الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد دسوقى مرسى : الرهان الخاسر قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_دسوقى_مرسى الرهان الخاسر قصة قصيرة للقاص احمد دسوقى مرسى - مصرقصة قصيرةللقاص احمد دسوقى مرسىالرهان الخاسر1أغلقت الباب خلفى بقوة ، الضيق يتأجج فى راسى كالحريق قدماى تسرعان بى الى المقهى فى غضب يخز اعصابى كالشوك لعنت فى نفسى الاولاد و كل الاولاد تحسرت من اعماقى المحزونة على عزوبة فقدتها بمسئولية الزواج الى الابد كادت عربة تدهمنى فى الطريق اخرج السائق راسه من نافذة السيارة و شتمنى اشتعل حقدى الثائر على الاولاد سبب المصائب يطالبوننى بالمستحيل و انا اعلم تماما انهم لن ينفعونى فى شيخوختى تمنيت من قلبى ان تنقشع عن سمائهم سحائب الصبا و ترتفع عن اعينهم اسداف الطفولة حتى يدركون الحياة حق ادراكها اقبلت عليه تبسم حين رانى حتما كان ينتظرنى هذا الصديق الهرم الحميمالقيت عليه تحية المساء شددت كرسيا بجانبه ارتميت عليه بجسد متهالك لم يمهلنى كعادته :اليك اخر الاخبار لقد ارسلت السيدة زوجته الى خطابا تعرفنى فيه ان سعادته عمل عملية فى الكلىقلت له و انا اشعل سيجارة :اذن فالواجب يحتم عليك زيارتهاعتدل فى جلسته قال فى غضب حانق :يا اخى ليحترقابتسمت :فرضنا ذلك لا قدر الله الا تذهب اليه ايضا– هز كتفيه فى لامبالاة مط شفتيهقلت لك : انه لا يهمنى حياته كعدمهيجب ان تسال عنه فهذا الذى تفعله عيب عليك و لا يصح منك ان تفعلهعندى انا صحنظرت اليه مبتسما نفثت الدخان فوق راسه :هون عليك نفسك يا رجل كن عطوفا و لا تكن غضوبا كن عطوفا و لا تكن غضوبا فهم ابناؤك على اية حال قلت لزوجتى ثائرا :اليك اخر الاخبار لقد ارسلت السيدة زوجته الى خطابا تعرفنى فيه ان سعادته عمل عملية فى الكلىقلت له و انا اشعل سيجارة :اذن فالواجب يحتم عليك زيارتهاعتدل فى جلسته قال فى غضب حانق :يا اخى ليحترقابتسمت :فرضنا ذلك لا قدر الله الا تذهب اليه ايضا– هز كتفيه فى لا مبالاة مط شفتيهقلت لك : انه لا يهمنى حياته كعدمهيجب ان تسال عنه فهذا الذى تفعله عيب عليك و لا يصح منك ان تفعلهعندى انا صحنظرت اليه مبتسما نفثت الدخان فوق راسه :هون عليك نفسك يا رجل كن عطوفا و لا تكن غضوبا كن عطوفا و لا تكن غضوبا فهم ابناؤك على اية حالقلت لزوجتى ثائرا :الم تسمعى ما يطلبون عادل يطلب حذاء جديدا و ليلى تطلب جنيها لاشتراك الرحلة حتى محسن يطلب حلوى و جاتوه من اين احقق لهم هذه المطالب و انت و الحمد لله عارفه كل شىربنا يحميك و يطول حياتك و تحقق كل امالهمبهذه الطريقة ستقصر حياتى ان شاء الله2 –وضع الفنجان على المنضدة مسح شاربه الابيض الكثانا لا اريد منه شيئا انت عارف يا اخى كل الذى نريده ان يسال عنا بزيارة ، برسالة هل نطلب بذلك المستحيلشباب ادع له بالهدىهل انا قصرت فى حاجة قصرت فى تربيته او حتى قصرت فى طلباته حضرتك عارف كل شىءعارف بالطبع لابد ان اعرف كل شىء فى البيت الولد الكبير عادل يقول لامه :بابا لا ياتى لنا بشىء فقط يغطى غلبنا بحكمته الخالدة التى لا تتبدل و لا تتغير ” لا يقدر على القدرة الا الله ”حتى ليلى تصرخ فى امهافقركم لا يعرف طريقه الا الينا فقطسمعتها مرة تقول ذلك معلهش يا عادل معلهش يا ليلى معلهش ربنا يسهل-3-و القرار الاخيرلن اذهب اليه ابداحتى اذا عمل عمليةبل قل حتى اذا ماتانت قاس غليظ القلبالبادىء دائما اظلم……………ثـــــــــــــلاث سنوات يا رجل لا زيارة و لا رسالة ( اسفخص ) على الاولاد و تربيتهمقالت ليلى لامها :بيت كله ......
#الرهان
#الخاسر
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697080
احمد دسوقى مرسى : معلمى عذراً ...أنت لست رسولى
#الحوار_المتمدن
#احمد_دسوقى_مرسى قال الشاعر أحمد شوقى بك :قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلاكادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولاهل يوجد المعلم الرسول الآن فى هذا الزمان الذى أنهار فيه القدوة و القامة العظيمة و مثلنا الأعلى فى الصغر عندما تسأل الأم أبنها : - انت تحب تكون أيه يا حبيبى لما تكبر - احب اكون مدرس زى استاذ الفصل بتاعنا يا ماما هذا هو حلم اى طفل صغير ان يصبح لما يكبر و يشب ان يكون مثل استاذ الفصل بتاعه و لكن للاسف فقد المعلم احترامه و هيبته عندما مد يده كل اول شهر لتلاميذه ليأخذ ثمن العلم فكيف انا احترم استاذى القدوة لى و انا صغير و هو يمد لى يده كل اول شهر لياخذ ثمن الحصة فى ما يسمى الدرس الخصوصى او فقد الكرامة اين عند الممات كما ورد بالحديث الشريف " .....علما ينتفع به ....الخ " ، اين التلاميذ التى زرع بها المعلم العلم لكى ينتفعوا به و يدعوا له عند وفاته اتذكر معلم الفصل زمان يشرح لنا فى الفصل بالمدرسة ( ايام ما كان فى مدرسة ، كان زمان يوجد تعليم و لا توجد مبانى مدرسية و اليوم توجد مبانى مدرسية عديدة و لا يوجد تعليم )درس عن طبيعة سطح القمر ( حصة الجغرافيا ) فكانت الحصة كالسحر و كأننا ركبنا مركبة فضائية او آلة الزمن و سافرنا الى القمر و لمسنا تربته الركاميّة من الفحم الرمادي، والغبار الناعم، والحطام الصخريّ ، و طرنا فوق سطحه لفقدان الجاذبية الارضية و يشرح معلومات اكثر من المقرر فى الكتاب الدراسى فقد كنا نسمى استاذنا هذا بالموسوعة فقد كان غزير المعرفة و العلم قارىء نهم عاشق للقراءة منذ نعومة أظفارهيدخل الفصل كأننا على رؤوسنا الطير لو سقطت الابرة نسمع صوتها كما يقال نحترمه و نقدره و ننتظر حصته كل اسبوع بفارغ الصبر و لا نغيب ابدا لاننا نحضرها بحب لسنا مجبرين على الحضور ، لا يضرب احد و لا يتلفظ بالسباب لاحد و يعاملنا باحترام يشرح لنا ما نريد معرفته فى شتى المجالات و لا يكل و لا يمل بل يجد سعادة بالغة عندما نسأله و كان يكرر لنا دائما اسئلونى قبل ما تفقدونى و لا يخجل اذا لم يعرف اجابة سؤال فيقول لنا سوف ابحث عن الاجابة و ابلغها لكم الحصة القادمة و قبل ما يبدأ شرح الدرس الجديد يجاوب على السؤال الماضى فلا ينسى و يدون كل شىء لذلك اخذت عنه ذلك فقد قال لى ذات يوم انت انسان ممكن تنسى لست كمبيوتر لذلك اكتب ما سوف تفعله غدا فى ورقة لكى تصبح منظم فى كل شىء فى وقتك و مواعيدك و بأسلوبه السلس يفهمنا ، فقد كان ذو صوت رخيم محبب الى النفس و له كارزما كالمغناطيسو عندما كبرت و اصبحت دكتور بإحدى الجامعات قابلته ذات مرة بالجامعة فقد كان ابنه احدى تلاميذى و وقفت له احترام وسط المدرج امام تلاميذى عرفان بالجميل ( لم أخجل ) و قلت لتلاميذى هذا هو معلمى هو من جعلنى اقف امامك الان ، شكرا معلمى و قبلت يده الكريمة التى طالما كتب بها على السبورة بخطه العربى الجميل :درس اليوم عن" طبيعة سطح القمر "هذا هو معلمى اقم له و اوفيه التبجيلا لقد كان استاذ احمد رسولنا و سفيرنا فى العلم و الادب و كنا نلقبه بالموسوعة لغزارة معلوماته و كان يوصينا دائما بالقراءة اليومية حتى لو ساعة فى اى مجال و ايضا فى تخصص دراستنا حتى لا ننسى ما تعلمناه و كان يردد لنا ما قاله العظماء عن القراءة امثال ارسطو : فقد قيل لارسطو كيف تحكم على انسان ؟ قال اسئله كم كتابا يقرا ؟ و ماذا يقرا ؟ و قال العقاد ايضا : انتفع بما تقرا و ليس تقرا ما ينفعكاتذكر الان أغنية ماهر زين أعمارنا أعمالنا ، رحما الله فلان ...كان . و كان . و كان و كان و كم ......
#معلمى
#عذراً
#...أنت
#رسولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706621
احمد دسوقى مرسى : رفقا انا مسن ...عذرا انا انسان
#الحوار_المتمدن
#احمد_دسوقى_مرسى - 1 -وصلت لسن التقاعد من العمل ( و هو سن الستين ) و عزمت ان اختار بعض من الاصدقاء المقربين نلتقى مرة كل شهر نزور فيها معالم مصر السياحية التى لم نشاهدها طوال حياتنا بسبب ضيق الوقت و الانشغال بلقمة العيش و الروتين اليومى ( و هو الحضور باكر الى العمل للتوقيع فى كشف الحضور و الانصراف حتى لا يتم الخصم من الراتب الشهرى الذى يكاد نعيش به ) و ظننت ان سن الستين هو سن الاستمتاع بالحياة و التفرغ لمشاهدة الاماكن السياحية المصرية التى لم نزورها فى حياتنا بسبب ضيق الوقت و ايضا تكلفتها الباهظة قررنا الذهاب ذات مرة الى القلعة و اتفقنا ان نجتمع امام القلعة الساعة العاشرة صباحا ، طبعا وجدنا صعوبة فى الحضور فى الوقت المحدد بسبب زحمت المواصلات ، الكل يعرف المواصلات و الطرق و الاشارات فى مصر ... المهم اخيرا اجتمعنا و دخلنا القلعة و جامع محمد على و تكلفت هذا اليوم تكاليف كثيرة بالنسبة لشخص على المعاش ( مواصلات و رسوم دخول اى مكان سياحى تتم زيارته و ايضا شراء ماكولات و مشروبات ) و طبعا نحن جميعا على المعاش ، فالمعاش اقل من المرتب و يتم صرفه على الالتزامات المنزلية و المصاريف العلاجية لاننا نعرف ان الانسان عند التقاعد عن العمل يشعر بالوحدة ( لو لم يتزوج او لو كان متزوج انشغال الاولاد عنه بالمدارس او العمل او مع اصحابهم ) و يشتكى من طول الوقت و مرور الوقت ببطء فيتملك الانسان مننا الامراض فكلنا جميعا اجمعنا انها تكلفة علينا كبيرة و ايضا مجهود بدنى لاننا كبار فى السن و لن تتكرر هذه الرحلة مرة اخرى حينها شعرت بحزنا شديد لان المسن فى مصر بعد خدمة بلده لا يتم تقدير مجهوده و لا يكلل بكلمة شكرا من الدولة عمليا كأى مواطن بالسماح لكبار السن بعد الستين بدخول اى مكان سياحى مجانا و ركوب اى مواصلات مجانا بمجرد النظر فى البطاقة الشخصية و معرفة سنه التى تمثل تأشيرة الدخول لاى شىء ( الرقم القومى المصرى ) من حقنا على الدولة ان نجد كلمة .... شكرا شعرت ان عمرنا ضاع هباء و تذكرت مقالة قد قراءتها فى الجريدة ذات مرة عن دولة المانيا انها تقدر الشخص المسن و تخصص له يوم للكشف الدورى و الشامل على صحته مجانا و ان من حقه ان يركب اى مواصلات بدون مقابل و ايضا ان يدخل اى منتزه او متاحف مجانا .... اين مصر من هذه الدول فلو فكرة الدولة بعض الوقت ان الانسان المسن هذا سوف يعيش كم من السنين مقدر له ان يعيشها منحة من الله عز و جل بعد سن المعاش سنة . اثنان . عشرة فالنهاية واحدة لا محالة و هى الرحيل .. الموت فنرجوا ان يرحل عزيز النفس مكرم و هو يعيش فى وطنه يشعر بالانتماء و يقول بصوت عالى انا مصرى . و افتخر ......
#رفقا
#...عذرا
#انسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706620
احمد دسوقى مرسى : قصة تائهان للقاص احمد دسوقى مرسى
#الحوار_المتمدن
#احمد_دسوقى_مرسى صدرت قصة تائهان للقاص احمد دسوقى مرسى حديثا عن سلسلة طيوف للنشر و التوزيع - مصر و يعلق على هذه القصة الشاعر كروان الاذاعة المصرية السيد حسن رئيس قسم البرامج الثقافية بالاذاعة المصرية قائلا :فى هذه القصة نحن امام المعنى الذى يتجسد دائما فى اقوال الشعراء" انى لافتح عينى حين افتحها على كثيرا و لكن لا ارى احد "الاستاذ احمد يحكى لنا ( فى هذه القصة ) ماساة ذلك الرجل الكبير الناضج الذى لا يجد فى حياته ما يملىء هذه الحياة و هو يتفقد اصدقائه واحد تلو الاخر ، لكن لا احد موجود يفاجىء دائما بالغياب ثم الغياب ثم الغياب الحياة مزدحمة. الشوارع مزدحمة . السيارات مزدحمة حتى ميدان التحرير مزدحم لكنه هو وحيد حزين يود ان يجد من يجالسه يود ان يجد من يحكى له او يستمع اليه لكنه دائما يفاجىء بان الرد سلبى الصديق الاول و اسرته ليسوا موجودين فى الشقة الصديق الثانى الذى عادة ما يغط فى نوما عميق خرج كما يقول صبى من الجيران حتى الصديق الثالث محمود الموظف الذى سيقاسمه احزانه و الذى عادة لا يخرج ابدا تخبره ابنته بانه قد خرج و هو يتوقف عن بحثه عن مزيد من الاصدقاء خشية ان يواجه الموقف ذاته نحن اذن امام ماساة صغيرة . كبيرة التفصيلة صغيرة جدا ان الرجل يريد من يستمع اليه ، يريد من يانسه . يريد من يحكى له لكنه لا يجد احد فيشعر بانه تائه فى هذا الحياة تماما كتلك الطفلة التى عثر عليها فى ميدان التحرير و قد تاهت من اخواتها و قام هو بايصالها الى بيتها هى التائهة الصغرى عادة الى بيتها و الى انسها ام هو التائه الكبير فعاد الى وحدته و لم يانسه سوى صوت ام كلثوم الذى ينبعث من الراديو داخل الحجرة او الشقة التى يعيش فيها الاستاذ احمد استخدم فى كتابة هذه القصة ايقاعا استاتيكيا قليل الاحداث و كانه يريدنا ان نشعر معه بوطاة الوقت و السام و الملل على بطل هذه القصة ثم قدم اشارات ذات دلالة الاطفال الذين يبنون بيتا صغيرا و هو محروم من انس هذا البيت و هو يدعوهم الى ان يسمحوا له و لو على سبيل اللعب و المزاح و الدعابة بأن يشاركهم بيتهم و هم يؤكدون له انه كبير عجوز لذلك لا مكان له نتذكر جميعا قصة ذلك الحوذى الذى اراد ان يستمع اليه احد و حاول قدر طاقته ان يجد من يصغى اليه لكنه لم يجد لذلك كان عليه ان يحكى للحصان هنا صديقنا لا يستطيع حتى ان يتحاور مع ذاته و لا مع جدران شقته و لا مع ذلك الزحام الذى لا يشعر به القصة منضبطة لغويا و اسلوبيا ، ربما الاغراق فى التفاصيل كثيرة منذ البداية و هو يصف بطل القصة و هو يصعد السلم و هو يشعر باضطراب فى الانفاس ثم يقوم بالسعال المقصود من اجل ان يخرج صوته نقيا ثم . ثم . ثم كل هذه التفاصيل الغرض منها ان يشعر القارىء بوطاة الالم و السام و الملل الذى يشعر به بطل القصة لذلك اذا مللت و انت تقرا بعض السطور فهو ملل مقصود الغرض منه ان تشعر بوطاة الملل بطل هذه القصة هناك وعى كبير بماهية القصة القصيرة من حيث اصطياد اللحظة الدالة و الحديث عن المعانى الكبيرة عبر احداث و تفصيلات صغيرا جدا تحية لهذه القصة التى ساهم العنوان فى فهم مراميها كثيرا فالتائهان كما قلنا هما هذه الطفلة التى اعادها بطلنا الى بيتها و هو نفسه التائه الاخر الذى لم يجد من ينقظه من هذه الحالة و من هذا التيه تحية لهذا الكاتب و ارجو ان يكون الاصدقاء قد استمتعوا بها و قد اضافة هذه الكلمات ضوءا جديدا الى القصة ......
#تائهان
#للقاص
#احمد
#دسوقى
#مرسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706725
احمد دسوقى مرسى : كانت اياما جميلة قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_دسوقى_مرسى يا رب ...انها نفس الطريق الطويلة التى طالما سرت عليها فى الماضى البعيد . لم تتغير كثيرا . لا اكاد اصدق نفسى ... ها هى ذى البيوت عن يسارى لم تفقد رواءها القديم كثيـــــرا ، و هذا هو " الرياح التوفيقى " عن يمينى لا زال يتدفق بمائه بين ضفتيه الضيقتين ، طيبا حنونا كما عهدته قبلا ، ثم لا أرى بعد ذلك جديدا سوى تلك الاكشاك الخشبية الغريبة التى بنيت على الجانبين كالحشائش الشيطانية ، تخز أعين السائرين كالقذى ...على اية حال لا بأس بها مع ذلك رغم منظرها الفقير الكئيب ، فهى قليلة و متناثرة و ليس فى مقدورها حجب النهر الجميل عنى قلت له ملاحظاً و الفرحة السكرى تعربد فى قلبى : - لا زال " الرياح " كما تركته ، طويلاً ، وديعاً ، ضيقاً ، فياضاً بالماء كما كان . اكاد احس ان كل شىء احتفظ بنفسه حتى اعود اليه و اراك مرة اخرى نظر الى متعجبا ، تضاحك مسرورا . زعق بصوته ساخرا :- يا ســـــــلام ....ذاك قول شاعر ، شفه الوجد و الحنين . و لكنك اخطأت يا سيدى الشاعر تمام الخطأ - و فيم اخطأت ؟- يا صاح ...كان يجب عليك ان تلاحظ " انك لا تنزل الى نفس الماء فى النهر مرتين " اضحكنى قوله ، و تذكرت طريقته المفحمة فى الحوار قلت اغيظه فى مداعبة : - ارايت ....حتى طريقتك فى الحوار لم تزل – اقسم لك – كما كانت .... لم تتغير . ثم انحدارنا قليلا الى اليمين كان كوبرى المشاة الصغير مزدحما بالسيارات و الــــدراجات و عربات الكارو و خلق كثيرون يعبرون عليه بلا انقطاع - ياه .....نفس الازدحام القديم عند نهايته ....رايت كشك المرور القديم ، لا زال عن يساره قابعاً . تطلعت اليه مشغوفاً كأثر عزيز قديم و حملتنا الاقدام نحو اليسار الى الطريق الزراعى الطويل . اخذت نفساً طويلا كأنى استاف عبير الماضى كله و حملتنى الذاكرة تطير بى الى سنين بعيدة كانت عنى قد تولت ....أحسست فجاة و كانى سرت على هذه الطريق بالامس فقط . قلت له وحنينى الى كل الاشياء يتوهج فى اعماقى كجذوة .- سرنا على هذه الطريق مئات المرات ....أتذكر ؟- طبعاً و تهادت خطواته و كأنه يستمتع بمشهد الماضى البعيد يتراىء امامه مثلى ... استطردت و قلبى يخفق بالحـــب و الحنين - عندما عدت هنا – صدقنى – كانى عدت و الله الى الصبا و الشباب ....الا تحس بذلك مثلى ؟هز راسه محزونا . وضع يديه خلف ظهره - أتريد الصدق ؟ابتسمت . شعرت انه بدأ يناكفنى كعادته التى احفظها عنه منذ أيام الصبا - نعم - انا من ناحيتى ....لا احس بأى روعة لاى شىء هنا ...هذه هى حقيقة شعورى ان اردت ان تعرف ثم رزح صمت ثقيل بيننا كالنكبة . نفخت فى حسرة كلماته اسقطت فى قلبى قطرة حزن اسود . قلت فى نفسى ليته ما نطق ...استمر فى كلماته بعد هنيهة كأنه يركل نشوتى بصراحته الحجرية . ! - لا تغضب من الحقيقة ...سأحاول اقناعك الان ...أنت تحس بالحنين لكل شىء هنا لانك انقطعت عن زيارة المدينة سنين طويلة . صح- ربما ....كلامك معقول مع ذلك - طيب ....هناك شىء اخر ....اود ان تذكره و تعيه لقد عشت كل شبابك فى هذه المدينة ...هل احسست يومها و انت تعيش فيها بثقل كل هذا الحنين ؟تطلعت اليه ساكتا و طيور الاسى تحلق فوقى ....استمر يدوس بكلماته الصاخبة كل حنينى و اشتياقى - مطلقا لم تحس ، و لطالما شكوت لى من الملل الفتاك و حياتك تمضى هنا رتيبة بلا تجديد ....اتذكر ؟ ....و كم تمنيت ان ترحل الى البعيد عن هذه البلدة التى انت الان تحترق فيها باللوعة و الاشتياق - كل ما قلته هو الصح بعينه و لا انكره ابدا و ابتلعت ريقى كغصة ....كا ......
#كانت
#اياما
#جميلة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706823
احمد دسوقى مرسى : نظارة قانونية - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_دسوقى_مرسى قلبى يخفق فى رجاء الامل يراودنى كالماء فى الصحراء أمعقول هذا ؟ النحس أصدق أصدقائى يقرر فى النهاية قطيعتى و خصامى و الحظ... الحظ الطيب النبيل يعود الى من ارض التيه و يقرر صداقتى و يقود خطاى أمعقول هذا ؟هـــــــــل سأعوضك يا أمى عن أيامك العجاف بأيام تنسين فيها كل أيام الفقر و الحرمان اه يا رب دموع الفرح و الرجاء تملأ عينى يعلو صوت صارخ بين همهمة الاصوات :- يا بركة دعا الوالدين ...يا رب هون ابتسمنا جميعاً قلوبنا باركت الدعاء التمورجى ينادى على أحدنا من ورقة فى يده الاصوات العالية تخفت همهمات تنطلق زميلنا يشق بجسده و يديه ...طريقه المحفوفة بالاجساد يهتف به صوت عابث :- توكل على الله يا أستاذ شد حيلك كلنا لها لماذا أنت خائف ؟تبسم الزميل فى مرارة و يده تدفع بالاجساد من حوله صوت التمورجى كالسوط الغليظ يحثه على الاسراع و يدخل و يمشى فى الصالة الطويلة و يختفى عنا فى الحجرة البعيدة اه قلبى بلغ حنجرتى أنا مضطرب العيون كلها تنظرنى و تجردنى صرخت فى صوت مخنوق رزين :- نعم ..و رفعت يدى مشيراً بها نحو التمورجى - لو تسمح يا أستاذ جسدى المترنح يسبح بين الاجساد قدماى تمضيان فى اضطراب بين احذية الواقفين فى استماته... التمورجى يصرخ فى شخصى :- أسرع يا أستاذ اسرع جلست على الكرسى - لماذا أنا مضطرب ؟تناول التمورجى ورقة مقواة غطى بها عينى اليسرى وقف الطبيب فى معطفه الابيض يمسك بيده بمؤشر طويل الان حط به قريباً من علامة هتفت فى عجلة :- فوقازاح المؤشر . علامة اخرى تواجهنى و تطالبنى بحل سريع - تحت - يمين- شمالالورقة الان تحجب عينى اليمنى المؤشر يهبط فى ثقة ماكرة الى العلامات السفلى طرفه المدبب يتلكأ عندها حدقت النظر مليا زلزال عنيف يرج صدرى الحلقات الملعونة تنغلق على نفسها فى دوائر تبدو كفوهات البنادق مصوبة الى عينى يدى تمتد فى حركة لم اقصدها الى منظارى تعدله صراخ الطبيب يفزعنى :- يعاد الكشف بعد عمل نظارة قانونية تفضل وقفت اترنح تقدمت اليه - و لكن نظارتى قانونية يا دكتور انا كشفت عند الدكتور ".........."اشاح عنى بوجهه - تفضل يا أستاذ لا تضيع الوقت أرجوك ، غيره أمسك التمورجى بيدى و شدنى الى خارج الحجرة - تفضل و أفسح لغيرك بالدخول حاولت تخليص نفسى منه - النظارة قانونية و الله العظيم انا كشفت عند الدكتور " .........."يده الغليظة دفعت بى خارج الحجرة - مبروك يا أستاذ ألتفت الى مصدر الصوت تمورجى اخر يهش فى وجهى يا للعجب أقسم انه يسخر منى ألم يسمعنى ؟بارك الله فيك سقطنا فى كشف النظر و الحمد لله أشار الرجل الى منظارى - يبدو ان نظارة سيادتك غير قانونية سأجن ....هل أسب الرجل أمسكت بكتفه - نظارتى يا سيد قانونية مئة فى المئة لكن ماذا أفعل لكم حتى تصدقوننى ؟- بسيطة ....أعمل نظارة اخرى أعصابى تحترق الهدوء يا نفسى الهدوء - بسيطة ..بسيطة جداً يا سلام يا أخى ابتسم الرجل :- يا أستاذ الامر ابسط كثيرا مما تظن و تعتقد اقترب منى التصق صدره بكتفى كلماته اصبحت كالفحيح :- الدكتور كشفه فى العيادة جنيه واحد تبسمت بغيظ حبيس :- الجنيه و نقدر عليه و لكن النظارة ..انا بالعربى الفصيح ...شدد الرجل قبضته على ذراعى ..قاطعنى : - انا فاهم ..انا فاهم...سيمضى كل شىء كما تحب و تهوى - و لكن النظارة ..انا شخصيا ...قاطعنى الرجل بصدر ضاق من غبائى - افهمنى يا استاذ ..حاول تفهم كلامى ..هل تريد النجاح ..ام تريد نظارة اخرى ......
#نظارة
#قانونية
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706943
احمد دسوقى مرسى : رؤية نقدية لبعض أعمال القاص أحمد دسوقي بقلم الروائى سيد الرشيدى
#الحوار_المتمدن
#احمد_دسوقى_مرسى رؤية نقدية لبعض أعمال القاص أحمد دسوقي.بقلم: سيد الرشيدي1- المسيرة الأدبية للكاتب :عندما تصفحت بعض أعامل الكاتب القاص أحمد دسوقي أتضح لي من خلال قراءتي لقصصه أنه من الجيل القديم في كتابة القصة القصيرة بعد تطوير القصة القصيرة ومرورها بمراحل الكتابة التطويرية .وأنه عاصر جيل عمالقة الأدب العربي وكتاب القصة القصيرة مثل يوسف السباعي ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس ويحي حقي ونجيب محفوظ وهذا واضح في قصصه أن كلاسيكي الكتابة .2- وجه التأثر :في قصص الكاتب تجد التأثر واضح وظاهر بالشخصية المصرية الأصيلة وما تعانيه في حياتها الاجتماعية والاقتصادية والطموحات والآمال وهذا وأضح في قصصه مثل قصة حكاية عنايات المحمودي وكوب شاي وشيء بيننا ونظارة قانونية .لقد رسم لنا الكاتب الحياة المصرية بريشة فنان مبدع وصورها تصويراً بديعاً بقلمة ونقل لنا الأحاسيس وآهات المجتمع وما يعانيه في زمانه .......الخ3- قصة حكاية عنايات المحمودي :عند قراءتي لهذه القصة شعرت بأن الكاتب مبدع فعلاً وأنه صاحب رؤية لأنه على الرغم من معاناة عنايات في مشوار حياتها ختم الكاتب القصة بالأمل الذي كانت تبحث عنه عنايات وتحلم به وهذه المعاناة لم تعشها عنايات فقط بل جميع الموظفين الذين مع بطلة هذه القصة .لقد أبدع الكاتب في آخر سطرين من القصة وهو أن عنايات التي فاتها قطار الزواج حتى بلغت الأربعين حتى يئست من الحياة جاءها الأمل وسعدت وتزوجت وعاشت هنية وسعيدة وهذا الأمل أعطى للقصة متعة وتشويق .4- صاحب أسلوب مباشرأسلوب لا تعقيد فيه ولا خيال ولا فلسفة خيالية لاتجدي بشيء بل وضح الأسلوب والرؤية .وهذا السلوب يعجبني كقارىء ومحباً للقصة القصيرة لا يعجبني عندما يأخذني الكاتب لعالم الخيال الغير وأقعي أو الفلسفي وفي النهاية لا تخرج منه بشيء مفيد ولا تجد للكاتب هدف على الرغم أن هناك من القراء يعجبه ذلك مع احترامي لهم وللكتاب الدين يكتبون في هذا المجال .القاص أحمد دسوقي واقعي ومباشر لا تعقيد ولا فلسفة حوارية بسيط الفكرة والموضوع والحدث والحكاية لا يحتار القارىء عندما يقرأ له ولا يتوه ولا يبحث عن حل العقدة في قصصه.ولقد أبدع الكثير من كتاب القصة العربية في هذا الأسلوب من العمالقة القصة القصيرة ومنهم يحيي حقي , نجيب محفوظ , يوسف إدريس .......الخ5- متمكن من أدواتهالقاص أحمد دسوقي متمكن من أدوته الأدبية الصياغة , الحبكة , أسلوب السرد والحوار , رشيق العبارات, يعيشك التجربة , الأسلوب الأدبي , متمكن من اللغة , قوي الألفاظ, بارع في الغوص في عمق الشخصية المصرية وتصويرها الواقعي كذلك متمكن ابطال قصصه لا يسقطون منه في مسيرته السردية.6- الحبكة عند القاص أحمد دسوقيلقد أبهرني في حبكاته القصصية المتماسكة التقليدية الكلاسيكية ولقد رتب الأحداث حسب التسلسل الزمني مع الشخصيات حتى وصل إلى نقطة النهاية .في الحقيقة قد أعطانا القاص أحمد دسوقي تصور عام عن الكيفية التي يريد أن يوصلها لنا وللقارىء من خلال الحدث في هذه الحبكات الدرامية ببراعة .وأنه صاحب رسالة يريد توصيلها للقراء وأنه مهموم بالمجتمع وبما يدور من حولة.في النهايةأقول أن هذا القاص لم يأخذ حقه الأدبي من التكريم والاحتفاء بما قدم من أعمال ومجموعاته القصصية عنايات المحمودي والتائهان لدليل وأضح على انه كاتب صاحب قلم وقاص جيد عاصر العمالقة ولقد كرمة الأديب الوزير يوسف السباعي خير تكريم .وأرى أنه لا يقل بمكانة عن أدباء عظام ......
#رؤية
#نقدية
#لبعض
#أعمال
#القاص
#أحمد
#دسوقي
#بقلم
#الروائى
#الرشيدى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714258
احمد دسوقى مرسى : شىء بيننا مشترك قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_دسوقى_مرسى الوحدة و الحزن و الخريف :الحزن فى القلب نصل رهيف سموم الملل فى الدماء تسرى .. شمس الامال حجبتها سحائب الاكدار - يا ويلى من هذا المساء المخيف خطواتى هذيان على الطريق دون معنى - ليتنى أعرف سببا لالامى جند الخريف تحاصرنى باشواكها تخزنى و تلسعنى تخترم لحمى و عظامى و مع ذلك فانا لست ابالى الاشجـار صوحت ... عاقتها الاوراق و غادرتها الى الطريق ... اوراق اخرى صفراء مازالت تتشبث بصدور الاغصان سوف تقطفها اكف الريح الهوج عن قريب - انا متعب .... المسير اتعبنى لماذا اسير و لا هدف لى و لا طريق ؟ سوف اجلس على هذا المقعد الحجرى هناك ، اف المقعد الحجرى قد من الثلوج . صلب . بارد سأجلس لابد ان اجلس حالتى لا تسمح بسير طويل أنا لست ابالى المجلة ... وضعتها عن يسارى . الهواء الملعون بدأ يزحزحها .... بأسنانه المثلوجة يعض صفحاتها . اوراقها تئن ، طفل الغلاف يبكى و يتوجع حملتها وسدتها بين يدى - الا من تسلية فيك يا ايتها الصفحات .. كلمينى ... شاب موثوق اليدين يقف خائفا ... رجل وجهه لا يبين يمسك بمسدس صغير فى يده يصوبه الى رأسه كلمات تحتها " فى فيتنام الايدى الاثيمة تنزع الحياة الثمينة " ماذا بالله تعنى الكلمات ؟ انا لا اعيها ماذا فى الصورة من جديد لا شىء ابداً جديد ، طويتها المجلة - سوف ألقيك بجانبى فكل شى يا عزيزتى سخيف طفل الغلاف ما زال يبكى ... علام يبكى و كل الاطفال يبكون ؟ السيارات شياطين تجرى صوت البحر من خلفى يهدر قبضاته المرعبة تدق الصخور حتى انت يا بحر تريد الانفلات اذن فاضرب اضرب بكل قواك و عنفك فالكل ضارب و مضروب أضرب كل الليل و كل النهار اضرب فانا لست ابالى - فتاة على الطريق :فتاة تبدو من بعيد خطواتها على الطريق متهادية مستانية شعرها الاسود الاثيث يرفعه عن راسها الهواء المجنون راحة يسراها تحط عليه تمنعه من حرب العبث مع الهواء صغيرة - لماذا تسير وحدها مع الغروب و الخريف ؟ لتمضى وحدها ماذا يعنينى من امرها ؟ و انا مالى ... كلا انها تمضى نحوى واعجبا !! كانها تعرفنى نظرات عينيها تلصقها على شخصى - مساء الخير- مساء النور جلست على طرف المقعد اراحت حقيبتها على ركبتيها مسحت بيمناها على شعرها الذى تهدلت خصلاته ماذا تبغى بحق الاله ؟ انا مالى الملل الفتاك يصارعنى الحزن صخور تتدحرج فى القلب اشعلت سيجارة دخانها الذى كان لذيذا لا طعم له و لا مذاق ... صوت مذياع يرن فجاة من مكان لا ادريه " اسقطت طائراتنا المقاتلة الاعتراضية صباح اليوم طائرة اسرائيلية من طراز سكاى هوك فوق القناة عند......."لــم اسمع تفاصيل النبأ بعد ذلك استغرقنى الذهول تماماً كل شىء بدا تافها و باهتا الرياح تكنس من تحت ارجلنا اوراق الاشجار البحر الهائج المجنون ما زال ينطح صخور الشاطىء و يصارعها ماذا لو اندفع كاسحا فى طريقه الاشياء وزحف على المدينة يخلع كل شىء فيها و يلتهمه ليت ذلك يكون ماذا يهمنى انا لست ابالى - اذا سمحت المجلة من فضلك- تفضلى تناولتها من يدى انتهى الحديث عدت الى صمتى خروشة الاوراق تقتحم سمعى دبيب القرف فى نفسى اصغى اليه كل شىء يا رب سخيف ، التفتت الى صاحبتى فى حركة لم اقصدها عيناها تحدقان فى صورة الرجل الذى يصوب مسدسه الى رأس الفتى قبضت على نظراتى المتلصصة عليها ابتسمت الحديث :- هل ينوى قتله ؟- قتله بالفعل - فظيع فى اى بلد يحدث هذا ؟- فى فيتنام - و من هذا الرجل القاتل ؟- امريكى ابتسمت :- ظننته اسرائيليا - الشر واحد و الهدف واحد - و لماذا الحرب دائما ؟- ...... ......
#بيننا
#مشترك
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731920