الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر رفاعية : بين الشيخ الإخواني -علي قره داغي- وكبير أساقفة اليونان
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية ما إن ينبس امرؤ في العالم ببنت شفة أو بأختها حول الإسلام وبعض تعاليمه التي تحتّم علينا تطوّريّة الأخلاق أن نعيد النظر فيها جملة وتفصيلاً, حتى يتصدى له على الفور أنصار الحول الأزهري ومرتزقة العور الإخواني وهمج العمى السلفي يرومون إسكاته والتشهير به, وذلك بتأجيج مشاعر المسلمين البسطاء حول العالم ضدّه, والذين باتوا -جموع المسلمين- درعاً بشريّة لحماية مكاسب مرتزقة الدين هؤلاء ومن ورائهم الدول والحكومات التي تستثمر فيهم ومن خلالهم في حروبها الاقتصاديّة. الأحد 17 من يناير-كانون الثاني عام 2021 صرّح كبير أساقفة اليونان إيرونيموس في حديثه لقناة “أوبن تي في” بشأن حرب الاستقلال اليونانية، إن “الإسلام وأتباعه ليسوا دينا، بل حزب سياسي طموح وأناس حرب توسعيون، هذه خصوصية الإسلام، وتعاليم محمد تدعو إلى ذلك” انتهى الاقتباس. ثم لم تمض على تصريحات المذكور ثمان وأربعين ساعة حتى لم يخيب آمالنا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والحكومة الإخوانية في تركيا والإعلام الإخواني في دولة قطر كالعادة في القيام بواجب الاستتابة للأسقف المذكور تحت التهديد المبطن المعلن باستخدام السلاح الأوحد لديهم, ألا وهو تأجيج الشارع المسلم, إن لم يقم الأسقف بالتراجع والاعتذار, ولو كان بأيديهم الغلبة لقطعوا رأسه كي يثبتوا للعالم أنّ الإسلام دين رحمة وتسامح وليس كما افترى القتيل بقوله أنّ الإسلام يحضّ على قتل المخالف والمنتقد! وما الذي حدث بعد ذلك؟ بالطبع بداهة فقد تراجع الأسقف عن تصريحاته, والأكثر بداهة هو أنّه لم يتراجع لأنّ الله أنار بصيرته وأراه ضلاله وحيفه بحق الإسلام وقذف نوراً في قلبه, بل لأنّ نهج الاستتابة الإسلاموي المدعوم بالغاز القطري والسلاح التركي قد أتى فعله وزيادة. الأمر الأوحد الذي أتفق معه هو الادّعاء بأنّ رجل الدين يجب أن تكون مهمته هي العمل على توحيد الناس وليس تفرقتهم. لكن الذي يجب ألّا نختلف حوله أيضاً هو أن منتقدي الأسقف من رجال الدين الإسلامي لم يكترثوا ولو يوماً لمسألة وحدة الناس أجمعين والحرص على تراحمهم, لا بل أصبحت مهمّة الواحد منهم في الدعوة هي فقط التركيز على إذكاء جانب العداء للعالمين عند أتباعه مستنداً بذلك للتفويض الإلهي له ولأمثاله في مهمة الاستاذية في العالم, فهم يرون القذاة في عين الآخر ولا يرون الخشب في أعين بعضيهم, وبيوتهم من الزجاج الهش ولا يكفون الناس شرّ حجارتهم, فما أقبح من يحاضر بالفضائل وهو عنها يحيد, ويأمر الناس بالبر وينسى نفسه. نبدأ من عند "علي القره داغي" الحاصل على دكتوراه في الشريعة عن فتاويه في تشريع المعاملات الربويّة في بنوك قطر وبورصتها الماليّة. "القره داغي" رئيس الاتحاد العالمي للإخوان المسلمين المسمّى مجازاً بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلفاً لرئيسه السابق وكبير دعاة الإرهاب والضلال والتخلف في العالم "يوسف القرضاوي". هذا الاتحاد الذي يضمّ بين صفوفه "وجدي غنيم" صاحب ماراثون فتاوى التكفير والدعوة للقتل في حاضر المسلمين اليوم. "علي القره داغي" الذي يعمل لخدمة الحكومة القطريّة هو والاتحاد المذكور كمشرفين في موقع إسلام ويب القطري, وهو الموقع الذي يضمّ من الفتاوى والتحريض على القتل والإجرام والإرهاب بحق الآخرين ما لن تجده في أيّة آيديولوجيا أخرى عبر التاريخ, لا من حيث الكم ولا من حيث الكيف. ثم يأتي هذا "القرة داغي" ليقول إن تصريحات رئيس أساقفة اليونان “لا تخدم المجتمعات الإنسانية، وتنبع عن حقد دفين وتؤكد على جهل رئيس الأساقفة بالإسلام جهلا مركبا" انتهى الاقتباس. أي والله ليحار المرء كيف عليه أن يقتلع عينيه من محجريهما كي ......
#الشيخ
#الإخواني
#-علي
#داغي-
#وكبير
#أساقفة
#اليونان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706431