الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رجب : معركة باوة ودور رفاق الحزب الشيوعي العراقي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رجب دروس الحياةدأبت حكومة شاه ايران عن طريق مؤسسة المعلومات الاستخباراتية سافاك اسكات اصوات الذين يطالبون بالحرية وحزب تودة والقوى اليسارية للشعوب الايرانية من الكورد والفرس والاذريين والعرب والبلوش، وأن اسكات اصوات المعارضين والطبقات المسحوقة والقومية صفة متلاصقة بحكومة الشاه، ومن ثم انتقلت هذه الصفة للحكومة الاسلامية الايرانية ، وان الجماهير ثارت من اجل التغير الكبير نحو الاستقلال والحرية، ومن اجل حكومة وطنية للشعب والاحزاب والقوى السياسية وشرائح المجتمع، وهي القوى الرئيسية التي شاركت في النضال لقبر حكومة الشاه.مع سقوط التاج والعرش الشاهنشاهي وحكومة محمد رضا، استطاع الشعب الكوردي والاحزاب الكوردستانية من السيطرة على اكثر المدن في شرق كوردستان، ولم يمضي وقت طويل على اندلاع ثورة الشعوب الايرانية حتى استطاع جناح الخميني التنكر من وعوده حول الحرية والعيش الكريم للجماهير وحقوق جميع القوى المناضلة والمشاركة في الثورة ضد الشاه، وانقلب وسيطرعلى القوى الاخرى, واستخدم سياسة التنكيل والملاحقة والاعتقال للمناضلين وقتلهم، ومن خلال سياسة الامام القذرة انتقل الوباء ضد الشعب الكوردي.بعد ستة اشهر من قيام الثورة وسقوط الشاه وانتصار ثورة الشعوب الايرانية بدأ الفكر الرجعي وسياسة القهر والتنكيل بالشعوب من قبل قادة الجمهورية الاسلامية، واستطاعوا في 23/8/1979 وحتى يوم 28/8/1979 من اشعال فتيل المعركة الجبانة ضد الشعب الكوردي ، وهاجمت قوات الملالي مدينة باوه المقاومة للطغيان، باوه التي تلقن الاعداء دروسا لا تنسى فهاجمت قوات الجيش الايراني وافراد الحرس المسمى زورا بالثوري مع قوات الدرك و 30 هليكوبتر من نوع كوبرا وطائرات اخرى بقيادة علي اصغر فيصالي واشراف ولي الله فلاحى قائد القوات البرية الايرانية ووجود مصطفى جمران ممثل الحكومة الايرانية، واندلعت معركة دموية بين الجكومة الايرانية والشعب الكوردي والحزب الدمقراطي الكوردستاني ـ ايران وحركة كوملة، وقد اعلنت القوات الايرانية عن خسائرها وهي جرح وقتل اكثر من 200 فرد من الجيش الايراني والدرك، واسقاط طائرة مع طيارين وهلاكهما واسقاط هليكوبتر للحمل، وثأرا لخسائرها في المعركة والمقومة البطولية للبيشمةركة، قامت قوات العدو بقتل الناس المدنيين العزل، وخلقت مجزرة من خلال قيامها بالقتل الجماعي واطلاق النار على الاسرى، واستطاعت السيطرة على المدينة.كان مقر اللواء ، القوة العسكرية للحزب الديمقراطي الكوردستاني ـ ايران ( حدكا) بقيادة ٍ { سروان كريمىِ} في قصبة نوسود، وكانت العلاقات بين الحزب الشيوعي العراقي وحدكا قديمة قبل اندلاع الثورة الايرانية، وعندما توجه حدكا لمقومة الملالي طلب سكرتيره العام المناضل الجسور الشهيد عبدالرحمن قاسملو من حزبنا الشيوعي تزويده بكوادر لمساعدة اعضاء حدكا، ولبى الحزب طلب حدكا فانخرط عدد من الكوادر للعمل معهم حتى اصبح عضو الحزب الشيوعي العراقي قائدا عاما لبيشمه ركة حدكا، وتبعا لتلك العلاقات طلب قائد اللواء سروان كريمي من رفاقنا في بلة بزان مساعدتهم عسكريا وارسال قوة من 70 نصيرا من انصار الحزب الشيوعي العراقي، وعلى اثر رسالة كريمى وطلبه اجتمع المكتب العسكري في قاعدة بلة بزان المكون من الرفاق الخالدين : عبدالله ملا فرج { ملا علي} مسؤول المكتب، والشهيد نصرين عابد هه ورامي، والشهيد توفيق حاجي، والرفيق حمه رشيد قره داغي، وبعد دراسة الرسالة وافق المكتب العسكري ارسال 70 نصيرا، وكتب المكتب : اسلحتنا قليلة ونحتاج لـ 50 قطعة، فجاء سؤوان كريمي مع عدد من قيادات اللواء الى مقر الحزب ومعه 50 قطعة سلاح، فذهب 70 ......
#معركة
#باوة
#ودور
#رفاق
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681812