اسعد عبد الرزاق الاسدي : الغلو، قراءة في التكوين والاشكالية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق_الاسدي في دائرة البحث الديني يتحرك الفكر غالبا باتجاه ثنائية الصراع بين الديني واللاديني فالديني هو المخلص للحقيقة الدينية واللاديني هو من فرّط في الحقيقة الدينية لذا اصبح هاجس الفكر الديني هو التبرير والرد امام موقف التفريط الذي يصدر عن اللايمان.. بمختلف مستوياته الدينية وحتى المذهبية.. لم يكن الاهتمام كافيا بالغلو كحالة من الإفراط، بل أمسى الإفراط في الاعتقاد ملتبسا ومتداخلا مع الاعتقاد وهو ما اثقل كاهل المنصفين من المفكرين، لم يجر بنحو كاف الكشف عن ابعاد الغلو في المعرفة والثقافة الدينية، وحتى الثقافة الاجتماعية، فعقدة الانتماء أضحت علامة فارقة في المجتمع الديني، وانعكست على سلوك المجتمع بظواهر اجتماعية مختلفة، لأن الغلو أصبح نمط وجود يكرس حالة الانتماء كما يغنص حالة الايمان او الاعتقاد، فالعقل الاجتماعي كما يذوب في غلوه فأنه كذلك يذوب في انتماءه الذي تصنعه ظروف خاصة او أوهام سياسية مؤدلجة.. بعض خطابات الدين تتمأسس على الغلو وتعتاش عليه، وتصدره إلى من لديه قابلية الذوبان.. عندما يتحول الإيمان من معتقد إلى إنتماء فمعناه مشكلة معقدة، وهذه المشكلة ذات علاقة جدلية مع الغلو، إذ تنشأ عن الغلو من جهة، وينشط الغلو بها من جهة أخرى.. المعتقد عمق وجودي حتمي في النفس الانسانية، والمسافة بين الذات والمعتقد تكاد تنعدم ولا توجد مساحات كافية لنمو العقلانية الفاصلة بين المعتقد والانا لتجعل من المعتقد جانبا موضوعيا لا ذاتيا.. عندما يندك الانسان بوجوده فيما يعتقد يصبح اكثر استجابة لفخ الغلو.. وحينئذ يختلط المقدس، ويتخذ قوالب جديدة، وهل يمكن افتراض تجديد المقدس؟ وهل لذلك قدرا من الصحة؟ انها احدى مشاكل الدين.. أن تتم صناعة المقدس، عن قصد او دون قصد.. والغلو يتيح تلك الصناعة بنحو خفي غير ملاحظ، فرق بين الذوبان في الحقيقة وصنع الوهم، فالذوبان في الحقيقة يندرج تحت سمو الانسان في مدارج الكمال الروحي والانساني، في حين تنتج صناعة الوهم أكداس من الفكر المتطرف غير المنتج.. يفترض بالمقدس ان يقود الانسان من الداخل لا ان ينتج فردا متعاليا على الواقع ومفارقا للقيم، والقيم هي المعيار الوحيد لقياس مدى صدق الافكار وحقانيتها في مختلف العقائد والثقافات، لان قيم الخير واقع ثابت يتجاوز الاديان والعقائد ويوجهها تارة ويصحح مسارها تارة أخرى، ويكشف عن الغلو في مواقع مختلفة من اي منظومة فكرية، ويمكن تقرير ان القيم الانسانية الثابتة تعد الملاذ الامن للعقائد السليمة التي تصب في صالح الانسان في حياته على المستوى الدنيوي والأخروي، والنصوص الدينية متوفرة لدعم هذه الفكرة، بنحو يتيح اعادة بناء للفكر الديني في كل منعطف فكري وتاريخي تمر فيه البشرية. ان اعادة النظر في ثنائية الايمان والكفر ومتابعة اشكالية الغلو واثرها في تكريس تلك الثنائية باتجاه يجانب القيم يتيح امكانية تصحيح لمسارات الفكر الديني على طول خط الزمان والمكان.. ......
#الغلو،
#قراءة
#التكوين
#والاشكالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685861
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق_الاسدي في دائرة البحث الديني يتحرك الفكر غالبا باتجاه ثنائية الصراع بين الديني واللاديني فالديني هو المخلص للحقيقة الدينية واللاديني هو من فرّط في الحقيقة الدينية لذا اصبح هاجس الفكر الديني هو التبرير والرد امام موقف التفريط الذي يصدر عن اللايمان.. بمختلف مستوياته الدينية وحتى المذهبية.. لم يكن الاهتمام كافيا بالغلو كحالة من الإفراط، بل أمسى الإفراط في الاعتقاد ملتبسا ومتداخلا مع الاعتقاد وهو ما اثقل كاهل المنصفين من المفكرين، لم يجر بنحو كاف الكشف عن ابعاد الغلو في المعرفة والثقافة الدينية، وحتى الثقافة الاجتماعية، فعقدة الانتماء أضحت علامة فارقة في المجتمع الديني، وانعكست على سلوك المجتمع بظواهر اجتماعية مختلفة، لأن الغلو أصبح نمط وجود يكرس حالة الانتماء كما يغنص حالة الايمان او الاعتقاد، فالعقل الاجتماعي كما يذوب في غلوه فأنه كذلك يذوب في انتماءه الذي تصنعه ظروف خاصة او أوهام سياسية مؤدلجة.. بعض خطابات الدين تتمأسس على الغلو وتعتاش عليه، وتصدره إلى من لديه قابلية الذوبان.. عندما يتحول الإيمان من معتقد إلى إنتماء فمعناه مشكلة معقدة، وهذه المشكلة ذات علاقة جدلية مع الغلو، إذ تنشأ عن الغلو من جهة، وينشط الغلو بها من جهة أخرى.. المعتقد عمق وجودي حتمي في النفس الانسانية، والمسافة بين الذات والمعتقد تكاد تنعدم ولا توجد مساحات كافية لنمو العقلانية الفاصلة بين المعتقد والانا لتجعل من المعتقد جانبا موضوعيا لا ذاتيا.. عندما يندك الانسان بوجوده فيما يعتقد يصبح اكثر استجابة لفخ الغلو.. وحينئذ يختلط المقدس، ويتخذ قوالب جديدة، وهل يمكن افتراض تجديد المقدس؟ وهل لذلك قدرا من الصحة؟ انها احدى مشاكل الدين.. أن تتم صناعة المقدس، عن قصد او دون قصد.. والغلو يتيح تلك الصناعة بنحو خفي غير ملاحظ، فرق بين الذوبان في الحقيقة وصنع الوهم، فالذوبان في الحقيقة يندرج تحت سمو الانسان في مدارج الكمال الروحي والانساني، في حين تنتج صناعة الوهم أكداس من الفكر المتطرف غير المنتج.. يفترض بالمقدس ان يقود الانسان من الداخل لا ان ينتج فردا متعاليا على الواقع ومفارقا للقيم، والقيم هي المعيار الوحيد لقياس مدى صدق الافكار وحقانيتها في مختلف العقائد والثقافات، لان قيم الخير واقع ثابت يتجاوز الاديان والعقائد ويوجهها تارة ويصحح مسارها تارة أخرى، ويكشف عن الغلو في مواقع مختلفة من اي منظومة فكرية، ويمكن تقرير ان القيم الانسانية الثابتة تعد الملاذ الامن للعقائد السليمة التي تصب في صالح الانسان في حياته على المستوى الدنيوي والأخروي، والنصوص الدينية متوفرة لدعم هذه الفكرة، بنحو يتيح اعادة بناء للفكر الديني في كل منعطف فكري وتاريخي تمر فيه البشرية. ان اعادة النظر في ثنائية الايمان والكفر ومتابعة اشكالية الغلو واثرها في تكريس تلك الثنائية باتجاه يجانب القيم يتيح امكانية تصحيح لمسارات الفكر الديني على طول خط الزمان والمكان.. ......
#الغلو،
#قراءة
#التكوين
#والاشكالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685861
الحوار المتمدن
اسعد عبد الرزاق الاسدي - الغلو، قراءة في التكوين والاشكالية
اسعد عبد الرزاق : الاعلام الديني أزمة الوظيفة والهدف
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق من دون توهين للمحاسن والمساحات الإيجابية في الوظيفة الإعلامية التي تؤديها بعض مصادر الإعلام الديني, وبالأخص الفضائيات, لا مناص من متابعة مواطن الخلل, فثمة تحديات تواجه الإعلام الديني بنحو عام يمكن إجمالها بـ: 1- تحديد الأهداف, وهو ما يتمثل في مشكلات تحديد الهدف والمسار, إذ ما هو المطلوب من الإعلام الديني؟ وهل عليه أن يحاكي أزمات الفكر الديني المعاصرة أم يجتزئ وظيفته في جانب يحدده هو بعيدا عن الهم الديني العام؟ لا شك أن الإعلام الديني معني بهموم الدين, وعليه أن يعيشها ويتفاعل معها, وإذا لم يحدد هدفه في ضوء معطيات الواقع الديني سوف لن يكون إعلاما فاعلا بل من الممكن أن يكون موضوعا للنقد.2- تحديد الوظائف, يختلف الهدف عن الوظيفة, فالأخيرة متمثلة بالفعل والوسائل التي تفضي إلى تحقيق الهدف, وغالبا ما تكون الوظيفة عشوائية وغير محددة, وتتعلق الوظيفة في الفاعلية, فمتى ما كانت الوظيفة محددة ومخطط لها كان الإعلام فاعلا ومؤثرا, وثمة نمطين للوظيفة التي يؤديها الإعلام الديني, الأول هو النمط الذي يحاكي مشاعر الناس وعواطفهم الدينية لا أكثر, والثاني هو الذي يتبع أهداف محددة ومدروسة, ويعمل على تغيير ملموس في المجتمع.3- مشكلة إثبات الذات ومحاكاة الواقع, وهذه مشكلة معقدة بعض الشيء, فثمة هاجس في الخطاب الإعلامي الديني يتمثل بإثبات الهوية الدينية والحفاظ عليها من الزوال, تلك الهوية التي تتضمن جانبا كبيرا من التراث والماضي الذي يتداخل مع المقدس الديني, وهذا الهاجس يتقاطع نوعا ما مع محاكاة الواقع والمعاصرة ومعالم الحياة العصرية, وحتى بعض القيم الحضارية الجديدة, إذ تنسحب أزمات الفكر الديني المعاصر على الواقع الإعلامي بنحو قسري سواء كان ملاحظاً أم غير ملاحظ, وهنا تبرز مشكلة الارتباك في الخطاب, فالرسالة التي يحاول الإعلام الديني إيصالها إلى المجتمع غير مكتملة ومرتبكة وغير متناسقة, فهي مترددة بين تخليد الماضي من جهة, واللحاق بالحاضر المتغير من جهة أخرى.. وهو ما يمكن تسميته بارتباك المسار بين الهدف والوظيفة وعدم التناسق بينهما.لا يمكن أن تتبدد مشكلات الإعلام الديني من دون معالجة التحديات الثلاث في أعلاه, ومن دون تحديد الهدف من الإعلام الديني لا يمكن النجاح في تحديد الوظيفة الإعلامية, وكلا التحديين (تحديد الهدف والوظيفة) مرتبطان كليا بأزمة الهوية والواقع (المسار).ربما من الصعب تلمس الحلول السريعة لتلك التحديات, فالمعترك الفكري الحالي يعقد المهمة الإعلامية, مع أنه في بعض الأحيان يثريها من ناحية المحتوى واستغلال مساحات الحوار الإعلامي لكن ذلك لم يحض باهتمام جاد في الإعلام الديني بل نلاحظ أن الحوارات الجادة التي تتناول مشكلات الدين المعاصرة إنما تتوفر في الإعلام غير الديني بل في الإعلام المقابل سواء كان علمانيا أو تحت أي مسمى آخر.. في حين يرقد الإعلام الديني بعيدا عن المحك المعاصر, وكانه خجل من الخوض في مساحات الجدل الديني التي تشهد ذروة الخلاف والاختلاف.إذن لنا الحق في السؤال عن ماهية الهدف الذي يريده الإعلام الديني, وإذا كان الإطار المهني/الإعلامي هو الذي يؤثر في تحديد الهدف فإن المتلقي عنصر هام في ذلك الهدف, ولا يمكن أن يكون المتلقي خارج ماكنة الفعل الإعلامي, بل عنصر أساس في خطابها, وفلسفة المتلقي في الخطاب الإعلامي الديني تأخذ منحيين:المنحى الأول: أن يكون المتلقي عنصرا متفاعلا مع المحتوى الإعلامي, تفاعل رمزي فحسب, وهنا يكون المتلقي وسيلة للأداة الإعلامية لا غاية لها.المنحى الثاني: أن يكون المتلقي عنصرا متفاعلا ومستفيدا في الوقت نفسه, تفاعل ع ......
#الاعلام
#الديني
#أزمة
#الوظيفة
#والهدف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708733
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق من دون توهين للمحاسن والمساحات الإيجابية في الوظيفة الإعلامية التي تؤديها بعض مصادر الإعلام الديني, وبالأخص الفضائيات, لا مناص من متابعة مواطن الخلل, فثمة تحديات تواجه الإعلام الديني بنحو عام يمكن إجمالها بـ: 1- تحديد الأهداف, وهو ما يتمثل في مشكلات تحديد الهدف والمسار, إذ ما هو المطلوب من الإعلام الديني؟ وهل عليه أن يحاكي أزمات الفكر الديني المعاصرة أم يجتزئ وظيفته في جانب يحدده هو بعيدا عن الهم الديني العام؟ لا شك أن الإعلام الديني معني بهموم الدين, وعليه أن يعيشها ويتفاعل معها, وإذا لم يحدد هدفه في ضوء معطيات الواقع الديني سوف لن يكون إعلاما فاعلا بل من الممكن أن يكون موضوعا للنقد.2- تحديد الوظائف, يختلف الهدف عن الوظيفة, فالأخيرة متمثلة بالفعل والوسائل التي تفضي إلى تحقيق الهدف, وغالبا ما تكون الوظيفة عشوائية وغير محددة, وتتعلق الوظيفة في الفاعلية, فمتى ما كانت الوظيفة محددة ومخطط لها كان الإعلام فاعلا ومؤثرا, وثمة نمطين للوظيفة التي يؤديها الإعلام الديني, الأول هو النمط الذي يحاكي مشاعر الناس وعواطفهم الدينية لا أكثر, والثاني هو الذي يتبع أهداف محددة ومدروسة, ويعمل على تغيير ملموس في المجتمع.3- مشكلة إثبات الذات ومحاكاة الواقع, وهذه مشكلة معقدة بعض الشيء, فثمة هاجس في الخطاب الإعلامي الديني يتمثل بإثبات الهوية الدينية والحفاظ عليها من الزوال, تلك الهوية التي تتضمن جانبا كبيرا من التراث والماضي الذي يتداخل مع المقدس الديني, وهذا الهاجس يتقاطع نوعا ما مع محاكاة الواقع والمعاصرة ومعالم الحياة العصرية, وحتى بعض القيم الحضارية الجديدة, إذ تنسحب أزمات الفكر الديني المعاصر على الواقع الإعلامي بنحو قسري سواء كان ملاحظاً أم غير ملاحظ, وهنا تبرز مشكلة الارتباك في الخطاب, فالرسالة التي يحاول الإعلام الديني إيصالها إلى المجتمع غير مكتملة ومرتبكة وغير متناسقة, فهي مترددة بين تخليد الماضي من جهة, واللحاق بالحاضر المتغير من جهة أخرى.. وهو ما يمكن تسميته بارتباك المسار بين الهدف والوظيفة وعدم التناسق بينهما.لا يمكن أن تتبدد مشكلات الإعلام الديني من دون معالجة التحديات الثلاث في أعلاه, ومن دون تحديد الهدف من الإعلام الديني لا يمكن النجاح في تحديد الوظيفة الإعلامية, وكلا التحديين (تحديد الهدف والوظيفة) مرتبطان كليا بأزمة الهوية والواقع (المسار).ربما من الصعب تلمس الحلول السريعة لتلك التحديات, فالمعترك الفكري الحالي يعقد المهمة الإعلامية, مع أنه في بعض الأحيان يثريها من ناحية المحتوى واستغلال مساحات الحوار الإعلامي لكن ذلك لم يحض باهتمام جاد في الإعلام الديني بل نلاحظ أن الحوارات الجادة التي تتناول مشكلات الدين المعاصرة إنما تتوفر في الإعلام غير الديني بل في الإعلام المقابل سواء كان علمانيا أو تحت أي مسمى آخر.. في حين يرقد الإعلام الديني بعيدا عن المحك المعاصر, وكانه خجل من الخوض في مساحات الجدل الديني التي تشهد ذروة الخلاف والاختلاف.إذن لنا الحق في السؤال عن ماهية الهدف الذي يريده الإعلام الديني, وإذا كان الإطار المهني/الإعلامي هو الذي يؤثر في تحديد الهدف فإن المتلقي عنصر هام في ذلك الهدف, ولا يمكن أن يكون المتلقي خارج ماكنة الفعل الإعلامي, بل عنصر أساس في خطابها, وفلسفة المتلقي في الخطاب الإعلامي الديني تأخذ منحيين:المنحى الأول: أن يكون المتلقي عنصرا متفاعلا مع المحتوى الإعلامي, تفاعل رمزي فحسب, وهنا يكون المتلقي وسيلة للأداة الإعلامية لا غاية لها.المنحى الثاني: أن يكون المتلقي عنصرا متفاعلا ومستفيدا في الوقت نفسه, تفاعل ع ......
#الاعلام
#الديني
#أزمة
#الوظيفة
#والهدف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708733
الحوار المتمدن
اسعد عبد الرزاق - الاعلام الديني, أزمة الوظيفة والهدف
اسعد عبد الرزاق : العقل بين الاستقلال والعزلة..
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق العقل بين الاستقلال والعزلة: تنحو المنظومات الفكرية بمختلف منابعها سواء الدينية منها أم البشرية, إلى تجسيد قيمة الاستقلال في النظر العقلي, والحياد في التفكير, من دون تأثير ميول النفس والعاطفة البشرية, وهو ما غدا حيزا هاما للنقد فيما بين الخصوم الفكرية بشتى أصنافها.. وإذا كنا بصدد المرور بمحددات العقل المستقل في تفكيره والمحايد في نظره, لا يمكننا تجاوز الفكرة البسيطة التي تقرر أن العقل بإمكانه – ولو بنسبة محددة- أن يدرك ويستنتج ويحكم بمعزل عن أرضيته الدينية والثقافية وأجواءه الداخلية التي تستغرق ذاته وتبدي ميله..والعقل الذي يقابله هو عقل مأسور وموجّه, ومسير, وغير محايد في أحكامه فضلا عن إدراكه واستنتاجاته.. في ظل هذه الثنائية المتقابلة يمكن بسط السؤال الحاكي عن مدى حقيقة تلك المساحة الخالية من الميول.., أو ذلك الحياد الذي يمكن أن يكون في حدود الزعم والادعاء لا أكثر.. وهذا التساؤل يجر بطبيعة الحال الى وقفة مع الشخصية المستقلة في تفكيرها, والمفترضة الوجود, فهل فعلا يوجد هكذا وعي مستقل في شخص يكاد يخلو من الميول والمؤثرات التي تحكم تفكيره وقراءته للواقع.. إذا افترضنا أن التخلص من الميول والمؤثرات ممكن في توخي الحقائق عن طريق التفكير وقراءة الواقع.. كيف ستكون الأرضية الفكرية للك الشخص المفترض؟ وما هي المعايير التي سوف يقرأ في ظلالها ويفكر ويدرك ويستنتج ويحكم.. وبعبارة أخرى: هل للعقل بمجرده, وبمعزل عن الأطر التي تتمثل بالقيم المكتسبة والميول النفسية الذاتية, أن يقدر على تقييم الواقع والافكار؟؟فلو كان ثمة عقل يقرأ فكرا وهو يعيش عزلته الموحشة بعيدا عن الدين والقيم الاجتماعية .. هل سيكون قادرا على التحليل والتقييم؟؟ نعم بإمكانه.. ولو بإخضاع حكمه وتحليله الفردي إلى معايير موضوعية مستوحاة من الواقع الانساني المحض.. لكنه لا يمكن أن يعيش العزلة ذاتها عن ذاته ورغباته وميوله.. وبالتالي سوف يكون تفكيره خاضع لسلطته وميوله الذاتية..إذن الميل النفسي في التفكير واقع محتوم, برغم اختلاف نسبته وحدته من فرد إلى آخر.. والحتم يفضي إلى نسبية الحياد والموضوعية, لذا كان من الضروري استشعار المشتركات في أجواء الحوار والنقد.. وإلا لا يمكن أن تكون التفاعلات الفكرية منتجة من دون اشتراك –ولو نسبي- في الأرضية التي تتضمن قيما وأطرا مشتركة.. لكن الامر مختلف مع ما يمكن ان نطلق عليه العقل النوعي, ونقصد به العقل الذي من شأنه اقتحام قضايا الفكر, والموضوعات العامة التي تتعلق بالإنسان, من نواح دينية واجتماعية وغيرها من المجالات التي تشغل اهتمام العلوم الانسانية, وهذا العقل يمكن وصفه بالعقل المتمرن, الذي اجتاز تجارب هدة على مستوى الميل النفسي, الى حد يمكنه من عزل ميوله واعتقاداته بالنحو الذي يمكنه من ملكة الافتراض والتجرد, وهو دأب الفلاسفة والمفكرين, الذي بوسعهم أن يفكروا بنحو من الاستقلال التام, وليس المقصود جانب الكمال والعصمة في الإدراك بقدر ما نقصد جانب الحياد والاستقلال في مستويات بالغة الدرجة ولو على نحو متفاوت..ان العزلة هنا شيء محتمل أيضا.. وربما توحي بشيء من الانسداد الفكري أمام المفكر.. فحينما يعيش المفكر غربة ما مع ذاته وفكره فضلا عن واقعه يتضح حينئذ ما لتلك العزلة من أثر لذا نجد بعضهم يمرون بمراحل العودة الى أسوار المعتقد, ذلك كله يجري عند المفكر بعد خوض وتعمق في قضايا تتسم بالحساسية والعمق مثل تلك التي تتردد بين محذور ديني من جهة وضاغط من الواقع من جهة أخرى..وآخر ما يمكن تقريره أن العقل بما هو عقل يتعسر عليه أن يخوض مسائل فكرية من دون ......
#العقل
#الاستقلال
#والعزلة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737636
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق العقل بين الاستقلال والعزلة: تنحو المنظومات الفكرية بمختلف منابعها سواء الدينية منها أم البشرية, إلى تجسيد قيمة الاستقلال في النظر العقلي, والحياد في التفكير, من دون تأثير ميول النفس والعاطفة البشرية, وهو ما غدا حيزا هاما للنقد فيما بين الخصوم الفكرية بشتى أصنافها.. وإذا كنا بصدد المرور بمحددات العقل المستقل في تفكيره والمحايد في نظره, لا يمكننا تجاوز الفكرة البسيطة التي تقرر أن العقل بإمكانه – ولو بنسبة محددة- أن يدرك ويستنتج ويحكم بمعزل عن أرضيته الدينية والثقافية وأجواءه الداخلية التي تستغرق ذاته وتبدي ميله..والعقل الذي يقابله هو عقل مأسور وموجّه, ومسير, وغير محايد في أحكامه فضلا عن إدراكه واستنتاجاته.. في ظل هذه الثنائية المتقابلة يمكن بسط السؤال الحاكي عن مدى حقيقة تلك المساحة الخالية من الميول.., أو ذلك الحياد الذي يمكن أن يكون في حدود الزعم والادعاء لا أكثر.. وهذا التساؤل يجر بطبيعة الحال الى وقفة مع الشخصية المستقلة في تفكيرها, والمفترضة الوجود, فهل فعلا يوجد هكذا وعي مستقل في شخص يكاد يخلو من الميول والمؤثرات التي تحكم تفكيره وقراءته للواقع.. إذا افترضنا أن التخلص من الميول والمؤثرات ممكن في توخي الحقائق عن طريق التفكير وقراءة الواقع.. كيف ستكون الأرضية الفكرية للك الشخص المفترض؟ وما هي المعايير التي سوف يقرأ في ظلالها ويفكر ويدرك ويستنتج ويحكم.. وبعبارة أخرى: هل للعقل بمجرده, وبمعزل عن الأطر التي تتمثل بالقيم المكتسبة والميول النفسية الذاتية, أن يقدر على تقييم الواقع والافكار؟؟فلو كان ثمة عقل يقرأ فكرا وهو يعيش عزلته الموحشة بعيدا عن الدين والقيم الاجتماعية .. هل سيكون قادرا على التحليل والتقييم؟؟ نعم بإمكانه.. ولو بإخضاع حكمه وتحليله الفردي إلى معايير موضوعية مستوحاة من الواقع الانساني المحض.. لكنه لا يمكن أن يعيش العزلة ذاتها عن ذاته ورغباته وميوله.. وبالتالي سوف يكون تفكيره خاضع لسلطته وميوله الذاتية..إذن الميل النفسي في التفكير واقع محتوم, برغم اختلاف نسبته وحدته من فرد إلى آخر.. والحتم يفضي إلى نسبية الحياد والموضوعية, لذا كان من الضروري استشعار المشتركات في أجواء الحوار والنقد.. وإلا لا يمكن أن تكون التفاعلات الفكرية منتجة من دون اشتراك –ولو نسبي- في الأرضية التي تتضمن قيما وأطرا مشتركة.. لكن الامر مختلف مع ما يمكن ان نطلق عليه العقل النوعي, ونقصد به العقل الذي من شأنه اقتحام قضايا الفكر, والموضوعات العامة التي تتعلق بالإنسان, من نواح دينية واجتماعية وغيرها من المجالات التي تشغل اهتمام العلوم الانسانية, وهذا العقل يمكن وصفه بالعقل المتمرن, الذي اجتاز تجارب هدة على مستوى الميل النفسي, الى حد يمكنه من عزل ميوله واعتقاداته بالنحو الذي يمكنه من ملكة الافتراض والتجرد, وهو دأب الفلاسفة والمفكرين, الذي بوسعهم أن يفكروا بنحو من الاستقلال التام, وليس المقصود جانب الكمال والعصمة في الإدراك بقدر ما نقصد جانب الحياد والاستقلال في مستويات بالغة الدرجة ولو على نحو متفاوت..ان العزلة هنا شيء محتمل أيضا.. وربما توحي بشيء من الانسداد الفكري أمام المفكر.. فحينما يعيش المفكر غربة ما مع ذاته وفكره فضلا عن واقعه يتضح حينئذ ما لتلك العزلة من أثر لذا نجد بعضهم يمرون بمراحل العودة الى أسوار المعتقد, ذلك كله يجري عند المفكر بعد خوض وتعمق في قضايا تتسم بالحساسية والعمق مثل تلك التي تتردد بين محذور ديني من جهة وضاغط من الواقع من جهة أخرى..وآخر ما يمكن تقريره أن العقل بما هو عقل يتعسر عليه أن يخوض مسائل فكرية من دون ......
#العقل
#الاستقلال
#والعزلة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737636
الحوار المتمدن
اسعد عبد الرزاق - العقل بين الاستقلال والعزلة..
اسعد عبد الرزاق : من قيم الإسلام التاريخي الى إسلام القيم المطلقة
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق • الاسلام التاريخي: بسبب حالة التأزم التي يعيشها المسلمون بعد صدمة الحداثة تولد الحديث عن الاسلام التاريخي الذي يمثل الحالة المقابلة لمقتضيات التحديث، ويمكن الكشف عن بعض من مدلولات الاسلام التاريخي من خلال رصد نماذج بارزة للتجربة الاسلامية بصفة عامة، من حيث المجال الديني والسياسي والاجتماعي، وطبيعة القيم التي تشكلت بفعل عامل تاريخي بعيداً عن الاصل الوحياني للدين الاسلامي، ويمكن اطلاق مفردة (الاضافات) على كل ما ألصق أو ألحق بالدين، لتغدو إسلاما تاريخيا, وهي احدى مشكلات الأديان بنحو عام، والتي تكاد أن تفضي الى انتاج دين مغاير من خلال تحولات مفصلية يمر بها الفكر الديني مما يجعل من القيم -التي يفترض أن تكون هي الأخرى مطلقة- مخرجات لاحقة ومتفرعة عن رؤى بشرية حاولت أن تتصدر المشهد الفكري الديني من خلال قراءات عقدية أو فقهية أو حتى ثقافية وأدبية، حتى غدت تلك القراءات -وهي ضمن وضع تاريخي محدد- جزءاً وفرعا من الأصل، في حين كان ينبغي أن يتحقق الوعي بالأصل من جهة, والطارئ من جهة أخرى, على مدى التطورات والتحولات التاريخية، اذ يغلب أن يُلبس ابتكار او رؤية جديدة ثوب القداسة ومن ثم إحلاله محل الأصل على الرغم من كونه نتاجاً بشرياً طارئا له الظروف الخاصة المولدة له. لذا كان الاسلام التاريخي ما يعبر عن تراكم للرؤى التي تم توظيفها إما دينياً أو سياسياً لتأخذ مكانها في عمق وجود الفرد والمجتمع.. وتكتسب طابعاً دينياً أصيلاً، يجلّي مفردة الاسلام التاريخي. • قيم الاسلام التاريخي إن قيم الاسلام التاريخي تابعة للوضع التاريخي لبعض إضافات الإسلام، من كونها قيماً متولدة عن قراءات ورؤى خاصة، وتمت أدلجتها سياسياً لتأخذ مداها الاجتماعي والديني، مما يتعسر لاحقاً اكتشافها وتحديدها من جهة، وحتى نقدها أو فصلها عن الأصل من جهة أخرى، ومن أمثلة ذلك ما استشرى لدى مختلف الاتجاهات والمذاهب من عقدة الكراهية للآخر المختلف أو المخالف، بحيث أصبحت تلك العقدة من صفات المتقين الذي باتوا يشعرون بالحرص على تلك الفرعيات التي أضيفت إلى الأصل أو حلت محله, فظهرت سلوكيات السب والازدراء مثلا على انها احدى القيم التي تميز الفرد المسلم، والاسلام منها براء.فمثلا آية السيف حسب قول بعض فقهاء الاسلام قد أبطلت حكم أكثر من مئة وعشرين آية أخرى تأمر المسلمين بالحكمة والرحمة والإحسان في علاقتهم بأهل الكتاب. فكان من نتائج هذه المقولة أن ظهرت جماعات الإسلام الداعشي التي ألحقت بالمسلمين والإسلام أضراراً فادحة، من أبسط صورها ظهور موجة إلحاد وتنصّر لم يشهد مثيلها العالم الإسلامي منذ ثمانين عاما على الأقل. لذا فإن الأخطر في تجليات العنف هو العنف الطائفي والعنف الأيديولوجي، إذ كثيرًا ما يتحول هذا العنف إلى ظاهرة اجتماعية، وإلى عنف له شرعة دامية تمارسه السلطة والجماعة، وتتبدى من خلال تضخمه وتغوّله، وكثرة ضحاياه الكثير من الهويات القاتلة، والهويات المقتولة, بسبب قيم الاسلام المفهوم فهماً تاريخياً.• القيم المطلقة في حين ذابت القيم المطلقة في واقع الممارسة والتطبيق لتغدو مجرد شعارات توظف حين الحاجة فقط، على مستوى انتاج الايديولوجيات، أو تصغر تلك القيم وتؤطر في حدود ضيقة جاءت صنيعة العصبيات المذهبية أو غيرها من الاتجاهات التي تحصر الدين في زواياها الضيقة فحسب.. القيمة المطلقة قيمة اعتبارية قائمة بذاتها من خير وعدل وكل فضائل الأخلاق، ولم تكن ضمن أولويات الخطاب الاسلامي على مدى الاسلام التاريخي، بل كانت مجرد اطار عام وفضفاض ينظر له نظرة المسلمات المهملة، اذ يدرك الانسان كثير من المسلمات وف ......
#الإسلام
#التاريخي
#إسلام
#القيم
#المطلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762545
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبد_الرزاق • الاسلام التاريخي: بسبب حالة التأزم التي يعيشها المسلمون بعد صدمة الحداثة تولد الحديث عن الاسلام التاريخي الذي يمثل الحالة المقابلة لمقتضيات التحديث، ويمكن الكشف عن بعض من مدلولات الاسلام التاريخي من خلال رصد نماذج بارزة للتجربة الاسلامية بصفة عامة، من حيث المجال الديني والسياسي والاجتماعي، وطبيعة القيم التي تشكلت بفعل عامل تاريخي بعيداً عن الاصل الوحياني للدين الاسلامي، ويمكن اطلاق مفردة (الاضافات) على كل ما ألصق أو ألحق بالدين، لتغدو إسلاما تاريخيا, وهي احدى مشكلات الأديان بنحو عام، والتي تكاد أن تفضي الى انتاج دين مغاير من خلال تحولات مفصلية يمر بها الفكر الديني مما يجعل من القيم -التي يفترض أن تكون هي الأخرى مطلقة- مخرجات لاحقة ومتفرعة عن رؤى بشرية حاولت أن تتصدر المشهد الفكري الديني من خلال قراءات عقدية أو فقهية أو حتى ثقافية وأدبية، حتى غدت تلك القراءات -وهي ضمن وضع تاريخي محدد- جزءاً وفرعا من الأصل، في حين كان ينبغي أن يتحقق الوعي بالأصل من جهة, والطارئ من جهة أخرى, على مدى التطورات والتحولات التاريخية، اذ يغلب أن يُلبس ابتكار او رؤية جديدة ثوب القداسة ومن ثم إحلاله محل الأصل على الرغم من كونه نتاجاً بشرياً طارئا له الظروف الخاصة المولدة له. لذا كان الاسلام التاريخي ما يعبر عن تراكم للرؤى التي تم توظيفها إما دينياً أو سياسياً لتأخذ مكانها في عمق وجود الفرد والمجتمع.. وتكتسب طابعاً دينياً أصيلاً، يجلّي مفردة الاسلام التاريخي. • قيم الاسلام التاريخي إن قيم الاسلام التاريخي تابعة للوضع التاريخي لبعض إضافات الإسلام، من كونها قيماً متولدة عن قراءات ورؤى خاصة، وتمت أدلجتها سياسياً لتأخذ مداها الاجتماعي والديني، مما يتعسر لاحقاً اكتشافها وتحديدها من جهة، وحتى نقدها أو فصلها عن الأصل من جهة أخرى، ومن أمثلة ذلك ما استشرى لدى مختلف الاتجاهات والمذاهب من عقدة الكراهية للآخر المختلف أو المخالف، بحيث أصبحت تلك العقدة من صفات المتقين الذي باتوا يشعرون بالحرص على تلك الفرعيات التي أضيفت إلى الأصل أو حلت محله, فظهرت سلوكيات السب والازدراء مثلا على انها احدى القيم التي تميز الفرد المسلم، والاسلام منها براء.فمثلا آية السيف حسب قول بعض فقهاء الاسلام قد أبطلت حكم أكثر من مئة وعشرين آية أخرى تأمر المسلمين بالحكمة والرحمة والإحسان في علاقتهم بأهل الكتاب. فكان من نتائج هذه المقولة أن ظهرت جماعات الإسلام الداعشي التي ألحقت بالمسلمين والإسلام أضراراً فادحة، من أبسط صورها ظهور موجة إلحاد وتنصّر لم يشهد مثيلها العالم الإسلامي منذ ثمانين عاما على الأقل. لذا فإن الأخطر في تجليات العنف هو العنف الطائفي والعنف الأيديولوجي، إذ كثيرًا ما يتحول هذا العنف إلى ظاهرة اجتماعية، وإلى عنف له شرعة دامية تمارسه السلطة والجماعة، وتتبدى من خلال تضخمه وتغوّله، وكثرة ضحاياه الكثير من الهويات القاتلة، والهويات المقتولة, بسبب قيم الاسلام المفهوم فهماً تاريخياً.• القيم المطلقة في حين ذابت القيم المطلقة في واقع الممارسة والتطبيق لتغدو مجرد شعارات توظف حين الحاجة فقط، على مستوى انتاج الايديولوجيات، أو تصغر تلك القيم وتؤطر في حدود ضيقة جاءت صنيعة العصبيات المذهبية أو غيرها من الاتجاهات التي تحصر الدين في زواياها الضيقة فحسب.. القيمة المطلقة قيمة اعتبارية قائمة بذاتها من خير وعدل وكل فضائل الأخلاق، ولم تكن ضمن أولويات الخطاب الاسلامي على مدى الاسلام التاريخي، بل كانت مجرد اطار عام وفضفاض ينظر له نظرة المسلمات المهملة، اذ يدرك الانسان كثير من المسلمات وف ......
#الإسلام
#التاريخي
#إسلام
#القيم
#المطلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762545
الحوار المتمدن
اسعد عبد الرزاق - من قيم الإسلام التاريخي الى إسلام القيم المطلقة