الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سالم روضان الموسوي : المقاطعة التجارية والسياسية هل نفعت العرب؟
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي تظهر بين الحين والحين دعوات من المنابر الدينية والسياسية إلى مقاطعة بضائع بعض البلدان نتيجة لمواقفها من قضايا العرب والمسلمين، وآخرها دعوة مقاطعة البضائع الفرنسية نتيجة لمواقف الرئيس الفرنسي ماكرون من الرسوم المسيئة للرسول الأكرم (ص) ، وهذه ليس المرة الأولى التي تدعى فيها الشعوب العربية على وجه الخصوص إلى المقاطعة، وإنما سبقتها دعوات كثيرة، ويعتبر بعض السياسيين إن المقاطعة التجارية او الاقتصادية هي حرب بلا سلاح وإنها فعالة ، لأنها تضرب صميم العصب الاقتصادي للبلد المستهدف، وهذا الأمر صحيح جداً إذا توفرت البيئة المناسبة للمقاطعة ، وفي الوطن العربي نجد انه من الدول التي تعتمد على استيراد معظم سلعها الأساسية ، حتى الزراعية والمنتجات الحيوانية مع انه يملك اكبر مساحة صالحة للزراعة وتربية الحيوان ، فإذ قاطع الشعب البضائع المستوردة ، ما هو الحل لحصوله على البديل ، لان اغلب بضائعنا المستوردة وخصوصاً الغذاء هي مواد أساسية لا يمكن أن يستغني عنها الفرد وليست بضائع ترفية، فإذا كان البلد لا يملك صناعة تنتج له البديل عن البضائع المستهدفة بالمقاطعة وليس له إنتاج زراعي وحيواني يغطي الحاجة ويحل محل البضائع المستوردة المستهدفة بالمقاطعة ، من المؤكد إننا سنفشل في تحقيق هدف المقاطع، لأننا إما نخذل الدعوة ونبقى نستورد، أو إننا سنغير جهة الاستيراد من بلد إلى بلد آخر، وفي ظل العولمة فان الشركات أصبحت عابرة للحدود ولديها أساليب للمناورة في تصريف بضائعها والالتفاف على إجراءات المنع أو المقاطعة، لذلك لا تنجح المقاطعة التجارية في أي بلد ما لم يتوفر البديل الوطني من الإنتاج الصناعي والزراعي ، وخصوصا العرب فأنهم فشلوا في ذلك، إذ لم يتمكنوا من تفعيل هذا السلاح في الحرب الاقتصادية طيلة نزاعهم مع الكيان الصهيوني، أما عن النماذج التي نجحت فإننا أمام نموذجين الأول هندوسي في الهند المتمثل بدعوة غاندي لمقاطعة المنسوجات الانكليزية في ثلاثينيات القرن الماضي، وسبب النجاح كان وجود البديل المحلي، إذ قام بنسج ملابسه بنفسه وامتثل الشعب الهندي له وقام بمقاطعة المنسوجات الانكليزية والاعتماد على الإنتاج المحلي الذي توفر عليه الشعب، مما أدى الى نجاح تلك المقاطعة ، كذلك النموذج الإسلامي الحديث المتمثل بثورة التنباك (التبغ) في إيران عام 1890م ، عندما صدرت الفتوى بتحريم استهلاك مادة التنباك التي حاول الشاه آنذاك حصر تسويقه بشركة بريطانية، مما دعا الشعب إلى مقاطعة الإنتاج لإفشال هذه الصفقة، واعتمدوا على فتاوى رجال الدين، فتوجه العلماء وعلي رأسهم جمال الدين الأفغاني نحو المرجع الميرزا محمد حسن الشيرازي الذي كان يقيم في سامراء، وأوضحوا له الموضوع ليجدوا حلاً، فاصدر فتواه الشهيرة (بسم الله الرحمن الرحيم: اليوم استعمال التنباك والتتن بأي نحو كان بحكم محاربة إمام الزمان عجل الله فرجه) فالتزم المسلمون في إيران بها وكسروا النارجيلات وكل آلة تستعمل للتدخين، كما أغلقت‌ جميع‌ محلات‌ بيع‌ التبغ‌ والتنباك‌، وسبب النجاح لأنها ليست من ضرورات الحياة ولم تكن سلعة أساسية مما مكن الأفراد من مقاطعتها، وفعلاً حققت أهدافها بإلغاء تلك الصفقة لاحقاً، أما الآن فان الدعوة إلى المقاطعة فإنها لا تحقق أهدافها أو أغراضها لعدم وجود البديل المحلي الذي يسد الحاجة واليومية للإفراد من تلك المواد التي هي بمجملها مواد أساسية ، لذلك نحن بحاجة إلى النهوض بالصناعة الوطنية والزراعة المحلية لنحقق الاكتفاء الذاتي الذي يمكننا من الانتفاع بالورقة التجارية في حربنا مع الكيان الصهيوني أو مع أعداء الإسلام، وينصرف هذا الأمر على المقاطعة السياسي ......
#المقاطعة
#التجارية
#والسياسية
#نفعت
#العرب؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697869
فتحي فوراني : وذكّر إن نفعت الذكرى
#الحوار_المتمدن
#فتحي_فوراني **احذروا! قبل أن تمتدّ أيديكم إلى جيوبكم!فتحي فوراني- حيفا • وكان الخازوق مُبَشّمًا!وحيث إنني من الناس الذين يؤمنون أن الله واحد..ولا يخلو إيماني هذا من بعض السذاجة وطيبة القلب وشيء من "الغباء"!..وحيث إنني أعلم تمام العلم أن الطريق إلى جهنمَ مفروش أحيانًا بالنوايا الطيبة!وحيث إنني أفترض حسن الظنّ في الآخرين ما لم يثبت العكس!وحيث إنني أومن إيمانًا مطلقًا أنّ بعض الظنّ إثم!ورغم المعرفة العميقة والتجارب الطويلة والعريضة..ومطاعنة الدهر التي جعلتني أتوهّم أنني أملك الخبرة الكافية..والحنكة السياسية التي وقتني أكثر من داهية..فقمت منها في عافية!ورغم أنني مطّلع على الكثير من الخبايا..وأدّعي أنني "طلاع الثنايا!"..وأعرف من أين تؤكل الكتف!فقد حدث ما حدث..وأكلتها سخنة..وكان الخازوق مُبَشّمًا!!وابتسم صاحبي خيّال الحصان..الهمّام "أبو حسام"..صاحب الأسلوب اللاذع..الذي لا ينازعه فيه منازع.. وقفزت من عينيه لهفة "لهفاء!":- هات يا أبا الفتوح..حدثنا عمّا حدث..أطال الله بقاءك..ونصرك على أعدائك وحسّادك ونجّاك من أحبائك و"العزيز" من أصدقائك!• حنظلة يروي حكاية المهزلة والتنبلة والبهدلة!وراح حنظلة..يروي حكاية يرى المؤرخون والرواة أنها شاهد تاريخي على مهزلة..وأنها لا تخلو من غباء وهبل وتنبلة ..وأن إماطة اللثام عنها ضرب من ضروب البهدلة!- شابان في الثلاثينات أنيقان وسيمان ويبدو أنهما دمثان وصادقان في ما يقولان ويدّعيان..يفتحان باب حديقتنا العباسية بلا شور أو دستور..وهما يتصبّبان عرقًا..فتنفتح أمامهما القلوب الطيبة على مصاريعها!وكان منظرهما مثيرًا للشفقة..يوحي بأنهما من "المجاهدين" في سبيل الله والوطن والقضية..ويعملان لوجه الله الواحد الأحد!- السلام عليكم!- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..أهلا وسهلا! من أين الإخوان؟- نحن من القدس ومن نابلس..أنا من القدس وصديقي من نابلس.- مئة مرحبا..ومئة أهلًا وسهلًا بأهلنا من زهرة المدائن ومن جبل النار! وبعد المرحبة والسلمعة (السلام عليكم) والتـأهيل والتسهيل وجميع أنواع "النحت" اللغوي..بدأ الحوار بين الإخوة في الجرح الواحد..- كيف وصلتم إلى حيفا؟- خليها لألله!- "والنِعِمْ بألله"..أهلًا وسهلًا..ماذا أستطيع أن أخدمكم؟ - نحن من " الجمعية الخيرية لتنمية المجتمع الفلسطيني"..- أنعِمْ وأكرِمْ! ونحن نحيّيكم ونُحَيّي جميع الجمعيات الخيرية التي تعمل على تنمية المجتمع الفلسطيني النازف والأخذ بيده نحو الأشرف والأفضل والأروع!- لقد أخجلتم تواضعنا!- حيّاكم الله..وأعلى شأنَكم! وما هي النشاطات التي تقوم بها "جمعيتكم"؟- نحن نقوم بترميم المقدسات الإسلامية والمسيحية!وأبرز الأخوان صورًا للمقدسات الإسلامية والمقدسات المسيحية..التي تباع في الأكشاك والحوانيت السياحية في القدس الشريف وفي جبل النار!- أيّ نوع من الترميمات تقومون بها؟- نحن نقوم بترميمات أساسية لصيانة الشكل الخارجي للأماكن المقدسة!أما الداخل..فلا دخلَ لنا فيه!- وهل توجّهتم إلى أيّ من المؤسسات في الخارج التي تدعم مثل هذا النشاط المبارك؟! - خلّيها لألله!! هنالك صعوبات وعراقيل كثيرة يضعونها أمامنا..وفهمك كفاية!- والنعم بالله..كان الله في عونكم..وشدّ أزركم وسدّد خطاكم!• وسرعان ما خاب ظنّي بنفسي وفطنتي وذكائي وفراستيوظننت أنني –فعلا- "أفهم" ما فيه الكفاية..ولكن سرعان ما خاب ظنّي بنفسي وفطنتي وذكائي وفراستي..واكتشفت كم أنا ب ......
#وذكّر
#نفعت
#الذكرى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767678