حسن خليل غريب : عرض كتاب تهافت الأصوليات الإمبراطورية الحلقة الأولى 1 4
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (الفصل الأول والثاني)تعريف بالكتاب:صدر كتاب (تهافت الأصوليات الإمبراطوية، وأو، شروق العصر القومي العربي) في العام 2009، عن دار الطليعة في بيروت، للكاتب حسن خليل غريب.يقع الكتاب في حوالي 300 صفحة من الحجم الكبير. ويحتوي على سبعة فصول. الهدف من إصدار الكتاب، جهد مضاف إلى جهد المفكرين العرب، في الدفاع عن أهمية الفكر القومي في بناء الدولة القومية.وإن كان الكتاب قد حمل عنواناً رئيساً (تهافت الأصوليات الإمبراطورية) فإنما لكي يبرهن الكاتب على أن عصر الإمبراطوريات، بمعنى بناء الدول العابرة للحدود القومية، قد زال، أو يجب أن يزول بعد إسقاط الإمبراطورية العثمانية، كآخر مظهر من مظاهر الإمبراطوريات التقليدية التي عرفها التاريخ والتي ابتدأت بتأسيس إمبرطورية الإسكندر المقدوني القادم من خارج البيئة الجغرافية لمنطقتنا العربية.ولكن على العكس من ذلك، فقد استمرَّ المنهج الإمبراطوري التقليدي لأنه لم تتغيَّر الأيديولوجيا التي بُني عليها. وكان القرن العشرون قرناً يؤسس إلى مرحلة النيوإمبراطورية، وظهرت بأشكال وألوان مختلفة الأهداف والمناهج والوسائل.إن الكاتب يوزِّع رؤيته إلى مرحلتين:-المرحلة الأولى: نقدية تتناول واقع الإمبراطوريات السابق والراهن، وأسباب تهافتها لأنها أثبتت فشلها في قيادة العالم نحو السلام أولاً، وغياب مبادئ العدالة والمساواة بين أبناء البشرية. وهذا يعني تهافتها وفشلها.-المرحلة الثانية: إعطاء البديل القومي، وسوق البراهين النظرية والعملية لإثبات نجاعتها في تحقيق السلام العالمي من جهة. وتحقيق مبادئ العدالة والمساواة بين أبناء المجتمع الواحد على طريق عولمتها في المراحل اللاحقة من جهة أخرى.لذلك تناول الفصل الأول من الكتاب، كفصل تمهيدي، وبإيجاز، تاريخية مشاريع الإمبراطوريات الجديدة، ومناهجها الفكرية والسياسية. وحصرها باثنتين رئيستين، بعد انهيار مشروع الإمبراطورية السوفياتية، وهما: المشروع الجديد للإمبراطورية الأميركية، والمشاريع الإمبراطورية لحركات الإسلام السياسي في المرحلة الراهنة.القسم الأول: المرحلة النقدية للأصوليات الإمبراطورية-المرحلة الأولى: وتناول الباحث المرحلة الأولى بأربعة فصول: ولأنه يمثل المشروع الخارجي الأخطر على سيادة الدول، وخاصة الأمة العربية. فقد خصَّص الباحث المشروع الجديد للإمبراطورية الأميركية، المُسمَّى بـ(القرن الأميركي الجديد)، بفصلين اثنين:-الفصل الأول،وجاء تحت عنوان: (التكوين الإيديولوجي للمحافظين الجدد، ذو أبعاد شوفينية عرقية وطبقية واقتصادية).لقد تزعَّم هذا المشروع، وخطط له أصحاب الشركات الكبرى؛ وهذا ما يؤكد أنه ذو أبعاد رأسمالية، راح يستغلُّ كل الأيديولوجيات لمصلحة مشروعه. ولأن الأيديولوجية الصهيونية تمتلك المال والتأثير الديني، كانت الأكثر تأثيراً في قيادة المشروع والعمل على تنفيذه. ولهذا عرض الباحث أصوله ومضمونه الأيديولوجي القائم على نظرية نهاية التاريخ عند حدود المفهوم الديموقراطي الرأسمالي. وبرهن على ارتباط أيديولوجيته بالنظرية الماورائية لليمين المسيحي المتصهين، ذي العلاقة الوثيقة بالنظرية الصهيونية، والرامي إلى بناء العالم من جديد على أسس استعادة مجد هيكل سليمان على أرض فلسطين. وعلى الرغم من تباين تياراته، إلاَّ أنهم اتفقوا على الاستراتيجية العامة، واختلفوا حول التفاصيل. هذا وقد واجه من جهة أخرى بعض التيارات المعارضة للمشروع، وأعلنت رفضها له.الفصل الثانيباحتلال العراق يكتمل المشروع الإمبراطوري الأميركي-والفصل الثاني: عرض فيه المؤلف وسائل تطب ......
#كتاب
#تهافت
#الأصوليات
#الإمبراطورية
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684986
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (الفصل الأول والثاني)تعريف بالكتاب:صدر كتاب (تهافت الأصوليات الإمبراطوية، وأو، شروق العصر القومي العربي) في العام 2009، عن دار الطليعة في بيروت، للكاتب حسن خليل غريب.يقع الكتاب في حوالي 300 صفحة من الحجم الكبير. ويحتوي على سبعة فصول. الهدف من إصدار الكتاب، جهد مضاف إلى جهد المفكرين العرب، في الدفاع عن أهمية الفكر القومي في بناء الدولة القومية.وإن كان الكتاب قد حمل عنواناً رئيساً (تهافت الأصوليات الإمبراطورية) فإنما لكي يبرهن الكاتب على أن عصر الإمبراطوريات، بمعنى بناء الدول العابرة للحدود القومية، قد زال، أو يجب أن يزول بعد إسقاط الإمبراطورية العثمانية، كآخر مظهر من مظاهر الإمبراطوريات التقليدية التي عرفها التاريخ والتي ابتدأت بتأسيس إمبرطورية الإسكندر المقدوني القادم من خارج البيئة الجغرافية لمنطقتنا العربية.ولكن على العكس من ذلك، فقد استمرَّ المنهج الإمبراطوري التقليدي لأنه لم تتغيَّر الأيديولوجيا التي بُني عليها. وكان القرن العشرون قرناً يؤسس إلى مرحلة النيوإمبراطورية، وظهرت بأشكال وألوان مختلفة الأهداف والمناهج والوسائل.إن الكاتب يوزِّع رؤيته إلى مرحلتين:-المرحلة الأولى: نقدية تتناول واقع الإمبراطوريات السابق والراهن، وأسباب تهافتها لأنها أثبتت فشلها في قيادة العالم نحو السلام أولاً، وغياب مبادئ العدالة والمساواة بين أبناء البشرية. وهذا يعني تهافتها وفشلها.-المرحلة الثانية: إعطاء البديل القومي، وسوق البراهين النظرية والعملية لإثبات نجاعتها في تحقيق السلام العالمي من جهة. وتحقيق مبادئ العدالة والمساواة بين أبناء المجتمع الواحد على طريق عولمتها في المراحل اللاحقة من جهة أخرى.لذلك تناول الفصل الأول من الكتاب، كفصل تمهيدي، وبإيجاز، تاريخية مشاريع الإمبراطوريات الجديدة، ومناهجها الفكرية والسياسية. وحصرها باثنتين رئيستين، بعد انهيار مشروع الإمبراطورية السوفياتية، وهما: المشروع الجديد للإمبراطورية الأميركية، والمشاريع الإمبراطورية لحركات الإسلام السياسي في المرحلة الراهنة.القسم الأول: المرحلة النقدية للأصوليات الإمبراطورية-المرحلة الأولى: وتناول الباحث المرحلة الأولى بأربعة فصول: ولأنه يمثل المشروع الخارجي الأخطر على سيادة الدول، وخاصة الأمة العربية. فقد خصَّص الباحث المشروع الجديد للإمبراطورية الأميركية، المُسمَّى بـ(القرن الأميركي الجديد)، بفصلين اثنين:-الفصل الأول،وجاء تحت عنوان: (التكوين الإيديولوجي للمحافظين الجدد، ذو أبعاد شوفينية عرقية وطبقية واقتصادية).لقد تزعَّم هذا المشروع، وخطط له أصحاب الشركات الكبرى؛ وهذا ما يؤكد أنه ذو أبعاد رأسمالية، راح يستغلُّ كل الأيديولوجيات لمصلحة مشروعه. ولأن الأيديولوجية الصهيونية تمتلك المال والتأثير الديني، كانت الأكثر تأثيراً في قيادة المشروع والعمل على تنفيذه. ولهذا عرض الباحث أصوله ومضمونه الأيديولوجي القائم على نظرية نهاية التاريخ عند حدود المفهوم الديموقراطي الرأسمالي. وبرهن على ارتباط أيديولوجيته بالنظرية الماورائية لليمين المسيحي المتصهين، ذي العلاقة الوثيقة بالنظرية الصهيونية، والرامي إلى بناء العالم من جديد على أسس استعادة مجد هيكل سليمان على أرض فلسطين. وعلى الرغم من تباين تياراته، إلاَّ أنهم اتفقوا على الاستراتيجية العامة، واختلفوا حول التفاصيل. هذا وقد واجه من جهة أخرى بعض التيارات المعارضة للمشروع، وأعلنت رفضها له.الفصل الثانيباحتلال العراق يكتمل المشروع الإمبراطوري الأميركي-والفصل الثاني: عرض فيه المؤلف وسائل تطب ......
#كتاب
#تهافت
#الأصوليات
#الإمبراطورية
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684986
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - عرض كتاب (تهافت الأصوليات الإمبراطورية) (الحلقة الأولى 1/ 4)
حسن خليل غريب : عرض كتاب تهافت الأصوليات الإمبراطورية الحلقة الثانية 2 4
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (الفصل الثالث والرابع) الفصل الثالثتهافت الأصوليات الإمبراطوريةواستطراداً، وعن المرحلة الأولى يتابع الباحث رصده لتهافت المشاريع النيوإمبراطورية الأخرى، وفي الفصل الثالث يؤسس الباحث لتعريف مصطلح المفهوم الإمبراطوري، فيجد أن (مفهوم الإمبراطورية، بشكل عام، هي دولة تظهر في تطورها بشكل كتلة رئيسية حاكمة تضم وتُخضع لسيطرتها عقب فتح مظفر، قبائل وشعوباً. أي معناها العام هي سيطرة شعب على شعوب أخرى).إذا كان المفهوم الإمبراطوري يفصح عن نفسه مباشرة بأن البقاء للأقوى مادياً بشكل عام وعسكرياً بشكل خاص، فإن الأممية السياسية هي مفهوم إمبراطوري حديث لا يميز أهدافه عن مفهومه القديم بشيء إلاَّ أنه يتحصَّن وراء إيديولوجيات دينية أو فلسفية.ومن داخل هذه الدائرة انقسمت الأممية السياسية إلى تيارين عريضين: تيار المفهوم الإمبراطوري الديني، والتيار الإمبراطوري المادي.وعن التيار الإمبراطوري الديني يتوصَّل الباحث إلى أن التيارات الدينية السماوية تتساوى بالدعوة إلى النزعة الإمبراطورية، بما تغرس في نفوس أتباعها من عوامل التعصب، والدعوة إلى بناء أنظمة سياسية دينية على مقاييس تعاليمها وتشريعاتها. ومن أجل البرهان على ذلك، يرصد الباحث النصوص الدينية عند تلك الأديان التي تصر على أنها تشكل خشبة الخلاص للبشرية كلها من جهة، وتصر على بناء أنظمتها الدينية الخاصة وترفض فيها المشاريع الدينية الأخرى.وأما عن المشاريع الإمبرطورية السياسية، فيرصد الباحث واقع الدعوة الأممية الماركسية. من حيث أنها تنهي التاريخ عند حدودها، ويعلن ماركس أن (الشيوعية هي نهاية التاريخ الحقيقي، وستتلاشى الرأسمالية). وعن تهافت مشروعها السياسي يقدِّم برهاناً ما آل إليه مصير الاتحاد السوفياتي في العشرية الأخيرة من القرن العشرين. ويعرض الباحث، استناداً إلى ما كتبه الرئيس غورباتشوف، رئيس الاتحاد السوفياتي. وهو الرئيس الذي قوَّضت كتاباته أسس الاتحاد السوفياتي، وخاصة عندما أعلن في كتابه (بريستوريكا) أنه لا سبيل إلى العيش، في بلد متعدد القوميات، دون وسيلة للتفاهم. وأن «كل ثقافة قومية هي قيمة كبيرة لا يُعقَل أن تضيع. ولكن الاهتمام الجدّي بكل ما هو قيم في الثقافة القومية، يجب ألاّ يتحول إلى النزوع نحو الانعزال عن العملية الموضوعية للتفاعل والتقارب بين الثقافات القومية». أما بالنسبة للعلائق القومية بين أبناء القوميات المتعددة الذين يشتركون في دولة واحدة، فيراها غورباتشيوف من زاويتين:-الأولى تقوم على سيادة روح الاحترام المتبادَل بين ممثلي القوميات المختلفة.-أما الثانية، فتتم معالجة العلاقات على قاعدة تعزيز العملية الديموقراطية من جهة، والعمل على تعزيز التعايش الأممي بين شعوب القوميات المختلفة من جهة أخرى.وعن أسباب تهافت الأصوليات الرأسمالية، عزاها الباحث إلى سببين، وهما: وعلى الرغم من كل الادعاءات و الأطروحات، التي يروجها دعاة عولمة الاقتصاد، لا يزال عالمنا اليوم يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة، تمثلت في تدني مستويات الدخل وارتفاع عدد الفقراء والعاطلين عن العمل، وارتفاع حجم ديون الشعوب النامية والدول غير الصناعية. أما الادعاء بأن العولمة قد أنهت الحرب الباردة وحققت السلام فهذا مجرد هراء. لقد ربط جامع مشترك بين مروجي العولمة، على صعيدي العولمة الدينية والمادية، هو القفز فوق الحدود القومية الجغرافية والسيادية. وكلاهما يرى أن مصالحه تقتضي هذا الإلغاء، فالقومية بشرائط قيامها وتكوينها تُعتبر حاجز يحول دون التوسع الإمبراطوري.ولهذا اتفق الجميع ضد الدعوة القومية، بحيث كانت الفكر ......
#كتاب
#تهافت
#الأصوليات
#الإمبراطورية
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685301
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (الفصل الثالث والرابع) الفصل الثالثتهافت الأصوليات الإمبراطوريةواستطراداً، وعن المرحلة الأولى يتابع الباحث رصده لتهافت المشاريع النيوإمبراطورية الأخرى، وفي الفصل الثالث يؤسس الباحث لتعريف مصطلح المفهوم الإمبراطوري، فيجد أن (مفهوم الإمبراطورية، بشكل عام، هي دولة تظهر في تطورها بشكل كتلة رئيسية حاكمة تضم وتُخضع لسيطرتها عقب فتح مظفر، قبائل وشعوباً. أي معناها العام هي سيطرة شعب على شعوب أخرى).إذا كان المفهوم الإمبراطوري يفصح عن نفسه مباشرة بأن البقاء للأقوى مادياً بشكل عام وعسكرياً بشكل خاص، فإن الأممية السياسية هي مفهوم إمبراطوري حديث لا يميز أهدافه عن مفهومه القديم بشيء إلاَّ أنه يتحصَّن وراء إيديولوجيات دينية أو فلسفية.ومن داخل هذه الدائرة انقسمت الأممية السياسية إلى تيارين عريضين: تيار المفهوم الإمبراطوري الديني، والتيار الإمبراطوري المادي.وعن التيار الإمبراطوري الديني يتوصَّل الباحث إلى أن التيارات الدينية السماوية تتساوى بالدعوة إلى النزعة الإمبراطورية، بما تغرس في نفوس أتباعها من عوامل التعصب، والدعوة إلى بناء أنظمة سياسية دينية على مقاييس تعاليمها وتشريعاتها. ومن أجل البرهان على ذلك، يرصد الباحث النصوص الدينية عند تلك الأديان التي تصر على أنها تشكل خشبة الخلاص للبشرية كلها من جهة، وتصر على بناء أنظمتها الدينية الخاصة وترفض فيها المشاريع الدينية الأخرى.وأما عن المشاريع الإمبرطورية السياسية، فيرصد الباحث واقع الدعوة الأممية الماركسية. من حيث أنها تنهي التاريخ عند حدودها، ويعلن ماركس أن (الشيوعية هي نهاية التاريخ الحقيقي، وستتلاشى الرأسمالية). وعن تهافت مشروعها السياسي يقدِّم برهاناً ما آل إليه مصير الاتحاد السوفياتي في العشرية الأخيرة من القرن العشرين. ويعرض الباحث، استناداً إلى ما كتبه الرئيس غورباتشوف، رئيس الاتحاد السوفياتي. وهو الرئيس الذي قوَّضت كتاباته أسس الاتحاد السوفياتي، وخاصة عندما أعلن في كتابه (بريستوريكا) أنه لا سبيل إلى العيش، في بلد متعدد القوميات، دون وسيلة للتفاهم. وأن «كل ثقافة قومية هي قيمة كبيرة لا يُعقَل أن تضيع. ولكن الاهتمام الجدّي بكل ما هو قيم في الثقافة القومية، يجب ألاّ يتحول إلى النزوع نحو الانعزال عن العملية الموضوعية للتفاعل والتقارب بين الثقافات القومية». أما بالنسبة للعلائق القومية بين أبناء القوميات المتعددة الذين يشتركون في دولة واحدة، فيراها غورباتشيوف من زاويتين:-الأولى تقوم على سيادة روح الاحترام المتبادَل بين ممثلي القوميات المختلفة.-أما الثانية، فتتم معالجة العلاقات على قاعدة تعزيز العملية الديموقراطية من جهة، والعمل على تعزيز التعايش الأممي بين شعوب القوميات المختلفة من جهة أخرى.وعن أسباب تهافت الأصوليات الرأسمالية، عزاها الباحث إلى سببين، وهما: وعلى الرغم من كل الادعاءات و الأطروحات، التي يروجها دعاة عولمة الاقتصاد، لا يزال عالمنا اليوم يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة، تمثلت في تدني مستويات الدخل وارتفاع عدد الفقراء والعاطلين عن العمل، وارتفاع حجم ديون الشعوب النامية والدول غير الصناعية. أما الادعاء بأن العولمة قد أنهت الحرب الباردة وحققت السلام فهذا مجرد هراء. لقد ربط جامع مشترك بين مروجي العولمة، على صعيدي العولمة الدينية والمادية، هو القفز فوق الحدود القومية الجغرافية والسيادية. وكلاهما يرى أن مصالحه تقتضي هذا الإلغاء، فالقومية بشرائط قيامها وتكوينها تُعتبر حاجز يحول دون التوسع الإمبراطوري.ولهذا اتفق الجميع ضد الدعوة القومية، بحيث كانت الفكر ......
#كتاب
#تهافت
#الأصوليات
#الإمبراطورية
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685301
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - عرض كتاب (تهافت الأصوليات الإمبراطورية) (الحلقة الثانية 2/ 4)
حسن خليل غريب : عرض كتاب تهافت الأصوليات الإمبراطورية الحلقة الثالثة 3 4
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (الفصل الخامس والسادس)المرحلة الثانية: الحل في المفهوم القومي والدولة القومية المدنيةالذي افترض فيه الباحث أن الحل لا بدَّ من أن يكون عبر المشروع القومي العربي. ولهذا خصص الباحث لها ثلاثة فصول، الخامس والسادس والسابع. وتوَّج البحث بخاتمة تسهم في تأسيس أفكار ومشاريع تصب في خدمة الحل القومي العربي.-الفصل الخامس: قبل ردم المسافة بين الديني السياسي وبين القومي، إشكاليات والتباسات للمعالجة:يستهل الباحث هذا الفصل بتحديد العلاقة بين الطبقات الاجتماعية والتيارات السياسية، بمن فيها التيارات الدينية والقومية، بالإضاءة على أهمية عوامل التعاون بينها في معارك الاستقلال الوطني، التي من دون الحصول عليه، فلا معنى للعمل من أجل تجميل الدولة ورأسها مهدَّد بالقطع. ويصل إلى البرهان أنه بالإمكان توحيد الجهود على تلك المستويات من خلال ثورات التحرر الوطني في أكثر من قطر عربي. وأما السبب فلأنه (حيثما تشارك الديني والوطني في معارك الاستقلال السياسي كانت تذوب المشاعر الدينية لصالح المشاعر الوطنية، لكنه عندما تعجز السلطة الوطنية عن الغاء هواجس الخوف المتبادل بين الإثنيات الدينية، أو عن إحداث مصالحة بينها، أو بالتالي عندما تعجز عن توفير العدالة والمساواة الطبقية، فإنها كانت تترك مساحة فراغ يتسلل إليها أي اتجاه معادي ويعمل على ملئها وتعميقها).ويستطرد الباحث من أجل ردم الهوة بين التيارات القومية والدينية، مسجلاً: (وكما أن التأسيس للمجتمع القطري يتمُّ عبر استبدال نخب المجتمع بالمجتمع النخبة، كذلك يتم الانتقال من المرحلة القطرية إلى المرحلة القومية، في العمل على توليد المجتمع القومي الواعي الذي يجد، نظرياً على الأقل، أن المرحلة القومية هي حاجة ضرورية لحماية المكتسبات القطرية وليست عبئاً عليها أو مصدراً لخوفها).وكانت أسباب الريبة بين شتى التيارات السياسية والحزبية والفكرية العربية، تعود إلى أن (الخصوصيات التاريخية التي حملت، أو ما زالت تحمل الاتجاهات الانفصالية. فالاتجاهات الدويلاتية كانت، في أسوأ حالاتها، مرتبطة مع المركز المرجعي السياسي (الخلافة) بالولاء والطاعة والجزية). و(كان الإسلام هو المؤثر الفاعل في صياغة التاريخ الوحدوي للمنطقة العربية، وكان له الأثر في تعميق الشعور الوحدوي، السبب الذي طبع العلاقة بين القومية والدين (العروبة والإسلام) أحياناً إلى حدود الاندماج. فبدا الإسلام وكأنه يصنع التاريخ العربي لوحده، في الوقت الذي كانت تتفاعل فيه، عوامل الإثنيات الدينية الأخرى غير الإسلام. تلك الإثنيات لم تفقد الأمل في أن يكون لها دور ما، يبعد عنها حالة التهميش، التي كانت تمارسها المرجعية الوحدوية الإسلامية، عليها). لذا كانت الاثنيات الدينية، غير الإسلام، لا تشعر بالانجذاب، نحو المرجعية الإسلامية، فموقفها هذا نابع من أنه غير معترف لها بالمساهمة في صنع التاريخ). ولهذا انقسم العرب، إلى فئتين:الأولى: فئة العرب المسلمين: تشعر بأن التاريخ العربي الإسلامي هو تاريخها، والأمجاد أمجادها، فارتبط عندها العقائدي- الديني بالتاريخي- السياسي. أما الثانية فتشعر أنها تقف على حافة ذلك التاريخ، فهي لا تنجذب إليه إلاَّ بالمقدار الذي يتحرر فيه من أحادية التأثير العقائدي الإسلامي؛ كما أنها تتطلع إلى المشاركة والمساهمة في صنعه؛ وهي لا تملك خياراً آخر، بحكم ارتباطها القومي باللغة والجغرافيا، وهذه الفئة من الذين يشعرون بالانفصام بين العقائدي الديني، والتاريخي السياسي).ولهذا (كانت المؤثرات العرقية والطبقية والمذهبية، حجر الأساس في تنمية الاتجاهات الانفصالية)، ......
#كتاب
#تهافت
#الأصوليات
#الإمبراطورية
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685688
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (الفصل الخامس والسادس)المرحلة الثانية: الحل في المفهوم القومي والدولة القومية المدنيةالذي افترض فيه الباحث أن الحل لا بدَّ من أن يكون عبر المشروع القومي العربي. ولهذا خصص الباحث لها ثلاثة فصول، الخامس والسادس والسابع. وتوَّج البحث بخاتمة تسهم في تأسيس أفكار ومشاريع تصب في خدمة الحل القومي العربي.-الفصل الخامس: قبل ردم المسافة بين الديني السياسي وبين القومي، إشكاليات والتباسات للمعالجة:يستهل الباحث هذا الفصل بتحديد العلاقة بين الطبقات الاجتماعية والتيارات السياسية، بمن فيها التيارات الدينية والقومية، بالإضاءة على أهمية عوامل التعاون بينها في معارك الاستقلال الوطني، التي من دون الحصول عليه، فلا معنى للعمل من أجل تجميل الدولة ورأسها مهدَّد بالقطع. ويصل إلى البرهان أنه بالإمكان توحيد الجهود على تلك المستويات من خلال ثورات التحرر الوطني في أكثر من قطر عربي. وأما السبب فلأنه (حيثما تشارك الديني والوطني في معارك الاستقلال السياسي كانت تذوب المشاعر الدينية لصالح المشاعر الوطنية، لكنه عندما تعجز السلطة الوطنية عن الغاء هواجس الخوف المتبادل بين الإثنيات الدينية، أو عن إحداث مصالحة بينها، أو بالتالي عندما تعجز عن توفير العدالة والمساواة الطبقية، فإنها كانت تترك مساحة فراغ يتسلل إليها أي اتجاه معادي ويعمل على ملئها وتعميقها).ويستطرد الباحث من أجل ردم الهوة بين التيارات القومية والدينية، مسجلاً: (وكما أن التأسيس للمجتمع القطري يتمُّ عبر استبدال نخب المجتمع بالمجتمع النخبة، كذلك يتم الانتقال من المرحلة القطرية إلى المرحلة القومية، في العمل على توليد المجتمع القومي الواعي الذي يجد، نظرياً على الأقل، أن المرحلة القومية هي حاجة ضرورية لحماية المكتسبات القطرية وليست عبئاً عليها أو مصدراً لخوفها).وكانت أسباب الريبة بين شتى التيارات السياسية والحزبية والفكرية العربية، تعود إلى أن (الخصوصيات التاريخية التي حملت، أو ما زالت تحمل الاتجاهات الانفصالية. فالاتجاهات الدويلاتية كانت، في أسوأ حالاتها، مرتبطة مع المركز المرجعي السياسي (الخلافة) بالولاء والطاعة والجزية). و(كان الإسلام هو المؤثر الفاعل في صياغة التاريخ الوحدوي للمنطقة العربية، وكان له الأثر في تعميق الشعور الوحدوي، السبب الذي طبع العلاقة بين القومية والدين (العروبة والإسلام) أحياناً إلى حدود الاندماج. فبدا الإسلام وكأنه يصنع التاريخ العربي لوحده، في الوقت الذي كانت تتفاعل فيه، عوامل الإثنيات الدينية الأخرى غير الإسلام. تلك الإثنيات لم تفقد الأمل في أن يكون لها دور ما، يبعد عنها حالة التهميش، التي كانت تمارسها المرجعية الوحدوية الإسلامية، عليها). لذا كانت الاثنيات الدينية، غير الإسلام، لا تشعر بالانجذاب، نحو المرجعية الإسلامية، فموقفها هذا نابع من أنه غير معترف لها بالمساهمة في صنع التاريخ). ولهذا انقسم العرب، إلى فئتين:الأولى: فئة العرب المسلمين: تشعر بأن التاريخ العربي الإسلامي هو تاريخها، والأمجاد أمجادها، فارتبط عندها العقائدي- الديني بالتاريخي- السياسي. أما الثانية فتشعر أنها تقف على حافة ذلك التاريخ، فهي لا تنجذب إليه إلاَّ بالمقدار الذي يتحرر فيه من أحادية التأثير العقائدي الإسلامي؛ كما أنها تتطلع إلى المشاركة والمساهمة في صنعه؛ وهي لا تملك خياراً آخر، بحكم ارتباطها القومي باللغة والجغرافيا، وهذه الفئة من الذين يشعرون بالانفصام بين العقائدي الديني، والتاريخي السياسي).ولهذا (كانت المؤثرات العرقية والطبقية والمذهبية، حجر الأساس في تنمية الاتجاهات الانفصالية)، ......
#كتاب
#تهافت
#الأصوليات
#الإمبراطورية
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685688
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - عرض كتاب (تهافت الأصوليات الإمبراطورية) (الحلقة الثالثة 3/ 4)
حسن خليل غريب : عرض كتاب تهافت الأصوليات الإمبراطورية الحلقة الرابعة 4 4
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (الفصل السابع والثامن)-الفصل السابع:آليات العمل الجبهوي من أجل النضال الوحدويفي هذا الفصل يركِّز الباحث على ضرورة ابتكار آليات ضرورية من أجل التجديد في حركة الفكر لقوى وأحزاب حركة التحرر العربية، وإدامة الزخم النضالي من أجل مواجهة القوى المعادية للمشروع القومي العربي. وعن هذا يركِّز على عاملين أساسيين:-العامل الأول: وسائل المقاومة الشعبية على شتى مستوياتها.-العامل الثاني: ابتكار صيغ ورؤى للعمل الجبهوي بين أطراف حركة التحرر العربي.وعن العامل الأول، فقد أفرد الباحث له مقطعين، يتناول الأول فيهما (المقاومـة الشعبية العربيـة تردم المسافـة بين مفهوميْ النصر والهزيمـة)، وفيه ينقد مرحلة النقد التي سادت في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين التي غرقت فيها حركة التحرر العربية في نقد الأنظمة الرسمية وعجزها عن الانتصار على الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين. وفيها تناسى الناقدون أن تحقيق عوامل التوازن العسكري بينه وبين الدول العربية شبه مسحيل. وهذا ما أبعدهم عن التفتيش عن عوامل القوة الكامنة في المقاومة الشعبية المسلَّحة. وهذا ما استكمله الباحث في المقطع الثاني (نحو تأسيس مفاهيم جديدة للصراع مع المشاريع المعادية). وفيها دعا الباحث إلى تعميق البنى المعرفية الجديدة، بحيث تكون مهمة المثقف دراسة متغيرات المراحل، لا أن يتقوقع في مفاهيم ما قبلها. لأن (تجميد تلك البُنى يتعارض مع أهداف توليد حركة معرفية عربية تصب في خدمة قضايا الأمة). على أن تكون تلك الأهداف واقعية (تستخلص من تجارب الأمة دروساً تدفعها إلى التفتيش عن وسائل تكون أقرب إلى التحقيق منها إلى الفشل). وأشار الباحث إلى ثلاث تجارب، من أهمها: المقاومة الفلسطينية، والعراقية، واللبنانية.ولذلك أنهى الباحث إلى (الترويج لثقافة المقاومة العربية الشعبية الطويلة الأمد، وتضع الجماهير العربية أمام مسؤولياتها في رفد حالة النضال المقاوم بالإمكانيات والقدرات، وهي حتماً قليلة التكاليف، وبمقدور الجماهير الشعبية أن تقدمها).وعن العامل الثاني، فقد حلَّل الباحث شروط نجاحه، في أربعة مقاطع، نقد في المقطعين الأول والثاني، غياب الشارع العربي وغياب حركة حزبية عربية ناشطة. وفي المقطعين الأخيرين، قدَّم رؤيته وأفكاره التي يحسب أن تصب في مصلحة بناء إطار جبهوي ناجح.في ظل غياب النظام العربي الرسمي النتخاذل أساساً، والذي يجد في التغيير انقلاباً على مصالحه، فقد حمَّل الباحث مسؤولية غياب الشارع العربي في مساندة القضايا العربية لإطراف حركة التحرر العربية. لأنها (ممزقَّة ومفتَّتة، فالقوى العلمانية تتشرذم إلى ثلاث: قطرية وقومية وأممية. أما القوى الدينية، فتتشرذم إلى ما يوازي الأديان، والأديان تتشرذم إلى ما يوازي عدد المذاهب في كل دين).وهنا يتساءل الباحث: (هل هذا الوضع الراهن يدعو إلى القنوط واليأس؟). ليجيب أن في تجارب المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان دروساً تعيد الأمل إلى الشعب العربي، ويدعو حركة التحرر العربية إلى التقاط الفرصة والاستفادة من انتصارات تلك المقاومات.ولكن كيف تستفيد أحزاب وقوى حركة التحرر العربية من الضفحات المشرقة التي سطرتها المقاومة الشعبية العربية، فيحددها الباحث بما يلي: قيام حركة نقدية داخلية لكل طرف فيها، وإلى تذليل عوامل الإعاقة التي تحول دون انخراطها في عمل جبهوي موحَّد. ومن أجل ردم هذه الهوَّة، يقدم الباحث الأفكار التالية:-تحويل الدعم الخارجي التكتيكي للمقاومة في لبنان وفلسطين إلى عامل دعم استراتيجي يأخذ بعين الاعتبار شروط عدالة القضية، وليس ما تقدمه من أثمان تصب في مصل ......
#كتاب
#تهافت
#الأصوليات
#الإمبراطورية
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686162
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب (الفصل السابع والثامن)-الفصل السابع:آليات العمل الجبهوي من أجل النضال الوحدويفي هذا الفصل يركِّز الباحث على ضرورة ابتكار آليات ضرورية من أجل التجديد في حركة الفكر لقوى وأحزاب حركة التحرر العربية، وإدامة الزخم النضالي من أجل مواجهة القوى المعادية للمشروع القومي العربي. وعن هذا يركِّز على عاملين أساسيين:-العامل الأول: وسائل المقاومة الشعبية على شتى مستوياتها.-العامل الثاني: ابتكار صيغ ورؤى للعمل الجبهوي بين أطراف حركة التحرر العربي.وعن العامل الأول، فقد أفرد الباحث له مقطعين، يتناول الأول فيهما (المقاومـة الشعبية العربيـة تردم المسافـة بين مفهوميْ النصر والهزيمـة)، وفيه ينقد مرحلة النقد التي سادت في الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين التي غرقت فيها حركة التحرر العربية في نقد الأنظمة الرسمية وعجزها عن الانتصار على الكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين. وفيها تناسى الناقدون أن تحقيق عوامل التوازن العسكري بينه وبين الدول العربية شبه مسحيل. وهذا ما أبعدهم عن التفتيش عن عوامل القوة الكامنة في المقاومة الشعبية المسلَّحة. وهذا ما استكمله الباحث في المقطع الثاني (نحو تأسيس مفاهيم جديدة للصراع مع المشاريع المعادية). وفيها دعا الباحث إلى تعميق البنى المعرفية الجديدة، بحيث تكون مهمة المثقف دراسة متغيرات المراحل، لا أن يتقوقع في مفاهيم ما قبلها. لأن (تجميد تلك البُنى يتعارض مع أهداف توليد حركة معرفية عربية تصب في خدمة قضايا الأمة). على أن تكون تلك الأهداف واقعية (تستخلص من تجارب الأمة دروساً تدفعها إلى التفتيش عن وسائل تكون أقرب إلى التحقيق منها إلى الفشل). وأشار الباحث إلى ثلاث تجارب، من أهمها: المقاومة الفلسطينية، والعراقية، واللبنانية.ولذلك أنهى الباحث إلى (الترويج لثقافة المقاومة العربية الشعبية الطويلة الأمد، وتضع الجماهير العربية أمام مسؤولياتها في رفد حالة النضال المقاوم بالإمكانيات والقدرات، وهي حتماً قليلة التكاليف، وبمقدور الجماهير الشعبية أن تقدمها).وعن العامل الثاني، فقد حلَّل الباحث شروط نجاحه، في أربعة مقاطع، نقد في المقطعين الأول والثاني، غياب الشارع العربي وغياب حركة حزبية عربية ناشطة. وفي المقطعين الأخيرين، قدَّم رؤيته وأفكاره التي يحسب أن تصب في مصلحة بناء إطار جبهوي ناجح.في ظل غياب النظام العربي الرسمي النتخاذل أساساً، والذي يجد في التغيير انقلاباً على مصالحه، فقد حمَّل الباحث مسؤولية غياب الشارع العربي في مساندة القضايا العربية لإطراف حركة التحرر العربية. لأنها (ممزقَّة ومفتَّتة، فالقوى العلمانية تتشرذم إلى ثلاث: قطرية وقومية وأممية. أما القوى الدينية، فتتشرذم إلى ما يوازي الأديان، والأديان تتشرذم إلى ما يوازي عدد المذاهب في كل دين).وهنا يتساءل الباحث: (هل هذا الوضع الراهن يدعو إلى القنوط واليأس؟). ليجيب أن في تجارب المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان دروساً تعيد الأمل إلى الشعب العربي، ويدعو حركة التحرر العربية إلى التقاط الفرصة والاستفادة من انتصارات تلك المقاومات.ولكن كيف تستفيد أحزاب وقوى حركة التحرر العربية من الضفحات المشرقة التي سطرتها المقاومة الشعبية العربية، فيحددها الباحث بما يلي: قيام حركة نقدية داخلية لكل طرف فيها، وإلى تذليل عوامل الإعاقة التي تحول دون انخراطها في عمل جبهوي موحَّد. ومن أجل ردم هذه الهوَّة، يقدم الباحث الأفكار التالية:-تحويل الدعم الخارجي التكتيكي للمقاومة في لبنان وفلسطين إلى عامل دعم استراتيجي يأخذ بعين الاعتبار شروط عدالة القضية، وليس ما تقدمه من أثمان تصب في مصل ......
#كتاب
#تهافت
#الأصوليات
#الإمبراطورية
#الحلقة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686162
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - عرض كتاب (تهافت الأصوليات الإمبراطورية) (الحلقة الرابعة 4/ 4)
يوسف هريمة : المتاجرة بالخوف الإنسان في مرمى ثالوث الهدر الديكتاتوريات العصبيات الأصوليات
#الحوار_المتمدن
#يوسف_هريمة المتاجرة بالخوفالإنسان في مرمى ثالوث الهدر(الديكتاتوريات/العصبيات/الأصوليات)بينك وبين أحلامك مسافة يحطّمها الخوف. كلّما زاد تلاشى أمل الوصول. هو الخوف أو ذاك الشّعور الذي يلازمنا دون أنْ نتعرف على كنهه أو ماهيته، سوى أنّه المحطم للآمال، أو الدّافع الخفيّ لكلّ المشاعر السّلبية، أو الهادر لوجودنا الذّاتي والجماعي. لا نحتاج لكثير من العبارات لكي نفهمه أو نشرحه ونحن نعيشه في كلّ لحظة، وفي كلّ سقطة، وصوب كلّ هدف، إنّه:" ليس شيئا نملكه بل هو أمر نقوم به " . كما عرّفه جوزيف أوكنور. ويمكنني أنْ أضيف أنّه ليس شيئا نملكه فنتحكّم فيه، ولكنّه شيء نمارسه ليتحكّم فينا وهنا المفارقة. بين الإنسان والخوف حكاية عشق لا تنتهي، فهو العدوّ والصديق في آن واحد. لهذا أكّد إدمون بيرك على أنّه:" ليس هناك شعور يسلب العقل قدرة التفكير والتصرف بصورة مؤثرة مثل الخوف " . لهذا كان وما زال الخوف مصدراً للاستثمار والمتاجرة والتّوظيف من كلّ من يرغب في هدر وقهر الكائن الإنساني، أو كلّ من يريد أنْ يديم سلطته الرّمزية أو المادية، أو كلّ من يسعى إلى هندسة العقل الإنساني ليحقِّق من خلاله رغباته وطموحاته.التخلّف ليس قدَراً تدفعنا إليه الشّروط الماورائية، دون أنْ نلتفت إلى مسؤوليتنا الأخلاقية والاجتماعية، فمنْ يصنع التّغيير هو هذا ال" نحن " السّاكن فينا، والذي استجاب لشروط التخلّف حين سمّاها قدراً ، في حين أنّ كلّ هذا البناء المتداعي لثقافة مزورة لنْ يصمد ساعة حينما ننزع عنّا حجاب الخوف. فأنْ نحتجب عن هذا العالم فلا نرى إلاّ أنفسنا، أو يسكُننا الخوف فيصبح وجودنا كعدمنا، ذلك هو الأفق الذي يوصلنا إليه نمط تفكير أقصى ما يمكن أنْ يقدِّمه إليك هو أنْ يهدر إنسانيتك. فتشريح بنية التخلّف في مجتمعاتنا تبدأ من تشريح الثّقافة السائدة فيها. وعملية التّشريح لا يمكن أنْ تكون إلاّ نقداً للبنى والمرجعيات والأسُس النفسية والفكرية التي تستند عليها ثقافتنا. لهذا فالثقافة هي ذلك الجزء المتخفّي والكامن فينا، والمتحكّم في دواخلنا. فحين ننتبه لسلطته نتحرّر منه. التخلّف هو خصائص وشروط موضوعية تبدأ من الإنسان وتنتهي إليه لخّصها مصطفى حجازي في جانين اثنين : اضطراب منهجية التّفكير من جهة، وقصور الفكر الجدلي من جهة أخرى. وبالجمع بين الخللين يمكننا أنْ نخلُص أنّ هناك عجز تامّ للكائن الإنساني على الإمساك بواقعه، وهنا ينزع إلى سحرية العالم، عبر تفسيرات وتأويلات تنحو إلى فهم كلّ شيء متعلّق بالطبيعة بطريقة تضفي على تلك الظّواهر طابع السّحرية، أو ما يسمّيه داوكينز بالسحر الخارق ومثاله ما نجده في روايات الأساطير والجانّ. ولعلّ هذا النّزوع وتلك التّأويلات نابعة من غموض هذا العالم، وضبابية البدايات وأسرار النّشأة، وهو ما يجعل الإنسان يتوسّل بوسائل مفارقة للمنطق العقلي لتسدّ الحاجة والنّقص في آن واحد. حالة الخصاء الذهني هذه Castration Mentale تتميّز بحالة من العجز التامّ أمام ظواهر الطّبيعة، ومن النّاحية الاجتماعية بعجز وخوف مزمن من الفئة المسيطرة . وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا الخوف من ظواهر الطبيعة أو من مجريات الأحداث التي يعيش الإنسان في خضمّها ليس معزولاً عن سياق التّنشئة والثّقافة التي ينشأ الإنسان في ظلّها. ولعلّ العامل الأساسي الذي يساهم في تذكية الخوف وحالة الرّهاب الفردي والجماعي هو منطق القداسة، أو إضفاء القدسية على الأشياء. هذا المنطق العابر للأشياء والذي يشكل خاصية في كلّ الثّقافات كما عبّر عن ذلك روجيه كايوا . إذ ليس هناك ما لا يصلح للقداسة، وبالتّالي ليس هناك ما لا يمكن استثمار الخوف فيه، ......
#المتاجرة
#بالخوف
#الإنسان
#مرمى
#ثالوث
#الهدر
#الديكتاتوريات
#العصبيات
#الأصوليات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746265
#الحوار_المتمدن
#يوسف_هريمة المتاجرة بالخوفالإنسان في مرمى ثالوث الهدر(الديكتاتوريات/العصبيات/الأصوليات)بينك وبين أحلامك مسافة يحطّمها الخوف. كلّما زاد تلاشى أمل الوصول. هو الخوف أو ذاك الشّعور الذي يلازمنا دون أنْ نتعرف على كنهه أو ماهيته، سوى أنّه المحطم للآمال، أو الدّافع الخفيّ لكلّ المشاعر السّلبية، أو الهادر لوجودنا الذّاتي والجماعي. لا نحتاج لكثير من العبارات لكي نفهمه أو نشرحه ونحن نعيشه في كلّ لحظة، وفي كلّ سقطة، وصوب كلّ هدف، إنّه:" ليس شيئا نملكه بل هو أمر نقوم به " . كما عرّفه جوزيف أوكنور. ويمكنني أنْ أضيف أنّه ليس شيئا نملكه فنتحكّم فيه، ولكنّه شيء نمارسه ليتحكّم فينا وهنا المفارقة. بين الإنسان والخوف حكاية عشق لا تنتهي، فهو العدوّ والصديق في آن واحد. لهذا أكّد إدمون بيرك على أنّه:" ليس هناك شعور يسلب العقل قدرة التفكير والتصرف بصورة مؤثرة مثل الخوف " . لهذا كان وما زال الخوف مصدراً للاستثمار والمتاجرة والتّوظيف من كلّ من يرغب في هدر وقهر الكائن الإنساني، أو كلّ من يريد أنْ يديم سلطته الرّمزية أو المادية، أو كلّ من يسعى إلى هندسة العقل الإنساني ليحقِّق من خلاله رغباته وطموحاته.التخلّف ليس قدَراً تدفعنا إليه الشّروط الماورائية، دون أنْ نلتفت إلى مسؤوليتنا الأخلاقية والاجتماعية، فمنْ يصنع التّغيير هو هذا ال" نحن " السّاكن فينا، والذي استجاب لشروط التخلّف حين سمّاها قدراً ، في حين أنّ كلّ هذا البناء المتداعي لثقافة مزورة لنْ يصمد ساعة حينما ننزع عنّا حجاب الخوف. فأنْ نحتجب عن هذا العالم فلا نرى إلاّ أنفسنا، أو يسكُننا الخوف فيصبح وجودنا كعدمنا، ذلك هو الأفق الذي يوصلنا إليه نمط تفكير أقصى ما يمكن أنْ يقدِّمه إليك هو أنْ يهدر إنسانيتك. فتشريح بنية التخلّف في مجتمعاتنا تبدأ من تشريح الثّقافة السائدة فيها. وعملية التّشريح لا يمكن أنْ تكون إلاّ نقداً للبنى والمرجعيات والأسُس النفسية والفكرية التي تستند عليها ثقافتنا. لهذا فالثقافة هي ذلك الجزء المتخفّي والكامن فينا، والمتحكّم في دواخلنا. فحين ننتبه لسلطته نتحرّر منه. التخلّف هو خصائص وشروط موضوعية تبدأ من الإنسان وتنتهي إليه لخّصها مصطفى حجازي في جانين اثنين : اضطراب منهجية التّفكير من جهة، وقصور الفكر الجدلي من جهة أخرى. وبالجمع بين الخللين يمكننا أنْ نخلُص أنّ هناك عجز تامّ للكائن الإنساني على الإمساك بواقعه، وهنا ينزع إلى سحرية العالم، عبر تفسيرات وتأويلات تنحو إلى فهم كلّ شيء متعلّق بالطبيعة بطريقة تضفي على تلك الظّواهر طابع السّحرية، أو ما يسمّيه داوكينز بالسحر الخارق ومثاله ما نجده في روايات الأساطير والجانّ. ولعلّ هذا النّزوع وتلك التّأويلات نابعة من غموض هذا العالم، وضبابية البدايات وأسرار النّشأة، وهو ما يجعل الإنسان يتوسّل بوسائل مفارقة للمنطق العقلي لتسدّ الحاجة والنّقص في آن واحد. حالة الخصاء الذهني هذه Castration Mentale تتميّز بحالة من العجز التامّ أمام ظواهر الطّبيعة، ومن النّاحية الاجتماعية بعجز وخوف مزمن من الفئة المسيطرة . وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا الخوف من ظواهر الطبيعة أو من مجريات الأحداث التي يعيش الإنسان في خضمّها ليس معزولاً عن سياق التّنشئة والثّقافة التي ينشأ الإنسان في ظلّها. ولعلّ العامل الأساسي الذي يساهم في تذكية الخوف وحالة الرّهاب الفردي والجماعي هو منطق القداسة، أو إضفاء القدسية على الأشياء. هذا المنطق العابر للأشياء والذي يشكل خاصية في كلّ الثّقافات كما عبّر عن ذلك روجيه كايوا . إذ ليس هناك ما لا يصلح للقداسة، وبالتّالي ليس هناك ما لا يمكن استثمار الخوف فيه، ......
#المتاجرة
#بالخوف
#الإنسان
#مرمى
#ثالوث
#الهدر
#الديكتاتوريات
#العصبيات
#الأصوليات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746265
الحوار المتمدن
يوسف هريمة - المتاجرة بالخوف الإنسان في مرمى ثالوث الهدر(الديكتاتوريات/العصبيات/الأصوليات)