الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محسن عامر : حزب عبير موسي لن يكون نداء تونس 2
#الحوار_المتمدن
#محسن_عامر عندما هرب نابوليون من منفاها في جزيرة ألبا الإيطالية كتبت الصحافة الفرنسية"الوحش يهرب من ألبا" و عندما اقترب من فرنسا كتبت" نابليون يدخل البلاد" و عندما دخل فرنسا كتبت "الإمبراطور يدخل البلاد". حركة النهضة و نداء تونس راهنا على معطى سياسي متطابق في نزاعهم على السلطة، و هو ما رافق الٍرأي العام الذي دفع بوعي أو تحت ظغط الموجة نحو الإستقطاب. وتحرك هذا الرأي العام متناغما مع ارتفاع حدة أو خبو الإستقطاب الحاصل الذي بدأ بكون نداء تونس أخطر من السلفيين بالنسبة إلى حركة النهضة،و النهضة و النداء خطان متوازيان بالنسبة لنداء تونس، ومحورة هذا الصراع على هذه النقطة(إستحالة التوافق). لاحقا، استطاعت حركة النهضة تمرير التوافق بسلاسة داخل جماعة أبدت الكثير من الإنضباط نسبيا في مقابل تصدّع و تفتت نداء تونس كنتيجة محورية لهذا الإلتقاء.الإستقطاب، هو النقطة المركزية في المشهد السياسي في تونس. نهاية نداء تونس و أخطاء اليسار الفادحة في مستوى تعاطيه مع خصومه(وتنظيم الصراعات ديمقراطيا داخل مكوناته الجبهوية) نداء تونس بنى ك"حزب مهمة": تحجيم دور حركة النهضة و منعها من التغول و إقصاء مكونات المشهد القديم الذي بقي متماسكا و مستعدا لخوض نزاع بلا هوادة لأسترداد موقعه داخل هيكلية النظام المسيطر. مع وجود تيارات ليبرالية ويساررية برغماتية رأت أن إزاحة حركة النهضة مهمة ملحة تحتاج تجميع أكثر ما يمكن من الخصوم حتى غير منسجمي الروافد و المصالح تحت مظلّة وحيدة و هو العداء لحركة النهضة.الحدث السياسي الأاكبر في البلاد، هو الصعود الصاروخي لعبير موسي وحزبها و تصدّره نوايا التصويت قبل حركة النهضة. كيف يمكن قرأة هذا؟أولا:تأزم الوضع الإقتصادي الذي يدفع شرائح إجتماعية بأكملها نحو المجهول.المناخ السياسي العام الذي تتصدره حركة النهضة وتكوينات سياسية متهمة بالفساد و الإرهاب، والفضائح التي فجرها دائرة المحاسبات وتقرير القاضي الطيب راشد،و تصريحات وزيري الدفاع والداخلية التي صنعت جوّا من الخوف العام يهدد ما يسمى المسار الديمقراطي بأكمله. داخل هذا الضباب الإجتماعي والسياسي المخيم، تحويل الخوف إلى قضية سياسية يصبح أمرا شديد السهولة. ومع ذلك سؤال "لماذا عبير موسي بالذات؟". من المعلوم أن تأجيج الأحقادالسائدة البديل الوحيد لمواجهة الأسباب الحقيقية للقلق الذي يواجه الشعب، خطاب على شاكلة أن حركة النهضة هي العدو الشرير حتى دون تحديد هي عدوة لمن بالظبط، ومسألة كونها شرّا مطلقا غير قابل للإندماج بدل مقولة الشراكة الوطنية والصراع الديمقراطي، خطابا قادرا على التجميع وترجمة الخوف الإجتماعيوالسياسي العام إلى موقف عام لا تقوم فيه عبير موسي سوى بتوجيه إصبع الإتهام إلى العدو والخطر المحدق بالشعب.ثانيا:عبير موسي التي تدفع الصراع السياسي مع حركة النهضة نحو الإستقطاب الثنائي من جديد، لا تتوقف على الإلحاح على النقطة الأكثر إحراجا وإيلام لحركة النهضة: خلفيتها الدينية وعلاقتها مع حركة الإخوان المسلمين والإرهاب.حضور بسمة بلعيد زوجة الشهيد شكري بلعيد وقفة احتجاجية لعبير موسي رافعة صورة زوجها الشهيد دلالة رمزية مهمة جدا عن تحول محور الصراع وتركيبه في مواجهة حركة النهضة. ما تقوم به عبير موسي هو تحويل خلفية حركة النهضة الدينية إلى جريمة تحاول الحركة مرارا التبرأ منه. هذا مع استبسال شعبوي ظهر في البرلمان الذي يثير كثيرا المتفرجين المولعين بالفضائح و يشعرون بالملل من المسلسل الرتيب للمشهد السياسي ،جعل من عبير موسي تتحول إلى موضوع يسيل حبر الصحافة وبلاطوهات الإعلام ويصنع من وجدها حدثا سيا ......
#عبير
#موسي
#يكون
#نداء
#تونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699955
محسن عامر : «الحركة التصحيحية في تونس» :ماذا حدث ليلة 25 جويلية
#الحوار_المتمدن
#محسن_عامر مقدمة:قد يبدو غريبا جدا بالنسبة للمتابع المشرقي الذي يعيش في بحر سياسي هادر بالحركة والنزاعات، والذي يختزن في تاريخه تجارب حافلة من المغامرات العسكرية و النظم الكاريزمية أن يفهم أشكال الإنتقال السياسي التي طبعتها السلمية في تاريخ تونس منذ الإنتفاضة.وهو ما يجعل كلمة "إنقلاب" تختزن مفاعيل عنيفة جدا في هذه الذهنية. يوم 25 جويلة الذي نال عدة توصيفات بدءًا من «إنقلاب» بالنسبة لحركة النهضة مروا بكونه «حركة استثنائية دستورية للرئيس» حتى اعتباره تفعيلاً دستوريا للفصل الثمانين من الدستور التونسي،وعلى اختلاف التوصيفات حسب مواقع الفاعلين داخل حقل الصراع السياسي المحتدم في تونس فقد كان هذا اليوم حدثا بارزا في تونس و«الربيع العربي» الذي كانت تونس مهده الأول. قد لا نبالغ إذا قلنا أنه أنهى مرحلة عقد من شكل من الحكم السياسي لحركة النهضة وفتح أبواب مرحلة جديدة مازالت معالمها لم تتشكل بعد . ولكن، في المحصلة يجب العودة قليلا إلى حدود 23 أكتوبر 2011 أي يوم إعلان انتصار حركة النهضة في إنتخابات المجلس التأسيسي و ما تلاه الذي نحت مشهد الحكم اللاحق في تونس بعد الثورةعشرة سنوات من حكم حركة النهضة «الحصاد المرّ»حركة النهضة الإسلامية إستهلّت تجربة الحكم بفتح سجال هوياتي حول البند الأول من الدستور (المبدأ العام الذي يعرّف الدولة التونسية وهويتها السياسيةوالدينية والثقافية) وأرادت فرض تعريف لتونس كونها دولة "إسلامية" بالمعنى الأصولي لكلمة إسلامية. ثم وقفت ضد بند حرية الضمير وتجريم التكفير (الأمر الذي جعل نائبة نهضاوية عن جهة توزر تعلق عضويتها احتجاجا على منع التكفير).حاولت تمرير بند يسمح بإنشاء "قوات مدنية مسلحة" متأثرة بأشكال من التنظم الحزبي استعملته النظم الدينية الفاشية. مع محاولة تمرير بند تمكين العسكر من الإنتخاب من أجل خلق «رأي عام سياسي» يشق حياد مؤسسة عسكرية لم تنبني عقيدتها يوما على التدخل في الشأن السياسي. في الشارع رفعت حركة النهضة شعارات تقسيم هوياتي للمجتمع في وجه مناوئيها مثل "يا يساري يا علماني الإسلام خلاك لتالي"،وصعد وزير شؤونها الدينية في نفس الجامع الذي شهد هروب زعيم أنصار الشريعة ليدعوا الشباب للإلتحاق بالجهاد السوري في توريط لتونس في أجندات إقليمية في مستنقع الإقتتال الأهلي في سوريا. أطلقت أيدي مليشيات رابطات حماية الثورة لترهيب المبدعين والكتاب و السياسيين المعارضين وصولا لسحل أحد المنتمين لحزب نداء تونس لطفي نقّض. إنتهاءا بتورطها في تكوين جهاز سري خطط ونفذ الإغتيال السياسي ضد زعيمين معارضين هما شكري بلعيد ومحمد البراهمي. عشية 2013 وصلت تونس إلى مفترق سياسي خيمت معه أجواء أشباح الإحتراب الأهلي فكان إعتصام الرحيل والتوافق الذي أعاد تدوريها داخل المشهد السياسي من جديد من بوابة التوافق مع الراحل الباجي قيد السبسي. إلتقاء راشد الغنوشي وقيس سعيد و«بدعة العصفور النادر»:النظام السياسي التونسي نظام برلماني لا صلاحية حقيقية فيه لرئيس الجمهورية عدى الدفاع والشؤون الخارجية، وتحركات الرئيس مقيدة بالرلمان. حركة النهضة التي شكلت مشهد الحكم وقاعدته الأبرز حكمت حتى 2014 بتحالف هشّ مع مكونين سرعان ما تفتتا هوما حزب التكتل وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي هو حزب الرئيس المنصف المرزوقي الذي حولته هيمنة حركة النهضة المطلقة واضمحلال حزبه إلي أسير وتابع لخيرات حركة النهضة. حتى في فترة التوافق التي أعقبت أزمة الإغتيالات السياسية واعتصام الرحيل،نجحت حركة النهضة بعد تحالفها مع حزب نداء تونس ورئيسه الباجي قايد السبسي إلى نقل المعركة إلى د ......
#«الحركة
#التصحيحية
#تونس»
#:ماذا
#ليلة
#جويلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726465
محسن عامر : عشرة أيام على «الحركة التصحيح»:ملاحظات سريعة
#الحوار_المتمدن
#محسن_عامر لا غرابة كون الأحداث التي لحقت حركة 25 جويلية في تونس ميزتها الحركية الإقليمية و الدولية بزخم أكبر بما لا يقاس بما يحدث في الداخل. حركة النهضة المسؤل الأول عن أسباب الأزمة وتبعاتها الحالية خففت كثيرًا من خطابها العدائي مع أنها حافضت باحتشام على توصيف ما حدث كونه «إنقلاب». في مقابل حركة إعلامية وديبلوماسية نشيطة عن طريق حلفائها الإقليميين والدوليين في الخارج من أجل إستجلاب ضغوط أمريكية و فرنسية لإجبار الرئيس على عدم المرور نحو إجراءات جذرية في ملفي محاسبة حركة النهضة و رؤوس الأموال المتورطة في الفساد حسب مقال مجلة jeune Afrique البارحة.الإسلاميون هنا يبدون الكثير من البرغماتية والليونة في التعامل مع حركة التصحيح الرئاسية. مع انكشاف سقوط ورقة القوة الشعبية وكون إستنساخ مثال تركي «مناهض للإنقلاب» ضرب من الرومنطيقية السياسية، و جسد حزبي متصدع يُنبء بانفجار قريب متوقع ضد زعيم الحركة راشد الغنوشي. حركة النهضة التي تمارس تكتيكيا سياسيا تقليديّا استعملت أواخر الثمانين أت ضد بن علي ألا وهو «الإستعصاء» تبثل كل الجهود من أجل تلافي أي إمكانية محاسبة سياسية وشعبية وقضائية حول ملفات الجهاز السري والفساد. الرسائل التي يبعث بها قيادات الحركة والفاعلون الدوليون الكبار كون خروج الحركة بهدوء من الحكم نحو والمعارضة مسألة ممكنة ولكنها مرتبطة بإغلاق ملفي الفساد الجهاز السري. في المقابل، فكرة «جبهة داعمة للرئيس» فكرة لا تستقيم من الناحية الواقعية..لأن حركة الرئيس في النهاية لا تحتاج إلى دعم سياسي لاعتبار سقوط الخصم سريعًا من ناحية امتلاك الرئيس لوسائل التأثير (الجيش والأمن) وحصوله على تفويض شعبي عام مساند لإسقاط الخوانجية وتحالفها الفاسد. ثانيا، الرئيس حريص على إشاعة جو من الإطمئنان ولا يُبدي إلى الآن ميولاً تسلطية أبدًا وإلا لكان استعمل خزانه الشعبي الهادر والقابل للإنفلات كوسيلة إستقواء في كسر خصومه بطريقة عنيفة حتى بدون استعمال الجيش.في حين أن الرجل يبدى تعففا عن الخطاب التعبوي غير العقلاني ويكتفي في إطلالاته الإعلامية على صفحة فايسبوك. ثالثا، مبادرة سياسية مواطنية ذات لون سياسي واحد بدون التوسع نحو كل الطيف السياسي التونسي (الوسط) وبغياب الفاعل الأكبر إتحاد الشغل (المنهمك وحيدا في طرحه لمبادرته) وعدم قدرتها على تعبئة وتوجيه الرأي العام السياسي المصطف وراء الرئيس لن يُعطي وزنا وقوة مبادرة لها وسيظهرها في قلب مجموعة مناشدة.ما تحاجه تونس إذًا في هذه الفترة الإستثنائية؟فترة تصفية تركة الخوانجية تستوجب وقتا قد يصل إلى ستة أشهر على أقل تقدير من أجل ترتيب البيت الداخلي للدولة والإستعداد لإنهاء الظروف الإستثنائية. حدود موقف الرئيس كونه في حالة عزلة إرادية عن النخبة السياسية والإجتماعية.ولا يبدى نية في القريب المنظور على إشراكها في رسم ملامح القادم السياسي في البلاد (هذا يمكن إرجاعه لموقفه القوى والمريح). في حين تحتاج البلاد إلى أقصى سبل الحوار السياسي الجماعي لرسم تصور القادم في شكل الحكم وطبيعة النظام السياسي و الإنتخابات. قد يكون هذا سابقا لأوانه نظرا لارتفاع منسوب الحماسة الشعبية خلف إتجاه الرئيس لتصفية تركة برلمان فاسد وفتح ملف المحاسبة. ولكننا سنكون قريبا في مواجهة إمتحان رسم القادم السياسي للبلاد بما لا يتهدد مسار الديمقراطية.. من حدود تحركات الرئيس عدى بطئ تحركاته في ملف الفساد الذي صنع حالة توجس قد تتوسع، فقيس سعيد لا يخفي إزدراءً لكل المشهد الحزبي القائم. هذا قد يكون بداية لحالة شعبويّة كبيرة محيطة به تجدّف بكل النخبة ا ......
#عشرة
#أيام
#«الحركة
#التصحيح»:ملاحظات
#سريعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727227
محسن عامر : عشرة أيام على «الحركة التصحيحية» :ملاحظات سريعة
#الحوار_المتمدن
#محسن_عامر لا غرابة كون الأحداث التي لحقت حركة 25 جويلية في تونس ميزتها الحركية الإقليمية و الدولية بزخم أكبر بما لا يقاس بما يحدث في الداخل. حركة النهضة المسؤل الأول عن أسباب الأزمة وتبعاتها الحالية خففت كثيرًا من خطابها العدائي مع أنها حافضت باحتشام على توصيف ما حدث كونه «إنقلاب». في مقابل حركة إعلامية وديبلوماسية نشيطة عن طريق حلفائها الإقليميين والدوليين في الخارج من أجل إستجلاب ضغوط أمريكية و فرنسية لإجبار الرئيس على عدم المرور نحو إجراءات جذرية في ملفي محاسبة حركة النهضة و رؤوس الأموال المتورطة في الفساد حسب مقال مجلة jeune Afrique البارحة.الإسلاميون هنا يبدون الكثير من البرغماتية والليونة في التعامل مع حركة التصحيح الرئاسية. مع انكشاف سقوط ورقة القوة الشعبية وكون إستنساخ مثال تركي «مناهض للإنقلاب» ضرب من الرومنطيقية السياسية، و جسد حزبي متصدع يُنبء بانفجار قريب متوقع ضد زعيم الحركة راشد الغنوشي. حركة النهضة التي تمارس تكتيكيا سياسيا تقليديّا استعملت أواخر الثمانين أت ضد بن علي ألا وهو «الإستعصاء» تبثل كل الجهود من أجل تلافي أي إمكانية محاسبة سياسية وشعبية وقضائية حول ملفات الجهاز السري والفساد. الرسائل التي يبعث بها قيادات الحركة والفاعلون الدوليون الكبار كون خروج الحركة بهدوء من الحكم نحو والمعارضة مسألة ممكنة ولكنها مرتبطة بإغلاق ملفي الفساد الجهاز السري. في المقابل، فكرة «جبهة داعمة للرئيس» فكرة لا تستقيم من الناحية الواقعية..لأن حركة الرئيس في النهاية لا تحتاج إلى دعم سياسي لاعتبار سقوط الخصم سريعًا من ناحية امتلاك الرئيس لوسائل التأثير (الجيش والأمن) وحصوله على تفويض شعبي عام مساند لإسقاط الخوانجية وتحالفها الفاسد. ثانيا، الرئيس حريص على إشاعة جو من الإطمئنان ولا يُبدي إلى الآن ميولاً تسلطية أبدًا وإلا لكان استعمل خزانه الشعبي الهادر والقابل للإنفلات كوسيلة إستقواء في كسر خصومه بطريقة عنيفة حتى بدون استعمال الجيش.في حين أن الرجل يبدى تعففا عن الخطاب التعبوي غير العقلاني ويكتفي في إطلالاته الإعلامية على صفحة فايسبوك. ثالثا، مبادرة سياسية مواطنية ذات لون سياسي واحد بدون التوسع نحو كل الطيف السياسي التونسي (الوسط) وبغياب الفاعل الأكبر إتحاد الشغل (المنهمك وحيدا في طرحه لمبادرته) وعدم قدرتها على تعبئة وتوجيه الرأي العام السياسي المصطف وراء الرئيس لن يُعطي وزنا وقوة مبادرة لها وسيظهرها في قلب مجموعة مناشدة.ما تحاجه تونس إذًا في هذه الفترة الإستثنائية؟فترة تصفية تركة الخوانجية تستوجب وقتا قد يصل إلى ستة أشهر على أقل تقدير من أجل ترتيب البيت الداخلي للدولة والإستعداد لإنهاء الظروف الإستثنائية. حدود موقف الرئيس كونه في حالة عزلة إرادية عن النخبة السياسية والإجتماعية.ولا يبدى نية في القريب المنظور على إشراكها في رسم ملامح القادم السياسي في البلاد (هذا يمكن إرجاعه لموقفه القوى والمريح). في حين تحتاج البلاد إلى أقصى سبل الحوار السياسي الجماعي لرسم تصور القادم في شكل الحكم وطبيعة النظام السياسي و الإنتخابات. قد يكون هذا سابقا لأوانه نظرا لارتفاع منسوب الحماسة الشعبية خلف إتجاه الرئيس لتصفية تركة برلمان فاسد وفتح ملف المحاسبة. ولكننا سنكون قريبا في مواجهة إمتحان رسم القادم السياسي للبلاد بما لا يتهدد مسار الديمقراطية.. من حدود تحركات الرئيس عدى بطئ تحركاته في ملف الفساد الذي صنع حالة توةس قد تتوسع، فقيس سعيد لا يخفي إزدراءً لكل المشهد الحزبي القائم. هذا قد يكون بداية لحالة شعبويّة كبيرة محيطة به تجدّف بكل النخبة ا ......
#عشرة
#أيام
#«الحركة
#التصحيحية»
#:ملاحظات
#سريعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727224