الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : فوقوا بقى-آيات تفصيل حسب الطلب والمزاج
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب فوقوا بقى - الجزء الخامس .فى هذه السلسلة من "فوقوا بقى" نبتعد عن النقد الفلسفى والمنطقى والأكاديمى والميثولوجى للأديان فلم يَعد يُجدى فى فضح هشاشتها وسذاجتها وتهافتها وتناقض محتوياتها وبشرية فكرها وأداءها أمام المؤمنين بها , وهذا يرجع لتجذر ثقافة التلقين والتسطيح والتجهيل والتجحيش حسب قول الأستاذة ماجدة منصور , لذا قد يُجدى النقد الساخر والصفع المباشر لعل العقول تستفيق . فى الجزأين الأول والثانى ألقينا الضوء على السذاجة المفرطة والتهافت الشديد في الأديان المتلحفة بعقل يفتقد التركيز , فلسنا بحاجة إلى النقد الفلسفي لفكرة الإله والدين , لنتعامل مع ألف باء عقلانية وألف باء بديهيات لنجد أنفسنا أمام نصوص شديدة السذاجة والتهافت والعشوائية فى تصوراتها وأطروحاتها ينتابها حالة من عدم التركيز فتنال من فكرة الإيمان بإله عظيم قدير ليحل مكانها إله ساذج يهذى متخبط .بالطبع لسنا أمام نصوص إلهية كما يَدعون بل أمام فكر بشري خرافى ساذج إرتدى عباءة المقدس ومن هنا جاء الخلل والهذيان لإنسان قديم إمتلك قدر لا بأس به من السذاجة والجهل وعدم التركيز . فى الجزء الثالث والرابع من "فوقوا بقى" تناولت الخرافة والهذيان فى أطروحات الكتب المقدسة فلا يسأل أحد لماذا أقول أن الكتب المقدسة كتابات بشرية .. نعم نحن أمام رؤي بشرية جاهلة إرتدت حلة إلهية فى طرحها لندرك مدى تهافتها وهذيانها , فلم يعد هناك طفل معاصر يقبل بهكذا خرافات وهذيان .الجزء الخامس الذى نحن بصدده بمثابة لمس أكتاف فى حلبة المصارعة لنلقى الضوء على بشرية النص الدينى وكيف تم تأليفه وصياغته .* أسباب التنزيل .كيف لم ينتبه أحد إلى أن النص القرآنى جاء لمعالجة حدث وظرف معين والتعاطى مع شخص معين وهذا الكلام ليس إدعائى بل هو فقه مؤسس فى الإسلام يُدعى بأسباب التنزيل ليقول الواحدى وهو من أئمة المفسرين : « لا يمكن تفسير الآية دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها » .يُفترض فى النص الإلهى عدم إرتباطه بحدث معين فهو ناموس ودستور تم تدوينه منذ الأزل لإبلاغه لكافة البشر ليكون صالحاً لتعاطيهم فى كل زمان ومكان , لذا من المُفترض أن النص يسبق الحدث وليس نتاجاً عنه أو بمعنى آخر مُنزه عن تأثير فلان أو علان فى المشهد الحياتى للنبى لإستجلاب النص ومعالجة الموقف , ولكن واقع الحال أن كل آية فى القرآن مرتبطة بحدث معين ورد فعل لمشهد معين , ليأتى النص لمعالجة الحدث والرد على فلان أوعلان .. فهل هذا يعنى أننا أمام نصوص إلهية محفوظة منذ الأزل أم أننا أمام نصوص بشرية تعالج حدث أو طارئ أو إشكالية حينها لتمارس فعل الإنسجام والتوافق مُتقيدة بملابسات وظروف الحدث , فمن البديهى لا يمكن أن تُعتبر تلك النصوص التوافقية نصوص إلهية, ومن الخطأ إعتبار تلك الآيات دستور ومنهج وشرع حياة لكل زمان ومكان وهى التى إرتبطت بحدث خاص بشخوصه فى زمان ومكان وظرف محدد , فماذا يكون الحال لو لم يتحقق هذا الحدث الخاص؟!.. نحن أمام عملية تأليف واضحة تفضح الزعم أننا أمام نصوص إلهية محفوظة منذ الأزل.. ولنذكر بعض الأمثلة وليس كلها :- عبد الله بن أبى السرح هرشها .لدينا قصة عبد الله بن أبى السرح ولمن لا يعرفه فهو صحابي جليل أسلم قبل صلح الحديبية وأوكل إليه محمد مهمة كتابة الوحي , ثم ارتد هذا الرجل عن الإسلام !. وهو الذي نزلت في شأنه آية: (ومن أظلم ممن إفترى على الله كذبا أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ) لذا فإرتداده بالرغم أنه صحابى نال ثقة النبى بكتابة الوحي ليعطى إرتداده علامة إستفهام كبيرة , ولكننا لن نحت ......
#فوقوا
#بقى-آيات
#تفصيل
#الطلب
#والمزاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693811