الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الحمامصي : إبراهيم اليوسف يستقرىء شعرية النص الفيسبوكي
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحمامصي إبراهيم اليوسف يستقرئ شعرية النص الفيسبوكيالكاتب السوري يرى أن خصيصة الاشتراك من قبل صاحب "الصفحة الشخصية" في هذا الفضاء، تجعله متفاعلًا مع خمسة آلاف شخص.شحذ الهمم تجنيس النص الفيسبوكىمحمد الحمامصي الكتابات الفيسبوكية، تتعدد، وتتلون، تبعًا لإمكانات وقدرات الناص الفيسبوكي الشعرية محض جمال هلامي، لا يمكن تشخيصه الفيزيائي - كما هو حال حجر الفلاسفةيرى الشاعر والناقد السوري إبراهيم اليوسف أن الكتابات الفيسبوكية، تتعدد، وتتلون، تبعًا لإمكانات وقدرات الناص الفيسبوكي، فمنها ما يكون في صيغة المقال، أو الخاطرة، أو الرأي، أو الحدث اليومي، ومنها ما يكون عرضًا لإبداعات وأقوال الآخرين، كما أن في إمكان الكاتب نشر نتاجه الإبداعي، القديم منه والجديد، في آن واحد. ويضيف في كتابه "إبرة الذهب.. في شعرية النص الفيسبوكي" أن خصيصة الاشتراك من قبل صاحب "الصفحة الشخصية" في هذا الفضاء، تجعله متفاعلًا مع خمسة آلاف شخص، من الأصدقاء الافتراضيين، بل إن سقف التشاركية قد يظل مفتوحًا، ليكون في متناول أي شخص من مليارات المتشابكين في العالم، لأن المتصفح يصبح غير قادر على قراءة كل ما يرغب به، من نصوص تتوزع على مليارات الصفحات اليومية، لذلك فإن الناص الفيسبوكي بات يضطر لاختصار ما يكتب، حتى يتم تناول أثره من قبل أوسع دائرة من القراء الافتراضيين في العالم.استهل الكتاب الذي صدر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة بمقدمتين الأولى للكاتب إبراهيم محمود والثانية للروائي والقاص السيد نجم، تطرقتا لعلاقة النص الإبداعي بالفيسبوك ودور الأخير في تحقيق التفاعل والاتصال بجمهور واسع من المتلقين متبايني الثقافة والرؤى والأفكار، حيث رأى إبراهيم محمود أن "في الفيسبوك ثمة علامات وما أكثرها من علامات وهي تهدد أصولها جرّاء هذا الانفساح اللامحدود فيسبوكيًا، ولا غرابة في ذلك، كون الفيسبوكي من أثريات العولمة، وكلٌّ منا يحمل دمغة عولمية، وله حصَّة ما من العولمة، وأن نشهد هذا التنامي الذي قد يبدو للوهلة الأولى كارثيًا، فهو متوقع، لأن التوقع نفسه قد لفظ أنفاسه الأخيرة على التخوم القصوى للحدود المرسومة على خرائط الدول والتحفظات التي كانت سارية المفعول إزاء أمور عُدَّت من الأسرار، والانفجار المعلوماتي حصاد عولمي، وبالتالي، فان يحصّل كل منا على إقامة ما لها مرجعية فيسبوكية، فتلك تيمة العولمة، حيث يتنفس الصعداء، ويلتقى أناسًا لا يعرفهم، ولا يعرفونه، والنصوص أو الكتابات أو المنشورات المختلفة في الرقعة الحاملة لاسمه تلعب دورها في تعيين حدوده الاعتبارية ومغامراته ظهورًا واختفاء، وما كتبه يوسف يندرج في لعبة ضمن لعبة، وهو ذاته لاعب فيسبوكي. لا بل مدمن فيسبوكي في متابعاته وروافده شعرًا ونثرًا وغيرهما، ولكن فعله متعد لشأنه الشخصي، إنما يصله بما يعرَف به كاتبًا، ولعنوانه ما يحفّز على المقاربة، أو ما يظهِر دقة اللعبة وخطورتها ومسئوليتها الأدبية والأخلاقية كذلك".التشارك الإيجابى من الفيس بوك مع اليومي والحياتي هو ما جعل الثورة التكنولوجية حقيقة، وجعل للنص الفيسبوكى سمة المشارك فى التعبير عن اليومي والحياتيوتساءل السيد نجم: هل يبحث الكاتب فى الخصائص الشعرية للنص الفيسبوكي؟ أم يبحث فى تلك الأعمال الشعرية على صفحات الفيسبوك وغيرها على الشاشة الزرقاء؟ وقال "بان لي أنه بحث فى الأعمال المنشورة والتنقيب عن الشعرية فيها. يبدو أنه لم يجد ضالته، وإلا ما كان من ضرورة لتشبيه العمل الشعري الرقمي على الشبكة بإبرة من ذهب فى جبال من الرمال، كما تقول الأسطورة!أما مقدمة اليوسف فقد أ ......
#إبراهيم
#اليوسف
#يستقرىء
#شعرية
#النص
#الفيسبوكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710740