الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : إنحسار دورالطبقة الوسطي .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس كتب هيرودوت ((كان بمصر طبقين الفرق بينهما واسع)) ..لقد كان هذا هو واقعنا الذى إستمر بعد ذلك عبر الفين سنة و أكثر.. طبقة غنية متيسرة متنعمة متحكمة .. سواء كانوا بطالسة أو رومان أو عرب أو أتراك أو مماليك .. و أخرى شديدة الفقر و العوز و التخلف .. تجاهد كي لا تبيع أطفالها في سوق النخاسة . فلسوء الحظ لم نمر بالمرحلة الإقطاعية بالمفهوم الأوروبي ..بمعني لورد ( مالك للأرض يعيش بها يتحكم في كل ما يتحرك داخل ممتلكاته و مسئول عن إعاشه و حماية و كفالة الأقنان الذين يعملون في الزراعة أو الرعي أو الحرف اليدوية مع الحرص علي إستمرارهم ينتجون ) في تحالف مع رجال الدين الذين يطوعون عقل و روح السكان ليرضوا بالضيم .. وما يصاحب هذا من سيادة مجموعة قيم و سلوك يتوارث جيل بعد جيل ..و أساليب حياة نابعة من علاقات قديمة مستقرة .. وإلتزامات واضحة من الإقطاعي تجاة (الحاكم) و تجاه باقي أفراد الرعية . و لم نمر أيضا بمرحلة الرأسمالية الصناعية و تطوراتها .. بكل ما حملت من تعديلات في بنية المجتمع..و تغيير لوسائل الإنتاج الأساسية ..مع تحرير الأقنان.. وتدريبهم و تعليمهم و تشغيلهم في المصانع و الورش .. و ضمان سيادة قدر مناسب من الحريات يكفل للجميع بدساتير عادلة .. و قوانين يلتزم بها أرباب العمل وأصحاب المصانع وعمالهم الذين حصلوا بسببها علي مكاسب مهنية بعد طرق أساليب مختلفة للكفاح جعلتهم مستقرين أمنين علي حقوقهم .. معتمدين علي نقابات خاصة بهم تدافع عنهم .. و ترقب تطبيق ساعات العمل المتفق عليها .. والحصول على أجر عادل وعطلة أسبوعية وإجازة سنوية و رعاية في حالة المرض أو البطالة . لم نشهد هذا المجتمع الجامح الذى يشجع الإبتكار و الإكتشافات الجغرافية .. و السعي خلف المواد الخام و الأسواق .. و ينافس عن طريق تطوير المنتج و تحسينة .. و تعديل مناهج و إسلوب الحياة بما يدفع للنمو و الترقي المستمر . كان ركدنا دائما عند نوع من الحكم يصنف علي أنه (طغيان شرقي) ..عصبة متغيرة من المستغلين والمحتلين ..يسقط بعضها بعضا .. بالتأمر ويحل محله قسرا ..يحكموننا مستخدمين القوة و الإرهاب لإخضاع أفراد المجتمع ..و إبتزازهم ..و إستنزافهم .. دون أى محاولة لتطوير حياتهم أو تحسينها ..ما دامت الأمور تسير في طريق تحقيق مصالحهم والإبقاء علي نفوذهم و شذوذهم . في بلدنا كان هناك دائما حاكم فرد ديكتاتور( سواء كان أجنبيا محتلا أو من أبناءها ) .. يحيط به بعض المنتفعين ..من أكيلة العيش الذين يؤدون أعمالا داعمة لسطوته خصوصا ما يتصل بالنهب والجباية ..أو القتل و التعذيب و السجن أو تسكين الشعب بطقوس و فتاوى نشر الخرافات و الأساطير . لقد كان حكامنا بصورة مستمرة ..غير منتمين للبلد أو لأهلها .. حتي لو ولدوا وعاشوا فيها .. فهم إما أسر حاكمة أجنبية ( البطلمية و الطولونية و الإخشيدية و الفاطمية و أسرة محمد علي ) تتوارث العرش بما في ذلك تمليك الأطفال و الشواذ و المعاتيه أو (والي) مفوض من قبل المستعمرين ( الرومان و العرب و الأتراك و الإنجليز ) يبقي لفترات صغيرة و يستبدل ..أو إنكشارية مملوكية و عصابات من المرتزقة .. و اللصوص .. والفتوات .. إبتلينا بهم .. يتبادلون بالعنف وظائف كباررجال الدولة و جباة الضرائب .. و أمراء العسكر..ويفرضون إرادتهم بالقوة المسلحة .. و السجون و التعذيب .. مع التربح من الوظيفة .. و إهمال تطوير من يحكمون .. مع نزح ثروات البلاد للخارج . الطبقة العليا المصرية لالفين سنة كانت دائما ما تتمثل فى الحاكم ( أو الوالي أو مندوب الإح ......
#إنحسار
#دورالطبقة
#الوسطي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716737