الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : فيلم - الثورة الصامتة - يلقى بظلاله على الانتفاضة الشعبية المجرية عام 1956
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود The Silent Revolutionبعد عقود من السبات، تمكنت صناعة السينما الألمانية من العودة إلى دائرة الأضواء ، من خلال عدة أفلام عرضت مآسي الماضي الألماني، كالحقبة النازية وحقبة النظام الشيوعي والتجربة الاشتراكية في ألمانيا الشرقية وبلغة جديدة ووجوه جديدة من السينمائيين الذين قاموا بصنع أفلام سلطت الضوء على الحياة الحقيقية في ظل النظام الشيوعي في المانيا الشرقية وكذالك الاضطرابات التي حدثت في البلاد أثر إنهيار جداربرلين، وباتت هذه الأحداث حقلاً خصباً للمخرجين والمؤلفين، فقد ساهمت العديد من الأفلام التي تروي قصصاً عن الشيوعية وانهيارها في فتح مجالاً جديداً وواسع أمام السينما الألمانية . ولعل هذا الارتباط الوثيق لقصص الأفلام الألمانية الحالية بواقع الحياة في شطري ألمانيا المقسمة هو سر النجاح الذي حظي به صناع السينما مؤخرا ، فهذه الأفلام تروي حكايات ذات علاقة وطيدة بالتطورات السياسية والاجتماعية سواء بحقبة تاريخية أو بقصص تظهر واقع الحياة في ألمانيا، كما إنها قصص واقعية لم تحكى من قبل . كما تميزت السينما الألمانية مؤخراً بظهورجيل جديد من صنّاع السينما الذي يسعى للتحكم في تاريخ بلاده من خلال تصوير بعض اللحظات المظلمة في تاريخ ألمانيا بجدية بالغة وبعيدة عن العاطفة ، ومن أهم هذه الأفلام ، فيلم"حياة الآخرين"للمخرج "فلوريان هينكل فون دونيرسمارك"، والذي حاز على نحو 32 جائزة ألمانية وعالمية ، ومن ضمنها جائزة الأوسكار لعام 2007 لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية . ويعد فيلم " حياة الآخرين" مثالاً واضحاً على هذه النوعية من الأفلام ، إذ نجح المخرج الشاب فلوريان هينكل فون دونرسمارك في إيصال مضمون الفيلم الذي يختلف كليا عن الأفلام الألمانية التي سبقته في علاج حقبة النظام الشيوعي في الشطر الشرقي من ألمانيا . إذ ركز على جانب جديد من الحياة هناك ، وهو الكشف عن تأثير الرقابة البوليسية على الحياة الاجتماعية الخاصة بالمواطنين ، وانتهاكها لأبسط حقوق المواطنة . وإلى جانب فيلم "حياة الآخرين" أُنتج كذلك فيلم "وداعاً لينين" الكوميدي التراجيدي للمخرج "فولفغانغ بيكر"، والذي تم إنتاجه عام 2003 . وتدور أحداث الفيلم حول شاب من (المانيا الشرقية ) ، يقوم بمحاولات متواصلة من أجل حماية والدته المريضة من صدمة انتهاء الشيوعية . ويضاف الى تلك القائمة فيلم( الثورة الصامتة ) الذي تم إنتاجه عام ( 2018) وقام بإخراجه المخرج الألماني ( لارس كرومة)، والذي يلقي الضوء على تاثير الانتفاضة المجرية على مجريات الحياة في المانيا الشرقية ، تلك الانتفاضة التي أندلعت في يوم 23 أكتوبر من عام 1956، ودامت من 23 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 1956. والتي هيأت لها التغيرات السياسية بعد الفترة الستالينية في الإتحاد السوفيتي، والحركات القومية للأحزاب الاشتراكية في أوروبا الشرقية، وكذالك الاضطرابات الاجتماعية بسبب سوء الأحوال الاقتصادية العامة للمجريين ، وحينما ذهبت القوات السوفيتية إلى بودابست في 24 أكتوبر، حمل المجريون السلاح للدفاع عن النفس . رد إيمري ناج على النداءات المطالبة بإلقاء الأسلحة واستسلم بوعد من العفو. لكن الجماهير المجرية رفضت الثقة بناج. وتظاهروا بأنهم لا يثقون بأحد سوى أنفسهم . في 25 أكتوبر بدأ العمال بإضراب عام و خلال عدة أيام، تحشد كامل البلاد ضد البيروقراطية الحاكمة والقوات السوفيتية. بدأ العمال المجريون بتنظيم أنفسهم للمحافظة على النظام وتوزيع المأكل والملبس ، وقد أبدوا إصرارهم لانهاء الانتهاكات البيروقراطية، والامتيازات، وسوء الإدارة . تبنى الدستور مجلس عمال بودابست الأعظم في 31 أكتوبر 1956، وهو يصور ......
#فيلم
#الثورة
#الصامتة
#يلقى
#بظلاله
#الانتفاضة
#الشعبية
#المجرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684564