سميحه فايز ابو صالح : بذرة بثغر الأنا
#الحوار_المتمدن
#سميحه_فايز_ابو_صالح أكتب بريشة ناسكة نبذة لا تعبث بها الرؤيا فأدلق حبري وأرتشفه بحلمة الذهول على وجع يصهل شريان الأوردة بين أصابع المجاز أقبض فكرة . تتلاقح تحت ليل يقرأ يقظة النعس وتتسكع هاربة بين أهداب خلوتي وقميص الضباب . يسلخ مفرداتها بغيمة خليعة غمامها تمطر بين أصابع المدى . أقبض الكون بجناح أميد سواد أحداقه ترتشقه تصدعات آفلة بقميص الوقت المغبر بين شفاه وتفاصيل غموضه أصطاد الحقيقة من قوافل الشمس وأضراس الزمن المندلق مصيره رياح الزيف بين ثكنات العمر وأذرع السطو نقتات حرفا يجلد بقايا التيه المتماهي مشيبه سعير الحطام المباح . ينهش نبض الرجاء من أصابع السراب يحاور لطيم الاجابة وصجيج المعنى بقهقهات الكفر . تفترس العاصفة عسعستها بقبضة عدمية نخاع القيمومة وحصاد الغيب . تلهو بنا ضمائر أسدلت الستار على أرمدة الحق نرتدي الصلاة لنرمس سياط الذلّ النابت بين عشب القهر ونعدم الرحمة على أعتاب الرذيلة نرسن غربان الوحشية النازفة من أرحام القسر وأسلاب العمر لأمنيات شاذرة من فطام الهلاك يضوع الأنسان بفيض المغيب بأرتال القوافي العارجة حرف الرحمة ترشقنا أجنة الخطيئة وتجهض عتبات التكوين لتحصدنا بذره بثغر الانا . ......
#بذرة
#بثغر
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696267
#الحوار_المتمدن
#سميحه_فايز_ابو_صالح أكتب بريشة ناسكة نبذة لا تعبث بها الرؤيا فأدلق حبري وأرتشفه بحلمة الذهول على وجع يصهل شريان الأوردة بين أصابع المجاز أقبض فكرة . تتلاقح تحت ليل يقرأ يقظة النعس وتتسكع هاربة بين أهداب خلوتي وقميص الضباب . يسلخ مفرداتها بغيمة خليعة غمامها تمطر بين أصابع المدى . أقبض الكون بجناح أميد سواد أحداقه ترتشقه تصدعات آفلة بقميص الوقت المغبر بين شفاه وتفاصيل غموضه أصطاد الحقيقة من قوافل الشمس وأضراس الزمن المندلق مصيره رياح الزيف بين ثكنات العمر وأذرع السطو نقتات حرفا يجلد بقايا التيه المتماهي مشيبه سعير الحطام المباح . ينهش نبض الرجاء من أصابع السراب يحاور لطيم الاجابة وصجيج المعنى بقهقهات الكفر . تفترس العاصفة عسعستها بقبضة عدمية نخاع القيمومة وحصاد الغيب . تلهو بنا ضمائر أسدلت الستار على أرمدة الحق نرتدي الصلاة لنرمس سياط الذلّ النابت بين عشب القهر ونعدم الرحمة على أعتاب الرذيلة نرسن غربان الوحشية النازفة من أرحام القسر وأسلاب العمر لأمنيات شاذرة من فطام الهلاك يضوع الأنسان بفيض المغيب بأرتال القوافي العارجة حرف الرحمة ترشقنا أجنة الخطيئة وتجهض عتبات التكوين لتحصدنا بذره بثغر الانا . ......
#بذرة
#بثغر
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696267
الحوار المتمدن
سميحه فايز ابو صالح - بذرة بثغر الأنا
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [2]: الأنا سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [2]: الأناسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس كما يوضّح هيدغر خلال الصفحة الافتتاحية غير المُعَنوَنَة التي يستهلّ بها كتابه “الكينونة والزمان”، أهمّ مسألة جوهرية في هذا الكتاب هي مسألة “الكينونة”. إنّه السؤال الذي أثاره أرسطو ضمن مخطوطة غير مُعَنوَنَة أصلاً يعود تاريخها إلى ما قبل 2500 عام، لكنّها أصبحت تعرف لاحقاً بكتاب ماوراء الطبيعة أو “الميتافيزيقا”. بالنسبة لأرسطو، هناك علم يُعنى بدراسة مايطلق عليه تسمية “الوجود بذاته”، بدون أي اعتبار لأي عوالم معيّنة للوجود، كوجود الأشياء الحية (علم الأحياء/البيولوجيا)، أو وجود العالم الطبيعي (المادي/الفيزيائي).الميتافيزيقا هو مجال البحث الذي يطلق عليه أرسطو نفسه اسم “الفلسفة الأولى” ويحتلّ مرتبة الصدارة من ناحية الأولوية قبل أي شيء آخر. إنّه المجال الفلسفي الأكثر تجريداً وعموميةً، كما يتعذّر تحديده أو تعريف ماهيته. لكنّه أيضاً المجال الأهم والأكثر حيويةً.بكثير من الكبرياء الذي يُشكَر عليه، يشرع هيدغر في البحث حول هذه المسألة وإيجاد الأجوبة عليها في كتابه “الكينونة والزمان”. فهو يبدأ من سلسلة من التساؤلات العشوائية والاعتباطية على غرار: هل نمتلك جواباً على السؤال عن مهنى الوجود؟ فيجيب: على الإطلاق. وهل نشعر بالحيرة والقلق بشأن هذا السؤال؟ يعيد هيدغر مكرّراً جوابه: أبداً. لذا فإنّ أوّل وأهم تحدٍ أمام كتاب هيدغر هو لكشف عن حيرتنا وقلقنا تجاه هذا السؤال مصدر جميع الأسئلة، سؤال هاملِت لنفسه: “أكون أو لا أكون؟”.بالنسبة لهيدغر، ما يميّز الكائن البشري أو الإنسان، هو هذه القدرة على التحيّر والقلق والتساؤل حيال أعمق الأسئلة وأكثرها غموضاً: لماذا هناك شيء بدلاً من لاشيء؟. لذلك، نجد أنّ وظيفة كتاب “الكينونة والزمان” هي إيقاظ حسّ الحيرة والقلق والتساؤل فينا. فالتساؤل _كما سيعبّر هيدغر لاحقاً خلال مسيرته الفلسفية_ هو “تقوى الفكر”.أوّل عبارة عظيمة يفتتح بها هيدغر كتابه هي: ((نحن أنفسنا الكيانات التي ينبغي تحليلها))، هذه العبارة هي مفتاح المفهوم الحيوي والأساسي “للأنا” Jemeinigkeit، الذي يبدأ به الكتاب: إذا كنتُ أنا هو الكائن الذي يُوَجّه إليه السؤال _أكون أو لا أكون_ عندئذٍ ستكون مسألة الوجود أو الكينونة عائدةً إليّ “أنا” لأكون، بطريقة أو بأخرى.فيمَ، إذن، تكمن كينونة الإنسان؟ يجيب هيدغر: في الوجود Existenz. لذلك، يجب مقاربة مسألة الكينونة عن طريق مايسمّيه هيدغر “بالتحليل الوجودي”. لكن ما نوع هذا الوجود الإنساني، وما هو شكله؟… من الواضح أنّه محدود بالزمن: فنحن كائنات لنا ماضٍ، ونسير عبر الحاضر، وأمامنا سلسلة من الإمكانيات والاحتمالات المستقبلية، وهذا ما يطلق عليه هيدغر “أشكال الوجود” أو “أنماط الوجود”. والنقطة التي يثيرها هيدجر هنا في منتهى الأناقة والبساطة: الكائن البشري/الإنسان لا يمكن تعريفه بالسؤال “ماذا/ما” فهو ليس مجرّد كرسي أو طاولة، بل بالسؤال “مَنْ”، لأنّه الكائن الذي تشكّل من خلال وجوده عبر الزمان. فأن تكون إنساناً معناه أن تكون موجوداً في ماضٍ ما، ضمن سياق تاريخ شخصي أو ثقافي، وعبر سلسلة مفتوحة من الاحتمالات والإمكانيات يمكنك بلوغها وتحقيقها أم لا.هذا الكلام يصل بنا إلى نقطة في غاية الأهمية: إذا كانت كينونة الإنسان محدّدة بالأنا، فإنّ كينونتي ليست مسألة لامبالاة أو عدم اكتراث بالنسبة إليّ. فالطاولة أو الكرسي لا تستطيع مناجاة نفسها كما فعل هاملِت، أو المرور بتجربة مُسائَلَة الذات والشك الذاتي التي عبّر عنها هاملت بمناجاته. لكن ......
#الكينونة
#والزمان
#[2]:
#الأنا
#سيمون
#كريتشلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698369
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [2]: الأناسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس كما يوضّح هيدغر خلال الصفحة الافتتاحية غير المُعَنوَنَة التي يستهلّ بها كتابه “الكينونة والزمان”، أهمّ مسألة جوهرية في هذا الكتاب هي مسألة “الكينونة”. إنّه السؤال الذي أثاره أرسطو ضمن مخطوطة غير مُعَنوَنَة أصلاً يعود تاريخها إلى ما قبل 2500 عام، لكنّها أصبحت تعرف لاحقاً بكتاب ماوراء الطبيعة أو “الميتافيزيقا”. بالنسبة لأرسطو، هناك علم يُعنى بدراسة مايطلق عليه تسمية “الوجود بذاته”، بدون أي اعتبار لأي عوالم معيّنة للوجود، كوجود الأشياء الحية (علم الأحياء/البيولوجيا)، أو وجود العالم الطبيعي (المادي/الفيزيائي).الميتافيزيقا هو مجال البحث الذي يطلق عليه أرسطو نفسه اسم “الفلسفة الأولى” ويحتلّ مرتبة الصدارة من ناحية الأولوية قبل أي شيء آخر. إنّه المجال الفلسفي الأكثر تجريداً وعموميةً، كما يتعذّر تحديده أو تعريف ماهيته. لكنّه أيضاً المجال الأهم والأكثر حيويةً.بكثير من الكبرياء الذي يُشكَر عليه، يشرع هيدغر في البحث حول هذه المسألة وإيجاد الأجوبة عليها في كتابه “الكينونة والزمان”. فهو يبدأ من سلسلة من التساؤلات العشوائية والاعتباطية على غرار: هل نمتلك جواباً على السؤال عن مهنى الوجود؟ فيجيب: على الإطلاق. وهل نشعر بالحيرة والقلق بشأن هذا السؤال؟ يعيد هيدغر مكرّراً جوابه: أبداً. لذا فإنّ أوّل وأهم تحدٍ أمام كتاب هيدغر هو لكشف عن حيرتنا وقلقنا تجاه هذا السؤال مصدر جميع الأسئلة، سؤال هاملِت لنفسه: “أكون أو لا أكون؟”.بالنسبة لهيدغر، ما يميّز الكائن البشري أو الإنسان، هو هذه القدرة على التحيّر والقلق والتساؤل حيال أعمق الأسئلة وأكثرها غموضاً: لماذا هناك شيء بدلاً من لاشيء؟. لذلك، نجد أنّ وظيفة كتاب “الكينونة والزمان” هي إيقاظ حسّ الحيرة والقلق والتساؤل فينا. فالتساؤل _كما سيعبّر هيدغر لاحقاً خلال مسيرته الفلسفية_ هو “تقوى الفكر”.أوّل عبارة عظيمة يفتتح بها هيدغر كتابه هي: ((نحن أنفسنا الكيانات التي ينبغي تحليلها))، هذه العبارة هي مفتاح المفهوم الحيوي والأساسي “للأنا” Jemeinigkeit، الذي يبدأ به الكتاب: إذا كنتُ أنا هو الكائن الذي يُوَجّه إليه السؤال _أكون أو لا أكون_ عندئذٍ ستكون مسألة الوجود أو الكينونة عائدةً إليّ “أنا” لأكون، بطريقة أو بأخرى.فيمَ، إذن، تكمن كينونة الإنسان؟ يجيب هيدغر: في الوجود Existenz. لذلك، يجب مقاربة مسألة الكينونة عن طريق مايسمّيه هيدغر “بالتحليل الوجودي”. لكن ما نوع هذا الوجود الإنساني، وما هو شكله؟… من الواضح أنّه محدود بالزمن: فنحن كائنات لنا ماضٍ، ونسير عبر الحاضر، وأمامنا سلسلة من الإمكانيات والاحتمالات المستقبلية، وهذا ما يطلق عليه هيدغر “أشكال الوجود” أو “أنماط الوجود”. والنقطة التي يثيرها هيدجر هنا في منتهى الأناقة والبساطة: الكائن البشري/الإنسان لا يمكن تعريفه بالسؤال “ماذا/ما” فهو ليس مجرّد كرسي أو طاولة، بل بالسؤال “مَنْ”، لأنّه الكائن الذي تشكّل من خلال وجوده عبر الزمان. فأن تكون إنساناً معناه أن تكون موجوداً في ماضٍ ما، ضمن سياق تاريخ شخصي أو ثقافي، وعبر سلسلة مفتوحة من الاحتمالات والإمكانيات يمكنك بلوغها وتحقيقها أم لا.هذا الكلام يصل بنا إلى نقطة في غاية الأهمية: إذا كانت كينونة الإنسان محدّدة بالأنا، فإنّ كينونتي ليست مسألة لامبالاة أو عدم اكتراث بالنسبة إليّ. فالطاولة أو الكرسي لا تستطيع مناجاة نفسها كما فعل هاملِت، أو المرور بتجربة مُسائَلَة الذات والشك الذاتي التي عبّر عنها هاملت بمناجاته. لكن ......
#الكينونة
#والزمان
#[2]:
#الأنا
#سيمون
#كريتشلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698369
الحوار المتمدن
إبراهيم جركس - الكينونة والزمان [2]: ((الأنا)) سيمون كريتشلي
هيبة مسعودي : في ارتداد الأنا إلى العزلة والانعزال
#الحوار_المتمدن
#هيبة_مسعودي " الحب هو وحدتي مع الغير ووحدة الغير معي" هيغلعميقة هي المراجعات التي تحدثها الأزمات في المسارات الفكرية للإنسان. والأزمة بماهي وقف في مسار ما أو " الشّدة والقحط " تصلح للتوقّف والتشخيص لاتخاذ "القرار الحاسم " لذلك باتت حاجتنا إلى مراجعات عميقة مطلبا مُلّحا لأنّ الأوبئة كما الحروب الشاملة كانت ولاتزال أزمات تحدث نقطة فارقة في التاريخ البشري. فأيّ مراجعات ستجبرنا عليها الكورونا؟ وهل هذا الوباء كفيل برسم جادة مغايرة على الإنسان المعاصر تدبّر أمر السير فيها ؟ وأيّ إعادة تشكيل transfigurationعلى الأنا الخضوع إليها؟ أي هل الأنا ذاتها قبل وأثناء الكورونا بما أنّ الحديث عن مابعديات الوباء مازالت فراضيّة ضبابية؟ هي أسئلة لابّد أن نزّج بها داخل الحركة الفكريّة الفلسفيّة. فالأنا مدعوة في كل مرحلة إلى تنشيط ذاتها وإعادة التفكير في علاقاتها المتباينة في ظّل واقع متحوّل لأنّها ليست نفسها في كل مرّة. و لزام عليها أنْ تكون "وليدة عصرها" في بعث للقول الهيغلي من جديد. هذه الراهنية الفكرية المطالبة بالتحرّك وفقها تتطلب مراجعات قاسية في بعض الأحيان في علاقة بالآخر وبالأشياء وبالعالم. فأيّ رجّة ألزمت الأنا بإعادة التشكّل؟ كان العالم في ماقبل الكوفيد19 يسير على درب الكوجيتو الفينومولوجي المنفتح الذي أثّث الباحة التواصلية للإنسان المعاصر بعد تجاوز الكوجيتو الديكارتي المنغلق، فغدا التواصل مسلّمة حيوية لا نخشى استمراريتها لترتّسم "الأنا المركبة" لأنّ الأنا لم تعد متعالية أو مستقلّة عن الآخر كما خيّل لنا سابقا. فمسألة الاستقلالية لا نتحدّث عنها إلا في شيء من المجازية أو المثالية المنتهية الصلوحية قبل الوباء . فثّمة شيء من الاشتراك الداخلي أو ضرب من الاقتسام الحميمي المحرك للأنا لتكون ديمقراطية إلى أبعد ما نتصوّر في تنضيدها للعلاقات الممكنة مع الآخر. إنّ الأنا كانت محل إشتراك بين ذاتها والآخر الأكثر قربا دون أن تتخلى عن" الحديقة السرية" وفق عبارة غاستون برجيه. لكن هل مازال الانفتاح مطلبا إنسانيّا في ظلّ الأنا الموبوءة والآخر الحامل للفيروس؟ههنا ثّمة كوجيتو ديكارتي منغلق نستعيده ضمن طرح الأنانة le solipsisme من أجل التنشيط وجعله مستجيبا لواقعنا. لم تعد" الأنا وحدي" خيارا بالنسبة إلى إنسان الحاضر، بل إلزاما يضمن البقاء وهي إستراتيجية ناجعة لكائن الكوناتوسconatus كما يعرفه سبينوزا بإعتباره قد قُدّ من" نزوع إلى الدوام إلى الاستمرارية في الوجود، هنا تصير ماهيته (الإنسان) محدّدة بوصفها ميلا إلى هذا الإستمرار "فما عاد الانفتاح مطلب الإنسان الكوني زمن الوباء وإنّما غدا الانعزال أمارة وجودية ضامنة للاستمرارية الحياتية. "أنا منعزل، أنا متوق، إذن أنا موجود" هو الكوجيتو الذي علينا اعتناقه في زماكنية كونية تتوجّس خيفة من نهاية أبوكالبسية . غير أنّ كوجيتو الانعزال كوقاية للوجود، يظّل ضبابيا، حينما يتعلق الأمر بالفضاءات الأكثر حميمية بالنسبة للأنا لأنّ الآخر ليس بالضرورة الغريب عنّي بل قد يكون محددا لهويّتي الشخصية. أيّ انعزال ستحافظ عليه الأنانة حينما تكون قبلة الاشتراك الأسري؟ هل ثّمة انعزال أكثر اجحافا سيرافقنا إلى فضاءاتنا الأكثر خصوصية؟تكتب حنا آرنت في سياق التربية عن الأسرة ما يلي "الأسرة التي يعود أعضاؤها الكبار يوميّا من العالم الخارجي وينعزلون في أمن حياتهم الخاصة بين أربعة جدران. " منصصّة بذلك على أهمية البيت بإعتباره مأمن حميمي للأنا إلى حدود تاريخ قريب،" هذه الجدران الأربعة التي يحيا الناس بينها حياتهم الخاصة، هي بمثابة درع واقية، وخصوصا من ......
#ارتداد
#الأنا
#العزلة
#والانعزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701288
#الحوار_المتمدن
#هيبة_مسعودي " الحب هو وحدتي مع الغير ووحدة الغير معي" هيغلعميقة هي المراجعات التي تحدثها الأزمات في المسارات الفكرية للإنسان. والأزمة بماهي وقف في مسار ما أو " الشّدة والقحط " تصلح للتوقّف والتشخيص لاتخاذ "القرار الحاسم " لذلك باتت حاجتنا إلى مراجعات عميقة مطلبا مُلّحا لأنّ الأوبئة كما الحروب الشاملة كانت ولاتزال أزمات تحدث نقطة فارقة في التاريخ البشري. فأيّ مراجعات ستجبرنا عليها الكورونا؟ وهل هذا الوباء كفيل برسم جادة مغايرة على الإنسان المعاصر تدبّر أمر السير فيها ؟ وأيّ إعادة تشكيل transfigurationعلى الأنا الخضوع إليها؟ أي هل الأنا ذاتها قبل وأثناء الكورونا بما أنّ الحديث عن مابعديات الوباء مازالت فراضيّة ضبابية؟ هي أسئلة لابّد أن نزّج بها داخل الحركة الفكريّة الفلسفيّة. فالأنا مدعوة في كل مرحلة إلى تنشيط ذاتها وإعادة التفكير في علاقاتها المتباينة في ظّل واقع متحوّل لأنّها ليست نفسها في كل مرّة. و لزام عليها أنْ تكون "وليدة عصرها" في بعث للقول الهيغلي من جديد. هذه الراهنية الفكرية المطالبة بالتحرّك وفقها تتطلب مراجعات قاسية في بعض الأحيان في علاقة بالآخر وبالأشياء وبالعالم. فأيّ رجّة ألزمت الأنا بإعادة التشكّل؟ كان العالم في ماقبل الكوفيد19 يسير على درب الكوجيتو الفينومولوجي المنفتح الذي أثّث الباحة التواصلية للإنسان المعاصر بعد تجاوز الكوجيتو الديكارتي المنغلق، فغدا التواصل مسلّمة حيوية لا نخشى استمراريتها لترتّسم "الأنا المركبة" لأنّ الأنا لم تعد متعالية أو مستقلّة عن الآخر كما خيّل لنا سابقا. فمسألة الاستقلالية لا نتحدّث عنها إلا في شيء من المجازية أو المثالية المنتهية الصلوحية قبل الوباء . فثّمة شيء من الاشتراك الداخلي أو ضرب من الاقتسام الحميمي المحرك للأنا لتكون ديمقراطية إلى أبعد ما نتصوّر في تنضيدها للعلاقات الممكنة مع الآخر. إنّ الأنا كانت محل إشتراك بين ذاتها والآخر الأكثر قربا دون أن تتخلى عن" الحديقة السرية" وفق عبارة غاستون برجيه. لكن هل مازال الانفتاح مطلبا إنسانيّا في ظلّ الأنا الموبوءة والآخر الحامل للفيروس؟ههنا ثّمة كوجيتو ديكارتي منغلق نستعيده ضمن طرح الأنانة le solipsisme من أجل التنشيط وجعله مستجيبا لواقعنا. لم تعد" الأنا وحدي" خيارا بالنسبة إلى إنسان الحاضر، بل إلزاما يضمن البقاء وهي إستراتيجية ناجعة لكائن الكوناتوسconatus كما يعرفه سبينوزا بإعتباره قد قُدّ من" نزوع إلى الدوام إلى الاستمرارية في الوجود، هنا تصير ماهيته (الإنسان) محدّدة بوصفها ميلا إلى هذا الإستمرار "فما عاد الانفتاح مطلب الإنسان الكوني زمن الوباء وإنّما غدا الانعزال أمارة وجودية ضامنة للاستمرارية الحياتية. "أنا منعزل، أنا متوق، إذن أنا موجود" هو الكوجيتو الذي علينا اعتناقه في زماكنية كونية تتوجّس خيفة من نهاية أبوكالبسية . غير أنّ كوجيتو الانعزال كوقاية للوجود، يظّل ضبابيا، حينما يتعلق الأمر بالفضاءات الأكثر حميمية بالنسبة للأنا لأنّ الآخر ليس بالضرورة الغريب عنّي بل قد يكون محددا لهويّتي الشخصية. أيّ انعزال ستحافظ عليه الأنانة حينما تكون قبلة الاشتراك الأسري؟ هل ثّمة انعزال أكثر اجحافا سيرافقنا إلى فضاءاتنا الأكثر خصوصية؟تكتب حنا آرنت في سياق التربية عن الأسرة ما يلي "الأسرة التي يعود أعضاؤها الكبار يوميّا من العالم الخارجي وينعزلون في أمن حياتهم الخاصة بين أربعة جدران. " منصصّة بذلك على أهمية البيت بإعتباره مأمن حميمي للأنا إلى حدود تاريخ قريب،" هذه الجدران الأربعة التي يحيا الناس بينها حياتهم الخاصة، هي بمثابة درع واقية، وخصوصا من ......
#ارتداد
#الأنا
#العزلة
#والانعزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701288
الحوار المتمدن
هيبة مسعودي - في ارتداد الأنا إلى العزلة والانعزال
قاسم حسين صالح : ترامب..تضخم الأنا الذي اطاح به
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح يعني (الأنا)..الفكرة او الصورة التي يحملها الفرد عن نفسه،وتكون على ثلاثة انماط:موضوعية،تكون فيها احكام الفرد عن نفسه وقدراته مطابقة لما يمتلكه فعلا..وهذا ما يتصف به الأفراد الذين يتمتعون بالصحة النفسية.وتبخيسية، يتم فيها الحط من قيمة الفرد وقدراته ويصل فيها الحال الى ان يصف نفسه بأنه (تافه) في الأكتئاب الحاد.وتضخيمية،يحصل فيها ان الفرد ينظر الى نفسه بانه يمتلك قدرات استثنائية،ويعتبر نفسه بأنه (فلتة زمانه) ان وصل مرحلة النرجسية المرضية.والغريب في شخصية " الأنا المتضخم " إنها تجمع صفات في " توليفة " من ثلاث شخصيات مختلفة هي : النرجسية والتسلطية والاحتوائية . فهي تأخذ من الشخصية النرجسية حاجتها القسرية إلى الإعجاب..أي إنها تريد من الآخرين أن يعجبوا بها بالصورة التي هي تريدها، وأن لا يتوقفوا عن المديح والإطراء ،فحالها في الإعجاب كحال جهنم ، يسألونها : هل امتلئت ؟ تقول : هل من مزيد !. وتأخذ أيضا منها شعار النرجسي : " أنا مميز " ، وخاصيتها الأساسية المتمثلة في الإحساس بتفخيم أهمية الذات، والتظاهر بامتلاك قدرات فريدة، وان على الآخرين أن يتعاملوا معه على أساس أنه مميز. وتأخذ من الشخصية التسلطية ، انفعالاتها الغاضبة واندفاعيتها ، وتصنيفها الناس بثنائيات، في مقدمتها ثنائية الأصدقاء مقابل الأعداء ،أي من كان معي فهو صديقي وما عداه فهو عدّوي. وتأخذ من الشخصية الاحتوائية السعي إلى السيطرة على الآخرين واحتواء وجودهم المعنوي وأفكارهم، سواء بالإبهار أو بأساليب درامية أو التوائية. وواضح لدينا نحن المهتمين بدراسة الشخصية ان ترامب لديه تضخم أنا عال،ولكنه ليس من النوع المرضي او الذي يدّعيه الفرد بل ناجم عن انجازات استثنائية في ميدان المال والشركات والعقارات وناطحات السحاب..اوصلته الى ان يكون مليارديرا مميزا واستثنائيا فعلا.وبالتعبير العراقي فان الرجل حقق ما عجز عنه آخرون (بزوده) وليس ادعاءا او هبة من آخرين.فضلا عن ذلك فأنه يمتلك جسما رياضيا بمواصفات (البطل) الأمريكي في السينما الأمريكية،ويتصرف بطريقة البطل الخارق الهوليودي!والخطر في المصاب بتضخم الأنا يتعلق بـ(المعتقد) الذي يعني الفكرة التي يكّونها بخصوص شيء او موضوع ما اذا كانت عقلانية ام غير عقلانية،واقعية ام وهما.ولأنه يتصف بالعناد فانه يرى في معتقداته غير العقلانية وافكاره غير الواقعية بأنها حقائق مطلقة.ومن هنا كان خوف العالم..ان يتخذ ترامب قرارات غير عقلانية ويجبر الآخرين على تنفيذها. والأشكالية، ان القائد المصاب بتضخم الآنا يكون مستبدا برأيه،واذا ما اضفنا لها أن مزاج النرجسي لا يراهن عليه،وان من يحاول عقلنة ترامب لم تلده أمه بعد!،وانه لن يكترث حتى بالمؤسسة الأمريكية،فان المتوقع أنه لن يهنّأ بايدن على فوزه، ولن يحضر مراسيم تنصيبه كما تقتضي الديمقراطية الأمريكية..وستبقى (الحرب) مفتوحة بين رئيس يرى في نفسه انه الرئيس الشرعي لأمريكا الفائز بأكثر من سبعين مليون صوتا،مدعوما بيمين متطرف،وبين ديمقراطية لا تصلح سوى لأميركا! * كنا ،بعكس كبار المحللين السياسيين،تنبئنا بفوز ترامب ..ووضع غوغل صورتنا بين صورتين لترامب،وحللنا شخصيته في ثلاثة مقالات ،وصدرت ايضا في كتاب . * ......
#ترامب..تضخم
#الأنا
#الذي
#اطاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706330
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح يعني (الأنا)..الفكرة او الصورة التي يحملها الفرد عن نفسه،وتكون على ثلاثة انماط:موضوعية،تكون فيها احكام الفرد عن نفسه وقدراته مطابقة لما يمتلكه فعلا..وهذا ما يتصف به الأفراد الذين يتمتعون بالصحة النفسية.وتبخيسية، يتم فيها الحط من قيمة الفرد وقدراته ويصل فيها الحال الى ان يصف نفسه بأنه (تافه) في الأكتئاب الحاد.وتضخيمية،يحصل فيها ان الفرد ينظر الى نفسه بانه يمتلك قدرات استثنائية،ويعتبر نفسه بأنه (فلتة زمانه) ان وصل مرحلة النرجسية المرضية.والغريب في شخصية " الأنا المتضخم " إنها تجمع صفات في " توليفة " من ثلاث شخصيات مختلفة هي : النرجسية والتسلطية والاحتوائية . فهي تأخذ من الشخصية النرجسية حاجتها القسرية إلى الإعجاب..أي إنها تريد من الآخرين أن يعجبوا بها بالصورة التي هي تريدها، وأن لا يتوقفوا عن المديح والإطراء ،فحالها في الإعجاب كحال جهنم ، يسألونها : هل امتلئت ؟ تقول : هل من مزيد !. وتأخذ أيضا منها شعار النرجسي : " أنا مميز " ، وخاصيتها الأساسية المتمثلة في الإحساس بتفخيم أهمية الذات، والتظاهر بامتلاك قدرات فريدة، وان على الآخرين أن يتعاملوا معه على أساس أنه مميز. وتأخذ من الشخصية التسلطية ، انفعالاتها الغاضبة واندفاعيتها ، وتصنيفها الناس بثنائيات، في مقدمتها ثنائية الأصدقاء مقابل الأعداء ،أي من كان معي فهو صديقي وما عداه فهو عدّوي. وتأخذ من الشخصية الاحتوائية السعي إلى السيطرة على الآخرين واحتواء وجودهم المعنوي وأفكارهم، سواء بالإبهار أو بأساليب درامية أو التوائية. وواضح لدينا نحن المهتمين بدراسة الشخصية ان ترامب لديه تضخم أنا عال،ولكنه ليس من النوع المرضي او الذي يدّعيه الفرد بل ناجم عن انجازات استثنائية في ميدان المال والشركات والعقارات وناطحات السحاب..اوصلته الى ان يكون مليارديرا مميزا واستثنائيا فعلا.وبالتعبير العراقي فان الرجل حقق ما عجز عنه آخرون (بزوده) وليس ادعاءا او هبة من آخرين.فضلا عن ذلك فأنه يمتلك جسما رياضيا بمواصفات (البطل) الأمريكي في السينما الأمريكية،ويتصرف بطريقة البطل الخارق الهوليودي!والخطر في المصاب بتضخم الأنا يتعلق بـ(المعتقد) الذي يعني الفكرة التي يكّونها بخصوص شيء او موضوع ما اذا كانت عقلانية ام غير عقلانية،واقعية ام وهما.ولأنه يتصف بالعناد فانه يرى في معتقداته غير العقلانية وافكاره غير الواقعية بأنها حقائق مطلقة.ومن هنا كان خوف العالم..ان يتخذ ترامب قرارات غير عقلانية ويجبر الآخرين على تنفيذها. والأشكالية، ان القائد المصاب بتضخم الآنا يكون مستبدا برأيه،واذا ما اضفنا لها أن مزاج النرجسي لا يراهن عليه،وان من يحاول عقلنة ترامب لم تلده أمه بعد!،وانه لن يكترث حتى بالمؤسسة الأمريكية،فان المتوقع أنه لن يهنّأ بايدن على فوزه، ولن يحضر مراسيم تنصيبه كما تقتضي الديمقراطية الأمريكية..وستبقى (الحرب) مفتوحة بين رئيس يرى في نفسه انه الرئيس الشرعي لأمريكا الفائز بأكثر من سبعين مليون صوتا،مدعوما بيمين متطرف،وبين ديمقراطية لا تصلح سوى لأميركا! * كنا ،بعكس كبار المحللين السياسيين،تنبئنا بفوز ترامب ..ووضع غوغل صورتنا بين صورتين لترامب،وحللنا شخصيته في ثلاثة مقالات ،وصدرت ايضا في كتاب . * ......
#ترامب..تضخم
#الأنا
#الذي
#اطاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706330
الحوار المتمدن
قاسم حسين صالح - ترامب..تضخم الأنا الذي اطاح به
احمد زكرد : إتيقا الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين الأنا والغير
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد منذ أن اصبح الإنسان كائن واعي وتميز بهذه الخاصية وأدرك أنه الموجود المتميز والفريد في هذا العالم ذو وجود أصيل ( الدزاين) بلغة هايدجر؛ أي أنه يمتلك هوية تميزه عن باقي الهويات الأخرى من بني نوعه؛ بمعنى أنه مختلف أو بتعبير دوفرين : "إنه شبيهي من حيث هو متفرد بهذا الشبه ". و عندما نريد أن نعرف الهوية فهي كل ما يميز الأنا عن غيره؛ و الغير هو "الأنا الذي ليس أنا الشبيه من حيث كونه إنسان والمخالف من حيث هويته"، لكن الحديث عن الهوية الفردية يدفعنا للحديث عن الهوية الجماعية لأنها تحصيل حاصل للأولى، وذلك راجع أن الأنسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش في معزل عن الآخرين ( فأكبر عقاب لي أن أعيش وحيدا في الجنة) بتعبير مالبرانش ، لكن الإنسان على خلاف الكائنات الأخرى، لا يجتمع بدون أساس ، بل يصنع المشتركة ( القصة ) الذي يجتمع حولها ويشكل هوية جماعية يدافع عليها باستماتة ( الدين ، اللغة ، العرق ....) أمام تعدد الهويات نصبح أمام تعدد وتنوع الثقافات و بالتالي اختلاف الثقافات؛ وإذا أمكننا النظر في ما يحدث في العالم من تطرف يمينا ويسارا، لتأكدنا من أهمية طرح إشكالية الاختلاف وما تتسم به من راهنية - حتى نوضح الأمر فالاختلاف ليس هو المشكل وإنما المشكل هو تقبل الاختلاف و القدرة على الحوار و التواصل مع هذا المختلف- بمعنى أن نحول الاختلاف الثقافي بين الثقافات إلى ثقافة في الاختلاف. لهذا حاولت في هذه الورقة التي عنونتها ب الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين النحن و الهم ، لأننا نتغيا في عملية التقصي هاته أن نقف عند المشترك بيننا ونسلط الضوء عليه بغية فهم مقوم ثقافة الاختلاف، كقيمة أخلاقية ترقى بالنوع البشري. هذا المنفلت و المنسي ( ثقافة الاختلاف ) سنحاول جمع شتاته القيمي مركزين بالأساس على مسألة الهوية باعتبارها "نحن" أمام الغيرية باعتبارها "الهم"، فهي الانفتاح على مجال الذوات الأخرى المغايرة لي جسدا و وعيا و المختلفة جنسا و لونا و معتقدا و فكرا و ثقافة ...على ضوء هذه الاختلافات الجوهرية بين الهوية و الغيريّة تبدو علاقة بين الذاتيتين( الانا و الغير) شائكة نوعا ما ، فهل هذا الغير المختلف عنّي مكمّل لي أم مكبّل لحرّيتي و استقلاليتي؟ هل يمكن تحقيق مصالحة و مصادقة بيننا و بين الأنت أم أنّ الصراع و التصادم هو النتيجة الحتمية المحتملة و الواردة رمزيا و واقعيا ؟ هل يعني الاختلاف بين الذاتين خلافا بينهما ؟ إلى ما تردّ أسباب الخلاف ؟ هل هي وجودية أم طبيعية أم ثقافية أم نفسية أم اقتصادية أم تاريخية ؟ كيف يمكن تجاوز حالات الصراع مع الغير و تحويلها من فردانية فوضوية مكرّسة للأنانية و الانغلاق و الوحدة إلى غيريّة إنسانية معترفة بالغير و مؤسّسة لثقافة الحوار و التسامح و التعاطف ؟إذا كان الفكر الفلسفي قد عالج منذ الاغريق مسألة الهوية بوصفها أحد مبادئ المنطق ومقولة من مقولات الكينونة فإن المسألة قد تعدت اليوم هذا النطاق لتصبح إشكالية تميز كل ثقافة، وغدت أزمة تعيشها كل الجماعات؛ حيث أن كل جماعة تخشى ذلك الغير الأجنبي الغريب ( البراني ) وتعتبره هو مصدر الشر يهدد وحدتها و تماسكها الاجتماعي؛ و بالتالي ما يكون على الجماعة إلا أن تقوم برد فعل إزاءه وهو اقصاءه وتهميشه وتحقيره و حتى قتله، هذا الأمر يقع في اللاوعي الجمعي ؛ بمعنى بدون شعور تدافع على انتماءك وهويتك ضد الغريب .. وبالتالي تتخذ العلاقة بالغير هنا شكل الصراع و السلب و الغرابة ؛ يمكن للصراع مع الغير أن يتّخذ أشكالا مختلفة و وضعيات عدّة تتنوّع بتنوّع الأسباب و تختلف باختلاف نظرتنا ل ......
#إتيقا
#الحوار
#التسامح
#الديني
#كمدخل
#لتأسيس
#المشترك
#الكوني
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708417
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد منذ أن اصبح الإنسان كائن واعي وتميز بهذه الخاصية وأدرك أنه الموجود المتميز والفريد في هذا العالم ذو وجود أصيل ( الدزاين) بلغة هايدجر؛ أي أنه يمتلك هوية تميزه عن باقي الهويات الأخرى من بني نوعه؛ بمعنى أنه مختلف أو بتعبير دوفرين : "إنه شبيهي من حيث هو متفرد بهذا الشبه ". و عندما نريد أن نعرف الهوية فهي كل ما يميز الأنا عن غيره؛ و الغير هو "الأنا الذي ليس أنا الشبيه من حيث كونه إنسان والمخالف من حيث هويته"، لكن الحديث عن الهوية الفردية يدفعنا للحديث عن الهوية الجماعية لأنها تحصيل حاصل للأولى، وذلك راجع أن الأنسان كائن اجتماعي لا يستطيع أن يعيش في معزل عن الآخرين ( فأكبر عقاب لي أن أعيش وحيدا في الجنة) بتعبير مالبرانش ، لكن الإنسان على خلاف الكائنات الأخرى، لا يجتمع بدون أساس ، بل يصنع المشتركة ( القصة ) الذي يجتمع حولها ويشكل هوية جماعية يدافع عليها باستماتة ( الدين ، اللغة ، العرق ....) أمام تعدد الهويات نصبح أمام تعدد وتنوع الثقافات و بالتالي اختلاف الثقافات؛ وإذا أمكننا النظر في ما يحدث في العالم من تطرف يمينا ويسارا، لتأكدنا من أهمية طرح إشكالية الاختلاف وما تتسم به من راهنية - حتى نوضح الأمر فالاختلاف ليس هو المشكل وإنما المشكل هو تقبل الاختلاف و القدرة على الحوار و التواصل مع هذا المختلف- بمعنى أن نحول الاختلاف الثقافي بين الثقافات إلى ثقافة في الاختلاف. لهذا حاولت في هذه الورقة التي عنونتها ب الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين النحن و الهم ، لأننا نتغيا في عملية التقصي هاته أن نقف عند المشترك بيننا ونسلط الضوء عليه بغية فهم مقوم ثقافة الاختلاف، كقيمة أخلاقية ترقى بالنوع البشري. هذا المنفلت و المنسي ( ثقافة الاختلاف ) سنحاول جمع شتاته القيمي مركزين بالأساس على مسألة الهوية باعتبارها "نحن" أمام الغيرية باعتبارها "الهم"، فهي الانفتاح على مجال الذوات الأخرى المغايرة لي جسدا و وعيا و المختلفة جنسا و لونا و معتقدا و فكرا و ثقافة ...على ضوء هذه الاختلافات الجوهرية بين الهوية و الغيريّة تبدو علاقة بين الذاتيتين( الانا و الغير) شائكة نوعا ما ، فهل هذا الغير المختلف عنّي مكمّل لي أم مكبّل لحرّيتي و استقلاليتي؟ هل يمكن تحقيق مصالحة و مصادقة بيننا و بين الأنت أم أنّ الصراع و التصادم هو النتيجة الحتمية المحتملة و الواردة رمزيا و واقعيا ؟ هل يعني الاختلاف بين الذاتين خلافا بينهما ؟ إلى ما تردّ أسباب الخلاف ؟ هل هي وجودية أم طبيعية أم ثقافية أم نفسية أم اقتصادية أم تاريخية ؟ كيف يمكن تجاوز حالات الصراع مع الغير و تحويلها من فردانية فوضوية مكرّسة للأنانية و الانغلاق و الوحدة إلى غيريّة إنسانية معترفة بالغير و مؤسّسة لثقافة الحوار و التسامح و التعاطف ؟إذا كان الفكر الفلسفي قد عالج منذ الاغريق مسألة الهوية بوصفها أحد مبادئ المنطق ومقولة من مقولات الكينونة فإن المسألة قد تعدت اليوم هذا النطاق لتصبح إشكالية تميز كل ثقافة، وغدت أزمة تعيشها كل الجماعات؛ حيث أن كل جماعة تخشى ذلك الغير الأجنبي الغريب ( البراني ) وتعتبره هو مصدر الشر يهدد وحدتها و تماسكها الاجتماعي؛ و بالتالي ما يكون على الجماعة إلا أن تقوم برد فعل إزاءه وهو اقصاءه وتهميشه وتحقيره و حتى قتله، هذا الأمر يقع في اللاوعي الجمعي ؛ بمعنى بدون شعور تدافع على انتماءك وهويتك ضد الغريب .. وبالتالي تتخذ العلاقة بالغير هنا شكل الصراع و السلب و الغرابة ؛ يمكن للصراع مع الغير أن يتّخذ أشكالا مختلفة و وضعيات عدّة تتنوّع بتنوّع الأسباب و تختلف باختلاف نظرتنا ل ......
#إتيقا
#الحوار
#التسامح
#الديني
#كمدخل
#لتأسيس
#المشترك
#الكوني
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708417
الحوار المتمدن
احمد زكرد - إتيقا الحوار و التسامح الديني كمدخل لتأسيس المشترك الكوني بين الأنا والغير
ريبر هبون : ثنائية الأنا والآخر
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون النقد برمته ليس باباً يتسع للحديث من خلاله عن كل شيء، يغزو فضول الساعي لمعرفة ما قد تخبئه الحياة إلى جانب العديد من الأزمات التي تتشبث بالطبيعة البشرية لتكون بداية للدخول في شتى المفاهيم الموغلة في العمق الإنساني على مسرح التناقض ، ففي خضم تجربة الكتابة تتآلف القيم والمعايير في نسبيتها والحقائق بجوهرها لتشكل الإيقاع الذي ينشد للفن وجوهر الحياة والفن هو جودة اللعب على حد تعبير (كروتشه) .إن كشف الآثار المرضية في الطبيعة البشرية هو جل ما يشتغل عليه المعرفي في بيانه الإنسان وتعامله مع المادة لا كوسيلة تعايش سلمي إنما كغاية تمحو قيم الإنسان المتعلقة بالفضيلة التي هي مبدأ أولي طبيعي في تغيير الحركة التاريخية التي تتجه باتجاه وضع حلول للإنسان ،لرؤية واقعية قائمة على بناء الإنسان من الداخل ووضع الحلول الكاملة لا أنصاف الحلول في بث القيم البشرية العادلة من جديد بين المجتمعات البشرية على اختلاف طبقاتها، حيث يجسد الصراع مدى الإنقسام البشري والتفاوت بين المجتمعات المتقدمة التي تبتكر الأشياء وتفكر دائماً باستخلاص بدائل حياتية في حياتها ومسيرتها عموماً وبين مجتمعات ما تزال تعتمد البساطة والبدائية في التعايش مع الأشياء وافتقارها إلى آليات التعايش الجديدة والرقي في التفكير و اتساع الهوة بين الغني الطامح والفقير المتلاشي أي التابع ، فالانغلاق ضد حيوية الأفكار، وهو الحائل دون أن تنهض القوى الخلاقة لتسمو بالحياة وترقى لتكون انطلاقة لأفكار عليا نهضوية تستقيم من خلالها الحياة المتجلية بطاقات أفرادها، بيد أن طبيعة الصراع ما بين الآمر والمأمور، ظلت عثرة في إعداد جيل يعتنق قيم النهضة طواعية، ولكن العائق أمام سمو الإنسان بحياته، هو التعسف والإكراه، حيث الإنسان طاقة لا متناهية إن أحسن ضبطها وتقويمها بما هو ضروري، فسوء الترشيد والاستثمار ، ينجم عنه الإحباط والفشل، على عكس التحفيز لما له من نتائج إيجابية قادرة على قلب معادلة الحياة الصعبة لحياة أكثر يسراً وإبداع وطاقة.حيث لابد من العمل على مبدأ التأثير الوجداني إلى جانب بروز الفكر المتقد بما يحمل من لذاعة وقوة، ولعل الانفجار الشعبي في ماهيته استجابة لمنطق التغيير الحتمي، طبيعة العلاقات المضطربة القائمة على الخوف والاحتقار، إذ تحبط القسوة معنويات الذات، وتجعلها في حالة استنزاف نفسية، ناهيك عن جهود الأفراد في العمل وبذل الجهود على عكس القائمين على الإدارة ، تتنازعهم شهوة السلطة فتفقدهم مرونتهم الجوهرية .ولاشك أن لتأثير الإيديولوجيات الشمولية دوراً في زعزعة استقرار المجتمع، وذلك بتحكمه بالفرد، وحصر ذهنيته بالشعارات ،والأدعيات وما هنالك من طقوس تنحو منحى التسليم بمقتضيات الحاكم وشؤونه دون منازع، إلى جانب تجسيد روح الخواء داخل الشخصية، إثر تعليبها، وجعلها تعيش داخل دهاليزها الخرافية، دون أن تفكر بفداحة الركون لرواسب السلطة ومفاسدها، وتحكمها بالعقل الفردي، وإقصاءه ، بل إخصاءه، وكذلك فإن خواء ذهنية الفرد واتخاذه قطيعاً ، يؤدي لبروز العاهات النفسية وشيوع مظاهر الفوضى والاغتراب المزمن، فتأثير المخدر لا ينجلي إلا في لحظات بدء الدمار والخراب، إثر عهود غشاوة وخوف، أدى بسيادة ثقافة القطيع بالتزامن مع ترسخ المنظومة الشمولية وتجذرها عبر نمط سلوكي متصل بالعوائد والطقوس الدينية إلى حد كبير..،فنكران الموت، مشتق من تشبث المرء بالحياة وأخلاقيات التعايش بين البشر.-ثنائية الأنا والآخر : يكشف الأدب عن حقيقة هذا الصراع بطرائق وجدانية ليست بعيدة عن التساؤل، والجدل الفكري المتصاعد، حول التعريف بجدلية الأصالة والمعاصرة، بما ......
#ثنائية
#الأنا
#والآخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712103
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون النقد برمته ليس باباً يتسع للحديث من خلاله عن كل شيء، يغزو فضول الساعي لمعرفة ما قد تخبئه الحياة إلى جانب العديد من الأزمات التي تتشبث بالطبيعة البشرية لتكون بداية للدخول في شتى المفاهيم الموغلة في العمق الإنساني على مسرح التناقض ، ففي خضم تجربة الكتابة تتآلف القيم والمعايير في نسبيتها والحقائق بجوهرها لتشكل الإيقاع الذي ينشد للفن وجوهر الحياة والفن هو جودة اللعب على حد تعبير (كروتشه) .إن كشف الآثار المرضية في الطبيعة البشرية هو جل ما يشتغل عليه المعرفي في بيانه الإنسان وتعامله مع المادة لا كوسيلة تعايش سلمي إنما كغاية تمحو قيم الإنسان المتعلقة بالفضيلة التي هي مبدأ أولي طبيعي في تغيير الحركة التاريخية التي تتجه باتجاه وضع حلول للإنسان ،لرؤية واقعية قائمة على بناء الإنسان من الداخل ووضع الحلول الكاملة لا أنصاف الحلول في بث القيم البشرية العادلة من جديد بين المجتمعات البشرية على اختلاف طبقاتها، حيث يجسد الصراع مدى الإنقسام البشري والتفاوت بين المجتمعات المتقدمة التي تبتكر الأشياء وتفكر دائماً باستخلاص بدائل حياتية في حياتها ومسيرتها عموماً وبين مجتمعات ما تزال تعتمد البساطة والبدائية في التعايش مع الأشياء وافتقارها إلى آليات التعايش الجديدة والرقي في التفكير و اتساع الهوة بين الغني الطامح والفقير المتلاشي أي التابع ، فالانغلاق ضد حيوية الأفكار، وهو الحائل دون أن تنهض القوى الخلاقة لتسمو بالحياة وترقى لتكون انطلاقة لأفكار عليا نهضوية تستقيم من خلالها الحياة المتجلية بطاقات أفرادها، بيد أن طبيعة الصراع ما بين الآمر والمأمور، ظلت عثرة في إعداد جيل يعتنق قيم النهضة طواعية، ولكن العائق أمام سمو الإنسان بحياته، هو التعسف والإكراه، حيث الإنسان طاقة لا متناهية إن أحسن ضبطها وتقويمها بما هو ضروري، فسوء الترشيد والاستثمار ، ينجم عنه الإحباط والفشل، على عكس التحفيز لما له من نتائج إيجابية قادرة على قلب معادلة الحياة الصعبة لحياة أكثر يسراً وإبداع وطاقة.حيث لابد من العمل على مبدأ التأثير الوجداني إلى جانب بروز الفكر المتقد بما يحمل من لذاعة وقوة، ولعل الانفجار الشعبي في ماهيته استجابة لمنطق التغيير الحتمي، طبيعة العلاقات المضطربة القائمة على الخوف والاحتقار، إذ تحبط القسوة معنويات الذات، وتجعلها في حالة استنزاف نفسية، ناهيك عن جهود الأفراد في العمل وبذل الجهود على عكس القائمين على الإدارة ، تتنازعهم شهوة السلطة فتفقدهم مرونتهم الجوهرية .ولاشك أن لتأثير الإيديولوجيات الشمولية دوراً في زعزعة استقرار المجتمع، وذلك بتحكمه بالفرد، وحصر ذهنيته بالشعارات ،والأدعيات وما هنالك من طقوس تنحو منحى التسليم بمقتضيات الحاكم وشؤونه دون منازع، إلى جانب تجسيد روح الخواء داخل الشخصية، إثر تعليبها، وجعلها تعيش داخل دهاليزها الخرافية، دون أن تفكر بفداحة الركون لرواسب السلطة ومفاسدها، وتحكمها بالعقل الفردي، وإقصاءه ، بل إخصاءه، وكذلك فإن خواء ذهنية الفرد واتخاذه قطيعاً ، يؤدي لبروز العاهات النفسية وشيوع مظاهر الفوضى والاغتراب المزمن، فتأثير المخدر لا ينجلي إلا في لحظات بدء الدمار والخراب، إثر عهود غشاوة وخوف، أدى بسيادة ثقافة القطيع بالتزامن مع ترسخ المنظومة الشمولية وتجذرها عبر نمط سلوكي متصل بالعوائد والطقوس الدينية إلى حد كبير..،فنكران الموت، مشتق من تشبث المرء بالحياة وأخلاقيات التعايش بين البشر.-ثنائية الأنا والآخر : يكشف الأدب عن حقيقة هذا الصراع بطرائق وجدانية ليست بعيدة عن التساؤل، والجدل الفكري المتصاعد، حول التعريف بجدلية الأصالة والمعاصرة، بما ......
#ثنائية
#الأنا
#والآخر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712103
الحوار المتمدن
ريبر هبون - ثنائية الأنا والآخر
طالب عمران المعموري : الأنا ... والآخر في لحظة موج قصيدة للشاعر رياض ابراهيم الديلمي .. اقتراب نصي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري وانا اقف عند هذا النص محاولا الاقتراب منه سياقيا ، محاولة لفهم النص ونسقيا من خلال تحليل بنية النص وتشريحه ورصد (الرؤيا ، اللغة، الطريقة) التعبيرية في لحظة عصف ذهني يتمخض لنا الشاعر بنص يشد الذات القارئة في عنونة (لحظة موج ) التي تشكلت بالصيغة الظرفية الزمانية كعتبة اولى ونصا موازيا لما يحتويه من دلالات فنية وجمالية ذات دلالة سيميائية تحمل في طياتها قيما اخلاقية واجتماعية وايديولوجية ، نص يضمر ثنائية العلاقة بين الشرق والغرب تيمة ليست جديدة لكن الشاعر اراد تضمنها بطريقة مختلفة باختلاف زاوية النظر، وفي لحظة تلاطم المياه المتقاذفة بالتتابع وبلغة انزياحية ومفارقة لفظية يشكل لنا صورة جمالية، حيث ينفتح النص على بنية استهلال جميلة اقرب الى النص الوجيز (الهايكو) بين شرق وغرب- يكتب الحوت؛ مسلاته! ، لقطة سردية مكثفة موحية وبشعرية طاغية يعبر عن الرؤية الفلسفية حول الأنا والآخر كما في نصه: بين شرقٍ وغربٍيَكتبُ الحوتُ مسلاتهِبِلّونِ جفنٍ ازرقٍ يَميلُ في لحظةِ الوهجِ إلى ألوانٍ سبعْ .((.. "الأنا" هي "أنا" الغرب، هي الغرب ذاته، عالياً، متفوقاً، متميزاً، راقياً.. و"الأخر" هو بالنسبة لأنا الغرب، هو كل الشعوب الأخرى غير الغرب والتي تصبح موضوعاً للاستعمار والاستغلال والتحقير.)1تجلى في النص الانزياح في الابنية المفارقة في قصيدته كما في :يكتب الحوت/ اغتصب الموج / هدر دم الجوز/ فساتين الثعابين/ جلودنا المقهورة / بُكارةِ الشواطئ/ وقد جاء في نصه:يقصُ حكايةَ مآتمِ سواحلَ الأطلسِوكيفَ اِغتصبَ الموجَ وهدرَ دمَ الجوزِ والبلوطِ . يحكيعن أجسادٍ شرقيَّةٍ تَسَمنتْ باليودِ وبمساحيقِ فساتينِ الثعابينْلقد حَمّرتْ الأطلسياتُ شفاههنَّ بِلونِ الطحالبِ الحُمرِ .استطاع الشاعر المزج بين عمق الفكرة وجمالية اللغة بهاجس سردي شعري ان يبين مقدرته الابداعية في التشكيل اللغوي يعتمد الاسلوب التصويري الايحائي الذي يضفي على النص طاقة تأثير عالية يصف لنا حضارة الشرق بملامحها الروحانية الغامضة، مع بساطتها وتشعبها كصحراء مقفرة كما في نصه:لم يسمعْ الشرقيُّ صوتَ أنثى أو عقربةً صحراويَّةً عانساً ، تنادي هيتَ لكْ ....صرخوا جئنا إليكنَّ بِجلودِنا المقهورةِوعيونٍ جَفَّ دمعُهاساهرةً على حيتانِ الأنبياءِوشقاوةِ الآلهةِ ومن خلال المعاني والصور الذهنية التي ينقلها لنا الشاعر شخصية المهاجر التقليدي من الدول المستعمرة إلى عالم الغرب المستعمر , شخصية يرتطم في وضع جنساني منفتح بعيد كل البعد عن عالمه المتزمت ، ومن خلال النص الذي ينحو الى التعبير الرمزي دون الاشارات المباشرة موظفا الرموز والاساطير التراثية والدينية والتناص، يتجلى ذلك في المفردات : الحوت/ هيت لك/ الزقورات/ الاسفار/الاذكار/ طارق ، ونراه واضحا جليا في نصه:جئنابِوجوهِنا المكفهرّةِوعشقِنا لسمرةِ التينِ ،نلوذُ بأرواحِنا التي أُنتهكتْ في حضرةِ الأنبياءِوقداسةِ الزقوراتِأُنتهكتْ باسمِ الإسفارِوالأذكارِباسمِ نُعومةِ العَنبرِوعطورِ القشِ والطلعِومراضاةِ الآلهةومن الآليات التي اعتمدها الشاعر في بناء نصه النثري توليد الايقاع الداخلي وذلك بتوظيفه اسلوب التكرار وهو من الظواهر الاسلوبية ذات القيمة العالية الذي يمنح النص جمالا ويكسبه ثراءً دلالياً ( ويضفي ضربات ايقاعية مميزة لا تحس بها الاذن فقط ، بل ينفعل معها الوجدان كله ، وهذا ينفي أن يكون هذا التكرار ضعفا في طبع الشاعر او نقصا في ادواته ال ......
#الأنا
#والآخر
#لحظة
#قصيدة
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712347
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري وانا اقف عند هذا النص محاولا الاقتراب منه سياقيا ، محاولة لفهم النص ونسقيا من خلال تحليل بنية النص وتشريحه ورصد (الرؤيا ، اللغة، الطريقة) التعبيرية في لحظة عصف ذهني يتمخض لنا الشاعر بنص يشد الذات القارئة في عنونة (لحظة موج ) التي تشكلت بالصيغة الظرفية الزمانية كعتبة اولى ونصا موازيا لما يحتويه من دلالات فنية وجمالية ذات دلالة سيميائية تحمل في طياتها قيما اخلاقية واجتماعية وايديولوجية ، نص يضمر ثنائية العلاقة بين الشرق والغرب تيمة ليست جديدة لكن الشاعر اراد تضمنها بطريقة مختلفة باختلاف زاوية النظر، وفي لحظة تلاطم المياه المتقاذفة بالتتابع وبلغة انزياحية ومفارقة لفظية يشكل لنا صورة جمالية، حيث ينفتح النص على بنية استهلال جميلة اقرب الى النص الوجيز (الهايكو) بين شرق وغرب- يكتب الحوت؛ مسلاته! ، لقطة سردية مكثفة موحية وبشعرية طاغية يعبر عن الرؤية الفلسفية حول الأنا والآخر كما في نصه: بين شرقٍ وغربٍيَكتبُ الحوتُ مسلاتهِبِلّونِ جفنٍ ازرقٍ يَميلُ في لحظةِ الوهجِ إلى ألوانٍ سبعْ .((.. "الأنا" هي "أنا" الغرب، هي الغرب ذاته، عالياً، متفوقاً، متميزاً، راقياً.. و"الأخر" هو بالنسبة لأنا الغرب، هو كل الشعوب الأخرى غير الغرب والتي تصبح موضوعاً للاستعمار والاستغلال والتحقير.)1تجلى في النص الانزياح في الابنية المفارقة في قصيدته كما في :يكتب الحوت/ اغتصب الموج / هدر دم الجوز/ فساتين الثعابين/ جلودنا المقهورة / بُكارةِ الشواطئ/ وقد جاء في نصه:يقصُ حكايةَ مآتمِ سواحلَ الأطلسِوكيفَ اِغتصبَ الموجَ وهدرَ دمَ الجوزِ والبلوطِ . يحكيعن أجسادٍ شرقيَّةٍ تَسَمنتْ باليودِ وبمساحيقِ فساتينِ الثعابينْلقد حَمّرتْ الأطلسياتُ شفاههنَّ بِلونِ الطحالبِ الحُمرِ .استطاع الشاعر المزج بين عمق الفكرة وجمالية اللغة بهاجس سردي شعري ان يبين مقدرته الابداعية في التشكيل اللغوي يعتمد الاسلوب التصويري الايحائي الذي يضفي على النص طاقة تأثير عالية يصف لنا حضارة الشرق بملامحها الروحانية الغامضة، مع بساطتها وتشعبها كصحراء مقفرة كما في نصه:لم يسمعْ الشرقيُّ صوتَ أنثى أو عقربةً صحراويَّةً عانساً ، تنادي هيتَ لكْ ....صرخوا جئنا إليكنَّ بِجلودِنا المقهورةِوعيونٍ جَفَّ دمعُهاساهرةً على حيتانِ الأنبياءِوشقاوةِ الآلهةِ ومن خلال المعاني والصور الذهنية التي ينقلها لنا الشاعر شخصية المهاجر التقليدي من الدول المستعمرة إلى عالم الغرب المستعمر , شخصية يرتطم في وضع جنساني منفتح بعيد كل البعد عن عالمه المتزمت ، ومن خلال النص الذي ينحو الى التعبير الرمزي دون الاشارات المباشرة موظفا الرموز والاساطير التراثية والدينية والتناص، يتجلى ذلك في المفردات : الحوت/ هيت لك/ الزقورات/ الاسفار/الاذكار/ طارق ، ونراه واضحا جليا في نصه:جئنابِوجوهِنا المكفهرّةِوعشقِنا لسمرةِ التينِ ،نلوذُ بأرواحِنا التي أُنتهكتْ في حضرةِ الأنبياءِوقداسةِ الزقوراتِأُنتهكتْ باسمِ الإسفارِوالأذكارِباسمِ نُعومةِ العَنبرِوعطورِ القشِ والطلعِومراضاةِ الآلهةومن الآليات التي اعتمدها الشاعر في بناء نصه النثري توليد الايقاع الداخلي وذلك بتوظيفه اسلوب التكرار وهو من الظواهر الاسلوبية ذات القيمة العالية الذي يمنح النص جمالا ويكسبه ثراءً دلالياً ( ويضفي ضربات ايقاعية مميزة لا تحس بها الاذن فقط ، بل ينفعل معها الوجدان كله ، وهذا ينفي أن يكون هذا التكرار ضعفا في طبع الشاعر او نقصا في ادواته ال ......
#الأنا
#والآخر
#لحظة
#قصيدة
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712347
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - الأنا ... والآخر في ( لحظة موج) قصيدة للشاعر رياض ابراهيم الديلمي .. اقتراب نصي
محمد رياض اسماعيل : الأنا محور الشخصية البشرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل الانوية هي شعور الانسان بذاته، اي بالانا ، وهذا الشعور ليس اتيا من فراغ ، بل هو مرتبط بالذاكرة ، ان حياتنا اليومية هي عملية استذكار . عقولنا ، اذهاننا ، كلها بالكامل عبارة عن ذاكرة . انا ، لي ، انانيتي ، شخصيتي ، الحوادث التي مررت بها ، قال فلان ، قال علان ، لحظات الغضب و الفرح ، السعادة والالم كل تركيبتنا معا تشكل الذاكرة . وكل ما في الذاكرة هو الماضي ، شريط الذكريات كلها في الماضي ، كل ذلك الماضي يولد المعاناة . اما طموح الغد فهي في ذاكرة الشخصية الانانية لا وقع ملموس له في معاناتنا.الحيوان يعيش للبقاء في الحياة ، وحواسه مبرمجة ان يشعره بالجوع حين يجوع ،ليبدأ بالبحث عن فريسة يشبعه ليبقى حياً، وكما يشعره بالجنس لبقاء نوعه في الحياة . والانسان كذلك مع فارق الذاكرة . فليس في مقدور الانسان ان يشعر بذاته ما لم يتصور شخصا او اشخاص ينظرون اليه و يقيمونه. الشخصية البشرية قسمان ، شخصية تصقلها الذاكرة من مخزونها الاجتماعي و التجارب الذاتية والمعرفة التي يستقيها في حياته مثل الدين والقومية والوطنية والعقيدة والأعراف والتقاليد وغيرها ، والقسم الثاني هو الشخصية البيولوجية ، وتتحكم فيه الهرمونات ومبرمجة بعناية فائقة مثل الغرائز، الحب والتذوق و الخوف والشفقة والرحمة والعنف و الشدة و القسوة والعصبية ويشارك في ذلك معظم الحيوانات .... واذا افترضنا تجريد الانسان من شخصية الذاكرة ، يتحول الى حيوان ...الحيوانات تعيش على برمجة بيولوجية غريزية ، فالكلاب مثلا تسير على شكل قطيع احيانا ،ولكن هذا القطيع لا تحكمه قيم يجري تقدير الفرد بها كما هو الحال في المجتمع البشري، الكلب يتغوط ويتبول ويقوم بالفعل الجنسي دون ان يكترث بنظره غيره من الكلاب اليه، واذا رفعت العصى على الكلب فانه يهرب منك غير مهتماً بنظره القطيع اليه. ان افعال الحيوان بوجه عام ليس سوى سلسله من الاستجابات للحوافز التي يتلقاها، وهي استجابات غريزيه في الغالب، ولا يصحبها اي شعور بالانا، وبذلك فان من الممكن التنبؤ بها قبل حدوثها. اما الانسان فهو لا يستجيب للحوافز الا من خلال شعوره بالانا، ولهذا نجد الاستجابات تتفاوت وتتنوع في الافراد حسب نوع الشعور بالانا في كل واحد منهم. ان الأنا محور الشخصية البشرية ، فكل انسان اذا شعر الأنا يصبو نحو اعلاء مكانته امام الاخرين . ان الانسان بعد ان يشبع معدته ويحصل على حاجاته الضرورية من ملبس و مسكن ، يأخذ بانتقاد الحكومة ! ويتطلع نحو نيل المكانة العالية في مجتمعه ، وهو لا يقف عند ذلك ، فكلما نال مكانة تطلع نحو مكانة اعلى منها الى نهاية حياته . الأنا هي احدى العوامل الذي يجعل الانسان اجتماعيا، وليست النزعة الغريزية. ان الغريزة الاجتماعية لا تظهر الا في بعض الحشرات كالنحل والنمل، كما يقول معظم علماء الاجتماع ، فالنحلة مثلا تتعاون مع مجتمعها وتخدمه تحت دافع غريزي فطري. فهي حين تبني الخلية وتجمع العسل انما تتحرك كالآلة المهيأة دون وعي او اختيار او أراده، واذا وقف مانع في طريق عملها شعرت بالتوتر واخذت تكافح من اجل اتمام عملها بكل جهدها .اما الانسان فيختلف عن النحلة فهو كما قلنا ليست لديه غريزة تدفعه نحو خدمه مجتمعه بل هو يندفع في نشاطه الاجتماعي تحت تأثير الاخرين وشعوره بالانا ، اذ هو يريد ان ترتفع مكانته في نظر الاخرين، وهو لذلك يسعى نحو اي هدف يكسبه تقدير الاخرين ويجنبه تدني مكانته بينهم . يتكيف العقل البشري منذ الصغر بما هو موجود ومؤثر في محيطه الاجتماعي من أفكار، فيميل للانقياد الى تلك الأفكار وخزنه في الذاكرة كحقائق مسَلَمة. وبعبارة أخرى : ان النحلة حين تخدم مجتمعه ......
#الأنا
#محور
#الشخصية
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718288
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل الانوية هي شعور الانسان بذاته، اي بالانا ، وهذا الشعور ليس اتيا من فراغ ، بل هو مرتبط بالذاكرة ، ان حياتنا اليومية هي عملية استذكار . عقولنا ، اذهاننا ، كلها بالكامل عبارة عن ذاكرة . انا ، لي ، انانيتي ، شخصيتي ، الحوادث التي مررت بها ، قال فلان ، قال علان ، لحظات الغضب و الفرح ، السعادة والالم كل تركيبتنا معا تشكل الذاكرة . وكل ما في الذاكرة هو الماضي ، شريط الذكريات كلها في الماضي ، كل ذلك الماضي يولد المعاناة . اما طموح الغد فهي في ذاكرة الشخصية الانانية لا وقع ملموس له في معاناتنا.الحيوان يعيش للبقاء في الحياة ، وحواسه مبرمجة ان يشعره بالجوع حين يجوع ،ليبدأ بالبحث عن فريسة يشبعه ليبقى حياً، وكما يشعره بالجنس لبقاء نوعه في الحياة . والانسان كذلك مع فارق الذاكرة . فليس في مقدور الانسان ان يشعر بذاته ما لم يتصور شخصا او اشخاص ينظرون اليه و يقيمونه. الشخصية البشرية قسمان ، شخصية تصقلها الذاكرة من مخزونها الاجتماعي و التجارب الذاتية والمعرفة التي يستقيها في حياته مثل الدين والقومية والوطنية والعقيدة والأعراف والتقاليد وغيرها ، والقسم الثاني هو الشخصية البيولوجية ، وتتحكم فيه الهرمونات ومبرمجة بعناية فائقة مثل الغرائز، الحب والتذوق و الخوف والشفقة والرحمة والعنف و الشدة و القسوة والعصبية ويشارك في ذلك معظم الحيوانات .... واذا افترضنا تجريد الانسان من شخصية الذاكرة ، يتحول الى حيوان ...الحيوانات تعيش على برمجة بيولوجية غريزية ، فالكلاب مثلا تسير على شكل قطيع احيانا ،ولكن هذا القطيع لا تحكمه قيم يجري تقدير الفرد بها كما هو الحال في المجتمع البشري، الكلب يتغوط ويتبول ويقوم بالفعل الجنسي دون ان يكترث بنظره غيره من الكلاب اليه، واذا رفعت العصى على الكلب فانه يهرب منك غير مهتماً بنظره القطيع اليه. ان افعال الحيوان بوجه عام ليس سوى سلسله من الاستجابات للحوافز التي يتلقاها، وهي استجابات غريزيه في الغالب، ولا يصحبها اي شعور بالانا، وبذلك فان من الممكن التنبؤ بها قبل حدوثها. اما الانسان فهو لا يستجيب للحوافز الا من خلال شعوره بالانا، ولهذا نجد الاستجابات تتفاوت وتتنوع في الافراد حسب نوع الشعور بالانا في كل واحد منهم. ان الأنا محور الشخصية البشرية ، فكل انسان اذا شعر الأنا يصبو نحو اعلاء مكانته امام الاخرين . ان الانسان بعد ان يشبع معدته ويحصل على حاجاته الضرورية من ملبس و مسكن ، يأخذ بانتقاد الحكومة ! ويتطلع نحو نيل المكانة العالية في مجتمعه ، وهو لا يقف عند ذلك ، فكلما نال مكانة تطلع نحو مكانة اعلى منها الى نهاية حياته . الأنا هي احدى العوامل الذي يجعل الانسان اجتماعيا، وليست النزعة الغريزية. ان الغريزة الاجتماعية لا تظهر الا في بعض الحشرات كالنحل والنمل، كما يقول معظم علماء الاجتماع ، فالنحلة مثلا تتعاون مع مجتمعها وتخدمه تحت دافع غريزي فطري. فهي حين تبني الخلية وتجمع العسل انما تتحرك كالآلة المهيأة دون وعي او اختيار او أراده، واذا وقف مانع في طريق عملها شعرت بالتوتر واخذت تكافح من اجل اتمام عملها بكل جهدها .اما الانسان فيختلف عن النحلة فهو كما قلنا ليست لديه غريزة تدفعه نحو خدمه مجتمعه بل هو يندفع في نشاطه الاجتماعي تحت تأثير الاخرين وشعوره بالانا ، اذ هو يريد ان ترتفع مكانته في نظر الاخرين، وهو لذلك يسعى نحو اي هدف يكسبه تقدير الاخرين ويجنبه تدني مكانته بينهم . يتكيف العقل البشري منذ الصغر بما هو موجود ومؤثر في محيطه الاجتماعي من أفكار، فيميل للانقياد الى تلك الأفكار وخزنه في الذاكرة كحقائق مسَلَمة. وبعبارة أخرى : ان النحلة حين تخدم مجتمعه ......
#الأنا
#محور
#الشخصية
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718288
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - الأنا محور الشخصية البشرية
قاسم محمد الياسري : واقع الانسان وارتفاع نسبة الأنا والذات متوحشة في مجتمعنا
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_الياسري في واقعنا الاجتماعي اليوم ظواهرمتعددة كالقتل والإغتيالات والإرهاب والترهيب والسرقةوالاغتصاب والاعتداء بجميع انواعه ترافقها إنهيارات في العلاقات بشكل عام كالابويةوالاخوية والزوجية والصداقة وهذه الانهيارات تاتي بسبب اشياء تافهه احيانا او مناجل مصالح انانية ضيقة أرتفعت نسبها خلافا لكل المجتمعات وهذا كله يعني ان البشرذات سلوكيات حيوانية لا يردعها دين ولا اخلاق ولا حتى القوانين .. وكما يشهدالتاريخ القديم والحديث على هذه الصراعات التي تكون دموية احيانا مثلما بدئها قابيلبقتل أخيه هابيل وكما فعلو أخوة يوسف بشقيقهم يوسف.. فبات واضحا اليوم الانسان عدواخيه الانسان فاصبحت العلاقات الاجتماعية سلبية وبنسبة عالية جدا في مجتمعنا عكسمجتمعات العالم المتطور ففي مجتمعنا تسوده علاقات دائمة التوتروالخوف وعدم الامانمع الغيرالذي يشكل مصدرازعاج وضيق وقلق وخوف يصاحبها الترهيب والحد من الحريةوالعفوية الم يقل (نيتشية..ان معنى ان نعيش جوهريا هو ان ننهب ونجرح ونعتدي علىالضعيف وعلى الغريب ونفرض عليهما بقساوة مقولاتنا الخاصة)... صدق نيتشيه في مقولتهالتي تصور الواقع البشري كالغابة التي يسيطرفيها القوي على الضعيف ويخضعه ويستعملهكوسيلة واداة من اجل تحقيق مصالحه الانانية الخاصة دون مراعات للانسانية والكرامةفالانسان كائنا انانيا شريرا يعشق الشر والعدوانية والحروب ويهوى الصراع والمواجهةبجبروت الأنا والغيرالى جهنم..ومطبوع على حب الذات نتيجة فسادتكويني طبيعي فيه ولد معه ويرافقه منذ الطفولة وينمو مع نموه عبرالزمن ولذلكفأفعال الانسان مدفوعة بمصلحته الشخصية وبالتالي فالإنسان يميل نحو حياة الأنانيةلأنه في طبعة شريرمتوحش مع الغير .. أي أنه مطبوع على الشرالجذري بحسب توصيف كانطللحالة الطبيعية للإنسان ..فانثربولوجيا الانسان ماهي إلا حرب الكل ضد الكل .فالتعاونوالتماسك الاجتماعي بين الناس منعدم ولاوجود لهما اليوم .بل هناك تبادل منفعةللأنا فقط وليس لهما أصل وجودي في العالم .بلالحالة الطبيعية الانانية هي ذاتها الاساس الوجودي لكل انسان وهي فعلا كما قال الفيلسوف الانكليزي توماس هوبزصاحبالمقولة المشهورة (الإنسان ذئب أخيه الإنسان) فعلا حيث أن طبيعة حياة الإنسان تمضيبمقتظى غريزة حب الذات والسلوك المتوحش ومن المستحيل إيجاد قاعدة اخلاقية عامة يلتزمبها سلوك الانسان فالقوة هي الغالبة على الاخلاق. وكما مانراه اليوم في مجتمعنابات لا يردعه دين ولا عقيدة ولا حتى القوانين وهذا ما ورد باعتقاد عالم النفس فرويدوتأكيده ..أن الانسان حيوانا فسيولوجيا يملك ثلاث دوافع اوليةتتمحور حوله اغلب انشطة الحياة وهي دافعية اللذه ودافعية الحفاظ على الذات ودافعيةالعدوان ... وهذه الأخيرة هي المحرك الرئيسي لاغلب الانشطه السلوكية للانسان تحركهامظاهرنفسية يؤسس من خلالها للعدوانية والشراللذان يسابقان وعي الانسان وأفكاره ..وطبقالما ورد في رؤية فرويد ..أن الروح العدوانية في بيلوجيا الانسان ملاصقة لنزعةالجنس والحب يستحيل القضاء عليها ..من هنا يكون هذا السلوك دائما في تعارض معمنظومة المجتمع في جميع محدداته القائمه سواء كانت دينية اخلاقية او القانونية التيتعمل على تحجيم رغبات وغرائز الفرد لصالح المبادئ والقيم العقلانية التي تشكلالعقد الاجتماعي الضامن لحماية المجتمع من توحش الانسان وغرائزه وشهواته التي تمثلالمحركات لذاته وروحه العدوانية كموضوع تعويض يدفع الانسان لاشباع حاجاته من خلال العدوانكما هوحالة التحرش الجنسي لاشباع حاجة الانسان والحاق الاذى والالم بالاخر حتىقهره ان لزم الامر.. لأن بدون اشباع هذه الرغبه ربما يشعر الانسان بنقص في ......
#واقع
#الانسان
#وارتفاع
#نسبة
#الأنا
#والذات
#متوحشة
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719816
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_الياسري في واقعنا الاجتماعي اليوم ظواهرمتعددة كالقتل والإغتيالات والإرهاب والترهيب والسرقةوالاغتصاب والاعتداء بجميع انواعه ترافقها إنهيارات في العلاقات بشكل عام كالابويةوالاخوية والزوجية والصداقة وهذه الانهيارات تاتي بسبب اشياء تافهه احيانا او مناجل مصالح انانية ضيقة أرتفعت نسبها خلافا لكل المجتمعات وهذا كله يعني ان البشرذات سلوكيات حيوانية لا يردعها دين ولا اخلاق ولا حتى القوانين .. وكما يشهدالتاريخ القديم والحديث على هذه الصراعات التي تكون دموية احيانا مثلما بدئها قابيلبقتل أخيه هابيل وكما فعلو أخوة يوسف بشقيقهم يوسف.. فبات واضحا اليوم الانسان عدواخيه الانسان فاصبحت العلاقات الاجتماعية سلبية وبنسبة عالية جدا في مجتمعنا عكسمجتمعات العالم المتطور ففي مجتمعنا تسوده علاقات دائمة التوتروالخوف وعدم الامانمع الغيرالذي يشكل مصدرازعاج وضيق وقلق وخوف يصاحبها الترهيب والحد من الحريةوالعفوية الم يقل (نيتشية..ان معنى ان نعيش جوهريا هو ان ننهب ونجرح ونعتدي علىالضعيف وعلى الغريب ونفرض عليهما بقساوة مقولاتنا الخاصة)... صدق نيتشيه في مقولتهالتي تصور الواقع البشري كالغابة التي يسيطرفيها القوي على الضعيف ويخضعه ويستعملهكوسيلة واداة من اجل تحقيق مصالحه الانانية الخاصة دون مراعات للانسانية والكرامةفالانسان كائنا انانيا شريرا يعشق الشر والعدوانية والحروب ويهوى الصراع والمواجهةبجبروت الأنا والغيرالى جهنم..ومطبوع على حب الذات نتيجة فسادتكويني طبيعي فيه ولد معه ويرافقه منذ الطفولة وينمو مع نموه عبرالزمن ولذلكفأفعال الانسان مدفوعة بمصلحته الشخصية وبالتالي فالإنسان يميل نحو حياة الأنانيةلأنه في طبعة شريرمتوحش مع الغير .. أي أنه مطبوع على الشرالجذري بحسب توصيف كانطللحالة الطبيعية للإنسان ..فانثربولوجيا الانسان ماهي إلا حرب الكل ضد الكل .فالتعاونوالتماسك الاجتماعي بين الناس منعدم ولاوجود لهما اليوم .بل هناك تبادل منفعةللأنا فقط وليس لهما أصل وجودي في العالم .بلالحالة الطبيعية الانانية هي ذاتها الاساس الوجودي لكل انسان وهي فعلا كما قال الفيلسوف الانكليزي توماس هوبزصاحبالمقولة المشهورة (الإنسان ذئب أخيه الإنسان) فعلا حيث أن طبيعة حياة الإنسان تمضيبمقتظى غريزة حب الذات والسلوك المتوحش ومن المستحيل إيجاد قاعدة اخلاقية عامة يلتزمبها سلوك الانسان فالقوة هي الغالبة على الاخلاق. وكما مانراه اليوم في مجتمعنابات لا يردعه دين ولا عقيدة ولا حتى القوانين وهذا ما ورد باعتقاد عالم النفس فرويدوتأكيده ..أن الانسان حيوانا فسيولوجيا يملك ثلاث دوافع اوليةتتمحور حوله اغلب انشطة الحياة وهي دافعية اللذه ودافعية الحفاظ على الذات ودافعيةالعدوان ... وهذه الأخيرة هي المحرك الرئيسي لاغلب الانشطه السلوكية للانسان تحركهامظاهرنفسية يؤسس من خلالها للعدوانية والشراللذان يسابقان وعي الانسان وأفكاره ..وطبقالما ورد في رؤية فرويد ..أن الروح العدوانية في بيلوجيا الانسان ملاصقة لنزعةالجنس والحب يستحيل القضاء عليها ..من هنا يكون هذا السلوك دائما في تعارض معمنظومة المجتمع في جميع محدداته القائمه سواء كانت دينية اخلاقية او القانونية التيتعمل على تحجيم رغبات وغرائز الفرد لصالح المبادئ والقيم العقلانية التي تشكلالعقد الاجتماعي الضامن لحماية المجتمع من توحش الانسان وغرائزه وشهواته التي تمثلالمحركات لذاته وروحه العدوانية كموضوع تعويض يدفع الانسان لاشباع حاجاته من خلال العدوانكما هوحالة التحرش الجنسي لاشباع حاجة الانسان والحاق الاذى والالم بالاخر حتىقهره ان لزم الامر.. لأن بدون اشباع هذه الرغبه ربما يشعر الانسان بنقص في ......
#واقع
#الانسان
#وارتفاع
#نسبة
#الأنا
#والذات
#متوحشة
#مجتمعنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719816
الحوار المتمدن
قاسم محمد الياسري - واقع الانسان وارتفاع نسبة الأنا والذات متوحشة في مجتمعنا
غانم عمران المعموري : الأنا وعمق المأساة في - صورة شمسية لولدٍ عنيد - للشاعر محمد شاكر الخطاط.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري ولدٌ عنيّدٌ ذلك الشاب الأسمرُ الأنباري تَّمسّكَ مُنذُ نعومة أظافره بخيوطِ العلم فتسلّقها وغَّرفَ من ينابع الثقافة أعذبها, فتى لَبقُ الكلام تعَمَّد جَسَدهُ بمياهٍ عَذبٍ, عانَّقت روحه مياه دجلة والفرات, وأطْربَ سَمْعَهُ صوت سعدي الحديثي ب ( آه وا ويليه ), مَدَنيُّ الأفكار ذو علاقة وشيّجة و ثُنّائيَّة بالمدينة استقى من بنيَتها خصائص حداثوية وجماليَّة كان لها الأثر الفعال في حَشّد خزين هائل من الأفكار والذكريات وما يّدور في مكنونها من تمظهرات ذات طابع اجتماعي وسياسي واقتصادي يُّمَكنُ الشاعر من استرجاعها بقوةِ الخيال الفني الابداعي وقوة الإثارة والاستفزاز ... لذلك جاءت تلك اللقْطة الخاليّةُ من الألوان " صورةٌ شمسيةٌ لولدٍ عنيد " لتُمَثّل طابع الإصرار في التّمسك بالتقاليد والأصول العراقية التي تربى عليها ذلك الولد العنيد باعتبارها رمز الإصالة بعنونة طويلة تُثير التساؤل والجدل بوهّج متموّج بصَريّ يُلامس ويُدغدغ مشاعر وأحاسيس المتلقي ويَدْفعه إلى رغبة التأمل والتفكير لاسيما وأنَّ العنونة متجانسة ومتلاحّمة مع صورة الغلاف ولوحة الرسام العراقي مُحَّمد جبار التي جاءت بعنوان " الولد بلا وجهٍ يلائم الصورة ..يدخل الشاعر من خلال عالمه الخاص مُعبَئاً بسيّل من الذكريات والهموم والمعاناة إلى قلب المدينة النابض فيتغنى بوجعٍ عن طريق صور شعرية مٌتلاحقة بخطابٍ منولوجي ينطلق من الأنا الفردية التي لا يقصدها بذّاتها وإنما تشظى إلى الذّوات الجمعية لتَسع البلد بأكمله كما في قصيدته : سطر حب, وكنسات حروب راقدٌ أنا يا عِشتارفي حقيبةِ النزوح ألتقطُ أشلاء مدينتيلكنني ...تركتُ خوذة آبمنسيةً على بوابةِ الرمادي ... يرتبط الشاعر لا شعوريًا أو لا إراديًا بجذورِ مدينَّته ليعكس لنا حالة التأزم والصراع النفسي والاجتماعي الذي يُرافق الذّات الشاعرة وسيّاط الواقع المأساوي عليه وأبناء بلده فتكون علاقته بها ناشئة عن ( صِرَاع بيْنَ الذَّاتِ في بحثِها عَنْ البرَاءَةِ وَالجمَالِ والنَّقاءِ والتَّواصُلِ الإنْسانيِّ, وبَيْنَ الواقعِ وَمَا فيْهِ منْ تَفَكُّكِ وَتَنَاقضٍ وَقُبْحٍ وَفُقْدَانِ لِقَاءِ الإنْسان بِالإنْسانِ )1.لجأ الشاعر إلى أسلوبية الاستفهام لغرض توليد الدلالة في النص الأدبي المُنتج ويمكن أن تخرج تلك الدلالة إلى معانٍ أخرى يقصدها الناص وليس الدلالة الظاهرية كالتوبيخ والتهكم والإنكار والسخرية وهنا يكون الاستفهام غير حقيقي وإنما مجازي كما في نصه :ماذا تنتظرين ؟الرصاصاتْ يلعبنَ في مدينتيوالخيالُ يأكلُ مصاطبَ العُشَّاق ...ماذا تنتظرين ؟كأبة الحروبِ تفجَّرت في وجهي ...فماذا تنتظرين ؟.....................لْم ينحنِ شعري ...فماذا تنتظرين ؟وقدْ وضعوا كأبتيبينَ مزهريات التماسيح...استثمر الشاعر في هذا النص تقنية التكرار التي يكون لها الدور في تحقيق انتظام موسيقي بإيقاع نغمي يعمل على الشَّد والشّحن المتواصل بين النص والمتلقي ويربط بين مقطع وآخر دون رتابة أو ملل مُحققاً بذلك وظيفة دلالية قصّديه ونفسية لدى الشاعر أراد إحّداثها في نفس المتلقي, بالإضافة إلى منح النص قوة تأثيرية شعورية يُمارسها من خلال تقنية الفراغ الذي وضعه في النص للإيقاع بالمتلقي في شَرَك المُشاركة الفعالة في التأمل والتأويل .. سار الخطاط وفق رؤية فلسفية خاصة به للتغلغل في أعماق المجتمع الذي هو جزء لا يتجزأ منه لإخراج المسكوت عنه والمخفي من خلال تأثره بالسياقات الخارجية التي كانت هي اللبَنَّة الأساسية في التراكم الخزيني للأ ......
#الأنا
#وعمق
#المأساة
#صورة
#شمسية
#لولدٍ
#عنيد
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725078
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري ولدٌ عنيّدٌ ذلك الشاب الأسمرُ الأنباري تَّمسّكَ مُنذُ نعومة أظافره بخيوطِ العلم فتسلّقها وغَّرفَ من ينابع الثقافة أعذبها, فتى لَبقُ الكلام تعَمَّد جَسَدهُ بمياهٍ عَذبٍ, عانَّقت روحه مياه دجلة والفرات, وأطْربَ سَمْعَهُ صوت سعدي الحديثي ب ( آه وا ويليه ), مَدَنيُّ الأفكار ذو علاقة وشيّجة و ثُنّائيَّة بالمدينة استقى من بنيَتها خصائص حداثوية وجماليَّة كان لها الأثر الفعال في حَشّد خزين هائل من الأفكار والذكريات وما يّدور في مكنونها من تمظهرات ذات طابع اجتماعي وسياسي واقتصادي يُّمَكنُ الشاعر من استرجاعها بقوةِ الخيال الفني الابداعي وقوة الإثارة والاستفزاز ... لذلك جاءت تلك اللقْطة الخاليّةُ من الألوان " صورةٌ شمسيةٌ لولدٍ عنيد " لتُمَثّل طابع الإصرار في التّمسك بالتقاليد والأصول العراقية التي تربى عليها ذلك الولد العنيد باعتبارها رمز الإصالة بعنونة طويلة تُثير التساؤل والجدل بوهّج متموّج بصَريّ يُلامس ويُدغدغ مشاعر وأحاسيس المتلقي ويَدْفعه إلى رغبة التأمل والتفكير لاسيما وأنَّ العنونة متجانسة ومتلاحّمة مع صورة الغلاف ولوحة الرسام العراقي مُحَّمد جبار التي جاءت بعنوان " الولد بلا وجهٍ يلائم الصورة ..يدخل الشاعر من خلال عالمه الخاص مُعبَئاً بسيّل من الذكريات والهموم والمعاناة إلى قلب المدينة النابض فيتغنى بوجعٍ عن طريق صور شعرية مٌتلاحقة بخطابٍ منولوجي ينطلق من الأنا الفردية التي لا يقصدها بذّاتها وإنما تشظى إلى الذّوات الجمعية لتَسع البلد بأكمله كما في قصيدته : سطر حب, وكنسات حروب راقدٌ أنا يا عِشتارفي حقيبةِ النزوح ألتقطُ أشلاء مدينتيلكنني ...تركتُ خوذة آبمنسيةً على بوابةِ الرمادي ... يرتبط الشاعر لا شعوريًا أو لا إراديًا بجذورِ مدينَّته ليعكس لنا حالة التأزم والصراع النفسي والاجتماعي الذي يُرافق الذّات الشاعرة وسيّاط الواقع المأساوي عليه وأبناء بلده فتكون علاقته بها ناشئة عن ( صِرَاع بيْنَ الذَّاتِ في بحثِها عَنْ البرَاءَةِ وَالجمَالِ والنَّقاءِ والتَّواصُلِ الإنْسانيِّ, وبَيْنَ الواقعِ وَمَا فيْهِ منْ تَفَكُّكِ وَتَنَاقضٍ وَقُبْحٍ وَفُقْدَانِ لِقَاءِ الإنْسان بِالإنْسانِ )1.لجأ الشاعر إلى أسلوبية الاستفهام لغرض توليد الدلالة في النص الأدبي المُنتج ويمكن أن تخرج تلك الدلالة إلى معانٍ أخرى يقصدها الناص وليس الدلالة الظاهرية كالتوبيخ والتهكم والإنكار والسخرية وهنا يكون الاستفهام غير حقيقي وإنما مجازي كما في نصه :ماذا تنتظرين ؟الرصاصاتْ يلعبنَ في مدينتيوالخيالُ يأكلُ مصاطبَ العُشَّاق ...ماذا تنتظرين ؟كأبة الحروبِ تفجَّرت في وجهي ...فماذا تنتظرين ؟.....................لْم ينحنِ شعري ...فماذا تنتظرين ؟وقدْ وضعوا كأبتيبينَ مزهريات التماسيح...استثمر الشاعر في هذا النص تقنية التكرار التي يكون لها الدور في تحقيق انتظام موسيقي بإيقاع نغمي يعمل على الشَّد والشّحن المتواصل بين النص والمتلقي ويربط بين مقطع وآخر دون رتابة أو ملل مُحققاً بذلك وظيفة دلالية قصّديه ونفسية لدى الشاعر أراد إحّداثها في نفس المتلقي, بالإضافة إلى منح النص قوة تأثيرية شعورية يُمارسها من خلال تقنية الفراغ الذي وضعه في النص للإيقاع بالمتلقي في شَرَك المُشاركة الفعالة في التأمل والتأويل .. سار الخطاط وفق رؤية فلسفية خاصة به للتغلغل في أعماق المجتمع الذي هو جزء لا يتجزأ منه لإخراج المسكوت عنه والمخفي من خلال تأثره بالسياقات الخارجية التي كانت هي اللبَنَّة الأساسية في التراكم الخزيني للأ ......
#الأنا
#وعمق
#المأساة
#صورة
#شمسية
#لولدٍ
#عنيد
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725078
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - الأنا وعمق المأساة في - صورة شمسية لولدٍ عنيد - للشاعر محمد شاكر الخطاط.
زهير دعيم : إلى أينَ ذهبَتِ الأنا ؟
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم قصّة للأطفال جود طالبٌ جميل ومثابرٌ ، يحبُّه أبواه حُبًّا شديدًا ، ويُحبّانِ فيهِ خِصالَهُ الحميدة ، إلّا خصلةً واحدةً تمنّتِ الأمّ أن ينساها. .... إنّها خصلةُ الشموخِ والتّباهي ، فقد اعتادَ جودُ أن يشمخَ بتحصيلِه المدرسيِّ - رغم انه لمْ يكنِ المُبرّزَ الوحيد - ، وأنْ يتباهى بعلاماتِهِ ويكثرَ من استعمالِ الضّمير " أنا" . وكثيرًا ما فكّرت الأمّ في طريقةٍ تُخلّصُ فيها ابنَها الحبيبَ من هذا التباهي. الى أن جاءَ صباحُ يومٍ ربيعيٍّ جميل ، وكانَ يومَ عطلة ، وكان جودُ ما زال يغُطُّ في نومٍ عميقٍ ، حين وضَعَتْ إحدى دجاجاتِ الجيران بيضةً ، فملأتِ الفضاءَ قرقرةً ، فاستيقظ جودُ غاضبًا يسأل: لماذا تقرقرُ هذه الدّجاجةُ ، فقد أزعجتني كثيرًا. ضحكتِ الأمُّ قائلة : " كلُّ القصةِ وما فيها " أنّها وضعتْ بيضةً فظنّتِ المسكينةُ أنّها الأفضلُ والأروعُ في العالم ، فراحت تقرقر وملأتِ الفضاء كعادتها مباهاةً ، في حينِ أن السّمكةَ الواحدةَ في البحرِ والنهر والبحيرات، تضعُ آلافَ البيضاتِ وتظلُّ صامتةُ وساكنة ومتواضعةً. هزَّ جودُ برأسِه وعادَ يغوصُ من جديدٍ في نومِه وتفكيرِهِ !!! وجاءَ اليوم الثّاني ، والثالث ، ومرّ اسبوعٌ وأُسبوعانِ وجودُ يركنُ الى الصّمتِ والسّكوتِ والبسمات . تعجّبَ الوالدانِ من سلوكِه ومن تَغيُّرهِ وراحا يتساءَلان : ماذا أصابَه يا تُرى ؟!!! الى أينَ ذهبت " الأنا " ؟ والى أيْنَ طارَ التّباهي ؟ الى أنْ تجرّأتِ الأمُّ يومًا وسألته : ما بكَ يا صغيري ؟! فأجابَ والبسمةُ تغمرُ مُحيّاه : أريدُ أن أكونَ سمكةً يا أُماه. فابتسم الوالدان في هدوء وطمأنينة .. ......
#أينَ
#ذهبَتِ
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727549
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم قصّة للأطفال جود طالبٌ جميل ومثابرٌ ، يحبُّه أبواه حُبًّا شديدًا ، ويُحبّانِ فيهِ خِصالَهُ الحميدة ، إلّا خصلةً واحدةً تمنّتِ الأمّ أن ينساها. .... إنّها خصلةُ الشموخِ والتّباهي ، فقد اعتادَ جودُ أن يشمخَ بتحصيلِه المدرسيِّ - رغم انه لمْ يكنِ المُبرّزَ الوحيد - ، وأنْ يتباهى بعلاماتِهِ ويكثرَ من استعمالِ الضّمير " أنا" . وكثيرًا ما فكّرت الأمّ في طريقةٍ تُخلّصُ فيها ابنَها الحبيبَ من هذا التباهي. الى أن جاءَ صباحُ يومٍ ربيعيٍّ جميل ، وكانَ يومَ عطلة ، وكان جودُ ما زال يغُطُّ في نومٍ عميقٍ ، حين وضَعَتْ إحدى دجاجاتِ الجيران بيضةً ، فملأتِ الفضاءَ قرقرةً ، فاستيقظ جودُ غاضبًا يسأل: لماذا تقرقرُ هذه الدّجاجةُ ، فقد أزعجتني كثيرًا. ضحكتِ الأمُّ قائلة : " كلُّ القصةِ وما فيها " أنّها وضعتْ بيضةً فظنّتِ المسكينةُ أنّها الأفضلُ والأروعُ في العالم ، فراحت تقرقر وملأتِ الفضاء كعادتها مباهاةً ، في حينِ أن السّمكةَ الواحدةَ في البحرِ والنهر والبحيرات، تضعُ آلافَ البيضاتِ وتظلُّ صامتةُ وساكنة ومتواضعةً. هزَّ جودُ برأسِه وعادَ يغوصُ من جديدٍ في نومِه وتفكيرِهِ !!! وجاءَ اليوم الثّاني ، والثالث ، ومرّ اسبوعٌ وأُسبوعانِ وجودُ يركنُ الى الصّمتِ والسّكوتِ والبسمات . تعجّبَ الوالدانِ من سلوكِه ومن تَغيُّرهِ وراحا يتساءَلان : ماذا أصابَه يا تُرى ؟!!! الى أينَ ذهبت " الأنا " ؟ والى أيْنَ طارَ التّباهي ؟ الى أنْ تجرّأتِ الأمُّ يومًا وسألته : ما بكَ يا صغيري ؟! فأجابَ والبسمةُ تغمرُ مُحيّاه : أريدُ أن أكونَ سمكةً يا أُماه. فابتسم الوالدان في هدوء وطمأنينة .. ......
#أينَ
#ذهبَتِ
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727549
الحوار المتمدن
زهير دعيم - إلى أينَ ذهبَتِ الأنا ؟
محمد جبار فهد : تحطيم الذات أو الخروج من الأنا
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبار_فهد هذه الليلة أشبه بكُلِّ ليلة..عاهرة صغيرة.. قنينة بيـــرة..سيچارة لذيذة، والقليل من الدُخانِ الـمُفكّر بساديّة، يُخلّصونني مِن ما تبقى مِن براعم إنسانيتي الأخيرة الآيلة إلى الإندثار الأبدي..لا أحد يَهجُرني أو يهرب منّي..إمّا يَقتُلَني أو يَقتُلَني.......حزينٌ على سلّة المُهملات،تلك التي ترقد بجانبي..لقد تَعِبت مِن مشاهدتيوأنا أخاصم غرائزي المُباركة..- ”أرغب بالخروج...“- لا تُنادي أحداً..اِلتهم بشراسة ما تراه.. وأخرُج لِتُحطّم..- ”والوعي؟“- اِكسرُه.. أنّه ليس إلّا مَزهرية فارغة..- ”الحقيقة؟“- غلّفها بكذبة مُتقنة واِرميها..- ”حبيبتي؟“- تخلّى عنها وأبصُق أحاسيسك بأسرها..- ”أنها حبيبتي، كيف سأفعل ذلك؟“- وأن يَكُن.. هلّم بالمغادرة..- ”ماذا عن الله؟“- شَيطُنه.. أنّه ليس جدير بمعرفتنا..- ”ومَن نحن؟“- (يضحك) أنتَ تَعرف.. أنتَ تعرف..ناولني الكأس.. هيّا.. ماذا تنتظر؟..- بصحتك..- بصحتك يا عدوّي العبقري..(بعد هنيهات) علامَ تنوح وتبكي؟..- أنا مُرتعب..- (يتنهّد.. يُظهر زفير مُثير للرهبة)أنت لا تستحق هذا المقام الأعظم..(علامات الغضب على وجهه... يَفترسه)..”آه... لقد خاب ظنّي بك يا حَشرة..أمّا الآن... فقد حانت ساعة خروجي“..(يضحك.. يضحك.. يتلاشى الصوت).. ......
#تحطيم
#الذات
#الخروج
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731856
#الحوار_المتمدن
#محمد_جبار_فهد هذه الليلة أشبه بكُلِّ ليلة..عاهرة صغيرة.. قنينة بيـــرة..سيچارة لذيذة، والقليل من الدُخانِ الـمُفكّر بساديّة، يُخلّصونني مِن ما تبقى مِن براعم إنسانيتي الأخيرة الآيلة إلى الإندثار الأبدي..لا أحد يَهجُرني أو يهرب منّي..إمّا يَقتُلَني أو يَقتُلَني.......حزينٌ على سلّة المُهملات،تلك التي ترقد بجانبي..لقد تَعِبت مِن مشاهدتيوأنا أخاصم غرائزي المُباركة..- ”أرغب بالخروج...“- لا تُنادي أحداً..اِلتهم بشراسة ما تراه.. وأخرُج لِتُحطّم..- ”والوعي؟“- اِكسرُه.. أنّه ليس إلّا مَزهرية فارغة..- ”الحقيقة؟“- غلّفها بكذبة مُتقنة واِرميها..- ”حبيبتي؟“- تخلّى عنها وأبصُق أحاسيسك بأسرها..- ”أنها حبيبتي، كيف سأفعل ذلك؟“- وأن يَكُن.. هلّم بالمغادرة..- ”ماذا عن الله؟“- شَيطُنه.. أنّه ليس جدير بمعرفتنا..- ”ومَن نحن؟“- (يضحك) أنتَ تَعرف.. أنتَ تعرف..ناولني الكأس.. هيّا.. ماذا تنتظر؟..- بصحتك..- بصحتك يا عدوّي العبقري..(بعد هنيهات) علامَ تنوح وتبكي؟..- أنا مُرتعب..- (يتنهّد.. يُظهر زفير مُثير للرهبة)أنت لا تستحق هذا المقام الأعظم..(علامات الغضب على وجهه... يَفترسه)..”آه... لقد خاب ظنّي بك يا حَشرة..أمّا الآن... فقد حانت ساعة خروجي“..(يضحك.. يضحك.. يتلاشى الصوت).. ......
#تحطيم
#الذات
#الخروج
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731856
الحوار المتمدن
محمد جبار فهد - (تحطيم الذات أو الخروج من الأنا)
عاطف الدرابسة : الأنا والغيب
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة بين الأنا والغيب ..قلتُ له :هل للغيبِ سقفٌ ؟ هل للغيبِ رَحِمٌ ؟ هل الغيبُ عقيمٌ أم أنَّه مُتخَمٌ بالأسرارِ ، والخرافاتِ ؟ ربَّما من الجنونِ أن تُطاردَ هذا الغيبَ ، أو أن تُحاولَ الإبحارَ به .على امتدادِ هذا الغيبِ يضيقُ هذا الحاضرُ ، كلَّما حاولتُ أن أسبُرَ حيطانَه ، تخرجُ إليَّ من غياهبِ العتمةِ أفاعٍ ، ترقصُ على إيقاعٍ ناشزٍ ، تجعلنِي أشعرُ كم هو هذا العالمُ ضريرٌ .كلَّما هبَّتْ عليَّ رياحُ الغيبِ ، تحرَّكتْ أجنحةُ خيالي ، وازدحمتْ في خاطري الأسئلةُ ، والصُّورُ ، وصارتْ أفكاري تلِدُ الأساطيرَ ، كلُّ أُسطورةٍ تصعدُ بي نحو منافي السَّماءِ ، أسألُ عن إلهٍ غائبٍ ، وعن شعبٍ مقموعٍ ، تنهشُهُ وحوشُ الظَّلامِ ، تسرقُ من حنجرتِه أبجديَّةَ الحياةِ ، تُغطِّي عُريهُ بأوراقِ الخوفِ الأبديِّ ، وتغُلُّ لسانَه بسلاسلِ الإرهابِ ، تُغلِقُ في وجهِ رؤاهُ ، وأفكارِه كلَّ النَّوافذِ ، عيناهُ يغشوها ضبابٌ من فوقهِ ضبابٌ ، من فوقِه ضبابٌ ، قدماهُ عُكَّازانِ يأوي إليهما السُّوسُ من جوعٍ ، كلَّما أرادَ أن يخطوَ خطوةً واحدةً نحو الأمانِ ، ترنَّحَ العُكَّازانِ وصارا أشبهُ بذرَّاتِ الغبارِ ، تحملُها الرِّيحُ نحو تيهٍ من ورائه تيهٌ .مَن قالَ لكَ أن تُحدِّقَ في الغيبِ ؟ فالغيبُ مرايا ، والمرايا يا صاحبي لا تنفعُ الضَّريرَ .أمضيتَ العمرَ تحملُ مِنجلاً في مواسمِ الجفافِ ، تنتظرُ الحصادَ ، وأنتَ تعلمُ أنَّ السَّنابلَ ما عادتْ تُقيمُ في الحقول .ألم أقُلْ لكَ إنَّكَ ستبقى تشربُ الظَّمأَ ، ألم أقُلْ لكَ إنَّكَ من سلالةِ العُري ، يا صاحبي : مَن لم يمتلِك الإبرةَ لا يمكنَه أن يخِيطَ ثوباً يكسو عُريَ التِّيهِ ، وعُريَ الجوعِ .استيقظْ ، انهضْ ولملمْ الجرحَ من بقايا الرَّمادِ ، انهضْ واحملْ أنفاسَكَ ، فالنَّارُ لا تشتعلُ بلا هواءٍ ، انهضْ من بينِ أزيزِ الجمرِ ، فلولا احتراقُ الحطبِ ما وُلِدتْ ثورةٌ ، ولا كانَ الرَّغيف .هامش :إيَّاكَ أن يخدعكَ المجازُ ، فما الغيبُ يا صاحبي إلَّا مجاز .د.عاطف الدرابسة ......
#الأنا
#والغيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736376
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة بين الأنا والغيب ..قلتُ له :هل للغيبِ سقفٌ ؟ هل للغيبِ رَحِمٌ ؟ هل الغيبُ عقيمٌ أم أنَّه مُتخَمٌ بالأسرارِ ، والخرافاتِ ؟ ربَّما من الجنونِ أن تُطاردَ هذا الغيبَ ، أو أن تُحاولَ الإبحارَ به .على امتدادِ هذا الغيبِ يضيقُ هذا الحاضرُ ، كلَّما حاولتُ أن أسبُرَ حيطانَه ، تخرجُ إليَّ من غياهبِ العتمةِ أفاعٍ ، ترقصُ على إيقاعٍ ناشزٍ ، تجعلنِي أشعرُ كم هو هذا العالمُ ضريرٌ .كلَّما هبَّتْ عليَّ رياحُ الغيبِ ، تحرَّكتْ أجنحةُ خيالي ، وازدحمتْ في خاطري الأسئلةُ ، والصُّورُ ، وصارتْ أفكاري تلِدُ الأساطيرَ ، كلُّ أُسطورةٍ تصعدُ بي نحو منافي السَّماءِ ، أسألُ عن إلهٍ غائبٍ ، وعن شعبٍ مقموعٍ ، تنهشُهُ وحوشُ الظَّلامِ ، تسرقُ من حنجرتِه أبجديَّةَ الحياةِ ، تُغطِّي عُريهُ بأوراقِ الخوفِ الأبديِّ ، وتغُلُّ لسانَه بسلاسلِ الإرهابِ ، تُغلِقُ في وجهِ رؤاهُ ، وأفكارِه كلَّ النَّوافذِ ، عيناهُ يغشوها ضبابٌ من فوقهِ ضبابٌ ، من فوقِه ضبابٌ ، قدماهُ عُكَّازانِ يأوي إليهما السُّوسُ من جوعٍ ، كلَّما أرادَ أن يخطوَ خطوةً واحدةً نحو الأمانِ ، ترنَّحَ العُكَّازانِ وصارا أشبهُ بذرَّاتِ الغبارِ ، تحملُها الرِّيحُ نحو تيهٍ من ورائه تيهٌ .مَن قالَ لكَ أن تُحدِّقَ في الغيبِ ؟ فالغيبُ مرايا ، والمرايا يا صاحبي لا تنفعُ الضَّريرَ .أمضيتَ العمرَ تحملُ مِنجلاً في مواسمِ الجفافِ ، تنتظرُ الحصادَ ، وأنتَ تعلمُ أنَّ السَّنابلَ ما عادتْ تُقيمُ في الحقول .ألم أقُلْ لكَ إنَّكَ ستبقى تشربُ الظَّمأَ ، ألم أقُلْ لكَ إنَّكَ من سلالةِ العُري ، يا صاحبي : مَن لم يمتلِك الإبرةَ لا يمكنَه أن يخِيطَ ثوباً يكسو عُريَ التِّيهِ ، وعُريَ الجوعِ .استيقظْ ، انهضْ ولملمْ الجرحَ من بقايا الرَّمادِ ، انهضْ واحملْ أنفاسَكَ ، فالنَّارُ لا تشتعلُ بلا هواءٍ ، انهضْ من بينِ أزيزِ الجمرِ ، فلولا احتراقُ الحطبِ ما وُلِدتْ ثورةٌ ، ولا كانَ الرَّغيف .هامش :إيَّاكَ أن يخدعكَ المجازُ ، فما الغيبُ يا صاحبي إلَّا مجاز .د.عاطف الدرابسة ......
#الأنا
#والغيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736376
الحوار المتمدن
عاطف الدرابسة - الأنا والغيب
ناس حدهوم أحمد : الأنا والظل
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد منذ وجودي المبكر بداخل هذا الكوكب تحسست ظلي الذي يلازمني فلا يفارقني وأحيانا نذحل معا في حوار جدي نناقش ورطة وجودنا والوجود العامونركز على القاسم المشترك الذي يجمعنا فنحدد له رقما وإسما يجمع شتاتنا في الأنا الواحد فتتعقد الأمور أكثر فأكثر بيني وبين ظلي ومعا نصغي إلى أصوات وإشارات فتتراقص أمامنا الصور كالأشباح تتوحد في الأغوار وتذوب ولا يبقى منها سوى الصدى كالصياح أما الضوضاء المشتركة بين الكائنات وكينونتها هي التي لا تعني شيئا - بالرحيل تنتهي - اللاشيء وحده يقمع المجهول ويتفوق عليه اللاشيء كلما اختفى في الفراغ يختفي الظل في الضوء قبل وبعد الظلام ومعه عماء المطلق .فلك أن تدور وتدور وتدور لتعود إلى أناك العليا فأناك هو نفسك هو ظلك وهو الملاذ الأول والأخير فلا يبقى سوى الذكرى . ......
#الأنا
#والظل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736558
#الحوار_المتمدن
#ناس_حدهوم_أحمد منذ وجودي المبكر بداخل هذا الكوكب تحسست ظلي الذي يلازمني فلا يفارقني وأحيانا نذحل معا في حوار جدي نناقش ورطة وجودنا والوجود العامونركز على القاسم المشترك الذي يجمعنا فنحدد له رقما وإسما يجمع شتاتنا في الأنا الواحد فتتعقد الأمور أكثر فأكثر بيني وبين ظلي ومعا نصغي إلى أصوات وإشارات فتتراقص أمامنا الصور كالأشباح تتوحد في الأغوار وتذوب ولا يبقى منها سوى الصدى كالصياح أما الضوضاء المشتركة بين الكائنات وكينونتها هي التي لا تعني شيئا - بالرحيل تنتهي - اللاشيء وحده يقمع المجهول ويتفوق عليه اللاشيء كلما اختفى في الفراغ يختفي الظل في الضوء قبل وبعد الظلام ومعه عماء المطلق .فلك أن تدور وتدور وتدور لتعود إلى أناك العليا فأناك هو نفسك هو ظلك وهو الملاذ الأول والأخير فلا يبقى سوى الذكرى . ......
#الأنا
#والظل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736558
الحوار المتمدن
ناس حدهوم أحمد - الأنا والظل
سعود سالم : الآخر ومنفى الأنا
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-١-;-٠-;- - الأنا والآخربعد هذه الرحلة في متاهات الكابالا والتصوف اليهودي المعقد، وبعد معرفتنا بأن الفلسفة الحديثة والمعاصرة مشوبة بطريقة أو بأخرى بهذه الفلسفة، والتي في جوهرها تعود إلى الفلسفة اليونانية المتأخرة حسب غيرشوم شيلوم نفسه، فإنه من الضرورة العودة إلى الإنسان ومعركته الغير معلنة مع نفسه، وإن كان من المستحيل لغويا ومنطقيا وأنطولوجيا تقسيم الإنسان إلى قسمين متعارضين نظرا لكونه وحدة متكاملة غير قابلة للتجزئة. غير أن الإنسان حاول في جميع الأحقاب والعصور التفاوض مع ذاته وعقد الصلح أو على الأقل عقد هدنة مؤقتة. وأعطى أسماء ووجوه وأقنعة متعددة لهذا "الآخر" الذي يسكن تحت جلده، فكان يكلم الله والملائكة والجن والأرواح المتعددة التي تتجول في الفضاء من حوله وتولول مع الرياح في ليالي الشتاء الممطرة. بطبيعة الحال، يمكنك أن تكلم الله وتناجيه وتحبه وتعشقه وتطلب منه ما تشاء، ففي هذه الحالة أنت متعبد صالح، ولكن عندما يبدأ الله يكلمك ويرد على تساؤلاتك، فهناك إشكالية تحتاج إلى الحل. في الماضي البعيد، عندما يكلمك الله، فأنت نبي أو قديس على أقل تقدير، أما اليوم فلابد أنك مصاب بالشيزوفرينيا أو الصرع أو أي إختلال عصبي آخر، وعادة ما ينتهي بك الأمر في مصحة لمعالجة الأمراض العقلية. وإذا كان الحل الديني قد فقد صلاحيته لمعاينة إشكالية الإنفصام الأنطولوجي للكائن، فإن الفن ما يزال ذا فعالية مريعة للتعبير عن هذه الإزدواجية الخلاقة والتي تبعث على القلق في نفس الوقت. ذلك أن هذا الإنسان ككائن غريب ومغترب، هو كائن المسافات البعيدة والأزمنة القادمة، الآن الحاضر يبدو دائما في غير مكانه ومتأخرا عن موعده، ويتسائل هذا الإنسان على الدوام متى سيكون مطابقا لذاته، متى سيأتي الآن ؟ ويدرك أن الآن يتحدد بما هو غير كائن، بما لم يأت بعد، وهو يعيش هذا التوتر بين الحاضر وعدم الـ "فيما بعد"، بين الآن وعدم ما كان في الأمس، وهذا التوتر هو أحد مصادر القلق الذي يعاني منه الإنسان منذ عهود بعيدة. الإنسان كائن يطارد نفسه، هو المطارد والطريدة، هو الصياد والفريسة. يريد أن يلتقي بنفسه، يتعرف على كينونته ووجوده، إمكانياته وحدوده، يريد أن يجلس على طاولة واحدة مع ذاته ويفتح جميع الملفات المؤجلة. وذلك ما أدركه رامبو الشاعر الرائي في السابعة عشرة من عمره.ذلك أن الشاعر آرثور رامبو، أدرك بطريقة حدسية حقيقة في غاية الأهمية، أصبحت محل إهتمام الفلسفة والدراسات الفينومينولوجية فيما بعد، أدرك حقيقة تعالي الأنا أو الإيغو وكونه جزء من العالم وكائنا مثل بقية الكائنات ويمكن أن يكون موضوعا لوعيي تماما كالآخر، وذلك في الرسالة المسماة "رسالة الرائي - lettre du voyant " التي كتبها إلى جورج إيزامبارد Georges Izambard في 13 مايو 1871 حيث يقول: "أنا هي آخر. الأسف للخشب الذي يجد نفسه كمانا". وبعد يومين، يردد نفس الفكرة في رسالة مكملة لرسالته الأولى إلى بول ديميني Paul Demeney، قائلا : "لأن أنا هي آخر. إذا استيقظ النحاس بوقا clairon، فليس ذلك خطأ منه. هذا يبدو لي أكيدا : أنا أحضر تفتح تفكيري : أنظر إليه، أستمع إليه". وهي فكرة مفادها أن الأنا التي تفكر مغايرة للأنا التي تقول أنا أفكر. فالوعي يستطيع أن ينعكس على ذاته ويتأمل نفسه مفكرا.يتبع ......
#الآخر
#ومنفى
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743488
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-١-;-٠-;- - الأنا والآخربعد هذه الرحلة في متاهات الكابالا والتصوف اليهودي المعقد، وبعد معرفتنا بأن الفلسفة الحديثة والمعاصرة مشوبة بطريقة أو بأخرى بهذه الفلسفة، والتي في جوهرها تعود إلى الفلسفة اليونانية المتأخرة حسب غيرشوم شيلوم نفسه، فإنه من الضرورة العودة إلى الإنسان ومعركته الغير معلنة مع نفسه، وإن كان من المستحيل لغويا ومنطقيا وأنطولوجيا تقسيم الإنسان إلى قسمين متعارضين نظرا لكونه وحدة متكاملة غير قابلة للتجزئة. غير أن الإنسان حاول في جميع الأحقاب والعصور التفاوض مع ذاته وعقد الصلح أو على الأقل عقد هدنة مؤقتة. وأعطى أسماء ووجوه وأقنعة متعددة لهذا "الآخر" الذي يسكن تحت جلده، فكان يكلم الله والملائكة والجن والأرواح المتعددة التي تتجول في الفضاء من حوله وتولول مع الرياح في ليالي الشتاء الممطرة. بطبيعة الحال، يمكنك أن تكلم الله وتناجيه وتحبه وتعشقه وتطلب منه ما تشاء، ففي هذه الحالة أنت متعبد صالح، ولكن عندما يبدأ الله يكلمك ويرد على تساؤلاتك، فهناك إشكالية تحتاج إلى الحل. في الماضي البعيد، عندما يكلمك الله، فأنت نبي أو قديس على أقل تقدير، أما اليوم فلابد أنك مصاب بالشيزوفرينيا أو الصرع أو أي إختلال عصبي آخر، وعادة ما ينتهي بك الأمر في مصحة لمعالجة الأمراض العقلية. وإذا كان الحل الديني قد فقد صلاحيته لمعاينة إشكالية الإنفصام الأنطولوجي للكائن، فإن الفن ما يزال ذا فعالية مريعة للتعبير عن هذه الإزدواجية الخلاقة والتي تبعث على القلق في نفس الوقت. ذلك أن هذا الإنسان ككائن غريب ومغترب، هو كائن المسافات البعيدة والأزمنة القادمة، الآن الحاضر يبدو دائما في غير مكانه ومتأخرا عن موعده، ويتسائل هذا الإنسان على الدوام متى سيكون مطابقا لذاته، متى سيأتي الآن ؟ ويدرك أن الآن يتحدد بما هو غير كائن، بما لم يأت بعد، وهو يعيش هذا التوتر بين الحاضر وعدم الـ "فيما بعد"، بين الآن وعدم ما كان في الأمس، وهذا التوتر هو أحد مصادر القلق الذي يعاني منه الإنسان منذ عهود بعيدة. الإنسان كائن يطارد نفسه، هو المطارد والطريدة، هو الصياد والفريسة. يريد أن يلتقي بنفسه، يتعرف على كينونته ووجوده، إمكانياته وحدوده، يريد أن يجلس على طاولة واحدة مع ذاته ويفتح جميع الملفات المؤجلة. وذلك ما أدركه رامبو الشاعر الرائي في السابعة عشرة من عمره.ذلك أن الشاعر آرثور رامبو، أدرك بطريقة حدسية حقيقة في غاية الأهمية، أصبحت محل إهتمام الفلسفة والدراسات الفينومينولوجية فيما بعد، أدرك حقيقة تعالي الأنا أو الإيغو وكونه جزء من العالم وكائنا مثل بقية الكائنات ويمكن أن يكون موضوعا لوعيي تماما كالآخر، وذلك في الرسالة المسماة "رسالة الرائي - lettre du voyant " التي كتبها إلى جورج إيزامبارد Georges Izambard في 13 مايو 1871 حيث يقول: "أنا هي آخر. الأسف للخشب الذي يجد نفسه كمانا". وبعد يومين، يردد نفس الفكرة في رسالة مكملة لرسالته الأولى إلى بول ديميني Paul Demeney، قائلا : "لأن أنا هي آخر. إذا استيقظ النحاس بوقا clairon، فليس ذلك خطأ منه. هذا يبدو لي أكيدا : أنا أحضر تفتح تفكيري : أنظر إليه، أستمع إليه". وهي فكرة مفادها أن الأنا التي تفكر مغايرة للأنا التي تقول أنا أفكر. فالوعي يستطيع أن ينعكس على ذاته ويتأمل نفسه مفكرا.يتبع ......
#الآخر
#ومنفى
#الأنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743488
الحوار المتمدن
سعود سالم - الآخر ومنفى الأنا
سعود سالم : الأنا والغيرية
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-١-;-٥-;- منفى الغيريةهذا الإنسان الذي يحدثني ويسير بجانبي، أنا متأكد من وجوده المادي، أراه وألمسه وأسمع صوته، غير أن ذلك كله يبدو للبعض غير كاف لمعرفة هذا الإنسان والتواصل معه، نتيجة أسطورة الأنا الداخلية والحياة الباطنية، قدس أقداس كييركجارد. في حقيقة الأمر يجب رفض فكرة إزدواجية الأنا، فالشعور الجسدي وعلاقته بالعالم يشمل بالضرورة ما يسمى بالأنا الباطنية. التجربة الحسية التي أعيشها على شاطيء البحر عند الغسق، مع مجموعة من الأصدقاء أو مع أفراد العائلة أو الأقارب، هي تجربة فريدة نعيشها معا أنا والآخرين، ذلك أن وجود الآخر يدخل في تكوين هذه التجربة والتي تؤدي إلى ظهور وعي جديد مركب وهو الأنا الجماعية "نحن". ولا شك أن المعضلة الأساسية تأتي من أن الوعي يختلق هذه الأنا الفردية المنغلقة ويرسم عالمها الداخلي كجزيرة منعزلة، بالإضافة إلى أننا نخلط غالبا بين هذه المعضلة المتعلقة بالمعرفة وبين العزلة الأنطولوجية للوعي كمطلق. "نحن" تدل على مفهوم يتضمن تنوعا لا متناهيا من التجارب الممكنة التي تبدو متناقضة مع وجودي كموضوع بالنسبة للآخر، وتجربة وجود الآخر كموضوع بالنسبة إلي. نحن كـ"فاعل" لا يتضمن أي شخص محدد كموضوع، بل يحتوي على كثرة من الذاتيات التي يتعرف بعضها على بعض كذاتيات. والكل قد عاش ونعيش في كل يوم إنبثاق الـ "نحن" في تجارب متعددة. مثال الرجل، أو المرأة الجالسة في أحد المقاهي، تقرأ الجريدة الصباحية وتشرب قهوتها منتظرة شخصا ما. إنها وحيدة تراقب رواد المقهى الآخرين، البعض منهم يتحدث، بعضهم وحيدا مثلها، بعضهم يشاهد مباراة كرة قدم في التلفزيون .. ليس هناك بينها وبين زبائن المقهى سوى علاقة خارجية، التواجد في نفس المكان ونفس الزمان، هذا المقهى. ولكن ها هو حدث غير متوقع، إنفجار مثلا أو حادث سيارة أمام المقهى، أو شخص يدخل ويبدأ في العزف على قيثارته والغناء، أو أي حدث من هذا النوع يوحد هذه الذوات المشتته ويوجه إنتباهها كـ"مشاهد" إلى نقطة واحدة، وهنا ستنبثق فجأة هذه الشخصية الجديده، وهذه الذات الجماعية " نحن كنا جالسين في المقهى عندما حدث .. " غير أن هذه التجربة التي نعيشها كل يوم في حياتنا العادية غير كافية لإكتشاف ذات الآخر، بل يبدو أنها تضيف طبقة أخرى من الكينونة تساهم في جعل نظرتنا أكثر عتمة. سارتر يرى أن هذه التجربة، والتي وصفها بالتفصيل في الكينونة والعدم، والتي سماها هايدغر قبله بـ "الكينونة مع .. Mitsein" لا تصلح لتكون الأساس لوعينا بالآخر، ولا يمكنها أن تشكل بنية أنطولوجية للواقع الإنساني. فوجود "ما هو لذاته - être pour soi" وسط زحمة الآخرين هو واقعة ميتافيزيقية وعرضية أي لا تتمتع بأية ضرورة من أي نوع. "نحن" إذا ليس وعيا بالذاتية الأخرى، فالآخر الذي هناك يشرب قهوته وحيدا، ما زال غريبا وليس في متناول وعيي. "نحن" هي كائن جديد يتجاوز أجزاءه ويستوعبها ككل تركيبي، على غرار الوعي الجماعي عند علماء الإجتماع، فتجربة الـ "نحن" هي تجربة خاصة وتحصل في ظروف خاصة ومحددة، ولكن بالإرتكاز على ما يسميه سارتر بـ "الكينونة للآخر" والتي تسبق بالضرورة الكينونة مع الآخر الهايدغرية وتؤسس لها. لكي يعي الوعي الفردي إنخراطه في ذات جماعية "نحن"، من الضروري أن يكون الوعي لدى الآخرين الذين يؤلفون معه "جماعة" معطى له أولا بطريقة مختلفة، أي بوصفه تعاليا - متجاوِزا، أو تعاليا متجاوَزاً، بمعنى يجب أن تكون هناك معرفة أو إدراك مسبق بما هو الآخر، كي يمكن أن تتحقق تجربة علاقاتي بالآخر عبر "الكينونة - مع". المرء لا يخجل أو يحس بالعار والإبتذال مثلا، ......
#الأنا
#والغيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746145
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم١-;-١-;-٥-;- منفى الغيريةهذا الإنسان الذي يحدثني ويسير بجانبي، أنا متأكد من وجوده المادي، أراه وألمسه وأسمع صوته، غير أن ذلك كله يبدو للبعض غير كاف لمعرفة هذا الإنسان والتواصل معه، نتيجة أسطورة الأنا الداخلية والحياة الباطنية، قدس أقداس كييركجارد. في حقيقة الأمر يجب رفض فكرة إزدواجية الأنا، فالشعور الجسدي وعلاقته بالعالم يشمل بالضرورة ما يسمى بالأنا الباطنية. التجربة الحسية التي أعيشها على شاطيء البحر عند الغسق، مع مجموعة من الأصدقاء أو مع أفراد العائلة أو الأقارب، هي تجربة فريدة نعيشها معا أنا والآخرين، ذلك أن وجود الآخر يدخل في تكوين هذه التجربة والتي تؤدي إلى ظهور وعي جديد مركب وهو الأنا الجماعية "نحن". ولا شك أن المعضلة الأساسية تأتي من أن الوعي يختلق هذه الأنا الفردية المنغلقة ويرسم عالمها الداخلي كجزيرة منعزلة، بالإضافة إلى أننا نخلط غالبا بين هذه المعضلة المتعلقة بالمعرفة وبين العزلة الأنطولوجية للوعي كمطلق. "نحن" تدل على مفهوم يتضمن تنوعا لا متناهيا من التجارب الممكنة التي تبدو متناقضة مع وجودي كموضوع بالنسبة للآخر، وتجربة وجود الآخر كموضوع بالنسبة إلي. نحن كـ"فاعل" لا يتضمن أي شخص محدد كموضوع، بل يحتوي على كثرة من الذاتيات التي يتعرف بعضها على بعض كذاتيات. والكل قد عاش ونعيش في كل يوم إنبثاق الـ "نحن" في تجارب متعددة. مثال الرجل، أو المرأة الجالسة في أحد المقاهي، تقرأ الجريدة الصباحية وتشرب قهوتها منتظرة شخصا ما. إنها وحيدة تراقب رواد المقهى الآخرين، البعض منهم يتحدث، بعضهم وحيدا مثلها، بعضهم يشاهد مباراة كرة قدم في التلفزيون .. ليس هناك بينها وبين زبائن المقهى سوى علاقة خارجية، التواجد في نفس المكان ونفس الزمان، هذا المقهى. ولكن ها هو حدث غير متوقع، إنفجار مثلا أو حادث سيارة أمام المقهى، أو شخص يدخل ويبدأ في العزف على قيثارته والغناء، أو أي حدث من هذا النوع يوحد هذه الذوات المشتته ويوجه إنتباهها كـ"مشاهد" إلى نقطة واحدة، وهنا ستنبثق فجأة هذه الشخصية الجديده، وهذه الذات الجماعية " نحن كنا جالسين في المقهى عندما حدث .. " غير أن هذه التجربة التي نعيشها كل يوم في حياتنا العادية غير كافية لإكتشاف ذات الآخر، بل يبدو أنها تضيف طبقة أخرى من الكينونة تساهم في جعل نظرتنا أكثر عتمة. سارتر يرى أن هذه التجربة، والتي وصفها بالتفصيل في الكينونة والعدم، والتي سماها هايدغر قبله بـ "الكينونة مع .. Mitsein" لا تصلح لتكون الأساس لوعينا بالآخر، ولا يمكنها أن تشكل بنية أنطولوجية للواقع الإنساني. فوجود "ما هو لذاته - être pour soi" وسط زحمة الآخرين هو واقعة ميتافيزيقية وعرضية أي لا تتمتع بأية ضرورة من أي نوع. "نحن" إذا ليس وعيا بالذاتية الأخرى، فالآخر الذي هناك يشرب قهوته وحيدا، ما زال غريبا وليس في متناول وعيي. "نحن" هي كائن جديد يتجاوز أجزاءه ويستوعبها ككل تركيبي، على غرار الوعي الجماعي عند علماء الإجتماع، فتجربة الـ "نحن" هي تجربة خاصة وتحصل في ظروف خاصة ومحددة، ولكن بالإرتكاز على ما يسميه سارتر بـ "الكينونة للآخر" والتي تسبق بالضرورة الكينونة مع الآخر الهايدغرية وتؤسس لها. لكي يعي الوعي الفردي إنخراطه في ذات جماعية "نحن"، من الضروري أن يكون الوعي لدى الآخرين الذين يؤلفون معه "جماعة" معطى له أولا بطريقة مختلفة، أي بوصفه تعاليا - متجاوِزا، أو تعاليا متجاوَزاً، بمعنى يجب أن تكون هناك معرفة أو إدراك مسبق بما هو الآخر، كي يمكن أن تتحقق تجربة علاقاتي بالآخر عبر "الكينونة - مع". المرء لا يخجل أو يحس بالعار والإبتذال مثلا، ......
#الأنا
#والغيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746145
الحوار المتمدن
سعود سالم - الأنا والغيرية
عبد الأحد علي الحداد : الأنا والاخر...أو مسألة الغيرية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الأحد_علي_الحداد ورد في مقال عميق القائدة والدلالة،متشرب بالفكر العقلاني المتأمل في جدلية "الأنا والآخر"أو"الشرق والغرب"لصاحبه المفكر المغربي الراحل محمد عابد الجابري(2010/1935) المنشور بمجلة مواقف (العدد62 / أبريل 2007).بحيث تعد تلك المجلة الرصينة ثمرة نتاجات الرجل مع مؤلفات أخرى في مختلف المجالات (السياسية/الاجتماعية/الفلسفية...).وهذا المقال عاكس لبعض اهتمامات الرجل وغيره من المفكرين في موضوع(علاقة الشرق بالغرب).بدءا بمفكري العالم العربي النهضويين (جمال الدين الأفغاني/محمد عبده/فرح أنطون....).وصولا إلى عصرنا الحديث(محمد عابد الجابري/فؤاد زكريا/ محمد أركون/عبد الله العروي....).وسنتوقف مع محمد عابد الجابري في مقاله المشار إليه سالفا خاصة في محور سماه(الغرب الله يهديه والغرب عدو الله).وقد عبر عن تلك العلاقة الخاضغة لمد وجزر مستمرين ولتصورات راسخة في الوعي الجمعي الموروث، عن الآخر الغربي بأنه عدو نظرا لاختلافه ولماضيه الاستعماري المقيت،ولاختلافه الديني كذلك.وأول ما يلفت الانتباه إيراده محاورة طريفة عاكسة لنصح الشرق للغرب بنصيحة قائلا"سر على الصراط المستقيم ...واعتزل البغضاء ولا تطمع في مال الغير...وأجزل ما استطعت من الإحسان ...".وتعزيزا لهذه التصورات استشهد بأقوال مهمة لجمال الدين الأفغاني( 1897/1838) وتعكس فكرة"الآخر العدو المستغل"باستشهاده بأقوال عديدة له نذكر منها "الغرب ليس في مصلحته إصلاح سير ولا إصلاح سيرة المسرف المبذر الشرق لترجع إليه حقوقه،بل أقصى أمانيه أن يتمادى الشرق في غيه وإسرافه لكي يطول عهد الحجر،ومع تمادي الزمن أن يتم بعد الاستعمارالتملك والاستعمار.وما من دولة غربية تطرق باب مملكة شرقية إلا وتكون حجتها إما حفظ حقوق السلطان أو إخماد فتنة قامت على أمير ...وإما بحجة حماية الأقليات أو حقوق الأجانب وامتيازاتهم أو حرية الشعب"(ص91 ).وقد لخص الجابري هذه الأفكار بالعامية بقوله"الغرب الله يهديه،الغرب عدو الله). كما يشير الدكتور الجابري إلى نقطة غاية في الأهمية خاصة في وقتنا الحاضر،تتمثل في أن "الشرق المسلم"ينظر إليه الغرب اليوم نظرة عاكسة لأطماع اقتصادية جلية بترسيخ علاقة "السيد والعبد" بمفهومها السياسي في قوله"الاسلام بالنسبة للغرب موضوع مزدوج :هوفي الوقت الراهن،موقع وبترول ،وأيضا منافس،منافسة العبد للسيد،إذا تمرد انهارت السيادة".(ص93).أما نظرة الشرق للغرب فتحمل في طياتها كل معاني التبعية والأنموذج المقتدى به"وإذا شئنا قلنا موضوع مزدوج كذلك،هو في الوقت الراهن ،بل منذ أوائل القرن الماضي المثل والقدوة،حرية وديمقراطية وتقدم...ولكنه أيضا وفي الوقت نفسه توسع واستعمار وهيمنة وامبريالية....)(ص 94).ثم اختتم مقالته باظهار الغالب المنتصر (الغرب)والمغلوب المقاوم المنتصر بعقلانية حينا وبدونها أحيانا أخرى،وهذه اللاعقلانية كذلك يمارسها الغالب الآخر بطرق غير أخلاقية وغير مشروعة...هذه الأسطر القليلة تعكس بعض التصورات في النظرة إلى الآخر كما رأينا عند (الأفغاني والجابري نموذجا).وهي أفكار تبين مدى تأثر الوعي الجمعي بفكرة"الآخر"العدو.فكل طرف يحاول ترسيخ وضع قائم عند الآخر .ونحن نرى أن هذه النظرة للآخر صحيحة باعتبارهما طرفي نقيض تاريخيا وكل طرف يحاول التغلب على الآخر خصوصا باتخاذ الدين وسيلة ايديولوجية للشحن والتأثير وتحقيق استمرارية هذه النظرة في أذهان الشرق والغرب على حد سواء،فالدين باعتباره رسالة محبة وسلام وإيمان وقد حول في كثير من مراحل هذا الصراع إلى ايديولوجية توظف لأجل تحقيق مآرب سياسية واقنصادية حتى تتحقق (غلبة الاخر وجعله ذليلا وتابعا)خصوصا في نظرة الغر ......
#الأنا
#والاخر...أو
#مسألة
#الغيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751148
#الحوار_المتمدن
#عبد_الأحد_علي_الحداد ورد في مقال عميق القائدة والدلالة،متشرب بالفكر العقلاني المتأمل في جدلية "الأنا والآخر"أو"الشرق والغرب"لصاحبه المفكر المغربي الراحل محمد عابد الجابري(2010/1935) المنشور بمجلة مواقف (العدد62 / أبريل 2007).بحيث تعد تلك المجلة الرصينة ثمرة نتاجات الرجل مع مؤلفات أخرى في مختلف المجالات (السياسية/الاجتماعية/الفلسفية...).وهذا المقال عاكس لبعض اهتمامات الرجل وغيره من المفكرين في موضوع(علاقة الشرق بالغرب).بدءا بمفكري العالم العربي النهضويين (جمال الدين الأفغاني/محمد عبده/فرح أنطون....).وصولا إلى عصرنا الحديث(محمد عابد الجابري/فؤاد زكريا/ محمد أركون/عبد الله العروي....).وسنتوقف مع محمد عابد الجابري في مقاله المشار إليه سالفا خاصة في محور سماه(الغرب الله يهديه والغرب عدو الله).وقد عبر عن تلك العلاقة الخاضغة لمد وجزر مستمرين ولتصورات راسخة في الوعي الجمعي الموروث، عن الآخر الغربي بأنه عدو نظرا لاختلافه ولماضيه الاستعماري المقيت،ولاختلافه الديني كذلك.وأول ما يلفت الانتباه إيراده محاورة طريفة عاكسة لنصح الشرق للغرب بنصيحة قائلا"سر على الصراط المستقيم ...واعتزل البغضاء ولا تطمع في مال الغير...وأجزل ما استطعت من الإحسان ...".وتعزيزا لهذه التصورات استشهد بأقوال مهمة لجمال الدين الأفغاني( 1897/1838) وتعكس فكرة"الآخر العدو المستغل"باستشهاده بأقوال عديدة له نذكر منها "الغرب ليس في مصلحته إصلاح سير ولا إصلاح سيرة المسرف المبذر الشرق لترجع إليه حقوقه،بل أقصى أمانيه أن يتمادى الشرق في غيه وإسرافه لكي يطول عهد الحجر،ومع تمادي الزمن أن يتم بعد الاستعمارالتملك والاستعمار.وما من دولة غربية تطرق باب مملكة شرقية إلا وتكون حجتها إما حفظ حقوق السلطان أو إخماد فتنة قامت على أمير ...وإما بحجة حماية الأقليات أو حقوق الأجانب وامتيازاتهم أو حرية الشعب"(ص91 ).وقد لخص الجابري هذه الأفكار بالعامية بقوله"الغرب الله يهديه،الغرب عدو الله). كما يشير الدكتور الجابري إلى نقطة غاية في الأهمية خاصة في وقتنا الحاضر،تتمثل في أن "الشرق المسلم"ينظر إليه الغرب اليوم نظرة عاكسة لأطماع اقتصادية جلية بترسيخ علاقة "السيد والعبد" بمفهومها السياسي في قوله"الاسلام بالنسبة للغرب موضوع مزدوج :هوفي الوقت الراهن،موقع وبترول ،وأيضا منافس،منافسة العبد للسيد،إذا تمرد انهارت السيادة".(ص93).أما نظرة الشرق للغرب فتحمل في طياتها كل معاني التبعية والأنموذج المقتدى به"وإذا شئنا قلنا موضوع مزدوج كذلك،هو في الوقت الراهن ،بل منذ أوائل القرن الماضي المثل والقدوة،حرية وديمقراطية وتقدم...ولكنه أيضا وفي الوقت نفسه توسع واستعمار وهيمنة وامبريالية....)(ص 94).ثم اختتم مقالته باظهار الغالب المنتصر (الغرب)والمغلوب المقاوم المنتصر بعقلانية حينا وبدونها أحيانا أخرى،وهذه اللاعقلانية كذلك يمارسها الغالب الآخر بطرق غير أخلاقية وغير مشروعة...هذه الأسطر القليلة تعكس بعض التصورات في النظرة إلى الآخر كما رأينا عند (الأفغاني والجابري نموذجا).وهي أفكار تبين مدى تأثر الوعي الجمعي بفكرة"الآخر"العدو.فكل طرف يحاول ترسيخ وضع قائم عند الآخر .ونحن نرى أن هذه النظرة للآخر صحيحة باعتبارهما طرفي نقيض تاريخيا وكل طرف يحاول التغلب على الآخر خصوصا باتخاذ الدين وسيلة ايديولوجية للشحن والتأثير وتحقيق استمرارية هذه النظرة في أذهان الشرق والغرب على حد سواء،فالدين باعتباره رسالة محبة وسلام وإيمان وقد حول في كثير من مراحل هذا الصراع إلى ايديولوجية توظف لأجل تحقيق مآرب سياسية واقنصادية حتى تتحقق (غلبة الاخر وجعله ذليلا وتابعا)خصوصا في نظرة الغر ......
#الأنا
#والاخر...أو
#مسألة
#الغيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751148
الحوار المتمدن
عبد الأحد علي الحداد - الأنا والاخر...أو مسألة الغيرية
اسعد الامارة : بين الأنا والآخر .. صراع أم وفاق شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة لابد من الأعتراف بالآخر في ذاته..جاك لاكانيقول "جاك لاكان" إن الاعتراف بالآخر لايشكل عبورًا في غير المتناول بحيث رأينا أن الغيرية الباهتة لتماهي الانا التخيلي" توحد Identification الانا التخيلي" لا تلتقي بالأنت إلا في لحظة حدية لايمكن فيها لأحد الأثنين أن يتواجد مع الأخر( جاك لاكان، 2017) نحاول في هذه المداخلة النفسية أن نتعرف على أنفسنا بما نراه في الآخر، صدًا ومرآة ووجود، لأن الآخر هو أمتداد لأناي، هذا الآخر هو عالم الإنسان عندما بأنس إلى الغير فيفضي له بمكنون نفسه، وحينما نفهم الآخر فهو فهم لأحوال الإنسان القريب وحتى البعيد الذي تربطني به رابطة الوجود والأنس والمؤانسة وهذه هي سمة الحياة، وسمة المسالمة، وحينما يؤكد التحليل النفسي على هذه الصلة والرابطة فنشأتها كانت من الطفولة وفي المراحل الأولى من فجر حياة الإنسان حيث أن بداية الوعي لدى الطفل تصطدم باللغة ككلام، أي صيغة لا تسمح تمامًا بإدراك الآخر كلغة، فاللغة التي يسمعها الطفل دون أن يعيها وتسمي له الأشياء تكون عقبة أولى أمام الوعي بالآخر، ولكنها في نفس الوقت تصبح أداته للوعي بالآخر في المستقبل (أحمد فائق، 2001) وهناك التساؤلات غير المنتهية ومنها، الغيرية – الآخرية ( مصطفى زيور، 1986) والاغيار هل هو توافق أم صراع؟ الاعتقاد بالدين لحد "أياكم والغلو في الدين" هل هو صراع أم وفاق؟ هل التشبث بالدين لحد الغلو فيه هو صراع أم وفاق؟ لابد من المرور بالخصاء، اعني الخصاء العقلي، وهو فقدان العقل وعدم تشغيله في قضايا الحياة والابداع إلا فيما هي عدة تساؤلات وأهما لدى البعض: هل الزوجة الصالحة هي إمتلاك؟ وكم يحق لي أن أتزوج، والشرع حلل لي اربعة، والبعض تحايل وجعلها تسعة زوجات، وعاملوهن بالحسنى، وغير ذلك من أراء وافكار ومنها قول البعض : إن أحَسن العلوم هي العلوم الدينية، من هنا نبدأ بالصراع بدون وفاق، رغم أن الحياة قائمة على صراع قبل وفاق، وصراع بعد وفاق. تساؤلات نفسية غير مبررة بمنطق لأن عالم الإنسان "أقصد داخل الإنسان بلغة اللاشعور" .. لا أكون أنا حتى تكوني أنت أنا!!؟؟ ، لماذا هذه المصادرة؟ لماذا هذا الإلغاء للآخر، نحن شعب الله المختار، إذا انتم الأغيار، وبما أنكم أنتم أغيار إذا انتم أشرار، أريد أفعل ما أشاء، لا بل يجب أن أفعل ما أشاء فيكون الصوت الهادئ ليتناغم القبول وقبول الصراع بــ "أشاء أن أفعل ما يجب" لكي يخف الصراع ثم يتم الحل بقبوله، ولكنه لا ينتهي كما قال فيلسوف التحليل النفسي "جاك لاكان" فليس جماع الأطروحة والاطروحة المضادة هما الحل نحو السواء، وإنما رفض السوية بإعتبارها خرافة لا تتحقق. ولو أتيح حق ونتفق مع الرأي الذي يرى أن العصابية هي تسوية مترنحة بين السوية المقاومة لإثبات الوجود، وبين الإضطراب النفسي الذي ربما يمتد إلى اقساه في الذهان، وما العرض المرضي إنما هو ضرب من التشكل أو الصياغة التطورية التي تساعد الذات على أن تتجاهل بعض الحقيقة، في حين تؤسس وتقدم البعض الآخر، وازاء ذلك يقول سيجموند فرويد" أن العرض المرضي آلية دفاع. إن عالم الإنسان عندما يتحدث فيفضي" بالحقيقة" في غلالة كثيفة من التخفي والتمويه، هذه الغلالة هي الإعلان مخفيًا، والإخفاء معلنًا(فرج أحمد فرج، 1993) الصراع يبدأ من الداخل، يبدأ من أناي أنا ليمتد إلى الآخر، رغم أن الآخر مكمل لي، وربما خصمي طالما أنا لم أتصالح مع نفسي أولا، لم أعمل تسوية موفقة متناغمة بين أنا وأناي فكيف يكون التصالح والقبول بين أنا وأنت؟ الشخصية الوسواسية أنموذجًا، الشكاك، الشخصية المتسلطة، هو صراع قبل وفاق، ويقول "جاك لاكان" المحلل النف ......
#الأنا
#والآخر
#صراع
#وفاق
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755446
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة لابد من الأعتراف بالآخر في ذاته..جاك لاكانيقول "جاك لاكان" إن الاعتراف بالآخر لايشكل عبورًا في غير المتناول بحيث رأينا أن الغيرية الباهتة لتماهي الانا التخيلي" توحد Identification الانا التخيلي" لا تلتقي بالأنت إلا في لحظة حدية لايمكن فيها لأحد الأثنين أن يتواجد مع الأخر( جاك لاكان، 2017) نحاول في هذه المداخلة النفسية أن نتعرف على أنفسنا بما نراه في الآخر، صدًا ومرآة ووجود، لأن الآخر هو أمتداد لأناي، هذا الآخر هو عالم الإنسان عندما بأنس إلى الغير فيفضي له بمكنون نفسه، وحينما نفهم الآخر فهو فهم لأحوال الإنسان القريب وحتى البعيد الذي تربطني به رابطة الوجود والأنس والمؤانسة وهذه هي سمة الحياة، وسمة المسالمة، وحينما يؤكد التحليل النفسي على هذه الصلة والرابطة فنشأتها كانت من الطفولة وفي المراحل الأولى من فجر حياة الإنسان حيث أن بداية الوعي لدى الطفل تصطدم باللغة ككلام، أي صيغة لا تسمح تمامًا بإدراك الآخر كلغة، فاللغة التي يسمعها الطفل دون أن يعيها وتسمي له الأشياء تكون عقبة أولى أمام الوعي بالآخر، ولكنها في نفس الوقت تصبح أداته للوعي بالآخر في المستقبل (أحمد فائق، 2001) وهناك التساؤلات غير المنتهية ومنها، الغيرية – الآخرية ( مصطفى زيور، 1986) والاغيار هل هو توافق أم صراع؟ الاعتقاد بالدين لحد "أياكم والغلو في الدين" هل هو صراع أم وفاق؟ هل التشبث بالدين لحد الغلو فيه هو صراع أم وفاق؟ لابد من المرور بالخصاء، اعني الخصاء العقلي، وهو فقدان العقل وعدم تشغيله في قضايا الحياة والابداع إلا فيما هي عدة تساؤلات وأهما لدى البعض: هل الزوجة الصالحة هي إمتلاك؟ وكم يحق لي أن أتزوج، والشرع حلل لي اربعة، والبعض تحايل وجعلها تسعة زوجات، وعاملوهن بالحسنى، وغير ذلك من أراء وافكار ومنها قول البعض : إن أحَسن العلوم هي العلوم الدينية، من هنا نبدأ بالصراع بدون وفاق، رغم أن الحياة قائمة على صراع قبل وفاق، وصراع بعد وفاق. تساؤلات نفسية غير مبررة بمنطق لأن عالم الإنسان "أقصد داخل الإنسان بلغة اللاشعور" .. لا أكون أنا حتى تكوني أنت أنا!!؟؟ ، لماذا هذه المصادرة؟ لماذا هذا الإلغاء للآخر، نحن شعب الله المختار، إذا انتم الأغيار، وبما أنكم أنتم أغيار إذا انتم أشرار، أريد أفعل ما أشاء، لا بل يجب أن أفعل ما أشاء فيكون الصوت الهادئ ليتناغم القبول وقبول الصراع بــ "أشاء أن أفعل ما يجب" لكي يخف الصراع ثم يتم الحل بقبوله، ولكنه لا ينتهي كما قال فيلسوف التحليل النفسي "جاك لاكان" فليس جماع الأطروحة والاطروحة المضادة هما الحل نحو السواء، وإنما رفض السوية بإعتبارها خرافة لا تتحقق. ولو أتيح حق ونتفق مع الرأي الذي يرى أن العصابية هي تسوية مترنحة بين السوية المقاومة لإثبات الوجود، وبين الإضطراب النفسي الذي ربما يمتد إلى اقساه في الذهان، وما العرض المرضي إنما هو ضرب من التشكل أو الصياغة التطورية التي تساعد الذات على أن تتجاهل بعض الحقيقة، في حين تؤسس وتقدم البعض الآخر، وازاء ذلك يقول سيجموند فرويد" أن العرض المرضي آلية دفاع. إن عالم الإنسان عندما يتحدث فيفضي" بالحقيقة" في غلالة كثيفة من التخفي والتمويه، هذه الغلالة هي الإعلان مخفيًا، والإخفاء معلنًا(فرج أحمد فرج، 1993) الصراع يبدأ من الداخل، يبدأ من أناي أنا ليمتد إلى الآخر، رغم أن الآخر مكمل لي، وربما خصمي طالما أنا لم أتصالح مع نفسي أولا، لم أعمل تسوية موفقة متناغمة بين أنا وأناي فكيف يكون التصالح والقبول بين أنا وأنت؟ الشخصية الوسواسية أنموذجًا، الشكاك، الشخصية المتسلطة، هو صراع قبل وفاق، ويقول "جاك لاكان" المحلل النف ......
#الأنا
#والآخر
#صراع
#وفاق
#التحليل
#النفسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755446
الحوار المتمدن
اسعد الامارة - بين الأنا والآخر .. صراع أم وفاق شيء من التحليل النفسي
واثق الحسناوي : تماهيات الأنا في الآخر على المسرح التراجيدي في قصيدة - رسالة للريح .
#الحوار_المتمدن
#واثق_الحسناوي حينما لامستني قصيدة " رسالة للريح " للشاعرة التونسية سونيا عبد اللطيف / 2020، وجدتني مُرغما على متابعتها الى نهاية الطريف من البوح، وانا اقتفي شذرات صوغها المضمّخ بندوب شعلات الماضي، المثقل بالحب السائح على ارصفة الآمال المعلقة على شرف الذكريات الهلامية، والحنين الى الرّاهب المسكون في حنايا القلوب والعقول والاحلام، طالما تعبدت في صومعته ،ما ألهب شوقها الى المنخور العظام في فراش الرمل، ما دفعني لأقول أيا جارتاه، ما أنصف الدهر بيننا ، تعالي اقاسمك الشعر تعالي . كثيرا ما تضع العبارات المفتوحة اوزارها على موسيقى قصيدة التفعيلة او الحرة او النثرية او كما تعددت التسميات للتمايز ليس الا ربّما ، فجميعُ الطرق تؤدي الى المعنى المقصود ،الذي هو قبلة الشعراء، وكعبة المتلقين ،فَرحتُ استرق النظر والسمع، وهي تنشر مسك عنبرها فوق بساتين الحياء المتعب بهموم الموروث ، بهمس شفيف وذوق رفيع واختيار موفق . الاسئلةُ الوجودية والعدمية، التي تتصارع في فكر ومخيلة الشاعرة سونيا، جعلت من النّص السردي التراجيدي هذا ، نصّا سرديا تراجيديا دراميا في الوقت نفسه ، يُشرِك المتلقي في متاهات وتشظيات رغما عنه ، فهو اقناع مبطن واسلوب مُمنهج، ضمن استراتيجية بالغة التعقيد، والتأثير .فليس التراكيب اللغوية ولا الجمل البيانية ولا والايقاعات الموسيقية، ولا الاسئلة الوجودية، ولا العودة الى الماضي، ولا تماسك عناصر الصوغ، ولا السياقات الزمكانية، وحدها قادرة على ان تفعل فعلتها في المتلقي مالم يكن هناك فاعل وسارد ومرسل مطبوع مشفوع ملسوع بنيران الحياة، ومعجون في تجاربها . لقد بدأت الشاعرة سونيا نصّها بفعل ماض ،يفصح عن حالة التعب والاعياء المفرط، ليضع القارئ مباشرة امام حالة انسانية مؤلمة جدا ،في قصيدة رثائية تراجيدية اشبه بالموسيقى التراجيدية اليونانية، اذ تقول :تعِبتُ يا أبتي…منذ فقدتُكللأبدزاد ثقلُ وزري قلبي تعب من حملييا لخيبة ،الأملأتى عليّ أكثرُ من خمسين خريف..وأنا ، مازلتُ حيث أنا.. أنتظر … دغدغةَ الورد الحفيف ورقّة النّسيم الرّفيفولمسة النّدى الشّفيف فهي تنتظر الحلم الذي تخلّى عنها ،وراح بعيدا يذوب بين حبات الرمل ،وهي تأن وتنوح على ذلك الحُلم علّه يتحقق ولو في المنام لمرة واحدة ليسمعها،ولو حتى بعد عامها الخمسين .فالانتظار حالة شوق وحنين تزفر في صدور المحبين والمفارقين بلا هوادة .وأنتظرُ… أنامل الشّيب تدغدغ فروة رأسي…تجاعيد الشّمس تنحت تقاسيم وجهي … أعمدة الوقت تُكبّلني… وفي اللّجج، توقعني بوح مبحوح في نهايات عمر قارَبَ الخواء، رغم نضجه فهو يأس وشيب ووصف مجازيّ ، ليشعر القارئ بمأساة الحقيقة .ويح قلبي… لا ربيعٌ مرّ به لا توتٌ استمتع بإيقاع نبضهولا أزهار اللوز تفتّحت في رواقهجميع علامات اليأس تأكدت بأسلوب النفي المطلق، الذي جزم بعدم عدالة الكون ، او بعدمية الانا لعدمية الاخر .سندرلاّ ، كنتُ ، بمفردي أجلس في ركن من غرفتيأحلم بفردة حذاءوأميرا ترسله السّماء ينصّبني السّلطانة هيام بعد الثبات الكهولي وحالات اليأس والاحباط والشعور بالعدم ، تنتقل الى حالة التحول الزمني والشكلي، من حالة التشتت والضياع، والفقد الى حالة التلذذ ببراءة الطفولة، التي هي نوع من الاستشفاء والاسترضاء او العلاج المؤقت، برفقة الحلم الذي يعيد لها والدها بصورة الماضي المغيّب وربّما المُقصى ، فعمليةُ الحنين الى الماضي الذي يشترك في صياغته واحداثه وبطو ......
#تماهيات
#الأنا
#الآخر
#المسرح
#التراجيدي
#قصيدة
#رسالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757878
#الحوار_المتمدن
#واثق_الحسناوي حينما لامستني قصيدة " رسالة للريح " للشاعرة التونسية سونيا عبد اللطيف / 2020، وجدتني مُرغما على متابعتها الى نهاية الطريف من البوح، وانا اقتفي شذرات صوغها المضمّخ بندوب شعلات الماضي، المثقل بالحب السائح على ارصفة الآمال المعلقة على شرف الذكريات الهلامية، والحنين الى الرّاهب المسكون في حنايا القلوب والعقول والاحلام، طالما تعبدت في صومعته ،ما ألهب شوقها الى المنخور العظام في فراش الرمل، ما دفعني لأقول أيا جارتاه، ما أنصف الدهر بيننا ، تعالي اقاسمك الشعر تعالي . كثيرا ما تضع العبارات المفتوحة اوزارها على موسيقى قصيدة التفعيلة او الحرة او النثرية او كما تعددت التسميات للتمايز ليس الا ربّما ، فجميعُ الطرق تؤدي الى المعنى المقصود ،الذي هو قبلة الشعراء، وكعبة المتلقين ،فَرحتُ استرق النظر والسمع، وهي تنشر مسك عنبرها فوق بساتين الحياء المتعب بهموم الموروث ، بهمس شفيف وذوق رفيع واختيار موفق . الاسئلةُ الوجودية والعدمية، التي تتصارع في فكر ومخيلة الشاعرة سونيا، جعلت من النّص السردي التراجيدي هذا ، نصّا سرديا تراجيديا دراميا في الوقت نفسه ، يُشرِك المتلقي في متاهات وتشظيات رغما عنه ، فهو اقناع مبطن واسلوب مُمنهج، ضمن استراتيجية بالغة التعقيد، والتأثير .فليس التراكيب اللغوية ولا الجمل البيانية ولا والايقاعات الموسيقية، ولا الاسئلة الوجودية، ولا العودة الى الماضي، ولا تماسك عناصر الصوغ، ولا السياقات الزمكانية، وحدها قادرة على ان تفعل فعلتها في المتلقي مالم يكن هناك فاعل وسارد ومرسل مطبوع مشفوع ملسوع بنيران الحياة، ومعجون في تجاربها . لقد بدأت الشاعرة سونيا نصّها بفعل ماض ،يفصح عن حالة التعب والاعياء المفرط، ليضع القارئ مباشرة امام حالة انسانية مؤلمة جدا ،في قصيدة رثائية تراجيدية اشبه بالموسيقى التراجيدية اليونانية، اذ تقول :تعِبتُ يا أبتي…منذ فقدتُكللأبدزاد ثقلُ وزري قلبي تعب من حملييا لخيبة ،الأملأتى عليّ أكثرُ من خمسين خريف..وأنا ، مازلتُ حيث أنا.. أنتظر … دغدغةَ الورد الحفيف ورقّة النّسيم الرّفيفولمسة النّدى الشّفيف فهي تنتظر الحلم الذي تخلّى عنها ،وراح بعيدا يذوب بين حبات الرمل ،وهي تأن وتنوح على ذلك الحُلم علّه يتحقق ولو في المنام لمرة واحدة ليسمعها،ولو حتى بعد عامها الخمسين .فالانتظار حالة شوق وحنين تزفر في صدور المحبين والمفارقين بلا هوادة .وأنتظرُ… أنامل الشّيب تدغدغ فروة رأسي…تجاعيد الشّمس تنحت تقاسيم وجهي … أعمدة الوقت تُكبّلني… وفي اللّجج، توقعني بوح مبحوح في نهايات عمر قارَبَ الخواء، رغم نضجه فهو يأس وشيب ووصف مجازيّ ، ليشعر القارئ بمأساة الحقيقة .ويح قلبي… لا ربيعٌ مرّ به لا توتٌ استمتع بإيقاع نبضهولا أزهار اللوز تفتّحت في رواقهجميع علامات اليأس تأكدت بأسلوب النفي المطلق، الذي جزم بعدم عدالة الكون ، او بعدمية الانا لعدمية الاخر .سندرلاّ ، كنتُ ، بمفردي أجلس في ركن من غرفتيأحلم بفردة حذاءوأميرا ترسله السّماء ينصّبني السّلطانة هيام بعد الثبات الكهولي وحالات اليأس والاحباط والشعور بالعدم ، تنتقل الى حالة التحول الزمني والشكلي، من حالة التشتت والضياع، والفقد الى حالة التلذذ ببراءة الطفولة، التي هي نوع من الاستشفاء والاسترضاء او العلاج المؤقت، برفقة الحلم الذي يعيد لها والدها بصورة الماضي المغيّب وربّما المُقصى ، فعمليةُ الحنين الى الماضي الذي يشترك في صياغته واحداثه وبطو ......
#تماهيات
#الأنا
#الآخر
#المسرح
#التراجيدي
#قصيدة
#رسالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757878
الحوار المتمدن
واثق الحسناوي - تماهيات الأنا في الآخر على المسرح التراجيدي في قصيدة - رسالة للريح .
شهد السويدي : تعزيز الأنا العليا بفلاتر الجمال الرقمي
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي "كن جميلاً ترى الوجود جميلاً" إيليا ابو ماضيعند بداية تحولنا الى عصر العولمة واستخدام اجهزة الحاسوب كان هناك تطبيقات تم وضعها كألعاب نمارسها على صورنا او صور الأصدقاء عند المزاح و الضحك كاستخدام أُذن أرنب او وضع قطعة بيتزا على الوجه والخ من الملصقات اللطيفة التي توقظ احاسيسنا بالجمال بطريقة طفولية .و بعد فرض الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي خلال العامين المنصرمين واستخدامنا بصورة مكثفة للتطبيقات الرقمية كأسلوب حياة نجد أنفسنا في حالة تركيز مكثف على أشكالنا ووضع قائمة امنيات بالتغييرات التي نود أحداثها لا من اجل ان نصبح نسخة اخرى من احد المشاهير كما كان في السابق بل تحول الأمر إلى أن نصبح نسخة من أنفسنا بعد استخدام الفلاتر و التعديلات فاقدين بذلك أصالة أنفسنا وذواتنا الفريدة.فنجد كم هائل من التطبيقات التي صنعت خصيصاً لمساعدتنا على اختيار نسخة أفضل من أشكالنا على ارض الواقع (الانستغرام،السناب،الخ) .ابتدا الامر بمزحة والآن اصبح واجب علينا كغسل اليدين قبل الطعام !فلا بد لنا من اضافة تعديل هنا وفلتر هناك لنحصل على صورة مختلفة تماماً نفضلها على أنفسنا غير مبالين بعواقب تلك الجراحة التجميلية الرقمية التي خضعنا لها عن طيب خاطر على صحتنا النفسية والعقلية.ان مقاييس الجمال شانها شان كل ما في هذا الكون من قوانين وموجودات ابعد ما تكون عن الاستاتيكية فهي دائماً في حالة من الحركة الدائمة لتأتي وتذهب محافظةً على استمرارية العجلة بالدوران والتي لا تنتهي بوجودنا او بغير وجودنا .ولكي نخضع لتلك المقاييس التي اصطفيناها لانفسنا فلا بد من تطبيق مجموعة من الشروط التي توفرها لنا تلك التطبيقات المجانية من بشرة ناعمة ذات لون موحد ويفضل ان تكون فاتحة وعظام وجنتان عاليتان و عيون قطة كبيرة وأنف صغير وشفاه ممتلئه ورموش طويلة بشكل لا يوصف.وهي معايير جمال أوروبية صرفة تجعلنا في حالة من التشوش باختلال بوصلة المعايير التي يدعونا اليها صناع ألقرار لخلق قرية عالمية واحدة بازالة السمات العرقية التقليدية من اجل الوصول لإجماع يسعنا معه استعادة شعورنا بالطمأنينة حسب ما يصورون !فيشير علماء النفس الى ان الامر غير ضار في البداية لكن الاستمرار به يؤدي الى حدوث فجوة بين ذواتنا الحقيقة والذات المثالية المحسنة فتزداد فرص تطور المخاوف والاضطرابات العقلية مثل القلق و الاكتئاب والوسواس التي تنتهي بالإصابة ب"الديسمورفوفوبيا" اي عدم إعجاب الشخص بنفسه أبداً ومحاولة اللجوء دائماً لعمليات التجميل خصوصاً لدى المراهقين .فنرى الشكل الخارجي لنا جميل ولا يشوبه شائبة ولكن شعورنا الداخلي محطم لابتعادنا عن ذواتنا الحقيقية التي نراها في المرآة بعد ان نسينا انه لا يوجد أصلاً شي اسمه جمال او قبح في ذاته ،فالأشياء لا تحتوي على جزيئات في تكوينها الوجودي والبنائي و المادي اسمه جمال او قبح ولسنا مضطرين ان نتفق مع هذه الأحكام للإقرار بعقلانيتها ،ذلك ان مكانة الجمال باعتباره قيمة مطلقة امر مشكوك فيه .فالجمال البشري سمة من سمات المظهر و ليس الوجود حيث انه يستحضر الذات المتعالية امام اعيننا فتكون في متناولها ويؤثر فينا على غرار تأثير المقدسات فينا ،كشئ يسهل تدنيسه ويصعب امتلاكه ، بالتالي وبدلاً من ان يكون لكل منا وجهاً يرتديه لتعزيز غرورنا أليس من الأفضل أن نقدم الحب للوجه الذي نملكه الآن ؟!يقول ميخائيل نعيمة في ذلك:“يقولون إن الحب أعمى, و ذاك خطأ. بل الحب مبصر, و لكنه يرى بعين الجمال فيرى كل شيء جميلاً. لذاك كان الحب خلاصة الحياة. فمتى أحب الناسُ الناسَ تقلصت عنهم ك ......
#تعزيز
#الأنا
#العليا
#بفلاتر
#الجمال
#الرقمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758957
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي "كن جميلاً ترى الوجود جميلاً" إيليا ابو ماضيعند بداية تحولنا الى عصر العولمة واستخدام اجهزة الحاسوب كان هناك تطبيقات تم وضعها كألعاب نمارسها على صورنا او صور الأصدقاء عند المزاح و الضحك كاستخدام أُذن أرنب او وضع قطعة بيتزا على الوجه والخ من الملصقات اللطيفة التي توقظ احاسيسنا بالجمال بطريقة طفولية .و بعد فرض الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي خلال العامين المنصرمين واستخدامنا بصورة مكثفة للتطبيقات الرقمية كأسلوب حياة نجد أنفسنا في حالة تركيز مكثف على أشكالنا ووضع قائمة امنيات بالتغييرات التي نود أحداثها لا من اجل ان نصبح نسخة اخرى من احد المشاهير كما كان في السابق بل تحول الأمر إلى أن نصبح نسخة من أنفسنا بعد استخدام الفلاتر و التعديلات فاقدين بذلك أصالة أنفسنا وذواتنا الفريدة.فنجد كم هائل من التطبيقات التي صنعت خصيصاً لمساعدتنا على اختيار نسخة أفضل من أشكالنا على ارض الواقع (الانستغرام،السناب،الخ) .ابتدا الامر بمزحة والآن اصبح واجب علينا كغسل اليدين قبل الطعام !فلا بد لنا من اضافة تعديل هنا وفلتر هناك لنحصل على صورة مختلفة تماماً نفضلها على أنفسنا غير مبالين بعواقب تلك الجراحة التجميلية الرقمية التي خضعنا لها عن طيب خاطر على صحتنا النفسية والعقلية.ان مقاييس الجمال شانها شان كل ما في هذا الكون من قوانين وموجودات ابعد ما تكون عن الاستاتيكية فهي دائماً في حالة من الحركة الدائمة لتأتي وتذهب محافظةً على استمرارية العجلة بالدوران والتي لا تنتهي بوجودنا او بغير وجودنا .ولكي نخضع لتلك المقاييس التي اصطفيناها لانفسنا فلا بد من تطبيق مجموعة من الشروط التي توفرها لنا تلك التطبيقات المجانية من بشرة ناعمة ذات لون موحد ويفضل ان تكون فاتحة وعظام وجنتان عاليتان و عيون قطة كبيرة وأنف صغير وشفاه ممتلئه ورموش طويلة بشكل لا يوصف.وهي معايير جمال أوروبية صرفة تجعلنا في حالة من التشوش باختلال بوصلة المعايير التي يدعونا اليها صناع ألقرار لخلق قرية عالمية واحدة بازالة السمات العرقية التقليدية من اجل الوصول لإجماع يسعنا معه استعادة شعورنا بالطمأنينة حسب ما يصورون !فيشير علماء النفس الى ان الامر غير ضار في البداية لكن الاستمرار به يؤدي الى حدوث فجوة بين ذواتنا الحقيقة والذات المثالية المحسنة فتزداد فرص تطور المخاوف والاضطرابات العقلية مثل القلق و الاكتئاب والوسواس التي تنتهي بالإصابة ب"الديسمورفوفوبيا" اي عدم إعجاب الشخص بنفسه أبداً ومحاولة اللجوء دائماً لعمليات التجميل خصوصاً لدى المراهقين .فنرى الشكل الخارجي لنا جميل ولا يشوبه شائبة ولكن شعورنا الداخلي محطم لابتعادنا عن ذواتنا الحقيقية التي نراها في المرآة بعد ان نسينا انه لا يوجد أصلاً شي اسمه جمال او قبح في ذاته ،فالأشياء لا تحتوي على جزيئات في تكوينها الوجودي والبنائي و المادي اسمه جمال او قبح ولسنا مضطرين ان نتفق مع هذه الأحكام للإقرار بعقلانيتها ،ذلك ان مكانة الجمال باعتباره قيمة مطلقة امر مشكوك فيه .فالجمال البشري سمة من سمات المظهر و ليس الوجود حيث انه يستحضر الذات المتعالية امام اعيننا فتكون في متناولها ويؤثر فينا على غرار تأثير المقدسات فينا ،كشئ يسهل تدنيسه ويصعب امتلاكه ، بالتالي وبدلاً من ان يكون لكل منا وجهاً يرتديه لتعزيز غرورنا أليس من الأفضل أن نقدم الحب للوجه الذي نملكه الآن ؟!يقول ميخائيل نعيمة في ذلك:“يقولون إن الحب أعمى, و ذاك خطأ. بل الحب مبصر, و لكنه يرى بعين الجمال فيرى كل شيء جميلاً. لذاك كان الحب خلاصة الحياة. فمتى أحب الناسُ الناسَ تقلصت عنهم ك ......
#تعزيز
#الأنا
#العليا
#بفلاتر
#الجمال
#الرقمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758957
الحوار المتمدن
شهد السويدي - تعزيز الأنا العليا بفلاتر الجمال الرقمي