الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صوت الانتفاضة : هل طويت صفحة الانتفاضة؟
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة بالأمس مرت الذكرى الثانية لانتفاضة أكتوبر-تشرين، حضرت حشود المتظاهرين، لم تكن بتلك الاعداد الكبيرة، خصوصا في المدن الأخرى، لهذا فقد اصيب الكثير من المنتفضين بالإحباط، فقد تأملوا ان تعيد الانتفاضة ألقها وبريقها، وتتحول الى ثورة تكنس الإسلاميين والقوميين الفاشست.سلطة الإسلام السياسي الفاشي وكعادتها أتت بكل قواتها، ملأت بهم الازقة والشوارع والانفاق، الالاف من قوات ال "شرطة اتحادية، جيش، قوات حفظ النظام، قوات مكافحة الشغب، أفواج طوارئ، شرطة مجتمعية"، ومن خلف كل تلك القوات كانت هناك السلطة العليا "الميليشيات"، اما ساحة التظاهر فقد ملئت بعناصر التجسس والمراقبة "الامن الوطني، الاستخبارات"، الرتب العسكرية الكبيرة "فريق ركن، لواء ركن، عميد ركن" كانت تسير في الساحة بحماياتها المدججة بالسلاح، كانت الساحة وكأنها جبهة قتال.لم تكن الذكرى حركة احتجاجية بقدر ما كانت حفلا تأبينيا؛ رفعت صور المضحين من شبيبة الانتفاضة، وجاء البعض من ذوي الضحايا، دموع واهات وحسرات، تذكر الجميع المغيبين والجرحى من المنتفضين، وقد اصابهم اليأس من وجود امل بالإفراج عن المعتقلين والسجناء من الناشطين، في سجون السلطة والمليشيات.شابت الذكرى بعضا من الشوائب، فقد رفعت بعض الشعارات والصور الدينية "نصر من الله وفتح قريب"، ولا تعرف ما هي علاقة رفع صورة شخصية دينية تتصدر المظاهرة بالانتفاضة ذاتها، او ترديد هتافات دينية؟ أيضا كانت عملية طرد احدى المرشحات للانتخابات، والتي تتبع لأحدى قوى تشرين، والتلفظ بكلمات حادة جدا وجارحة، كانت ممارسة خاطئة؛ الجميع متفق على ان لا يدخل أي شخص مرشح للانتخابات للتظاهرة ويدعو لنفسه اعلاميا، هذا لا جدال عليه، ولكن لم تكن الطريقة صحيحة؛ في بعض المحافظات دخل بعض المرشحين "المستقلين" لساحات التظاهر، وعملوا دعاية لأنفسهم، مستندين على قوة عشائرهم او تسند بعضهم الميليشيات "ساحة الحبوبي في الناصرية"، وكان على المنتفضين عدم السماح بذلك، والقيام بتنبيه هؤلاء.الممارسة الاحتجاجية حركة موجودة في كل المجتمعات، ولا يمكن ان تنتهي بوجود التفاوت الطبقي والظلم الاجتماعي، فليس خبو واخفات نار الانتفاضة، يعطي معنى بنهاية الطريق، وجود الإسلاميون والقوميون والعشائريون في السلطة هو أكبر دافع وحافز لديمومة الحركة الاحتجاجية، فهؤلاء قوى نهب وفساد وقتل وذيلية وتبعية، ولا يمكن ان يقدموا شيئا لهذا البلد سوى المزيد من الخراب والدمار، ولا يمكن ازالتهم بانتخابات شكلية محسومة النتائج مسبقا، فهذا وهم، بالتالي لا خيار امام الجماهير سوى تطوير اشكال نضالاتها. ......
#طويت
#صفحة
#الانتفاضة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733502
امال قرامي : هل طويت صفحة الأحزاب الفاعلة في الحياة السياسية؟
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي بقطع النظر عن نتائج الاستفتاء على الدستور، وما حفّ بها من «إخلالات» وما تسرّب من «أخطاء» فإنّ «المشهد العامّ» سياسيا وإعلاميا،اتّسم بخفوت الجدل وميل المحللين نحو «التهدئة» فهل آمن أغلبهم، بأنّ الأمر قد قضي، وأنّ المرور إلى النقاش حول التحديات الاقتصادية صار أكثر«جاذبية» من تقييم ما حدث؟ وهل يعزى تجنّب ممارسة النقد إلى تموقعات جديدة هي بصدد التشكّل؟ ثمّ هل أنّ اكتفاء بعض الأحزاب المعارضة بمطالبة الرئيس بالاستقالة والتنديد بالتزوير هو غاية ما يمكنها فعله؟ وهل يفهم من انسحاب بعض الأصوات من الركح السياسي التسليم بالأمر الواقع: واقع بلا أحزاب قوّية قادرة على تغيير موازين القوى؟لاشكّ أنّ أداء مختلف مكوّنات المجتمع المدني،وخاصّة الأحزاب يستدعي التقييم ذلك أنّ العلاقات المبنية على القوّة تفترض وجود مركز ينحو منحى الاستئثار بالسلط وترسيخ مختلف بنى الهيمنة في مقابل هامش يسعى إلى المقاومة والتفاوض. ولكنّ المتأمّل في الوضع التونسي الذي صار مسيّجا زمنيا بـ«ما بعد 25 جويلية» بعد أن كان طيلة عشرية من الزمن مرتبطا بأفق «ما بعد الثورة»، يدرك أنّ الفاعلين السياسيين الذين ُحوّلوا رغما عنهم، إلى الهامش قد وجدوا أنفسهم في وضعية لا يحسدون عليها إذ انتزعت منهم السلط بما فيها سلطة التاثير في الجموع مثلما جرّدوا من الشرعيّة. ثمّ إنّهم لم يكونوا مستعدّين للتعامل مع هذا الوضع الجديد. وترتب عن ذلك أن صار وضعهم أكثر هشاشة باستثناء الحزب الحرّ الدستوري الذي ابتكر أصحابه أشكال مقاومة متنوّعة تنهل من الممارسات اليومية(النكت، السخرية، التعبئة، اللعب على المرئية، الحضور الركحي في الفضاء العمومي...)، والمرجعية القانونية (التقاضي) فضلا عن القدرة على المناورة. ولكن لاحظنا في الأسابيع الأخيرة، اضطرابا في أداء الحزب الدستوري وتعثّرا في مساره.لقد بدت المعارضة متشظية على مستوى المكونات، بطيئة في مستوى الردّ، وتقليدية في مستوى الخطاب والحجاج تعوزها القدرة على ابتكار وسائل المواجهة وإنتاج المعاني، وهو أمر عزّز موقع المركز وجعله يتحّرك بنسق سريع، ولا يعير اعتبارا لمن هو على الهامش. ومادام من هم في الهامش عاجزون عن وضع أنفسهم في موقع غير الموقع الذي ألفوه، وعن النظر إلى المشاكل من زوايا جديدة، وغير قادرين على إعادة النظر في موازين القوى وما تفرضه من شروط جديدة فإنّهم لم يستطيعوا تجاوز وقع الصدمة إلى محاولة البناء على اسس جديدة.وإذا كانت هذه الأحزاب قد عجزت عن إقناع التونسيين بأهميّة الديمقراطية ودولة المؤسسات والقانون وموقع دستور 2014 في منظومة الدساتير للبلدان العربية والإسلامية...فمعنى هذا أنّها لم تدرك التحولات الأخيرة في هوية الناخبين/ات وفي طبيعة وعي الجماهير. إنّ المتلقّي ماعاد يرغب في أن تستعيد هذه الأحزاب مواقعها بل إنّه لفظها وصار يطالب الوجوه القديمة بمغادرة الساحة لتفسح المجال لفاعلين جدد قد ينجحون في إحداث ديناميكية جديدة وفي إعادة ثقة التونسي/ة في السياسيين والسياسة.ولا يتوّقف التقييم عند أداء الأحزاب المعارضة بل إنّه يتجاوزها إلى النظر في هويّة الأحزاب المساندة للرئيس وخطابها وتصوراتها للخروج من الوضع المأزوم، ومشاريعها المستقبلية، وحجمها الحقيقي. ولنا أن نتساءل هل سيكون دورها مقتصرا على الدعم والتبرير، أي أن تكون «ظلّ الرئيس» أو «حزبا كرتونيا»؟وإن كنّا مقدمين على انتخابات جديدة فمنّ المتوقع تقلّص فاعلية الأحزاب التقليدية لصالح فاعلين جدد ظلوا طيلة سنوات، يعملون من وراء ستار، وها قد آن أوان خروجهم للعلن ليصبحوا تحت المجهر. فهل سيختلف أداؤهم عن أداء الذين ......
#طويت
#صفحة
#الأحزاب
#الفاعلة
#الحياة
#السياسية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764056