الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : بعد يهودية الدولة تخطو الصهيونية بخطى ثابتة إلى المملكة السليمانية ..
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / التطورات الأخيرة خير كاشف للمنابت هذا الاحتشاد المبهم ، وأن الصراعات الراهنة توفر مأذونية غزيرة لمعرفة ما تفكر به القوى الكبرى ، في مقابل ، هناك عالم بأسره يقف متفرجاً على معاناة مفتوحة ، تتعاظم من يوم النكبة إلى يومنا هذا ويستمر صانعها بالسير نحو تحقيق أهدافه بإرادة جبارة ، ولقد بدأ التنقيب اليهودي في فلسطين بهدف البحث عن بقايا الهيكل أواخر القرن التاسع عشر واستمر بشكل متقطع حتى إحتلت إسرائيل القدس والضفة الغربية في عام 67 من القرن المنصرم ، وبفضل ذلك إرتفعت وتيرة الحفريات والتى سمحت للحكومة الإسرائيلية بناء مدينة كاملة تحت الأقصى تحديداً وايضاً على إمتداد حدود مدينة القدس القديمة ، لكن السؤال الذي ظل يهتز في رأسي ردحاً من الدهر إلى أن تبين لي أن الحفريات صحيح تبحث عن الهيكل ، لكن مقاصد اليهودي ومفهوم الهيكل لديه تختلف عن ما يعتقدونه الآخرين من البشرية ، فالحكاية ليست أحجار أو آثار كما جرت العادة في العالم ، بل في الواقع ، تشير المعلومات أنهم يبحثون عن خزائن النبي والملك سليمان وتلك القوة الفذة والوحيدة التى كان يمتلكها ، فدولة الملك سليمان بن داوود تحولت إلى قوة علمية وعسكرية واقتصادية لا مثيل لها على مرّ العصور ، بالطبع ، بفضل التركيبة النادرة التى اجتمعت فيها عناصر مثل الجن والطيور والحشرات والحيوانات بصفة عامة والرياح والماء والشجر عموماً كجزء من حكمه ، وبالتالي سخر اليهود نفوذهم المعرفي بالسحر لإخضاع القوى الكبرى في العالم أو بالأحرى تطويعها لإرادتهم ، كما أشار الدكتور فراس السواح المختص بعلم الأديان والتاريخ في كتابه تاريخ الأديان من السحر ، فالسحر ينقسم إلى أبيض وأسود ، والأسود يصنع للأذى والقتل والسرقة ، أما الأبيض للمنافع والتطبيب والتنبؤ ، وهذا كله له بُعد ضارب في عمق التاريخ وايضاً مرتبط بالتلمود والفرقة التى أسسها اليهود كمذهب وفلسفة اختصت بالسحر الأسود ، يُطلق عليها مدرسة القبلانية في كل من إيطاليا وفرنسا ، وبالتالي تسعى المدرستين منذ ذاك اليوم إلى فكفكت الشيفرات الخاصة لمملكة سليمان والتى مكنته بالتحكم بالجن والشمس والقمر والعلم ، والاحتفاظ بهم بخزائن مجهولة المكان حتى الآن . خلاصة أخرى تصيب الأصول العقائدية للصهيونية ، المدهش هنا التداخل بين الماضي والحاضر ، فأن شعار من النيل للفرات هو المعنى الحقيقي للمملكة السليمانية السابقة ، ولأن الفارق بين الجنتي اليهودية والسومرية كبير ، عكس ذلك على ديمومة الأولى التى تتمثل بالراعي اليهودي واندثار الأخرى التى تمثلت بالمزارع ، فالثانية أقرب إلى الجنة الإلهية الأبدية التى لا شيخوخة فيها ولا أمراض وخالية من الحيوانات المفترسة وبالتالي طردت من أدبياتها الخلود الأرضي ، أما الأولى قد صاغوها على رغباتهم ، وهذه الصياغة تحولت إلى أدبيات ممنوع المساس بها وتحولت الأرض إلى الخلود ، لهذا ينصب البحث اليهودي بين ثلاثة دول أساسية لمُلّك سليمان ، القدس ودمشق وصرواح ( مآرب ) عاصمة مملكة سبأ في اليمن ، وهذا البحث يعتمد على المعرفية التى تنتجها مدرسة القبلانية من عالم الجن ، لكنهم مازالوا يواجهون صعوبات مختلفة ، ولأن عالم الجن واسع ومهما غاص به الإنسان تبقى معرفته محدودة ومرتهن للمعلومات التى تقدمها هذه المجتمعات ، بل هناك سباق محتدم بين اليهود والفرق الأخرى التى تشرعن التعامل مع الجن ، لأن الجهتان على يقين تام ، بأن من يصل الأول للمملكة السليمانية سيتحكم في العالم . نَفذت ساعة الرمل منذ هزيمة 67 ، لقد انتقلت إسرائيل من موقع المُحّاصر إلى أن باتت تحاصر المنطقة مائياً ، استطاعت تفكيك الطوق العر ......
#يهودية
#الدولة
#تخطو
#الصهيونية
#بخطى
#ثابتة
#المملكة
#السليمانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703971
عزالدين بوروى : السير بخطى ثابتة نحو الهاوية
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوروى ونحن نتابع بأسف شديد المرحلة الكارثية التي وصلها المشهد السياسي المغربي، والسواد الأعظم الذي غطى عالم السياسة ، والنفق الضيق الذي يخطوه شعبٌ بكامل إرادته،غير متطلع لما يمكن أن يصادفه بعد هذا النفق. تأتي العملية الانتخابية مرة أخرى لتكشف أن الشعب المغربي شعبٌ يعاني من الزهايمر، ولتؤكد مرحلة الانتخابات أن الشعب الذي كنا بالأمس القريب نقول عنه أنه أصبح يمتلك وعياً طبقيا يؤهله للتعليق على المشهد السياسي والمشاركة في اللعبة السياسية بالبلاد أو مقاطعتها ، لكن على مرأى الجميع تم تفنيد كل هذه التنبؤات، وتأكد أنها أقرب إلى الهذيان. إننا نعيش عَوْدًا أبديافي عالم السياسة يتكرر كل خمس سنوات. إن الشعبَ الذي يستفيد من أخطاء الماضي هو شعب يجني على نفسه الويلات، هو شعب يحفر قبره بكلتا يديه. شعبنا المغربي يعاني من الخَرَف كما قلت سابقا، فكيف نسي/تناسى الماضي السياسوي لأحزاب إصلاحية وأخرى رجعية ساهمت بطريقة أو بأخرى في إعداد مقبرةٍ جماعية له. هل نسي بالفعل المخططات الطبقية التي أثقلت كاهله في السنوات التي مضت! هل شعبنا الذي يطبل الآن لأحزاب سياسية معينة يعي حجم الكارثة التي ستجتاحه خلال قادم الأيام؟ هل نحن حقا شعبٌ لا يستحيي؟ توالى الزحف على مكتسبات الشعب المغربي خلال السنوات التي خلت من تعليم وصحة وغيرها من المجالات التي كان لزاما على الشعب نفسه أن يتصدى لها قبل أن تضع الحرب أوزارها، لكن المال لعب دورا مهما في تكميم الأفواه ومنع كل من كانت في نيته مثقال ذرة من التغيير. إن المالَ غيَّب مادة الشعب الرمادية، ولا يزال يخدره في كل مرحلة نحاول من خلالها القول أن الشعب سيقول كلمته. إن الشعب الذي ينتخب الفاسدين ، وهو يعلم أنهم فاسدين، هو شعب مشارك في الجريمة (جورج أرويل بتصرف). فالشعب يعي جيدا أن الحكومات المتتالية لم تزده إلا فقرا وتهميشا بسبب انتخاب رجال مفسدين كل خمس سنوات، أو دعاية غالبية الناس للتصويت على أحزاب معينة. قد يقول قائل أن الطبقة الكادحة تشارك في الحملات الانتخابية للحصول على دراهم بخسة، وفي نيتها أن انها لن تصوت كون الانتخابات مسرحية وأن كل المنتخَبين برغماتيين لا غير! هل يمكننا قبول هذا الفهم، رغم أنه فهمٌ في ظاهره صحيح يظهر وعيا طبقيا ناقصا؟ هذا ما سأجيب عنه، لكن قبل ذلك وجب علينا أن نحدد معنى "الطبقة الكادحة" كي لا يكون حكمنا على الشعب جلدًا لا نقدا.إن الطبقة الكادحة نقصد بها على العموم النشطين من أعضاء الشعب (القاعديين أو غير المسؤولين) الذين يقومون بعمل ملموس(يدوي أو ذهني أو هما معا) ،منتج،أو مساهم في الإنتاج الإجماعي لعموم الشعب، ويعيشون في منتوج عملهم هذا. دون أن يستغلوا قوة عملهم كغيرهمو. وهم عموما غير مالكين لوسائل الإنتاج ...(طبقات المجتمع/ع.الرحمان النوضة). انطلاقا من هذا التعريف نأتي لنتساءل: هل الطبقة الكادحة التي تحفر قبرها بيدها ، وتدعو غالبية فئات المجتمع للتصويت لصالح أحزاب ساهمت في تفقيرها سنوات طوال يمكن أن نعتبرها طبقة كادحة واعية؟ هل الطبقة الكادحة التي تساهم ـبوعي منها أم بغير وعي ـ في خراب المجتمع وعقم العمل السياسي بالبلاد يمكن أن نسميها طبقة كادحة؟ هل يمكننا أن نصنفها ضمن خانة البروليتاريا؟ لكن أي نوع من البروليتاريا؟ تاريخيا، كانت الطبقة البروليتارية في روما القديمة تتكون من الناس الأحرار والفقراء الذين لا يملكون أرضا، لنركز أكثر على عبارة "الأحرار" ، فالبروليتاريا كانت طبقة تتكون الأحرار لا العبيد، وبالتالي فالأشخاص الذين يساهمون في تعبيد الطريق للمفسدين لا يمكن إدراجهم ضمن خانة البروليتاريا أو خانة الأحرار. ......
#السير
#بخطى
#ثابتة
#الهاوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730540
عزالدين بوروى : السير بخطى ثابتة نحو الهاوية نسخة معدلة من المقال السابق
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوروى ونحن نتابع بأسف شديد المرحلة الكارثية التي وصل إليها المشهد السياسي المغربي، والسواد الأعظم الذي غطى عالم السياسة ، والنفق الضيق الذي يخطوه شعبٌ بكامل إرادته،غير متطلع لما يمكن أن يصادفه بعد هذا النفق. تأتي العملية الانتخابية مرة أخرى لتكشف أن الشعب المغربي شعبٌ يعاني من الزهايمر، ولتؤكد مرحلة الانتخابات أن الشعب الذي كنا بالأمس القريب نقول عنه أنه أصبح يمتلك وعياً طبقيا يؤهله للتعليق على المشهد السياسي والمشاركة في اللعبة السياسية بالبلاد أو مقاطعتها ، ليس هو الشعب المقصود الذي نراه الآن،و على مرأى الجميع تم تفنيد كل هذه التنبؤات، وتأكد أنها أقرب إلى الهذيان. إننا نعيش عَوْدًا أبديافي عالم السياسة يتكرر كل خمس سنوات. إن الشعبَ الذي لا يستفيد من أخطاء الماضي هو شعب يجني على نفسه الويلات، هو شعب يحفر قبره بكلتا يديه. شعبنا المغربي يعاني من الخَرَف كما قلت سابقا، فكيف نسي/تناسى الماضي السياسوي لأحزاب إصلاحية وأخرى رجعية ساهمت بطريقة أو بأخرى في إعداد مقبرةٍ جماعية له. هل نسي بالفعل المخططات الطبقية التي أثقلت كاهله في السنوات التي مضت! هل شعبنا الذي يطبل الآن لأحزاب سياسية معينة يعي حجم الكارثة التي ستجتاحه خلال قادم الأيام؟ هل نحن حقا شعبٌ يستحيي؟ توالى الزحف على مكتسبات الشعب المغربي خلال السنوات التي خلت من تعليم وصحة وغيرها من المجالات التي كان لزاما على الشعب نفسه أن يتصدى لها قبل أن تضع الحرب أوزارها، لكن المال لعب دورا مهما في تكميم الأفواه ومنع كل من كانت في نيته مثقال ذرة من التغيير. إن المالَ غيَّب مادة الشعب الرمادية، ولا يزال يخدره في كل مرحلة نحاول من خلالها القول أن الشعب سيقول كلمته.إن الشعب الذي ينتخب الفاسدين ، وهو يعلم أنهم فاسدين، هو شعب مشارك في الجريمة (جورج أرويل بتصرف). فالشعب يعي جيدا أن الحكومات المتتالية لم تزده إلا فقرا وتهميشا بسبب انتخاب رجال مفسدين كل خمس سنوات، أو دعاية غالبية الناس للتصويت على أحزاب معينة. قد يقول قائل أن الطبقة الكادحة تشارك في الحملات الانتخابية للحصول على دراهم بخسة، وفي نيتها انها لن تصوت كون الانتخابات مسرحية وأن كل المنتخَبين برغماتيين لا غير! هل يمكننا قبول هذا الفهم، رغم أنه فهمٌ في ظاهره صحيح يظهر وعيا طبقيا ناقصا؟ هذا ما سأجيب عنه، لكن قبل ذلك وجب علينا أن نحدد معنى "الطبقة الكادحة" كي لا يكون حكمنا على الشعب جلدًا لا نقدا.إن الطبقة الكادحة نقصد بها على العموم النشطين من أعضاء الشعب (القاعديين أو غير المسؤولين) الذين يقومون بعمل ملموس(يدوي أو ذهني أو هما معا) ،منتج،أو مساهم في الإنتاج الإجماعي لعموم الشعب، ويعيشون من منتوج عملهم هذا. دون أن يستغلوا قوة عملهم كغيرهم. وهم عموما غير مالكين لوسائل الإنتاج ...(طبقات المجتمع/ع.الرحمان النوضة). انطلاقا من هذا التعريف نأتي لنتساءل: هل الطبقة الكادحة التي تحفر قبرها بيدها ، وتدعو غالبية فئات المجتمع للتصويت لصالح أحزاب ساهمت في تفقيرها سنوات طوال يمكن أن نعتبرها طبقة كادحة واعية؟ هل الطبقة الكادحة التي تساهم ـبوعي منها أم بغير وعي ـ في خراب المجتمع وعقم العمل السياسي بالبلاد يمكن أن نسميها طبقة كادحة؟ هل يمكننا أن نصنفها ضمن خانة البروليتاريا؟ لكن أي نوع من البروليتاريا؟ تاريخيا، كانت الطبقة البروليتارية في روما القديمة تتكون من الناس الأحرار والفقراء الذين لا يملكون أرضا، لنركز أكثر على عبارة "الأحرار" ، فالبروليتاريا كانت طبقة تتكون من الأحرار لا من العبيد، وبالتالي فالأشخاص الذين يساهمون في تعبيد الطريق للمفسدين لا يمكن إدراجه ......
#السير
#بخطى
#ثابتة
#الهاوية
#نسخة
#معدلة
#المقال
#السابق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730561
عصمت منصور : بخطى طليقة.. أزمة التكيف.
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور (محاولة لكتابة سيرة اجتماعية ثقافية لتجربة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي)عصمت منصور*إنها أشبه ببداية تَكوُّن الأشياء، بعفويّتها وغموضها وقابليتها للتشكُّل على أي نحو، وخضوعِها لقانون واحد فقط: التجربة والخطأ.هكذا كانت خطى أوائل الأسرى الفلسطينيين مع تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال. بعد أن جُرّدوا من السلاح الذي كان يصنع هويتهم، ووجدوا أنفسهم بين عشيّة وضحاها، ينتقلون من ميدان القتال الواسع، والحافل بروح المغامرة والعيش على حد الحياة الرفيع الذي يفصلها عن الخلود.إنهم لم يلقوه جانبا، بل انتُزع منهم. ومعه، وربما بسببه، انتُزعت حريتهم.وهذا ربما يعطي تفسيرا آخرَ للأسر وهو: أنك تصبح أسيرا عندما تصبح من دون سلاح؟؟إذن، عليك دوما، وربما يصبح معنى حياتك بين الجدران، في أن تواصل عملية البحث الدائمة عن (سلاح)!ولعل أقوى أسلحة الإنسان تلك التي يحملها في داخله، لأنها هي وحدها التي تؤهله لأن يحمل بقية الأسلحة الأخرى، أو تُحوّل كل شيء إلى.... سلاح.على الرغم من أن الساحات وُجدت كي تكون واسعة وممتدة، مفتوحة ورحبة، يلجأ إليها من يهوى العزلة، كما أنها تتسع لمن يبحث عن حشد يذوب فيه ولا يعود يُرى، او ضالّة لتائهٍ يبحث عن رفيق صدفة.إلا ان ساحات السجون كانت التجسيدَ البشعَ لفكرةٍ شاذّة تقوم على مبدأ: قلب معنى الاشياء ووظيفتها.ساحات السجن ضُيِّقت، وسُيِّجت بالأسلاك الشائكة، وغُلِّفت بالإسمنت والفولاذ، وتحولت الى قوالبَ مغلقةٍ منعزلةٍ عن العالم، ومفصولةٍ عن الزمن، مثل كبسولةٍ تسبح في الفراغ.بلا سلاح، وبلا تواصل مع العالم، وفي سديمٍ زمنيٍّ بتقويم خاص، خطا الأسرى الفلسطينيون خطواتهم الاولى نحو تشكيل عالمهم الجديد، وما كادوا يخطون أول خطوة، حتى انبثق أمامهم مفترقُ طرقٍ خطر: هل نُشكّل عالمَنا الجديد على نحوٍ يشبهنا أم نتشكل نحن على نحو يشبهه؟!الطرق كانت واضحةً عند منعطف المفترق المحايد، وعبور إحداها كان سيعني حسما للسؤال، وبشكل ما هوية المكان وقاطنيه: أيهما أقدر على التأثير في الآخر: الحديد الصلب والإسمنت الخشن، أم الروح الإنسانية والإرادة؟الإرادة بذرةٌ هشّةٌ في أرض قاحلة، ولادتها عسيرةٌ ومخاضها طويل، والأخطرُ من ذلك أنها خفيّة، لا تُرى، ولا يمكن التعرف عليها إلا بعد تجلّيها، وانبثاقها من داخلك، وهي لأنها كذلك فأنها تبقى متأخرة الاكتشاف، سابقة للفعل.هذه البذرة الشفافة المنطوية داخل النفس، تولد مرّة واحدة، ومتى ما ولدت ورأت النور، لن يعود شيء قادرا على التصدي لها وهزيمتها.***الساحات تتقاطع في الاسم وتتناقض في الجوهر والشكل.ما بين ساحة القتال المفتوحة المغمورة بالعنفوان وشعور السيادة، وساحة السجن الضيّقة المثقلة بالأسلاك الشائكة وانعدام الحرية، كان على الروح الواحدة ان تلائم نفسها، وان تجد لها نقطة ارتكاز صلبة تعيد للأسير شعوره بذاته ودوره وكيف يتحرر من ربقة القيد.هذه النقطة بالضرورة ستكون من داخلك.لا شيءَ ينبُت من خارجك عندما تكون مجرّدا من الأسلحة وفي قبضة السجن.داخلُك هو عالمُك الوحيد الذي لا يمكن تصفيده بالأغلال (دون إذعانك)، وهو الذي إذا ما اكتشفته وأعدت صياغة قوانينه، تحوّل الى قوة، وحوّلك إلى ندّ، وحوَّل الساحة الثقيلة المقفلة على جسدك إلى ميدان رحب.سيروا اثنين اثنين.هكذا كانت أولى الأوامر في الساحة المقفلة والمحجوبة خلف أسوارٍ عالية.انت ممنوع من الحديث إلا مع زميلك الذي تلامس كتفُك كتفَه.بهذه الأوامر تحولت الساحة من متنفس، إلى ماكينة ألم، تكبحُ الرغباتِ البد ......
#بخطى
#طليقة..
#أزمة
#التكيف.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765471
عصمت منصور : بخطى طليقة - إضراب
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور بخطى طليقةإضرابلم يكن أحد يعلم أن سجن عسقلان المركزي والواقع في مدينة عسقلان جنوب الساحل الفلسطيني وإلى الشمال من غزة، والذي كان في عهد الانتداب مقرا لقيادة الجيش البريطاني في المجدل/ عسقلان ومحيطها وصولا الى قيساريا، وقد خصص لاستقبال الوفود البريطانية الرسمية، سيشهد أول إضراب عن الطعام في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة، ليعد أهم حدث عاشته الحركة الاسيرة وتكونت بناء عليه.في تموز 1970 وبينما رطوبة البحر تنخر عظام الأسرى وتتجمع فوق جلدهم تحت لباس السجن السميك، حدث الانفجار الاول، وشهدت ساحة عسقلان أول مواجهة منظمة بين الأسير والسجان، والتي استخدم فيها سلاح الأمعاء الخاوية لأول مرة.من لم يكن يعرف أو يعترف بغير السلاح الناري كأداة للمنازلة، اضطر بعد سنوات قليلة من الإذلال والعيش في ظروف قاهرة الى البحث عن سلاح آخر، يعيد إليه بعض التوازن وينتشله من ربقة الاستعباد والإذلال التي وضعه أسره فيها.سجن عسقلان هو أكبر وأول سجن اففتحه الاحتلال في نهاية الستينات من أجل احتواء الأعداد المتزايدة من المقاتلين والفدائيين الذي التحقوا بالثورة وحملوا السلاح.تجريدك من سلاحك لحظة اعتقالك لم يكن عملا جسديا فقط، بل عملية مستمرة لا تنتهي إلا لحظة سقوطك بشكل كامل وإعلانك الاستسلام.عملية طويلة يجري تنفيذها على مراحل، تبدأ عند محاصرتك وأسرك، وغالبا حين تكون مصابا أو دون ذخيرة بعد ساعات من الاشتباك، وتمر بمرحلة التحقيق وإعدادك لدخول السجن ب"حفل استقبال" تجرد فيه من ملابسك العسكرية ويتم رشك بعدها ببودرة للتعقيم، لتنظيفك ليس من الأمراض المعدية والجراثيم، بل من الأنفة والندية، ومن ثم تترك عاريا لبعض الوقت قبل ان ينهال عليك الجنود بالضرب المبرّح والشتائم، ثم يطلب منك ان ترتدي زي السجن السميك فاقع اللون، لتمكث منفردا عدة ايام.بعدها يزجّ بك في زنزانة جماعية داخل السجن، لتنام على الارض، وتنصهر بين الأجساد الملقاة مثل حطب المحارق بجانب بعضها البعض.لا داعي لأن تسأل ما المسموح وما الممنوع، فكل شيء ممنوع، ومفقود وغائب.لا حبر ولا أقلام ولا أوراق أو كتب او إذاعات، لا فرشة، او لباسا نظيفا أو شمسا وهواء نقيا ولقمة لها مذاق أو طعم، حتى الحوار مع زميلك كان ممنوعا، ومسموح لك فقط ان ترتب مكان مبيتك عند العدد الصباحي الذي يكون في الساعة السادسة يوميا وان ترد بكلمة "سيدي" عندما يتم ذكر اسمك من قبل السجان.مثل قطيع معد للذبح كان السجان يأتي كل يوم ليختار مجموعة من الأسرى، ويسوقهم أمامه للعمل في "السخرة" وخياطة خيام ومظلات الجنود الذين كنت تحاربهم وتشهر السلاح في وجههم عندما كنت انت والسلاح شيئا واحدا.هل يقتلك أكثر أنك تعمل بالسخرة مثل رقيق مباع؟ أم أن عملك يخدم الجيش الذي كنت تحاربه وما زال يصب نيران مدفعيته المظللة بالخيمة التي نسجتها لقتل رفاقك؟ لن تعرف الجواب، لكنك ستكتشف أن الإنسان لا يمكن ان يتحول الى آلة، وان أشد لحظاته ضعفا هي أكثر لحظاته التي تتجلى فيها قوته الداخلية وإبداعاته.سيرد اسم عمر القاسم في كل سيرة تكتبها عن السجن، وسيلمع نجمه في ظلمة الزنازين ودهاليز السجون وساحاتها، لكونه، الى جانب أنه ملاكم مفتول العضلات، مدرّس يتقن فن الإقناع والخطابة، ومقاتل يأبى الاستسلام، بل في كونه مفكرا وأول من حاول أن يصوغ قوانين تنظم حياة الحركة الاسيرة ووجودها.من الإرهاصات التي مهدت للإضراب الأول البكر الذي شكل الرحم الذي ولدت منه الحركة الوطنية الأسيرة، التمرد ورفض العمل بالسخرة في سجن الرملة.يكفي أن تتمرد مرة، أن ترفض وتكسر النمط ......
#بخطى
#طليقة
#إضراب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767326
عصمت منصور : بخطى طليقة - المخاض
#الحوار_المتمدن
#عصمت_منصور بخطى طليقةالمخاضهناك سلاح وهناك صدى السلاح.يحدث أن يكون فعل الصدى وأثره أكثر وقعا وقوّةً من السلاح ذاته، عندما تكون أنت ذاتَك، وواقعُك ووجودُك ناتجٌ عن نشوء هذه الظاهرة التي امتازت بأنها مسلحة.تصاعدت أفعال المقاومة في بداية السبعينات، وبدأت الفصائل تأخذ دور الصدارة وتفرض نفسَها وخطابَها وأساليبَها من خلال الصراع الذي كانت تخوضه مع الاحتلال.في تلك الأثناء كانت مجموعة جديدة من هذه الفصائل قد انفصلت عن الفصائل الأم، كما ينقسم جرم سماوي إلى نصفين ويبقى كل جزء منهما يحمل صفات الآخر، الجزء الذي تقدم الصفوف وواجه، ووجد نفسه في قبضة العدو، حافظ على علاقة خاصة، غير ملموسة وغير منظمة لكنها لصيقة بالجزء الذي أدار المعركة في الخارج.بعد حالة الشد والتوتر الأولى، والتي أنتجت أول إضراب منظّم وشبه جماعي عن الطعام، أدركت مديرية مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أمام ظاهرة جديدة وغير مألوفة، ومنظمة، جسدها محجوز لديها، اما رأس هذه الظاهرة ففي الخارج.المساعي الأولى التي بذلتها إدارة السجون تركزت على فصل هذا الجسد عن الرأس، وحشره في دهاليز ضيقة ومعتمة متصلة بالحياة اليومية داخل المعتقل، بعيدا عن حركة الثورة والتطورات التي بدأت تشهدها وارتداداتها عربيا وعالميا، كي يبقى هذا الجزء المحجوز لديهان وتحت سيطرتها جسدا طيعا وبلا روح مهما تضخم ومكث طويلا.هذا الهدف تطلب تركيز الجهد على الخلايا النشطة والحيوية، والنواة القيادية التي جسدت الرابط الحي والعضوي بين الجسم الأسير من المقاتلين والثورة، وتبين ان أشخاصا بعينهم هم مكمن الخطر، ومجرد وجودهم تهديد لسلطة المصلحة وإدارة السجون، لا لشيء سوى لأنهم أعادوا إنتاج الواقع، وقرروا إعادة تشكيل دور الأسير ووظيفته، وحددوا معالم هويته وأهدافه ارتباطا بالهدف العام.لقد اطلوا برأس الحركة الأسيرة من فوق ورغما عن الجدران، وامتلكوا قدرات سحرية حولت كل شيء الى سلاح، وجعلت كل حركة صغيرة خطوة تقرب من هدف جماعي، قزّم السجن وبهت إجراءاته وفرمل تأثيره الى الحد الأدنى.تمرست إدارة السجون في اتقان فن التنكيل في الأجساد، تعذيبها وقمعها والتفنن في اذلالها، لكنها وبعد الإضراب الأول، عاشت فترة من التخبط لعجزها عن التعامل مع صراع تلعب فيه الأجساد دور التابع والمجرور الذي تحول الى سلاح يقذف في وجهها على شكل هياكل عظمية ذاب عنها اللحم أثناء امتناعها عن الطعام واعلانها الاضراب، وهو ما خلق لها معضلة جديدة يعجز أنبوب الغاز الخانق او الهراوة والقيد عن مواجهتها.المعضلة التي واجهتها مديرية السجون تمثلت في أن هذه الأجساد التي كانت تحشرها في ممرات ضيقة، وتنهال عليها بالهراوات والشتائم، ومن ثم وبعد ان تسقط منهكة ومحطمة ترشها بالمبيدات المطهرة للإمعان في إذلالها، وتحتجزها في زنزانة انفرادية لأيام قبل ان تفرج عنها وتلزمها بالمبيت على بلاط بارد، وتفرض عليها السير في خطوط دائرية غير مرسومة دون التفات سوى الى كعب قدم الاسير الذي يليك، لم يعد لها أية قيمة في ذاتها، بل انها باتت تصاب بالرعب من فكرة ان أصحابها تخلوا عنها وألقوا بها مثل كتلة ضخمة في وجهها.أمر خفي صدر من جهة لم تعلم إدارة السجون من هي، ولا استطاع الأسرى انفسهم التعرف عليها بوضوح، لكنهم آمنوا بها مثل وحي غامض وساحر: "من الان وصاعدا، عليك أيتها الإدارة ان تتعاملي مع مطالب، وارادة".الفكرة وقبل ان تتحول الى برنامج ونمط حياة وسلوك يومي بعد ان يعتنقها الناس، تحتاج الى رسل أمناء وأشداء.محاربة الفكرة في مهدها تتطلب عزل هؤلاء القادة الذي جسدوا دور المبشرين وتقمصوا وظيف ......
#بخطى
#طليقة
#المخاض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769166