الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نادية خلوف : لحظات ضعفي ، ولحظات قوّتي
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف تتغير الأهداف وفقاً للمرحلة التي نمرّ فيها ، ومراحل حياتنا مليئة بأوقات الضّعف ، وبعض لحظات القوّة . لم تكن أوقات ضعفي هي وقت مرضي ، فهي تعود لبداية التّاريخ، ورثتها جيلاً بعد جيل ، كنت أحاول أن يقفز أبنائي فوق الخط الفاصل بين جيل مكسور بالتوارث إلى جيل يدعى " الطبقة الوسطى" وهي الطبقة المتعلمة المتوسطة الثروة ، كنت طموحة كثيراً، لم أسأل نفسي مرة: ماذا أورثتهم ؟ نعم العلم و الثروة يتم توارثهما عبر الأجيال ، وحتى يصل جيل مفلس إلى الطبقة الوسطى يحتاج إلى جهد غير عادي -طبعاً إن لم يكن يعيش في سورية، أو أي جزء من الوطن العربي-لا أنظر لنفسي أنّني صفر ، أعتز بما أحمل من قيم ذاتية ، ولا أتوجه إلى المثالية، فالمثالية مرهقة لأنّها تحاول إرضاء المجتمع ، لكن قد تكون فترة قوّتي عندما غادرت إلى الإمارات ، وعملت بالصحافة و القانون حيث كنت أتقاضى عليهما أجراً مقبولاً ، عند ذلك أعاد بعض الأصدقاء و الأقارب الذين تجاهلونني تواصلهم معي رغم احتجاجهم على اختياري الإمارات التي لا تعجبهم ، وكانت تعجبني ، وبدأت لأول مرة بكتابة المقالات من جديد بعد أن كنت قد أحرقت جميع ما كتبته ، و أهم ما كتبته وهي رواية امرأة بعد منتصف الليل التي ضاعت أيضاً في دار النشر الخاصة بأحدهم . كنت أكتب في صوت المرأة التابعة لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة و الطفولة ، وهي " شيوعية" ،وينشر لي في كل عدد منها عدد من القصص القصيرة غير مذيلة بإسمي كي لا تغرّني الأمور الفردية ، فنحن " نذوب بالجماعة" !. . .عندما كنت في الإمارات كتبت في صحف ومواقع كثيرة بعضها أدبي بحت ، و البعض سياسي مثل العربي الجديد ، كلنا شركاء ، وغيرها. كأنّ للصحف أنوف تشمّ حالات الضّعف ، عندما كنت في طريقي إلى اللجوء أرسلت مقالاً إلى العربي الجديد، فحذفوا منه كلّ شيء يعبّر عن الفكر الحي، وتركوا حوالي مئة كلمة . طبعاً العربي الجديد كانت تدفع لبعض " التغطيات الإسلاموية" كون صاحبها في ذلك الوقت " المفكر العربي الكبير" عزمي " قد تبنى الثقافة العروبية الإسلامية كثقافة مربحة ، بعد أن قضى عقوداً من الرّفاهية في إسرائيل . توقفت عن الكتابة بها .من لحظات قوتي : لم أنضم إلى المحامين الأحرار ، الكتاب الأحرار ، النسويات ، و أتاني عدة دعوات لأنضم لهم ، لكنّني لم أثق بهم لأنّني كنت أعرف أسماء القيادات ، بعضهم معرفة شخصية . ثم أقنعني صديق أحترمه بأن أكتب في "موقع رابطة الكتاب السوريين الأحرار ، استجبت له كنت أنوي أن أكتب رواية أنجزت أغلبها اسمها " خريطة سورية" وضعت الحلقة الأولى منها ثم توقفوا عن النشر، لما سألت صديقي قال لي: لم أعد رئيس التحرير!مضى الزمن ، وبناء على رغبة أحد الأصدقاء ، وبعد الاعتذار مني على صفحة الرابطة بدأت بالكتابة ثانية ، وأعترف هنا أنّني كنت ساذجة. كانت موضوعاتي مخصصة للرابطة، وقيمة ، لكنهم أيضاً توقفوا عن نشر مقالاتي، ومنها مقالة " إلى أمي" كنت قد أرسلتها. شممت من ذلك أن هناك ممول ما للرابطة ، وبعضهم يخاف أن تكون ليس قصاً ولصقاً عن القدس العربي ، فتوقفت أيضاً .أعتبر أنّني في عصر قوتي اليوم حيث اتخذت قراراً أن لا أكتب سوى على موقعي الفرعي للحوار المتمدن ، الذي لا يتدخل في مضمون النّص.طبعاً كنت أتمنى في يوم من الأيام أن تعطيني مهنة المحاماة ، أو الكتابة دخلاً مقبولاً ، لكنّ المهنتين متشابهتان في الفساد، و بالنسبة لي لا أحتار دائماً على مصدر الدخل، فقد استطعت في أصعب الظروف تأمين حياة لائقة لي و لأولادي .ملاحظة على الهامش: كتبت منذ يومين خاطرة ، وفيها مثلاً : أن يحبني رجل غني، فعلق أحدهم ب ......
#لحظات
#ضعفي
#ولحظات
#قوّتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717483