الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد المجيد حمدان : تقاطعات بين الأديان 20 غشكاليات الرسل والأنبياء 5 إسحق
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_حمدان تقاطعات بين الأديان 20 إشكاليات الرسل والأنبياء 5 إسحق 1 اسحق ، كما بتنا نعرف من الحلقات السابقة ، هو ابن إبراهيم من زوجته سارة . ونبوة إسحق موضع إجماع للديانات السماوية - الإبراهيمية ، أو التوحيدية - الثلاث . لكن سيرته ، كما ترويها الكتب المقدسة ؛ التوراة والقرآن ، تعتورها ، أسوة بسير من سبقوه من الأنبياء والرسل ، سلسلة من الإشكاليات التي تحفز قارئ هذه السيرة على تجديد طرح العديد من الأسئلة والتساؤلات ، ربما بسبب خلفيته الثقافية المستندة إلى الرؤية الإيمانية الإسلامية بعصمة هؤلاء الرسل والأنبياء . والعصمة ، كما هو معروف ، وكما تقول معاجم اللغة ، تعني التنزيه عن الوقوع في الأخطاء البشرية ، سواء كانت زلات ، أخطاء ، أو خطايا كبيرة . لكن قارئ سير الرسل والأنبياء المعصومين ، يفاجأ بسلسلة من الإشكاليات اعتورت تلك السير ، كما ثَبَّتتها نصوص الكتب المقدسة ذاتها ….وهنا ، وفي هذه الحلقة ، دفعتني الإشكاليات التي اعتورت سيرة إسحق لتبديل المنهج الذي اعتمدته في كتابة الحلقات السابقة ، والتي اعتمدت فيها التسلسل التاريخي ، أي البدء من عرض التوراة للسيرة ، فَالانتقال إلى القرآن . إشكاليات سيرة إسحق حفزتني كي أفعل العكس ، أي البدء من القرآن ، فاَلانتقال من بعده إلى التوراة ، أو العهد القديم في الكتاب المقدس . 2 إذاً ، وفي القرآن ورد ذكر إسحق في عشر سور هي : الأنعام ، هود ، إبراهيم ، الحجر ، مريم ، الأنبياء ، العنكبوت ، الصافات ، الذاريات ، والبقرة ، وَفي العديد من الآيات . أما الآيات فيمكن تصنيفها إلى : 1- آيات الهبة ، وتبدأ بعبارة ووهبنا له - لِإبراهيم - .2- آيات البشرى ، وتبدأ ب : وبشرناه ، نبشره ، بشرناها .و 3- آية الأضحية . ولأن آيات الهبة والبشرى قصيرة ، وعددها قليل ، اسمحوا لي بعرضها كاملة ، بادئا بآيات الهبة . { ووهبنا له إسحق ويعقوب كلاً هدينا ونوحا هدينا ……} 84 الأنعام { فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب وكلاً جعلنا نبيا } 49 مريم { ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلاً جعلنا صالحين } 72 الأنبياء { ووهبنا له إسحق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب …..} 27 العنكبوت وعلى عكس الآيات السالفة تنص الآية 39 من سورة إبراهيم على ما يلي : { ...الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وَإسحق إن ربي لسميع الدعاء } هذه الآية ، كما نرى ، تحمل اختلافا عن الآيات الأربع السابقة ، بورودها على لسان إبراهيم . وأكثر من ذلك تبدو وكأنها حشرت حشرا ، وبغرض أن يكون لإسماعيل ، الإبن الذي كان إبراهيم قد أبعده عن حضنه ورعايته ، نزولا عند أمر زوجته سارة ، كما سبق وَأوضحنا في الحلقة 18 الخاصة بإبراهيم ، ليكون له ذكر يرتبط بأخيه إسحق ، الإبن المفضل عند الله ، قبل أن يكون مفضلا عند أبيه إبراهيم . وبالعودة للآيات الأربع نلاحظ أن الله هو من يكرر ذكر الهبة لِإبراهيم ، وبذات العبارات ، ودون تغيير في المحتوى أو إضافة له ، توجب هذا التكرار ، ودون إشارة لإسماعيل الذي سبق وطرد هو وأمه من جنة إبراهيم وسارة ، وحيث ينبهنا لهذا التمييز الصارخ بين الأخوين ، وَيحفزنا للتساؤل عن أسباب فَمبررات هذا التمييز ، بالرغم من ملاحظة أن الأم ونسبها ، وموقعها الاجتماعي هي كل الفارق بين الأخوين . كما نلاحظ حشر يعقوب في الهبة دون مبرر ، كما سنرى من عرض التوراة ، وحيث وصفته الآية الثالثة بالنافلة ، لتعود الآية الرابعة لتذكرنا بِجعل الله النبوة والكتاب في ذريته - ذرية يعقوب ، ولكن ….ولكن ، دعونا نتجاوز ......
#تقاطعات
#الأديان
#غشكاليات
#الرسل
#والأنبياء
#إسحق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713671