الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ثامر الحجامي : سوالف عراقية الجزء الثاني التحدي القادم
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي توصف السياسة بأنها لعبة، ويعبر عنها أحيانا بأنها فن الممكن، لكنها في حقيقتها هي فن لإدارة الامكانات المادية والبشرية، ورسم الخطط الآنية والمستقبلية، وتحويل التحديات الى نجاحات.. وبالتأكيد هي بحاجة الى مختصين محترفين أفذاذ كما في بقية المهن.. لكنها تكون فاشلة إذا أصبحت شعبوية فئوية، تراعي مصالح هذا الطرف أو ذاك، وتجامل هذه الفئة على حساب أخرى، فتغيب المصالح العليا للوطن. عندها ستفشل الحكومات واحدة تلو الأخرى، وستحدث الإنقسامات السياسية تتبعها إجتماعية، تولد الفوضى والخراب وعواصف قوية، ممكن أن تعصف بالبنيان السياسي والتجربة الديمقراطية لأي دولة، وهذا ما حدث مع التجربة العراقية طوال الفترة الماضية، فكاد هذا أن يودي بالبلاد نحو نفق مظلم، تعرف بدايته ولا تعرف نهايته، بعد إنطلاق مظاهرات تشرين نهاية عام 2019، لولا تداركه ولملمة شتاته بإختيار حكومة جديدة. كثيرون يتفقون أن هذه الحكومة جاءت بإضطرار من بعض الكتل السياسية، وهذا ما تحاول هذه الكتل إيصاله الى جمهورها، رغم أنها مشتركة فيها ونالت حصة الأسد من المناصب الحكومية، لذلك كان التحدي الأول أمام هذه الحكومة، هو عدم وجود تجانس بين المكونات السياسية المشكلة لها، لغياب الرؤية الموحدة وعدم الإتفاق على السياسة العامة لإدارة الدولة، وظهر هذا جليا عند التصويت على الموازنة الإتحادية لعام 2021، فما فيها من إيجابيات كل ينسبها اليه، وما فيها من سلبيات يتهم بها غيره، رغم أنه تحدي كبير نجحت الحكومة في إجتيازه على علاته. التحدي الأبرز الذي كان يواجه الحكومة، وإتفق الجميع على تكليفها به، هو إيقاف المظاهرات وإطفاء غليان الشارع، والفوضى التي عمت أرجاء البلاد، وكادت أن تطيح بكراسي أصحاب السلطة، رغم أن بعض الكتل إستغلت هذه المظاهرات لتحقيق مكاسب وأغراض سياسية، وإتهام كثير من المشاركين بها بتلقي الدعم والتدريب الخارجي، لكن الحكومة نجحت في مسك الخيوط المؤثرة والتعامل معها، حتى عاد الهدوء لكثير من المحافظات العراقية، التي تنتظر أموال الموازنة للشروع بمرحلة إعمار جديدة، غابت عنها منذ سنين. من المهام التي وضعت للحكومة عند تشكيلها هو التحضير لإنتخابات مبكرة، وذلك يستلزم وجود مفوضية وقانون إنتخابات جديدين، وقد تحقق ذلك رغم المؤاخذات على عمل المفوضية وعدم توفر الخبرة لديها، كونها لم تدير إنتخابات سابقا، وتم إقرار قانون إنتخابي جديد، يوفر للناخب حرية إختيار الاشخاص بعيدا عن إرادة الكتل السياسية، كما كان يحدث في القانون السابق، ورغم تمديد موعد الإنتخابات أربعة أشهر إضافية، إلا أن ما تحقق يلبي طموح المتابعين والمراقبين. بعد إقرار قانون المحكمة الإتحادية، يبقى التحدي الأخير أمام الحكومة هو إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وذلك يتطلب توفر عوامل مهمة وجهود كبيرة لإنجاحها، فالأمن الإنتخابي يجب أن يسبق أي عملية إنتخابية، وأن تتوفر الأجواء المناسبة للناخب والمرشح قبل الشروع بالتصويت، وأن تكون مفوضية الإنتخابات على قدر عال من الكفاءة والمهنية، تراعي صوت الناخب وتحفظ حق المرشح، تدير العملية الإنتخابية بكل سلاسة وشفافية. من المبادئ الأساسية في كرة القدم أن العبرة ليست باللعب الجميل والأداء الممتع، وإنما بمقدار الأهداف التي تحققها في مرمى الخصوم، لذلك فإن إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد، هو هدف كبير والتحدي الأبرز، أمام الحكومة للحفاظ على التجربة الديمقراطية العراقية. ......
#سوالف
#عراقية
#الجزء
#الثاني
#التحدي
#القادم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715130
ثامر الحجامي : خفايا على أطراف الألسنة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي فنجان قهوة وسيكارة، وتأمل في نجوم ليلة بغدادية، غابت عنها الأضواء بسبب إنقطاع الكهرباء، وإلتفاتة الى الشوارع المكتظة بالمارة، بعد أن هجروا بيوتهم يستنشقون نسمات الصيف الحارة، ونسوا أو تناسوا أن " كورونا " تسير بينهم، وتسريبات من المطبخ السياسي، تدرك حينها.. لا إنتخابات مبكرة! أغلب السياسيين في العراق يحتاجون الى من يرمي حجرا في المياه الراكدة، حتى تظهر نواياهم في فلتات ألسنتهم، ويهرعون الى التصريح بما يخفونه في قلوبهم، وما يضمرونه من خطط يقف عندها الشيطان مذهولا متسائلا: من أين تعلموا هذه الحيل؟ وكيف خطرت في بالهم تلك الخدع؟ لكن حين يعلم أنهم من تجار السياسة في العراق، التي لا ضابط قانوني فيها ولا إلتزام دستوي، يقول لهم: ويلاه لقد سبقتموني! فما إن صرح السفير البريطاني في العراق، بأن الأجواء غير مهيئة للإنتخابات المبكرة، حتى ظهرت أصوات تطالب بتأجيها أو مقاطعتها تحت ذرائع كثيرة، ربما يكون بعضها واقعيا وحقيقيا، وبعضها من أجل التمسك بالسلطة والبقاء أطول فترة، حتى لو كان على حساب الإستحقاقات الدستورية، وإن إستدعى ذلك إثارة الأزمات والمشاكل والعراقيل التي تعطل إجراء الإنتخابات في موعدها الذي أعلن عنه، بعد أن تم تأجيلها سابقا. الحكومة من جانبها أعطت تطمينات بأن الإنتخابات في موعدها المحدد، لكنها الى الآن لم تعطي البراهين على إلتزامها بهذا الموعد، والمتابع للإجراءات الحكومية يرى أنها تسير مثل السلحفاة، وكأنها تريد أن تضع الشارع الراغب بالانتخابات أمام الأمر الواقع، بضرورة تأجيلها الى العام القادم، بل ربما سنشهد توترات أمنية في بعض المناطق الرخوة - كما جرت العادة سابقا - كلما إقتربنا من موعدها، وبالتالي يكون التأجيل واقع حال لا مناص منه، وعلى المتضرر الرضوخ للأمر الواقع. الأمن الإنتخابي يكاد أن يكون معدوما، فإلى الآن لا يستطيع المرشحون التواصل مع الناخبين في بعض المناطق، وإن إستعان بعضهم بعتمة الليل للتواصل مع أنصاره، وكثير منهم لا يأمن على نفسه حين الخروج الى الشارع، وما حدث في الطارمية شمال بغداد من إغتيال أحد المرشحين خير دليل على ذلك، وما زلنا لم نصل الى عتبة الدعاية الانتخابية بعد، خاصة وأن التنافس الإنتخابي سيكون في مناطق محددة بحسب القانون الإنتخابي الجديد. كثير من الدوائر الحكومية ما زالت مغلقة في محافظات الوسط والجنوب، بسبب عجز القوات الأمنية تأمين الحماية لها، فيكفي عشرة أشخاص يأتون على دراجاتهم للتظاهر أمامها وإغلاقها، بذريعة أنهم متظاهرين أو المطالبة بتوفير الخدمات والتعيينات، وما يحدث في الناصرية والكوت وبابل خير دليل على ذلك، فكيف ستحمي هذه القوات المراكز الإنتخابية ؟ وكيف يتمكن الناخب من القدوم الى هذه المراكز والإدلاء بصوته بكل حرية ودون خوف؟ الواضح أن الحكومة لم تتخذ أي إجراء بهذا الشأن ولا تريد الإجابة على هذا السؤال! بعض الكتل السياسية الكبيرة، لا تريد التفريط بمكاسبها الحالية وإن علا صوتها بالمطالبة بإجراء الإنتخابات المبكرة، وبعض الأحزاب والحركات التي ظهرت بعد أحداث تشرين تشعر إنها لم تنظم أمرها، وأن خسارتها ستكون محققة كونها لم تحقق مكاسب شعبية وجماهيرية تمكنها من الوصول للسلطة، والحكومة من مصلحتها البقاء في السلطة لأطول مدة محددة، وكل ما يحتاجه الأمر هو إشعال فتيل الأزمات وإثارة المشاكل التي تعطل إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد. واضح أننا بدلا من السير نحو إجراء الانتخابات فأننا ماضون الى تأجيلها " وما أضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه " وما كان مخفيا صار يظهر رويدا، فالقو ......
#خفايا
#أطراف
#الألسنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719888
ثامر الحجامي : عندما نهضت العنقاء
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي منذ أن بدأنا نفهم حكايات أمهاتنا، ونسمع روايات آبائنا، ونتعلم حروف القراءة، رافقتنا آثار نكسة حزيران عام 1967، وكيف أن الجيوش العربية إنهزمت أمام إسرائيل في ستة أيام! فتعززت في نفوسنا ثقافة الهزيمة والإنكسار، وإنكسر ظهر الأمة ولم تقم لها قائمة منذ ذلك الوقت، حتى عادت تأكل نفسها بالصراع بين بلدانها. صرنا يافعين؛ وملامح الخوف مرسومة على وجهنا، وحسرات الانكسار تسكن قلوبنا، ونفوسنا راضية بما نحن فيه، ما دامت النيران لم تحرق ثيابنا، ولم نكن نتخيل يوما، أننا سنصاب بنكسة أخرى، لكن حزيران عام 2014 كان يحمل لنا نكبة أخرى، وهذه المرة النار دخلت الى بيتنا، وكادت تحرق الاخضر واليابس، وتجعل أبناء الوطن بين قتيل ومشرد وسبية، وإرتفعت الرايات السود على أطراف بغداد، بعد إجتاحت غربان الشر ثلث مساحة العراق. كانت الصورة قاتمة والنفوس منكسرة، والمؤامرة تم الإعداد لها بعناية متقنة، من هروب قادة داعش من سجن أبو غريب، ونقل اسلحة الجيش العراقي الحديثة الى مناطق ساخنة، ثم ايداع 500 مليار دينار الى مصارف الموصل، تبعها الانكسار الكبير للقطعات العسكرية، ثم تلت ذلك الصدمة بحصول الجريمة الكبرى، بإعدام طلاب مدرسة سبايكر. غابت الحلول عند أصحاب القرار، بعد أن أيقنوا أن الغول قادم لابتلاعهم، وصاروا يعدون الأيام والساعات، كي ترفع الاعلام السود فوق رؤوسهم- إن بقيت لهم رؤوس- بل إن بعضهم حزم حقائبه إستعداد للرحيل، فحجم المؤامرة كان كبيرا بفعل العوامل الخارجية، التي هيأت أسباب الفوضى، والانقسام الداخلي الذي كان على اشده، وغياب القيادة الواعية التي بامكانها التعامل مع الازمة وإدارة المعركة، والانكسار الشعبي الكبير بسبب الشرخ الكبير بين القاعدة ورأس الهرم. لم يكن أحد يتخيل أنه في لحظة الانكسار الكبرى، سينفجر طوفان بشري يواجه الخطر الداهم بصدور عارية واقدام حافية، لايرهبون الموت أن وقع عليهم أم وقعوا عليه، بل يستأنسون به إستئناس الرضيع بمحالب أمه، وكأن العنقاء قد ولدت من جديد، فتحول ذلك الإنكسار التاريخي الى فورة غضب وجمرة حماس، وراحت جحافل المتطوعين تغني إنشودة النصر، والأمهات تزغرد مع جثمان كل شهيد، والفرحة تملأ البيوت مع وصول كل جريح، وإنقلب الحسرة الى فرحة، وما كاد يكتب من تاريخ أسود، صار تاريخا ناصع البياض. كانت فتوى الجهاد الكفائي " كعصا موسى " التي أبطلت كيد السحرة، وغيرت مجريات المعادلة والخطط الخبيثة، فجعلت الملايين من الحشود البشرية تنطلق كالسيل الهادر، حملت السلاح وتكاتفت مع القوات الامنية، لتحرر ارض العراق من دنس اعتى هجمة إرهابية، وتحول إنتكاسة حزيران الثانية، الى عيد كبير يحتفل به العراقيون، وهم يستذكرون إنتصاراتهم وملحمتهم الكبرى، وهم سعداء بما بذلوه في سبيل وطنهم، وما إسترخصوه من أرواح ودماء، من أجل شعبهم ومقدساتهم. لقد أثبت العراقيون أنهم شعب حي، ينسم هواء الحرية وعبق الصمود، ولم تتمكن منه ثقافة الهزيمة وروح الإنكسار، وأنه قادر على تحقيق المستحيل وصناعة تاريخ ناصع، متى ما ما نوفرت له القيادة الحقيقة، ومتى ما إمتلك الثقة بها. ......
#عندما
#نهضت
#العنقاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722161
ثامر الحجامي : صراع الأضداد في الإنتخابات القادمة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي ما زلنا لم نقتنع أن الإنتخابات العراقية المبكرة بستة أشهر عن موعدها الرسمي، ستجري في التاريخ الذي أعلنت عنه مفوضية الانتخابات العراقية.. فبالرغم من إتفاق الكتل السياسية والرئاسات الأربعة على إقامتها مطلع تشرين القادم، فالموعد يمكن أن يتغير في أي لحظة، إذا اراد صاحب القرار ذلك والأعذار جاهزة. لكن على ما يبدو أن الأمور ذاهبة بإتجاه إجرائها، رغم عدم توفر الأجواء والظروف الأمنية المناسبة، مما سيولد حالة عدم التوازن والفرص غير المتكافئة، بين الكيانات السياسية والمرشحين، في طرح البرامج الانتخابية والتواصل مع جمهور الناخبين، وبالتالي سيكون له تأثير كبير في نتائج الإنتخابات، وشكل الكتل السياسية التي ستتولى دفة القرار وتشكل الحكومة القادمة. قبل بدء الدعاية الإنتخابية، ظهر على الساحة السياسية خطان متضادان، يبدو أنهما سيكونان الأبرز في المرحلة القادمة، أحدهما يدعو الى بناء دولة ذات مؤسسات دستورية وقانونية، تمتلك القدرة على إدارة البلاد، بعيدا عن التجاذبات السياسية، والتدخلات الحزبية التي أرهقت الدولة، وساهمت في نخر جسدها وجعلتها مصابة بسرطان المحسوبية والإنتهازية، وكانت سببا في إنهيار النظام الاداري، وإستشراء الفساد والفشل. هذا الطرف يحاول ترسيخ مفهوم الدولة، وأنها السبيل لتنظيم الحياة الإجتماعية والسياسية، وركيزة ذلك هو تطبيق القانون على الجميع، دون تمايز بين أفراد المجتمع، وأن لا سلطة تعلو على سلطة القانون العادل، الذي يضمن حقوق الجميع، بعيدا عن التأثيرات الحزبية والفئوية، وبعيدا عن سطوة السلاح المنفلت الذي يهدد أرواح الجميع، ويفرض سطوته على شرائح المجتمع أفرادا ومؤسسات. فيما يعاني الطرف الثاني من إزدواجية كبيرة في طرحه بين مفهوم الدولة واللادولة، فهو يريد دولة على مزاجه تحكمها شخصيات معينة، حسب مفاهيمها الحزبية والمناطقية والعشائرية، ويشرعن لنفسه إرتباطاتها الداخلية والخارجية حسب مصالحه، وعلاقاته مع هذا الطرف أو ذاك، حتى وصل الى حالة من الإلتباس بأنه يعتقد أن بناء الدولة يعتمد كيانات اللادولة.. وأن وجود الدولة يعتمد على رجالات اللادولة؟! الواضح أن هذا الخلط بين هذا المفهومين، يحاول أن يستخدمه البعض لصالحه، من أجل تغييب الأركان الاساسية التي تقوم عليها أي دولة، فهو دولة عند التجاوز عليه أو مزاحمته في موضوع معين، وهو لا دولة عندما يفرض سطوته على الآخرين، ويمارس سياسة كسر العظم ضد خصومه، ويتصرف خارج الدستور والقانون، ثم يعود ليحتمي بالدولة، وبالتالي بإمكانه بناء أمبراطوريات داخل جسد الدولة، لكنها أقوى من الدولة. ما يحتاجه الناخب العراقي في المرحلة القادمة هو الفرز بين المفهومين، والتفكير بعيدا عن المحسوبية والمصالح الشخصية، واتخاذ القرار مع من يريد أن يقف، بعد أن بدأت تتضح المشاريع السياسية لمعظم الكتل الإنتخابية، وبات يظهر جليا صراع الاضداد في المشهد السياسي العراقي. ......
#صراع
#الأضداد
#الإنتخابات
#القادمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722811
ثامر الحجامي : بيض اربعة بألف
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي مع إرتفاع سعر صرف الدولار، وتثاعد الجباية على المواطنين، في قطاعات الكهرباء والماء والبلدية، رغم شبه إنعدام هذه الخدمات، نلاحظ الارتفاع الكبير في أسعار بعض السلع الغذائية! كنا من المطالبين بالإعتماد على المنتوج الوطني، لأنه يساعد على تشغيل الأيادي العاملة المحلية، ويمنع خروج العملة الأجنبية، ويقلل من الاعتماد على المنتوج المستورد، وبالتالي يضمن الأمن الغذائي للبلاد، وهو الجانب الأهم في تطور أي بلد إذا ما كان ينشد إستقلالية في القرار السياسي، وعدم الرضوخ الى الإملاءات والمساومات الخارجية، لكن على ما يبدو أن هناك إرادات داخلية، تمنع تطوير القطاعات الخاصة وتحاول حصرها بجهات معينة.. لم يتطور القطاع الخاص أفقيا أو عموديا، وبقي على وضعه السابق، دون أن نشاهد مشاريع جديدة أو تطورا في المشاريع السابقة، تستوعب عاملين جدد من جيوش العاطلين، وتوفر زيادة في الإنتاج، وبالتالي يكون هناك تنافس في جودة النوعية، وعدم إحتكارها من جهات معينة، فلا ترتفع الاسعار بالشكل الذي نراه الآن. أضف الى ذلك غياب الرقابة الحكومية التي تركت الحبل على الغارب، وجعلت المواطنين عرضة لإستغلال التجار وجشعهم، فأضافت عبئا آخر عليهم يضاف الى إرتفاع أسعار صرف الدولار، فأصبحت أسعار بعض المواد الغذائية بأضعاف سعرها سابقا، رغم أن إنتاجها محلي والعاملون ما زالوا يتقاضون نفس الأجور البسيطة السابقة. الغريب أنك تجد أن سعر البيض العراقي أصبح أربع بيضات بألف دينار!.. في وقت كانت فيه طبقة البيض تباع بثلاث آلاف دينار، وسط صمت مطبق من الجهات الرقابية والحكومية، وتذمر وأنين من الأوساط الشعبية، فلا الحكومة فعلت الرقابة على الأسعار، ولا هي سمحت بالإستيراد من الخارج، حتى توازن بين عملية العرض والطلب، وتمنع الارتفاع الحاد في الاسعار الذي أثقل كاهل المواطن. أيها النائمون في بروجكم العاجية، هلا خرجتم الى شرفاتكم ونظرتم الى الفقراء كيف يعيشون.. أيها المحاطون بجيوش المستشارين، هل أخبروكم بحال المعدمين، أم إنكم على دراية بما تفعلون؟ وتمارسون سياسة الموت البطيء ضد هذا الشعب المسكين، الذي إبتلى بحكام لا هم لهم سوى ملئ بطونهم، والرقص في الملاهي وصالات القمار. ......
#اربعة
#بألف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723094
ثامر الحجامي : كورونا تتطور ووعينا يتراجع
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي أتذكر مع ظهور أول إصابة في مدينتي، وما إن إنتشر الخبر حتى سارعت كوادر البلدية وأغلقت شارع المصابين بالتراب.. ومنعت الأجهزة الأمنية الدخول والخروج من الشارع، وهرعت حملات التطهير والتعفير الى المنطقة، وذهبت الكوادر الطبية الى بيوت المصابين، ودخل كل من لامسهم أو سلم عليهم في حالة من الرعب خوفا من الإصابة. بعدها دخلت البلاد في إجراءات الحظر الذي تعددت أشكاله وأنواعه، فكان الحظر الكلي والحظر الجزئي وهناك الحظر الليلي والمناطقي، وأُغلقت المؤسسات الحكومية والمطاعم والمقاهي والمولات، إلا أن التأثير الأكبر أصاب التعليم.. فأغلقت المدارس والجامعات الى يومنا هذا، وما زالت العملية التعليمية تعاني فلا هي إستقرت على التعليم الألكتروني ولا تمسكت بالتعليم الحضوري، وأصبح الطلبة هم المحتكمون بها حسب أمزجتهم، وليس وزارة التربية أو التعليم العالي!. مع ظهور أولى اللقاحات ضد هذا الوباء الذي شل الحياة في العالم، وأسقط دونالد ترامب رئيس أعظم دولة فيه، بسبب تعامل ادارته الفاشل مع الوباء، تصاعدت الأصوات المطالبة بإستيراد اللقاح، لاسيما بعد أن تأخرت وزارة الصحة في إستيراده، وكانت تعاني من أزمة حادة وفشل كبير في مؤسساتها الصحية لمواجهة وباء كورونا، فالمستشفيات كانت بائسة وغير قادرة على إستعاب المرضى، والعلاجات كانت شحيحة وغالية الثمن، والكوادر غير مدربة على مواجهة هكذا وباء، ولولا التكاتف الشعبي ودعم بعض المؤسسات غير الحكومية لكانت أرقام الأصابات والوفيات شيئ آخر، رغم أن البعض يطعن في عدم دقتها الى هذه اللحظة. رافق ذلك، إستياء شعبي وتذمر كبيرا من إجراءات الحظر، وعدم قدرة الإجهزة الأمنية على فرضه، فأنفلت الوضع وعادت الحياة الى سابق عهدها، خاصة بعد وصول أولى وجبات اللقاح الى العراق، وحصول إطمئنان نفسي لدى الشارع، ورغبة الجهات الحكومية بعدم إثارة مشاكل تعكر صفو الأجواء الملتهبة، فما تريده أن تكون الأوضاع هادئة وإن كان خلاف الإجراءات الصحية. الغريب أن العراقيين عند وصول وجبات اللقاح الى بعض البلدان قبل وصولها الى العراق، صاروا يسخرون من حكومتهم ويتندرون عليها، فكيف تصل تلك اللقاحات الى فلسطين وموزمبيق والسودان وكثير من الدول الفقيرة، ولا تصل الى العراق بلد النفط والخيرات!. لكن ما إن وصل اللقاح حتى إمتنع الغالبية عن أخذه، بسبب الشائعات الكثيرة حول تسببه بالجلطات، أو أنه سيميت بعد سنتين او يصيب بأمراض أخرى، فيما إنقسم كثيرون حول نوعه فهذا يريد إستخدام اللقاح الصيني وذاك يريد إستخدام البريطاني، وآخر يصر على أخذ اللقاح الأمريكي كونه من درجة VIP لا تعطى إلا لكبار المسؤولين والأشخاص المهمين! النتيجة أنه منذ أربعة أشهر من وصول وجبات اللقاح، لم يأخذه إلإ ما يزيد عن 900 ألف عراقي، في حين وصلت أعداد الملقحين في دول اخرى الى الملايين، نتجة غياب الوعي لدى المواطنين وتخوفهم منه، وعجز المؤسسة الصحية عن اقناعهم، وعدم إتخاذ إجراءات حكومية تحث المواطنين المواطنين بأخذ اللقاح، فيما تزال الإصابات والوفيات مستمرة. وسط كل هذا فإن فايروس كورونا لم يقف عند ظهوره الأول، وأخذ يطور من نفسه بعد كل مدة، فبعد السلالة الصينية ظهرت السلالة الإنكليزية ثم السلالة الهندية، ثم أصبحنا نسمع عن المتحور " دلتا " وهو المصطلح العلمي الذي يطلق على فايروس كورونا الهندي، الذي بدأ بموجة ثالثة عالمية لإنتشار الفايروس، والكارثة الأكبر أن وزارة الصحة الهندية أعلنت الأسبوع الماضي عن ظهور متحور آخر يسمى " دلتا بلس " وهو أشد قوة وأكثر تأثيرا وإنتشارا. فيما نحن ما زلنا ضحية لإشاعا ......
#كورونا
#تتطور
#ووعينا
#يتراجع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723663
ثامر الحجامي : أنا مع الدولة.. وأنت ؟
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي كتب أحدهم يقول : " 2000 دولار لمن يكتب عن قوى الدولة إن كان مشهورا، و200 دولار لغيرهم أو ما عبر عنه باللاحوك ؟! " فتخيلوا على ماذا سيحصل من يكتب عن قوى اللادولة! حسنا؛ أنا مؤمن بمفهوم الدولة، وبالنظام السياسي الذي إتفق عليه الجميع، ويمارسون تحت سقفه حقوقهم التي ضمنها الدستور، ومن خلاله يتم الاشراف والإدارة لكل الانشطة السياسية والإجتماعية والإقتصادية، التي تنظم حياة المواطنين وفق قانون عادل يضمن حرية الجميع، وأقف ضد كل من يحاول أن بنفلت على ذلك النظام، محاولا تأسيس دولة خاصة به، يكون فيها سلطانا على العباد ويحكم حسب رغباته وأهوائه السياسية والحزبية، رغم كل ملاحظاتي وإعتراضاتي.. لم تشاهد عيني أو تمر على مسامعي أن أحدهم قبض قرشا، مقابل أن يكتب عن مفاهيم يجب أن يؤمن بها الجميع، فمن منا لا يريد أن تكون دولته قوية مستقرة!.. يسودها الإستقرار وتحميها سلطة القانون، يشعر الجميع بالانتماء لوطنهم دون تمييز لأسباب طائفية أو قومية، تكون المؤسسات الحكومية هي الحاكمة فيه بعيدا عن التأثيرات الحزبية والفئوية، وليست عصابات تفرض سطوتها بقوة السلاح جعلت من أباطرة الحرب تيجان رؤوس مقدسة، مصير من ينتقدهم رصاصة في الرأس، بشكل غادر وتحت جنح الظلام! ليس غريبا أن تصدر هكذا إفتراءات وإتهامات، من قبل من يريدون أن يعيشوا في غابة يتصورون أنفسهم فيها هم الأقوى، لأنهم قادرون على إرهاب الآخرين، وإسكات من يريدون متى شاؤوا، فخوفهم على العصا التي في أيدهم، والتي جعلوها وسيلة للأستقواء على الدولة وعلى المؤمنين بمفهومها، ظنا منهم أن ذئاب الغابة لن تشيخ، ولن يأتيها يوم تطرد حتى من قطيعها فتموت وحيدة، تجر حسرات الخيبة وألم الهزيمة.. لذلك يستشعر هؤلاء قرب هزيمتهم في الإنتخابات القادمة، وبدل طرح مفاهيم وبرامج ترتقي ببلدهم وتؤسس لمستقبل أجياله، راحوا يتهمون الآخرين باشكال متعددة من الكذب والإفتراء. إن قدرنا أن نكون دولة، مهما عظمت التحديات وصعبت المهمة.. وإن حاولت قوى اللادولة أن تضع العصا في عجلة المسيرة، فتاريخنا عريق وشعبنا عظيم سيلفظ كل دخيل عليه وإن طال الزمن به.. فالشعوب الحية تأبى أن تكون مضطهدة، والأجيال ترفض أن تخضع لسطوة السلاح والعصابات المنفلتة، وستنتصر الطبيعة الإنسانية الحرة، التي تريد النظام والأمان والإستقرار. سنكتب اليوم وغدا وبعد غد عن الدولة التي نطمح أن تكون، لأنها الضمان الوحيد لتوفير متطلبات العيش الكريم، وسنبقى رافضين لكل المظاهر التي تحاول أن تصنع دويلات تمزق جسد الوطن، وتجعلنا عبيدا نعيش تحت سياط الجلادين. ......
#الدولة..
#وأنت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726098
ثامر الحجامي : رصاص طائش
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي بعد إنطلاق الدعاية الانتخابية وإعلان قوائم الكتل السياسية وأسماء المرشحين، وظهور قراءات أولية عن جحم الكتل السياسية وتأثيرها في الشارع، جاءت ردود فعل لبعض الكتل السياسية بشكل مغاير وأعلنت إنسحابها من السباق الإنتخابي علها ثير الغبار قبل موعد التصويت، وتحدث لغطا سياسيا وجماهيريا ربما يؤدي الى تأجيل الانتخابات الى موعد آخر. نظرة في بيانات الإنسحاب نجد أن بعض هذه الكيانات السياسية وأن كانت تملك تاريخا طويلا في العمل السياسي، إلا إنها عجزت عن تجديد دمائها ولم تتمكن من تغيير خطابها الذي يناغم طموح الناخب ورغبة الشارع، وبالتالي شاخت وفقدت التأثير الجماهيري، فجاء قانون الانتخابات الجديد ليقضي على آخر طموح لها في الوصول الى السلطة، وبالتالي جاء الانسحاب من أجل حفظ ماء الوجه، وإلقاء اللوم على العملية الديمقراطية، دون تقديم بديل قانوني سوى محاولة تعطيل الإنتخابات. قراءة متأنية للمشهد السياسي في العراق، نجد أن بعض الشخصيات السياسية التي كانت مؤثرة فيه، وتمتلك التأثير في القرار الحكومي ولها علاقات دولية، قد فقدت كل إمكانياتها وتأثيرها وأصبحت رقما على الهامش.. فكثير من رؤوساء بعض الكتل السياسية قد غابوا عن المشهد بعد إنتخابات عام 2018، وحزموا حقائبهم مغادرين العراق بعيدا عن أجوائه اللاهبة، يقطنون في شقق كبيرة وبيوت فارهة ويتنعمون بأجواء لندن عسى وأن ضبابها يمنع رؤيتهم هناك وهم يتجولون في شوارعها. أما بعد أحداث تشرين؛ وحدوث تغيير في المفاهيم السياسية لدى شريحة كبيرة من أجيال ما بعد 2003، فإن كثيرا من شيوخ السياسة من مختلف المكونات السياسية العراقية، قد أصبحوا أشجارا يابسة لا تعطي ثمرا ولا أحد يستظل بها، وما ظهر من وجوه جديدة في الفترة السابقة، أكثر فاعلية سياسية وتأثيرا جماهيريا قد أزاح تلك الوجوه من المشهد السياسي، لذلك نرى أنها سارعت لإعلان إنسحابها وتوديعها للعمل السياسي، أما إنتظارا لدور إقليمي بدعمها، أو تحقيق غايتها المنشودة بتأخير وتعطيل الأنتخابات. فيما إن بعض الشخصيات أعلنت إنسحابها كشخص، مع بقاء كتلها السياسية عاملة سواء على المستوى النيابي أو الحكومي، وربما هذا الإنسحاب الاعلامي يندرج في برنامجها الإنتخابي، فما زال مرشحوا هذه الكتل مستمرون بالتحشيد الجماهيري، والتحضير لموعد الإنتخابات، فالذين يؤمنون بالديمقراطية عليهم أن يعترفوا بمخرجاتها، سواء كانت في صالحهم أو ضدهم، فالناخب هو من يقرر أي الكتل يريد وأي المرشحين ينتخب. لا بد أن يفهم الجميع أن إجراء الإنتخابات المبكرة هو مطلب شعبي وسياسي وقبله مرجعي، ويجب أن يكون موعدها محترما لدى الجميع، لأن نتائجها تمثل مرحلة جديدة في تاريخ العراق السياسي، وأن محاولة التشويش عليها أو تأجيلها، ماهي إلا رصاصات طائشة سترتد على من يطلقها، وستقتله قبل غيره. ......
#رصاص
#طائش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726810
ثامر الحجامي : الأولمبياد العراقي والمرشحون للفوز
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي تجري التحضيرات لإقامة الأولمبياد العراقي مطلع تشرين القادم، وهو ليس تنافسا رياضيا كما يجري الآن في طوكيو، ولا تحكمه القواعد الرياضية، بل إن حمى المنافسة فيه جعلت جميع الأسلحة مستخدمة.. المحظورة منها وغير المحظورة، نتيجة لكثرة الفرق المشاركة، وعدم وجود برامج إنتخابية واضحة، يمكنها إقناع جمهور المشجعين بمستوى الأداء. بالتأكيد فإن الأولمبياد العراقي يختلف عن العالمي، ليس بإختلاف المنافسات وطبيعة الفرق المشاركة والغاية منه فحسب، إنما بمستوى التنظيم وعدد الفرق وإمكانيات اللاعبين، الذين أجروا تحضيرات كثيرة وخاضوا منافسات تأهيلية مكنتهم من المشاركة، قبل المنافسة على الحصول على إحدى المداليات، بينما التجربة الديمقراطية العراقية، أفرزت أحزابا كثيرة متعددة الميول والإتجاهات، فيكفي توقيع 2000 شخص لتأسيس حزب وإستنساخ برنامج إنتخابي للمشاركة في الانتخابات، والمنافسة على مقعد برلماني والمساومة على مغانم السلطة. لكن الذي يفوز في الأولمبياد العالمي هي الفرق الأكثر تحضيرا وتدريبا، وهيأت لاعبين على قدر كبير من القوة والمهارة، ووضعت خططا مستقبلية ولديها بنى تحتية لجميع الألعاب المشاركة فيها، فتأتي الإنجازات تبعا للتحضيرات وأداء اللاعبين، ولا مكان للصدفة إلا ما ندر، أما في واقعنا السياسي فالأوضاع تكاد تكون مغايرة، وغبار المنافسة وجحم التسقيط والإتهامات بين المشاركين يعمي الأبصار، فلا يكاد يعرف الصالح من الطالح وتغيب البرامج الإنتخابية، ويختفي اللاعبون الجيدون وسط سطوة المال السياسي وغبارالحرب الإعلامية، فيختلط الحابل بالنابل، فلا نجد إلا وقد وصل الإنتهازيون والفاشلون. الفرق العراقية بدأت تستعد لأولمبيادها المبكر هذه المرة، والذي يشهد زيادة كبيرة في أعداد الفرق المشاركة، خاصة بعد أحداث تشرين والقانون الانتخابي الجديد، الذي فتح المجال واسعا لمشاركة من يريد، من شيخ العشيرة الى الطالب الجامعي المتخرج حديثا، من الفنان والرياضي ومن يملك صفحة مشهورة على وسائل التواصل، من المعلمة وعارضة الأزياء، فالكل يريد أن يمتهن السياسة.. ليس لرغبة في الخدمة لدى الغالبية، ولكن للإستئثار بما توفره السلطة من مكتسبات كبيرة ماليا وسياسيا، فهذا جائزة من يفوز بأصوات الناخبين. لكن بعض الفرق نتيجة للتخطيط السليم والتراكمات السابقة، قد أعدت العدة وإستحضرت إمكاناتها، وهيأت البرامج الجيدة، واللاعبين الماهرين الذي يمكنهم المنافسة للوصول الى منصة الفائزين، رغم ضبابية المواقف وعدم وضوح الرؤية لجمهور الناخبين، إلا أن البرامج التي تهدف الى بناء دولة مؤسساتية رصينة، لديها تنوع إقتصادي يوفر الحياة الكريمة وليس أحادي الجانب، تكون عامل إستقرار في المنطقة وليس مسرحا للصراع بين أطراف إقليمية ودولية، تملك شخوصا وقيادات لديها علاقات متوازنة مع جميع الاطراف داخليا وخارجيا، سيكون لها حظورا مؤثرا في المرحلة القادمة. لذلك فمتى إمتلك الناخب العراقي الوعي وحرص على إيجاد دولة حقيقة، فإنه سيسعى الى إختيار قوى الدولة، ولا يركن الى دعم إمبراطوريات تريد إبتلاعها، وإن حملت شعارات مقدسة أحيانا، وعناوين طائفية أو مذهبية في أحيان أخرى، وأن يرتدي النظارات الواقية التي تحميه من غبار التشويه والتشويش، ولا ينساق لجميع الحملات المشبوهة التي تحاول ثنيه عن المشاركة في الانتخابات، ولا يستسلم للمال السياسي الذي يحاول شراء الضمائر قبل الاصوات، فالجميع يريد دولة مستقرة ينعم أفرادها بالحرية والامان بعيدا عن سطوة السلاح وعصى الجلادين، ىوذلك لايتحقق الا بأختيار القوى التي تريد بناء دولة. قريبا سينطلق الأ ......
#الأولمبياد
#العراقي
#والمرشحون
#للفوز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727337
ثامر الحجامي : الدولة التي أرادها الحسين
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي كثيرة هي العبر التي رسختها الثورة الحسينية، فهي كالنهر الجاري لن ينضب أبدا، وإن جف حبر الأقلام فلن تنقطع تلك المآثر التي سطرتها دماء طاهرة خلدت تاريخا خالدا، وملحمة كبرى ألهمت الأجيال عناوين الوفاء والإيثار، وثورة تتجدد كلما وقع ظلم على الأمة، فتنتفض بوجه الطغيان. يحاول البعض أن يصور ثورة الامام الحسين عليه السلام بأشكال شتى، فمرة يصورها صراع على الملك رغم أن الأمام الحسين أحق بها، ومرة يدعي إنها ثورة ضد الحاكم الذي لا يجوز الخروج عليه ! ويريد من إبن بنت رسول الله أن يبايع الظالمين والفاسدين، ويخضع لحكم الجور والظلم والجهل والطغيان، بعيدا عن أهداف الرسالة الإسلامية التي جاء بها جده محمدأ صلى الله عليه وآله. من جانب آخر؛ يتعامل قراء المراثي والمآتم مع القضية الحسينية على إنها عَبرة، تثير الحزن والبكاء والجزع، لهول تلك المصيبة التي حلت بآل بيت النبوة، ويبتعدون عن الهدف الأسمى والأهم الذي قاتل من أجله الحسين وعياله تلك الجيوش، والرسالة الخالدة التي ضحى بدمه من أجلها، بعد أن قدم عياله وأنصاره واحدا تلو الآخر الى سيوف الأعداء ورماحهم، وما هي القضية الكبرى التي تستوجب تلك التضحية وتقديم تلك الدماء.. لكن العاطفة الصادقة وإستثارتها جنبة لها أهميتها في تلك الثورة. إن أحد أبرز أهداف نهضة الأمام الحسين عليه السلام، التي قام بها ضد حكومة فاسدة وظالمة وقمعيه وهي حكومة يزيد، هو إقامة دولة عادلة تقيم الحق والعدل والإصلاح بين الناس، وهذا واضح من الشعار الذي رفعه الامام الحسين قبل خروجه حين قال : " أني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا ظالما ولا مفسدا إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي " كما إنه لم يخاطب قاتليه بأنهم لم يصوموا أو يحجوا، بل قال لهم أن بطونهم ملئت حراما، فمن هنا بدأ الفساد والظلم والإضطهاد وهو أساس كل فساد لاحق. بعد أن قدم الحسين عليه السلام القيادة الصالحة متمثلة بشخصه، كونه ينتمي الى بيت النبوة وشقيق الإمام الحسن عليه السلام، الذي تصالح مع معاوية شرط أن تكون الخلافة من بعده لأخيه الحسين، ورفع الشعار الذي يريد تحقيقه والأهداف السامية التي يريدها من ثورته، حرص أيضا على تقديم رجال هذه الدولة الصالحين دون النظر الى شكلهم أو عرقهم، فكان فيهم الشيخ والشاب وذو البشرة السمراء، ومنهم من أصوله غير عربية، لكن المعيار هو الإيمان بالقضية والمشروع الذي خرج من أجله الحسين، فكان الشيخ الكبير حبيب بن مظاهر، والفتى علي الأكبر وجون الأسمر، وأسلم التركي والحر بن يزيد الرياحي. ولأن المرأة شريكة الرجل، والنصف الاخر من المجتمع ولها دور في بناءه كما للرجل، فقد كان لها دور في معركة الطف ومشاركة فاعلة للثورة الحسينية، وكما كان الإمام العباس قائدا لمعسكر الحسين وحاملا للواء المعركة، تصدت السيدة زينب بنت علي لإدارة الدعم ورعاية النساء والأطفال وعوائل المقاتلين، وكانت صوتا هادرا ضد الظالمين وإعلاما ناطقا ضد محاولات الأمويين طمس ما حدث في واقعة كربلاء، شارتكها نساء قدمن أروع البطولات وسطرن تضحيات كتبت بأحرف من نور، فكانت هناك زوجة الحسين الرباب بنت إمرئ القيس، ورملة أم القاسم بن الحسن بن علي، وأم وهب التي أصرت على القتال مع زوجها في المعركة، وأم عمرو التي دفعت ولدها للقتال بعد إستشهاد زوجها. في واقعة كربلاء تجسدت معالم الدولة العادلة، التي كان يهدف لإقامتها الأمام الحسين عليه السلام إضافة الى الأهداف الأخرى، فقد كان هدف الثورة الحسينية هو إقامة دولة الحق والعدل، ومحاربة الظلم والفسوق والفساد، والقيادة الصالحة التي حملت تلك ألأهداف متمثلة بالإمام الحس ......
#الدولة
#التي
#أرادها
#الحسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729225
ثامر الحجامي : قمة بغداد وإستعادة الثقة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي غالبا ما يحتاج المريض بعد التشافى الى مرحلة ثانية تسمى فترة النقاهة أو "إستعادة الثقة".. تهدف الى تكييفه مع الواقع، والتأقلم مع الحياة بشكل طبيعي، كذلك عندما يصاب بعض الرياضيين، فالمرحلة الأهم بعد شفائهم، هي إستعادة ثقتهم بأنفسهم، والعودة الى ممارسة اللعب مرة أخرى. هذه الحالة تمر بها البلدان أيضا، وخاصة التي تتعرض الى أحداث صعبة كالحروب، أو الانهيار الإقتصادي وأحيانا القيمي والإجتماعي.. ومرحلة تعافيها مما هي فيه تعتمد على عوامل عدة، لعل أبرزها وعي شعوبها وإستثمارها لماتملكه من إرث تاريخي وحضاري، وإمكانيات بشرية وإقتصادية، وتوفر قيادة حقيقة تستحضر الأمكانيات وتهيئ أسباب النهوض، وترسم مسار إستعادة تلك البلدان لوضعها الحقيقي، بما يتناسب وإمكاناتها المادية والبشرية، وما تطمح له من مكانة مرموقة في مصاف الدول المتقدمة. لطالما كان تعافي الدول يعتمد على قدرتها الداخلية على النهوض، دون الإتكاء على عصا الدعم الخارجي من هذا الطرف أو ذاك، وإذا ما توفرت الإرادة الحقيقة مصحوبة بالثقة المتبادلة بين الجميع، وأزيلت العثرات في الطريق، ووضعت الخطط المطلوبة للإستمرار بالنهوض والتعافي التدريجي، ستتحق الغايات المنشودة التي يطمح لها الجميع شعوبا وقيادات، من تطور ورقي ووحدة وتآلف، وصولا الى الإنجازات الكبرى، شريطة محاربة عثة الإنهزامية وزعزعة الثقة بالنفس. مر العراق بمراحل متعددة من الضعف والمرض، فما أن تخلص من الدكتاتورية عام 2003 حتى طرقت بابه الطائفية، وما إن خمدت وبدأ يسعى لمعالجة جراحها، حتى إشتعلت نار الارهاب، وما أن كاد يتعافى منها حتى أصبح مسرحا للصراعات الدولية، رافق ذلك جحيم الفشل والفساد، الذي نهش في جسد العراق كما تنهش العثة سيقان الشجر، لكنه في كل مرة يحاول النهوض تأتيه دفعة من هنا لإسقاطه، وإحباط من هناك يحاول إبقاءه راكعا، بينما يحاول البعض وضعه في طائرة ليتعالج في الخارج! لذلك فإن عقد قمة بغداد، يمثل خطوة لإعادة ثقة العراق بنفسه، وتجاوز الإنكسارات السابقة ومحاولة الأخرين تحجيمه في إطار معين، والإنفتاح على الجميع وفق ما تقتضيه المصلحة العراقية دون خطوط حمراء، الا ما يحددها القانون والدستور العراقي، وهي رد على من يريد أن يبقي العراق مريضا مشلولا، يطلب يد العون من الآخرين.. كما إنها رسالة بأن العراق يستحق أن يكون، أرضا للتلاقي وتبادل المصالح، وتسوية الخلافات بدل أن يكون مسرحا للصراع. هكذا مؤتمرات تمثل العراق، ولا تمثل حكومة إنتهى عمرها السياسي، فعلى المنتقدين لقمة بغداد التي حضرها رؤساء وأمراء ووزاء خارجية دول المنطقة، ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية، إضافة الى الرئيس الفرنسي، بحجة كلفتها المالية العالية، التي لم تتجاوز مليوني دولار، وأن يتذكروا أن القمة السابقة لم يكن فيها هذا التمثيل الكبير، وخصص لها 480 مليون دولار، رغم إن أقدام الحاضرين لم تخرج من أرض المطار. ......
#بغداد
#وإستعادة
#الثقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730064
ثامر الحجامي : الإنتخابات الفتنة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي في معظم البلدان الديمقراطية، تكون الإنتخابات مصداقا للحالة التي تعيشها، وتفاعل شعوبها مع النظام السياسي الذي يحكمها، ودرجة رضاها أوغضبها عن الأداء الحكومي في المرحلة السابقة، وبالتالي فإن النتائج تأتي معبرة عن ذلك الواقع. لتكون كذلك لا بد من إجرائها وفق ضوابط وشروط، أهمها الابتعاد عن التدخلات الخارجية، وعدم استغلال السلطة والمال السياسي، وتوفير الأمن الإنتخابي للمرشحين والناخبين، وتديرها مفوضية حريصة مهنية، تتمتع بالشفافية والنزاهة والكفاءة، بعيدا عن التدخلات السياسية والحزبية، وعليها يقع الثقل الأكبر في حفظ العملية الديمقراطية، والثقة بنتائج الإنتخابات. تأمل العراقيون من إجراء الانتخابات المبكرة، أن تأتيهم بواقع سياسي جديد يعبر عما يطمحون إليه، من إنفراج سياسي وتغيير الوجوه الكالحة، التي لم تجلب الخير للبلد، وأن تأتي النتائج مقاربة لتوقعاتهم ورغباتهم، في إيجاد حكومة جديدة ذات إرادة مستقلة، تنهض بالواقع السياسي والإقتصادي والخدمي، وتعطي وجها مشرقا لعراق جديد، بعيدا عن منغصات المراحل السابقة، والتي خرجت الملايين رافضة لها في تظاهرات حاشدة، كانت أبرز نتائجها الإنتخابات البرلمانية المبكرة. لكن وكما يبدو أن هناك أيادي كان لها دور في هذه الإنتخابات، غير أيادي العراقيين الذين كانوا ينشدون التغيير، واختيار شخصيات تعيد الأمن والاستقرار الى بلدهم، وتجنبهم مهالك الصراع والفوضي، فخرجت النتائج مخالفة لكل التوقعات، وكأن هناك من غير الإعدادات وتلاعب بالأصوات، من أجل أن يخرجها بالطريقة التي ظهرت، ضاربا بالحائط كل الطعون والإنتقادات والشكاوي، التي جاءت بعد إعلان النتائج الاولية. تلك النتائج التي سارعت المفوضية الى نفيها، وأنها غير مسؤولة عنها ولا علاقة لها بها، ثم عادت وقالت أنها النتائج النهائية! دون تغيير يذكر عما سبقها، ثم تبعتها برفض الطعون، وصمت أذنها عن جميع الدعوات المطالبة بإعادة العد والفرز يدويا، من أجل إعطاء رسائل الاطمئنان للمعترضين والمشككين، حتى أيقن الجميع أن المفوضية مسلوبة الإرادة، ولا علاقة لها بالنتائج المعلنة رغم الجهود الفنية التي بذلتها. لا يعرف تفسير لإصرار المفوضية على نتائج مطعون بصحتها، إلا إنها ساكتة عن خارطة، تريد إيصال البلاد الى الفوضى، أو إنها خاضعة لإيرادات وضغوط، تريد إخفاء حقائق مهمة عن عمليات التزوير، التي أظهرتها طعون المعترضين، مما جعل المشهد معقدا سياسيا وإنتخابيا، والاوضاع ذاهبة بإتجاه التصعيد، والنار بدأت تستعر تحت الرماد، بإنتظار زوبعة تظهرها للعلن، ليتطاير شررها على الجميع. ما أريد من الإنتخابات المبكرة في أن تكون عامل إستقرار وإنفراج ، ولكن يبدو أنها ذاهبة لإحداث فتنة لا تحمد عقباها. ......
#الإنتخابات
#الفتنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735412
ثامر الحجامي : تركنا الدراسة وإنشغلنا بالسياسة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي من التقاليد الثابتة في زواج المصريين، أن الزوج تقع عليه مسؤولية توفير السكن المناسب الذي يرضي زوجة المستقبل، بينما يتكفل أهل الزوجة بتوفير الاثاث لسكن العروسين، فتصبح قضية الزواج هي علاقة تكاملية بين الزوجين، وتعاون مشترك لبناء مستقبلهما. تختلف هذه التقاليد في المجتمع العراقي، والمسؤولية تقع كاملة على عاتق الزوج، فهو من يدفع المهر ويشتري ذهب الخطوبة، ويكد في بناء منزل أو تأجيره، وشراء الاثاث المناسب له، وما على الزوجة إلا أن تختار، وتقدر الحالة المادية لزوجها. يبدو أن وزارة التربية العراقية قد تأثرت بالحالة المصرية! وأرادت نقل هذا التجربة الى العراق، وتطبيقها على المدارس العراقية، فعند إنطلاق الدوام الحضوري للطلاب، بعد إنقطاع دام سنتين نتيجة تفشي فايروس كورونا، كان المتوقع أن تكون المدارس جاهزة لإستقبالهم على أكمل وجه.. فالمدارس القديمة يفترض أن يكون تم صيانتها، وتوفير الكراسي المدرسية والآثاث فيها، وإنشاء مدارس جديدة تستوعب الزيادة في أعداد الطلبة، وطباعة كتب جديدة لما يزيد على عشرة ملايين طالب، وتهيئة الكوادر التدريسية على أكمل وجه، من أجل التعويض عما فات خلال السنتين الماضيتين. لكن وزارة التربية أخذت دور العريس المصري! فقالت لأولياء الأمور : " الشقة عليً والعفش عليكم " فكانت المدارس فارغة.. إلا من جدران لا تقي من حر أو برد، وكأنها خرائب مهجورة، ولا توجد كتب جديدة ولا قرطاسية ولا مستلزمات مدرسية، ولا يدري أولياء الطلبة أينشغلون بتوفير الكتب المدرسية، أو شراء الكراسي والمستلزمات لتلك المدارس الفارغة. أما الهيئات التدريسية فلا تدري وفق أي خطة عمل تدرس، فبعض الصفوف دوامها أربع أيام وأخرى أما خمس أو ست أيام، وبعض المدارس فيها الدوام ثلاثي أو ثنائي، وأعداد الطلبة يتجاوز في بعضها الألف طالب! مما ولد مشاكل كبيرة، أدت الى بعض الإعتداءات والتجاوزات بين أولياء الأمور والتدريسيين. كل هذه الفوضى، والغالبية منشغل في أمر آخر، وأخبار الصراعات السياسية ونتائج الإنتخابات هي الغالبة على الأوضاع العراقية، وعلى ما يبدو أن الجميع إنشغل بالحاضر ونسي المستقبل، ولم ندرك أننا إنشغلنا بالسياسية وتركنا الدراسة. ......
#تركنا
#الدراسة
#وإنشغلنا
#بالسياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738859
ثامر الحجامي : نتائج الانتخابات وخيارات المرحلة القادمة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي هبت رياح الخريف على العراق، أملا بموسم أمطار غزير يزيل معاناة أهله بعد صيف جاف شحت فيه المياه، حتى إضطروا لحفر الابار، لكن الخريف مر ولم يعطهم قطرة مطر، وبقيت الأشجار عارية من أوراقها تشكو عطش الصيف وبرد الشتاء. رياح أخرى مرت؛ كان المؤمل منها أن تنزل غيثا وفيرا، يغير حال العراق ويحيل خريفه الأصفر لربيع مزهر، وأن الإنتخابات التي جرت في العاشر من تشرين ستكون مفصلية في تاريخ العراق، من حيث النتائج وإدارة العملية الإنتخابية، وستظهر وجها مشرقا للعراق، يؤكد نضوج العملية الديمقراطية فيه. لكن يبدو أن رياح الخريف ونتائج الإنتخابات، كانتا متفقتان مسبقا على أن مواسم العراق القادمة ستكون جافة! ولن تنفع معهما صلاة الإستسقاء، أو الطعون بالنتائج والمظاهرات أمام بوابات الخضراء.. بل حتى الجلوس على الموائد والتحاور من أجل التراضي أتى بنتائج عكسية، فكل منهم إمتطى جواده شاهرا سيفه في وجه خصمه، بين متشبث بأحقيته بالرئاسة، وبين رافض للنتائج بدون المشاركة في الحكومة. للمرة الأولى كان الإنسداد السياسي واضحا والحلول غائبة، بين مكونات الكتلة المفترض إنها الأكبر ويقع على عاتقها تشكيل الحكومة ، بينما كتل المكونات الأخرى، رغم حدة تسقيطها لبعضها، لكنها سرعان ما صارت أكثر إنسجاما وتفاهما ، فهي تتعامل مع الآخرين على اساس المكونات وليس الكيانات، وهي بإنتظار من يعطي القطعة الأكبر من الكعكة لتذهب معه، فلم يهنئ الفائزون بفوزهم، ولسان حال الخاسرين: مالنا والدخول في نفق مظلم، وطريق لا تعرف نهايته. لذلك فإن أفق النجاح في المرحلة القادمة يكاد يكون معدوما، نتيجة الإختلال في توازن القوى، والتناقض بين حجم الأصوات وعدد المقاعد، وغياب بعض القوى الجامعة التي طالما شكلت الوصل بين الأطراف المختلفة.. ناهيك عن الاختلاف الكبير في المشاريع والأهداف بين القوى السياسية التي تمثل طرفي المعادلة، مما جعل المرحلة القادمة ذاهبة بإتجاه خيارات محددة، أفضلها لن يؤدي الى حل جذري للمشاكل العالقة لكنه سيعطلها الى فترة معينة، ويبدو أن الافخاخ التي زرعت في قانون الإنتخابات ونتائجها، ستنفجر في وجه الجميع رابحا كان أم خاسرا. أولى تلك المشاكل في المرحلة القادمة هو الطعن الذي قدمته نقابة المحامين العراقية، في عدم قانونية حل مجلس النواب العراقي، وبالتالي فإن إنتخابات تشرين تعتبر لاغية، ويعود البرلمان الى عمله وتجرى الانتخابات في ربيع 2022، بينما هناك حراك لا لغاء نتائج الانتخابات الحالية بسبب المشاكل والخروقات القانونية التي رافقتها، والابقاء على الحكومة الحالية والبرلمان لحين إجراء الانتخابات، وفق اليات جديدة وقانون جديد ومفوضية جديدة، وكل ذلك سيزيد تأزم الاوضاع، ويدخل البلاد في صراعات وأزمات قانونية ودستورية. المشكلة الاخرى هو القبول بالنتائج الحالية، وما شابها من عمليات تلاعب وتزوير وإختلال في النتائج، فمن حصل على مليونين صوت، مقاعده نصف مقاعد الحاصل على مليون صوت.. ثم كيف سيكون شكل عملية سياسية حدث فيها كثير من اللغط والفوضى والطعون وعدم القبول نتائجها؟ وكيف ستصمد حكومة يعتقد كثيرون أنها جاءت بنتائج مغلوطة ومتلاعب بها، ولا تمثل اصوات الناخبين الحقيقية؟. أكبر تلك المشاكل؛ هو شكل الحكومة القادمة، هل هي حكومة أغلبية أم حكومة توافقية؟ فطرف يريدها أغلبية مقاعد وليس أغلبية مكونات، وآخر يريدها حكومة توافقية على غرار الحكومات السابقة، بسبب عدم الثقة في الاطراف الاخرى، وخوفا من فقدان ثقله السياسي وعدم قدرته على تنفيذ اهدافه التي يطمح لها، ولإن الاطراف الراغبة بحكومة الاغلبية لا ت ......
#نتائج
#الانتخابات
#وخيارات
#المرحلة
#القادمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741700
ثامر الحجامي : أغلبية حقيقية وأخرى مزيفة
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي بنيت العملية السياسية في العراق، على أن الكتلة الأكبرهي التي تشكل الحكومة، بإعتبار أنها تمثل الأغلبية السياسية، لكن هذا العنوان كان كاذبا الى حد ما طوال الفترات الماضية، لان التمثيل الحكومي أخذ جانبا توافقيا، يكون فيه نصيب تلك الكتلة الثلث وفي أحسن الأحوال لا يتجاوز النصف، ويبدو انه أصبح عرفا سياسيا لا يتغير. هذا ما لاحظناه في توزيع المناصب السيادية عند تشكيل كل حكومة، فالكتل الشيعية صاحبة التمثيل السياسي الذي يمثل الاغلبية، كونها تمثل المكون الإجتماعي الأكبر، يكون حصتها رئيس مجلس الوزراء، بينما الكتل السنية مهما كان عدد قوائمها، توافقت مع الكتل الشيعية أو إختلفت يكون حصتها رئيس البرلمان، بينما منصب رئاسة الجمهورية فمحصور بالمكون الكردي، ولو جمعنا مقاعد الكتل السنية مع مقاعد الكتل الكردية لن يبلغ عدد مقاعد الكتل الشيعية، لكن الكتل الشيعية تحصل على منصب واحد من هذه المناصب الثلاثة، وكذلك الأمر ينسحب على التمثيل الوزاري! هذه الصبغة كانت حاضرة في جميع الدورات الإنتخابية وعليها جرت العادة في تشكيل حكوماتها، وإن إختلفت الأسماء وتعددت المسميات.. وكذلك ستكون حاضرة في التشكيلة القادمة، سواء كانت تحت مسمى الأغلبية أو التوافقية، فبعد تغيير التفسير القانوني للكتلة الأكبر، من الكتلة الفائزة الى الكتلة البرلمانية الأكثر عددا، إنكسر معه حجم التمثيل الحقيقي للمكونات العراقية، وربما نعود لما زرعته بريطانيا في تشكيل الحكومات ما قبل عام 2003، وما حصل عليه المكون الشيعي من ثلث التمثيل الحكومي في الدورات السابقة، ربما لن يحصل عليه في هذه الدورة. ذلك أن سعي بعض الكتل السياسية الفائزة في الإنتخابات، الى تحقيق غالبية عددية دون مراعاة للتمثيل السياسي للمكون الأكبر، وهي المكون الشيعي الذي يمثل 60-65% من الشعب العراقي، يلغي المفهوم الحقيقي للأغلبية السياسية، ويذهب بنا الى أغلبية مزيفة هي الأغلبية العددية، وهذا ما إنتبه له ممثلوا المكون السني والمكون الكردي، فحسموا أمرهم بالدخول في أي تحالف على أساس المكونات لا على أساس الكتل وعدد مقاعدها، فيما يبقى السجال محتدما بين كتلة التيار وكتلة الإطار حول السعي لتشكيل الكتلة الأكبر، التي تمثل المكون الأكبر رغم أن كليهما لا يمثلها منفردا. إذا أردنا أن نجد أغلبية حقيقية وليست مزيفة، يجب أن يكون هناك تمثيل حقيقي للمكونات الإجتماعية صاحبة الأغلبية، وأن يتناسب تمثيلها السياسي مع أغلبيتها الإجتماعية، فليس معقولا أن يكون مكونا عدد مقاعده يصل الى حوالي 200 مقعد، لكن تمثيله الحكومي لا يصل الى 100 مقعد، بينما تكون الأقلية الإجتماعية هي صاحبة الأغلبية السياسية! عليه لا بد أن تكون هناك اغلبية سياسية للمكون الشيعي تقابلها أغلبية سنية وكردية، إذا ما أردنا المفهوم الحقيقي لحكومة الأغلبية.. على كل طرف سياسي شيعي سواء التيار او الإطار إذا ما ذهب الى حكومة الأغلبية، أن يضع في حسبانه التوازن المجتمعي للمكونات العراقية، وحجم التمثيل السياسي لكل مكون، ويجب أن تبقى هذه الرؤية السياسية والإجتماعية حاضرة لدى الجميع، لأنها ضمان لحقوق جميع المكونات ولا تسبب الإختلال في التوازنات، ولا تقودنا الى وضع هش ونفق مظلم. ......
#أغلبية
#حقيقية
#وأخرى
#مزيفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742970
ثامر الحجامي : بإنتظار الجلسة الأولى
#الحوار_المتمدن
#ثامر_الحجامي في أي نظام ديمقراطي تجري فيه انتخابات نزيهة وشفافة، تكون الأحزاب والكتل الفائزة تعبر عن خيارات الناخبين، لإيمانهم بالبرنامج الإنتخابي الذي قدم من تلك الكتل، ورغبتهم في تحقيقة على أرض الواقع تلبية لتطلعاتهم ورغباتهم، والتي تتغير تبعا للظروف الراهنة التي يعانيها كل بلد، لذلك نرى التداول للسلطة بين الأحزاب المشاركة، ومن كان حاكما في فترة، سنراه معارضا في أخرى. ولأن العملية الديمقراطية في العراق لم تقم على نظام الحزب الواحد، وإنما مجموعة أحزاب وكتل متعددة، تمثل الأطياف المختلفة للشعب العراقي، فإنه بعد كل انتخابات تجري مباحثات بين الكتل الفائزة، حول تقريب وجهات النظر، و الإتفاق على البرنامج السياسي والخطوط العامة للمرحلة المقبلة، وبعد تشكيل الحكومة يتم تقديم البرنامج الحكومي، الذي تعهدت به الكتل الفائزة لناخبيها.. وهذا هو أصل العقد بين الفائزين وبين الناخبين. لكن لو سألنا أي ناخب، عن البرنامج السياسي أو الحكومي الذي إنتخب كتلة أو مرشح ما على أساسه؟عدد بسيط سيجيب عن هذا السؤال، ولكن الغالبية سينتظر قليلا، ثم يخترع أجوبة من نفسه، وربما أغلب الذين طرحوا برنامجا إنتخابيا، لم يحققوا الفوز بل حتى لم يتم إنتخابهم، إنما كانت هناك أساليب أخرى للصراع الإنتخابي في العراق، ومؤثرات لا علاقة لها بالوضع السياسي وما يريده الناخب من الأحزاب والكتل المشاركة في الإنتخابات، أو التي فازت وتسعى لتشكيل الحكومة. لذلك..فإن المباحثات التي تجري بين الكتل الآن، لا علاقة لها بالشكل السياسي للمرحلة القادمة، أو البرنامج الحكومي الذي يريده الناخبون، إنما هو تقاسم للسلطة وصراع على المغانم، فنرى الوفود تخرج من هذا الباب وتدخل الى الباب الآخر، ومن كان مع تحالف سياسي في الإسبوع الماضي فإن اليوم مع تحالف آخر، ولا عهد ولا ميثاق بين الأطراف السياسية، حتى يضرب الرئيس الأكبر سنا بمطرقته معلنا الجلسة الأولى. عندها يتبين من كان ذكيا في الحصول على أكثر المكاسب، ومن كان لينا في التنازل عنها، أما الوعود والبرامج الإنتخابية فمؤجلة الى إشعار آخر، ما دام لا أحد يسأل عنها. ......
#بإنتظار
#الجلسة
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743198