الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : السلطة الفلسطينية تعزز الانقسام بعقدها المجلس المركزي في غياب التوافق الوطني
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بقلم : عليان عليانمن تابع لقاءات قيادات السلطة مع وزراء إسرائيليين، ومخرجات زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى دمشق وبيروت، إثر لقائه مع الفصائل الفلسطينية لتوجيه الدعوة إليها للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي، واجتماعات لجنة فتح المركزية ، يصل إلى نتيجة مؤداها: أن الحراك السياسي للسلطة الفلسطينية ومخرجات جولة الرجوب إلى كل من دمشق وبيروت، تصبان في خدمة توظيف المجلس المركزي المزمع عقده في السادس من شهر شباط (فبراير) الجاري، لتمرير نهج رئيس السلطة الأوسلوي في استمرار التفاوض مع الكيان الصهيوني، وفي التكيف مع المطالب والاشتراطات الأمريكية، وبهذا الصدد نشير إلى المعطيات التالية:أولاً: زيارة رئيس السلطة محمود عباس لوزير الحرب الإسرائيلي " بيني غانتس" في بيته، في تل أبيب في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر (كانون أول) الماضي، لدراسة سبل منع اندلاع انتفاضة جديدة، وللطلب منه تخفيف اعتداءات المستوطنين التي تصب الزيت على نار المقاومة الشعبية، حيث تعهد رئيس السلطة في اللقاء بمواصلة التنسيق الأمني وتعزيزه.وحصل رئيس السلطة في اللقاء مقابل استمرار التنسيق الأمني وعدم السماح باندلاع انتفاضة جديدة ، على (33) مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية إضافة إلى امتيازات أخرى حيث اتخذت حكومة العدو سلسلة "تدابير لبناء الثقة" مع السلطة الفلسطينية.ثانياً: لقاء عضو لجنة فتح المركزية حسين الشيخ -وزير الشؤون المدنية - مع وزير الخارجية يائير لابيد في الثاني والعشرين من يناير (كانون ثاني) الماضي، والذي تركز البحث فيه على إعادة الحياة للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وعلى الطلب من لابيد قبول لقائه مع رئيس السلطة محمود عباس.ثالثاً: إعلاء رئيس السلطة من شأن "حسين الشيخ" المقبول إسرائيلياً، وحصوله على موافقة اللجنة المركزية لحركة فتح، بأن يكون الشيخ عضواً في اللجنة التنفيذية للمنظمة وأمين سرها، ما يؤهله حسب مصادر فتحاوية بأن يكون خليفة عباس في رئاسة السلطة والمنظمة، ومصادرة إمكانية حصول كل من مروان البرغوثي، ومحمود العالول- نائب رئيس حركة فتح- على موقع الرئاسة.رابعاً: في لقاءات جبريل الرجوب – أمين سر حركة فتح- مع الفصائل الفلسطينية في دمشق في العاشر من يناير (كانون ثاني)، وفي تصريحاته الإعلامية، أكد أن الانتخابات هي السبيل إلى الحكم وبناء الشراكة الفلسطينية، وأن تحقيق الوحدة يقتضي انعقاد المجلس المركزي. وقد تجاهل الرجوب حقيقة أن قيادة السلطة هي من أفشلت إجراء الانتخابات بذريعة أن سلطات الاحتلال رفضت السماح بإجرائها في القدس ، وتجاهل حقيقة أن عقد المجلس المركزي في غياب مكونين أساسين وهما: حركة حماس والجهاد الإسلامي، لا يسهم على الإطلاق في إنجاز الوحدة الوطنية.كما تجاهل الرجوب حقيقة أن لا قيمة لقرارات المجلس المركزي، في ضوء نهج الهيمنة والتفرد، إذ سبق وأن اتخذ المجلس قرارات بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، ولم يلتزم رئيس السلطة بها. ولم يفت الرجوب أن يصعد الموقف ضد "حماس" بأسلوب استعلائي بقوله: "الأخوة في حماس لا يوجد لديهم نضج كامل ووحدة موقف في مفهومهم لبناء الشراكة"، ملمحاً إلى أن إقامة حكومة وحدة وطنية تستدعي الموافقة على التزامات منظمة التحرير الفلسطينية التعاقدية بشأن المفاوضات والرباعية الدولية، من خلال دعوته لحركة حماس بالمشاركة في حكومة وحدة وطنية، ذات سقف سياسي له علاقة بالشرعية الدولية.الفصائل التي التقاها الرجوب وهي "الجبهة الشعبية، الجبهة الشعبية- القيادة العامة، الصاعقة"، رفضت بشكل أولي المش ......
#السلطة
#الفلسطينية
#تعزز
#الانقسام
#بعقدها
#المجلس
#المركزي
#غياب
#التوافق
#الوطني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745958