللتان ميّز نفسه بهما كجزء مما تميّز به عن باقي الكائنات. لم تُكتب الحياة الطويلة للكثيرين ممن جاءوا للعالم بمبادئ وأفكار وعقائد مختلفة، لكي يشهدوا سيادة مبادئهم وأفكارهم، حتى ولو لفترة بسيطة من الزمن، وفي بقعة من الأرض واسعة كانت أو محدودة، ولكي يشهد العالم بالمقابل كيف كانت ستكون مواقفهم. فكم يحلوا للكثير من الناس من أتباع المبادئ والأفكار، الفخر والإطالة والتفص ......
#سرقة
#المبادئ،،
#أكبر
#السرقات
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743605
الحوار المتمدن
فارس التميمي - سرقة المبادئ،، أكبر السرقات في التاريخ
مريم الصايغ : مابين إبداعي الخلاق وعبيد السرقات، كان ديواني خزعبلات تنبؤات العرافة العسراء أنثولوجيا ألف قصيدة وقصيدة لليالي العربية
#الحوار_المتمدن
#مريم_الصايغ عزيزتي.. عزيزي...ع رأسي وبقلبي المحبة؛ميرسي لعناقيد المحبة المدلاة بعناية من أعماق قلوبكم.. يلي عانقت قلبي ما بين التبريكات والتهاني، طاقات من الحب فاضت فأشبعت قلبي وللعوالم الخيرة المحتضنة أفراحي ..أشعلتم عوالمي بالفرح، والبهجة، والتمنيات الرائعة.. دومًالذا .. عشت وأعيش لحظات ممتدة من الفرح عبر احتضان وروعة حبيبي ومساندتكم الدائمة .. سعادتي معكم يومية عبر لحظات ممتدة من الألق،أحياها عبر ساعات وأيام وشهور وسني حياتي.. تنعاد بنا العقود ونحنا الحب وحقيقة النجاح...شاكرة للقدير دومًا.. لثمار بذار المحبة والعطاء يلي طرحت فيكم المحبة والسلام والوفاء بكل عضوة وعضو من أعضاء مؤسسة تنمية الإبداع العربي فقد طرحت ثمار العطاء والإبداع للعالم طاقات محبة حقيقية بلا غرض أو سبب لذا لأجل حزنكم من صمتي على سرقاتهم فقط أقولقد خلق القدير البشر أحرارًا، كما أعطانا العقل والإرادة الحرة حتى نتمكن من العيش والتفكير والاختيار والإبداع والمشاركة بحرية. إنه لم يخلقنا روبوتات ، ليكون للبعض أعذارهم لإنهم ناسخون سراق بلا شرف وليس لديهم خيار آخر سوى نسخ اسمي وأفكاري لكن هم بلا عذر أتعجب أنهم أصبحوا يفخرون أنهم نسخًا لا قيمة لها من الآخرين لمجرد أننا ناجحون، القدير أعطانا حتى الحرية إما لقبوله والعيش في حبه أو رفضهفلم يمنحنا غفران الخطايا فحسب، بل أيضًا التحرر من الخطيئة ذاتهاحتى ما نستعبد لها فقد خلقنا أحرارًا ومحررين لقد أبرمنا عقودًا مع القدير للعيش بحرية كيف استعبدههم أنا؟ كيف يدورون في فلك افكاري واهتمامتي ، حتى اسمي وليس مجرد أفكاري؟ من المفترض أن يتمتع البشر بالعقل والحرية والكيان الحر لكن بإرادتهم الكاملة يتنازلون عن كل هذا وينسخون حتى اسمي وفكري واليوجا وافكار مشاريع الأعمال للتنمية المستدامة التي أهبها للمجتمعات مجانا لكن هم يتربحون بهامنذ طفولتي، كان تقريبًا تسميتي باسم العائلة الزاميا فقد كنت في فريق الموسيقى والبالية، ثم مذيعة وصحافية وبطلة للجمباز وشهرزاد المدرسة. لذلك اعتدت أن أدعى باسم عائلتي، وكل قصيدة وقصة تم نشرها لي كانت باسم عائلتي. هكذا عرفني العالم بلغاته وكانت سلسلة لحظات من الضعف ج١-;-، ج2 ثم ج 3 لحظات ممتدة، وحكايات كوكي هم سعادة حقيقية لي لأنهم تم نشرهم باسمي الثنائي ونجحت وتم نفاذ الكميات المطبوعة وكانت خمسة ألاف نسخة في ذلك الوقت شيء مرعب وكانت أعوام 1998 و2000و2002 أسعد أعوامي لأنني نجحت في كل مرة بموهبتي الخالصة بغض النظر عن الاسم الذي أسميت حالي به أو اللغة التي نشرت بها ولكن لسبب أن اسم العائلة هو اسمي أيضا الذي صنعته أنا وشهد بابداعي، عدت لاستخدامه لأنه اسمي الذي أملكه وأتفوق فيه، ولم يدعى به غيري أحدا وقتهالكن أحدى المدعيات عام 2007 بأحدى البلدان العربية تسمت باسمي ومثلما ظهرت أختفت ولم يتبق سوى فعلي أنا ومنذ تفشى المدعين على الشبكة العنكبوتية ظهر بعض المدعيات بإرادتهم الحرة، وقد تخلوا عن كيانهم وأطلقوا علي كياناتهم المنسوخة اسمي بعدما نسخوا شعري وفكري وعملوا في مشاريع باهتة لا تشبة مشاريعي للتنمية البشرية والمستدامة، لا يسعني إلا أن أقول لهم ولهن لانني وجدت رجال أنشئوا مدونات وحسابات فايسبوكية باسمي لهم أقول إنهم الخاسرونأعيش حياتي أنا، وعندما يذكر اسمي في كل بقاع العالم، أعرف بعملي وميزاتي وصفاتي وإنجازاتي أنا وكل ما قدمته من العطاء والحب ، أما هم وهن فكالهباء الذي كما ظهر يتلاشى كرياح الخيبة ......
#مابين
#إبداعي
#الخلاق
#وعبيد
#السرقات،
#ديواني
#خزعبلات
#تنبؤات
#العرافة
#العسراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751997
#الحوار_المتمدن
#مريم_الصايغ عزيزتي.. عزيزي...ع رأسي وبقلبي المحبة؛ميرسي لعناقيد المحبة المدلاة بعناية من أعماق قلوبكم.. يلي عانقت قلبي ما بين التبريكات والتهاني، طاقات من الحب فاضت فأشبعت قلبي وللعوالم الخيرة المحتضنة أفراحي ..أشعلتم عوالمي بالفرح، والبهجة، والتمنيات الرائعة.. دومًالذا .. عشت وأعيش لحظات ممتدة من الفرح عبر احتضان وروعة حبيبي ومساندتكم الدائمة .. سعادتي معكم يومية عبر لحظات ممتدة من الألق،أحياها عبر ساعات وأيام وشهور وسني حياتي.. تنعاد بنا العقود ونحنا الحب وحقيقة النجاح...شاكرة للقدير دومًا.. لثمار بذار المحبة والعطاء يلي طرحت فيكم المحبة والسلام والوفاء بكل عضوة وعضو من أعضاء مؤسسة تنمية الإبداع العربي فقد طرحت ثمار العطاء والإبداع للعالم طاقات محبة حقيقية بلا غرض أو سبب لذا لأجل حزنكم من صمتي على سرقاتهم فقط أقولقد خلق القدير البشر أحرارًا، كما أعطانا العقل والإرادة الحرة حتى نتمكن من العيش والتفكير والاختيار والإبداع والمشاركة بحرية. إنه لم يخلقنا روبوتات ، ليكون للبعض أعذارهم لإنهم ناسخون سراق بلا شرف وليس لديهم خيار آخر سوى نسخ اسمي وأفكاري لكن هم بلا عذر أتعجب أنهم أصبحوا يفخرون أنهم نسخًا لا قيمة لها من الآخرين لمجرد أننا ناجحون، القدير أعطانا حتى الحرية إما لقبوله والعيش في حبه أو رفضهفلم يمنحنا غفران الخطايا فحسب، بل أيضًا التحرر من الخطيئة ذاتهاحتى ما نستعبد لها فقد خلقنا أحرارًا ومحررين لقد أبرمنا عقودًا مع القدير للعيش بحرية كيف استعبدههم أنا؟ كيف يدورون في فلك افكاري واهتمامتي ، حتى اسمي وليس مجرد أفكاري؟ من المفترض أن يتمتع البشر بالعقل والحرية والكيان الحر لكن بإرادتهم الكاملة يتنازلون عن كل هذا وينسخون حتى اسمي وفكري واليوجا وافكار مشاريع الأعمال للتنمية المستدامة التي أهبها للمجتمعات مجانا لكن هم يتربحون بهامنذ طفولتي، كان تقريبًا تسميتي باسم العائلة الزاميا فقد كنت في فريق الموسيقى والبالية، ثم مذيعة وصحافية وبطلة للجمباز وشهرزاد المدرسة. لذلك اعتدت أن أدعى باسم عائلتي، وكل قصيدة وقصة تم نشرها لي كانت باسم عائلتي. هكذا عرفني العالم بلغاته وكانت سلسلة لحظات من الضعف ج١-;-، ج2 ثم ج 3 لحظات ممتدة، وحكايات كوكي هم سعادة حقيقية لي لأنهم تم نشرهم باسمي الثنائي ونجحت وتم نفاذ الكميات المطبوعة وكانت خمسة ألاف نسخة في ذلك الوقت شيء مرعب وكانت أعوام 1998 و2000و2002 أسعد أعوامي لأنني نجحت في كل مرة بموهبتي الخالصة بغض النظر عن الاسم الذي أسميت حالي به أو اللغة التي نشرت بها ولكن لسبب أن اسم العائلة هو اسمي أيضا الذي صنعته أنا وشهد بابداعي، عدت لاستخدامه لأنه اسمي الذي أملكه وأتفوق فيه، ولم يدعى به غيري أحدا وقتهالكن أحدى المدعيات عام 2007 بأحدى البلدان العربية تسمت باسمي ومثلما ظهرت أختفت ولم يتبق سوى فعلي أنا ومنذ تفشى المدعين على الشبكة العنكبوتية ظهر بعض المدعيات بإرادتهم الحرة، وقد تخلوا عن كيانهم وأطلقوا علي كياناتهم المنسوخة اسمي بعدما نسخوا شعري وفكري وعملوا في مشاريع باهتة لا تشبة مشاريعي للتنمية البشرية والمستدامة، لا يسعني إلا أن أقول لهم ولهن لانني وجدت رجال أنشئوا مدونات وحسابات فايسبوكية باسمي لهم أقول إنهم الخاسرونأعيش حياتي أنا، وعندما يذكر اسمي في كل بقاع العالم، أعرف بعملي وميزاتي وصفاتي وإنجازاتي أنا وكل ما قدمته من العطاء والحب ، أما هم وهن فكالهباء الذي كما ظهر يتلاشى كرياح الخيبة ......
#مابين
#إبداعي
#الخلاق
#وعبيد
#السرقات،
#ديواني
#خزعبلات
#تنبؤات
#العرافة
#العسراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751997
الحوار المتمدن
مريم الصايغ - مابين إبداعي الخلاق وعبيد السرقات، كان ديواني خزعبلات تنبؤات العرافة العسراء أنثولوجيا ألف قصيدة وقصيدة لليالي العربية
محمد علي محيي الدين : التشابه أو السرقات في الابوذية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين كثيرا ما يلجأ بعض الشعراء أو المتشاعرين الى سرقة أشعار غيرهم وانتحالها، وهذه السرقات تكون أحيانا معنوية يمكن تبريرها بتوارد الخواطر أو الاستئناس بالمعنى أو تشابه المعاناة بين الطرفين مما أدى الى اقتناصهم لذات المعنى وهذا النوع مبرر الى حد ما، وهناك من ينتحل البيت كاملا أو ينتحل شطرا منه أو قصيدة كاملة وهذا يعتبر سرقة ظاهرة متعمدة، فيما يلجأ آخرون الى النسج على منوال تلك الأبيات والاستفادة من مفرداتها أو معانيها ويكون التغيير في مفردات معينة بإيراد مفردات مرادفة لها أو أسماء قريبة منها. وهذا النوع من السرقة معروف في الأوساط الأدبية وطالما الفت كتب خاصة عن سرقات الشعراء، وان كان بعضها لا يدخل في باب السرقة بقدر كونه توارداً للخواطر أو مشاركة في المعنى ومنه ما يعد سرقة فاضحة ومكشوفة، ولا يدخل في هذا الباب ما يمكن عده مباراة أو مجاراة فأنها باب من أبواب الأدب الشعبي سنتطرق أليه في مناسبة اخرى.والابوذية لا تختلف عن فنون الشعر الأخرى في تعرضها للسرقة والانتحال وخصوصا في هذا العصر عصر الانترنت والفضاء المفتوح الذي يفسح لمن هب ودب أن ينشر ما يريد باسمه أو باسم مستعار والمنتديات والمواقع الالكترونية تعج بهذا النوع من السرقة مما يجعل الباحث يتورع في نسبة بيت لشاعر ليس له اسم معروف بين الشعراء فقد وجدت مئات الأبيات التي تشاركت فيها أسماء كثيرة يحار المرء في نسبتها لأي منهم، بل يوجد ما نسب لشعراء معروفين، وهو ليس لهم أو من نتاجهم وربما نشر دون علمهم، لذلك تورعت عن إيراد الأسماء لعدم الثقة في مصادر النشر وأشرت إلى الأبيات غفلة عن قائليها تاركا للقارئ الكريم المقارنة والاستنتاج. ولا يسعني هنا أيراد كل ما وجدت فهذا يحتاج إلى حيز كبير دونه هذه الدراسة المبتسرة، وسأشير إلى نماذج محدودة للتدليل على ما أريد، مبين نوع السرقة وبيانها وأوجه التغيير في النصين الأصلي والمقلد أو المسروق. في الشطر الأول من النموذج الأول "يون باسمك دليلي وانته أنته" فيما ورد الشطر ذاته في النموذج الثاني" يون صوتك بذاني أنته أنته" والتبديل ظاهر فالأول يقول بسمك والثاني صوتك، والثاني أستبدل "دليلي" بكلمة "بذاني" ولو حاكمنا المعنى في البيتين كليهما لوجدنا أن البيت الأول أوفى بالمعنى من الثاني لأن الأنين يصدر من القلب وهو تشبيه جميل فيما يكون للصوت الطنين وليس الأنين ما يفرض علينا التأكيد على جمالية البيت الأول وأصالته وتقليد الثاني له أو سرقة المعنى بتغيير الكلمات، فيما نجد أن الشطر الثاني في البيت الثاني لا يرتبط معنويا بالشطر الأول ، والشطر الثالث في النموذج الأول جاء متساوقا مع ما سبقه عندما أكد أنه يحب أثنين غيره هم هو نفسه، فيما تعثر الشاعر الثالث وجعلهم خمسة مما جعل المعنى باهتا ولا يتماشى مع الهدف الذي أراده الشاعر في بيان شدة الحب لذلك الحبيب فقد أشرك معه خمسة فيما جعله الأول هو الأصل وأكده بأن الاثنين الذين أحبهم هم ذات المحبوب، أما القفل أو الرابط ففي النموذج الأول كان متماشيا مع سابقه مؤكدا له، فيما جاء في النموذج الثاني مائعا ضائعا ليس له محل في السياق، مما يجعلنا نؤيد أصالة الأول وتهافت النموذج الثاني والحكم بالتقليد أو السرقة.يون بسمك دليلي انته وانته تاه وأرد اسألك انته وانتهيحب اثنين غيرك انته وانته تركني وإنته بس ظليت بيهيون صوتك بذاني انته وانته ودمع ﮔ-;-لبي ونيته وانته ونتهأحب خمسه بحياتي انته وانته وحضرتك وانته وانته وهاي هيهوفي البيتين التاليين نجد أن الاختلاف بين البيتين بسيط جدا ويشي بالتقليد أو السرقة لعدم وجود تباين ......
#التشابه
#السرقات
#الابوذية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764066
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين كثيرا ما يلجأ بعض الشعراء أو المتشاعرين الى سرقة أشعار غيرهم وانتحالها، وهذه السرقات تكون أحيانا معنوية يمكن تبريرها بتوارد الخواطر أو الاستئناس بالمعنى أو تشابه المعاناة بين الطرفين مما أدى الى اقتناصهم لذات المعنى وهذا النوع مبرر الى حد ما، وهناك من ينتحل البيت كاملا أو ينتحل شطرا منه أو قصيدة كاملة وهذا يعتبر سرقة ظاهرة متعمدة، فيما يلجأ آخرون الى النسج على منوال تلك الأبيات والاستفادة من مفرداتها أو معانيها ويكون التغيير في مفردات معينة بإيراد مفردات مرادفة لها أو أسماء قريبة منها. وهذا النوع من السرقة معروف في الأوساط الأدبية وطالما الفت كتب خاصة عن سرقات الشعراء، وان كان بعضها لا يدخل في باب السرقة بقدر كونه توارداً للخواطر أو مشاركة في المعنى ومنه ما يعد سرقة فاضحة ومكشوفة، ولا يدخل في هذا الباب ما يمكن عده مباراة أو مجاراة فأنها باب من أبواب الأدب الشعبي سنتطرق أليه في مناسبة اخرى.والابوذية لا تختلف عن فنون الشعر الأخرى في تعرضها للسرقة والانتحال وخصوصا في هذا العصر عصر الانترنت والفضاء المفتوح الذي يفسح لمن هب ودب أن ينشر ما يريد باسمه أو باسم مستعار والمنتديات والمواقع الالكترونية تعج بهذا النوع من السرقة مما يجعل الباحث يتورع في نسبة بيت لشاعر ليس له اسم معروف بين الشعراء فقد وجدت مئات الأبيات التي تشاركت فيها أسماء كثيرة يحار المرء في نسبتها لأي منهم، بل يوجد ما نسب لشعراء معروفين، وهو ليس لهم أو من نتاجهم وربما نشر دون علمهم، لذلك تورعت عن إيراد الأسماء لعدم الثقة في مصادر النشر وأشرت إلى الأبيات غفلة عن قائليها تاركا للقارئ الكريم المقارنة والاستنتاج. ولا يسعني هنا أيراد كل ما وجدت فهذا يحتاج إلى حيز كبير دونه هذه الدراسة المبتسرة، وسأشير إلى نماذج محدودة للتدليل على ما أريد، مبين نوع السرقة وبيانها وأوجه التغيير في النصين الأصلي والمقلد أو المسروق. في الشطر الأول من النموذج الأول "يون باسمك دليلي وانته أنته" فيما ورد الشطر ذاته في النموذج الثاني" يون صوتك بذاني أنته أنته" والتبديل ظاهر فالأول يقول بسمك والثاني صوتك، والثاني أستبدل "دليلي" بكلمة "بذاني" ولو حاكمنا المعنى في البيتين كليهما لوجدنا أن البيت الأول أوفى بالمعنى من الثاني لأن الأنين يصدر من القلب وهو تشبيه جميل فيما يكون للصوت الطنين وليس الأنين ما يفرض علينا التأكيد على جمالية البيت الأول وأصالته وتقليد الثاني له أو سرقة المعنى بتغيير الكلمات، فيما نجد أن الشطر الثاني في البيت الثاني لا يرتبط معنويا بالشطر الأول ، والشطر الثالث في النموذج الأول جاء متساوقا مع ما سبقه عندما أكد أنه يحب أثنين غيره هم هو نفسه، فيما تعثر الشاعر الثالث وجعلهم خمسة مما جعل المعنى باهتا ولا يتماشى مع الهدف الذي أراده الشاعر في بيان شدة الحب لذلك الحبيب فقد أشرك معه خمسة فيما جعله الأول هو الأصل وأكده بأن الاثنين الذين أحبهم هم ذات المحبوب، أما القفل أو الرابط ففي النموذج الأول كان متماشيا مع سابقه مؤكدا له، فيما جاء في النموذج الثاني مائعا ضائعا ليس له محل في السياق، مما يجعلنا نؤيد أصالة الأول وتهافت النموذج الثاني والحكم بالتقليد أو السرقة.يون بسمك دليلي انته وانته تاه وأرد اسألك انته وانتهيحب اثنين غيرك انته وانته تركني وإنته بس ظليت بيهيون صوتك بذاني انته وانته ودمع ﮔ-;-لبي ونيته وانته ونتهأحب خمسه بحياتي انته وانته وحضرتك وانته وانته وهاي هيهوفي البيتين التاليين نجد أن الاختلاف بين البيتين بسيط جدا ويشي بالتقليد أو السرقة لعدم وجود تباين ......
#التشابه
#السرقات
#الابوذية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764066
الحوار المتمدن
محمد علي محيي الدين - التشابه أو السرقات في الابوذية