الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حنان محمد السعيد : اللعوب ومهيضة الجناح
#الحوار_المتمدن
#حنان_محمد_السعيد تتقبل المجتعات الشرقية نوعين من النساء، المرأة اللعوب والمرأة مهيضة الجناح، فكلاهما تشبعان حاجة ماسة لدى الرجل الشرقي، أما أن تكوني مؤهلة مثقفة واعية متعلمة فالويل لكِ. المرأة اللعوبفي العلن يظهر الرجال رفضهم لهذه النوعية من النساء، وفي الحقيقة فإن الجميع يتقرب منها ويسعى لأن ينال قدر ما يمكنه من المتعة الجسدية من خلال قربه منها. هو يدعي التدين ويرتدي رداء الوقار على طريقة سي السيد ولكنه في الواقع لن يتواني عن السعي لإشباع شهواته ولو من خلال صور وأفلام يتحصل عليها من خلال شاشات الكمبيوتر وإلا ما تصدرت دول عربية قوائم مشاهدة الأفلام الإباحية وقوائم التحرش أيضا. مهيضة الجناحوهي أيضا تشبع حاجة ماسة لدى الرجل الشرقي، فهي تشعره بأنه قويا وبأنها دائما في حاجة إلى دعمه ومساندته، وهي خاضعة يمكنه توجيهها وإملاء أوامره عليها مهما خرجت تلك الأوامر عن حدود المنطقي والصحيح. هي ترتدي ما يريده وتفعل ما يرغب فيه، وهي تحت أمره ورهن إشارته وقتما رغب، وحتى في هذه الحالة لن يتوقف الرجل عن الشكوى من الحمل الملقى على عاتقه، ومن أنها قليلة الحيلة لا يمكنها الاعتماد على نفسها في أبسط الأمور.القوية هذا النوع من النساء يثير حفيظة المجتمع ككل، فالرجال لا يقبلون بك أن تسيري على قدم المساواة إلى جوارهم أو أن تسبقيهم بخطوات وربما أميال، فهم يريدونك دائما في ظهورهم لا يمكنك الحياة بدونهم، فإذا كنت مثقفة مؤهلة لديك عمل مهم يدر عليك دخلا أكبر من دخلهم، وإذا كان منزلك مثالا للنظافة وأولادك نموذجا للتربية الحسنة، فهذه المميزات ستجلب لك بغض الرجال وحسد النساء، وإذا كان كل ذلك مضاف إليه قدرة جيدة على التعبير وإبداء الرأي، فأدليت بدلوك في الشأن العام والسياسة فقد حفرت قبرك بيديك لأن ذلك سيجلب عليك عداء النظام ذاته. إن المرأة القوية المثقفة تجذب مقدارا ضخما من الإنتباه فالناس ستسعى لتحقيق فوائد على حساب تفوقك ونجاحك المهني وقوتك الذاتية، وإذا لم يجدوا منك ما يسعون إليه من فوائد سينقلبون عليك بشكل كامل وسيكونون بمثابة معول هدم في حياتك إذا ما أتيحت لهم الفرصة. سياسة دولةلقد أدركت الأنظمة العربية من خلال ثورات الربيع العربي مدى خطورة هذا النوع من النساء على وجودهم، فالمرأة القوية الناجحة الجريئة صاحبة الرأي الحر كانت في مرماهم طوال الوقت. إنهم يحاولون كسرها بمختلف الطرق، من تحرش لإنتهاك حرمة الحياة الخاصة، لتشهير وتعذيب.. الخهم لم يتركوا وسيلة تنكيل إلا واستخدموها مع الناشطات في مختلف المجالات، والمؤسف أن المجتمع الذي وجد منهن المساندة لم يساندهن بل أنه لم يخفي شماتته بهن ومارس ضدهم الإضطهاد بأكثر مما فعلت الأنظمة العربية نفسها. أن تكوني مثقفة قوية واعية في مجتمع عربي يعني أن تخوضي حربا لا هوادة فيها ضد الجهل والعنصرية والأمراض والعقد النفسية المتراكمة، وحتى ولو لم يكن لديك الطاقة أو الرغبة في خوض هذه المعركة. إن ذلك دفع بالكثيرات للإنزواء أو الصمت أو الإصابة بالإكتئاب وربما حتى الإنتحار بعد المرور بأزمات نفسية شديدة، فمن العسير على أي إنسان سوي أن يفهم سبب كل هذه القدر من البغض لإنسان لم يرغب إلا في تحقيق الخير للجميع! ......
#اللعوب
#ومهيضة
#الجناح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681466
صادق محمد عبدالكريم الدبش : تأملات عاشق وعشيقته اللعوب ...
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش كنت قد ازمعت في خلوة مع الذات ، في روضة بها بركة ماء تسبح فيها طيور مائية عند مكان منعزل بعض الشئ ، وتحيط بها أشجار وملعب كرة القدم وطريق زراعي صغير ..فخرجت قبل غروب الشمس بقليل وكان الجو لطيفا !.. كان هناك مقعدا خشبيا أمام هذه البركة أو البحيرة الصغيرة .. جلست ومعي كراس أو كتيب صغير يحتوي على الدارمي العراقي ... وقنينة بيرة !.. وشيء من المكسرات !.. على أمل أن أقضي بعض الوقت منفردا !.. فشعرت بحاجة ماسة لهذا الأختلاء مع الذات ، ولأستعيد ما يشغلني في السياسة وهمومها !.. من دون أن يشاركني أحد بذلك !.. وكانت هناك أمور كثيرة وشائكة في تراجيدية الوضع السياسي المازوم ، وكنت بصدد أن أبلور موقفا مما يطرح عليي !.. أو ما أطرحه على ذاكرتي !.. وأملي أن يعينني كومبيوتري الذي أحمله في رأسي !.. وفعلا تبلور الكثير وتوصلت الى استنتاجات مفيدة على أمل أن أدونها بعد عودتي ، وأضيفها لحقيبة كتاباتي !.. أو خربشاتي !بينما أنا سارح في ملكوت الله !... تفاجئني نديمي وقدري ومن دون موعد ولا دستور !.. ولا أحم !طاب نهاركَ يا صفوتي وصبابتي !.. ونهاركِ !... ما الذي جاء بكِ ؟ ... هل تشائمتي من هذا الحضور المفاجئ ؟ لا ولكن كيف لكِ ؟.. وعرفتي وجهتي ومكاني ؟ ... أنكَ للحظة لم تقتنع بأني قدركَ ونديمكَ ومعينتكَ وهاجسكَ !... لا هذه حقيقة أدركتها من وقت غير قصير !.. ولا غرابة في ذلك !هل ترغب بالإنصراف ؟.. هكذا بادرتني وبشيء من الحزن والامتعاض !... لا .. لا .. أجلسي لنتقاسم ما أحمله مما خف وزنه و... لا تكمل !... فقد أعددت لكَ شرابا عتيق !... وطعاما شهي !.. بعد ما عرفت بأنك عند مخدعك وجنون خيلائكَ وصبابتكَ !..كل هذا يا نديمي وقدري وهواي ؟... بلا وأكثر من ذلك ..هذا الذي أكثر من ذلك أخافني ؟.. لا تتوجس من شيء .. فأنا ملهمتكَ وباعثة للأمل والتجدد والانشراح دائما ما حييتْ ... لا شكَ في ذلك !.. قبلتها قبلة تنم عن عاطفة جياشة وبحميمية تنم عن عمق الترابط الوثيق .. وسقتني من كأس رضابها خمرا وعسلا وهيام !.. أيكفيكَ هذا أم نستزيد ؟... هذا عربون محبة وغرام .. هكذا بادرتها !... هللا أطلب منكَ شيء ؟ .. بلا .. قولي .. وهاتي ما عندُكِ !... قالتْ هلا وصفتني ؟... الذات لا توصف يا غريمي ! .. لِمَ تَقولُ غَريمي ؟ .. ولم تقل عشيقتي .. جنوني .. صبابتي وهيامي ؟... لا عليكِ !.. أنت كل الذي يجاريها الشعراء من حلو الكلام .. وما يتبارى به العشاق لحبيباتهم !.. فأنتِ ألهة الحب .. أنتِ أيروس .. ألهة الحب والعشق والهيام .. قالت وشعرا !... فقلتُ لها نعم :هذا الجمال منين يا عمي بلوة .... هم خصر هم خدود هم شفة حلوة ؟... زدني .. ولا تبخل علينا بحلو الكلام !.. بلا :أني وحبيبي طيف ما بين العيون ... يمي وأكول بعيد لو يبعد شلون ؟... أتمنى كلبج يوم يوكع وألزمه ... ما عوفه والعباس وبايدية احزمه !.. مو بيدي يا لمحبوب كلبي الي يحبك.. جا كتلي عفيه اعليك لو كلبي كلبك .أصيح بصوتك وأنت ردرد أحبك لا تروح بعيد ردرد أذا جتك رسالة شوك ردرد لان ردك يرد الروح اليه .... هل راق لكِ ما سمعتيه ؟ ... بلا !... لكن زدني من القريض !.. حتى أنتِ يا قدري ؟ .. هو أنا ولا أحد سواي !... معكِ حق ! ... وهل أهرب من قدري ؟.. هويتها طفلةً دقّت محاسنها ... فطرفها نرجس والخدّ تفّاحُيتيمة الدهر نثر الدرّ من فمها ... والعقد في جيدها والوجه مصباحُ .قالت وقد رأتِ اصفراري ......
#تأملات
#عاشق
#وعشيقته
#اللعوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715597