شاكر فريد حسن : سامية فارس الخليلي أم سري .. وداعًا
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن سامية فارس الخليلي (أم سري) .. وداعًا كتب : شاكر فريد حسن غيب الموت اليوم الجمعة الكاتبة الفلسطينية سامية فارس الخليلي ( أم سري ) أرملة الشاعر والأديب الفلسطيني الكبير طيب الذكر علي الخليلي، بعد صراع مع الفشل الكلوي. سامية فارس من مواليد مدينة القدس، درست الصحافة والاعلام، عملت في صحيفة " الفجر " المقدسية المحتجبة، واشتغلت سكرتيرة تحرير مجلة " الفجر الأدبي " التي ترأس تحريرها زوجها علي الخليلي. ثم عملت في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني كمعدة للبرامج السياسية والفكرية والثقافية، وكاتبة للدراما الإذاعية.كتبت قصصًا للأطفال، وصدر لها في هذا المجال أربع مجموعات قصصية، وهي : " حذاء عائشة، كف حمدان، فارس يكتب حكاية الصباح ". وصدر لها رواية بعنوان " القدس حارة السعدية "، وديوان شعر. وكانت سامية صاحبة فكر وطني وعروبي متنور، والتزمت في كتاباتها قضايا وهموم شعبها، والدفاع عن القضية الوطنية وحق شعبها بالتحرر والاستقلال.وكان لي الشرف التعرف إلى الراحلة سامية فارس في مكاتب مجلة " الفجر الأدبي " في الثمانينيات من القرن الماضي، وكنت كتبت مداخلة عن تجربتها في الكتابة للطفل، نشرت في حينه بصحيفة " الاتحاد " العريقة. ثم تواصلنا كثيرًا على صفحات الفيس، لحين مرضها حيث اخبرتني أنها تعاني من فشل كلوي، وأنها بدأت تكتب سيرتها الذاتية ومذكراتها الشخصية.سامية فارس الخليلي ، الكاتبة والاعلامية والصديقة وزميلة القلم .. وداعًا، نامي قريرة العين، وجعل الله مثواك جنات النعيم والرضوان، وستخلدين بإرثكِ الأدبي وسيرتك الطيبة العطرة. وتعازينا الحارة لابنيها سري وهيثم وجميع الأهل والأقارب والأصدقاء والمعارف. ......
#سامية
#فارس
#الخليلي
#وداعًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683450
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن سامية فارس الخليلي (أم سري) .. وداعًا كتب : شاكر فريد حسن غيب الموت اليوم الجمعة الكاتبة الفلسطينية سامية فارس الخليلي ( أم سري ) أرملة الشاعر والأديب الفلسطيني الكبير طيب الذكر علي الخليلي، بعد صراع مع الفشل الكلوي. سامية فارس من مواليد مدينة القدس، درست الصحافة والاعلام، عملت في صحيفة " الفجر " المقدسية المحتجبة، واشتغلت سكرتيرة تحرير مجلة " الفجر الأدبي " التي ترأس تحريرها زوجها علي الخليلي. ثم عملت في هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني كمعدة للبرامج السياسية والفكرية والثقافية، وكاتبة للدراما الإذاعية.كتبت قصصًا للأطفال، وصدر لها في هذا المجال أربع مجموعات قصصية، وهي : " حذاء عائشة، كف حمدان، فارس يكتب حكاية الصباح ". وصدر لها رواية بعنوان " القدس حارة السعدية "، وديوان شعر. وكانت سامية صاحبة فكر وطني وعروبي متنور، والتزمت في كتاباتها قضايا وهموم شعبها، والدفاع عن القضية الوطنية وحق شعبها بالتحرر والاستقلال.وكان لي الشرف التعرف إلى الراحلة سامية فارس في مكاتب مجلة " الفجر الأدبي " في الثمانينيات من القرن الماضي، وكنت كتبت مداخلة عن تجربتها في الكتابة للطفل، نشرت في حينه بصحيفة " الاتحاد " العريقة. ثم تواصلنا كثيرًا على صفحات الفيس، لحين مرضها حيث اخبرتني أنها تعاني من فشل كلوي، وأنها بدأت تكتب سيرتها الذاتية ومذكراتها الشخصية.سامية فارس الخليلي ، الكاتبة والاعلامية والصديقة وزميلة القلم .. وداعًا، نامي قريرة العين، وجعل الله مثواك جنات النعيم والرضوان، وستخلدين بإرثكِ الأدبي وسيرتك الطيبة العطرة. وتعازينا الحارة لابنيها سري وهيثم وجميع الأهل والأقارب والأصدقاء والمعارف. ......
#سامية
#فارس
#الخليلي
#وداعًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683450
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - سامية فارس الخليلي ( أم سري ) .. وداعًا
نبيل عبد الأمير الربيعي : جعفر الخليلي شاعراً وأديباً وروائياً وصحفياً
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي أديب وصحفي عراقي. ولد جعفر أسد حسين الخليلي بمدينة النجف سنة 1322هـ/ 1904م. في بيت يوصف بانه (بيت علم وادب) وفي اسرة عرف عنها اتقانها (للطب الشعبي)، فوالده الشيخ أسد الخليلي من رجال الفضل والأدب والطب القديم، وكان من أساتذة علم المنطق المعروفين. وأخيه الاستاذ عباس الخليلي الشاعر السياسي والأديب المتمكن من اللغتين العربية والفارسية، الذي استطاع أن ينجو من مشنقة الانكليز في ثورة النجف عان 1336هـ/1918م. درس جعفر الخليلي في المدرسة العلوية التي تأسست في النجف الأشرف، كانت أول مدرسة عصرية فتدرّس فيها اللغات الفرنسية والانكليزية والتركية والفارسية إلى جانب العربية، وعالج جعفر الخليلي الشعر وهو تلميذ في المدرسة. عُين بعد اكماله الدراسة الجامعية منتصف عشرينات القرن الماضي في التعليم في الحلة والنجف وسوق الشيوخ والرميثة التي كانت تابعة للواء الديوانية، ثم نقل إلى الكوفة في فترات، واستقال من المعارف في السنة التي توفي فيها والده عام 1930م، وكان آخر ما عمل في المعارف مدرساً للتاريخ والجغرافيا في ثانوية النجف مدة ثلاث سنوات تقريباً. بعد استقالته اصدر جريدة (الفجر الصادق) في النجف عام 1930م وكانت اسبوعية، واوقفها لازمة ادارية، وأصدر جريدة (الراعي) عام 1932م وعاشت سنة فأغلقتها الحكومة، ثم كانت مجلة الهاتف الأسبوعية الأدبية في العام 1935م والتي بدورها لم تكن دار اصدار مجلة فحسب بل كانت بمثابة نادي ثقافي وفكري ارتادته النخبة من اعلام العراق وخارج العراق واستمرت بالصدور إلى العام 1954م، الكثير من المهتمين بشؤون الثقافة والفكر والأدب وكتاب السيرة يعتبرون الخليلي ذا نمط متميز في الكتابة والقصة وبلغ القمة في تصويره لشخصيات الأعلام والعظماء والمتميزين في كل المجالات. اشتهر الخليلي بالصحافة والأدب والشعر والنقد والتاريخ ولكنه تميز بالقصة القصيرة التي يعد رائدها الأول في العراق، منها (التعساء 1921م طبعت في مطبعة النجف، حبوب الاستقلال 1927، السجين المطلق 1928م، خيال الظل 1929م، حديث السعلى 1930م)، له مجموعة قصصية منة قصة (في قرى الجن). وكما طرحه المستشرق الأمريكي جون توماس هامل في جامعة مشيغان عام 1972م في اطروحة للدكتوراه (جعفر الخليلي والقصة العراقية الحديثة) .اصدر اكثر من (43) مؤلفاً وثلاثة صحف وعدّة قصص، وكان من أهم مؤلفاته واصدارته موسوعة العتبات المقدسة، هكذاعرفتهم، كنت معهم في السجن (القصة التي اثارت جدلاً واسعاً واصبحت مادة مهمة في علم الاجتماع)، القصة العراقية قديما وحديثا (يروي فيها تاريخ القصة ويثبت عراقة القصة على مستوى العالم)، ومن الكتب كتاب العرب واليهود في التاريخ للكاتب الكبير المهندس أحمد سوسة وقد طلبت الحكومة العراقية في السبعينات من الخليلي تلخيص الكتاب لإعداده كمادة دراسية لطلبة المتوسطة، فكان العنوان (الملخص لكتاب العرب واليهود في التاريخ)، ولكن الحكومة تخلت عن راأيها لاسباب مجهولة، ويوميات (صور مختلفة عن الحياة العامة)، الضائع (قصة)، عندما كنت قاضياً (حيث استعرض مقتضب للأحوال الشخصية العراقية من زواج وطلاق ومواريث واوقاف)، قرى من فوق الرابية (مجموعة قصص قصيرة متنوعة)، وتسواهن، وعلى هامش الثورة العراقية (حقائق لم يسبق نشرها)، وأولاد الخليلي (مجموعة قصص)، ومجمع المتناقضات (قصص موضوعة ومترجمة)، واعترافات (مجموعة قصص)، ومقدمة في تاريخ القصة العراقية وهؤلاء الناس جغرافية البلاد العربية (للدراسة المتوسطة)، آل فتله كما عرفتهم، نفحات من خمائل الأدب الفارسي، حديث القوة (مجموعة قصص).عام 1985 توفي الأديب والصحفي العراقي الرائد جعفر الخليلي في ......
#جعفر
#الخليلي
#شاعراً
#وأديباً
#وروائياً
#وصحفياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689421
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي أديب وصحفي عراقي. ولد جعفر أسد حسين الخليلي بمدينة النجف سنة 1322هـ/ 1904م. في بيت يوصف بانه (بيت علم وادب) وفي اسرة عرف عنها اتقانها (للطب الشعبي)، فوالده الشيخ أسد الخليلي من رجال الفضل والأدب والطب القديم، وكان من أساتذة علم المنطق المعروفين. وأخيه الاستاذ عباس الخليلي الشاعر السياسي والأديب المتمكن من اللغتين العربية والفارسية، الذي استطاع أن ينجو من مشنقة الانكليز في ثورة النجف عان 1336هـ/1918م. درس جعفر الخليلي في المدرسة العلوية التي تأسست في النجف الأشرف، كانت أول مدرسة عصرية فتدرّس فيها اللغات الفرنسية والانكليزية والتركية والفارسية إلى جانب العربية، وعالج جعفر الخليلي الشعر وهو تلميذ في المدرسة. عُين بعد اكماله الدراسة الجامعية منتصف عشرينات القرن الماضي في التعليم في الحلة والنجف وسوق الشيوخ والرميثة التي كانت تابعة للواء الديوانية، ثم نقل إلى الكوفة في فترات، واستقال من المعارف في السنة التي توفي فيها والده عام 1930م، وكان آخر ما عمل في المعارف مدرساً للتاريخ والجغرافيا في ثانوية النجف مدة ثلاث سنوات تقريباً. بعد استقالته اصدر جريدة (الفجر الصادق) في النجف عام 1930م وكانت اسبوعية، واوقفها لازمة ادارية، وأصدر جريدة (الراعي) عام 1932م وعاشت سنة فأغلقتها الحكومة، ثم كانت مجلة الهاتف الأسبوعية الأدبية في العام 1935م والتي بدورها لم تكن دار اصدار مجلة فحسب بل كانت بمثابة نادي ثقافي وفكري ارتادته النخبة من اعلام العراق وخارج العراق واستمرت بالصدور إلى العام 1954م، الكثير من المهتمين بشؤون الثقافة والفكر والأدب وكتاب السيرة يعتبرون الخليلي ذا نمط متميز في الكتابة والقصة وبلغ القمة في تصويره لشخصيات الأعلام والعظماء والمتميزين في كل المجالات. اشتهر الخليلي بالصحافة والأدب والشعر والنقد والتاريخ ولكنه تميز بالقصة القصيرة التي يعد رائدها الأول في العراق، منها (التعساء 1921م طبعت في مطبعة النجف، حبوب الاستقلال 1927، السجين المطلق 1928م، خيال الظل 1929م، حديث السعلى 1930م)، له مجموعة قصصية منة قصة (في قرى الجن). وكما طرحه المستشرق الأمريكي جون توماس هامل في جامعة مشيغان عام 1972م في اطروحة للدكتوراه (جعفر الخليلي والقصة العراقية الحديثة) .اصدر اكثر من (43) مؤلفاً وثلاثة صحف وعدّة قصص، وكان من أهم مؤلفاته واصدارته موسوعة العتبات المقدسة، هكذاعرفتهم، كنت معهم في السجن (القصة التي اثارت جدلاً واسعاً واصبحت مادة مهمة في علم الاجتماع)، القصة العراقية قديما وحديثا (يروي فيها تاريخ القصة ويثبت عراقة القصة على مستوى العالم)، ومن الكتب كتاب العرب واليهود في التاريخ للكاتب الكبير المهندس أحمد سوسة وقد طلبت الحكومة العراقية في السبعينات من الخليلي تلخيص الكتاب لإعداده كمادة دراسية لطلبة المتوسطة، فكان العنوان (الملخص لكتاب العرب واليهود في التاريخ)، ولكن الحكومة تخلت عن راأيها لاسباب مجهولة، ويوميات (صور مختلفة عن الحياة العامة)، الضائع (قصة)، عندما كنت قاضياً (حيث استعرض مقتضب للأحوال الشخصية العراقية من زواج وطلاق ومواريث واوقاف)، قرى من فوق الرابية (مجموعة قصص قصيرة متنوعة)، وتسواهن، وعلى هامش الثورة العراقية (حقائق لم يسبق نشرها)، وأولاد الخليلي (مجموعة قصص)، ومجمع المتناقضات (قصص موضوعة ومترجمة)، واعترافات (مجموعة قصص)، ومقدمة في تاريخ القصة العراقية وهؤلاء الناس جغرافية البلاد العربية (للدراسة المتوسطة)، آل فتله كما عرفتهم، نفحات من خمائل الأدب الفارسي، حديث القوة (مجموعة قصص).عام 1985 توفي الأديب والصحفي العراقي الرائد جعفر الخليلي في ......
#جعفر
#الخليلي
#شاعراً
#وأديباً
#وروائياً
#وصحفياً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689421
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - جعفر الخليلي شاعراً وأديباً وروائياً وصحفياً
طالب عبد الأمير : 18 عاماً على رحيله: عبد الغني الخليلي شخصية عصيّةٌ على النسيان
#الحوار_المتمدن
#طالب_عبد_الأمير ---------- Forwarded message ---------في الخامس عشر من نوفمبر، تشرين الثاني، من العام 2002 حمل «شيخ الشباب» ، كما سماه صديقه الشاعر الراحل مصطفى جمال الدين، على اكتاف محبيه نحو مقبرة في شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ووري ثرى ارض غريبة، حاملاً معه ذكرياته عن المخزومي وحسين مروة والجواهري وعلي جواد الطاهر وغيرهم. كان وحتى اللحظة الأخيرة من حياته يمني بنفسه بالعودة الى الوطن ليسمع "هديل الحمام الخافت الرقيق عند الغبش، فتنبهج لمنظرها البهي المآذن"» تلك الصورة التي كان الخليلي يحملها في ذاكرته الطرية عن «النجف» مسقط رأسه.الخليلي وعشق الصداقات كان الخليلي وهو يتحدث عن الناس والصداقات، يعيش حالة من السعادة والتلذذ بذكرهم، وهذا الاحساس، يستمد صيرورته من طبيعته الإنسانية، إذا ما أخذنا، بوصف الفيلسوف الأغريقي أرسطو، حين تحدث عن مفهوم الصداقة ودلالاتها الأخلاقية والإجتماعية. حيث أشار الى أن الانسان يعرف الحياة من خلال الإحساس والفكر، اللذين يظلان محصورين عند الناس في الذات، لكنهما عند الإنسان الفاضل يتوجهان نحو الصديق. وهذه مواصفات كان الخليلي عبد الغني يحملها في دواخله. ولم أجد دليلاً أكثر حضوراً على حب الإصدقاء لدى الخليلي، وتجسيداً له من هذه الحكاية التي يستذكر فيها وصايا جدته له في إحترام معلمه، ووالديه وأطاعتهم، وأن يحب الجيران ويقوم برعاية أخوته الصغار، وأن يكون رفيقاً بالطبيعة والحيوانات، ولا يأخذ حاجة ليست له. فهذا السلوك الطيب الحسن يحبه الله، فيدخل صاحبه الجنة وما فيها من بساتين وأنهار من عسل وغير ذلك... لكن الخليلي وهو مبهور بالوصف الجميل الذي تحكيه له جدته وكل هذه المغريات التي يحسب الكبير أن الطفل يمكن أن يفرح بها، وأن يُرشى من أجلها، نجده يقول لها انه لايريد هذه الجنة اذا كانت تبعده عن اصدقائه:."....... مادامت الجنة تبعدني عن كل ما أحب، وعن كل من أحب، فأنا لاأريد الدخول إليها".هذه الأصالة، نجدها في كل محطات حياة عبد الغني الخليلي التي عاشها طفولة وصبا، في بيئة وصفها صديقه المفكر هادي العلوي بالمفتوحة للقِرى "يراها المدلج من بعيد فيهتدي الى اهلها" أنها مدينة النجف، حيث ولد الخليلي وظل يقيم فيها "تحت ظلال النخيل ويتجول على ضفاف الفرات، وقد نهل من مائه صبياً وشاباً وكهلاً ...." والخليلي ليس الوحيد الذي نهل من ماء الفرات، فـ " للفرات أبناء كثيرون" يكتب الراحل العلوى، مواصلاً " وانما اتخذت من عبد الغني مثالاً دون غيره، لأنني أجد في سيرته، كما في كلماته رذاذاً من ماء الفرات، قلّ أن أجده في كلمات من يكتبون هذه الايام".وصف العلوي هذا ينضح بالصدق والوفاء. فهذا الرذاذ الفراتي الذي نثره الخليلي وهو ينبش ذاكرته المرهقة بسبب الغربة وهموم الوطن وأوجاعه التي كانت تعذبه.، كما قال، متحدثاً عن ذاكرة "لم يبق منها الا القليل"، حسب تعبيره، ليرسم صوراً لمدينته، وهو في منفاه السويدي البعيد. فالنجف المدينة التي عاش فيها حتى سن الشباب، ثم خرج منها وأقام في بغداد، لم يتنكر لها، وظل في صلة بها وبأهلها وبأغانيهم وحكاياتهم وبتراثهم الفكري والأدبي، وبكل البيوت والأزقة والمدارس والمساجد التي آلفها في صغره حميمة دافئة، حملها معه في رحلاته الى مدن وبلدان أخرى، كانت الأولى بغداد، ثم طهران التي سُفِّر اليها، وستوكهولم محطته الأخيرة.في كل هذا السفر الطويل، كانت النجف في قلبه فقد كان يزورها كلما هزه الشوق إليها، إذ لم ينقطع عن زيارتها مطلقاً، لكنه وقد أصبح خارج بلاده عنوة، باتت ليالي السويد، هذا البلد الذي يقع على الحواف الإسكندناف ......
#عاماً
#رحيله:
#الغني
#الخليلي
#شخصية
#عصيّةٌ
#النسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699728
#الحوار_المتمدن
#طالب_عبد_الأمير ---------- Forwarded message ---------في الخامس عشر من نوفمبر، تشرين الثاني، من العام 2002 حمل «شيخ الشباب» ، كما سماه صديقه الشاعر الراحل مصطفى جمال الدين، على اكتاف محبيه نحو مقبرة في شمال العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث ووري ثرى ارض غريبة، حاملاً معه ذكرياته عن المخزومي وحسين مروة والجواهري وعلي جواد الطاهر وغيرهم. كان وحتى اللحظة الأخيرة من حياته يمني بنفسه بالعودة الى الوطن ليسمع "هديل الحمام الخافت الرقيق عند الغبش، فتنبهج لمنظرها البهي المآذن"» تلك الصورة التي كان الخليلي يحملها في ذاكرته الطرية عن «النجف» مسقط رأسه.الخليلي وعشق الصداقات كان الخليلي وهو يتحدث عن الناس والصداقات، يعيش حالة من السعادة والتلذذ بذكرهم، وهذا الاحساس، يستمد صيرورته من طبيعته الإنسانية، إذا ما أخذنا، بوصف الفيلسوف الأغريقي أرسطو، حين تحدث عن مفهوم الصداقة ودلالاتها الأخلاقية والإجتماعية. حيث أشار الى أن الانسان يعرف الحياة من خلال الإحساس والفكر، اللذين يظلان محصورين عند الناس في الذات، لكنهما عند الإنسان الفاضل يتوجهان نحو الصديق. وهذه مواصفات كان الخليلي عبد الغني يحملها في دواخله. ولم أجد دليلاً أكثر حضوراً على حب الإصدقاء لدى الخليلي، وتجسيداً له من هذه الحكاية التي يستذكر فيها وصايا جدته له في إحترام معلمه، ووالديه وأطاعتهم، وأن يحب الجيران ويقوم برعاية أخوته الصغار، وأن يكون رفيقاً بالطبيعة والحيوانات، ولا يأخذ حاجة ليست له. فهذا السلوك الطيب الحسن يحبه الله، فيدخل صاحبه الجنة وما فيها من بساتين وأنهار من عسل وغير ذلك... لكن الخليلي وهو مبهور بالوصف الجميل الذي تحكيه له جدته وكل هذه المغريات التي يحسب الكبير أن الطفل يمكن أن يفرح بها، وأن يُرشى من أجلها، نجده يقول لها انه لايريد هذه الجنة اذا كانت تبعده عن اصدقائه:."....... مادامت الجنة تبعدني عن كل ما أحب، وعن كل من أحب، فأنا لاأريد الدخول إليها".هذه الأصالة، نجدها في كل محطات حياة عبد الغني الخليلي التي عاشها طفولة وصبا، في بيئة وصفها صديقه المفكر هادي العلوي بالمفتوحة للقِرى "يراها المدلج من بعيد فيهتدي الى اهلها" أنها مدينة النجف، حيث ولد الخليلي وظل يقيم فيها "تحت ظلال النخيل ويتجول على ضفاف الفرات، وقد نهل من مائه صبياً وشاباً وكهلاً ...." والخليلي ليس الوحيد الذي نهل من ماء الفرات، فـ " للفرات أبناء كثيرون" يكتب الراحل العلوى، مواصلاً " وانما اتخذت من عبد الغني مثالاً دون غيره، لأنني أجد في سيرته، كما في كلماته رذاذاً من ماء الفرات، قلّ أن أجده في كلمات من يكتبون هذه الايام".وصف العلوي هذا ينضح بالصدق والوفاء. فهذا الرذاذ الفراتي الذي نثره الخليلي وهو ينبش ذاكرته المرهقة بسبب الغربة وهموم الوطن وأوجاعه التي كانت تعذبه.، كما قال، متحدثاً عن ذاكرة "لم يبق منها الا القليل"، حسب تعبيره، ليرسم صوراً لمدينته، وهو في منفاه السويدي البعيد. فالنجف المدينة التي عاش فيها حتى سن الشباب، ثم خرج منها وأقام في بغداد، لم يتنكر لها، وظل في صلة بها وبأهلها وبأغانيهم وحكاياتهم وبتراثهم الفكري والأدبي، وبكل البيوت والأزقة والمدارس والمساجد التي آلفها في صغره حميمة دافئة، حملها معه في رحلاته الى مدن وبلدان أخرى، كانت الأولى بغداد، ثم طهران التي سُفِّر اليها، وستوكهولم محطته الأخيرة.في كل هذا السفر الطويل، كانت النجف في قلبه فقد كان يزورها كلما هزه الشوق إليها، إذ لم ينقطع عن زيارتها مطلقاً، لكنه وقد أصبح خارج بلاده عنوة، باتت ليالي السويد، هذا البلد الذي يقع على الحواف الإسكندناف ......
#عاماً
#رحيله:
#الغني
#الخليلي
#شخصية
#عصيّةٌ
#النسيان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699728
الحوار المتمدن
طالب عبد الأمير - 18 عاماً على رحيله: عبد الغني الخليلي شخصية عصيّةٌ على النسيان
عامر هشام الصفّار : شخصيات في حياتي: الأستاذ الدكتور عبد الهادي الخليلي
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار صور كثيرة تمر في الخاطر وأنت تستعرض فترات مهمة من فترات الحياة، وتمر بمحطات ذاكرتك متوقفا عند الحدث المتميز أو الشخصية المتميزة التي تركت في نفسك أثرا فتعلّمت منها وأستفدت، وصرت على ما صرت عليه..ولا بد للمعلم في مراحل دراستك أن يكون له الأثر الأول والمهم.. ولا فرق هنا بين المعلم في مدرسة أولى أبتدائية أو معلم الطب في كلية وجامعة، فالإنسان ومن خلال التفاعل الأجتماعي تتحدد معالم شخصيته في الحياة والعمل. وإذا كنت تعمل طبيبا فلابد من أن يكون لك الأستاذ القدوة، والمعلم الحكيم الذي ترجع إليه وتعود، كمصدر للمعلومات الصحيحة والمهارة العملية المطلوبة.وإذا كنتُ قد كتبتُ سابقا عن شخصيات ألمعية مرت في حياتي الدراسية الجامعية، فإني أفضّل أن أكمل المشروع، وأفصّل أكثر بما يغني القارئ ويفيده، ويضعني في موقف الإنجاز الكامل في عملية البحث عن شخصيات مرت بي، فكان لها تأثيرها الإيجابي في رسم ملامح شخصيتي نفسها، وهو بالنتيجة وفاء وأعتزاز بالشخصيات التي تسترجعها الذاكرة، وتواصل مع ماضي فيه من الدروس المفيدة الكثير.الأستاذ عبد الهادي الخليليعرفت الأستاذ عبد الهادي الخليلي وأنا طالب في كلية الطب بجامعة بغداد في أواسط السبعينيات من قرننا الماضي، حيث كان من مقررات الدراسة في المرحلة الخامسة من الكلية حينذاك التواصل مع تفاصيل علم الجراحة، ومن ذلك جراحة الجملة العصبية (الدماغ والحبل الشوكي وهي من أختصاص الأستاذ الخليلي). ولم تكن محاضرات الأساتذة المشرفين على تدريس هذه المادة طويلة بعدد ساعاتها، فلا مجال للأطناب في الموضوع في المراحل الدراسية الأولية من حياة طالب الطب، ولكنه من المفيد دائما أن يطلع الطالب على ما أسميه مقدمة في علم جراحة الجملة العصبية ليكون ملّما بالجانب النظري على الأقل في هذا الموضوع المهم، حتى تتاح له فرصة التدريب و الممارسة بعد التخرج. وأذكر أن الدكتور عبد الهادي الخليلي كان قد ألتحق بكلية الطب بجامعة بغداد في عام 1976 حيث كان على ملاك مستشفى جراحة الجملة العصبية، وله يومه في التدريس الخاص في كلية الطب ومدينة الطب (المستشفى التعليمي الذي أفتتح عام 1970)، وهو تدريس نظري من خلال المحاضرات، وعملي سريري لا غنى عنه. وهكذا ألتقيت الأستاذ الخليلي عام 1979/1980 وأنا في المراحل النهائية من دراستي الطبية، فوجدته صاحب الأسلوب الخاص في محاضراته، وعلاقاته مع طلبته، وهو القريب عليهم، والصديق لهم، الحريص بحرص الأستاذ- الأب على أن ينال الطالب علما يفيده في مجال عمله المستقبلي. ثم إني وجدت الأستاذ الخليلي محبا للغة العربية، ومتمكنا منها، حتى أنه كان من الأساتذة الحريصين على التواصل مع وسائل الإعلام الطبي في عراق الثمانينيات بلغة صافية عربية واضحة تزيد في ثقة القارئ بالموضوع الذي يتحدث فيه الأستاذ. ثم إني عرفت بعد ذلك أن الدكتور عبد الهادي الخليلي في طفولته وصباه إنما كان يعيش في كنف مجتمع والده، الذي يزخر بجمع من الأدباء وعشاق الأدب، حيث كان لأبيه مجلسه اليومي الذي يؤمه أهل الكوفة وأحيانا مجاميع من أهالي النجف وبغداد والحلة وكربلاء، وغيرها من المدن المجاورة، حيث يقول عن ذلك في كتابه “رحلتي في الطب الحياة” أنه كان ملازما لتلك الجلسات، حيث كان يستمع إلى ما يقال بدون أن ينبس بكلمة.. (اقرأ صفحة 41 من كتاب الخليلي رحلتي في الطب الحياة الصادر في بغداد عام 2021).وكم سرّني أن يتجدد التواصل مع الأستاذ الدكتور عبد الهادي الخليلي، رجل العلم والثقافة والفكر، والذي ألّف كتابه-رحلته في الطب والحياة بأجزاء أربع ......
#شخصيات
#حياتي:
#الأستاذ
#الدكتور
#الهادي
#الخليلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734835
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار صور كثيرة تمر في الخاطر وأنت تستعرض فترات مهمة من فترات الحياة، وتمر بمحطات ذاكرتك متوقفا عند الحدث المتميز أو الشخصية المتميزة التي تركت في نفسك أثرا فتعلّمت منها وأستفدت، وصرت على ما صرت عليه..ولا بد للمعلم في مراحل دراستك أن يكون له الأثر الأول والمهم.. ولا فرق هنا بين المعلم في مدرسة أولى أبتدائية أو معلم الطب في كلية وجامعة، فالإنسان ومن خلال التفاعل الأجتماعي تتحدد معالم شخصيته في الحياة والعمل. وإذا كنت تعمل طبيبا فلابد من أن يكون لك الأستاذ القدوة، والمعلم الحكيم الذي ترجع إليه وتعود، كمصدر للمعلومات الصحيحة والمهارة العملية المطلوبة.وإذا كنتُ قد كتبتُ سابقا عن شخصيات ألمعية مرت في حياتي الدراسية الجامعية، فإني أفضّل أن أكمل المشروع، وأفصّل أكثر بما يغني القارئ ويفيده، ويضعني في موقف الإنجاز الكامل في عملية البحث عن شخصيات مرت بي، فكان لها تأثيرها الإيجابي في رسم ملامح شخصيتي نفسها، وهو بالنتيجة وفاء وأعتزاز بالشخصيات التي تسترجعها الذاكرة، وتواصل مع ماضي فيه من الدروس المفيدة الكثير.الأستاذ عبد الهادي الخليليعرفت الأستاذ عبد الهادي الخليلي وأنا طالب في كلية الطب بجامعة بغداد في أواسط السبعينيات من قرننا الماضي، حيث كان من مقررات الدراسة في المرحلة الخامسة من الكلية حينذاك التواصل مع تفاصيل علم الجراحة، ومن ذلك جراحة الجملة العصبية (الدماغ والحبل الشوكي وهي من أختصاص الأستاذ الخليلي). ولم تكن محاضرات الأساتذة المشرفين على تدريس هذه المادة طويلة بعدد ساعاتها، فلا مجال للأطناب في الموضوع في المراحل الدراسية الأولية من حياة طالب الطب، ولكنه من المفيد دائما أن يطلع الطالب على ما أسميه مقدمة في علم جراحة الجملة العصبية ليكون ملّما بالجانب النظري على الأقل في هذا الموضوع المهم، حتى تتاح له فرصة التدريب و الممارسة بعد التخرج. وأذكر أن الدكتور عبد الهادي الخليلي كان قد ألتحق بكلية الطب بجامعة بغداد في عام 1976 حيث كان على ملاك مستشفى جراحة الجملة العصبية، وله يومه في التدريس الخاص في كلية الطب ومدينة الطب (المستشفى التعليمي الذي أفتتح عام 1970)، وهو تدريس نظري من خلال المحاضرات، وعملي سريري لا غنى عنه. وهكذا ألتقيت الأستاذ الخليلي عام 1979/1980 وأنا في المراحل النهائية من دراستي الطبية، فوجدته صاحب الأسلوب الخاص في محاضراته، وعلاقاته مع طلبته، وهو القريب عليهم، والصديق لهم، الحريص بحرص الأستاذ- الأب على أن ينال الطالب علما يفيده في مجال عمله المستقبلي. ثم إني وجدت الأستاذ الخليلي محبا للغة العربية، ومتمكنا منها، حتى أنه كان من الأساتذة الحريصين على التواصل مع وسائل الإعلام الطبي في عراق الثمانينيات بلغة صافية عربية واضحة تزيد في ثقة القارئ بالموضوع الذي يتحدث فيه الأستاذ. ثم إني عرفت بعد ذلك أن الدكتور عبد الهادي الخليلي في طفولته وصباه إنما كان يعيش في كنف مجتمع والده، الذي يزخر بجمع من الأدباء وعشاق الأدب، حيث كان لأبيه مجلسه اليومي الذي يؤمه أهل الكوفة وأحيانا مجاميع من أهالي النجف وبغداد والحلة وكربلاء، وغيرها من المدن المجاورة، حيث يقول عن ذلك في كتابه “رحلتي في الطب الحياة” أنه كان ملازما لتلك الجلسات، حيث كان يستمع إلى ما يقال بدون أن ينبس بكلمة.. (اقرأ صفحة 41 من كتاب الخليلي رحلتي في الطب الحياة الصادر في بغداد عام 2021).وكم سرّني أن يتجدد التواصل مع الأستاذ الدكتور عبد الهادي الخليلي، رجل العلم والثقافة والفكر، والذي ألّف كتابه-رحلته في الطب والحياة بأجزاء أربع ......
#شخصيات
#حياتي:
#الأستاذ
#الدكتور
#الهادي
#الخليلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734835
الحوار المتمدن
عامر هشام الصفّار - شخصيات في حياتي: الأستاذ الدكتور عبد الهادي الخليلي
مؤيد عبد الستار : رسائل الادباء ..من غائب طعمة فرمان الى الخليلي
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار كانت تربطني بالاديب الراحل عبد الغني الخليلي علاقة صداقة ودية .التقيت به في مدينة ستوكهولم وتبادلنا الزيارات والاحاديث والرسائل ، ومن بين تلك الرسائل صورة رسالة الاديب الراحل غائب طعمة فرمان . ولكونها وثيقة تاريخية تلقي الضوء على جانب من حياة الاديب غائب طعمة فرمان ، قررت نشرها لكي تكون بين يدي القراء والادباء توثق جانبا من اهتمام ومشاعر الاديبين الخليلي وفرمان .ادناه نص رسالة الخليلي ونص رسالة غائب مع صورتها .حبيبي مؤيدكان حبيبنا غائب الغائب .. ذلك المسافر الذي لن يعود مثل اخي علي الخليلي ..لكن ما تركا عندنا من الذكريات يكفي بتذكارها أن نعيش بها طول الحياة ، وهما معنا يقاسموننا حلاوة الكاس ومتعة الوفاء والتغني بالوطن الذي حلما بالعودة اليه ..عند قراءتك لرسالة الحبيب غائب ..ترى كيف كان يستحث ركب الشتاء البغيض الى نفسه ..وحتى الربيع وان كان بديعا بخضرته وازهاره واطياره يريده أن يستعجل بالرحيل ليقبل الصيف ففيه يجد راحته الابدية .وفي ذلك الصيف غاب عنا ..ولم نعد نراه الا مع ( النخلة والجيران ) في ذلك الوطن البعيد...الخليلي ملاحظة : رسالة الخليلي غير مؤرخة وعلى الارجح تعود لاواسط التسعينات.رسالة الاديب غائب طعمة فرمان الى الاديب الراحل الخليلي مؤرخة في 6 / 1/ 1990نص رسالة غائب طعمة فرمانعزيزي أبا فارس الوردةحبي وتمنياتي بأن تكون سنتنا الجديدة يُمنا وبركة وعشقا للحياة، وتطلعا ، وراحة بال ، وشبابا متجددا يستمد حيوته من بحيرات استوكهولم العذبة ومن سفر حافل بالذكريات.لعلّ رسالتي قد وصلتك. الشهرين الاخيرين من السنة الماضية قضيت كالمحمول على موجة عاتية يأكلني القلق، وتستبد بي الوساوس . ولهذا تعجلت أن يهلّ العام الجديد ، لعلّ شيئا جديدا يهل في حياتي ، وأنا ما أزال أعلل نفسي بذلك.ربما هو الشتاء اللعين ، أو شيء في الداخل ينخر كالفأر اللعين أحاول أن اسكته فلا اوفق الا ساعات.او ربما لدقائق. ولكن ماحيلة المضطر الا ركوبها . أقصد الحياة والغربة ، ولواعج الشوق ، وفقدان الحركة، وبعد الاحباب ، وقلة الجدوى، واحكام الحصار، وشحة المردود ، وقصر ذات اليد ، ونهم الفؤاد ، وجشع العين .. الى آخر ذلك ..ولكننا في انتظار الربيع ، ثم الصيف، وتخضر الدنيا وتشرق الشمس، ويلملم الشتاء أرديته البيضاء كالاكفان.هل أطلت عليك ؟ انه من كثرة الشوق، يا ابافارس . الشوق المطل من كل أنملة ، ومن كل رفة جفن ..كيف أحوالك ؟ ما ازال أذكر غرفتك الوضاءة والصالون الانيق ، حيث كنت تفترش الارض وتدب نحو التلفون تبشُ برنينه الجميل لتستمع الى صوت صديق ومحادثة جميلة .. ما أزال اذكر مطبخك العامر وانت تقلب المركة ، وتحمس اللحم الخالي من الشحم ، ما أزال اذكر واذكر.. والذكرى كما تعرف ، تقرب من نزح.أحوالي كما هي .. ما أزال أترجم .. ولكنني سأتقاعد بعد شهرين .. ومع ذلك فان هذا التقاعد لايحصنني .. فسارتبط بترجمة كتاب لعل ما احصل منه يشيل شحة تقاعدي الهزيل. وقد طلبت أن اوقع العقد على أن تدفع المكافأة بالعملة الاجنبية ، فاشترطوا عليّ أن يكون لي عنوان خارج الاتحاد السوفيتي تبعث اليه المكافأة في حالة اتمام الترجمة وتسليمها ، وقد أبحت لنفسي أن أكتب عنوانك ، يا أبا فارس ، فلا تفاجأ .. ان كل ذلك بسبب الروتين الحقير .. فلعلهم يدفعون اجرة الترجمة بالعملة السويدية .. القابلة للتحويل ..وعلى كل حال ، فان كل ذلك يستغرق سنة كاملة اذا امتد بي العمر واتممت ترجمة الكتاب ، وهو الجزء الثاني من كتاب ..بطرس الاول ، لالكسي تولستوي .بالمناسبة لم يصدر حت ......
#رسائل
#الادباء
#..من
#غائب
#طعمة
#فرمان
#الخليلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743022
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عبد_الستار كانت تربطني بالاديب الراحل عبد الغني الخليلي علاقة صداقة ودية .التقيت به في مدينة ستوكهولم وتبادلنا الزيارات والاحاديث والرسائل ، ومن بين تلك الرسائل صورة رسالة الاديب الراحل غائب طعمة فرمان . ولكونها وثيقة تاريخية تلقي الضوء على جانب من حياة الاديب غائب طعمة فرمان ، قررت نشرها لكي تكون بين يدي القراء والادباء توثق جانبا من اهتمام ومشاعر الاديبين الخليلي وفرمان .ادناه نص رسالة الخليلي ونص رسالة غائب مع صورتها .حبيبي مؤيدكان حبيبنا غائب الغائب .. ذلك المسافر الذي لن يعود مثل اخي علي الخليلي ..لكن ما تركا عندنا من الذكريات يكفي بتذكارها أن نعيش بها طول الحياة ، وهما معنا يقاسموننا حلاوة الكاس ومتعة الوفاء والتغني بالوطن الذي حلما بالعودة اليه ..عند قراءتك لرسالة الحبيب غائب ..ترى كيف كان يستحث ركب الشتاء البغيض الى نفسه ..وحتى الربيع وان كان بديعا بخضرته وازهاره واطياره يريده أن يستعجل بالرحيل ليقبل الصيف ففيه يجد راحته الابدية .وفي ذلك الصيف غاب عنا ..ولم نعد نراه الا مع ( النخلة والجيران ) في ذلك الوطن البعيد...الخليلي ملاحظة : رسالة الخليلي غير مؤرخة وعلى الارجح تعود لاواسط التسعينات.رسالة الاديب غائب طعمة فرمان الى الاديب الراحل الخليلي مؤرخة في 6 / 1/ 1990نص رسالة غائب طعمة فرمانعزيزي أبا فارس الوردةحبي وتمنياتي بأن تكون سنتنا الجديدة يُمنا وبركة وعشقا للحياة، وتطلعا ، وراحة بال ، وشبابا متجددا يستمد حيوته من بحيرات استوكهولم العذبة ومن سفر حافل بالذكريات.لعلّ رسالتي قد وصلتك. الشهرين الاخيرين من السنة الماضية قضيت كالمحمول على موجة عاتية يأكلني القلق، وتستبد بي الوساوس . ولهذا تعجلت أن يهلّ العام الجديد ، لعلّ شيئا جديدا يهل في حياتي ، وأنا ما أزال أعلل نفسي بذلك.ربما هو الشتاء اللعين ، أو شيء في الداخل ينخر كالفأر اللعين أحاول أن اسكته فلا اوفق الا ساعات.او ربما لدقائق. ولكن ماحيلة المضطر الا ركوبها . أقصد الحياة والغربة ، ولواعج الشوق ، وفقدان الحركة، وبعد الاحباب ، وقلة الجدوى، واحكام الحصار، وشحة المردود ، وقصر ذات اليد ، ونهم الفؤاد ، وجشع العين .. الى آخر ذلك ..ولكننا في انتظار الربيع ، ثم الصيف، وتخضر الدنيا وتشرق الشمس، ويلملم الشتاء أرديته البيضاء كالاكفان.هل أطلت عليك ؟ انه من كثرة الشوق، يا ابافارس . الشوق المطل من كل أنملة ، ومن كل رفة جفن ..كيف أحوالك ؟ ما ازال أذكر غرفتك الوضاءة والصالون الانيق ، حيث كنت تفترش الارض وتدب نحو التلفون تبشُ برنينه الجميل لتستمع الى صوت صديق ومحادثة جميلة .. ما أزال اذكر مطبخك العامر وانت تقلب المركة ، وتحمس اللحم الخالي من الشحم ، ما أزال اذكر واذكر.. والذكرى كما تعرف ، تقرب من نزح.أحوالي كما هي .. ما أزال أترجم .. ولكنني سأتقاعد بعد شهرين .. ومع ذلك فان هذا التقاعد لايحصنني .. فسارتبط بترجمة كتاب لعل ما احصل منه يشيل شحة تقاعدي الهزيل. وقد طلبت أن اوقع العقد على أن تدفع المكافأة بالعملة الاجنبية ، فاشترطوا عليّ أن يكون لي عنوان خارج الاتحاد السوفيتي تبعث اليه المكافأة في حالة اتمام الترجمة وتسليمها ، وقد أبحت لنفسي أن أكتب عنوانك ، يا أبا فارس ، فلا تفاجأ .. ان كل ذلك بسبب الروتين الحقير .. فلعلهم يدفعون اجرة الترجمة بالعملة السويدية .. القابلة للتحويل ..وعلى كل حال ، فان كل ذلك يستغرق سنة كاملة اذا امتد بي العمر واتممت ترجمة الكتاب ، وهو الجزء الثاني من كتاب ..بطرس الاول ، لالكسي تولستوي .بالمناسبة لم يصدر حت ......
#رسائل
#الادباء
#..من
#غائب
#طعمة
#فرمان
#الخليلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743022
الحوار المتمدن
مؤيد عبد الستار - رسائل الادباء ..من غائب طعمة فرمان الى الخليلي