الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أمين المهدي سليم : الإخوان المسلمون والإسلام السياسي : توأم الروح والجسد والخندق الأخير لتسلط وإرهاب الجيوش العربية
#الحوار_المتمدن
#أمين_المهدي_سليم لاشك أنه من الممتع رصد المجهود العقلي الإنساني الحر وهو يستكشف الواقع ويبحث في ديناميكيته وقوانينه ويضع معاييره، ومن ثم يحوله إلى خبرة إنسانية، وبالتأكيد أنه من الممتع أكثر إلى درجة الشغف أن يتحول هذا المجهود إلى نبوءات تضيء المستقبل وتقدم امكانية لتوجيهه وترتيبه في اتجاه تحرير الإنسان.في عدد ابريل 2016 من مجلة ذى أتلانتيك الجادة الرصينة، وعلى مساحة 70 صفحة تقريبا، قدم الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما تصورا سياسيا متماسكا للعالم، جعل المجلة تسمي تصريحاته وأفكاره ب "مبدأ أوباما". فيما يخص العالم العربي قال مامعناه :"أن كل مجهود من أجل تطوير ودفع هذه المنطقة في اتجاه الديموقراطية سيفشل، لأن الحكام الطغاة أطاحوا بكل الوسائط بين المجتمع والسلطة وأحلوا مكانها هياكل طائفية ورجعية متخلفة، وعندما يتم ازاحة هؤلاء الطغاة تقع تلك البلاد ضحية للحرب الأهلية"، وأود هنا أن أضيف أن الطغاة العرب وخاصة في البلاد التى تحت حكم الجيوش ينصرف كل مجهودهم إلى اضعاف المجتمع المدني وإنهاكه وتفكيكه، ولا يكتفون بذلك بل يقيمون بنية تحتية كاملة وموازية للحرب الأهلية، لم يكن الإرهابي الفاسد حسني مبارك يخجل من أن يقول بوقاحة :"أنا أو الفوضى"..في 26 سبتمبر من نفس العام أي بعد حوالي 5 أشهر فقط صرح توأم بشار الأسد الأكثر منه خيانة وجهلا ولصوصية، ولا يقل عنه وحشية وبشاعة وهو السفاح العسكري عبد الفتاح السيسي في منطقة غيط العنب في الإسكندرية وهو محاط بجنرالات القاذورات المسلحة القتلة والجواسيس والسماسرة لصوص لبن الأطفال وأدوية المرضى وخبز الجياع وأباطرة الأسواق السوداء وخطوط السمك والمكرونة والدواجن وكعك العيد والبيوتي سنترز والنوادي الليلية :"لو اتحركتوا ضدنا مش هنسيبها ولا هتنفع لينا ولا لغيرنا"، وهكذا حصلنا على تجسيد مباشر حاد وموجع لعبارات أوباما، أشبه بتطابق مختبري بين الهدف من استخدام عنصر كيماوي، وبين أثره على فأر تجارب.عندما شرعت في البحث السياسي والاجتماعي في تاريخ مصر الحديث، كانت هناك حقيقة متكررة صادمة تقوض كل ماكنت اطالعه من بحوث حول العلاقة بين العسكر في مصر وبين الإسلام السياسي، وهى أن كل البحوث تناولت الظاهرتين أو القوتين منذ "هوجة عرابي" وحتى الآن بالقطعة وبالتجزئة، ولا توجد دراسة واحدة في الداخل أو في الخارج تتناول الجدل وديناميكيات التأثير والتأثر بين القوتين بالرغم من الثقافة والذهنية المشتركة بينهما كقوى رجعية محافظة معادية للحرية والحداثة، بل أنهما معا يشكلان رد الفعل ضد التحديث "الغربي" في مشروع اسرة محمد علي، وهالني اكتشاف أن الحاضن الأول للإسلام السياسي والتجسيد الحركي الفائق له هو الجيش المصري، منذ تأسيسه في سبعينات القرن 19، بالطبع هناك أوعية اجتماعية وهياكل وظيفية غذت هذه الديناميكيات وهى حصرا الريف المصري والأزهر واستخدام السلطة أحيانا للخطاب الديني كوسيلة سيطرة، وفي الجانب التاريخي الثقافي هناك مايصنع تقاربا موضوعيا مباشرا وهو أن نسخة الإسلام السني الشائعة هى ليست فقط ابنة التأسيس الثاني للإسلام بدءا من نهاية القرن الثاني الهجري فقط، بل هى نتيجة نزعة سلطوية إمبراطورية في البلاط العباسي. ومع تمدد البحث اكتشفت أن جماعة الإخوان المسلمين هى الابن الشرعي لهذه الحاضنة التى عبر عنها الحزب الوطني أولا، في جذوره العرابية ثم تبلوره على يد محمد عبده ومصطفى كامل، ثم عزيز المصري وحسن البنا منذ 1933، والدعوة إلى تشكيل الجيش الأهلي، ثم الجيش المرابط في 1938 وحتى الآن مرورا طبعا بمجموعة عزيز المصري وعبد الرحمن عزام وعبد المنعم عبد الرؤو ......
#الإخوان
#المسلمون
#والإسلام
#السياسي
#توأم
#الروح
#والجسد
#والخندق
#الأخير
#لتسلط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683821