تيسير عبدالجبار الآلوسي : بين شعار كفاح تضامن و وهم منح الفرص وواجب إدامة ثورة الشعب؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي يطرح بعض رفاق التنوير فكرة منح الفرصة للكابينة الجديدة ورئيسها السيد مصطفى الكاظمي؛ في وقت لم تجف دماء شهداء الفرص التي منحها الشعب لحكومات وشخصيات هي ابنة النظام المافيوي الفاشي ورصاص غدر الطائفية! ولعل تجاريب الشعب منذ 2003 حتى يومنا أكدت نجاح أحزاب الطائفية في استراتيجية المناورة والالتفاف ومن ثم تطبيق تمسكن حتى تتمكن وهو ما كرّس سلطتها فانتكس بالتغيير الراديكالي وسلّمه لقمة سائغة وغنيمة أخذوها وبعد ما ينوها على حد تعبير أحد زعماء الطائفية ووكلاء الملالي واجندتهم في الاستعباد والإذلال!إذن، فلقد أكدت التجاريب أنّ منح الفرص أدى لهزائم للشعب منها على سبيل المثال لا الحصر تلك المائة يوم التي كسبها المالكي لمناورته وغيرها ليس قليلا مما لم ينسه الشعب الأمر الذي دفعه للثورة والانتهاء من لعبة الوعود الإصلاحية.. إنّ منح الفرص مقابل ((بعض)) تنازلات لم تحدث إلا بانتزاعها بتضحيات جسام؛ لا يعني إلا منح فرصة (فوز وربح) للنظام وأركانه ونهجه!! (فالنظام بتلك التنازلات، مهما بدت كبيرة توهماً، لا يتنازل إلا للمناورة فقط) وعليه فإنّ مجمل ما يُطرح تحت هذا المعنى، يؤدي إلى منحه فرص الالتفاف استراتيجيا والعودة حتى عما تنازل عنه، حيث يعاود السيطرة وضبط أموره وتوازنه.. والشعب لم يقدم مئات الشهداء وبحار دماء الجرحى من عشرات الآلاف هدية مجانية رخيصة!!! ليتنازل بعدها ليس عن تلك التضحيات وحجم الدماء المهول بل وعن استقلالية إرادته [بالاستكانة والاتكال على شخصية أتت بالنهاية والمحصلة من رحم النظام وتوافقاته واستراتيجياته بضمنها التي ناور بها بتنازلات محسوبة].. منح الفرصة يعني منح الثقة لشخصية وكابينتها لتمارس الدور نيابة عن الإرادة الشعبية!! فهل يصح مثل هذا!؟إن الصائب في حركة الشعب الجارية ثورتها اليوم، تستمر وتتقدم بإقرار ما تم (انتزاعه)؛ فالثورة ليست نهلستية عدمية بحركتها، ولا ترفع شعار: كل شيء أو لا شيء وهي أيضا لا تحمل شعار لا مساومة تحت الاضطرار.. ولكنها تدرك معنى تراجعات النظام أمام الغضب الشعبي في كل مرة، ومعنى انتزاع (مطالب) بعينها منه.. وهي تقر ذلك على أساس أنه جاء بفضل التضحيات الجسام وليس على أساس حدوث تغيير في نهج النظام أو إقراره اقتسام الكعكة الغنيمة مع الشعب! فهو لا يقدم ذلك هدية لسواد عيون الفقراء! إن الحدث تم انتزاعه ويستدعي إدامته...والثورة بهذا الإقرار لمتغيرات جزئية في التوازنات، تؤكد تمسكها بالاستراتيج، إلى جانب إقرارها وجود التكتيكات التي حققت وتحقق تقدما تدريجي الخطى وهو ما يقنضي التقدم إلى أمام لاستكمال بناء منصة الشعب أي فرض شروطه لبناء مرحلة انتقالية تستجب للأولويات من المطالب وتمهد تأسيسا نوعيا مختلفا... وعليه، فلابد هنا من تعزيز الثقة بالإرادة الشعبية وقدرتها على التقدم والحسم في استكمال الثورة الوطنية وهو ما لا يُنجز من دون استيلاد قيادة موحدة، أقصد وحدة قوى التنوير كافة بإعلان جبهة الشعب العلمانية الديموقراطية بمقابل جبهة الإسلام السياسي وظلاميات نهجه وأضاليله..وبالعودة للعنوان فإن فكرة تضامن مع حكومة مازالت تحت وطأة تاثير النظام ومخرجاته [بقصد منحها (فرصة) تحديدا] لا تعني سوى التخلي عن استقلالية الإرادة وكون الشعب الضاغط الأول والأساس في مسار الأحداث لصالح الحكومة لتأتي المخرجات كما أرادتها مناورة التنازل المؤقت والجزئي من النظام وأركانه من أحزاب الطائفية وفلسفتها ونهجها أو ألاعيبها...لا مجال لتطبيق تضامن هنا وحصرا لا تقر الثورة أو تستسلم لفكرة منح فرصة للنظام ليناور بها ويلتف على الثورة ومن ثم لن ت ......
#شعار
#كفاح
#تضامن
#الفرص
#وواجب
#إدامة
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677121
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي يطرح بعض رفاق التنوير فكرة منح الفرصة للكابينة الجديدة ورئيسها السيد مصطفى الكاظمي؛ في وقت لم تجف دماء شهداء الفرص التي منحها الشعب لحكومات وشخصيات هي ابنة النظام المافيوي الفاشي ورصاص غدر الطائفية! ولعل تجاريب الشعب منذ 2003 حتى يومنا أكدت نجاح أحزاب الطائفية في استراتيجية المناورة والالتفاف ومن ثم تطبيق تمسكن حتى تتمكن وهو ما كرّس سلطتها فانتكس بالتغيير الراديكالي وسلّمه لقمة سائغة وغنيمة أخذوها وبعد ما ينوها على حد تعبير أحد زعماء الطائفية ووكلاء الملالي واجندتهم في الاستعباد والإذلال!إذن، فلقد أكدت التجاريب أنّ منح الفرص أدى لهزائم للشعب منها على سبيل المثال لا الحصر تلك المائة يوم التي كسبها المالكي لمناورته وغيرها ليس قليلا مما لم ينسه الشعب الأمر الذي دفعه للثورة والانتهاء من لعبة الوعود الإصلاحية.. إنّ منح الفرص مقابل ((بعض)) تنازلات لم تحدث إلا بانتزاعها بتضحيات جسام؛ لا يعني إلا منح فرصة (فوز وربح) للنظام وأركانه ونهجه!! (فالنظام بتلك التنازلات، مهما بدت كبيرة توهماً، لا يتنازل إلا للمناورة فقط) وعليه فإنّ مجمل ما يُطرح تحت هذا المعنى، يؤدي إلى منحه فرص الالتفاف استراتيجيا والعودة حتى عما تنازل عنه، حيث يعاود السيطرة وضبط أموره وتوازنه.. والشعب لم يقدم مئات الشهداء وبحار دماء الجرحى من عشرات الآلاف هدية مجانية رخيصة!!! ليتنازل بعدها ليس عن تلك التضحيات وحجم الدماء المهول بل وعن استقلالية إرادته [بالاستكانة والاتكال على شخصية أتت بالنهاية والمحصلة من رحم النظام وتوافقاته واستراتيجياته بضمنها التي ناور بها بتنازلات محسوبة].. منح الفرصة يعني منح الثقة لشخصية وكابينتها لتمارس الدور نيابة عن الإرادة الشعبية!! فهل يصح مثل هذا!؟إن الصائب في حركة الشعب الجارية ثورتها اليوم، تستمر وتتقدم بإقرار ما تم (انتزاعه)؛ فالثورة ليست نهلستية عدمية بحركتها، ولا ترفع شعار: كل شيء أو لا شيء وهي أيضا لا تحمل شعار لا مساومة تحت الاضطرار.. ولكنها تدرك معنى تراجعات النظام أمام الغضب الشعبي في كل مرة، ومعنى انتزاع (مطالب) بعينها منه.. وهي تقر ذلك على أساس أنه جاء بفضل التضحيات الجسام وليس على أساس حدوث تغيير في نهج النظام أو إقراره اقتسام الكعكة الغنيمة مع الشعب! فهو لا يقدم ذلك هدية لسواد عيون الفقراء! إن الحدث تم انتزاعه ويستدعي إدامته...والثورة بهذا الإقرار لمتغيرات جزئية في التوازنات، تؤكد تمسكها بالاستراتيج، إلى جانب إقرارها وجود التكتيكات التي حققت وتحقق تقدما تدريجي الخطى وهو ما يقنضي التقدم إلى أمام لاستكمال بناء منصة الشعب أي فرض شروطه لبناء مرحلة انتقالية تستجب للأولويات من المطالب وتمهد تأسيسا نوعيا مختلفا... وعليه، فلابد هنا من تعزيز الثقة بالإرادة الشعبية وقدرتها على التقدم والحسم في استكمال الثورة الوطنية وهو ما لا يُنجز من دون استيلاد قيادة موحدة، أقصد وحدة قوى التنوير كافة بإعلان جبهة الشعب العلمانية الديموقراطية بمقابل جبهة الإسلام السياسي وظلاميات نهجه وأضاليله..وبالعودة للعنوان فإن فكرة تضامن مع حكومة مازالت تحت وطأة تاثير النظام ومخرجاته [بقصد منحها (فرصة) تحديدا] لا تعني سوى التخلي عن استقلالية الإرادة وكون الشعب الضاغط الأول والأساس في مسار الأحداث لصالح الحكومة لتأتي المخرجات كما أرادتها مناورة التنازل المؤقت والجزئي من النظام وأركانه من أحزاب الطائفية وفلسفتها ونهجها أو ألاعيبها...لا مجال لتطبيق تضامن هنا وحصرا لا تقر الثورة أو تستسلم لفكرة منح فرصة للنظام ليناور بها ويلتف على الثورة ومن ثم لن ت ......
#شعار
#كفاح
#تضامن
#الفرص
#وواجب
#إدامة
#ثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677121
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - بين شعار كفاح تضامن و وهم منح الفرص وواجب إدامة ثورة الشعب؟
تيسير عبدالجبار الآلوسي : من أجل إدامة نضال اتحاد الطلبة وتعزيز وجوده ومسيرته وانتصار نهجه
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي تحية لذكرى التأسيس وانطلاقة أنوار طلبة العلم واستكمال بناء العقل العلمي والمساهمة بمسيرة التنويريوم انطلق اتحاد الطلبة العام، كان تأسيسه قد جاء في ضوء ما حققته وثبة كانون ثاني يناير 1948. وكم كان تلاحم الحركة العمالية قوياً بحراستهم المؤتمر التأسيسي الأول في ساحة السباع حيث الضاحية البغدادية المكتظة بالفقراء والكادحين.. وحيث تجسيد الرد النضالي على امتناع السلطة على منح رخصة الانعقاد في فضاء الجامعة العراقية.ومن علامات المؤتمر كانت مشاركة مثقفي الوطن والشعب وأعلامه الإبداعية، إذ ألقى شاعر الشعب والعربية الأول الراحل محمد مهدي الجواهري قصيدته بين فعاليات انطلاقة شعلة نضالية للطلبة بعمق ما أكدته من ارتباط بالوطن والناس..وعبر مسيرة الاتحاد كان وعي الطلبة مشهوداً ومميزاً يتقدم حركة النضال السياسية الوطنية والمهنية الديموقراطية الطالبية. ومن هنا استطاع الاتحاد أداء مهمته الجوهرية تجاه الطلبة أولا وآخراً وأيضا النهوض بمهامه على المستوى الوطني بخاصة في ظروف تشوه السلطة السياسية الحاكمة طوال مراحل وجود الدولة العراقية ومسيرتها المتعثرة بمختلف العقبات والمشكلات المعقدة..ويوم كنا نساهم بحلقة من حلقات المسيرة الكفاحية ربما كانت ظروف الاضطرار والضغوط التي جابهها التنظيم قد دفعت من جهة لعمل سري أو شبه سري وبأضيق نطاقات تركيبته التنظيمية عدداً لكنّ العدد القليل لم يكن إلا وسيلة لاختيار الناشطات والنشطاء وممن يمتلك وعياً مميزا وأدوات تأثير واسعة وعميقة ودورا فاعلا في صنع أوسع شبكة علاقات وسط الطلبة..آنذاك وعلى سبيل المثال الفوز في انتخابات نهاية الستينات التي جرت على الرغم من ضغوط السلطة من جهة ومن عنتريات العناصر البعثية المتطرفة التي طالما تبنت نهج البلطجة والعنف وفي سبعينات القرن المنصرم تأكد ذلك بحجم المقاطعة الواسعة بأغلبية الثلثين فيما ألقى بالأوراق البيضاء من اضطر للمشاركة، ما أطلق انفعال بلطجية اتحاد الحزب الحاكم وأداة أجهزته الأمنية القمعية..وبجميع تلك الظروف كانت السلطات وتشكيلات تمثلها قد دفعت للعبة جذب الطلبة بعيداً عن أية مهام نضالية مهنية ديموقراطية ووطنية عامة والدفع للتفرغ في شؤون الدرس والتعلّم بصيغ حاولت أن تقطع الصلة بين الطالب ومهامه النوعية مجتمعيا ما فرّغ فرص التحصيل العلمي من أبعادها التي تربط العلوم ودروسها بالشؤون الحياتية الميدانية فبقيت صيغ نظرية جوفاء من جهة وحال من التيه والتشوه بعيداً عن تفاصيل اليوم العادي للناس..أما اليوم فهم ليسوا بحاجة للعبة حصر الطلبة بالدرس (العلمي) لأنّ هذا الدرس بات من الماضي حتى بأبسط اشكاله النظرية المسطحة وباتت تشاغل الطلبة بعلاقات سلبية مرضية تقوم على إفسادها وتشويهها واستغلال نوازع العبور من دون جهود وتقويم نتائجها حيث تلعب المحسوبية والمنسوبية والبيع والشراء أدوارها في أشمل حالات فساد بين أغلبية واسعة سواء بالموافقة وممارسة العبث والتخريب أم بالاضطرار إلى إحدى فعالياته الخطيرة..لقد كان وعي اتحاد الطلبة لما يُرتكب من جرائم في ظل ذاك النهج القمعي في النظم السابقة، بكل أدواته والمشوه في علاقات مجتمع الطلبة وأنشطتهم سواء منها الصفية أم اللاصفية، كان وعيا عاليا واضحا؛ فاستطاع، يومها، متابعة مهامه وواجباته في نشر الوعي الأنجع الذي تبناه عبر مضمون شعاره المعروف: في سبيل حياة طلابية حرة ومستقبل أفضل وهو ما يتضمن بالضرورة ربطا بين الوطني بشموله والديموقراطي المهني بخصوصية اشتغال الطلبة.وعلى الرغم من أن النظام السابق كان قد أوغل في استهداف أعضاء اتحاد الطلبة العام تحدي ......
#إدامة
#نضال
#اتحاد
#الطلبة
#وتعزيز
#وجوده
#ومسيرته
#وانتصار
#نهجه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752677
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي تحية لذكرى التأسيس وانطلاقة أنوار طلبة العلم واستكمال بناء العقل العلمي والمساهمة بمسيرة التنويريوم انطلق اتحاد الطلبة العام، كان تأسيسه قد جاء في ضوء ما حققته وثبة كانون ثاني يناير 1948. وكم كان تلاحم الحركة العمالية قوياً بحراستهم المؤتمر التأسيسي الأول في ساحة السباع حيث الضاحية البغدادية المكتظة بالفقراء والكادحين.. وحيث تجسيد الرد النضالي على امتناع السلطة على منح رخصة الانعقاد في فضاء الجامعة العراقية.ومن علامات المؤتمر كانت مشاركة مثقفي الوطن والشعب وأعلامه الإبداعية، إذ ألقى شاعر الشعب والعربية الأول الراحل محمد مهدي الجواهري قصيدته بين فعاليات انطلاقة شعلة نضالية للطلبة بعمق ما أكدته من ارتباط بالوطن والناس..وعبر مسيرة الاتحاد كان وعي الطلبة مشهوداً ومميزاً يتقدم حركة النضال السياسية الوطنية والمهنية الديموقراطية الطالبية. ومن هنا استطاع الاتحاد أداء مهمته الجوهرية تجاه الطلبة أولا وآخراً وأيضا النهوض بمهامه على المستوى الوطني بخاصة في ظروف تشوه السلطة السياسية الحاكمة طوال مراحل وجود الدولة العراقية ومسيرتها المتعثرة بمختلف العقبات والمشكلات المعقدة..ويوم كنا نساهم بحلقة من حلقات المسيرة الكفاحية ربما كانت ظروف الاضطرار والضغوط التي جابهها التنظيم قد دفعت من جهة لعمل سري أو شبه سري وبأضيق نطاقات تركيبته التنظيمية عدداً لكنّ العدد القليل لم يكن إلا وسيلة لاختيار الناشطات والنشطاء وممن يمتلك وعياً مميزا وأدوات تأثير واسعة وعميقة ودورا فاعلا في صنع أوسع شبكة علاقات وسط الطلبة..آنذاك وعلى سبيل المثال الفوز في انتخابات نهاية الستينات التي جرت على الرغم من ضغوط السلطة من جهة ومن عنتريات العناصر البعثية المتطرفة التي طالما تبنت نهج البلطجة والعنف وفي سبعينات القرن المنصرم تأكد ذلك بحجم المقاطعة الواسعة بأغلبية الثلثين فيما ألقى بالأوراق البيضاء من اضطر للمشاركة، ما أطلق انفعال بلطجية اتحاد الحزب الحاكم وأداة أجهزته الأمنية القمعية..وبجميع تلك الظروف كانت السلطات وتشكيلات تمثلها قد دفعت للعبة جذب الطلبة بعيداً عن أية مهام نضالية مهنية ديموقراطية ووطنية عامة والدفع للتفرغ في شؤون الدرس والتعلّم بصيغ حاولت أن تقطع الصلة بين الطالب ومهامه النوعية مجتمعيا ما فرّغ فرص التحصيل العلمي من أبعادها التي تربط العلوم ودروسها بالشؤون الحياتية الميدانية فبقيت صيغ نظرية جوفاء من جهة وحال من التيه والتشوه بعيداً عن تفاصيل اليوم العادي للناس..أما اليوم فهم ليسوا بحاجة للعبة حصر الطلبة بالدرس (العلمي) لأنّ هذا الدرس بات من الماضي حتى بأبسط اشكاله النظرية المسطحة وباتت تشاغل الطلبة بعلاقات سلبية مرضية تقوم على إفسادها وتشويهها واستغلال نوازع العبور من دون جهود وتقويم نتائجها حيث تلعب المحسوبية والمنسوبية والبيع والشراء أدوارها في أشمل حالات فساد بين أغلبية واسعة سواء بالموافقة وممارسة العبث والتخريب أم بالاضطرار إلى إحدى فعالياته الخطيرة..لقد كان وعي اتحاد الطلبة لما يُرتكب من جرائم في ظل ذاك النهج القمعي في النظم السابقة، بكل أدواته والمشوه في علاقات مجتمع الطلبة وأنشطتهم سواء منها الصفية أم اللاصفية، كان وعيا عاليا واضحا؛ فاستطاع، يومها، متابعة مهامه وواجباته في نشر الوعي الأنجع الذي تبناه عبر مضمون شعاره المعروف: في سبيل حياة طلابية حرة ومستقبل أفضل وهو ما يتضمن بالضرورة ربطا بين الوطني بشموله والديموقراطي المهني بخصوصية اشتغال الطلبة.وعلى الرغم من أن النظام السابق كان قد أوغل في استهداف أعضاء اتحاد الطلبة العام تحدي ......
#إدامة
#نضال
#اتحاد
#الطلبة
#وتعزيز
#وجوده
#ومسيرته
#وانتصار
#نهجه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752677
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - من أجل إدامة نضال اتحاد الطلبة وتعزيز وجوده ومسيرته وانتصار نهجه