الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : كازا بلانكا
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ ــ منين انتم؟ (من أي مدينة انتم)ــ من كازا بلانكا، يحكي لي صديقي المتغرب في بلباو حول جيرانه الجدد من المغرب ثم يسترسل: "كازا بلانكا لا تعني تلك الهالة الحضارية التي لأصحاب المدن، في البداية، فرحت كثيرا ان أسكن مع أبناء بلدي، سنتقاسم الملح والنكت وسنشترك حتى في الاكل الجماعي ونعيش اجواء مبارات كرة القدم في الصالون جماعة وسنكسر جدار الوحدة والفردانية تجنبا لهذه العزلة اللئيمة، في البداية بدوا طيبين وهم كذلك حتى الآن، احدهم يتجنب الحديث كثيرا والآخر يستحسن الحديث، لكن بالجلوس معهم بدت الأمور تتغير في قناعاتي وبدأت تتأكد تلك الخلفيات التي لي حول أبناء كازا، يقول لي صديقي، كانت كازا عنده معلمة من العنف المتدفق، أصحاب فوضى وتنمر، وتظهر خصوصا في جمهورهم الكروي المتفرق في المساندة الكروية: كازاوي رجاوي وكازاوي ودادي وهي عبارتان تلبس ملامحهم المحروقة بالهم والبطالة اليومية... كان حين ينقل لنا المذياع مبارات كرة القدم التي تجري بين الرجاء والوداد ينقلها وكأن هناك بركان يتهيأ للإنفجار، يتحول كل شيء فيها إلى مجرد مبارة، يعني تلك الحياة المعقد في الدار البيضاء من البطالة وازمة المواصلات وازمة الصحة وازمة السكن وغلاء المعيشة.. كل هذا الغضب الدفين في أعماق الناس يتفجر فقط في تمريرة كرة قدم، يا للعبث! ..." في يومهما الأول كانا مترددان ولا يعرفان ما ذا يقدمان وماذا يؤخران برغم أن السيدة التي اكترت لهم البيت شرحت لهم كل شيء حول المطبخ والنظافة واستعمال الحمام، كنت تركت عنقودين من العنب فوق مائدة المطبخ، احدهما كامل بحباته العنبية والثاني بقي منه شيء قليل، لكن عندما تنبهت إليه وجدته "طار" فخمنت في نفسي: هذه علامة سيئة ذكرتني بأبناء معلم من مدينة مكناس نقل ليعلم أطفالنا التربية والتعليم في إحدى ضواحي ميدلت، وكان اطفاله حالة عجيبة للسكان، يدخلون بساتين الجيران وينزعون كل ثمار الأشجار وهي غير ناضجة، وذات يوم، عندما بدأت براعم التين تظهر، غزا هؤلاء الأطفال عليها كالجراد، حاول احد الجيران تنبيه المعلم المتمدن بخطورة أكل التين وهو غير ناضج، لكن جاره الآخر نهره من ذلك، قال لصديقه: "دعهم يأكلونه اخضر وسيتعلم أبوهم ان يمنعهم بعد ذلك عندما تتقطع شفاههم وتتورم أصابعهم بحليب التين، سيتعلمون قليلا من قانون طبيعة البادية"." وجدت جيراني حائرين، فسألتهم عن حاجتهم في المطبخ، بدوا مترددين فقطعت عليهم ترددهم: أواني الطبخ توجد بهذا الصندوق، الأطباق هنا، والكؤوس هنالك، الملاعق والفرشاة هنا في درج مائدة الاكل، هذا الصندوق خاص بي وهذا لجارنا الإفريقي وهذا الفارغ لكم تضعون فيه أشياءكم، ثم توجهت إلى الثلاجة أخبرتهم ان المكان الفارغ مخصص لهم كجيران جدد ثم أخبرتهم كيف يشتغل المطبخ، لاحظت انهم يتركون مصباح الحمام دن إطفاء، ولما ولجت إلى داخله كانت المفاجأة اكبر: شعرت باندفاع أهوج يدفعني نحو المطبخ، إنه في حالة قابلة للإنفجار، مليء بغازات بطونهم بشكل لو دخلت والسجارة معي سينفجر بدون شك، اخبرتهم ان يطفؤوا المصابيح ويتركوا الباب مفتوحا حتى إذا أراد احد أن يقضي حاجته سيعرف ان لا احد بالداخل فالناس تخجل أن تطرق باب الحمام إذا كان أحد بالداخل، تفهموا الأمر وأكدوا أن ملاحظتي حق، لكن مع ذلك لم يتخلصوا من عادتهم، لا زالوا يغلقون الباب، ولا زالو يتركون المصباح وعلي أنا أن احضر في كل مرة معقما كيميائيا لتعقيم الحمام كلما أردت الدخول لقضاء حاجتي... في المكان الذي نضع فيه المنشفة في الحمام كان هناك عش معلق تركت فيه خصيتي صاحبه أثارها التي لا تمحى حتى ولو بالمواد الكيميائية القاطعة ..." ......
#كازا
#بلانكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712431
بوناب كمال : فلسفة المقاومة في مسلسل لا كازا دو بابل
#الحوار_المتمدن
#بوناب_كمال لا كازا دو بابل (La Casa De Papel) هو مسلسلٌ إسباني حصلت شبكة نتفليكس على حقوق بثّه في ديسمبر 2017؛ وفي غضون بضعة أشهر أصبحت السّلسلة من أكثر البرامج التلفزيونية غير الإنجليزية مشاهدةً في العالم، ويعلّق المؤلف والمنتج التنفيذي أليكس بينا (Alex Pina) على النجاح غير المتوقّع لمسلسله قائلا "لقد أدركنا أنّ الناس لديهم علاقةٌ بالعرض تتجاوز مجرّد الترفيه، إنّ الأمر أشبهُ برباطٍ فلسفي"؛ وبالفعل أصبحت الجمبسوت الحمراء وأقنعة سلفادور دالي وأغنية بيلا تشاو (Bella Ciao) تجذبُ انتباه الجماهير، إذْ أنّ القناع والزي والأغنية تمّ تبنّيها وتوجيهها في جميع أنحاء العالم كرموزٍ للاحتجاجات وخدمة قضايا الحقوق المدنية ومطالب الحركات النسوية والعدالة البيئية.من الشخصيات المفضّلة للجماهير ،في المسلسل، هو أندري دو فونولوسا (Andrés de Fonollosa) والمعروف باسم برلين (Berlin)؛ والذي تطغى عليه صفاتُ النرجسية و كُره النّساء؛ وهو في ذلك ينحرفُ بشكل حاد عن شخصية جذابة أخرى وهي سيرجيو ماركينا (Sergio Marquina) الملقّب بـ البروفيسور (The Professor)، والذي يلتزمُ بمعاييرٍ سلوكية صارمة، مثل: لا تقتل، لا تسفك الدّماء؛ ويبدو أنّ برلين قد اضطرّ إلى الإذعان لهذه المعايير إلا أنه ينتهكها كلّ ما كان ذلك مناسبًا له، وعلى الرّغم من هذه الاختلافات بين الشخصيتيْن، فإنّهما مُرتبطتان سويًا بموضوع المقاومة.المقاومة مفهومٌ شائع في تاريخ البشرية؛ ويشير إلى التحمل الجسدي والمعنوي في الصراعات والحروب، ويُعرض في الفقه السياسي كحقٍّ في معارضة السلطة غير الشرعية؛ أمّا في الفلسفة فتصنّف المقاومة على أنها جانبٌ من جوانب الفضيلة والحِكمة العَمَلية.برلين والبروفيسور يُمثّلان بلا شكّ موضوعاتٍ مُحرجة؛ فبعد سرقتهما للأموال، نكتشفُ أنهما إخوةٌ من عائلة فقيرة وسيئة الحظ؛ ويعانون من أمراض خطيرة، وقد أمضى والدهما وقته في التخطيط لعمليات السطو لتزويد أبنائه بأفضل العلاجات الطّبية، وانتهى به المطاف مقتولًا أمام أحد البنوك؛ وتظهر المقاومة حين يتفاعل برلين والبروفيسور مع ظروف حياتهم السيئة بالإبداع والقوة، إذْ ساهمت أوضاعهم المزرية في تعزيز فضائلهم المعرفية، بما في ذلك التفكير النقدي والوضوح والحكمة العملية؛ وهي ذات الحيثيات التي أشار لها خوسيه ميدينا (José Medina) في كتابه "إبستمولوجيا المقاومة" سنة 2013، إذْ أنّ توسيع الآفاق المعرفية سيؤدي إلى تحسين ظروف الأشخاص المعرّضين للقهر والتمييز والتّهميش، فزخمُ العاملُ المعرفي سيصنع تشكيكًا في مشاعر الدّونية.من وجهة نظر أخلاقيات المقاومة، يمكن اعتبار برلين والبروفيسور على أنهما شخصيْن فاضليْن وجديريْن بالاحترام، فقد فحصا بعمق آليات تداول الأموال، وتوصّلا إلى إعادة توزيع الثروة والمعرفة بين مجموعة من الأشخاص ذوي التعليم الضعيف والمُهمّشين.بتصرّف عن:Caterina Del Sordo. Money Heist: The Philosophical Bond of Resistance. The Blackwell Philosophy and Pop Culture Series , June 15, 2021 ......
#فلسفة
#المقاومة
#مسلسل
#كازا
#بابل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732434