الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماهر الشريف : المستوطنون اليهود: عنف متزايد بحماية جيش الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف أعاد التقرير الذي نشرته منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بعنوان: "بالوكالة عن الدولة: استيلاء الدولة على أراضٍ في الضفة الغربية أداتُه عنف المستوطنين"، تسليط الضوء على تزايد اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، وعلى تواطؤ جيش الاحتلال الإسرائيلي مع هؤلاء المستوطنين وضمان حمايتهم وتفلتهم من العقاب.وقد ربط هذا التقرير بين سياسة الدولة الإسرائيلية التي تتيح للمستوطنين"المُكوث في أراضٍ سُلبت من الفلسطينيّين بالعُنف، وعوضاً عن إخلائهم تمنح سُلطاتها الدّعم لعشرات البؤر و"المزارع" الاستيطانيّة"، وبين عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، الذي توثق "منذ بدايات الاحتلال في تقارير ووثائق حكوميّة لا تعدّ ولا تُحصى، وفي آلاف الإفادات التي أدلى بها فلسطينيّون وجنود وفي كتب وتقارير منظمات حقوق إنسان فلسطينيّة وإسرائيليّة ودوليّة، وفي آلاف التقارير الإعلاميّة"، من دون أن يترك هذا التوثيق المتواصل والشامل أيّ أثر، بحيث "استمرّ عُنف المستوطنين تجاه الفلسطينيّين حتى أصبح منذ وقت طويل جزءاً لا يتجزّأ من روتين نظام الاحتلال في الضفة الغربيّة"[1]."تزايد هجمات المستوطنين على الفلسطينيين يعكس فشل إسرائيل المنهجي" تحت هذا العنوان، نشرت صحيفة "هآرتس"، في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، مقالاً للصحافي عاموس هرئيل تناول فيه الاجتماع الطارئ الذي عقده وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس مع كبار مسؤولي وزارته "لمناقشة الارتفاع الحاد في عدد الحوادث بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية"، مشيراً إلى أن البيانات المقدمة في الاجتماع أظهرت "أن هذا العام قد شهد حتى الآن زيادة بنسبة 150&#1642-;- في الحوادث التي تم توثيق مواجهات جسدية بين المستوطنين والفلسطينيين، مقارنة بسنة 2019 بأكملها (في سنة 2020، كان هناك نوع من التراجع، بسبب تفشي فيروس كورونا)"، وأن العديد من الحالات التي حدثت في الشهرين الماضيين خلال موسم قطف الزيتون تعود "إلى اعتداءات سكان البؤر الاستيطانية غير القانونية على فلسطينيين من القرى المجاورة"، وخصوصاً بالقرب من قرية سوسيا في تلال جنوب الخليل، وفي وادي عمورية شمال رام الله وبالقرب من مستوطنة يتسهار جنوب نابلس.وتابع هرئيل أن مقاطع الفيديو التي انتشرت أظهرت "اليهود المقنعين"، الذين ينتمون إلى تنظيم "شباب التلال" الاستيطاني المتطرف، "يتصرفون مثل أسياد الأرض، يضربون الفلسطينيين ويهددونهم أحياناً بالهراوات"، وأن جنود الجيش الإسرائيلي، في الحالات النادرة التي يتم العثور عليهم في الموقع، "يتصرفون كحراس أمن لمثيري الشغب اليهود أكثر من كونهم قوة مكلفة بالحفاظ على القانون والنظام". ورأى في عجز الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة عن التعامل مع العنف "أمراً منهجياً"، إذ "لم يتم عمل الكثير لتصحيح الوضع، على الرغم من استمراره لسنوات عديدة"، وأن أحد العوامل الرئيسية لهذا العجز "هو التأثير الذي تمارسه مؤسسة المستوطنين المخضرمين على الحكومات المختلفة في إسرائيل"، إذ تجنب كبار ضباط الجيش والشرطة، على مر السنين، "بشكل عام اتخاذ إجراءات صارمة للغاية ضد هذه الظاهرة خوفاً من تورط سياسي من شأنه أن يطاردهم حتى بعد رحيلهم"، كما "يساهم تساهل النظام القضائي تجاه المجرمين الأيديولوجيين اليهود في هذا الوضع". واستشهد الصحافي نفسه بما قاله مسؤول أمني كبير لصحيفة "هآرتس" وورد فيه: "هذه ليست هجمات من قبل أطفال يشعرون بالملل.. عليك أن تسميها بالاسم، ففي بعض الحالات، يكون هذا مجرد إرهاب ي ......
#المستوطنون
#اليهود:
#متزايد
#بحماية
#الاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738814