رشيد غويلب : الحركة الاحتجاجية فرضت اجراء الاستفتاء اليسار التشيلي يبدأ حملته الإنتخابية من أجل إقرار دستور جديد
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب قبل شهرين من الاستفتاء لصالح وضع مشروع دستور جديد، بدأت أخيرا الحملة الانتخابية في تشيلي. وسُمح للأحزاب والتنظيمات السياسية بالتعريف بموقفها الرافض او الداعم للدستور النافذ. وبعد 32 عامًا من الاستفتاء، الذي بدأت بموجبه النهاية الرسمية لدكتاتورية أوغستو بينوشيت الفاشية (1973-1990)، تتاح الفرصة ثانية أمام التشيليين في 25 تشرين الأول المقبل للتخلص من دستور 1981، الذي يمثل أخر إرث للديكتاتورية العسكرية.في 26 آب الفائت تجمع في ساحة إيطاليا، التي غُير اسمها اثناء احتجاجات العام الفائت الى ساحة الكرامة وسط العاصمة سانتياغو، أنصار حملة «أصوت لكرامة تشيلي”. وقدم عدد من ممثلي المنظمات اليسارية بياناتهم الانتخابية. وقال زعيم الحزب الشيوعي التشيلي، غييرلمو تيلير: “نريد انهاء العمل بدستور بينوشيت، الذي ظل نافذا ً منذ سنوات عديدة وحافظ على نظام اقتصادي متعسف وغير عادل”.لقد نجحت الحركة الاحتجاجية في تشيلي في فرض إجراء استفتاء دستوري، فبعد العصيان المدني في سانتياغو في 18 تشرين الأول 2019، تصاعدت الحركة الاحتجاجية في عموم البلاد، مطالبة بالتغيير وانهاء سياسات الليبرالية الجديدة. وعلى الرغم من إنزال الجيش في الشوارع وممارسة العنف الوحشي ضد المتظاهرين، فإن الضغط على الرئيس اليميني سيباستيان بينيرا أصبح في النهاية كبيرًا لدرجة أجبرته، نهاية العام الفائت، على الموافقة على إجراء استفتاء دستوري.والآن أصبح بإمكان الناخبين التشيليين التصويت، إذا كانوا يريدون إقرار دستور جديد، وإذ كانت الإجابة بنعم، فما هي الهيئة التي تكلف بأعداد المشروع؟ إذا صوتت الأغلبية بنعم، فسيتم في نيسان المقبل انتخاب جمعية تأسيسية، تناط بها مهمة صياغة المشروع، وفي غضون عام واحد سينظم استفتاء آخر لإقراره.ومنذ شهور، يدور في البلاد جدل حاد حول تركيبة الجمعية التأسيسية. وهناك خياران؛ الأول „مؤتمر دستوري مختلط”، يتألف من عدد متساو من ممثلي الأحزاب المنتخبين، أي البرلمان الحالي، والثاني جمعية تأسيسية منتخبة من الشعب مباشرة. قوى اليسار تدعم الخيار الثاني، لأن الخيار الأول يعني استحالة تحقيق تغييرات حقيقية، بسبب اتخاذ القرار بأغلبية الثلثين. من جانبها تطالب الحركات الاجتماعية بنسبة متساوية للجنسين في تركيبة الجمعية التأسيسية المرتقبة.وكان من المقرر اجراء الاستفتاء في 26 نيسان الفائت، وبسبب كورونا جرى تأجيله الى الخريف. وتشيلي هي واحدة من البلدان الأكثر تضررا بالوباء، الذي أدى الى أكثر من 400 ألف إصابة وقرابة 11 ألف حالة وفاة. وحسب نقابة الأطباء، فان إمكانية اجراء الاستفتاء ممكنة، بفضل الخبرة المتحققة في التعامل مع الوباء.ويحق لرئيس الجمهورية وللبرلمان تأجيل موعد الاستفتاء، في حالة اتساع تفشي الوباء. وعمليا تسعى قوى اليمين في الحكومة والمعارضة الى تأجيل الاستفتاء، او إجراء استفتاء محدود، وهي حالة تعدها قوى اليسار غير مسبوقة.ويأتي الاستفتاء في العام الخمسين لأهم انتصار انتخابي لقوى اليسار كان في 4 أيلول 1970، حيث فاز تحالف “الجبهة الشعبية” اليساري بالانتخابات العامة، وأصبح الاشتراكي سلفادور أليندي رئيسًا للجمهورية. ومثل الحدث بداية لبناء تجربة اشتراكية فريدة.في 11 أيلول 1973، نفذ الجنرالات بدعم مباشر من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية انقلابا دمويا على غرار انقلاب 8 شباط 1963 في العراق. وفي خطابه الأخير قبل استشهاده البطولي في القصر الرئاسي، قال اليندي عبر اذاعة ماغالانيس التابعة للحزب الشيوعي. “لديهم القوة وبإمكانهم العودة إلى العبودية. ولكن ليس بإمكان الجريمة والعنف وقف ......
#الحركة
#الاحتجاجية
#فرضت
#اجراء
#الاستفتاء
#اليسار
#التشيلي
#يبدأ
#حملته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690737
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب قبل شهرين من الاستفتاء لصالح وضع مشروع دستور جديد، بدأت أخيرا الحملة الانتخابية في تشيلي. وسُمح للأحزاب والتنظيمات السياسية بالتعريف بموقفها الرافض او الداعم للدستور النافذ. وبعد 32 عامًا من الاستفتاء، الذي بدأت بموجبه النهاية الرسمية لدكتاتورية أوغستو بينوشيت الفاشية (1973-1990)، تتاح الفرصة ثانية أمام التشيليين في 25 تشرين الأول المقبل للتخلص من دستور 1981، الذي يمثل أخر إرث للديكتاتورية العسكرية.في 26 آب الفائت تجمع في ساحة إيطاليا، التي غُير اسمها اثناء احتجاجات العام الفائت الى ساحة الكرامة وسط العاصمة سانتياغو، أنصار حملة «أصوت لكرامة تشيلي”. وقدم عدد من ممثلي المنظمات اليسارية بياناتهم الانتخابية. وقال زعيم الحزب الشيوعي التشيلي، غييرلمو تيلير: “نريد انهاء العمل بدستور بينوشيت، الذي ظل نافذا ً منذ سنوات عديدة وحافظ على نظام اقتصادي متعسف وغير عادل”.لقد نجحت الحركة الاحتجاجية في تشيلي في فرض إجراء استفتاء دستوري، فبعد العصيان المدني في سانتياغو في 18 تشرين الأول 2019، تصاعدت الحركة الاحتجاجية في عموم البلاد، مطالبة بالتغيير وانهاء سياسات الليبرالية الجديدة. وعلى الرغم من إنزال الجيش في الشوارع وممارسة العنف الوحشي ضد المتظاهرين، فإن الضغط على الرئيس اليميني سيباستيان بينيرا أصبح في النهاية كبيرًا لدرجة أجبرته، نهاية العام الفائت، على الموافقة على إجراء استفتاء دستوري.والآن أصبح بإمكان الناخبين التشيليين التصويت، إذا كانوا يريدون إقرار دستور جديد، وإذ كانت الإجابة بنعم، فما هي الهيئة التي تكلف بأعداد المشروع؟ إذا صوتت الأغلبية بنعم، فسيتم في نيسان المقبل انتخاب جمعية تأسيسية، تناط بها مهمة صياغة المشروع، وفي غضون عام واحد سينظم استفتاء آخر لإقراره.ومنذ شهور، يدور في البلاد جدل حاد حول تركيبة الجمعية التأسيسية. وهناك خياران؛ الأول „مؤتمر دستوري مختلط”، يتألف من عدد متساو من ممثلي الأحزاب المنتخبين، أي البرلمان الحالي، والثاني جمعية تأسيسية منتخبة من الشعب مباشرة. قوى اليسار تدعم الخيار الثاني، لأن الخيار الأول يعني استحالة تحقيق تغييرات حقيقية، بسبب اتخاذ القرار بأغلبية الثلثين. من جانبها تطالب الحركات الاجتماعية بنسبة متساوية للجنسين في تركيبة الجمعية التأسيسية المرتقبة.وكان من المقرر اجراء الاستفتاء في 26 نيسان الفائت، وبسبب كورونا جرى تأجيله الى الخريف. وتشيلي هي واحدة من البلدان الأكثر تضررا بالوباء، الذي أدى الى أكثر من 400 ألف إصابة وقرابة 11 ألف حالة وفاة. وحسب نقابة الأطباء، فان إمكانية اجراء الاستفتاء ممكنة، بفضل الخبرة المتحققة في التعامل مع الوباء.ويحق لرئيس الجمهورية وللبرلمان تأجيل موعد الاستفتاء، في حالة اتساع تفشي الوباء. وعمليا تسعى قوى اليمين في الحكومة والمعارضة الى تأجيل الاستفتاء، او إجراء استفتاء محدود، وهي حالة تعدها قوى اليسار غير مسبوقة.ويأتي الاستفتاء في العام الخمسين لأهم انتصار انتخابي لقوى اليسار كان في 4 أيلول 1970، حيث فاز تحالف “الجبهة الشعبية” اليساري بالانتخابات العامة، وأصبح الاشتراكي سلفادور أليندي رئيسًا للجمهورية. ومثل الحدث بداية لبناء تجربة اشتراكية فريدة.في 11 أيلول 1973، نفذ الجنرالات بدعم مباشر من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية انقلابا دمويا على غرار انقلاب 8 شباط 1963 في العراق. وفي خطابه الأخير قبل استشهاده البطولي في القصر الرئاسي، قال اليندي عبر اذاعة ماغالانيس التابعة للحزب الشيوعي. “لديهم القوة وبإمكانهم العودة إلى العبودية. ولكن ليس بإمكان الجريمة والعنف وقف ......
#الحركة
#الاحتجاجية
#فرضت
#اجراء
#الاستفتاء
#اليسار
#التشيلي
#يبدأ
#حملته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690737
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - الحركة الاحتجاجية فرضت اجراء الاستفتاء / اليسار التشيلي يبدأ حملته الإنتخابية من أجل إقرار دستور جديد
علاء اللامي : فوز مرشح اليسار التشيلي بوريك ودروس الماضي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي دروس تشيلي الليندي وعراق قاسم وفنزويلا تشافيز تؤكد: من يتسلح بالشعب الكادح لن يُسقطه الغرب الإمبريالي بانقلاب عسكري *الدرس الأول: سقط حكم عبد الكريم قاسم، ذو التوجهات اليسارية الشعبوية في العراق لأسباب عديدة، ولعل أهمها هو أنه رفض تسليح الشعب، وجرَّد مليشيات المقاومة الشعبية التي شكلها الشيوعيون من سلاحها وحلَّها، ورفض تسليح حتى المجموعات الشعبية التي هرعت من المناطق القريبة على مقره في وزارة الدفاع في باب المعظم للدفاع عنه يوم الانقلاب ضده، ولهذا كله أُسقط بسهولة واقتيد أسيرا مغدورا وقُتل هو وعدد من رفاقه رميا بالرصاص في غرفة العازفين الموسيقيين في دار الإذاعة العراقية ببغداد من قبل مليشيات وعساكر اليمين القومي في شباط 1963. *الدرس الثاني: الرئيس الاشتراكي التشيلي سلفادور الليندي أقدم هو الآخر بعد فوزه في انتخابات 1970 وتنصيبه رئيسا، على حلِّ مليشيات الدفاع الشعبية فواجه طيران الانقلابيين عملاء المخابرات الأميركية ودباباتهم وحيدا فأجهزوا عليه وعلى تجربته الاشتراكية! عن هذه التجربة كتب الروائي الكولومبي الشهير غارسيا ماركيز الآتي (ففوز حزب الوحدة الشعبية - بزعامة الليندي - لم يحدث ذعرا مجتمعيا كما كان توقع البنتاغون الأميركي، إنما العكس هو الصحيح، إذ حازت سياسات الحكومة الجديدة ولا سيما في مجالي العلاقات الخارجية والاقتصاد رضى شعبيا كبيرا. فخلال العام الأول وحده تمّ تأميم ست وأربعين مصنعا وأكثر من نصف القطاع المصرفي، كما تمت إعادة أكثر من 24 مليون هكتار الى الفلاحين، وتمت السيطرة على التضخم وحلت مشكلة البطالة وزاد دخل الفرد بنسبة 40% تقريبا ... ونجحت في اتخاذ اجراء قانوني حاسم مكنها من اعادة السيطرة على كل مناجم النحاس التي كانت تستغلها فروع الشركتين الأميركيتين “أناكوندا” و”كنيكوط” دونما الاضطرار الى منحهما أية تعويضات انطلاقا من حقيقة تمكن الشركتين،على مدى خمسة عشر عاما،من تحقيق أرباح خيالية).كان الليندي يكره العنف بعمق، ولكنه كان ثوريا عنيدا أيضا - كما كتب ماركيز - فقاتل بشراسة ببندقية رشاشة أهداها له كاسترو. وكان يعلم أن الانقلاب ضده سيكون دمويا فقد سبق له وان توقع المذبحة القادمة قال "واهم من يظن أن انقلابا عسكريا في تشيلي بوسعه أن يكون على غرار ما نراه في بقية دول أميركا اللاتينية، أي أن يقتصر على تغيير الحرس في قصر الرئاسة، وذلك لأنه اذا خرج الجيش على الشرعية في بلد كهذه فسوف تنهمر حتما حمامات الدماء على غرار ما حصل في أندونيسيا"! وفعلا فقد قُتل في تشيلي "حوالى عشرين ألف شخص، وتم تعذيب ثلاثة آلاف مسجون سياسي بصور وحشية، وتم فصل 25 ألف طالب، وتسريح أكثر من مئتي ألف عامل".*الدرس الثالث: في فنزويلا تشافيز تأسست مليشيات شعبية في الأحياء العشوائية "الباريوزا"، فتضايق الرئيس منها، وقال له مستشاروه أنها ستستفز اليمين، وكاد يأمر بمنعها وحلِّها ولكن الانقلاب الذي قام به العسكر الموالي لواشنطن قلب كل الحسابات: فقد اعتُقِلَ الرئيس وسيطر الانقلابيون على الحكم، وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان فقد (رد أهالي الباريوز وانتفضوا دفاعاً عن تشافيز الذي انتخبوه، ونزل أبطال حرب الشوارع واصطدموا مع قوى الأمن وظهر السلاح الشعبي، ووضعت خطط لاحتلال ومحاصرة مواقع حكومية. هذه الهبة الشعبية شبه المسلحة قسمت المؤسسة العسكرية. وأقنعتها بأن البلاد متجهة صوب حرب أهلية إن لم يعد تشافيز، وهكذا عاد! ويعتقد أن تشافيز أدرك خطأه بأن أليندي سقط بعد أن حل الميليشيات الشعبية، وأن هذه القوى حماية للحركة البوليفارية، أكثر من حلقات المثقفين ومظاهرات الشباب السلمية/ حسن ......
#مرشح
#اليسار
#التشيلي
#بوريك
#ودروس
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741518
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي دروس تشيلي الليندي وعراق قاسم وفنزويلا تشافيز تؤكد: من يتسلح بالشعب الكادح لن يُسقطه الغرب الإمبريالي بانقلاب عسكري *الدرس الأول: سقط حكم عبد الكريم قاسم، ذو التوجهات اليسارية الشعبوية في العراق لأسباب عديدة، ولعل أهمها هو أنه رفض تسليح الشعب، وجرَّد مليشيات المقاومة الشعبية التي شكلها الشيوعيون من سلاحها وحلَّها، ورفض تسليح حتى المجموعات الشعبية التي هرعت من المناطق القريبة على مقره في وزارة الدفاع في باب المعظم للدفاع عنه يوم الانقلاب ضده، ولهذا كله أُسقط بسهولة واقتيد أسيرا مغدورا وقُتل هو وعدد من رفاقه رميا بالرصاص في غرفة العازفين الموسيقيين في دار الإذاعة العراقية ببغداد من قبل مليشيات وعساكر اليمين القومي في شباط 1963. *الدرس الثاني: الرئيس الاشتراكي التشيلي سلفادور الليندي أقدم هو الآخر بعد فوزه في انتخابات 1970 وتنصيبه رئيسا، على حلِّ مليشيات الدفاع الشعبية فواجه طيران الانقلابيين عملاء المخابرات الأميركية ودباباتهم وحيدا فأجهزوا عليه وعلى تجربته الاشتراكية! عن هذه التجربة كتب الروائي الكولومبي الشهير غارسيا ماركيز الآتي (ففوز حزب الوحدة الشعبية - بزعامة الليندي - لم يحدث ذعرا مجتمعيا كما كان توقع البنتاغون الأميركي، إنما العكس هو الصحيح، إذ حازت سياسات الحكومة الجديدة ولا سيما في مجالي العلاقات الخارجية والاقتصاد رضى شعبيا كبيرا. فخلال العام الأول وحده تمّ تأميم ست وأربعين مصنعا وأكثر من نصف القطاع المصرفي، كما تمت إعادة أكثر من 24 مليون هكتار الى الفلاحين، وتمت السيطرة على التضخم وحلت مشكلة البطالة وزاد دخل الفرد بنسبة 40% تقريبا ... ونجحت في اتخاذ اجراء قانوني حاسم مكنها من اعادة السيطرة على كل مناجم النحاس التي كانت تستغلها فروع الشركتين الأميركيتين “أناكوندا” و”كنيكوط” دونما الاضطرار الى منحهما أية تعويضات انطلاقا من حقيقة تمكن الشركتين،على مدى خمسة عشر عاما،من تحقيق أرباح خيالية).كان الليندي يكره العنف بعمق، ولكنه كان ثوريا عنيدا أيضا - كما كتب ماركيز - فقاتل بشراسة ببندقية رشاشة أهداها له كاسترو. وكان يعلم أن الانقلاب ضده سيكون دمويا فقد سبق له وان توقع المذبحة القادمة قال "واهم من يظن أن انقلابا عسكريا في تشيلي بوسعه أن يكون على غرار ما نراه في بقية دول أميركا اللاتينية، أي أن يقتصر على تغيير الحرس في قصر الرئاسة، وذلك لأنه اذا خرج الجيش على الشرعية في بلد كهذه فسوف تنهمر حتما حمامات الدماء على غرار ما حصل في أندونيسيا"! وفعلا فقد قُتل في تشيلي "حوالى عشرين ألف شخص، وتم تعذيب ثلاثة آلاف مسجون سياسي بصور وحشية، وتم فصل 25 ألف طالب، وتسريح أكثر من مئتي ألف عامل".*الدرس الثالث: في فنزويلا تشافيز تأسست مليشيات شعبية في الأحياء العشوائية "الباريوزا"، فتضايق الرئيس منها، وقال له مستشاروه أنها ستستفز اليمين، وكاد يأمر بمنعها وحلِّها ولكن الانقلاب الذي قام به العسكر الموالي لواشنطن قلب كل الحسابات: فقد اعتُقِلَ الرئيس وسيطر الانقلابيون على الحكم، وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان فقد (رد أهالي الباريوز وانتفضوا دفاعاً عن تشافيز الذي انتخبوه، ونزل أبطال حرب الشوارع واصطدموا مع قوى الأمن وظهر السلاح الشعبي، ووضعت خطط لاحتلال ومحاصرة مواقع حكومية. هذه الهبة الشعبية شبه المسلحة قسمت المؤسسة العسكرية. وأقنعتها بأن البلاد متجهة صوب حرب أهلية إن لم يعد تشافيز، وهكذا عاد! ويعتقد أن تشافيز أدرك خطأه بأن أليندي سقط بعد أن حل الميليشيات الشعبية، وأن هذه القوى حماية للحركة البوليفارية، أكثر من حلقات المثقفين ومظاهرات الشباب السلمية/ حسن ......
#مرشح
#اليسار
#التشيلي
#بوريك
#ودروس
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741518
الحوار المتمدن
علاء اللامي - فوز مرشح اليسار التشيلي بوريك ودروس الماضي
رشيد غويلب : الشيوعي: المشروع يعكس رغبات الملايين من الناس اليسار التشيلي يحشد للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بعد عام من العمل المتواصل سلم المؤتمر الدستوري التشيلي، الاثنين الفائت، مشروع الدستور الجديد إلى الرئيس غابرييل بوريك. وسيحل الدستور الجديد بعد اقراره محل الدستور النافذ، والموروث من عهد دكتاتورية أوغستو بينوشيت (1973-1990).بعد الانقلاب العسكري المدعوم من واشنطن ضد الرئيس اليساري المنتخب ديمقراطيا سلفادور أليندي، قبل قرابة 50 عامًا، أقام الديكتاتور نظامًا فاشيًا استند دستوره على النموذج الليبرالي الجديد للاقتصادي الأمريكي ميلتون فريدمان. ويرى كثيرون أن هذا الدستور كان سببا رئيسيا للفجوة الاجتماعية بين الأغنياء والفقراء في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. لقد كان إلغاء دستور الدكتاتورية الفاشية مطلبًا رئيسيًا للاحتجاجات الجماهيرية التي هزت تشيلي منذ عام 2019.وقال الرئيس اليساري، الذي تولى منصبه في الأول من اذار، اثناء مراسم تسليم مشروع الدستور الجديد في العاصمة “سانتياغو دي تشيلي”: “يمكننا أن نفخر بأننا، في أعمق أزمة شهدتها بلادنا منذ عقود، اخترنا المزيد من الديمقراطية “. في تشرين الأول 2020، صوت في استفتاء عام أكثر من 78 في المائة من الناخبين لصالح تغيير الدستور الحالي، بالضد من معارضة اليمين. وفي حزيران 2021، تم انتخاب أعضاء المؤتمر الدستوري، الذي تشكل في 4 تموز، بعد حصول ممثلي الأحزاب اليسارية والحركات الاجتماعية والشعوب الأصلية على الأغلبية.مضامين تقدميةوكان المؤتمر الدستوري هو الأول في العالم الذي شغل النساء والرجال مقاعده مناصفة. ونص المشروع، بين أمور أخرى، على حصول الجميع على الرعاية الصحية، وتعزيز التعليم العام، وحق السكان الأصليين في أراضيهم وأقاليمها ومواردهم الطبيعية.يضمن مشروع الدستور الجديد حق التصويت في سن 16عاما والتصويت الإجباري لسن عاما18. ولا يُسمح للأشخاص المدانين بانتهاكات حقوق الإنسان أو الجرائم الجنسية أو الفساد بتولي مناصب عامة أو الترشح للانتخابات.بالإضافة إلى ذلك، يتم منح مقاعد للشعوب الأصلية في جميع غرف البرلمان على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية، اعتمادًا على النسبة المئوية للسكان الأصليين في الدائرة الانتخابية المعنية. وفي الوقت نفسه، يجب هيكلة الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة والشرطة والجيش وكذلك البرلمانات على أساس المساواة بين الجنسين. ويستبدل مجلس الشيوخ بمجلس محلي لممثلي المناطق.يوم تاريخي ووصفت صحيفة باجينا 12 الارجنتينية في عددها الصادر الثلاثاء، يوم تسليم مسودة مشروع الدستور ب “اليوم التاريخي” الذي شهد احتفالا أقامه السكان الأصليون (المابوتيشي ) الذين شاركوا في صياغة الدستور الجديد في وسط العاصمة سانتياغو، وتم خلاله رفع أعلام تشيلي والومابوتشي على أنغام اغنية “حق العيش بسلام” للفنان الشيوعي فيكتور جارا، الذي قُتله الفاشيون في عام 1973، بالتناوب مع “بيلا تشياو”، نشيد المقاومة الإيطالية المناهضة للفاشية.تعبئة مضادةفي حين شدد الحزب الشيوعي التشيلي على “أن الدستور الجديد المقترح يعكس رغبات الملايين من الناس في جميع أنحاء البلاد”، أعلن السياسيون اليمينيون عن التعبئة لمعارضة تعديل دستور 1980، والذي كتب وأقر من قبل حفنة من ازلام الفاشية، بينما جاء مشروع الدستور، ليمثل مخرجا سياسيا لتهدئة الاحتجاجات الحاشدة في 18 تشرين الأول 2019، المطالبة بمزيد من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في بلد يسود فيه الظلم الاجتماعي. وتحت ضغط الاحتجاجات وافقت حكومة سيباستيان بينيرا اليمينية في النهاية على اجراء استفتاء تشرين الأول 2020.وعند تسلمه المسودة، قال الرئيس بوريك ......
#الشيوعي:
#المشروع
#يعكس
#رغبات
#الملايين
#الناس
#اليسار
#التشيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761428
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بعد عام من العمل المتواصل سلم المؤتمر الدستوري التشيلي، الاثنين الفائت، مشروع الدستور الجديد إلى الرئيس غابرييل بوريك. وسيحل الدستور الجديد بعد اقراره محل الدستور النافذ، والموروث من عهد دكتاتورية أوغستو بينوشيت (1973-1990).بعد الانقلاب العسكري المدعوم من واشنطن ضد الرئيس اليساري المنتخب ديمقراطيا سلفادور أليندي، قبل قرابة 50 عامًا، أقام الديكتاتور نظامًا فاشيًا استند دستوره على النموذج الليبرالي الجديد للاقتصادي الأمريكي ميلتون فريدمان. ويرى كثيرون أن هذا الدستور كان سببا رئيسيا للفجوة الاجتماعية بين الأغنياء والفقراء في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية. لقد كان إلغاء دستور الدكتاتورية الفاشية مطلبًا رئيسيًا للاحتجاجات الجماهيرية التي هزت تشيلي منذ عام 2019.وقال الرئيس اليساري، الذي تولى منصبه في الأول من اذار، اثناء مراسم تسليم مشروع الدستور الجديد في العاصمة “سانتياغو دي تشيلي”: “يمكننا أن نفخر بأننا، في أعمق أزمة شهدتها بلادنا منذ عقود، اخترنا المزيد من الديمقراطية “. في تشرين الأول 2020، صوت في استفتاء عام أكثر من 78 في المائة من الناخبين لصالح تغيير الدستور الحالي، بالضد من معارضة اليمين. وفي حزيران 2021، تم انتخاب أعضاء المؤتمر الدستوري، الذي تشكل في 4 تموز، بعد حصول ممثلي الأحزاب اليسارية والحركات الاجتماعية والشعوب الأصلية على الأغلبية.مضامين تقدميةوكان المؤتمر الدستوري هو الأول في العالم الذي شغل النساء والرجال مقاعده مناصفة. ونص المشروع، بين أمور أخرى، على حصول الجميع على الرعاية الصحية، وتعزيز التعليم العام، وحق السكان الأصليين في أراضيهم وأقاليمها ومواردهم الطبيعية.يضمن مشروع الدستور الجديد حق التصويت في سن 16عاما والتصويت الإجباري لسن عاما18. ولا يُسمح للأشخاص المدانين بانتهاكات حقوق الإنسان أو الجرائم الجنسية أو الفساد بتولي مناصب عامة أو الترشح للانتخابات.بالإضافة إلى ذلك، يتم منح مقاعد للشعوب الأصلية في جميع غرف البرلمان على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية، اعتمادًا على النسبة المئوية للسكان الأصليين في الدائرة الانتخابية المعنية. وفي الوقت نفسه، يجب هيكلة الأحزاب السياسية ومؤسسات الدولة والشرطة والجيش وكذلك البرلمانات على أساس المساواة بين الجنسين. ويستبدل مجلس الشيوخ بمجلس محلي لممثلي المناطق.يوم تاريخي ووصفت صحيفة باجينا 12 الارجنتينية في عددها الصادر الثلاثاء، يوم تسليم مسودة مشروع الدستور ب “اليوم التاريخي” الذي شهد احتفالا أقامه السكان الأصليون (المابوتيشي ) الذين شاركوا في صياغة الدستور الجديد في وسط العاصمة سانتياغو، وتم خلاله رفع أعلام تشيلي والومابوتشي على أنغام اغنية “حق العيش بسلام” للفنان الشيوعي فيكتور جارا، الذي قُتله الفاشيون في عام 1973، بالتناوب مع “بيلا تشياو”، نشيد المقاومة الإيطالية المناهضة للفاشية.تعبئة مضادةفي حين شدد الحزب الشيوعي التشيلي على “أن الدستور الجديد المقترح يعكس رغبات الملايين من الناس في جميع أنحاء البلاد”، أعلن السياسيون اليمينيون عن التعبئة لمعارضة تعديل دستور 1980، والذي كتب وأقر من قبل حفنة من ازلام الفاشية، بينما جاء مشروع الدستور، ليمثل مخرجا سياسيا لتهدئة الاحتجاجات الحاشدة في 18 تشرين الأول 2019، المطالبة بمزيد من الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في بلد يسود فيه الظلم الاجتماعي. وتحت ضغط الاحتجاجات وافقت حكومة سيباستيان بينيرا اليمينية في النهاية على اجراء استفتاء تشرين الأول 2020.وعند تسلمه المسودة، قال الرئيس بوريك ......
#الشيوعي:
#المشروع
#يعكس
#رغبات
#الملايين
#الناس
#اليسار
#التشيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761428
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - الشيوعي: المشروع يعكس رغبات الملايين من الناس / اليسار التشيلي يحشد للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد
علي أبوهلال : تعبيرا عن تضامنه مع فلسطين الرئيس التشيلي يرفض اعتماد السفير الاسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال في خطوة تستحق التقدير والثناء، وتعبيرا عن دعمه وتضامنه مع فلسطين والشعب الفلسطيني رفض رئيس تشيلي غابرييل بوريك، الخميس الماضي 15/9/2022، تقبل أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي جيل أرتزيلي بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الجمعة: "كان السفير ارتزيلي موجودًا بالفعل في القصر الرئاسي لحضور اجتماعه المخطط له مع بوريك، عندما أبلغته وزيرة الخارجية التشيلية أنطونيا أوريجولا أنه لن يتم قبول أوراق الاعتماد في ذلك اليوم". وأضافت: "تم تأجيل الحفل إلى أكتوبر/تشرين الأول".موقع (إكس أنتي) الإخباري التشيلي نقل عن مصدر حكومي أن بوريك قرر عدم مقابلة السفير، "لأن اليوم هو يوم حساس للغاية"، بسبب وفاة طفل فلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف الموقع أن الرئيس التشيلي المعروف بانتقاداته لإسرائيل غاضب جدا إزاء قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، وهي الحادثة التي تزامنت مع التحضيرات لاعتماد السفير الإسرائيلي. حيث استشهد الفتى عدي طراد هشام صلاح (17 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية كفر دان غرب جنين، يوم الخميس الماضي. علما أنه منذ مطلع العام الجاري، استشهد 149 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 98 شهيدا في المحافظات الشمالية و51 شهيدا في المحافظات الجنوبية، غالبيتهم من الشباب والفتية والأطفال.وفي خطوة إسرائيلية احتجاجية ضد رفض الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، قبول أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد لدى بلاده، أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن رفض الرئيس التشيلي قبول أوراق اعتماد سفير تل أبيب، جيل أرتزيلي، يضرّ "بشكل خطير" بعلاقات البلدين. ووجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضي، استدعاء للسفير التشيلي المعتمد لدى إسرائيل إلى جلسة توبيخ بعد عدة أيام، وذلك في أعقاب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. وأعربت الجالية اليهودية في تشيلي عن مخاوفها بشأن موقف بوريك الصريح المعادي لإسرائيل، الذي وصف إسرائيل بأنها (دولة قاتلة) في لقاء مع الجالية اليهودية خلال حملته الانتخابية الرئاسية العام الماضي.ومن الجدير بالذكر أن الرئيس التشيلي بوريك يبلغ من العمر 36 عاما، وهو أصغر من تولى المنصب سنا في تاريخ بلاده، وهو معروف بأنه من منتقدي إسرائيل، وحينما كان نائبا في البرلمان أيّد مشروع قانون يقترح مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس ومرتفعات الجولان المحتلة. تأتي خطوة الرئيس التشيلي هذه في الوقت الذي تمعن فيه حكومة الاحتلال في انتهاكاتها الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي تقوم فيه قوات الاحتلال بتصعيد عملياتها العسكرية واعتداءاتها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع من دول العالم، ومن المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا ضد ممارسات الاحتلال غير القانونية، وربما تكون هذه الخطوة الدبلوماسية مؤقتة وغير قادرة على وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، لكنها تعبر عن موقف سياسي ودبلوماسي رافض لسياسة الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، في هذا الوقت بالذات الذي تواصل فيه بعض الدول العربية سياسة التطبيع مع حكومة الاحتلال، وتوفر لها الغطاء لمواصلة عدوانها ضد شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.إن خطوة الرئيس التشيلي رفض اعتماد السفير الإسرائيلي تشكل عقوبة مؤقتة ومتقدمة ضد حكومة الاحتلال، وهي في غاية الأهمية، لكونها لم ت ......
#تعبيرا
#تضامنه
#فلسطين
#الرئيس
#التشيلي
#يرفض
#اعتماد
#السفير
#الاسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768982
#الحوار_المتمدن
#علي_أبوهلال في خطوة تستحق التقدير والثناء، وتعبيرا عن دعمه وتضامنه مع فلسطين والشعب الفلسطيني رفض رئيس تشيلي غابرييل بوريك، الخميس الماضي 15/9/2022، تقبل أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي جيل أرتزيلي بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.وقالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الجمعة: "كان السفير ارتزيلي موجودًا بالفعل في القصر الرئاسي لحضور اجتماعه المخطط له مع بوريك، عندما أبلغته وزيرة الخارجية التشيلية أنطونيا أوريجولا أنه لن يتم قبول أوراق الاعتماد في ذلك اليوم". وأضافت: "تم تأجيل الحفل إلى أكتوبر/تشرين الأول".موقع (إكس أنتي) الإخباري التشيلي نقل عن مصدر حكومي أن بوريك قرر عدم مقابلة السفير، "لأن اليوم هو يوم حساس للغاية"، بسبب وفاة طفل فلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف الموقع أن الرئيس التشيلي المعروف بانتقاداته لإسرائيل غاضب جدا إزاء قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، وهي الحادثة التي تزامنت مع التحضيرات لاعتماد السفير الإسرائيلي. حيث استشهد الفتى عدي طراد هشام صلاح (17 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها قرية كفر دان غرب جنين، يوم الخميس الماضي. علما أنه منذ مطلع العام الجاري، استشهد 149 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 98 شهيدا في المحافظات الشمالية و51 شهيدا في المحافظات الجنوبية، غالبيتهم من الشباب والفتية والأطفال.وفي خطوة إسرائيلية احتجاجية ضد رفض الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، قبول أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد لدى بلاده، أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن رفض الرئيس التشيلي قبول أوراق اعتماد سفير تل أبيب، جيل أرتزيلي، يضرّ "بشكل خطير" بعلاقات البلدين. ووجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الجمعة الماضي، استدعاء للسفير التشيلي المعتمد لدى إسرائيل إلى جلسة توبيخ بعد عدة أيام، وذلك في أعقاب الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. وأعربت الجالية اليهودية في تشيلي عن مخاوفها بشأن موقف بوريك الصريح المعادي لإسرائيل، الذي وصف إسرائيل بأنها (دولة قاتلة) في لقاء مع الجالية اليهودية خلال حملته الانتخابية الرئاسية العام الماضي.ومن الجدير بالذكر أن الرئيس التشيلي بوريك يبلغ من العمر 36 عاما، وهو أصغر من تولى المنصب سنا في تاريخ بلاده، وهو معروف بأنه من منتقدي إسرائيل، وحينما كان نائبا في البرلمان أيّد مشروع قانون يقترح مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس ومرتفعات الجولان المحتلة. تأتي خطوة الرئيس التشيلي هذه في الوقت الذي تمعن فيه حكومة الاحتلال في انتهاكاتها الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي تقوم فيه قوات الاحتلال بتصعيد عملياتها العسكرية واعتداءاتها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، على مرأى ومسمع من دول العالم، ومن المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكنا ضد ممارسات الاحتلال غير القانونية، وربما تكون هذه الخطوة الدبلوماسية مؤقتة وغير قادرة على وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، لكنها تعبر عن موقف سياسي ودبلوماسي رافض لسياسة الاحتلال وانتهاكاته الجسيمة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، في هذا الوقت بالذات الذي تواصل فيه بعض الدول العربية سياسة التطبيع مع حكومة الاحتلال، وتوفر لها الغطاء لمواصلة عدوانها ضد شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة.إن خطوة الرئيس التشيلي رفض اعتماد السفير الإسرائيلي تشكل عقوبة مؤقتة ومتقدمة ضد حكومة الاحتلال، وهي في غاية الأهمية، لكونها لم ت ......
#تعبيرا
#تضامنه
#فلسطين
#الرئيس
#التشيلي
#يرفض
#اعتماد
#السفير
#الاسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768982
الحوار المتمدن
علي أبوهلال - تعبيرا عن تضامنه مع فلسطين الرئيس التشيلي يرفض اعتماد السفير الاسرائيلي